..الـجزء الثاني ..
بهذا العالم ربما نرأ العجائب ..من المحتمل ألا نصدق ما نسمع لكننا حتماً حينما نراهـ بأعيننا سنقتنع بوجد العجب ..
ابتسم بندر وهو يقرأ آخر المقاله الي بالجريدهـ .. وكأنه يكلم الكاتب : هههههه يامالك بتشوف من العجب العجاب ..
حس بالملل يتسلل لقلبه بعد ما خلص أشغاله المتراكمه وأخذ جواله المتهالك واتصل ..
حمد: هلا هلا بالغالي
بندر: هلابك أكثر .. مساء النور
حمد: مساك سكر يا عسل ..
بندر: شكلك مشغول عندك ازعاج..
حمد: ما عندي غير الجاليات المصرقع معي طالع آمشيهم ..
بندر: ههههههههههه ومازال المسمى مستمر ..
حمد: وربي بندر أحيانا اقتنع ان هم فعلاً جاليات ماوراهم الا الدجه ..
وجدان بهجميه: دجه بعينك حميد ..
التفت حمد لها : هه خذ أطلق جاليه بالشرق الأوسط..
بندر: هههههههههه الله يحفظهم لك .. أوكيه ما اعطلك انا قلت اشوف وينك ..
حمد: آخر الليل ان شاء الله جاي للإستراحه ..
بندر: خلاص أنا بس بودي أبوي لغسيل الكلى وبعدها بروح تلقى يوسف جالس لحاله ..
حمد: الله يعافيه خلاص انتظروني ..
بندر: الله يعافيك .. أوكي فمان الله وسلم على الجاليات ..
حمد: يبلغ ان شاء الله ..
قفل منه حمد وهو يبتسم من ميانة بندر ..
عذوب: هاه حمد وين ناوي تودينا ..
حمد: مافي الا منتزهات الثمامه ..
وجدان وهديل: لا لا خالو مو حلوات ابد ملينا منها وربي ..
حمد: طيب فيه مكان دايم أنا وبندر لين ملينا رحنا فيه يوسع الصدر وخالي ..
البنات وهم متحمسات: خلاس يالله مشينا ..
رفع صوت المسجل أكثر وزاد سرعة السيارة .. أما البنات فإنشغلوا بسواليفهم حتى يكسرون ملل الطريق المزدحم ..!!
×
:: في بيت أبو بدر ::
دخل بدر للبيت وهو ينادي البنات بس ما لقى غير أمه ..
أم بدر: هلا الحمد لله على السلامه ..
بدر وهو يحب على راس أمه : الله يسلمك يالغاليه .. وين البنات ..؟
أم بدر: طلعوا مع خالك حمد تعرف طول الترم وهم مشغولين بالدراسه ..
بدر: الله يحفظه أكيد أجل طلعتهم بتكون فله ..
أم بدر: ايه مدام انهم ساحبين علينا ..
طلع جواله بدر: أجل خليني أدق على عيال خالتي ونلحقهم .. طلعه ما نفوتها ..
أم بدر: وأنا وخواتي نآكلها ..
بدر: هههههههههه لا أبشري يمه لك علي أطلعكم أحلى طلعه ..
أم بدر: ما تقصر .. بس دامك بتطلع وصلني على دربك لبيت خالتك منيرهـ..
أشر لها بدر بمعنى أبشري وكلم عبدالمجيد الي رد عليه: هلا عبيد
عبدالمجيد: هلا وغلا وصلت الرياض ..
بدر: ايه الحمد لله ما تشوف نوري غطى عليكم..
عبدالمجيد: هههه مره خفيف دمك .. بس الحمد لله على السلامه ..
بدر: الله يسلمك .. الا وش عندك الحين ..
عبدالمجيد: أبد فاضي ومن الفضاوه العب سوني ..
بدر: خلاس الحين بجيب أمي لخالتي وبأخذك حتى نلحق خالي حمد والبنات ..
عبدالمجيد: والله ماني ناقص تعليقاتهم علينا ..
بدر: في راسي أطلع لهم اشتقت لهبالهم ..
عبدالمجيد: خلاص أنتظرك ..
بدر: أوكيه وكلم سلمان ووائل بعد ..
عبدالمجيد: أبشر يا القعيطي ..
بدر: تسلم يا فاهمني ..
بعد ما وصل أمه لخالته وأخذ عبدالمجيد معه .. اتفق مع سلمان ووائل انهم يلحقون حمد الي وصف لهم المكان ..
( برغم تفاوت الأعمار بين الشباب الى ان كانت تجمعهم علاقه كبيرهـ .. خصوصاً بين بدر وعبدالمجيد ووائل .. بإستثناء سلمان الي كان بطبعه هادي ومو مثلهم )
عذوب: وهذولا بس ورانا ما يبغوننا نآخذ راحتنا ..
حمد: خليهم يستانسون شفيك انتي ..
أمجاد : خالو المكان كله غبار وأخاف تآثر على بشرتي..
حمد وهو يقلدها: أخاف تآثر على بشرتي .. ارفقي يا نانسي ..
وجدان وهديل : هههههههههههههههههههه لقط ياملقط ..
عذوب: عاد يا خالو مالقيت تتطنز الا عند هـ الثنتين ..
حمد بشرود في ملاك الي جالسه وساكته : المهم ماقلتوا شرأيكم بالمكان مب هادي ورايق ..
وجدان: الا مره مع صوت أمواج البحر والعصافير ..
حمد: تتطنزين انتي وخشتك ..
هديل: والله ياخالو أحياناً أفكر ليش الرياض كذا .. آه لو نروح نسكن في الشرقيه بحر وفله ..
عذوب: على قولة أمي الرياض أحسن من غيرها حمدي ربك ..
حمد: ملاك شفيك ساكته .. حتى بالسيارة ما سمعتك الا يوم تسلمين ..
ابتسمت ملاك: مافيني شئ خالو بس راسي مصدع ..
حست عذوب ان فيها شئ قامت ومسكت يدها : عن اذنكم بنروح نفر شوي على شط البحر ..
قامت معها .. وبعدها قامت هديل ووجدان أما أمجاد فجلست مع خالها حمد حتى تتكلم معه عن التجهيز لملكتها ..
عذوب: مليكه شفيك صاير شئ ..؟!
ملاك: لا مافي شئ ..
عذوب: مو علي هـ الكلام أحس ان فيه شئ صاير ..
ملاك بهدوء : متضايقه شوي ..
عذوب : من ايش ..؟
ملاك بتهرب : اليوم تهاوشت مع صديقتي وتضايقت حسيت اني غلطت عليها بالكلام ..
عذوب ببرود: وبس هذا الي مضايقك .. تآكل هوا أنتي ملوكه مو حي الله .. لا تضيقين صدرك عشان وحده ..
ناظرتها ملاك وهي تحاول تمسك نفسها : ان شاء الله ..امشي خلينا نروح لهديل ووجدان ونشوف شعندهم ..
ناظرتها عذوب وهي ومو مقتنعه بكلام ملاك .. وحست ان فيه شئ أكبر من كذا ..
بعد فتره وصلوا الشباب لهم ..
سلمان: السلام يا خونّه طالعين من غير لا تقولون لنا ..
حمد: والله انا عبد مأمور البنات الي خططوا للطلعه هذي مو أنا ..
بدر وهو يسلم على خاله: أهم شئ الوناسه ما عليك منهم ..
راحوا أمجاد ووجدان يسلمون على أخوهم الي توه جاي من جده .. لأنه منتدب هناك لمدة سنه عشان شغله ..
عبدالمجيد: أهون عليك عذوب ما تقولين لي انكم بتطلعون ..
عذوب: نعبوا ابليسكم حاسديننا عشان طلعه .. هذا وهي طلعه لبر الثمامه أجل لو سافرنا وش بتسون ..؟!
رفع راسها وائل يشوفها وهي تتكلم : والى انتم عندكم طاري تسافرون ..!
عذوب: أي ان شاء الله بالصيفيه بنآخذ حمد وبنسافر من غير لا نقول لكم ..
حمد: شف الجاليه تتفق على خطفي ولا بعد بيسافرون فيني ..
الكل : هههههههههههههههههههههه
سلمان: بس تصدق حمد المكان طيب كيف جيت هنا ..
حمد: هذا مكاني أنا وبندر .. بين فتره وفتره نجي فيه ..
التفت أمجاد لأخوها بدر: هاه شخبار جده ..؟
بدر: يعني اشتقت للرياض والشباب ..
وهم لاهين بسوالفهم كانت وجدان تحاول تشغل نفسها بأي شئ حتى ما تطيح عينها بعين وائل .. الي كانت عيونه مركزه على حركات عذوب وتصرفاتها .. حست بالغيرهـ تدخل قلبها بس كل ما تتذكر تصريحه لها بحب عذوب تبتسم لأن عذوب تمتلك كل الصفات الي يبيها أي شاب ..
كانت تتخيل ملامح عذوب ومميزاتها .. كانت طويلة وبجسم رويان بياضها على حمره وبشعر بني طويل وناعم .. عيونها وسيعه ومكحوله .. بشفايف رويانه كان لمظهرها جمال رباني مو مستطنع .. حتى في المكياج ما تتكلف لأنها ما تحتاجه .. يحق له وائل يحبها ويحاول باللي يقدر عليه ان يكسب حبها ..!!
وبالمقابل وائل ما يقل جمال عنها .. وكان تقريبا أوسم ولد بالعائله ..
كان أطول واحد فيهم .. أبيض وملامحه مرسومه .. لون شعره اسود حيل .. وجسمه رويان وخصوصاً انه صار له فتره يدخل نادي كمال اجسام ..
وعشان هـ الجاذبيه الي فيه حبته وجدان .. خصوصا انه كان مقرب لها قبل لا تتغطى عنه ..!!
مع تفكيرها طختها هديل الي جنبها ..: هيه خالي يكلمك ..
وجدان: لبيه خالو آمر..
حمد: الي مآخذ عقلك يتهنى فيه ..
بحركة لا اراديه التفت لوائل الي حس من نظراته انها مازالت تفكر فيه : ولا شئ معكم بس سرحت شوي ..
حمد: طيب قولي وش تبين من عشاء ..؟
وجدان: الي تبون ما في راسي شئ معين ..
عبدالمجيد: أن أقول لو نخلي رز بخاري مع دجاج يطلع أحسن شئ ..
عذوب: ياويل قلبي على أخوي الي ما يتطور أبد ..
بدر بدافع عن عبدالمجيد: نعمة ربي هذا وش دخل التطور فيه ..
عذوب استحت من بدر: مو قصدي بس يعني نبي نغير .. هو لو نفكر وش نفطر قال رز ودجاج ..
الكل: ههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالمجيد: على الأقل أنا أشتهي شئ معقول مهب انتي الي بتالي الليل تشتهين فول ..
حمد الي ضحك بصوت عالي: لا ويوم تقول ذاك اليوم مشتهيه لحم مشوي وحنا في عز الظهر ..
عذوب: ههه مسوين بتضحكونهم .. أصلا يمديكم على شهوتي ..
ملاك: من جد عذوب انتي عليك مسكات كل ما أتذكرها أضحك ..
عذوب بدلع : لا تضيعون السالفه اتفقوا على العشاء ترا بموت من الجوع ..
وائل بحماس: خلاس أنا بجيب العشاء لكم .. فيه مطعم عليه طبخ تآكلون أصابعكم وراهـ ..
هديل: خلاص دام وائل بجيبه فأكيد انه عشاء سنع ..
وائل: وه فديت أختي شوفوا كيف تعرف السنع ..
حمد: طالعه على خالها ..
عذوب بدلع : لا خالو بس أنا أشبهك محد مثلي ..
الكل ما أعجبه كلامه .. حسو بغرورها الي يكبر .. واستحقارها لهم ..
ويمكن بالمقابل عذوب ماتقصد تهينهم ..!!
×
:: فـي بيت أبو بندر ::
دخل بندر للبيت ومعه أبوه بعد ما رجع من غسيل الكلى ..
بندر: تآمر شئ يبه قبل أطلع ..
أبو بندر بصوت متعب: سلامتك وأنا أبوك ..
حب راسه وطلع للإستراحه .. المكان الي يجمعه مع خوياه .. الي مالقى فيه غير يوسف الي جالس يجهز الشيشه ..
يوسف: هلا وش فيك تآخرت ..
بندر: رحت لموعد أبوي ..
يوسف: كيفه الحين بشّر ..؟
بندر: والله حالته كل مالها تتردى .. الله يعين بس على هـ الدنيا ..
يوسف: يالله الحمد لله على كل حال ..
بندر: وأنت شصار عليك ..
يوسف: خلاص وقعت العقد مع الشركة وبديت أداوم ..
بندر: كويس أمورك تمام التمام .. يالله عقبال بنت الحلال الي تسعدك ..
ناظره يوسف بنظرات تحرق القلب : وتتوقع الي مثلي يحق له يتزوج ..؟
بندر: لا حول الله رجعنا للطاري اللي ..؟
يوسف بنظرة مهزومه : مارحنا عنه عشان نرجع ..
كمل كلمته وهو يسوي جمر الشيشه ..
بندر: يوسف انت مو ناقصك شئ .. شباب محترم ومتربي أحسن تربيه ..
قبل يكمل كلامه دخل حمد ومعه سلمان ..
قام بندر ويوسف يسلمون عليهم ..
بندر: هاه عسى تمشية الجاليات فله ..
حمد: جوا الشباب وخربوها ..
سلمان: أفأ يا حميد ما هقيتها منك..
حمد: لا أنت تهون عند بدر ووائل ومجيد ..
بندر: المهم انكم استانستوا ..
حمد: ايه الحمد لله ..
قام يوسف ومعه الشيشه لأنه استحى من وجود سلمّان .. الي كان محترم كثير .. وما يحب الشغلات هذي .. وكان بعد متزن وعاقل كثير ..
هادي وماكان وسيم بوسامة أخوه وائل .. !!
أما يوسف فكان الصديق الثالث لحمد وبندر .. كان أسمر وطويل جسمه نحيف .. ملامحه كانت عادية جداً لكن صوته كان روعه كان على قولة بندر مطرب الإستراحه ..!!
×
:: في بيت أبو عبدالمجيد ::
كانت عذوب وملاك وهديل ووجدان جالسين بغرفة عذوب .. بعد ما اتفقوا انهم ينامون عندها .. !!
أما أمجاد فرجعت حتى ترتاح وتجهز نفسها للملكه ..
توقعاتكم ..
ليش قلب يوسف مهموم ..؟!
وعذوب هل بتحس بحب وائل ..!!
وملاك شالهم الي مشغلها ..؟!
انتظروا الجزء الثالث ..
×