انســــان
عدد الضغطات : 18,555
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,054(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,685استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,866

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-2006, 03:08 PM   #1
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية GivenChy
 
افتراضي 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!



\
/

نظرا لدواعي فنية .. فقد تقرر انه يُنزّل الموضوع مرة ثانية ..

بجزءيه ..

\
/


فتحت باب الغرفة بعنف ..




يا إلهي ..


اليوم هو يوم العطلة ..

جدولي عادةً يكتسي اللون الأبيض في هذا اليوم ..

معناه أنني سأضطر مرغمةً على النظر إلى ملجأي ..


عليّ اليوم أن أشدّ الهمة وبعزم ..

لأن منظر غرفتي يرثى له ..

فكلّ شيءٍ ليس في مكانه ..


أبواب الخزانة مفتوحة على مصراعيها منذ مدة ..ّ!


وكتبٌ أراها تحت السرير وفوق المنضدة ..


ناهيك عن الأوراق المبعثرة هنا وهناك ..


والأكواب التي تحوي بقايا قهوة باردة ..


وغير هذا الكثير ..


يا إلهي ..

أكره أن أكون فتاة مهملة ..

وأكره أكثر أن أعيد ترتيب خزائني ..

لأنها في كل مرة .. تعود لسابق عهدها ..!

وكأنني لم أفعل شيئاً .!


نحن الفتيات نريد أن نرى كل شيءٍ في مكانه ..

ولا نحب أن نفعل هذا بأنفسنا .!


تناقضٌ واضح !!


هززت رأسي بشدة رافضة تلك الأفكار التي تدغدغ مخيّلتي

وتدعوني لجلب كوب قهوة دافىء والجلوس أمام شاشة الكمبيوتر ..


سحبت آلة التنظيف وضغطت بإصبعي على زر التشغيل ..


تحركت أصابع يدي الأخرى بسرعة إلى المسجلة ..

سوف أستمع إلى الشريط الذي استعرته من هالة ..

فهي تمتدحه ومنذ مدة وهو يقبع في درج المكتب ..


لا شك أن هالة نسيَت بأن شريطها المفضل في الحبس عندي ..

وإلا لكنت في عداد الموتى الآن !!


" تعالي واسقطي مطراً على عطشي وصحرائي ..


وذوبي في فمي .. كالشمع ..


وانعجني بأجزائي .. أحبيني !! "


لا أدري لم دوماً يذمّون طبقة صوتي ..

مع أنني أشعر بأنها أفضل من مئات المطربين الجدد على الساحة ..


لا شكّ بأنني لن أفكر أبداً بأن أكون مغنية ..


ضحكت كثيراً ..

تذكرت عندما كنا نتخيل أنفسنا قد اشتركنا بأحد مسابقات الغناء ..


حتماً كان الجمهور سيقذفنا بالمئات من حبات الطماطم ..!


مابين صوت آلة التنظيف وصوت شريط هالة ..

وذكريات الصبا ..


لفت انتباهي شيء صغير مابين كتبي القديمة خلف المكتب ..


شيءٌ لست أدري كنهه ..

لكنه شيء قديم وبالٍ ..


أشك أنه يخص أختي الصغرى "رهف" ..

فهي تقذف أشياءها في كل مكان ..


وبالذات في غرفتي ..

لأنها غير خاضعة للرقابة ..!

أقصد والدتي بالتأكيد !!


مددت يدي بين كومة الغبار أحاول جاهدةً إخراجه ..

فالكتب كثيرة والغبار يتصاعد ..


ستنتابني نوبة العطاس ..

والسبب هذا الشيء الغريب !!


سحبته بعد عناء ..


أخذت أقلّبه بين يديّ ..

يبدو قديماً جداً ..


من أتى به إلى هنا ياترى .؟!


نفضت ذرات الغبار عنه فهي تحجب الرؤية ..


أخذت أعصر ذاكرتي فلربما يكون خاصتي ورميته منذ زمن بعيد ..


يبدو لي مألوفاً ..


إنه أشبه بالصندوق .. نعم صندوق ..


صندوق صغير ..

يبدو أنه صُنع بأيدٍ صغيرة ..

إذ أن التركيب متهالك .. والملصقات تعلو جدرانه ..

مابين قلوب وألوان ..


وقفت أحدّق به لبرهة ..


عصفت بي الذاكرة بعنف ..


كراسة الرسم ..


وعلبة الألوان ..


حديقة عمتي ..


سامي .. وصندوق الأمنيات !!


--------------------------------


كنت أبلغ من العمر السابعة ..


لاشيء في عالمي الوردي سوى لُعبي ..

وكراستي وألواني ..

وسامي !!


نعم سامي ..

ابن عمتي الذي يكبرني بسنة واحدة فقط ..


كنا معاً دوماً ..


" سارة .. يجب ألاّ تذهبي إلى بيت عمتك بعد الآن ..

فأنت لم تعودي صغيرة حتى تستمتعي باللهو

مع سامي !"


" ومالعيب في ذلك يا ماما .؟!"

تمتمت غاضبة ..


" إذا أردتي فسنحضر دانة كل يوم لتلعب معك ..

دانة وليس سامي !"


دانة ..


أفضّل أن ألهو لوحدي ولا أن تجلبوا دانة الكريهة عندي ..!


كانت دانة دوماً تفسد ما نخطط له ..


وتعبث بممتلكاتنا ..

وتهدم بويتات الطين التي كنت أنا وسامي نجتهد في بنائها ..


" دااااااااانة .. ماذا فعلتي .؟!"


" لا شيء يا سامي ..

ولكني أرى أن أبني أنا وأنت بيتاً أكبر من هذا البيت ..

فسارة لا تتقن صنع بيوت الطين مثلي"


"لن أفعل"


صرخ سامي ..


"وعليك في المرة القادمة أن تتجنبي مانصنع ..

وإلا لما قبلت أن تشاركينا أبدا"


أكاد أقسم أنها تغيظ وبشدة لمجرد أن سامي لا يعيرها إهتماماً كما أنا .!



-------------------------------------------


عندما كنت أعود من المدرسة ..


أقذف بحقيبتي أمام باب المنزل ..


وأذهب مسرعةً إلى منزل عمتي .. فهو لا يبعد عنا كثيراً ..


أما دانة ..


فكانت تحتاج إلى سيارة لمجرد الذهاب إلى هناك ..


وهذا كان يسعدني .!


إذ أنني لن أضطر أن أراها في كل مرة آتي إليهم ..!


--------------------------------


" كم من المال تبقى لديك ياسارة .؟!"


"لست أدري ياسامي .. لكنه قليل ..

فقد استلفت مني صديقتي هالة بعض النقود "


" حسنا ..

سوف أذهب لأحضر الحلوى من المتجر المجاور ..

انتظريني .. لا تعودي إلى المنزل !"


"حسنا .. سوف أنتظرك .. فقط لا تتأخر !!"


كنت أدعو الله في سرّي ألا يتأخر كي لاتداهمني أمي وأنا لم آخذ بعد
حصتي من الحلوى ..


"يبدو أن سامي سوف يتأخر .."


تمتمت بحنق ..


"عندما تأتي أمي لأخذي الآن قبل أن آكل الحلوى فسوف أعاقبه ..!"


أسمع صوت قرع الباب .. لا بدّ أنه هو ..!


ذهبت مسرعة لأجيب ..


"أين سامي ..؟!"


صوت ليس بغريب ..


لا شك أنه ليس صوت سامي .!


يا إلهي ..


أهي دانة مجدداً .!


لم أنتظر طويلاً ..

فبمجرد ما رأيتها .. رأيت خلفها سامي يعدو مسرعاً ..


"سارة .. المتجر مغلق !"


"ذلك أفضل .!"


خرجت من لساني بغيض ..


"لكي لا أضطر لإفتعال المشاكل مع دانة وتقاسم الحلوى .."



------------------------------------------


كانت هذه هي حياتي .!


حياة طفلة ..!


همّي هو لعبتي ..


ومشاكلي مع دانة ..

وسامي .!


وهو كذلك ..

فهو لا يملك من الإخوة إلا واحداً .. يكبره بكثير ..


ولانراه إلا نادراً .. لأنه كثير السفر ..!


وأنا ..

لا أملك سوى أختي الصغرى الغبية ..

ولن أضيع وقتي في اللعب معها ..


وجميعنا نملك دانة ..


ابنة عمّة سامي البغيضة .!



-------------------------------------------


كنا صغاراً .. همومنا وأحلامنا مثلنا صغيرة ..


كنا نحب بعضنا ونحن لا نعلم ..


نحن لا نملك أن نصنع الحب فهو هبة ..


يولد في دواخلنا ببطء ..


يكبر معنا ..


كما سنوات عمرنا التي تعدو ..


قد لا نعلم أننا نحب ..


ولكن نشعر بذلك في تصرفاتنا ..


في بهجتنا وسرورنا بقرب من نحب ..


كنا أطفالاً ..


سامي وأنا ..


نحب ..!!


---------------------------------------------


كنا نلهو بكراسة الرسم والألوان كثيراً ..


نرسم بيتاً وشجراً وعصافير وسماء ..


كانت رسوماتنا انعكاساً لصفاء حياتنا وقلوبنا ..


----------------------------------------



"سوف نصنع اليوم صندوقاً .. تعلمناه في المدرسة "


تحدثت بحماس .!


"سامي.. أحضر ورق كرتون ولاصق ..

وعلبة الألوان .. ولا بئس ببعض الملصقات .!"


أحب أن أتخذ دور الرئيسة ..

الآمرة والناهية .!


لا شك أن فارق السن بيني وبين سامي له علاقة بذلك .!


أخذ منّا صنع الصندوق وقتا ..


شرعنا بتلوينه مناصفة بيننا ..


"ليس هكذا ياسامي ..

سوف تتلف الكرتون ونضطر لإعادة العمل مرة أخرى ..!"


وبعد مدة ليست بالقصيرة ..


"حسنا .. ها قد انتهينا .!"


كان الصندوق صغيراً ..

ليس محكم التركيب ..


جدرانه اختلفت ألوانها مابين الأحمر والأخضر والأصفر..


اجتهدنا في وضع الملصقات على جوانبه ..

ما بين قلوب وأزهار..

وما جادت به صفحات دفاترنا ..


جلست أنا وسامي نتأمله ببلاهة ..


"ماذا نضع في داخل هذا الصندوق يا سارة .؟!"


حاولت جاهدة التفكير في شيء يكون بيني وبينه ..


ولا تحشر دانة نفسها فيه كما هي دائماً ..


"ماذا ستضعين فيه يا سارة ..؟"


قلت في نفسي ..


"أنضع مالاً ..؟


لا اتوقع ان هذا جيد ..


اريد ان نضع شيئاً يكون دائم .. للأبد !!"


استغرق مني التفكير وقتاً ..

لأن همنا كله كان صنع الصندوق ..

ولم يدر بخلدنا ماذا سنضع بداخله ..


بعد صمت طويل ..


"اسمع يا سامي ..

اخبرتني امي ذات يوم بان كل انسان لا بد وان يكون لديه هدف يسعى

لتحقيقه ..


يولد في نفسه منذ الصغر ..

يكافح من أجله ..


ويعتبر الانسان أمانيّه كالتحدي بينه وبين نفسه ..

يكون أو لا يكون .!


سنحضر ورقاً صغيراً وقلما ..

ويكتب كل واحدٍ منا أمنيته ..


هي واحدة فقط ياسامي ..

ونضعها في الصندوق ..

ونسعى لتحقيقها عندما نكبر ..!"


"إذا سوف نعتبرها مثل التحدي بيننا ..!"


قالها سامي بإنفعال .!


"حسنا .. من سيحقق أمانيّه هو الفائز .!


وإلى ذلك الحين سوف يكون الصندوق عندي ..!"


"ولم لا يكون عندي أنا .؟"


"حتى لا تفتحه دانة ..

فهي دائمة العبث بغرفتك ..!"


"لاتفتحيه ياسارة .. سوف نفتحه سوياً .. تذكري ذلك .!"


"حسنا .. وسوف نسميه صندوق الأمنيات .!"


خططت بأناملي الصغيرة هاتين الكلمتين على جدار الصندوق ..


---------------------------------------






وهكذا انتصرت ..


وأخذت صندوق الأمنيات ووضعته في خزانتي بحرص ..


لكي لا يتعرض للأذى والتخريب ..

أو الرمي بسلة المهملات ..


من أي كائنٍ كان ..!


نسيت أن أخبركم ..

أنني كتبت أمنية واحدة ..

وكتب سامي واحدة ..


وكلٌ منا سعى جاهداً لكي لا يرى الآخر ما كتب ..


وكانت أمنيتي حلماً ..


اكتشفت فيما بعد بأن الدنيا لم تسمح لي بتحقيقه ..!

-------------------------------------------






مرت الأيام والروتين اليومي كما هو لم يتغير ..


إلى أن أتى ذلك اليوم الذي قلب الموازين جميعها ..!


\
/

التوقيع:
..






اللهـُمّ وفـّقنـِي لـِكُلِّ عمـلٍ صـالحٍ ترضـى بهـ عنّـي ,
وقـرّبـنِـي بهـِ إليـك زُلـفى ...

أسـتغفركـ ربـّي وأتـوب إليـك ..



GivenChy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2006, 03:22 PM   #2
قناص جديد
 
الصورة الرمزية الــــــوافـي
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

سلمت اناملك على ما سطرتي لنا

بصراحة قرات ما كتبتي وحلقت في عالم اخر (قد يكون بين السماء والارض) يمكن جو اخر

كل طفل له امنية واحلام يرسمها في خياله لكن عندما يكبر ينصدم بالواقع المرير

قد تساعدنا الظروف على تحقيقها وقد لا تساعدنا فننصدم بالواقع

سلمت اناملك

يعطيك العافية.

تقبلي تحياتي،،،

الــــــوافـي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2006, 03:23 PM   #3
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية GivenChy
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

\
/



"إلى أين ياسارة .؟"



"سوف أذهب لألعب مع سامي يا أمي"


"لا تخرجي من البيت أبداً .. ولا تذهبي إليهم .!"




"لماذا .؟ أكبرت اليوم أم ماذا .؟"



"سارة"



صرخت أمي بعصبية ..



"قلت لا تذهبي .!



لن أضطر لأن أعيد ما قلته .؟"



"حسنا ..!"


ذهبت أجر أذيال الخيبة


وعلت قسمات وجهي علامات الدهشة من تصرف أمي معي ..



لماذا يا ترى منعتني من الذهاب إليهم ..؟



دلفت إلى غرفتي وتوجهت إلى النافذة لكي أراقب الوضع ..



"من هنا يبدو أنني سأرى"..



سحبت مقعد طاولتي الورديّ لأقف عليه



حتى تتسنى لي الرؤية بشكل أكبر ..



كانت نافذة غرفتي تطل على بيت سامي



وكنت أحيانا أتحدث إليه من النافذة ونتقاذف الألوان واللعب ..




المنظر الخارجي للمنزل اليوم يثير الدهشة ..!



السيارات بالخارج كثيرة ..



والناس مابين داخلٍ وخارج ..



وضع غريب .!




ذهبت مسرعة إلى أمي ..



"أرأيت منزل عمتي .؟ ..



يقف الكثير من السيارات بالخارج ..



والبوابة مفتوحة على مصراعيها ..



والناس يدخلون ويخرجون و..... "



"توقفي ياسارة "



صرخت أمي ..




قذفت أمي بنفسها على الأريكة وغطت بكلتيّ يديها وجهها الصغير ..




أكاد أسمع نحيباً ..



"ما بكِ يا أمي .؟"




"لاشيء يا سارة .. اذهبي إلى غرفتك حالاً"




"لن أذهب حتى أعرف ماذا يحدث هنا ..



منعتني أولا من الذهاب بلا حجة ..



وأتيت أستفسر عن سر الازدحام والضجة عند بيت سامي ولم تجيبيني ..



واكتفيت بدموعٍ لم ترضي حتى أن تخبريني سرها .؟!"



"اذهبي إلى غرفتك ..



مازلتِ صغيرة ولن تعرفي حجم المأساة بعد ..!"



غادرت غرفة الجلوس مرغمة ..




"ماهذه الألغاز التي تعج بالمنزل اليوم .؟"



تمتمت بغضب ..



\
/







عرفت فيما بعد أن عائلة دانه قد أصيبت في حادث



وتوفي والداها جراء ذلك ..



وأن عمتي سوف تتكفل بتربيتها ورعايتها حتى تكبر ..



تألمت حينما علمت بخبر الوفاة ..



لأن فقدان الأب أو الأم مصيبة كبرى..



فما بالكم حينما يُفقد الاثنان معاً ..؟!



\
/



نظراً لصغر سني فقد صدَقَت أمي



فأنا لم أعرف حجم المأساة بعد ..



كنت أعلم أنه شيء مؤسف ومؤلم ..



ببراءة طفلة ليس إلا !!



\
/






"ماما ..



أأستطيع أن أذهب إلى سامي اليوم .؟"


سألت بحذر ..



ونظرت إلى عينيّ والدتي أحاول أن أستنتج



من خلالها ماستقوله شفتاها ..



فالبعض تقرأ أفكارهم من مجرد التحديق بعينيهم ..



ليس كل من يحدق النظر فهو يجيد الاستنتاج بالتأكيد !!



"نعم .. اذهبي لتري دانة ..


انتظري سأعطيك بعضاً من الحلوى لكم"




"عليك ياعزيزتي أن تشاركي دانة ..



وأن تلعبي معها .. وليس أن تتعاركا كما أنتما دوماً"



أصغيت إلى أمي بإهتمام ..



لا شكّ أنني بدأت أحس أن الجميع يهتم بدانة الآن ..



\
/







"سااااااااااامي ..!"



طرقت الباب بقوة ..


"ألا تعرفين كيف تطرقي الباب بهدوء ..!"


خاطبتني دانة عندما فتحت لي باب المنزل ..


"أين سامي .؟"




"في الداخل .."




أزحتها عن طريقي برفق متأهبة للدخول إلى المنزل ..



فليس من المتوقع أنني سأطيل البقاء واقفة أمام الباب ..



"إلى أين ستذهبين .؟"



"إلى سامي .."



تسارعت خطانا انا ودانة وكأننا في سباق ماراثون ..



لست أدري سبب عدوها ..



هي لا تريد أن أقضي دقيقة مع سامي بدون تواجدها ..



كلما هممت أن أتحدث إليها تذكرت حديث أمي بأنها اصبحت وحييدة ..



وأن الوحدة امر قاتل قد لا تعي دانة مدى خطورته



في الوقت الحالي لأنها صغيرة ..



قد يشعر الإنسان بالوحدة حتى وان كان الجميع حوله ..



هذا ما علمتني إياه حياتي بعد ان كبرت .!




\
/



لم نكن نعرف معنى الغيرة .. وكيف أن من يحب يغاار ..



ويبذل جهده ليبقى طرفه الآخر له فقط ..



ولا يشاركه أحد فيه ..!



ولكن تصرفاتنا الطفولية كانت تدل على ذلك ..



برغم أننا صغار ..



إلا ان هذا الشعور تولّد لدى كل واحدة منا ..



كما الحب ..



فالحب صديق الغيرة أغلب الأحيان ..



ومن يحب بصدق يجب أن يلازمه هذا الاحساس ..



كنا نحب بصدق ..



حب طفولي ..!


\
/



تغير سامي ..



وتغيرت الحياة ..



تغيرنا جميعا ..



لست أدري كيف دارت عجلة الزمان بسرعة ..



كيف لم نعد معاً ..



كيف افترقنا بعد أن كنا لا نطيق افتراقاً ..



وكيف اجبرتنا السنون المجحفة على مرٍ لم نحسب له حساباً ..



وهل للطفل أن يحسب حساباً لشيء .؟


\
/



لم تعد زياراتي لسامي كثيرة ..



سامي تغيّر ..


فلم يعد مثلما عرفته ..



لم يعد سامي "سارة"..!



لم أكن أره إلا في أيام إجازة الاسبوع ..



حينما كان عمتي تزورنا كما جرت العادة ..



ويصطحبون دانة طبعاًَ ..


\
/



"سارة .. لماذا لا تذهبي إلى بيت عمتك ..؟



أنتِ لم تزوريهم منذ فترة ..



مع أن الزيارة كانت_سابقاً_ واجباً من الواجبات ..!"




"لا ياماما .. سامي لا يود أن يلعب معي ..



فدانة اصبحت تلازمه وصارت كافية ..!"


\
/




كبرنا ..



كبر سامي وانا ..



ودانة ..



واصبحت التقاليد هي التي تحكم علاقاتنا ..



كبر إحساس الحنين بداخلي ..



كسنون عمري التي جرت بدون سامي .!



ونما حبّه بداخلي وأنا لا اشعر ..



كما كنت أحبه صغيرة بدون شعور ..




الحب نعمة ..



وإن كان من الصغر فهو صادق لأبعد الحدود ..



لاننا لم نكن نعرف معنىً للخيانة ..


وللجرح ..


والكبرياء ..!


\
/



كان مجرد ذكر اسمه يحيي في نفسي الذكرى ..



والشوق لأيام الصبا ..



وحب خجول مازال بداخلي ..


\
/



كبرت ..


وأصبحت ذكرياتي هي جسر التواصل بيني وبين



طفل"سامي" ..!



أما سامي نفسه ..



فلم أعد أعلم عنه شيئاً ..



بإستثناء صلة القرابة بيننا ..


\
/



اصبح درجي الوردي ممتلئ بخواطر شتى ..



فقد علمني حبي بأن اسطر مشاعري على الورق كي تبقى ..



كما ذكرياتي التي في أعماقي باقية ..


\
/



كتبت وكتبت ..



وأصبحت املك قلماً مرهفا وحساسا ..



بشهادة الكثير ممن اطلع _ولو بخفية_ على كتاباتي ..



ولكنهم لا يعلمون ..



بأن سامي كان عنوان كل ماخطته أناملي ..



وليته كان يعلم .!


\
/



كان كل ماتبقى لي من أيام صباي ..



ذكرياتي ..



وصندوقها الذي صنعناه انا وسامي ..



والذي لم أتجرأ حتى هذه اللحظة في فتحه ..



لأن الذي بيننا كنا عهداً ..






حفظته أنا ..



ورماه سامي بــ سلة المهملات ..!



لم أكن أعلم إن كان يذكره حتى الآن ويحفظ عهده ..



ويودّ لو نفي به ..



ونفتحه سوية كما شيّدناه سوية ..!



كان وجود هذه الذكرى يحيي بقلبي الأمل ..



الذي لم أحسب لموته في قلبي حساباً ابداً ..!



\
/




آه ..



سامي ..



اشتقت إليك ..!



\
/



" ساااااااااااااااارة ..!"



"هاه .. منذ متى وانتِ هنا .؟!"



"منذ وقت طويييييييييييييل ..



حادثتك ولكن يبدو أنك كنتِ بعالم آخر بعيد جداً ..!"



قالتها وكانت عيناها تومئ بإشارة كنت أعرف مقصدها ..



ولكني تجاهلت لشيءٍ لفت انتباهي ..



" ماهذا الذي تحملينه بيديك يارهف .؟"



"مثلما ترين .. دعوات لحضور حفل زفاف .!"



كانت تحمل بطاقتين ..



سحبت واحدة بسرعة ..



" إنها جميلة .. انظري لهذا الشريط الأحمر الذي يلفها ..!"



"حفل زفاف ..؟ من ســ يتزوج ..؟ لا بدّ أنه ابن جارنا أحمد الذي عاد لتوّه



من الخارج .. وكانوا يبحثون عن عروس له منذ فترة .."



حادثتها بينما أنا أهمّ بفتح بطاقة الدعوة ..



ضحكت رهف ..



"لا .. أقرب من ذلك .."



توقفت عن فتح البطاقة .. وحدّقت في رهف ببلاهة ..



"أقرب من ذلك .؟ ماذا تقصدين ..؟ "



"هذه دعوات زفاف سامي ..!"



"سامي ..!" ..




سقطت البطاقة لا شعورياً ..



\
/



كأن رياحاً عاصفة هبت واقتلعت قلبي من مكانه ..



بلا رحمة ..



وتركتني بلا قلبٍ في مكان موحش مظلم ..



تركتني وحيدة ..



أخذت قلبي ومالكه ..



سامي ..


المتربع على عرشه ..



كأن رهف قالت شيئاً غريب ..


هو غريب جداً ..



غريب لدرجة أنني صُدمت ولم أدر عن ماذا تتحدث ..



هو شيء سيحطّم حياتي ..



ولن يعلم أحد .. كالعادة !



\
/




آه يا سامي ..



ماذا فعلت بقلبي ..؟



لماذا حطمت آمالي البريئة ..؟



كيف تناسيت طفولتنا وحبنا العذري الجميل ..؟



أكان كل ذلك وهم ..؟



مجرد عبث أطفال .؟



وانا الحمقاء التي توهمت بأنك لا زلت تحتفظ ببقايا ودٍ وحب ..



كما هي تلك التي احملها في قلبي ..



تباً لهذه الدنيا .. صدمتني .!



\
/



"ساااااااارة .. أين ذهبت مجدداً .؟"



انحدرت دمعة حارقة على وجنتيّ بسرعة ..



أخفيتها كي لا تراها رهف فتتساءل ..



"من هي سعيدة الحظ التي سيقترن بها سامي يارهف .؟"



قلتها والحزن يملأ قلبي ..



وصدمتي مازالت في بدايتها ..



"ألا تعلمين ..؟


إنها دانة ..!"



سقطت فجأة أمام رهف بدون شعور ..



غبت عن الوعي ..



وكل ما أدركته هو .. دانة ..


وسامي ..


والخيانة ..!


\
/



"سارة .. ماذا بكِ ياعزيزتي ..؟"



كأنه صوت مألوف لدي ..

لا شكّ أنه صوت امي ..



أمي ..



آه لو تعلمين مدى الحزن الذي يسكن أعماقي ..



لو تعلمين ماذا فعلوا بابنتك ..


سامي ودانة ..!



"إنها تحتاج للراحة .. اتركوها لوحدها قليلاً"



سحبت غطاء سريري بقوة لأغطي به وجهي ..



وكأني ادعوهم للخروج و تركي لوحدي ..



اتركوني انتحب ..



اتركوني ابكي على حبٍ ضاع ..




ابكي على أملٍ تلاشى وجروح باتت تملأ المكان ..



ابكي على .. سامي !



لم يبق لي شيء ياسامي ابدا ..


هي الذكريات التي كنت احسبها أملي ..



ودافعي للحياة ..



باتت قاتلي الآن .!



\
/



دمرتني يا سامي ..



كم كنت مغفلة .. كنت أحسب أن الدنيا معي ..



وأن الحظ لي يبتسم .. فأنت لي ..



كما كان سامي لسارة عندما كانا طفلين ..



ليس كذلك الواقع .. بل هو واقع رسمته لنفسي ..



العذر لي فأنا طفلة ..


حتى الآن ..


لم أكبر ..!!



\
/



حضنت وسادتي بشدة ..



وكأنها هي الحلم الذي يتلاشى أمامي



وانا ممسكة به بكل ما أملك من قوة ..



أمسكه ويتسلل من بين أحضاني إلى حيث اللاوجود ..




يذهب ويُبقي لي وسادة ملئى بالدمووع ..



ولا شيء غير الدمووووع يواسيني ..!



\
/



أزحت الغطاء عني قليلاً كي أتنفس ..



رأيت البطاقة أمامي ..



فقد سقطت من يدي عندما أخبرتني رهف عن سامي ..



ألم يكن من المفترض أن تكون هذه البطاقة لي ..؟



أنا أكون أنا صاحبتها ..؟



دمعت عيناي بشدة ..



وانقبض قلبي ..



\
/



قمت مسرعة من فراشي وكأنني أبحث عن بقايا امل كان هنا ..



لا شكّ انه صندوق الامنيات ..



" اين هو .؟"



صرخت بشدة ..



بحثت بهستيريا رغم أنه كان أمامي ..



إلا ان ارتباكي حال دون رؤيته ..



ارتباكي ..



ودموعي التي حجبت عني الرؤية لكثرتها ..



\
/




"وجدته" ..



لست أدري فرحةٌ أم أنني ابحث عنه لكي يزيد آلامي ..



فأنا إلى الآن لست أدري ماذا يحمل بداخله ..!



تناسيت كل شيء ..



العهد الذي قطعناه على انفسنا بأن لا نفتحه إلا سوية ..



تناسيت سامي ..



دانة ..



وخبر زواجهما .!



وبات الأمل ..



على شفا حفرة ..!



\
/




مسكت الصندوق المتهالك بأيدي ترتجف ..



خائفة .. أو متألمة .. لست أدري ..



ولكنها الصدمة .. والترقب !



تأملته كثيراً ..



وكأن صوتاً عميقاً بداخلي يناديني ألا تفتحيه ..



وكأن قلبي كان مشفقاً عليّ .. وعلى نفسه ..!



\
/




أتراه كان يعلم ماذا يقبع في هذا الصندوق .؟




أؤمن بان احاسيسنا قد تصدق أحيانا ..




ولكن ماذا بقي .؟



كل شيء تلاشى ..




ولم يبق إلا هو ..



الشيء الذي احتفظت به ذكرى .. سامي !



\
/




فتحته بخوف ..



وسقطت ورقتان كانتا بداخله ..



صغيرتان ..



ولكنهما مطبقتان بعناية ..



سحبت واحدة ..



أسعفني أيها الأمل لو مرة ..



اثبت لي بأن ماحدث كان وهماً ..




وبأن سامي أحبني ومازال ..


لكن الظروف حالت بيننا ..



\
/



"سامي .. اكتب بخطٍ حسن .. واستخدم الألوان "



"ماذا ســ تتمنين ياسارة ..؟ "



"الأمنية للانسان وحده يا سامي ..



ولا ينبغي لأحد أن يشاركه فيها .. أو يعلم عنها شيئاً"



\
/




"عندما أكبر سوف اتزوج سامي .!"



بخطٍّ صغير ومرتب ..



كانت ورقتي ذات اللون الاحمر ..




بكيت بشدة .. وشقت ابتسامة بؤس طريقها لشفتيّ ..



ولم تبق إلا ورقة .. سامي !



لم يبق إلا جزء سيزيد شقائي .. بكلا الحالتين



فــ سامي ابتعد ..


ابتعد بكل ماتحمله الكلمة من معنى ..



ولم تعد تلك الوريقة تُحدث فارقاً ..



سوى في روح " سارة " .!



\
/




كانت محكمة بشدة ..



وكأن سامي كان خائفاً من أن افتحها ..



أ سيصدمني مابداخلها إلى هذا الحد ّ .؟!



\
/





" عندما أكبر ..



سوف أتزوج ..



دانة .! "



تمت ..



\

/

التوقيع:
..






اللهـُمّ وفـّقنـِي لـِكُلِّ عمـلٍ صـالحٍ ترضـى بهـ عنّـي ,
وقـرّبـنِـي بهـِ إليـك زُلـفى ...

أسـتغفركـ ربـّي وأتـوب إليـك ..




التعديل الأخير تم بواسطة GivenChy ; 27-12-2006 الساعة 03:37 PM
GivenChy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2006, 03:42 PM   #4
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية Jessica
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

كلامات بسيطه سطرها قلمك ....أسكنتني في عالم أخر...


يوجد من ساميكي الكثير ....لكن الخطأ هو خطأ القلب الذي عاش في وهم كبير وأعطى الحب لمن لا يستحق...

جفنشي قلم مميز ..أبدعتي في طرحك ...

ربي يعطيكج العافيه ويبعد عنج كل خيانه وخوان ...

عوافيـ.....

التوقيع:

Jessica غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2006, 03:47 PM   #5
قناص جديد
 
الصورة الرمزية الــــــوافـي
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

صح لسانك... وسلمت اناملك

بصراحة قصه وكانها قصيدة

جعلتيني اعيش في عالم اخر

اسمحي لي اقول عنك مبدعة

بفكر وقلمك

الله عليك... يعطيك الف عافية

الــــــوافـي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2006, 03:47 PM   #6
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية هلالي ss
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

طرح ابن كلب .. وموضوع مجنون ’’ وبعدين يعني .. اقسم بالله انك احسن من [ فجر السعيد ] ولا يهون [ نجيب محفوظ ] ..

من جد برافو .. اهنيك والله ’’


يلا عاد .. دعواتك لنا

هلالي ss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2006, 03:56 PM   #7
قناص مميــز
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

*
*
GivenChy BBP

طرح رائع وكلمات اكثر من رائعه

اقل ما يقال عن الموضوع انه

موضوع خرافي


عوافي BBP

التوقيع:
..




الليل وعيونك وانا .. كلٍ بكى وقت الوداع !




..
Oـoـيز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-12-2006, 04:31 PM   #8
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية GivenChy
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!



\
/


الـــــوافي ..

الف شكر على اطرائك ومرورك ..

عافاك ربي ..


القحاطين سلاطين ..

القلب لا يخطأ لأنه لا يملك سوى أن يحب .. وليس بمشيئته اختيار محبّه .. فالحب يأتي بدون مقدمات ..

الله يبعد عنا اجمعين كل خاين ..

عافاك ربي على حضورك ..


هلالي ss ..

رفع معنويات بشكل .. خلاص بكتب مسلسل .. محدّش احسن من حد


تقبل الله منا ومنكم .. لا تنسى دعواتك انت ..


عوافي على تواصلك .. تواصلك محل اهتمامنا >> الاتصالات السعودية


Oـــoـــيز ..


تواصلكم هو الاروع ..

عافاك ربي ..


\
/

التوقيع:
..






اللهـُمّ وفـّقنـِي لـِكُلِّ عمـلٍ صـالحٍ ترضـى بهـ عنّـي ,
وقـرّبـنِـي بهـِ إليـك زُلـفى ...

أسـتغفركـ ربـّي وأتـوب إليـك ..



GivenChy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-2006, 12:36 AM   #9
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية محاسبة هلالية
 
Unhappy رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

*
*
GivenChy

آآآآآآآآه ..
نهاية لقصة سامي ..
ولكنها ..
بداية لقلب صاحي ..

بعدها ستعرفين ..
كيف تقررين ؟؟!!..
ومن هو الأفضل الذي تختارين؟؟ ..

تخدعنا الأشكال..
وتأخذنا لعالم الخيال ..

ونظن أننا مثل سندريلا ..
التي حفظناها ونحن صغار ..

ثم نصدم بالحياة ..
كلها ألم وآآآه ..

غاليتي ..
تملكين قلما ً رااائعا ً ..
استمري وتقبلي إعجابي ..
CC

التوقيع:
.
.
حتى اشعار آخر ..
محاسبة هلالية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-2006, 10:31 AM   #10
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية أنا سعوديه
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!


*
\
*

تصدقين كرهت سامي خخخخ

قصه حلووه مره ولك مستقبل باهره استمري

تقبل مروري واعجابيCC


*
\
*

التوقيع: { .. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ .. }
أذكروني بـ الخير
أنا سعوديه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-2006, 05:47 PM   #11
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية GivenChy
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!



\
/

محاسبة هلالية ..

كلماتك رائعة وصادقة ..

نحب .. لكننا نُصدم .. هذه هي كل الحكاية !!


مرورك أسعدني جداً ..

CC من قلبي ..


عوافي يالغلا ..



أنا سعوديه ..


مرورك الأحلى ..

عوافي على تشريفك ..CC


\
/

التوقيع:
..






اللهـُمّ وفـّقنـِي لـِكُلِّ عمـلٍ صـالحٍ ترضـى بهـ عنّـي ,
وقـرّبـنِـي بهـِ إليـك زُلـفى ...

أسـتغفركـ ربـّي وأتـوب إليـك ..



GivenChy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-2006, 09:16 PM   #12
قناص المجلس الذهبي
 
الصورة الرمزية حلمـنا الوردي
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

جيفنشي

كويس "رجعتي" نزلتيه ما اخذ حقه هناكـ ابد : )

حبيت احط " تعليقي" هنا

,,,,,,,,

...

بعض " الذكريات " مجرد مرورها في خواطرنا يشعرنا بحرقة .. فكيف يكون " العيش " في كنفها ؟ ، " بناء " الأحلامـ عليها ؟ ومن ثمـ " ضياعها"


ظُـلْـمْـ ، و لا اظن تكفيك هالكلمه يا " ساره " !!



أهلين جيفنشي ,

تدرين ،
رحت قريت التكلمه من الارشيف ،،" الصفحه الثانيه عيت تنفتح من المجلس "
على قولة " بلو " المواضيع الحلوه تخليكـ غصب ترجعين لها "



ما شالله
اسلوبكـ " حلو " مره بالقصه ..
حبيت حوار " ساره " مع نفسها غني مره وبنفس الوقت " عفوي "
و بعد دقتكـ بالوصف " خاصة " بالاخير ،
النهايه " المفاجأه " كانت رائعه .


اهنيكـ على " قلمكـ "جيفنشي BBP

بالتوفيق ، و ان شالله يستمر " ابداعكـ " معنا BBP

التوقيع:
.



..{وأتمًـ مثل الحِزن .................
أنْـطر سحَابة عِيد


.
حلمـنا الوردي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-2006, 09:58 PM   #13
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية غايه
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

"

"
لايوجد كلمة تفي وصف ماأحسست به عند قرأت اسطرك

ابدعتي اختي جفنشي

وسجلي اسمي ضمن قائمة متابعينك

دمتي رائعة,,

"

"


التعديل الأخير تم بواسطة غايه ; 28-12-2006 الساعة 10:01 PM
غايه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-12-2006, 10:30 PM   #14
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية proud soul
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!

آآآهــ
ماذا فعلتي بي؟!
ايقظتي ذكريات كانت بصدد النسيان... واعدتي الي دموع القهر
كم هو مؤسف عندما نتعلق بامور تكبر بقلبنا وروحنا وفي النهايه نكتشف بانها وهم احلام من نسيج خيالنا الواسع
يالك من مبدعه متألقه
أكاد اقسم بانها اجمل قصه قراتها منذو دخولي عالم النت
واصلي ابداعك فنحن بأنتظار كل حرف تكتبينه
الله يعطيك العافيهBBP
وكل عام وانتي بخيرCC

proud soul غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-12-2006, 02:01 PM   #15
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية GivenChy
 
افتراضي رد: 0o( مُحَالٌ أنتَ يا حُلُمِي ..!)0o أخيرة ..!



\
/


حلمنا الوردي ..

أنا رجعت نزلت الموضوع هنا لأن الصفحة الثانية عيّت تفتح ..

وكنت بنزّل الجزء الثاني ..

في مثل هالقصص نتصور النهاية لمجرد قراءتنا لبداية القصة ..

لكن الدنيا لست معنا دائما .. فقد تصدمنا .. كما صدمت سارة !!


أنا التي اهني نفسي على تواجدك هنا ..

عوافي على تشريفك .. CC



غايه ..

الابداع هو حضورك ..CC


عافاك ربي ..



proud soul ..

المؤسف يا عزيزتي ان نعيش على ذكريات الطفولة ..

ونتصور أن ماضينا هو حاضرنا .. وأن محبونا في الصغر سيحملون هذا الحب وينمّونه في الكبر ..


أحرجتيني جدا .. CC

مرورك أسعدني ..

دمتِ بود .. وكل عام وانتي بخير


\
/

التوقيع:
..






اللهـُمّ وفـّقنـِي لـِكُلِّ عمـلٍ صـالحٍ ترضـى بهـ عنّـي ,
وقـرّبـنِـي بهـِ إليـك زُلـفى ...

أسـتغفركـ ربـّي وأتـوب إليـك ..



GivenChy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:02 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi