عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2011, 11:38 PM   #11
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
قلب شو بتشبه عيونه رسمك












لاأحد يجعلني سعيده إلا إبتسامة طفله تحمل في عينها الكثير من ألوان الحياة الخفيه عنّا لاأحد يعيّ حديثها الذي يبدآ بـِ ( غ غ غ ) أنا فقط آنجذب لِ صوتها الغنجي الطفولي
كُنت أتحدث في أذنها وأُتمتم لها ( لاتكبري خلَك صغيره وخلّي همومك هي لعبتك ) * تبتسم لي بِ شقاوه وتبدأ بفرفشة يديها وكأنّي أُحدثها حكاية " فُوتي ونُوتي "
عندما كانت الحكايه عن حُـبٍ لم تخذلهم الأمُنيات والوعود ولكن هيَ أقسى الظروف المُتراطمه على أجوف الصدر ياطفلتي كُنت لكِ أمـٍ تربُتين على أكتافي
كما قطرة المطر التي تحتبس على ثغري وأمتصها ولاأشعر بالمذاق ابدٍ
هل لنا أن نتمنى عُمرٍ دون طفوله ! وهل بالمؤكد طفولتنا كانت سعيده ! إذن : لماذا نبتسم ونبتهج ونحن كالزجاجه عندما تنكسّر على الأرض وتُدمي من ياطأها
ياطفلتي كُل شيء أستطيع إقتنائه لكِ ولكن أخشى عليكِ زمنٍ يُخدّش انفسنا ونفقد اصواتنا ولايُوجد لُعبة أحتضنها بعدك , كُل الوسائل التي تُحبينها رحلت
رحلت ولم يبقى إلا طُقوس خبئئتها في آخر دُرج تحمل صُوره لكِ تحمل ذكريات وِلادة 2 تمُوز وسأغني لكِ هذه حتى الغفو ياصغيرتي :

ياتيّا نورّتي هالبيت مابعرف شو حسيت لمّا شميتك وضميت مثل اللي حالو حالو ضّم
مابعرف شو اللي غيّرتي كبرتي عُمري صغرّتي ياتيّا بعيونك انتي شفت الدنيا ياعيوني انتي
نامي ياصغيره لا : تصيري كبيره بعطيك عُمري نامي بأمان نامي ياصغيره بئلبي ت تصيري
عمري اللي جاي وعمري اللي كان ...
شو سهرت ليالي شو ئضّيت لااشوفك عندي شو تمنيت ياتيّا لعيونك غنيت هيدا منو غِناء !
ياورد ليالي شمّك ياصُورة بيّك وآمك شو بتشبه عيونه رسمك ياصغيره شو بحبّك أنا











O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس