ولازلت اقرآئك كثيرآ
حتى استفاق بي الحنين لااعوووود !
ومهما كان للغيباب وجعّ
فسيبقى للذكرى فرح !
وان كُنا على قافلة الالم نسير
فهمها حدث لنا اليوم
سنكون بحدثه جميعُنا غدآ


زرقآء ..!

انار الله قلبك بالسعاده
فلك جنائن الحُب جنه تلوها جنه

تسجيل حضور

،




"الجسد يموت ويبقى الصوت فينا يذكّرنا في كلّ زوايا المدينة
والحارات بمن نحبّ كلّما نسينا "


واسيني الأعرج

،

ورحلت ..!

ياللـّـه كم كانت الصدمة كبيره ..

كم جلسنا و ضحكنا معا ، فرحنا ، حلمنا وتمنينا وو.....

ونسينا أن أمنيات الحياة زائلة :(

وأن الرحيل هو ماينتظرنا ..

كل احلامنا تتبدد وتتبخر ونلج لعالم آخر

رحلت وحدها ..!

تركت كل شيء خلفها ، لم تعد بحاجة لشيء :(

احلامها التي تحققت وتلك التي تبقيت ..

منزلها ، أحبتها ، كل ماكان يحسدها عليه البشر

رحلت ..!

وبقيت صورتها لاتبرح مقلتيّ

كل شيء يذكرنا ، يوجعنا ، ولاننسى

الموتى يرحلون بأجسادهم وتبقى اروحهم ترفرف حولنا

لتشعرنا أنه لاقيمة لشيء ، حتى الآحلام التي نحن مستعدون

لعمل المستحيل لتتحقق تبدو للحظة شيء زهيد تافه ..!

في النهاية الجميع راحلون

ياليييييييييل الوجع :(



آحيان أحس الليالي لآنفقد غالي فضت
وآحيان ماودي آحس بشيء يملاني كسور

لـ فيصل عبد الكريم

:(

لجميع الأنقيـــاء

ممتنة لعطر ارواحكم هنا

تمثال الغربة
شكرا جزيلا لكرمك

روح المرام
سعيدة بقربك ياجميلتي

اكسجين
شكرا لحضورك ياعذبه

ايماءات
شكرا لعودتك مجددا

الهنوف
احب روحك الحلوهـ

كونوا على اتصــال
لي هنا بقية بإذن المولى

،

اشتــقــت ... لروحــكـ..!

لعلك لاتعلمين .. نسايمـ هنا

،



(( لا تسافر

الوطن غربه بدونك

الوطن منفى بدونك

يا وطن يا عمري وينك

الوطن إنته

وبعدك

لا ..... وطــ ــن ))*

بس سافـر ..!
بس سافـر..!
بس سافـر..!
وصار بعدهـ ..
لا ....... وطـ ـن

شهودهـ
عطر روحك يملأني
قريبه انتِ مهما اخذنا الغياب
لـقلبك

* لـ عبدالرحيم الصديقي

،







وحنا صغار ..
زرعنا في تراب الحلم ...
حلم ويشبه العصفور ..!
لكن طار !!
وكنا صغار ..
ويتفتّح صباح ٍ غارق بغيّه مثل تفتيحة الازهار
ولاندري متى نمنا !؟
وكم نمنا ..!
وش اللي صار !!
وصوت الوالد المرحوم : يالله قوم !
أمان ودمعة استغفار !!
وريحك يارغيف امي ..
سوالف هاااااادئه واشعار !!
وأتريق مع اخواني ..
وتتريّق عيوني وجه ابوي الدافي الحاني ..
واصك ّ زرااار !
وآخذ ( حُبّه ) من أمي ..
وفي يدي " ربع دينار " !!
وآخذ شنطة أحلامي على اكتافي ..
واصحّي بـخطوتي درب طويل ومظلم وغافي !!
وتصحى اشجار !!
واروح امشي لـ مدرستي ..
واناديها :
يامدرستي ..!
علامك ماتنفستي !؟
سوالف طفل ضحكاته أناشيد وغنا وامطار!
متى نرحل عن اسوارك ..
بعد ماكنّا شطّارك ..
نبي مره ولو مره نحس ّ إنّا غدينا كبار !!
هِنا كانوا لي اصحابي ..
هِنا ضاعوا مع العابي ..!
هِنا ياكم نخبّي من براءة فـ علبة الأسرار !
وصرنا مثل ماكنّا إنتمنّى !!
والغريب اشـ صار !!
رجعنا كبار تنمنى لو إنّا بس بقينا صغار !!


بركآت الشمري

،






تخنقني رائحة الموت ..
دعيني لبرهة استنشق هوآء نقيا ..
قبل أن تقتربي آكثر وآكثر امنحيني بعضا من الوقت
أريد أن امنح هذه الآرض التي حملتني بعضا من الدفء
وهذه القطع الحديدية الصلبة بعض من طراوة جسدي ونعومته
ولهذه الازهار التي تميل على شعري بحنو لمسة آحساس من يدي
ولهذه الآشجار التي تدخل السكينة باخضرارها الى قلبي نظرات سلآم
وللسماء الزرقاء .. للفضاء المتسع الذي طالما عانق انفاسي قبلة من عطر
وو..........
ولم يمهلني ..
صلب آمنياتي .. خنق الصوت في حنجرتي
توقف كل شيء ..!
جآء على عجل وأخذني في قطآره
دون أن يترك لي وقتا لـ تتحقق آمنياتي الصغيرة
ورحلت ..!
كل شيء بكى عليّ ..
حتى تلك القطع الحديدية الصلبه بكتني ..
لم تجدي دموعهم نفعآ ..
فقد آخذني القطار الى البعيد
ذلك الذي رحلآته دائما بلا عودهـ
وانتهت القصة ..!
يحكونها ليقولوا كانت هنآ
ولم تعد الآن هنآ
بوضوح آكثر إنتهت ..!
من عالمنآ وقطنت عآلم آخر
لانعرف عنه شيئا ..
حتى لايوغلوا في الوجع
ويغلقوا بآب الآسئلة الآكثر وجعآ
لأغدو يومآ نسيـا منسيا
خلآ بعض آحبة يذكروني
ويمنحوني بعض هدآياهم ..

،





الآحلام باتت تؤرقني ..
كل يوم آراهم في المنآم
ازدحمت في رآسي الصور
آحاسيس متناقضة تسكـنني
اتعبني التفكيرفي تأويـل
تلك الآحلام وتفسيرها
" اللهم أجعله خير "
بات كل شيء يثير قلقي ..
أخشى من الغد وماذا يخبيء في طياته
أخشى أن افقدني يوما ..
أو أفقد أحد الآرواح التي أحب
الموت بعثرني ..
لخبط اوراقي وبات يؤرقني
لم أعد أعرف الهدوء ولا السكينة
ياللـه خذ بيدي وسط هذا الظلام الذي اعيشه

: (

.



ومازالت لحظات الشوق تخطفني وتخبئني في وطنكِ


.......................................... ( اشتاقكِ كثيرا ، )






.