عرض مشاركة واحدة
قديم 31-03-2011, 02:43 AM   #9
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي











جرّعتني مرارة الحياة في ورقة ليتها كانت مطويه وقرئتها في عودتي للمنزل بل كانت امام عيني وفي حيّال الساعه أنهكنّي جسدي لاعُدت قادره على جمع قوامي
لاتُغني من جوع بل كبلّتني كالسجينه حينَ أدّعتني الحاجه لمُرافقة صوتها وفرز كُل مابقلبي الصغير لها ومافي عقلي من عثرات لايستطيع إنجاز فكره للعمل
هربت من نفسي أنّ المواجهه عن طريق الكِتابه تبقى في قُصور لايتضح بلبلة الكمّ الكثير في مِرسال ودّي بل أنّ حِبالي الصوتيه رُغم البّح ستتحدث عجزتني جميع مطالبي
ولاجدوى للحصول على واحده منها ! أنا أبكي وهيَ لاتعلم ماشّح في وحِدتي مزقت قميصي ومزقتني الاشياء الجميله ولازلتُ رغم التكديس المُمل أكتب في ( مشنقة ورق ) *
ياصديقاتي أنا لن تجبرو كسرٍ هيَ من قامت بِ كسره أنصافٍ أنصاف حينَ جعلتني أستعيد كُل طفولتي في موقفٍ واحد وكأني الصغيره التي لاتعرف الوقوف بِ قوة لصد هذا الألم !
وحينَ أدعتني عزيمتي وإصراري للحديث مع عُهوود عن تلكَ المُشكله فهيَ من آراحتني ب حديثها المُمتع وهي من جمعت كسّري بعد ماآنتثرت قطعةٍ قطعه
أدركت أنّ الاصدقاء ليسو سِلعه قادرين على جلبهم من الأسواق بل هم من الله ملائكه وهبنا إياهم لِ نُرافقهم عُمرٍ يلد من ارضهِ وردٍ لايمووت
سهرّت ليلٍ لإجل عيني وضيقي بل لمْ تجعل عيناي تغفو وهي باكية من البعيد بعثت لي ضوء انارَ ظُلمتي في كُل يوم تُخبرني في احلامي أنها تُحبني وتخشى علي منهم أجمعينْ
حينَ سآلتها هل لي بِ الاعتذار عن مجيء للجامعه !
آربكتها وآركنّي صوتها الطوويل وهي مُنزعِجه من تصرفي السلّبي مالمُشكله من آضاق قلبك آخبريني منّ وآنا من سيقوم بالتصرّف !
والربّ ياعهُووود انّي كذبت عليكِ أنهُ لا أحد بالرغم من وجود من عكّر صفووي وجعلتني لاأمقّت التفكير ابدٍ فقد قررت وأحمّد إلهي إنّك معي ومنعتيني من خسارة اهدافي وطريقَ نجاحي
حينّ ذهبت لِ والدتي وحدّثتها بِ شأن أمري وماقُلته لكِ في الإتصال الهاتفي وماذا جرى حزنت جدآ على أنّ أستطيع طوي عامٍ من حياتي لإجل حدث صغير لاداعي للتفكير فيه
أعلم جيدآ انّي لاأُفكر حينَ أحزن و أبكي و أتحّسس من شيء هكذا خُلقت كالمُضغه المُختلفه
وكُل مايزداد إنفعالي وغضبي وأُقرر لاأجد إلا قولكم ( هذا وإنتي اخصائيه نفسيه تسوين كذا ) * أحاديثكم أصبحت كـ السُم في البدنْ تجبرني على البقاء وقت لاأعيي أفعالي والجأ لكم
قلبي خبئته في أجوف صدري ! أختلف ايضآ موقعه ولكنكم أخترقتوني لإجل حماية نبضي
( كم من مرّه اقولكم لاتحبوني ) * أهكذا اصبحت عهود وآنتم تخشون علي قراراتي البشّعه في حق نفسي وانّي من الذين نالو المُنى وأنا لاأعلم .! لِماذا هي أذن أبكتني بعد الورقه البيضاء !
شقّت على نفسي سعادتي مُحاولةٍ صُنع سعاده آبديه لها ولكن خذلتني وخذلت جميع احاسيسي
المُتوقعه صوبها , ياعُهوود انتي وصديقاتي ثمرةٍ تُحيوون بِقاع إنسانه كُلما ارادت الموت
وتدعون الخالق أن يرئف بي ,



O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس