انســــان
عدد الضغطات : 18,576
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,071(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,722استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,887

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس > منصة تتويج المجلس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2011, 03:18 AM   #3
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ORKID
 
قلب ..














كَان رضِي الله عنه يُوصَفْ بـِ حُسنْ الخلقْ وَ الحلمْ الزائد وَ التواضعْ - فَ عَنْ الحَسنْ : قاَل رسُولْ الله - صلَّى الله عليه وَسلمْ :
( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ لَوْ شِئْتُ لأَخَذْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ خُلُقِهِ ، إِلاَّ أَبَا عُبَيْدَةَ ) .
- قدْ انصبّ لـ مسمعه إنبهارُ الناس فيَ الشام بهِ , فَ لمّ جمعهم و خطبَ فيهم قائلاً :
( يا أيها الناس ، انَّي مُسلم من قريش ، وما منكم من أحد أحمرْ ولا أسود ،
يفضلني بتقوى الا وددت أني فيَ إهابهَ !! )
- حينَ زار أميرَ المؤمنينْ عُمر الشامْ سأل عن أخيه ، فقالوا لهَ : ( منْ ؟ ) قالْ :
( أبوعبيدة بنَ الجَراحْ ).. وأتىَ أبُوعبيدة وعانقه أمير المؤمنين ثم صحبهِ الىَ دارهَ ،فلمْ يجد فيها منَ الأثاث شيئا ، الا سيفهَ و ترسهَ و رحلهَ ،
فسأله عمر وهو يبتسمْ : ( ألاَ اتخذت لنفسك مِثلما يصْنع الناسْ ؟ ) ... فَ أجاب أبُوعبيدَة :
( يَا أمير المؤمنين ، هذا يَبلغني الَمقيلْ ) .
- وَقد قال عمر لِجلسائهَ : تَمَنُّوْا .
فتمنَّوا ، فقال عُمرْ : ( لَكِنِّي أَتَمَنَّى بَيْتاً مُمْتَلِئاً رِجَالاً مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ الجَرَّاحِ ) .



* ذَاتْ شِـدَّهَ :

بلغَ عُمر - رَضي الله عنه - أنَّ أبا عبيدة - رضي الله عنهُ - حُصر بالشامْ ، ونال منه العدوَّ ، فَكتب إليه عمرْ :
( أمّا بَعدْ ، فإنّهُ ما نَزَل بِـ عَبدٍ مؤمنٍ شدّة ، إلاَّ جعَل اللهُ بَعْدَهَا فَرَجاً ،
وَإِنَّهُ لاَ يَغْلِبُ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ : "يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا..." )
فَ كتبَ إليه أبو عبيدة :
( أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللهَ يَقُوْلُ : " أَنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ"، إِلَى قَوْلِهِ : " مَتَاعُ الغُرُوْرِ" )
فخرج عمرْ بـِ كتابهَ ، فقرأهُ على المنبرْ ، فقالْ :
( يَا أَهْلَ المَدِيْنَةِ ! إِنَّمَا يُعَرِّضُ بِكُم أَبُو عُبَيْدَةَ أَوْ بِي ، ارْغَبُوا فِي الجِهَادِ ) .
- وَ .. عَنْ ابنِ عُمر:
أنَّ عُمر حين قدِمَ الشامْ ، قال لأبي عُبيدة : ( اذْهَبْ بِنَا إِلَى مَنْزِلِكَ )
قالْ : ( وَمَا تَصْنَعُ عِنْدِي ؟ مَا تُرِيْدُ إِلاَّ أَنْ تُعَصِّرَ عَيْنَيْكَ عَلَيَّ )
قال: فدخل، فلمْ ير شيئا، قالْ : ( أَيْنَ مَتَاعُكَ ؟ لاَ أَرَى إِلاَّ لِبْداً وَصَحْفَةً وَشَنّاً، وَأَنْتَ أَمِيْرٌ، أَعِنْدَكَ طَعَامٌ ؟ )
فقام أبو عُبيدة إلى جَوْنَة ، فأخذ منْها كُسيْراتَ ، فبكىَ عُمرْ ، فقالْ لهُ أبو عُبيدة:
قد قلت لكَ : ( إِنَّكَ سَتَعْصِرُ عَيْنَيْكَ عَلَيَّ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، يَكْفِيْكَ مَا يُبَلِّغُكَ المَقِيْل )
قال عمرْ: ( غَيَّرَتْنَا الدُّنْيَا كُلَّنَا، غَيْرَكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ) .











كانَ أبُو عبيدهَ أميراً علَى بلادِ الشَّام حينَ حلّ بهمَّ مرضْ الطاعُون " طاعُونْ عُمواس " فـَ علِم بِذلك عُمرْ بنَ الخطابْ - رضِي الله عنهُ - فَ كتبَ إلَى أبي عبيدة يقول لهَ :( إنّه قَد عرَضتْ ليَ حاجَة، وَلا غِنَى بِي عَنْكَ فِيهَا، فَـ عَجّل إِليّ )

فلمّا قرأ أبو عبيدة الكتاب عَرف أن أميرُ المُؤمنين يريد إنقاذه من الطاعون،
فتذكر قول النبيَّ - صلى الله عليه وسلَّم - :
( الطّاعُونُ شهَادةٌ لِكلّ مُسلِمْ ) مُتفق عليهَ .
فكتب إلَى عُمر يقول لهَ : ( إنّي قد عرَفتُ حاجَتك فـ حلّلنِي مِن عزيمَتك، فإنّي في جُندٍ مِنْ أجنَادِ المُسلمِينْ ،لاَ أرغبُ بِ نفسِي عنهُمْ ) .
فلمَّا قرأ عُمر الكتابْ ، بكى، فقيل لهَ :( مَاتَ أبو عُبَيدة ؟!) قال : ( لاَ ، وَ كأنّ قَد ) أيَّ : وكأنه ماتْ .


حينَ ذا ..
كانَ الأمين بينَ ستة وثلاثيَن ألفاً مِن الجُند ،
فلم يبقَ منهم إلاّ ستَّة آلاف رجُل ,
وقد توفي فِي الثامنة عَشرة للهِجْرة , وَ تربة قبرهِ
الطاهرة فيَ غورْ الأردُنْ - رَضيَ الله عنهَ - .
-


ORKID غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:29 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi