..( نـصرة ج ــوارحنا).. - الصفحة 14 - شبكة القناص

نجمة عنيزهـ · 08-08-2007, 09:26 PM

الجزء الثامن والعشرون..

\

انهارت أعصابه.. ودموعه كانت تنزل من عيونه بـ آلم..يشم ريحة الموت.. وبـ عيونه يمر كل يوم ضاع بـ لهو الدنيا..!

العسكري: لا حول ولا قوة الا بالله.. هد أعصابك يا بو عبدالرحمن.. ان الله غفور رحيم..
أبو عبدالرحمن: شلون وأنا ضيعت عيالي وعيال اخوي..!
العسكري: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواهـ.. قدر الله وماشاء فعل..
الحين قم صل لك ركعتين حتى نمشي لـ ساحة القصاص..

كم كانت الكلمات قاسية على قلبه.. يحس اعصابه منهارهـ.. وجسمه منزوعه منها الروح..
والموت صار قريب منه..!قام بـ ثقل يهدهـ.. ودع الي عرفهم بـ السجن .. وتحلل منهم ..!
كل من عرفه بكى على فراقه..
يا قسوة لحظة الموت اذا انعرف متى وقتها..! وكيف طريقته..!

\

في بيت أبو عبدالرحمن..

ذكرى: عبدالرحمن والي يخليك.. أبي أشوف ابوي.. ما اتحمل كذا..!
عبدالرحمن: ياذكرى .. وأنا رجال مدري كيف بتحمل المنظر..
ذكرى: ما عليك .. أنا فاهمة الوضع وآبي أروح معك.. آبي أشوف أبوي..
أم خالد: يا بنيتي الموقف كبير.. ومحد يتحمله.. تعوذي من ابليس..
ذكرى: ياعمه هذا أبوي.. حسوا فيني..
عبدالرحمن: خلاص خلاص .. روحي البسي عباتك ويالله..

راحت بسرعه ذكرى قبل لا يغير رايه..
أم خالد: وأنا عمتك الموقف كبير الله يكفينا الشر وياكم..
عبدالرحمن: أعرف أختي.. وقوتها..
أم خالد: هذا موت مافيه قوهـ..
ذكرى: قلت لكم لا تخافون علي..!

طلعوا والله عالم بـ الي بقلب كل واحد منهم..!

ريم كانت بـ غرفة ابوها قافله الباب.. دموعها على خدها.. كل ما تتذكره وتتخيل الموقف تزيد في بكاها..
وأم خالد جت عند عيال أخوها حتى تخفف عنهم مصيبتهم.. وان كان الي بقلبها هم أكثر منهم..
شلون وهي تنتظر تفقد أخوها الي بقى لها..!

\

بـ ساحة القصاص..

كان المكان مزحوم من الناس الي حظروا القصاص.. ومن العساكر الي غطت المكان المكان..

ياسر ومعاذ وفراس وصلوا ومعهم صالح وسعود وأبو خالد وخالد.. ..
وعبدالرحمن كان معه ذكرى وبعض من اصدقائه الوفين..

وقبل تنفيذ الحكم.. طلبو عيال ابو ياسر انهم يفكرون ولـ آخر مرهـ انهم يتنازلون.. ويدفعون الديه لهم مقابل التنازل..لكن ياسر رفض.. ومعاذ وفراس سكتوا..!

أبو خالد: وأنا عمك ..الصلح زين.. وأبوك الله يرحمه راح وخلاص ماعاد هو براجع.. فكروا بـ الآجر الي بيجيكم..!
ياسر: أنا فكرت كثير.. بس دم أبوي ما نقدر نخليه..

وصل سلطان على كلمته..: فيه كلمة قالها المرحوم قبل لا يموت.. والله ظروف الدنيا نستني اياها ..
معاذ: وش قال..؟
سلطان: قال لي سامحوهـ..!
ياسر: لو سمحتم.. كلكم غلاتكم عندي تعرفونها.. لكن تنازل ماراح نتنازل..
قال كلمته بـ قسوة.. وجلس يشوف عمه الي نزل من السيارة.. مكتفه يدينه..وشماغه على كتوفه..
الكل عورهـ قلبه من منظرهـ.. الي يكسر الخاطر.. وكيف كبر كثير والشيب باين في لحيته..

خالد مسك ياسر على جنب: احترم هـ الشيب الي فيه.. خله وش بقى في عمرهـ كثر مامضى..
اسمح له واعفو عنه..والله لا يحرمك من أجرهـ..
ياسر: خالد قرارنا ماراح نتراجع عنه .. ليش نرحمه وهو مارحمنا ضيع ابونا وحنا صغار.. ما نفهم من الدنيا شئ.. !

سكت خالد وهو شايف انه ما منه أمل.. أما معاذ وفراس فضلوا السكوت لأن الكلمة الأولى كانت لـ ياسر وماحبوا يخسرون أخوهم الي ضحى بكل شئ عشانهم.. وحتى ما تكون نهايتهم مثل نهاية أبوهم وعمهم..

وصل عبدالرحمن مع ذكرى الي سمح لهم الضابط يودعون أبوهم..من غير شعور ارتميت بـ أحضانه.. ضمته وحبت يدينه وراسه.. بصوت مخنوق: سامحني يبه.. الله يخليك سامحني..
أبو عبدالرحمن الي كان ضام بنته ودموعه بـ عيونه: مسامحك وأنا أبوك.. كلكم مسامحكم.. أنتم الي سامحوني.. قسيت عليكم.. ضيعتكم.. حرمتكم من كل شئ.. حتى من أمكم..!!

التفت لـ عبدالرحمن الي كان يمسح دموعه بطرف شماغه: الله الله بخواتك يا عبدالرحمن.. وصيتي لكم هم.. احفظهم لا تقسى عليهم.. عطهم الي يبونه..!
نزل عبدالرحمن لـ عند أبوهـ.. مثل الولد الصغير وضمه.. نسى كل اهانته له .. حب راسه : انت يبه سامحنا حللنا.. أشقيناك بحياتك.. ندري انك غلطة عشان ما تحرمنا من شئ..

منظر هز القلوب.. وناس كثير دمعت عيونهم من هـ المنظر.. يااااهـ وصلت فينا الدنيا لـ آخر محطاتها.. وصلت ان الأبو ينذبح وعياله يشوفونه من يغير ما يقدمون شئ ولا يأخرون..

العسكري الي كان ماسك المايك.. كان يذكر بالله.. حتى تفيق النفس الغافلة من غفلتها..

(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)

قامت ذكرى وراحت لـ عيال عمها.. كانت عيونها على الي مافارق قلبها ولا خيالها يوم..

بـ شموخ: جيت لكم أترجاكم.. أطلبكم.. بنعطيكم الي تبونه بس خلوهـ يموت مثل أي انسان..
لا تفجعونا فيها.. وتذبحونه وحنا نشوف..
الكل كان يشوفها وكيف كانت هيبة هـ البنت كل ما تكبر تكبر معها.. رد عليها ياسر: عمي الي غلط.. والغلطان لازم يأخذ حقه..ليش مارحمنا .. ليش تبننا نرحمه..؟
ذكرى: أنتم عندكم أمكم.. لو تعب واحد منكم سهرت الليل تراعيه.. عمي خلاكم وعندكم الي يكفيكم من ذل الحاجه.. بس حنا من لنا.. ثلاث بعمر الشباب جالسين في بيت يخافون حتى اليوم الي يطيح على روسهم.. نظرت المجتمع تعذبهم.. كل من شافهم قالوا هذولا عيال الي قتل أخوهـ.. حتى أنتم يا عيال عمي تخليتوا عنا..

كلهم ناظروها بسكوت .. ما حد قدر يرد عليها.. ومحد قدر ينسى غلطة عمه.. مثل الي قلوبهم كانت جبل ما تهزه الريح..!
دموعها الي نزلت ما حركت مشاعرهم.. ما غيرت شئ من الواقع.. مثل الحلم مر عليها أيام لعبوا فيها.. أيام كانوا مع بعض.. مر عليها ضحكهم وحبهم.. تذكرت عمها وطيبته.. ياسر وحبه لها.. معاذ ولمى.. فراس وغندهـ.. التفت تشوف أخوها الي كبر كثير عن عمرهـ.. كان منزل راسه.. من الألم.. من حسرته على شبابه الي ضاع .. شافت الناس والرحمه الي بـ عيونهم..
ورجعت تشوف الي سكن روحها.. ومالقت في ملامحه غير القسوة.. وحب ضاع منها..

مر في بالها شئ من طفولتها.. لما تبكي يمسح دمعتها..!
تذكرت لما شافها وقال لها اشتقت لك.. لما صرخ أحبك ياذكرى...!
كانت تناظرهـ وهي تقول وين الحب.. ليش قسوتك أكبر منها...!!

/

تثور الأسئلة فينا.. ويربكنا سكون الدار..
ويسكنا الحزن والخوف.. قبل ما ينولد شمسه..!
نبي دحر السواد الي عسفنا وبدل الأدوار
نبي نصرة ج ـوارحنا لـ حبٍ حاولوا طمسه..!
حبيبي ليه ما تذكر.. زمان فات وش مار..؟!
جلسنا بـ آخر الذكرى.. وقلنا بـ آخر الجلسه..!
نهادم باقي الأيام.. واذا جار الزمن ثوار..!
نعلم هذي الدنيا.. وش العاشق اذا ما استوعبت درسه..!
بعد ما صحت أناديلك.. يا الحبيب..!
إنت وينك يالحبيب.. ؟!

\
وين قلبك.. وحبك.. وين مشاعرك.. ليش صار عندك عادي تجرح قلبي قدام الناس من غير ماتحس..!

بـ انكسار ..ومن غير حول ولا قوة رجعت لـ عند أخوها.. الي مسكت كفة ايدهـ بـ حنان.. وقامت بـ كل اتقان.. تمثل دور الأم والأبو.. تمثل الأمان لـ أخوانها.. وبداخلها قلب ضاع .. ومات احساسه..
أخذته الدنيا لـ مكان لا فيه لا حب ولا حنان..!!

\

في بيت ابو ياسر..

لمى كانت تبكي وتدعي لـ عمها وعيال عمها يخفف عليهم مصيبتهم..
أما أم ياسر كانت طول ساكته.. تتذكر أيامهم الي راحت.. ما هان عليها دم أبو ياسر الي راح..
وغندهـ مثل الي ضاعت بسببهم.. فضلت تسكت حتى ما تخسر شئ .. خوفها على صوتها كان هو السبب الرئيسي انها ما تتنازل.. نفسيتها كانت كثير تعبانه..

\
في بيت أبو عبدالرحمن..

أم خالد كانت ضامه ريم الي ما وقت بكي..
أم خالد: يابنيتي دموعك ما تسوي شئ.. ادعي له.. ان ربي يغفر له ويخفف عنه..
ريم بـ صوتها المبحوح: آهـ ياعمه.. من بقى لنا.. ما اتخيل منظرهـ وهم يذبحونه.. ليش عيال عمي مابهم رحمه.. ليش قلوبهم قاسية ليش..؟!
أم خالد: يا بنتي هذي هي الدنيا.. وكل شئ مكتوب.. لا تقطعين قلبي.. كلهم اخواني..
وقامت تبكي وما قدرت تكمل كلامها..

\

في بيت سارهـ..

سارهـ: وربي ذكرى حالتها حاله.. من جد تنرحم..
أم سارهـ: الله يمهل ولا يهمل يمه.. وكل انسان يخطي يأخذ جزاته.. والحمد لله على كل حال..!
سارهـ: وربي راحمه عبدالرحمن.. أحسه شايل الهم كله بقلبه..
أم سارهـ: الله يقدرك وتعوضينه الي شافه..
سارهـ: والله لا أحطه بعيوني.. وانسيه شقاة عمرهـ..

أم سارهـ كانت طيبة كثير.. وما كانت تفكر بكلام الناس عن ابو عبدالرحمن.. لأنها عرفت عبدالرحمن وخواته وانهم ناس طيبين..

\
أما أم عبدالرحمن.. ما قدرت تمنع نفسها من البكي..مهما كان هذا ابو عيالها الي أهملتهم وضيعتهم.. تذكرت أيامها معه.. وشلون كان يدللها.. بس هي الي خربت على نفسها بغرورها.. تذكرت أم ياسر وكيف كانت تعذبها.. وتأكدت انها ما تنازلت انتقام لها.. وجزاء للي سوت لها لما كانت على ذمة أبو عبدالرحمن..!!

/

في بيت أبو صالح..

أم صالح على سجادتها تدعي لـ ابو عبدالرحمن الي ما شافت منه شئ..
وخلود جالسة على أعصابها ومعها أمل.. كان الحزن بـ ملامحهم.. الهم بان في عيونهم..!
يحسون الموقف كبير كثير على عيال ابو عبدالرحمن الطيبين..!

/

بـ مكان اختلفت القلوب فيه.. وماكان للفرح فيه حضور.. موقف مؤثر.. كتفو يدين أبو عبدالرحمن بعد ما توضأ وصلى ركعتين.. وحطوهـ على السجادة.. والعساكر صافين حولها من كل مكان.. والقصاص بيدهـ السيف..
كان طويل.. ومثل الجبل.. مثل هـ الموقف ما يتحمله الا رجل قوي قلبه.. الي حوله كانو يكبرون ويذكرون الله..

أما ذكرى كانت تناظر أبوها بـ آلم.. تودعه.. تشوف شلون ربطوا عيونه حتى يمهدون له درب الموت.. ويدها كل مالها تزيد من حدة ضغطها على يد عبد الرحمن الباردهـ.. تحاول تهديه.. وتقرأ عليه لأنها حست فيه تعبان كثير..

ياسر كان يشوف ذكر وقلبه يعورهـ عليها.. حس نفسه ضعيف.. بين حق ابوهـ وحبه الي ضيعه.. لسانه ماقوى ينطق العفو.. يحس قلبه قاسي.. يتنفس من غير لا يحس بلذة النفس..

أما معاذ وفراس ابتعدوا عن الناس بـ فكرهم.. يشفون انسان كان بيوم من الأيام طيب عليهم ويحبهم.. يلعبهم ومايزح معهم..!

أبو خالد وخالد تاهوهـ بين عيال عبدالله.. وعيال راشد الي حالتهم تكسر الخاطر..!

وسعود وصالح ماكانت أقل منهم.. الحزن بعيونهم.. منظر مؤثر كثير على قلوب الناس كلها..!

أبو عبدالرحمن كان جسم منهك.. يرتجف بين يدينهم.. يبي روحه تطلع قبل لا السيف يوصل رقبته.. يبي يموت مثل ما كل انسان يموت على خاتمة خير.. !!

العسكري كان يتكلم.. والناس تسمعه..

قام يذكر اسمه.. راشد عبدالرحمن.. في محاكمته الموافق بـ تاريخ 13/ 6/
وزارة الداخليه اذ تعلن للجميع.. لـ تؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشرفين.. لـ استباب الأمن..!

ورفع القصاص سيفه حتى يتم الحكم..!

انتهى الجزء.. انتظروا الجزء التاسع والعشرون والآخير..!

محاسبة هلالية · 08-08-2007, 09:47 PM

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
كملي يالدبا ..

مت من الصياح وهو توه ما مات ..
كل ما انزل سطر اقول الحين بيعفون عنه ..
ياربي وش يصبرنا للجزء اللي بعده ..

ذكرى ..
ياوقها ذا البنت ما شا الله ..
ياربي الله لايورينا ذا الموقف يارب ..
شئ كبير يهز رجال وشلون بتتحمله بنت ..

عبدالرحمن ..
الله يبرد على قلبك ..
أرحمه ذا الولد أحس انه تحمل شئ كبير وهو لسى باول شبابه ..

ياسر ..
والله لو اني ذكرى ما آخذك ..
وذا القلب وذا الحب اللي تعرفه ..
ياخي لو تشوف ناس اجناب ابوهم بموت ينكسر خاطرك
وانت والله ما جبت خبر ..ياقسي قلبك ..!!
ذكرى الله يعينك عليه لو نجمه زوجتكم ..

معاذ وفراس ..
زعقوا قولوا لاااااااا ..
عفينا عنه ..
وبكيف ياسر ذا المزاجي ..

نجمه ..
ان ما فرحتيني بدال ذا الصياح اللي صحته ياويلك مني ..

LuckyMan_20 · 08-08-2007, 11:44 PM

لااااا الا القصاص
احد بالاخير يتنازل الا القصاص
الله يخليك نبي نهايه حلوه جمدت وانا اقرا
يلا ننتظر لاتتاخري علينا

**زيـآد** · 09-08-2007, 01:18 AM

لالالالالا

نجمه لا

خلي السيف يطيح وينكسر خلي القصاص يموت فجأه

مالها داعي مالها سنع

بسرعه عجلي علينا لافجر العالم

..القنـــ 20ـــــاصه .. · 09-08-2007, 01:40 AM

يوووووووووووه لا لا مافيه لايموت ابوعبد الرحمن ..
ياسر اكرهك .. يوم انك تشوف ذكرى من اليوم تصيح على الاقل خل في قلبك شوي رحمه ..
ذكرى هاالانسانه فيها قووه مو طبيعيه ياحبيلها الله يصبرها ان شاء الله هي وعبد الرحمن ..
نجوومه ياحبيلتس لا تطولين علينا ..

عفريت الهلال · 09-08-2007, 10:43 AM

نجمه ليش وقفتي على الأقل كملي القصاص
بس تدرين لو يقصونه والله بحقد عليك

رُوحِي تحْـبّـك · 09-08-2007, 11:35 AM

.

.

<< هذا المستخدم يشاهق من الصياح :cry:

نجيمه اكرهتس اكرهتس اكرهتس كرهـ العمى
ليش يختي ليش كذا ليش قاسين ليش ياسر ماحس في ذكرى ليش الحقد اللي جاهـ فجاهـ
ليش يبي يذبح عمه ليش مايسامح

ياسر للاسف طحت من عيني بس احبك ض1
ودي وقسمن بالله انتس ماتقضين ابد من الروايه
نجيمه يالله وش هذا شي يقطع القلب
شعور شين والله لما تحس وتعرف متى وقت موتك
ابو عبدالرحمن الله يرحمك :5:
عبدالرحمن ياحياتي يالبا قلبك والله تنرحم ياخي ادع له بالرحمه
ذكرى تكفين لاتذلين نفستس هو انسان حقود ياسر خلاص انت انسى شي اسمه ذكرى
ذكرى لاعد تروحين له انسان عديم المشاعر مثله مايسواتس الله ابوهـ
ياسر ليش خليتني اكرهك ليش ياخي
ريم اصبري اصبري
خالد احبك والله انك سنع

معاذ وفراس ليش سكتوا ليش مارفضتوا عمكم هذا
يالله وربي مقطع يقطع القلب
نجيمه كملي بسرعه لاتتاخرين نبي نشوف وش صار
وش تبينا نتوقع هو بقى شي نتوقعه
آهـ يالقهر << اعصابتس ض1

برب الين اخر جزء :5::5::cry:

شمعة حياتي · 09-08-2007, 11:48 AM

8
8
مثل حالتي

*
نجمه
الله يستر من نهايتها
ياسر لابوك لابو الحب اللي تعرفه
خلاص ارحم عمك لعيون حبيبتك
ذكرى الله يصبرك
نجمة
اتوقع بيموت ابو عبدالرحمن
وذكرى بتكره ياسر المخيس
ننتظر الجزء الجديد

The warm heart · 09-08-2007, 07:49 PM

/

\

ياسر .. تسمع بـ الحب أنت .. شكله مايدري وش معنى كلمة حب .. رح نم بس

والله أشكـ فيه .. الله مير يعين ذكرى عليه ..

ذكرى تكفين اذا جا وخطبك قوليله ضف وجهك بس ..

نجومـه جزء يـعور وقسم ..

احساسي يقول إنه ماراح يموت يارب مايخيب ظني ..

إقتباس:

توقعي ياسر يقول لااااااااااااااااااا خلاص انا اتنازل ..
بس بيقولها بعد فوات الآوان ..

براود لا .. تكفين لاعمرتس توقعين

وشلون .. لا .. تخيلي بس .. ياختي عندي انهم مايتنازلون اهون ..

نجومه واللي يرحم والديتس خلينا نفرح .. شوفي الدنيا حولنا كله حزن بـ حزن

خلينا نستانس .. نبي نهايه زينه .. تكفين نجيمه .. ,

نبي نصرة جوارحنا لحب حاولوا طمسه ..

8

8

قسم انك رهيبه جازتلي مرهـ ..

الله لايضرك ..

بربـــ .. ,

..

الجمال النائم · 10-08-2007, 05:38 AM

(--- تحمست مع بعض الردود

نجمه بليز كمليها بسرعه عشان أبغى أقراها كامله

علوله · 10-08-2007, 10:21 AM

نجمه بليييييييييييييييييييييز كمليها..................CC

proud soul · 10-08-2007, 10:28 AM

سؤال يطرح نفسه لـ سارهـ ..

شلون مقتبسه كلامي وانا للحين مارديت عليها ..

أقتباسياسر للاسف طحت من عيني بس احبك ض1
ودي وقسمن بالله انتس ماتقضين ابد من الروايه

آآخ بس تبيني اجيب لك ردك قبل ..
وش قلتي ياحقيرهـ هاهـ..
شفتي عشان المره الجايه يوم اقولك شيء تسمعين كلامي ولاتكثيرين حكي فاضي ..
قلت لك من الاول انه حقييير سافل منحط حثاله ..
بس اهم شيء بالروايه اني كسرت خمشك وسمعتي كلامي <- مدري وش تبي ..

نجومه ..
وش هالجزء يختي ..
كله الم ..
توقعي ياسر يقول لااااااااااااااااااا خلاص انا اتنازل ..
بس بيقولها بعد فوات الآوان ..
يعني السيف نزل على راسه ..

الله يستر ..

نجومه ..
اكرهك ..

وشكراً .. <-خيير ..

عثمــان · 10-08-2007, 12:45 PM

وين الباقي يلا كملي يا نجمة

يلا ترا فيه ناس ينتظرون

مااتوقع ابو عبدالرحمن بيموت احس ياسر بيتنازل عشان ذكرى

تقبلي خالص تحياتي عثمــان

نجمة عنيزهـ · 10-08-2007, 09:02 PM

تسلمون على المرور.. أخليكم مع آخر جزء

نجمة عنيزهـ · 10-08-2007, 09:04 PM

/

الجزء التاسع والعشرون..

كان القصاص رافع سيفه.. وعيون ذكرى تناظر أبوها الي ذل بعد كبر سنه.. تتخيل نهايته الي عمرها ما توقعتها..

كان ياسر يشوفها وغصة الآلم بقلبه.. ما تخيل نفسه قاسي الا هـ الدرجة.. ما تصور يجي اليوم الي تهون فيه دموع ذكرى عندهـ..!

بس غدر وطعنة عمه كانت كبيرهـ.. ما قدر قلبه يسامحه.. غمض وعيونه وهو يشوف السيف قريب لـ عند رقبته..!

بس كانت صرخة معاذ أقرب من السيف: لاااااااااااا أنا بتنازل.. لا أنا بتنازل..

قالها بصوت مخنوق.. عورهـ قلبه من منظر عيال عمه.. منظرهم كان يكسر الخاطر..

الكل صرخ: الله أكبر الله أكبر..

وأبو خالد ضمه لـ قلبه : الله يجزاك الجنه.. الله لا يضيع لك آجر وأنا خالك..
خالد وصالح وسعود فرحوا بـ الكلمة.. يحسون مثل الجبل الي طاح من على قلوبهم..

أما ياسر كان يناظر أخوهـ بنظرت غامضه.. يحسدهـ على هـ القلب الي داخله.. كان يشوف رفيقة قلبه وهي تروح لـ عند أبوها وتطيح عليه وتضمه.. ما عرف يحدد مشاعرهـ..
ترك المكان بـ الي فيه.. بعد ما ذبح حبه بقسوته.. وخسر طيبته وقلبه..

معاذ راح لـ عند عمه الي سجد شكر لله ومن غير شعور منه: سامحنا ياعمي..
ضمه عمه وبكى على صدرهـ: وأنا عمك أنتم سامحوني.. ضيعتكم معي.. لعب الشيطان بعقلي وذبحت أخوي..

دومعه تمنع حروفه من الكلام.. منظر مؤثر .. أعطى درس كبير لكل الي حظرهـ وسمع فيه .. ان الدنيا ما تستاهل نتعب ونشقى عشانها.. وان الفلوس ما تستحق نبيع اخوتنا عشانها..!!

عبدالرحمن أقل شئ قدر يسويه انه حب راس ولد عمه.. وبقلبه فرحه لو وزعها على الناس كلهم لا كفتهم..
ذكرى مازالت ضامه أبوها وتبكي بـ أحضانه.. كنها خايفه تفقدهـ مرهـ ثانيه.. صارت مثل الطفل الي ضيع حنان أمه.. راحت كل قوة لبستها قدام هـ الموقف.. بلحظه نست حبها وياسر.. وتذكرت ابوها الي مهما شافت منه يبقى ابوها الي مستحيل تكرهه..

فراس نزلت دموعه من هـ الموقف ..بـ داخله يفتخر بـ معاذ وطيبته.. معاذ الي ما عمرهـ شاف منه غير طهارة القلب.. راح هو الثاني بعد ماراح ابو خالد يسلم على ابو عبدالرحمن..
ويتحمد له الله انه أعتق عمرهـ وكتب له حياة جديدهـ.. وتبعه خالد الي ضم خاله ودموعه على عينه.. وبعده سعود وصالح..

موقف كبير على القلوب الطيبة.. موقف يمكن كل من شافه حمد ربه انه مو هو الي انحكم عليه هـ الحكم.. فيه درس كبير حتى القلوب القاسية تتعض منه..!!

\
ابتعد عنهم .. كان يمشي ومو عارف وين يروح.. وين الحضن الي بيحتويه.. تمر في باله ذكريات كثيرة..!
يحس انه ابوهـ يكلمه.. يشم ريحة عطرها ويتخيل صورتها الي ما يوم فارقته.. يتذكر عهد قطعه على نفسه بـ لحظه هيجان الحب.. ( والله ما خلي دموعك تنزل وأنا حي)

ضحكـ على نفسه.. : وأنت الي خليتها تنزل..
كان يكلم نفسه.. يا قسوة قلبك ياياسر.. شفت معاذ الي ما عجبك.. معاذ الي تغار منه.. معاذ الي تتريق فيه.. صار أطيب أصل منك.. صار قلبه أطهر من قلبك الأسود..

\

بعد ما خلصوا اجرائات المحكمه.. وأوراق أبو عبدالرحمن.. رجع لـ بيته ..!
وبداخله حنين كبير لـ المكان.. رغم شكله المتهالك.. لكن بعد هـ العمر حسه قصر.. حياة السجن علمته انه كان بـ نعمه الكثير يحسدهـ عليها.. وعندهـ عيال كل واحد منهم يرفع الراس..

أم خالد حضنت أخوها .. ودموعها تحكي له الشوق الي بـ داخلها..
أما ريم ما قدرت تتكلم كل الي قدرت تسويه انها تضمه وتبكي... كان الموقف أكبر من الكلام..
ما تخيلت يرجع لهم أبوهم بـعد يأسهم.. بعد ما كانت تدعي الله انه يهون الموت عليه.. صارت تتحمدهـ بـ إنه رجع لهم..!

الفرحه عمت البيت.. وحتى أم عبدالرحمن أسعدها هـ الخبر.. تذكرت انسان حاول يلبي لها الي تبي.. وصبر عليها على شقاها..!!

أما ذكرى.. ما قدرت تنسى الشخصيه الي سكنتها وكانت هي الأقوى من بينهم بـ صمودها..!!
بـ الرغم من الجرح الي طعنها فيه ياسر.. لكنها تناست هـ الموضوع حتى ما تخرب فرحتها بـ أبوها..!!

وعبدالرحمن ما كان أقل فرحه منهم... كان جالس عند ابوهـ والفرحه مرسومه على ملامح هجرتها من سنين..

\

في بيت أبو ياسر..

معاذ رجع فراس.. وعلى وجيهم علامة رضا بـ الي صار اليوم.. حسوا ان ضمرهم مرتاح..
بـ رغم صدمة ام ياسر بـ التنازل.. لكنها بداخلها فرحت بـ قلب معاذ الكبير.. نزلت دموعها غصب عليها وحست انها قست على هـ الولد.. وقست على عمهم ..

لمى كانت فرحانه عشان بنات عمها.. الي من عرفتهم ما شافت منهم الا كل خير..
وحتى غندهـ هـ الخبر كان بشارة خير.. انه ممكن تتحسن علاقتهم بعمها وعياله..!!!

\

كل من سمع هـ الخبر فرح فيه.. الناس كلها تآثرت بـ الموضوع هذا وماكان على السنتهم طاري غير هـ السالفه...!

/
الا ياسر الي وصل للشرقيه بعد ما ابتعد عن جو الرياض الي خنقه.. ابتعد حتى يعيد حسابته المشتته.. يفكر بـ حياته والي صار فيها..!
جبروته وكبريائه ماهانوا عندهـ.. ثأرهـ وحقدهـ على عمه ما تصور انه ممكن ينساهـ..!!

\
في بيت أبو عبدالرحمن..!!

أبو خالد: وصيت خالد يختار استراحه .. عشان سلامة طلوعك..!!
أبو عبدالرحمن: والله ما يحتاج يابو خالد.. والحمد لله على كل شئ .. والله وقفتكم معي انها تسوى الدنيا ومافيها..!!
خالد: وش دعوى ياخال.. تستاهل كل خير..!
أم خالد: والله ان سلامتك عندي تسوى الدنيا ومافيها..!

مشاعرهم ووقفتهم معه نزلت الدمعه من عيونه.. وخصوصا انه من طلع صاير حساس.. وكبر سنه كان له دور بعد..!

عبدالرحمن: لا يبه بدون دموع.. خلنا نفرح.. ثمان سنين الفرحه ما دخلت هـ البيت..!!
أبو خالد: ان شاء الله يوم الخميس العزيمه..
أم خالد: وبتعزم عيال عبدالله..!
أبو خالد: أكيد.. وعياله طيبين ومب مقصرين.. وأنت ياخالد اعزم ام صالح وعيالها..
خالد: ان شاء الله..!!

\

العزيمة كانت بداية خير.. وجمعت القلوب على بعضها.. أم ياسر اعتذرت تجي.. بس أم صالح راحت عشان بنتها الي طلبتها.. معاذ وفراس وغندهـ ولمى راحوا بعد ما ترجوا أم ياسر.. وماقدرت تمنعهم..!!

بـ رغم فرحتهم وان الحب رجع لهم .. والدم ما تفرق فيهم.. لكن كان فيه اثنين مازالت حكايتهم ما انتهت..!
مع فرحتها تكدرت لما عرفت من لمى انه بالشرقيه.. وقال انه ماراح يرجع ..!!
حست ريم بـ ذكرى ومشاعرها.. وحاولت تهديها..!!

ريم: ما يستاهل منك انك تحبينه كل هـ الحب.. لولا ان ربي ما هدا معاذ كان الحين عزاء ابوي..!
ذكرى: من قالك اني متضايقه.. أصلا ما يعني لي شئ..!
ريم: مو علي هـ الكلام.. ماشفتي ملامحك شلون تغيرت من جابوا طاريه..

راحت عنها ذكرى وهي تهز راسه: لك الحمد والشكر بس..
كانت تكابر على نفسها وتحاول تخفي مشاعرها.. لكن أي مشاعر تخفيها.. والحب صار له سنين متصدر قلبها..!!

\

خلصت عزيمتهم.. وتجددت الروح والحياة داخلهم..

/

في بيت ابو عبدالرحمن..

قام حتى يرد على التلفون الي محد قريب منه..

عبدالرحمن : نعم..
فز قلبها من سمعت صوته: اح اح الو
عبدالرحمن وهو يتذكر الصوت: هلا
سارهـ: امم السلام عليكم..
عبدالرحمن لما تذكرها ابتسم: وعليكم السلام والرحمه.. هلا وغلا
سارهـ: ريم.. أأأ قصد ذكرى موجودهـ..!
عبدالرحمن: من تبين بـ الضبط.. كلهم موجودين حتى عبدالرحمن لو تبينه..

ذاب قلبه من كلامه.. وحست انه عرفها.. ما عرفت وش ترد علي وجلست ساكته وهي تحاول تجمع كلماتها..!!
بس كان صوت ذكرى اقرب لها: هيييييييييه الوووو
سارة: بسم الله من وين جيتي أنتي..؟!
ذكرى: الي مأخذ قلبك يتهنى فيه..!
سارة: ذكروهـ وربي قلبي بين رجولس اسكتي والي يرحم والدينك..
ذكرى: طيب نعم.. شتبين داقه.. استحي على وجهك ملكتك الإسبوع الجاي وانتي تتصلين على اهل خطيبك..
سارة بـ قهر: ودك تبلعين لسانك تنكتمين.. أنا متصله أشاورك تعرفين سارونه وحيدهـ ما عندها خوات..
ذكرى: آمريني يالغاليه..!

قتمت سارهـ تشاور صديقتها بـ آمور تخص الملكة.. من مستلزمات.. اللي تحددت تكون بعد اسبوع.. والزواج بـ نهاية الإجازة..!!

\

تملك عبدالرحمن ملكه تقليديه كثير.. ما حضرها الا الرجال.. بناء على طلب عبدالرحمن مراعاة لـ شعور أبوهـ الي ما صار له فترة طالع من السجن..

وبعد الملكة فاجأهم عبدالرحمن بالبيت الملك الي اشتراهـ لأهله.. وقرر يكون الدور الثاني له ولـ زوجته.. والأول لأبوهـ وخواته.. كان كبير ومرتب.. وحتى شكله راقي.. وكثير فرح أبوهـ وخواته بهالبيت..!!

\

بعد فترة من الإستقرار.. ووقت تجهيزهم لزواج عبدالرحمن...!!

جت أم عبدالرحمن لـ عند عيالها.. وطلعت لشقة عبدالرحمن عشان أبو عبدالرحمن يأخذ راحته..!!

جيتها كانت غريبة.. خصوصاً انه بقى وقت على موعد زوج عبدالرحمن..

أم عبدالرحمن: والله ما أدري وش أقولكم.. بس تعرفون جيراني أم محمد..؟
ذكرى: ايه الي جلستي عندهم يوم الله لا يعيد الشر تخانقتي مع خالي..؟
أم عبدالرحمن: ايه .. كنت أسولف عنكم عندها.. وقبل فترة طلبت يدك مني..!!

كانت تناظر ذكرى المصدومه بـ الخبر هذا..!!
ريم بـ فرح: كلللووووش.. والله وصارت تنخطب البنت..حركات ذكورهـ..!
أم عبدالرحمن: خطبتك لـ محمد.. وهو عايش بـ الرياض عشان وظيفته.. وش قلتي يمه..؟
ذكرى ما قدرت على أمها.. الخبر هز كل حسابتها..
ريم: اذا حلو لازم توافق الدبى عليه..عشان تجيب كتاكيت صعانين..
أم عبدالرحمن: أهم شئ رأيك وأنا أمك.. وترا قلت لـ عبدالرحمن وسأل عنه وقال انه رجال طيب.. وأنتي وراحتك..

قامت ذكرى من غير لا تسمع بقية كلامها.. مثل الصفعه الي على وجها كان الموضوع.. بعد هـ العمر والسنين جاي لي خطيب..!!
جاي لي انسان يهدم كل الي بنيته وحلمت فيه..!!

أم عبدالرحمن استغربت ملامح بنتها الي ما بينت انها مستحيه: ريم وش فيها أختك..؟
ريم بـ ارتباك: هاه مدري بس ذكرى تعرفينها حيويه..
أم عبدالرحمن: قومي شوفي أختك شفيها..!

قامت ريم .. ودخلت بغرفة أختها.. لقتها جالسة على السرير وبالها مو معها.. دخلت وقفلت الباب..

ريم: شفيك..؟
ناظرتها ذكرى وما قدرت ترد عليها..!!
ريم: بسم الله عليك.. الي يشوفك أنتي أول بنت تنخطبين..!!
ذكرى: بس أنا مو أي بنت..؟
ريم: ليش وش ناقصك..؟
ناظرتها ذكرى الي تمنت تصرخ وتقول ناقصني انسان ضاع بسبب غلطه.. ماكان لنا ذنب فيها..
حست فيها وقربت لها: متى بتنسينه..؟! وتخلين عنك هـ الحلم الي عايشه عليه..!!
ذكرى: ريم لو يوم جيت لـ عندك وأخذت منك حياتك.. روحك.. وش راح يكون ردة فعلك..!!
ريم: ياذكرى انسيه.. والله ما حس فيك ولا حبك.. الي يبيعك بعيه..!!
ذكرى: تبيني أبيع عمري.. طفولتي..
ريم: لو صدق يحبك أقل شئ سامح أبوي عشانك..!!
ذكرى: وأنا وش هد حيلي إلى هـ الموضوع.. أعرف ياسر.. عنيد وحقه لازم يأخذهـ لو كان المخطي عزيز عليه..!!
ريم: والرحمه والتسامح والعفو وينه ليش قلبه قاسي..؟!!

ناظرتها من غير لا ترد عليها.. في صدرها نار محد راح يقدر يطفيها..

\
ضاع وقتها بالسكوت.. كانت تحس انها فترة وراح تعدي.. لكن سمعة محمد وطيب أخلاقه خلى أهلها يتمسكون فيه.. حاول معها أبوها... وأمها.. وحتى ريم وعبدالرحمن..!!

\

أعطوها فرصه اسبوع تفكر وتستخير.. وأجبرها أبوها تدخل تشوفه يمكن يلين قلبها وتوافق..!
لكن كان مثل الجبل الي كاتم عليها.. مقتنعه ان محمد يستاهل بس حبها كان مثل الحاجز الي عاق بينهم..!!

بعد اقناع أبوها وترجي اخوانها دخلت تشوفه الشوفه الشرعيه.. كان فيه شئ يجذبها له.. ما عرفت تحددهـ..

محمد ( ملامحه عاديه لكن له هيبه تغطي المكان .. بـ جسمه المرتوي وطوله المقارب لـ عبدالرحمن..)

طلعت وبقلهاكرهـ كبيرللي ما تدري من وين طلع لها.. بس ما حبت تعطيهم رأيها بسرعه حتى ما يشكون بـ شئ.!

طلبتهم اسبوع حتى تفكر أكثر..!! وخصوصا ان محمد أعجبته البنت ووافق على طول عليها ..!!

/

أفكارها مشتته.. تمنت بـ صدر حنون يلمها من الضياع الي وصلت له.. تبي انسان تقوله عن الي بقلبها من غير لا تخاف.. وماكان عندها الا ريم .. أختها الوحيدهـ والي قريبه لقلبها ..

ريم: انتي طلبتي شوري.. وأنا قلت لك.. ذكرى لا يضيع عمرك ورا وهم وخيال.. لا تقنعين نفسك انك راح تتزوجينه.. وأنا واثقه ان عزت نفسك راح تمنعك ترتبطين بـ انسان مثله..!

صارت مثل الطفل الي التم بـ حضن امه.. وقررت انها تستخير لـ آخر مررهـ.. !!

وبعد القرار الي اتخذته راحت لـ عند أخوها وسندها.. الي استبشر بدخولها خير..!!

يتبع الجزء الثلاثون والآخير..

\

08-08-2007, 09:26 PM	#196
نجمة عنيزهـ قنــاص فعــال	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. الجزء الثامن والعشرون.. \ انهارت أعصابه.. ودموعه كانت تنزل من عيونه بـ آلم..يشم ريحة الموت.. وبـ عيونه يمر كل يوم ضاع بـ لهو الدنيا..! العسكري: لا حول ولا قوة الا بالله.. هد أعصابك يا بو عبدالرحمن.. ان الله غفور رحيم.. أبو عبدالرحمن: شلون وأنا ضيعت عيالي وعيال اخوي..! العسكري: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواهـ.. قدر الله وماشاء فعل.. الحين قم صل لك ركعتين حتى نمشي لـ ساحة القصاص.. كم كانت الكلمات قاسية على قلبه.. يحس اعصابه منهارهـ.. وجسمه منزوعه منها الروح.. والموت صار قريب منه..!قام بـ ثقل يهدهـ.. ودع الي عرفهم بـ السجن .. وتحلل منهم ..! كل من عرفه بكى على فراقه.. يا قسوة لحظة الموت اذا انعرف متى وقتها..! وكيف طريقته..! \ في بيت أبو عبدالرحمن.. ذكرى: عبدالرحمن والي يخليك.. أبي أشوف ابوي.. ما اتحمل كذا..! عبدالرحمن: ياذكرى .. وأنا رجال مدري كيف بتحمل المنظر.. ذكرى: ما عليك .. أنا فاهمة الوضع وآبي أروح معك.. آبي أشوف أبوي.. أم خالد: يا بنيتي الموقف كبير.. ومحد يتحمله.. تعوذي من ابليس.. ذكرى: ياعمه هذا أبوي.. حسوا فيني.. عبدالرحمن: خلاص خلاص .. روحي البسي عباتك ويالله.. راحت بسرعه ذكرى قبل لا يغير رايه.. أم خالد: وأنا عمتك الموقف كبير الله يكفينا الشر وياكم.. عبدالرحمن: أعرف أختي.. وقوتها.. أم خالد: هذا موت مافيه قوهـ.. ذكرى: قلت لكم لا تخافون علي..! طلعوا والله عالم بـ الي بقلب كل واحد منهم..! ريم كانت بـ غرفة ابوها قافله الباب.. دموعها على خدها.. كل ما تتذكره وتتخيل الموقف تزيد في بكاها.. وأم خالد جت عند عيال أخوها حتى تخفف عنهم مصيبتهم.. وان كان الي بقلبها هم أكثر منهم.. شلون وهي تنتظر تفقد أخوها الي بقى لها..! \ بـ ساحة القصاص.. كان المكان مزحوم من الناس الي حظروا القصاص.. ومن العساكر الي غطت المكان المكان.. ياسر ومعاذ وفراس وصلوا ومعهم صالح وسعود وأبو خالد وخالد.. .. وعبدالرحمن كان معه ذكرى وبعض من اصدقائه الوفين.. وقبل تنفيذ الحكم.. طلبو عيال ابو ياسر انهم يفكرون ولـ آخر مرهـ انهم يتنازلون.. ويدفعون الديه لهم مقابل التنازل..لكن ياسر رفض.. ومعاذ وفراس سكتوا..! أبو خالد: وأنا عمك ..الصلح زين.. وأبوك الله يرحمه راح وخلاص ماعاد هو براجع.. فكروا بـ الآجر الي بيجيكم..! ياسر: أنا فكرت كثير.. بس دم أبوي ما نقدر نخليه.. وصل سلطان على كلمته..: فيه كلمة قالها المرحوم قبل لا يموت.. والله ظروف الدنيا نستني اياها .. معاذ: وش قال..؟ سلطان: قال لي سامحوهـ..! ياسر: لو سمحتم.. كلكم غلاتكم عندي تعرفونها.. لكن تنازل ماراح نتنازل.. قال كلمته بـ قسوة.. وجلس يشوف عمه الي نزل من السيارة.. مكتفه يدينه..وشماغه على كتوفه.. الكل عورهـ قلبه من منظرهـ.. الي يكسر الخاطر.. وكيف كبر كثير والشيب باين في لحيته.. خالد مسك ياسر على جنب: احترم هـ الشيب الي فيه.. خله وش بقى في عمرهـ كثر مامضى.. اسمح له واعفو عنه..والله لا يحرمك من أجرهـ.. ياسر: خالد قرارنا ماراح نتراجع عنه .. ليش نرحمه وهو مارحمنا ضيع ابونا وحنا صغار.. ما نفهم من الدنيا شئ.. ! سكت خالد وهو شايف انه ما منه أمل.. أما معاذ وفراس فضلوا السكوت لأن الكلمة الأولى كانت لـ ياسر وماحبوا يخسرون أخوهم الي ضحى بكل شئ عشانهم.. وحتى ما تكون نهايتهم مثل نهاية أبوهم وعمهم.. وصل عبدالرحمن مع ذكرى الي سمح لهم الضابط يودعون أبوهم..من غير شعور ارتميت بـ أحضانه.. ضمته وحبت يدينه وراسه.. بصوت مخنوق: سامحني يبه.. الله يخليك سامحني.. أبو عبدالرحمن الي كان ضام بنته ودموعه بـ عيونه: مسامحك وأنا أبوك.. كلكم مسامحكم.. أنتم الي سامحوني.. قسيت عليكم.. ضيعتكم.. حرمتكم من كل شئ.. حتى من أمكم..!! التفت لـ عبدالرحمن الي كان يمسح دموعه بطرف شماغه: الله الله بخواتك يا عبدالرحمن.. وصيتي لكم هم.. احفظهم لا تقسى عليهم.. عطهم الي يبونه..! نزل عبدالرحمن لـ عند أبوهـ.. مثل الولد الصغير وضمه.. نسى كل اهانته له .. حب راسه : انت يبه سامحنا حللنا.. أشقيناك بحياتك.. ندري انك غلطة عشان ما تحرمنا من شئ.. منظر هز القلوب.. وناس كثير دمعت عيونهم من هـ المنظر.. يااااهـ وصلت فينا الدنيا لـ آخر محطاتها.. وصلت ان الأبو ينذبح وعياله يشوفونه من يغير ما يقدمون شئ ولا يأخرون.. العسكري الي كان ماسك المايك.. كان يذكر بالله.. حتى تفيق النفس الغافلة من غفلتها.. (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) قامت ذكرى وراحت لـ عيال عمها.. كانت عيونها على الي مافارق قلبها ولا خيالها يوم.. بـ شموخ: جيت لكم أترجاكم.. أطلبكم.. بنعطيكم الي تبونه بس خلوهـ يموت مثل أي انسان.. لا تفجعونا فيها.. وتذبحونه وحنا نشوف.. الكل كان يشوفها وكيف كانت هيبة هـ البنت كل ما تكبر تكبر معها.. رد عليها ياسر: عمي الي غلط.. والغلطان لازم يأخذ حقه..ليش مارحمنا .. ليش تبننا نرحمه..؟ ذكرى: أنتم عندكم أمكم.. لو تعب واحد منكم سهرت الليل تراعيه.. عمي خلاكم وعندكم الي يكفيكم من ذل الحاجه.. بس حنا من لنا.. ثلاث بعمر الشباب جالسين في بيت يخافون حتى اليوم الي يطيح على روسهم.. نظرت المجتمع تعذبهم.. كل من شافهم قالوا هذولا عيال الي قتل أخوهـ.. حتى أنتم يا عيال عمي تخليتوا عنا.. كلهم ناظروها بسكوت .. ما حد قدر يرد عليها.. ومحد قدر ينسى غلطة عمه.. مثل الي قلوبهم كانت جبل ما تهزه الريح..! دموعها الي نزلت ما حركت مشاعرهم.. ما غيرت شئ من الواقع.. مثل الحلم مر عليها أيام لعبوا فيها.. أيام كانوا مع بعض.. مر عليها ضحكهم وحبهم.. تذكرت عمها وطيبته.. ياسر وحبه لها.. معاذ ولمى.. فراس وغندهـ.. التفت تشوف أخوها الي كبر كثير عن عمرهـ.. كان منزل راسه.. من الألم.. من حسرته على شبابه الي ضاع .. شافت الناس والرحمه الي بـ عيونهم.. ورجعت تشوف الي سكن روحها.. ومالقت في ملامحه غير القسوة.. وحب ضاع منها.. مر في بالها شئ من طفولتها.. لما تبكي يمسح دمعتها..! تذكرت لما شافها وقال لها اشتقت لك.. لما صرخ أحبك ياذكرى...! كانت تناظرهـ وهي تقول وين الحب.. ليش قسوتك أكبر منها...!! / تثور الأسئلة فينا.. ويربكنا سكون الدار.. ويسكنا الحزن والخوف.. قبل ما ينولد شمسه..! نبي دحر السواد الي عسفنا وبدل الأدوار نبي نصرة ج ـوارحنا لـ حبٍ حاولوا طمسه..! حبيبي ليه ما تذكر.. زمان فات وش مار..؟! جلسنا بـ آخر الذكرى.. وقلنا بـ آخر الجلسه..! نهادم باقي الأيام.. واذا جار الزمن ثوار..! نعلم هذي الدنيا.. وش العاشق اذا ما استوعبت درسه..! بعد ما صحت أناديلك.. يا الحبيب..! إنت وينك يالحبيب.. ؟! \ وين قلبك.. وحبك.. وين مشاعرك.. ليش صار عندك عادي تجرح قلبي قدام الناس من غير ماتحس..! بـ انكسار ..ومن غير حول ولا قوة رجعت لـ عند أخوها.. الي مسكت كفة ايدهـ بـ حنان.. وقامت بـ كل اتقان.. تمثل دور الأم والأبو.. تمثل الأمان لـ أخوانها.. وبداخلها قلب ضاع .. ومات احساسه.. أخذته الدنيا لـ مكان لا فيه لا حب ولا حنان..!! \ في بيت ابو ياسر.. لمى كانت تبكي وتدعي لـ عمها وعيال عمها يخفف عليهم مصيبتهم.. أما أم ياسر كانت طول ساكته.. تتذكر أيامهم الي راحت.. ما هان عليها دم أبو ياسر الي راح.. وغندهـ مثل الي ضاعت بسببهم.. فضلت تسكت حتى ما تخسر شئ .. خوفها على صوتها كان هو السبب الرئيسي انها ما تتنازل.. نفسيتها كانت كثير تعبانه.. \ في بيت أبو عبدالرحمن.. أم خالد كانت ضامه ريم الي ما وقت بكي.. أم خالد: يابنيتي دموعك ما تسوي شئ.. ادعي له.. ان ربي يغفر له ويخفف عنه.. ريم بـ صوتها المبحوح: آهـ ياعمه.. من بقى لنا.. ما اتخيل منظرهـ وهم يذبحونه.. ليش عيال عمي مابهم رحمه.. ليش قلوبهم قاسية ليش..؟! أم خالد: يا بنتي هذي هي الدنيا.. وكل شئ مكتوب.. لا تقطعين قلبي.. كلهم اخواني.. وقامت تبكي وما قدرت تكمل كلامها.. \ في بيت سارهـ.. سارهـ: وربي ذكرى حالتها حاله.. من جد تنرحم.. أم سارهـ: الله يمهل ولا يهمل يمه.. وكل انسان يخطي يأخذ جزاته.. والحمد لله على كل حال..! سارهـ: وربي راحمه عبدالرحمن.. أحسه شايل الهم كله بقلبه.. أم سارهـ: الله يقدرك وتعوضينه الي شافه.. سارهـ: والله لا أحطه بعيوني.. وانسيه شقاة عمرهـ.. أم سارهـ كانت طيبة كثير.. وما كانت تفكر بكلام الناس عن ابو عبدالرحمن.. لأنها عرفت عبدالرحمن وخواته وانهم ناس طيبين.. \ أما أم عبدالرحمن.. ما قدرت تمنع نفسها من البكي..مهما كان هذا ابو عيالها الي أهملتهم وضيعتهم.. تذكرت أيامها معه.. وشلون كان يدللها.. بس هي الي خربت على نفسها بغرورها.. تذكرت أم ياسر وكيف كانت تعذبها.. وتأكدت انها ما تنازلت انتقام لها.. وجزاء للي سوت لها لما كانت على ذمة أبو عبدالرحمن..!! / في بيت أبو صالح.. أم صالح على سجادتها تدعي لـ ابو عبدالرحمن الي ما شافت منه شئ.. وخلود جالسة على أعصابها ومعها أمل.. كان الحزن بـ ملامحهم.. الهم بان في عيونهم..! يحسون الموقف كبير كثير على عيال ابو عبدالرحمن الطيبين..! / بـ مكان اختلفت القلوب فيه.. وماكان للفرح فيه حضور.. موقف مؤثر.. كتفو يدين أبو عبدالرحمن بعد ما توضأ وصلى ركعتين.. وحطوهـ على السجادة.. والعساكر صافين حولها من كل مكان.. والقصاص بيدهـ السيف.. كان طويل.. ومثل الجبل.. مثل هـ الموقف ما يتحمله الا رجل قوي قلبه.. الي حوله كانو يكبرون ويذكرون الله.. أما ذكرى كانت تناظر أبوها بـ آلم.. تودعه.. تشوف شلون ربطوا عيونه حتى يمهدون له درب الموت.. ويدها كل مالها تزيد من حدة ضغطها على يد عبد الرحمن الباردهـ.. تحاول تهديه.. وتقرأ عليه لأنها حست فيه تعبان كثير.. ياسر كان يشوف ذكر وقلبه يعورهـ عليها.. حس نفسه ضعيف.. بين حق ابوهـ وحبه الي ضيعه.. لسانه ماقوى ينطق العفو.. يحس قلبه قاسي.. يتنفس من غير لا يحس بلذة النفس.. أما معاذ وفراس ابتعدوا عن الناس بـ فكرهم.. يشفون انسان كان بيوم من الأيام طيب عليهم ويحبهم.. يلعبهم ومايزح معهم..! أبو خالد وخالد تاهوهـ بين عيال عبدالله.. وعيال راشد الي حالتهم تكسر الخاطر..! وسعود وصالح ماكانت أقل منهم.. الحزن بعيونهم.. منظر مؤثر كثير على قلوب الناس كلها..! أبو عبدالرحمن كان جسم منهك.. يرتجف بين يدينهم.. يبي روحه تطلع قبل لا السيف يوصل رقبته.. يبي يموت مثل ما كل انسان يموت على خاتمة خير.. !! العسكري كان يتكلم.. والناس تسمعه.. قام يذكر اسمه.. راشد عبدالرحمن.. في محاكمته الموافق بـ تاريخ 13/ 6/ وزارة الداخليه اذ تعلن للجميع.. لـ تؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشرفين.. لـ استباب الأمن..! ورفع القصاص سيفه حتى يتم الحكم..! انتهى الجزء.. انتظروا الجزء التاسع والعشرون والآخير..! التعديل الأخير تم بواسطة نجمة عنيزهـ ; 08-08-2007 الساعة 09:34 PM

08-08-2007, 09:47 PM	#197
محاسبة هلالية قناص مميــز	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .. كملي يالدبا .. مت من الصياح وهو توه ما مات .. كل ما انزل سطر اقول الحين بيعفون عنه .. ياربي وش يصبرنا للجزء اللي بعده .. ذكرى .. ياوقها ذا البنت ما شا الله .. ياربي الله لايورينا ذا الموقف يارب .. شئ كبير يهز رجال وشلون بتتحمله بنت .. عبدالرحمن .. الله يبرد على قلبك .. أرحمه ذا الولد أحس انه تحمل شئ كبير وهو لسى باول شبابه .. ياسر .. والله لو اني ذكرى ما آخذك .. وذا القلب وذا الحب اللي تعرفه .. ياخي لو تشوف ناس اجناب ابوهم بموت ينكسر خاطرك وانت والله ما جبت خبر ..ياقسي قلبك ..!! ذكرى الله يعينك عليه لو نجمه زوجتكم .. معاذ وفراس .. زعقوا قولوا لاااااااا .. عفينا عنه .. وبكيف ياسر ذا المزاجي .. نجمه .. ان ما فرحتيني بدال ذا الصياح اللي صحته ياويلك مني .. التوقيع: . . حتى اشعار آخر ..

08-08-2007, 11:44 PM	#198
LuckyMan_20 Banorama Star	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. لااااا الا القصاص احد بالاخير يتنازل الا القصاص الله يخليك نبي نهايه حلوه جمدت وانا اقرا يلا ننتظر لاتتاخري علينا التوقيع: * لغير الواحد الموجد ابــد ماينحني راســي انــا نفســي عـزيزه مــاخــلق منهــو يوطيــها

09-08-2007, 01:18 AM	#199
زيـآد قلم المجلس الذهبي	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. لالالالالا نجمه لا خلي السيف يطيح وينكسر خلي القصاص يموت فجأه مالها داعي مالها سنع بسرعه عجلي علينا لافجر العالم التوقيع: - مَ عاد بـ حياتنا مدرسة , خلاص يَ عمي صرنا جامعيين Sayat.me - Flickr - Ask.fm - Twitter................... -

09-08-2007, 01:40 AM	#200
..القنـــ 20ـــــاصه .. قناص مميــز	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. يوووووووووووه لا لا مافيه لايموت ابوعبد الرحمن .. ياسر اكرهك .. يوم انك تشوف ذكرى من اليوم تصيح على الاقل خل في قلبك شوي رحمه .. ذكرى هاالانسانه فيها قووه مو طبيعيه ياحبيلها الله يصبرها ان شاء الله هي وعبد الرحمن .. نجوومه ياحبيلتس لا تطولين علينا ..

09-08-2007, 10:43 AM	#201
عفريت الهلال قنــاص فعــال	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. نجمه ليش وقفتي على الأقل كملي القصاص بس تدرين لو يقصونه والله بحقد عليك

09-08-2007, 11:35 AM	#202
رُوحِي تحْـبّـك قناص مميــز	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. . . << هذا المستخدم يشاهق من الصياح :cry: نجيمه اكرهتس اكرهتس اكرهتس كرهـ العمى ليش يختي ليش كذا ليش قاسين ليش ياسر ماحس في ذكرى ليش الحقد اللي جاهـ فجاهـ ليش يبي يذبح عمه ليش مايسامح ياسر للاسف طحت من عيني بس احبك ض1 ودي وقسمن بالله انتس ماتقضين ابد من الروايه نجيمه يالله وش هذا شي يقطع القلب شعور شين والله لما تحس وتعرف متى وقت موتك ابو عبدالرحمن الله يرحمك :5: عبدالرحمن ياحياتي يالبا قلبك والله تنرحم ياخي ادع له بالرحمه ذكرى تكفين لاتذلين نفستس هو انسان حقود ياسر خلاص انت انسى شي اسمه ذكرى ذكرى لاعد تروحين له انسان عديم المشاعر مثله مايسواتس الله ابوهـ ياسر ليش خليتني اكرهك ليش ياخي ريم اصبري اصبري خالد احبك والله انك سنع معاذ وفراس ليش سكتوا ليش مارفضتوا عمكم هذا يالله وربي مقطع يقطع القلب نجيمه كملي بسرعه لاتتاخرين نبي نشوف وش صار وش تبينا نتوقع هو بقى شي نتوقعه آهـ يالقهر << اعصابتس ض1 برب الين اخر جزء :5::5::cry:

09-08-2007, 11:48 AM	#203
شمعة حياتي قناص مميــز	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. 8 8 مثل حالتي * نجمه الله يستر من نهايتها ياسر لابوك لابو الحب اللي تعرفه خلاص ارحم عمك لعيون حبيبتك ذكرى الله يصبرك نجمة اتوقع بيموت ابو عبدالرحمن وذكرى بتكره ياسر المخيس ننتظر الجزء الجديد

09-08-2007, 07:49 PM	#204
The warm heart قناص مميــز	/ \ ياسر .. تسمع بـ الحب أنت .. شكله مايدري وش معنى كلمة حب .. رح نم بس والله أشكـ فيه .. الله مير يعين ذكرى عليه .. ذكرى تكفين اذا جا وخطبك قوليله ضف وجهك بس .. نجومـه جزء يـعور وقسم .. احساسي يقول إنه ماراح يموت يارب مايخيب ظني .. إقتباس: توقعي ياسر يقول لااااااااااااااااااا خلاص انا اتنازل .. بس بيقولها بعد فوات الآوان .. براود لا .. تكفين لاعمرتس توقعين وشلون .. لا .. تخيلي بس .. ياختي عندي انهم مايتنازلون اهون .. نجومه واللي يرحم والديتس خلينا نفرح .. شوفي الدنيا حولنا كله حزن بـ حزن خلينا نستانس .. نبي نهايه زينه .. تكفين نجيمه .. , نبي نصرة جوارحنا لحب حاولوا طمسه .. 8 8 قسم انك رهيبه جازتلي مرهـ .. الله لايضرك .. بربـــ .. , .. التوقيع: : تعبت أرحـل مع وجيه البشـر بـ أنسـاك بـ الترحال .. و لا أدري [ وش يجيبـك ] في وجيـه النـاس وأهلـّي ,! : ..

10-08-2007, 05:38 AM	#205
الجمال النائم قلم المجلس الذهبي	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. (--- تحمست مع بعض الردود نجمه بليز كمليها بسرعه عشان أبغى أقراها كامله التوقيع: . . [ ]

10-08-2007, 10:21 AM	#206
علوله قناص جديد	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. نجمه بليييييييييييييييييييييز كمليها..................CC

10-08-2007, 10:28 AM	#207
proud soul قناص مميــز	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. سؤال يطرح نفسه لـ سارهـ .. شلون مقتبسه كلامي وانا للحين مارديت عليها .. أقتباسياسر للاسف طحت من عيني بس احبك ض1 ودي وقسمن بالله انتس ماتقضين ابد من الروايه آآخ بس تبيني اجيب لك ردك قبل .. وش قلتي ياحقيرهـ هاهـ.. شفتي عشان المره الجايه يوم اقولك شيء تسمعين كلامي ولاتكثيرين حكي فاضي .. قلت لك من الاول انه حقييير سافل منحط حثاله .. بس اهم شيء بالروايه اني كسرت خمشك وسمعتي كلامي <- مدري وش تبي .. نجومه .. وش هالجزء يختي .. كله الم .. توقعي ياسر يقول لااااااااااااااااااا خلاص انا اتنازل .. بس بيقولها بعد فوات الآوان .. يعني السيف نزل على راسه .. الله يستر .. نجومه .. اكرهك .. وشكراً .. <-خيير ..

10-08-2007, 12:45 PM	#208
عثمــان قنــاص فعــال	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. وين الباقي يلا كملي يا نجمة يلا ترا فيه ناس ينتظرون مااتوقع ابو عبدالرحمن بيموت احس ياسر بيتنازل عشان ذكرى تقبلي خالص تحياتي عثمــان

10-08-2007, 09:02 PM	#209
نجمة عنيزهـ قنــاص فعــال	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. تسلمون على المرور.. أخليكم مع آخر جزء

10-08-2007, 09:04 PM	#210
نجمة عنيزهـ قنــاص فعــال	رد: ..( نـصرة ج ــوارحنا).. / الجزء التاسع والعشرون.. كان القصاص رافع سيفه.. وعيون ذكرى تناظر أبوها الي ذل بعد كبر سنه.. تتخيل نهايته الي عمرها ما توقعتها.. كان ياسر يشوفها وغصة الآلم بقلبه.. ما تخيل نفسه قاسي الا هـ الدرجة.. ما تصور يجي اليوم الي تهون فيه دموع ذكرى عندهـ..! بس غدر وطعنة عمه كانت كبيرهـ.. ما قدر قلبه يسامحه.. غمض وعيونه وهو يشوف السيف قريب لـ عند رقبته..! بس كانت صرخة معاذ أقرب من السيف: لاااااااااااا أنا بتنازل.. لا أنا بتنازل.. قالها بصوت مخنوق.. عورهـ قلبه من منظر عيال عمه.. منظرهم كان يكسر الخاطر.. الكل صرخ: الله أكبر الله أكبر.. وأبو خالد ضمه لـ قلبه : الله يجزاك الجنه.. الله لا يضيع لك آجر وأنا خالك.. خالد وصالح وسعود فرحوا بـ الكلمة.. يحسون مثل الجبل الي طاح من على قلوبهم.. أما ياسر كان يناظر أخوهـ بنظرت غامضه.. يحسدهـ على هـ القلب الي داخله.. كان يشوف رفيقة قلبه وهي تروح لـ عند أبوها وتطيح عليه وتضمه.. ما عرف يحدد مشاعرهـ.. ترك المكان بـ الي فيه.. بعد ما ذبح حبه بقسوته.. وخسر طيبته وقلبه.. معاذ راح لـ عند عمه الي سجد شكر لله ومن غير شعور منه: سامحنا ياعمي.. ضمه عمه وبكى على صدرهـ: وأنا عمك أنتم سامحوني.. ضيعتكم معي.. لعب الشيطان بعقلي وذبحت أخوي.. دومعه تمنع حروفه من الكلام.. منظر مؤثر .. أعطى درس كبير لكل الي حظرهـ وسمع فيه .. ان الدنيا ما تستاهل نتعب ونشقى عشانها.. وان الفلوس ما تستحق نبيع اخوتنا عشانها..!! عبدالرحمن أقل شئ قدر يسويه انه حب راس ولد عمه.. وبقلبه فرحه لو وزعها على الناس كلهم لا كفتهم.. ذكرى مازالت ضامه أبوها وتبكي بـ أحضانه.. كنها خايفه تفقدهـ مرهـ ثانيه.. صارت مثل الطفل الي ضيع حنان أمه.. راحت كل قوة لبستها قدام هـ الموقف.. بلحظه نست حبها وياسر.. وتذكرت ابوها الي مهما شافت منه يبقى ابوها الي مستحيل تكرهه.. فراس نزلت دموعه من هـ الموقف ..بـ داخله يفتخر بـ معاذ وطيبته.. معاذ الي ما عمرهـ شاف منه غير طهارة القلب.. راح هو الثاني بعد ماراح ابو خالد يسلم على ابو عبدالرحمن.. ويتحمد له الله انه أعتق عمرهـ وكتب له حياة جديدهـ.. وتبعه خالد الي ضم خاله ودموعه على عينه.. وبعده سعود وصالح.. موقف كبير على القلوب الطيبة.. موقف يمكن كل من شافه حمد ربه انه مو هو الي انحكم عليه هـ الحكم.. فيه درس كبير حتى القلوب القاسية تتعض منه..!! \ ابتعد عنهم .. كان يمشي ومو عارف وين يروح.. وين الحضن الي بيحتويه.. تمر في باله ذكريات كثيرة..! يحس انه ابوهـ يكلمه.. يشم ريحة عطرها ويتخيل صورتها الي ما يوم فارقته.. يتذكر عهد قطعه على نفسه بـ لحظه هيجان الحب.. ( والله ما خلي دموعك تنزل وأنا حي) ضحكـ على نفسه.. : وأنت الي خليتها تنزل.. كان يكلم نفسه.. يا قسوة قلبك ياياسر.. شفت معاذ الي ما عجبك.. معاذ الي تغار منه.. معاذ الي تتريق فيه.. صار أطيب أصل منك.. صار قلبه أطهر من قلبك الأسود.. \ بعد ما خلصوا اجرائات المحكمه.. وأوراق أبو عبدالرحمن.. رجع لـ بيته ..! وبداخله حنين كبير لـ المكان.. رغم شكله المتهالك.. لكن بعد هـ العمر حسه قصر.. حياة السجن علمته انه كان بـ نعمه الكثير يحسدهـ عليها.. وعندهـ عيال كل واحد منهم يرفع الراس.. أم خالد حضنت أخوها .. ودموعها تحكي له الشوق الي بـ داخلها.. أما ريم ما قدرت تتكلم كل الي قدرت تسويه انها تضمه وتبكي... كان الموقف أكبر من الكلام.. ما تخيلت يرجع لهم أبوهم بـعد يأسهم.. بعد ما كانت تدعي الله انه يهون الموت عليه.. صارت تتحمدهـ بـ إنه رجع لهم..! الفرحه عمت البيت.. وحتى أم عبدالرحمن أسعدها هـ الخبر.. تذكرت انسان حاول يلبي لها الي تبي.. وصبر عليها على شقاها..!! أما ذكرى.. ما قدرت تنسى الشخصيه الي سكنتها وكانت هي الأقوى من بينهم بـ صمودها..!! بـ الرغم من الجرح الي طعنها فيه ياسر.. لكنها تناست هـ الموضوع حتى ما تخرب فرحتها بـ أبوها..!! وعبدالرحمن ما كان أقل فرحه منهم... كان جالس عند ابوهـ والفرحه مرسومه على ملامح هجرتها من سنين.. \ في بيت أبو ياسر.. معاذ رجع فراس.. وعلى وجيهم علامة رضا بـ الي صار اليوم.. حسوا ان ضمرهم مرتاح.. بـ رغم صدمة ام ياسر بـ التنازل.. لكنها بداخلها فرحت بـ قلب معاذ الكبير.. نزلت دموعها غصب عليها وحست انها قست على هـ الولد.. وقست على عمهم .. لمى كانت فرحانه عشان بنات عمها.. الي من عرفتهم ما شافت منهم الا كل خير.. وحتى غندهـ هـ الخبر كان بشارة خير.. انه ممكن تتحسن علاقتهم بعمها وعياله..!!! \ كل من سمع هـ الخبر فرح فيه.. الناس كلها تآثرت بـ الموضوع هذا وماكان على السنتهم طاري غير هـ السالفه...! / الا ياسر الي وصل للشرقيه بعد ما ابتعد عن جو الرياض الي خنقه.. ابتعد حتى يعيد حسابته المشتته.. يفكر بـ حياته والي صار فيها..! جبروته وكبريائه ماهانوا عندهـ.. ثأرهـ وحقدهـ على عمه ما تصور انه ممكن ينساهـ..!! \ في بيت أبو عبدالرحمن..!! أبو خالد: وصيت خالد يختار استراحه .. عشان سلامة طلوعك..!! أبو عبدالرحمن: والله ما يحتاج يابو خالد.. والحمد لله على كل شئ .. والله وقفتكم معي انها تسوى الدنيا ومافيها..!! خالد: وش دعوى ياخال.. تستاهل كل خير..! أم خالد: والله ان سلامتك عندي تسوى الدنيا ومافيها..! مشاعرهم ووقفتهم معه نزلت الدمعه من عيونه.. وخصوصا انه من طلع صاير حساس.. وكبر سنه كان له دور بعد..! عبدالرحمن: لا يبه بدون دموع.. خلنا نفرح.. ثمان سنين الفرحه ما دخلت هـ البيت..!! أبو خالد: ان شاء الله يوم الخميس العزيمه.. أم خالد: وبتعزم عيال عبدالله..! أبو خالد: أكيد.. وعياله طيبين ومب مقصرين.. وأنت ياخالد اعزم ام صالح وعيالها.. خالد: ان شاء الله..!! \ العزيمة كانت بداية خير.. وجمعت القلوب على بعضها.. أم ياسر اعتذرت تجي.. بس أم صالح راحت عشان بنتها الي طلبتها.. معاذ وفراس وغندهـ ولمى راحوا بعد ما ترجوا أم ياسر.. وماقدرت تمنعهم..!! بـ رغم فرحتهم وان الحب رجع لهم .. والدم ما تفرق فيهم.. لكن كان فيه اثنين مازالت حكايتهم ما انتهت..! مع فرحتها تكدرت لما عرفت من لمى انه بالشرقيه.. وقال انه ماراح يرجع ..!! حست ريم بـ ذكرى ومشاعرها.. وحاولت تهديها..!! ريم: ما يستاهل منك انك تحبينه كل هـ الحب.. لولا ان ربي ما هدا معاذ كان الحين عزاء ابوي..! ذكرى: من قالك اني متضايقه.. أصلا ما يعني لي شئ..! ريم: مو علي هـ الكلام.. ماشفتي ملامحك شلون تغيرت من جابوا طاريه.. راحت عنها ذكرى وهي تهز راسه: لك الحمد والشكر بس.. كانت تكابر على نفسها وتحاول تخفي مشاعرها.. لكن أي مشاعر تخفيها.. والحب صار له سنين متصدر قلبها..!! \ خلصت عزيمتهم.. وتجددت الروح والحياة داخلهم.. / في بيت ابو عبدالرحمن.. قام حتى يرد على التلفون الي محد قريب منه.. عبدالرحمن : نعم.. فز قلبها من سمعت صوته: اح اح الو عبدالرحمن وهو يتذكر الصوت: هلا سارهـ: امم السلام عليكم.. عبدالرحمن لما تذكرها ابتسم: وعليكم السلام والرحمه.. هلا وغلا سارهـ: ريم.. أأأ قصد ذكرى موجودهـ..! عبدالرحمن: من تبين بـ الضبط.. كلهم موجودين حتى عبدالرحمن لو تبينه.. ذاب قلبه من كلامه.. وحست انه عرفها.. ما عرفت وش ترد علي وجلست ساكته وهي تحاول تجمع كلماتها..!! بس كان صوت ذكرى اقرب لها: هيييييييييه الوووو سارة: بسم الله من وين جيتي أنتي..؟! ذكرى: الي مأخذ قلبك يتهنى فيه..! سارة: ذكروهـ وربي قلبي بين رجولس اسكتي والي يرحم والدينك.. ذكرى: طيب نعم.. شتبين داقه.. استحي على وجهك ملكتك الإسبوع الجاي وانتي تتصلين على اهل خطيبك.. سارة بـ قهر: ودك تبلعين لسانك تنكتمين.. أنا متصله أشاورك تعرفين سارونه وحيدهـ ما عندها خوات.. ذكرى: آمريني يالغاليه..! قتمت سارهـ تشاور صديقتها بـ آمور تخص الملكة.. من مستلزمات.. اللي تحددت تكون بعد اسبوع.. والزواج بـ نهاية الإجازة..!! \ تملك عبدالرحمن ملكه تقليديه كثير.. ما حضرها الا الرجال.. بناء على طلب عبدالرحمن مراعاة لـ شعور أبوهـ الي ما صار له فترة طالع من السجن.. وبعد الملكة فاجأهم عبدالرحمن بالبيت الملك الي اشتراهـ لأهله.. وقرر يكون الدور الثاني له ولـ زوجته.. والأول لأبوهـ وخواته.. كان كبير ومرتب.. وحتى شكله راقي.. وكثير فرح أبوهـ وخواته بهالبيت..!! \ بعد فترة من الإستقرار.. ووقت تجهيزهم لزواج عبدالرحمن...!! جت أم عبدالرحمن لـ عند عيالها.. وطلعت لشقة عبدالرحمن عشان أبو عبدالرحمن يأخذ راحته..!! جيتها كانت غريبة.. خصوصاً انه بقى وقت على موعد زوج عبدالرحمن.. أم عبدالرحمن: والله ما أدري وش أقولكم.. بس تعرفون جيراني أم محمد..؟ ذكرى: ايه الي جلستي عندهم يوم الله لا يعيد الشر تخانقتي مع خالي..؟ أم عبدالرحمن: ايه .. كنت أسولف عنكم عندها.. وقبل فترة طلبت يدك مني..!! كانت تناظر ذكرى المصدومه بـ الخبر هذا..!! ريم بـ فرح: كلللووووش.. والله وصارت تنخطب البنت..حركات ذكورهـ..! أم عبدالرحمن: خطبتك لـ محمد.. وهو عايش بـ الرياض عشان وظيفته.. وش قلتي يمه..؟ ذكرى ما قدرت على أمها.. الخبر هز كل حسابتها.. ريم: اذا حلو لازم توافق الدبى عليه..عشان تجيب كتاكيت صعانين.. أم عبدالرحمن: أهم شئ رأيك وأنا أمك.. وترا قلت لـ عبدالرحمن وسأل عنه وقال انه رجال طيب.. وأنتي وراحتك.. قامت ذكرى من غير لا تسمع بقية كلامها.. مثل الصفعه الي على وجها كان الموضوع.. بعد هـ العمر والسنين جاي لي خطيب..!! جاي لي انسان يهدم كل الي بنيته وحلمت فيه..!! أم عبدالرحمن استغربت ملامح بنتها الي ما بينت انها مستحيه: ريم وش فيها أختك..؟ ريم بـ ارتباك: هاه مدري بس ذكرى تعرفينها حيويه.. أم عبدالرحمن: قومي شوفي أختك شفيها..! قامت ريم .. ودخلت بغرفة أختها.. لقتها جالسة على السرير وبالها مو معها.. دخلت وقفلت الباب.. ريم: شفيك..؟ ناظرتها ذكرى وما قدرت ترد عليها..!! ريم: بسم الله عليك.. الي يشوفك أنتي أول بنت تنخطبين..!! ذكرى: بس أنا مو أي بنت..؟ ريم: ليش وش ناقصك..؟ ناظرتها ذكرى الي تمنت تصرخ وتقول ناقصني انسان ضاع بسبب غلطه.. ماكان لنا ذنب فيها.. حست فيها وقربت لها: متى بتنسينه..؟! وتخلين عنك هـ الحلم الي عايشه عليه..!! ذكرى: ريم لو يوم جيت لـ عندك وأخذت منك حياتك.. روحك.. وش راح يكون ردة فعلك..!! ريم: ياذكرى انسيه.. والله ما حس فيك ولا حبك.. الي يبيعك بعيه..!! ذكرى: تبيني أبيع عمري.. طفولتي.. ريم: لو صدق يحبك أقل شئ سامح أبوي عشانك..!! ذكرى: وأنا وش هد حيلي إلى هـ الموضوع.. أعرف ياسر.. عنيد وحقه لازم يأخذهـ لو كان المخطي عزيز عليه..!! ريم: والرحمه والتسامح والعفو وينه ليش قلبه قاسي..؟!! ناظرتها من غير لا ترد عليها.. في صدرها نار محد راح يقدر يطفيها.. \ ضاع وقتها بالسكوت.. كانت تحس انها فترة وراح تعدي.. لكن سمعة محمد وطيب أخلاقه خلى أهلها يتمسكون فيه.. حاول معها أبوها... وأمها.. وحتى ريم وعبدالرحمن..!! \ أعطوها فرصه اسبوع تفكر وتستخير.. وأجبرها أبوها تدخل تشوفه يمكن يلين قلبها وتوافق..! لكن كان مثل الجبل الي كاتم عليها.. مقتنعه ان محمد يستاهل بس حبها كان مثل الحاجز الي عاق بينهم..!! بعد اقناع أبوها وترجي اخوانها دخلت تشوفه الشوفه الشرعيه.. كان فيه شئ يجذبها له.. ما عرفت تحددهـ.. محمد ( ملامحه عاديه لكن له هيبه تغطي المكان .. بـ جسمه المرتوي وطوله المقارب لـ عبدالرحمن..) طلعت وبقلهاكرهـ كبيرللي ما تدري من وين طلع لها.. بس ما حبت تعطيهم رأيها بسرعه حتى ما يشكون بـ شئ.! طلبتهم اسبوع حتى تفكر أكثر..!! وخصوصا ان محمد أعجبته البنت ووافق على طول عليها ..!! / أفكارها مشتته.. تمنت بـ صدر حنون يلمها من الضياع الي وصلت له.. تبي انسان تقوله عن الي بقلبها من غير لا تخاف.. وماكان عندها الا ريم .. أختها الوحيدهـ والي قريبه لقلبها .. ريم: انتي طلبتي شوري.. وأنا قلت لك.. ذكرى لا يضيع عمرك ورا وهم وخيال.. لا تقنعين نفسك انك راح تتزوجينه.. وأنا واثقه ان عزت نفسك راح تمنعك ترتبطين بـ انسان مثله..! صارت مثل الطفل الي التم بـ حضن امه.. وقررت انها تستخير لـ آخر مررهـ.. !! وبعد القرار الي اتخذته راحت لـ عند أخوها وسندها.. الي استبشر بدخولها خير..!! يتبع الجزء الثلاثون والآخير.. \