النوم بعض الاوقات وسيلة
لـِ نسيان الاشياء التي لم نستطع نسيانها
ونحن في صحوه *

يوم الإربعاء 27-3-1431
الساعه التاسعه مساءآ توجهت لـِ ( متجر الهِلال ) *
كنت متوقعه يكون زحمه مره
بس الحمدالله تسهّلت ولقينا موقف ووقفنا قباله بالتمام

اصلن من صورة ياسر يكفيكم انّ كل من يمر يبتسم , شيء يفتح النفس
طبعآ دخلت كان ودي اصور اكثر واكثر لكن فيه اشخاص (نساء ورِجال )
صعبه جدآ انّي اصور مو كلن بيرضى الإلتقاطه تصيبه !
يالله حاولت بقد مااقدر انّي اقتني لو صور بسيطه للذكرى وتسجّل في حفيظة ملفاتي ..

جدآ جدآ المتجر مُرتب من كل النواحي .. الملابس النسائيه والرجاليه
وحتى الأطفال ياديييييييييينهم ياناس باغيه اجمع لاطفال المستقبل => اقضبي الباب بس
اللي عنده كتاكيت صغنونين لايحرمهم من جمال هالملابس بماركة هلاليه

والأدهى واللي صراحه تمنيت انّي مسجلته صوتيآ بس مالحقت عليه
الأمن اذا ماني غلطانه ! يقول اللي موب هلالي يطلع برااا
ابدٍ ماعنده وقت يعجبببببببنّ

آخذت لي لفه ورجعت لفيت ثانيه حسيت انّي اكرر نفس المكان !
لدرجه اختي تقول ماتلاحظين جيتي هنا كثير !
شيء يحير وش آخذ هو تيشيرتات أو اكواب أو شناط أو كوره أو حتى دباديب
واقلام ودفاتر وشوزات وحتى فُرشاة الأسنان , يعني المحل مُتكامل

بس لاتظنون المحل كله أزرق بـَ أزرق
ترا فيه بينكي والاحمر والابيض يعني كذا لون مُشترك ,
وفي كل ممر صور الاعبين ,

وحتى الكاشير لابس ازرق ورقم 20 ,
لاحظت الكثير ماشاءالله مبسوطين بالمتجر وكلن طالع معه كم كيسه ض1
من ضمن توقعاتي كنت أظن المتجر كبير مره وادوار => راعية طويله : $
بس توقعي صار غلط , جدآ صغير وماياخذ وقت ساعه ندوره كله ونطلع .

ع العموم بترككم مع ( الصور ) , بما اني قمت بالزياره والتصوير
لازم نوريكم اللي شافه واللي ماشافه , موب مشكلتي !
مابي تعبي يروح بوريكم بوريكم

طبعآ هذا المدخل

هنا انا رحت فيها يازينهم ياناس

وحتى السقف ألتقطناه ماخليناه بحالوه

شرآيكم بذوقي ؟

كل ماجيت بصور هذا الركن انفتح الباب وطلع واحد من اللي يشتغلون بالمتجر !
بالاخير وقفت ماتحركت يوم طلع واحد ثاني ضحك قال تبين شيء من هنا قلت بصور
قال خلاص تعالي صوري

ودينهم ياناس

زوزو تراه زعلان اللحين هالمغرور
يازعلان يازعلان خليت قلبي حيران ,
ماقلت لك ياحبيبي بطّل دلع من زمان

هذا طبعآ مكتوب عليه تاريخ الافتتاح + التوقيع

آهم شيء البنكي يخقق بقوووه => ابد ماخذته

ركن نسائي

حقنا

بعدها قال اخوي يالله وين تبون تتعشون !

طبع السعوديين مايرسون على شيءٍ واحد وبالاخير يقولون اللي تبيه
من بعد مشاورات وقفتنا الإشاره ومن يسارها ( تشيلز ) قلنا بلا لف ودوران يكفي انه حاره هندي
يالله بس نتوجه له . دخلنا والوضع زحمه مررره
خلونا إنتظار في ذا البرّد المشكله كان حر فجأه صرنا جمممده : |
والله ضيعت وقتي بالتمقل مع ذا الأطفال اللي يلعبون بِ المراجيح وبخلق الله
وهالنافوره اللي كل ماصبت كل ماجاببت لي برّد شطفني شطف

ثلث ساعه تقريبآ ونادونا , دخلنا وجلسنا وقمنا نشوف المنيو
قال زوز ولد اختي ابي رز قلت الرز ببيتكم حلى هو !
ومير ينثبر وطلبنا , شوي وجانا عشانا
من جابوه حسيت انّي شبعت فيه احد قد صار له نفس شعوري ؟
بس لاتخافون تراني آكلت وكل شيء آكل معي , اقول لاختي المفروض المفروض
انهم حاطين لنا مريلة مايدرون انّي لازم اترك اثر => :p

الجد الجد كانت جلسه مُمتعه مع اخوي واخواتي اخذتنا السوالف
وبعض المقالب اللي اذكر لكم منها حالة الستاره
صح الستاره ماتغطي الجوانب كلها وواحد معه عائلته تجي توقف قدامها تشوف ليش !
يعني مافيه تفاهم ابدٍ ,

زوز راح لحاله ثانيه ماعجبه المطعم فـَ جلس تحت الطاوله , اصلن كل ذا اللي سويه
عشانه يبغى تيشيرت من متجر الهلال بس مالقينا كبره مخلص !
قالو بنجيب بعد كم يوم وهو اللي ينشب ويعفسنا
وميدو نقوله كّل قال مطعهم خايس ,. دايم اللي نفسه شبعانه يعيّب وبس
مضى الوقت وهبت هبوب الشمال , وتوكلنا على الله

وهذي صور من جلستنا :

مدري وش مهنة هالسكين اللي كبر جدي جايبها

ختمناه باللي لاخلا ولاعدم على هالطلعه ,

يكفي هذا صح ؟ ترا الصور آكثر بس تعبت
( O X Y G E N | وعشقآ تنامى من سنين الطفوله

*تدوين لـِ الذكرى في ملاذي

اليوم : الثلاثاء
التاريخ : 22 - 3 - مـارس
الوقت : السابعه والنصف مساءآ
المكان : بين اضلع الشوق
النبره : بحة خفوق
الإهداء : آخي الـَ وليد

* مابينَ رشفة حنين على مائدة الشِفاه وأوتار حبِال الصوت
واُذنٍ صاغية , بكت الذكرى على معزوفة بـِ أسمي
تبللت إحاسيس اليتّم وشهقت اهوائي والحويصلات الهوائيه ضاقت مخرجٍ
على الغناء من الـَ وليد على إضرعة الإحتياج لِ كمّ مُتلهف انّ يرويني لحنٍ
لازالت اُختكَ مابينَ شهقةٍ وزفره

( غنّ لي ياخوي أنا محتاجه من صوتك أمان ) *

+ الصوت خـاص لإخوي فقط للإستماع

منـار

أحرفك حـاده حتى المعنى ,
لعلها تنفث في ايام المغنى صوت
( f )


+

غزلان

وايضآ حضورك رائع , بأذن الله تروحين المتجر وتنبسطين : p
والصوت في مسمعك كان أجمل , تسلمين

( f )

وش الجديد ؟
الحب لك في قلبي يزيد !
وش الجديد ؟
وغيمة سماي تمطر لؤلؤ وتسقيني جليد !
وش الجديد ؟
عمري لاذكرتك ينسى ليالِ النبيذ !
وش الجديد ؟
أضحي لِ حُبك لو الحب من حديد !

+


هنا إستماع

صوت آلوليد للي قالو ماطلع وطلبو يسمعونه ( f )

أخبرتّك انّي لاأكتب لـِ سواك وأنّي حينما أبتسمت لإجلك كانت من معاليق قلبي وليست فقط من شفتاي الصغيره
وحينما أتضح شوقي المُتضخم مابينَ عيناي وستائر صدري وتنهدت بِ كل أريحيه فقط كان لِ سعة حُبك داخلي
وحينما أخبرتُك مرةٍ بأني مريضه آشكو وبكيت بقوه وكُنت اردد لك بعضٍ من تلكَ الكلمات البائسه آخشى فقدك
وحينما أخبرتّك بأني أُحبـك لم تكون السماء سماء ولا الأرضِ أرض خشيت من وقظة الحُـلم
وحينما عاتبتُ صوتك الخافت عندما لايأتيني إلا من بعييد لـِ البعييد وأنا بِ حاجة لدفئه مابين اوتار اُذني
عندها عاتبتني وبِ شده وكسرتّني وبخلت علي بِ مكنسة لتجمع زُجاج قلبي
كانت تُاوييني كوابيس مُزعجه بعد كل مرة تتحدث إلي فيها وتذهب ولاتُبقي لي إلا محفل منِ الدموع
وعندما تُسافر لا أجد رفيقي سِوى وسادتي ااكُلها حتى أنسى حُـزني الذي يلّد عند كُل سفرة تأخُذك
وفي المرّه التي كذبت علي فيها أقنعت نفسي بأنّي مريضه ولازالت الوساويس هي من تُخزعبل عليّ
أسهبت في كِتابتك وأنا من وعدت نفسها إلا تكتُبك بعد هذا الغِياب همّشت جميع مكاتيبي على رفٍ بعيد
كُنت بارده شاحبه حزينه ومُؤلمه ومع هذا عُدت لِ الكتابه عنك وأنا لاأشعر بأن الحنين مولد جديد

لاأستطيع تحمُل عبء أفعالي حينَ أنفعل بِشده في أصعب المواقف حيلة أستضعف قواتي فيها لاسِوى بُكائي الذي أسعفني وقتها وأشد ماأكترثته في حُزني بقائي في غُرفتي
هنا أنا أُريـد الوحده مهما مزقتّني لاداعي لِ تفاصيل يومي المُنهك وماذا حدث به تبعثرت كما تبعثرت نماذج الاسئله على ألفٍ وباء علِمت جدآ انّي بَ حاجه للحديث معها عن مُشكلتي
حدثتها بصوت قلِق ومابين النبره أتضّح بُكائي حينَ تسائلت مابكِ ؟!
أنا حين أغضب فأنّي اُخطيء بِ انفعالي الضار على قوامي أنا حزييينه جدآ جدآ جدآ ياعُهود !
( فيني من الضيييقه مالله به عليم ) *
أُريد فقط الإرتماء على الأرض قلبي مكسور فأين المِكنسه لـِ جمعه !
صدقيني لاأعلم ماذا حدث لي تمامآ , كُل مافي الأمر انّي بِ حاجه لـِ الراحه وقتٍ طوووويل في عالم لايوجد به أحد , مزقتني كُل الأمنيات لإنّني أنهكُ حالي ولاأتحقق من نجاح شيء منها
اليوم : هوَ اليوم الذي كُنت أبحث عن عقلي ليكون بحوزتي وعندما أشرقت شمسه فقدت كُل بصيرتي وفقدت أيضآ تفكيري ولمْ يُسعفني حتى القلم في الإجـابه !
صوتي يُردد ( درجة راحتي آكبر من درجة ادائي ) *
مُربكه , آطراف يدّي بارده , حينما آتذكر انّي قمت بالشيء الكبير قبل ميلاد ذلك الإختبار وسقطت كُل محاولاتي ولازلت ابحث عن من يقع بهِ لومي , ( شفتي الحرّص وش سوا بي ) *
لإول مرّه آبكي من قلب لإجل ورقه بيضاء ! مابين ثِلاثينَ فقره أشتدّت اضلعي التي وكئّتني على كُرسي مُذ جُلوسي وأنا أشعُر أنه غير مُريييح وكأنه سـَ سيقط معي !
ومابين السبعين اُنثى شعرت وكأني وحدي في غُرفةِ ظلماء مُغلقه يتحقققون من إجاباتي ووضعو على اكتافي رقيبُ عتييد يضرّب حتى تألمت ووضعت رأسي مُستلقي غفوه
وأستلمت منّي الورقه تحمل الشك الذي اضاعني واضاع قُدراتي التي جمعُتها لِ تفخر بي , ذهبت بعيدآ للسماء أو كما قالت لتلك ( رحتي بعيييد للقمر ) *
مَالي خاطر بِ السُوالف

جرّعتني مرارة الحياة في ورقة ليتها كانت مطويه وقرئتها في عودتي للمنزل بل كانت امام عيني وفي حيّال الساعه أنهكنّي جسدي لاعُدت قادره على جمع قوامي
لاتُغني من جوع بل كبلّتني كالسجينه حينَ أدّعتني الحاجه لمُرافقة صوتها وفرز كُل مابقلبي الصغير لها ومافي عقلي من عثرات لايستطيع إنجاز فكره للعمل
هربت من نفسي أنّ المواجهه عن طريق الكِتابه تبقى في قُصور لايتضح بلبلة الكمّ الكثير في مِرسال ودّي بل أنّ حِبالي الصوتيه رُغم البّح ستتحدث عجزتني جميع مطالبي
ولاجدوى للحصول على واحده منها ! أنا أبكي وهيَ لاتعلم ماشّح في وحِدتي مزقت قميصي ومزقتني الاشياء الجميله ولازلتُ رغم التكديس المُمل أكتب في ( مشنقة ورق ) *
ياصديقاتي أنا لن تجبرو كسرٍ هيَ من قامت بِ كسره أنصافٍ أنصاف حينَ جعلتني أستعيد كُل طفولتي في موقفٍ واحد وكأني الصغيره التي لاتعرف الوقوف بِ قوة لصد هذا الألم !
وحينَ أدعتني عزيمتي وإصراري للحديث مع عُهوود عن تلكَ المُشكله فهيَ من آراحتني ب حديثها المُمتع وهي من جمعت كسّري بعد ماآنتثرت قطعةٍ قطعه
أدركت أنّ الاصدقاء ليسو سِلعه قادرين على جلبهم من الأسواق بل هم من الله ملائكه وهبنا إياهم لِ نُرافقهم عُمرٍ يلد من ارضهِ وردٍ لايمووت
سهرّت ليلٍ لإجل عيني وضيقي بل لمْ تجعل عيناي تغفو وهي باكية من البعيد بعثت لي ضوء انارَ ظُلمتي في كُل يوم تُخبرني في احلامي أنها تُحبني وتخشى علي منهم أجمعينْ
حينَ سآلتها هل لي بِ الاعتذار عن مجيء للجامعه !
آربكتها وآركنّي صوتها الطوويل وهي مُنزعِجه من تصرفي السلّبي مالمُشكله من آضاق قلبك آخبريني منّ وآنا من سيقوم بالتصرّف !
والربّ ياعهُووود انّي كذبت عليكِ أنهُ لا أحد بالرغم من وجود من عكّر صفووي وجعلتني لاأمقّت التفكير ابدٍ فقد قررت وأحمّد إلهي إنّك معي ومنعتيني من خسارة اهدافي وطريقَ نجاحي
حينّ ذهبت لِ والدتي وحدّثتها بِ شأن أمري وماقُلته لكِ في الإتصال الهاتفي وماذا جرى حزنت جدآ على أنّ أستطيع طوي عامٍ من حياتي لإجل حدث صغير لاداعي للتفكير فيه
أعلم جيدآ انّي لاأُفكر حينَ أحزن و أبكي و أتحّسس من شيء هكذا خُلقت كالمُضغه المُختلفه
وكُل مايزداد إنفعالي وغضبي وأُقرر لاأجد إلا قولكم ( هذا وإنتي اخصائيه نفسيه تسوين كذا ) * أحاديثكم أصبحت كـ السُم في البدنْ تجبرني على البقاء وقت لاأعيي أفعالي والجأ لكم
قلبي خبئته في أجوف صدري ! أختلف ايضآ موقعه ولكنكم أخترقتوني لإجل حماية نبضي
( كم من مرّه اقولكم لاتحبوني ) * أهكذا اصبحت عهود وآنتم تخشون علي قراراتي البشّعه في حق نفسي وانّي من الذين نالو المُنى وأنا لاأعلم .! لِماذا هي أذن أبكتني بعد الورقه البيضاء !
شقّت على نفسي سعادتي مُحاولةٍ صُنع سعاده آبديه لها ولكن خذلتني وخذلت جميع احاسيسي
المُتوقعه صوبها , ياعُهوود انتي وصديقاتي ثمرةٍ تُحيوون بِقاع إنسانه كُلما ارادت الموت
وتدعون الخالق أن يرئف بي ,

آشعر انّي آتمزق , فقدت سيطرتي على نفسي , لاعُدت قادره على تحمل عبء افعالي خدشتني كل طُرقاتي كُنت جيّده جدآ في سلب ماأنوي عليه إلا تلك !
كسرتني جعلتني كالدُميه في حياتها وأنا من تهبها البسمه في ثغرها وهي لاتعلم ابدٍ ابدٍ انّي آتخلى عن ساعات عملي وأنشغل في المجيء لها أحبطتني بالرُغم من قيثارة حُزني السابقه
تأتيني في الأحلام توقظني منها لثانيه وتسأل : تسأل : في ربكة اضلُعي وبِ إستحياء لاأستطيع إحتضانها فقد ملئت فساحة المكان بي ,
ياه لم أعلم أنّ هُنـاك من ستقود في قلبي فرحه ولكنها يتيمه تكدّست كُل سنواتي الفائته في يوم واحد تخلّدت عندما قالت ( فيس تو فيس ) *
أنا لستُ قادره على الكِتابه حينما أنفعل فـ عذرآ أنّ أخطئت في صياغة حديثي معك ولستُ أقصد خطآ فادح في أخلاقياتي لانّي لست كذلك وإنما خطآ البوح دونَ شعور !
انتِ سماء ثامنه ووابل من العطاء آمتص منه كُل إحتياجي وانتِ قرئتي عيناي اليوم حينما أتيت للحديث معك أصبح صوتي ( عته *
لإول مرّه أعيي بعدم القدره على جلّبك لي , وأنا قادره على جلب هذه الدُنيا بِ أكملها إلا انتِ هناك حاجز من زُجاج يقتني بأدوات الحّد !
لِماذا أصبحت شاحبه ولم أٌشاهد ذلك في مرآئتي إلا عندما قالت لي الـِ تيتشر ! أجبرتني على وضع حُمرة وأجبرتني صديقتي أيضآ على وضع العدسه في عيناي
هُم من قاموا بـِ تلوين وجهي القُطني ولكن الحزن بات يتشّكل في رآسي وآستلقيت على طاولتِي الصغيره ,
أنا مُتعبه حتى من صوتي الذي يُناديك عندما لاأجدك وفي قلبي طُغيان الشوق لِ تعلمي انّي أنهكُ حـالي عندما لاأجد مُجيب لـِ رسائلي التي تختص بكِ
كُلها رسائل إنفعال وغضب من الورقه البيضاء .. بِ ربّكِ كُوني مُتنفسي شُباكي الخاص الذي أفتتحه عندما أختنق وأعدُكِ ( أكتبُك ) كثيرآ في مولد كِتابي الأول

( هونيها يانوشه وتهون )

لاأحد يجعلني سعيده إلا إبتسامة طفله تحمل في عينها الكثير من ألوان الحياة الخفيه عنّا لاأحد يعيّ حديثها الذي يبدآ بـِ ( غ غ غ ) أنا فقط آنجذب لِ صوتها الغنجي الطفولي
كُنت أتحدث في أذنها وأُتمتم لها ( لاتكبري خلَك صغيره وخلّي همومك هي لعبتك ) * تبتسم لي بِ شقاوه وتبدأ بفرفشة يديها وكأنّي أُحدثها حكاية " فُوتي ونُوتي "
عندما كانت الحكايه عن حُـبٍ لم تخذلهم الأمُنيات والوعود ولكن هيَ أقسى الظروف المُتراطمه على أجوف الصدر ياطفلتي كُنت لكِ أمـٍ تربُتين على أكتافي
كما قطرة المطر التي تحتبس على ثغري وأمتصها ولاأشعر بالمذاق ابدٍ
هل لنا أن نتمنى عُمرٍ دون طفوله ! وهل بالمؤكد طفولتنا كانت سعيده ! إذن : لماذا نبتسم ونبتهج ونحن كالزجاجه عندما تنكسّر على الأرض وتُدمي من ياطأها
ياطفلتي كُل شيء أستطيع إقتنائه لكِ ولكن أخشى عليكِ زمنٍ يُخدّش انفسنا ونفقد اصواتنا ولايُوجد لُعبة أحتضنها بعدك , كُل الوسائل التي تُحبينها رحلت
رحلت ولم يبقى إلا طُقوس خبئئتها في آخر دُرج تحمل صُوره لكِ تحمل ذكريات وِلادة 2 تمُوز وسأغني لكِ هذه حتى الغفو ياصغيرتي :

ياتيّا نورّتي هالبيت مابعرف شو حسيت لمّا شميتك وضميت مثل اللي حالو حالو ضّم
مابعرف شو اللي غيّرتي كبرتي عُمري صغرّتي ياتيّا بعيونك انتي شفت الدنيا ياعيوني انتي
نامي ياصغيره لا : تصيري كبيره بعطيك عُمري نامي بأمان نامي ياصغيره بئلبي ت تصيري
عمري اللي جاي وعمري اللي كان ...
شو سهرت ليالي شو ئضّيت لااشوفك عندي شو تمنيت ياتيّا لعيونك غنيت هيدا منو غِناء !
ياورد ليالي شمّك ياصُورة بيّك وآمك شو بتشبه عيونه رسمك ياصغيره شو بحبّك أنا

تحسينْ بس هُم مايحسونْ !

أوركيد ’ ياجميلة الرُوح
تجلبين لي في حضورك سعاده .