، تخنقني رائحة الموت .. دعيني لبرهة استنشق هوآء نقيا .. قبل أن تقتربي آكثر وآكثر امنحيني بعضا من الوقت أريد أن امنح هذه الآرض التي حملتني بعضا من الدفء وهذه القطع الحديدية الصلبة بعض من طراوة جسدي ونعومته ولهذه الازهار التي تميل على شعري بحنو لمسة آحساس من يدي ولهذه الآشجار التي تدخل السكينة باخضرارها الى قلبي نظرات سلآم وللسماء الزرقاء .. للفضاء المتسع الذي طالما عانق انفاسي قبلة من عطر وو.......... ولم يمهلني .. صلب آمنياتي .. خنق الصوت في حنجرتي توقف كل شيء ..! جآء على عجل وأخذني في قطآره دون أن يترك لي وقتا لـ تتحقق آمنياتي الصغيرة ورحلت ..! كل شيء بكى عليّ .. حتى تلك القطع الحديدية الصلبه بكتني .. لم تجدي دموعهم نفعآ .. فقد آخذني القطار الى البعيد ذلك الذي رحلآته دائما بلا عودهـ وانتهت القصة ..! يحكونها ليقولوا كانت هنآ ولم تعد الآن هنآ بوضوح آكثر إنتهت ..! من عالمنآ وقطنت عآلم آخر لانعرف عنه شيئا .. حتى لايوغلوا في الوجع ويغلقوا بآب الآسئلة الآكثر وجعآ لأغدو يومآ نسيـا منسيا خلآ بعض آحبة يذكروني ويمنحوني بعض هدآياهم ..