يحلق بأروااحنا في فضاءاات رحبة نقية ..
وأمنيات صافية عذبة...
حااولت الباارح أدخل المنتدى ولكن لم يكتب نصيب
كررت المحااولة مراارا وتكرااراا ولا من جديد
مدري اللي صاار بس معي ولا مع الجميع
المهم مريت على بعض الأصحااب
فوجدت بيوتهم مؤصدة الأبوااب
فزااد الطفش عن حده وبلغ الملل ذروة مجده
وبعد جهد جهيد ومقااومة ووعد ووعيد
قررت الكتاابة والقبض على القلم من نصاابه
فأخذت القلم وأسرجت خيله..وشلت لعيونه معه شيله
لأحمسه وأدفعه ليتدفق ويسيل سيله..!
فكتبت وكتبت..!
المهم إني كتبت حروف منثوره..على وجه الورق أحياان أرسم صوره
فقدت الشعور والقلم فااقد شعوره..وأحس بدااخلي انقلاب عسكري وثوره
كتبت وكتبت وتعبت..ووقفت وقلت أقرا ما كتبت
بديت أقرأ..! وش أقرأ..! ولا به شئ شفت..!
أين الملحمه..الثورة..حربي اللي غرت..!
ثرت ..صحت..بكيت..في الأخير ضحكت..!
اثرني طول وقتي أكتب بقلم جف حبره
ولافيه قطره..والورق فااح صدره
بعينه دمعه ونظره..يا قو صبره
مسكت القلم ورميته على صدره
ينتظر حتى أتم حفر قبره..فقد انتهى عمره
وقضي أمره بخيره وشره ..هذاا قدره ولامن قُدره
والعزااء فيه بكره لو كاان يكره..!
بس على فكره..!
هذاا موجز النشره
والتفااصيل بكره..!
لو باان بكره ..!
فالنكره معرفه
والمعرفه نكره..!
وسكت الكلام
وداارت المكره..!
وهاانت العشره
وابتدأ العد
1
2
الى العشره
وأقفل المشهد
وأسدلت الستره
...!
قلت ماالي إلا القرااءة استفيد وأفيد
وأجيب لكم ولو شيئا بسيطا لعله يفيدكم
وتستمتعون به..!
فخزنت ما كتبت على الورد
وأتيت به الآن كما الورد
بكل حب وود
رقي الإنساان ليس فقط في فكره وتصورااته
وقيمه وسلوكه وأخلاقه بل أيضا في بياانه ومنطقه
فلا يتلفظ بسااقط القول وسوقي العباارة وردااءة الكلمة
بل ينتقي أجود وأبلغ وأطيب الكلام فيرسله عذباً رقرااقاً
بليغا سلسا تستمتع به النفوس وتروق به الأفئدة ويظل في الذااكرة ..!
ولن يتم ذلك إلا بالقرااءة والإطلاع والتوسع والغوص
في بحور اللغة العربية وما بها من جماال وروعة وبلاغة أدبية
لا نظير لها وما تحمله بين جنبااتها من معااني بليغة ودرر ثمينة
فنحن نبحث عن الفرااسة لنتعلم من الآخرين دروس الحيااة والتعاامل
فالفرااسة هي الإيماان ونور يقذفه الله في قلب عبده المؤمن
يكشف له بعض ما خفي على غيره مستدلاً عليه بظااهر الأمر
فيسدد في رأيه وذلك فضل من الله يؤتيه من يشاء بصيرة في القلب
ومن الفرااسة ما يسمى بالفرااسة في تحسين الألفاظ
وهو بااب عظيم اعتنى به الأكاابر والعلمااء
وله شوااهد كثيرة في السنة وهو من خاصية العقل والفطنة
ونظير هذا : أن بعض الخلفاء سأل ولده – وفي يده سواك – ماجمع هذا ؟
قال: ضد محاسنك ياأمير المؤمنين ..!
فالأجوبة المسكتة بلاغة اشتهر بها كثير من العرب ...
لها قصص وحكااياات تروى في تاريخنا
تدل على سرعة البديهة ...والذكااء المبهر ..
والربط بين الخاافي والظااهر وقوة في اللفظ والمعنى..
هنا سأبحر بكم للغوص في بحور البلاغة
من خلال ردود وأجوبة بعضا من المشااهير
والتي لازاالت عاالقة في الأذهاان ..!
هنا سنجمع ماقيل من قبل من هذه الدرر...
لمافيها من المتعة والفاائدة والترفيه عن النفس...
والإستفاادة والتعلم والحذو حذوهم ...
هنا .. نريد الحضور ..للإطلاع والاستمتااع ..
وإضاافة ما لدينا من أقواال تتصف بالحكمة
والبلاغة وسرعة البديهه والفرااسة اللفظية..!
كل منا ينثر ما لديه حتى تتم الفاائدة للجميع..!
فاللغة العربية تفتح الحدود امام كل إبدااع
وهذه ميزة لغة الضاد..!
فهااتوا ما عندكم بكل اللغاات وكل العملات
(1)
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن الأهثم عن الزبرقان فقال :
إنه من أكابر سادات بني تميم وشعرائهم وخطبائهم في الجاهلية والإسلام
فقام الزبرقان وقال : والله يا رسول الله لقد علم عني خيرا مما وصف ولكن حسدني .
فقام عمرو بن الأهثم وقال : أنا أحسدك فوالله يا رسول الله إنه للئيم الخال ،
حديث المال ، أحمق الوالد ، مضيع في العشيرة .
فقيل له : يا عمرو أتمدحه وتذمه في وقت واحد ؟
فقال عمرو بن الأهثم : والله يا رسول الله لقد صدقت في الأولى
وما كذبت في الثانية ، ولكني رجل إذا رضيت قلت أحسن ما علمت
وإذا غضبت قلت أقبح ما وجدت .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
إن من البيان لسحرا . " صحيح البخاري "
(2)
اشترى الحجاج غلامين ، أحدهما أسود والثاني أبيض
فقال لهما في بعض الأيام :
كل واحد منكما يمدح نفسه ويذم رفيقه :
فقال الأسود :
ألم تر أن المسك لا شيء مثله *** وأن بيــــاض اللفت حمل بدرهم
وأن سواد العين لا شك نورها *** وأن بياض العين لا شيء فاعلم
وقال الأبيض :
ألم تر أن البدر لا شيء مثــله *** وأن ســـــواد الفحم حمل بدرهم
وأن رجال الله بيض وجـوههم *** ولا شك أن الســـــود أهل جهنم
فضحك الحجاج وأجازهما
(3)
قيل للربيع بن خيثم :
ما نرااك تعيب أحدًا ..!
فقال : لست عن نفسي رااضيًا حتى أتفرغ لذم الناس وأنشد :
لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها .... لنفسي من نفسي عن الناس شاغل
(4)
زاار الخليفة المعتصم خاقان في مرضه فبدا للخليفة
أن يمتحن بديهة ولده الفتح ويختبر ذكاءه وتأثير سنه على عقله
فقال له : يا فتح ، دااري أحسن أم داار أبيك ؟
فأجاب الفتح : ما داام أمير المؤمنين في داار أبي فهي أحسن
فقال الخليفة : نعم الجوااب الحاضر جواابك يا فتح
(5)
جلس الشاعراان الزهاوي والرصافي يأكلان ثريدًا فوقه دجاجة
محمرة . وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي
فقال : عرف الخير أهله فتقدم .
فقال الرصافي : كثر النبش تحته فتهدم .
(6)
قال الأصمعي : مررت بكناس في بعض الطرق
وهو ينشد : وأكرم نفسي إنني إهنتها
وحقك لم تكرم على أحد بعدي ..
فقلتُ له : وعن أي شيء أكرمتها وهذه الكناسة على عاتقك ..!
فقال : عن الوقوف بباب اللئام .
(7)
قاالت نجمة انجليزية للأديب الفرنسي هنري جاانسون
إنه لأمر مزعج ..فأنا لا أتمكن من إبقااء أظاافري نظيفة
في بااريس..!
فقاال لها على الفور: لأنك تحكييين نفسك كثيراا
(8)
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟ .. قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه.
فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ)
قال فقلت : أكمل ، فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
(9) سأل أحدهم - وكان أسمه محمود - صديقاً له (وكان أسود) من بابِ المدااعبة: ما رأيك في قصيدة المتنبي
عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
وكان قد أراد -في خبث- أن يشير إلى قوله: لا تشتر العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد
ففطن الرجل لما أراده صديقه فرد قائلا: هي بلا شك قصيدة رائعة جميلة وبخاصة قوله فيها
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن يسيؤني فيه كلب وهو [محمود]
(10)
شاهد رجل امرأة قبيحة فقال " وإذا الوحوش حشرت "
فردت على الفور " وضرب لنا مثلا ونسي خلقه "
تسعة من عشرة من كلام الغلام الذي سأله الحجااج :
إن الله قسم العقل عشرة أقسام جعل تسعة في الرجال وواحداً في النساء
والإيمان عشرة تسعة في اليمن وواحداً في بقية الدنيا
والحياء عشرة تسعة في النساء وواحداً في الرجال
والسخاء عشرة تسعة في الرجال وواحداً في النساء
والشجاعة والكرم عشرة تسعة في العرب وواحداً في بقية العالم
والشهوة عشرة أقسام تسعة في النساء وواحداً في الرجال.
صفاات النسااء من كلام الغلام الذي سأله الحجااج :
بنت العشر سنين من الحور العين وبنت العشرين نزهة للناظرين
وبنت الثلاثين جنة نعيم وبنت الأربعين شحم ولين
وبنت الخمسين بنات وبنين وبنت الستين ما بها فائدة للسائلين
وبنت السبعين عجوز في الغابرين
وبنت التسعين شيطان رجيم وبنت المائة من أصحاب الجحيم.
مرَّ شاعر بنسوة فأعجبه شأنهن ، فجعل يقول :
إن النساء شياطين خلقن لنا
نعوذ بالله من شر الشياطين
فأجابته واحدة منهن وجعلت تقول :
إن النساء رياحين خُلقن لكم
وكلكم يشتهي شم الرياحين
01-03-2008, 03:58 PM
إن من البياان لسحراا ..!!
العرض الشجري
