انســــان
عدد الضغطات : 18,557
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,688استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2011, 09:47 PM   #1
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية | ظَلَّ عَابِـرْ ! ،
 
Arrow ز ا و ي ة || عطـش و آرتـواء [[ 2 ]] !

:
:


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يَ مساء / الخير ..

هُنا زوايـة مُنكم و إليكمَ ,
ستكون لكمَ و لن تقف - بأذن الله - ,
تُريد إمعاناً و من ثمَ نقاشاً !!





| | الرأي رأي الكاتبَ | وأنا مُجرد آحفظ ما يقوله و أردده . . !

عند النَظَر لمن حَولنا ننظَر أن ثَقافتنا كَأفراد تطورت كثيرَاً عن قَبل , فأصبح الجميع له
آراء سَواء كانت أجتماعية أو آقتصادية أو حتى سياسية , فآصبح الأنتقاد عندنا لمجتمعنا
شيء واضح , وتكَرار كلمـة " متى نرتقي " أصبحت علامة بارزة في كتاباتنا , لا أدري ما
السبب المعين في ذلك , هَل هُو آتباع آراء كُتاب و الأيمان بها مهما كان حِدة الرأي ,
أو الأنفتاح لـ العالم الآخر ومحَاكاته مهما كانت النتيجـة , !

الحَربي .. الرطيّان .. الدخيل .. ألخ , من الكُتاب المميزين ولكن طريقة التمجيد بهم
أصبح شيء بارز , فهم يقولون آراء سَواء إيجابية أو سلبيّة فأن الحُكـم واحد وَ الرأي
(( هُو هُو )) دُون الأنتقاد له , فننظر أن ما يُقال لابُد علينا من الإيمان به دُون أن يكون
لنا رأي فيما يكتبون ، لا أريد أن يفسر ذلك بأني ضد أو مع ما يقولوه , أنا مع بعض
ما يقولوه و ضد الشيء الذي آرى أنه خاطيء , و هذا الشيء يبقى وجهة نَظر ليَ
قد تكون خاطئة و قد تكون صائبـة , !

فأصبحت آرائنا هي آراء كُتاب آخرين , فأصبحنا لا نملك الرأي لـ ذاتنا , بل نملك
رأي كاتب , و أصبحنا كأفراد نُسخ كَربونيَـة من أولئك الكُتابّ , فأنا الرطيَان و غيري الحَربي
وآخر الدخيل و هكذا , فأصبح نطاق الآراء عندنا مُقيد بما يقوله كاتبيَ المفضل !!

وأنا آرى أن هذا الشيء ينعكس سلباً لا إيجاباً , !


| | نُريد أن نتطور | لكن هل نعلم ما هي الأنتاجيّة . . !

نبحثَ دائَمـا عن التطَور في شتى المَجالات , ونبحث على أن تَكون طريقتنا مُنظمةَ , ولَكن
هيهات العمل مُنظـم و لكن دُون أنتاجيّة , فالأيمان بالغاية هُو المطلب مهما كانت الوسيلة ,
فنبحث عن الوسيلة المُثلى وليس شَرطاً أن تكون متطورة , بل الشَرط أن تَكون الأنتاجيَة
هي المتَطورة , فالأهتمَام بالمظهر شيء نُعانيَ منه كثيَراً دُون النظر فيَ المعدن !

دَعونا من القشَور وِ من زينة الأوعية , دعَونا نبحث عن الأنتاجيَة وعن الغاية و الهدف
في عملنا دُون الأهتمام بالمظاهِر , فبهذا الشيء سنتطور , مناهجنَا الدراسيَة أهتمَوا بمظاهرها
أكثر مما تحتويه مِن مضمون , و في خباياها كثيراً من السقطات , فهم لم ينظروا لـ الأنتاجيَة
بل نظروا إلى مظهر الكِتاب وطريقة طرح المادة العلميّـة فيـه ! ,

وتَرون أن تعليمنا في أنحدار , فالقضية أصبحت منظر و مظهر , ولم يراعوا الأنتاجية
ومدى صحة هذه المناهج لـ الطلاب , وهل سيتطوروا في ذلك , سابقاً عندما كُنت طالبَاً أذكر
أنني آكتب ( قال عبدالرحمن ) بشكل صحيح في المرحلة الآبتدائية , أمّـا الآن وأنا مُدرساً في أحد
المَدارس أتفأجى بِـ طالب في الثالث متوسط يَكتب ( قال عبدالرحمن ) , ( قُل عبدالرحامن ) !!

و مستوى الطُلاب التَربوي وَ العلميَ في إنحدار !!


| | هيّ لـ الرسَول هديّـة , ولنَـا ولمن بعدنَا رشَوة . . !

كان عمر بن عبدالعزيز يصوم و يفطر على البقلِ وكان في غالب أوقاته يغمس الخبر
بالدقة و يأكله , و أُهدي إليه طبق فيه تفاح فرّده ولم يأكل منه شيئاً , فقيل له ألم يكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم , يقبل الهدية ؟ , قال : بلى ولكن الهديّة لرسول الله صلى الله
عليه وسلم هديّة وهي لنا ولمن بعدنا رشوة ..

لكَ أن تتخيل لوَ كان هذا الشيء ديدن من لهم المنَاصب في الوزارات وَ الدوائر الحَكومية
وكانت الأمور تمشي على ما يرام , دُون هديّة و رشوة , فماذا سيكون حالنا | " أدهن السير "
أصبحت شيء يتداول بعلانيّة بعد أن كانت قبل حقبة من الزمن في الخفاء , فلا أدريَ هل سيأتي
الزمن و أنا أريد أن أنهي معاملة ليّ , آجد عبارة أمامي مكتوب عليها " أدهن السير " !

سحقاً لنظرتهم الماديّة لـ الحياة !!!



| | صَوتَ لـ الرقم عشَرة .. وما عاد تشَوف ولا حفَرة . . !

بعد الأنتهاء من الأنتخابات و مرحلة الأقتراع وبدأ العمل من الآن للمرشحين ,
هل ما تمَ طرحه من وعود سَوف تنفذ ؟ أمَا المسألة منصب في المجلس البَلدي فقط ؟
لا ندري عن مدى طموح هَؤولاء وَ عن أمكانيات تحقيق ما تم تدوينه فيّ صَفَحاتهم
وفي إعلانتهم وهَل فعلاً الطَرقات و التنظيمات البَلديّة ستكون على أعلى ما يكَون
أمّ ستبقى القضَية إغلاق محلات ودفع الغَرامات فقَـط

4 سَنوات لايحَاسب فيه على وعودهَ , بل تَكون المَلاحظات على المُدن الرئيسية أمّـا
القُرى , فأصبحت القضية أستلام 4 الآف نهاية كُل شهر وشغل المنصب فقطَ , دُون السعي
لـ التطَوير في القَرية , فالمجالس البَلديَة عندنا تحتضر للأمانة , ولم يكَن هناك تغيير إلا في
المُدن الرئيسية | فَما أدري ما هي الحَلول في ذلَـك ؟


| | تأتـي لحظـة موتنا وكأننا لم نعيش مُطلقاً . . !

تقَول المٌسنة كآثرين : في البَداية .. كنت أكاد أموت لكي ( أنجح ) بالمدرسة و أدخل
الجامعة , وبعدها كنت أموت ( لأتخرج ) من الجامعة و أبدأ العمل , وبعدها كنت أسعى و أموت
( لأتزوج ) وأنجب الأطفال , وبعدها كنت أموت بـ ( آنتظار ) [ جوناثان و ريك ] ليكبروا وَ يعملوا
فأستطيع أنا العودة إلى عملي من جديد , كبروا وعُدت إلى عملي , وعندها كُنت أموت لكي
( أتقاعد ) والآن آنا فعلا ( أموت ) و أدركت فجأة أنني نسيت أن [[ أعيش ]] !!

نظرتنا لـ الحياة تنقسم لـ شقين أمّـا : نظرة لـ أجل العيش و أمّا : نظرة لـ أجل الموت ,
دائما نسعى لـ الآشياء ونحن نفكر في الموت , ونجعل حياتنا كيئبة رتيبة وتغشوها النظرة
السَوداويّة لـ الحيَاة , فالأيام تنجليّ ونحن لا زلنا نفكر في الموت دُون أن نعيش حياتنا !

عشَ حياة سعيدة بنظرة تفاءل


| | المجَالس أصَبحت تجمعَات لـ المُناظرات السياسيّة . . !

عندما كُنت صغيراً آسكب الشاي و القهَوة لـ الضَيوف , كُنت لا أسمع أي حديث
سياسيّ , وكان من يتحدث بَذلك يُعتبر منبَوذ و شخص كَريه عند الكُـل , مع التقدم
والنظرة الصحيحَـة لـ الحياة أصبَحوا لهم آراء سياسيّة من كانوا لا يعشقوا التحدث بذلك ,
ولكن القضيَة لم تقف هُنا , فكأن هذا الشيء كانوا مكبوتين عنه , و يُريدوا تفريغ ذلك ,
الآن مجالسنا تكاد تُصاب بالغثيان عند حديثهم , فأصبحت الثورات العربيّة هي محَور
الحديث , و القنوات الأخباريّة هي المُتابعة , !

تُريد آحاديث جميلة وقصص تاريخية و نصائح آجتماعية , لا تجدَها بل آصبح الأهتمام
هُو تحليل الأوضاع السياسية الخارجيّة كانت أمّ الداخلية , وأصبحت لا أستغرب ممن هُم في
سنّ الخمسين و الستين إذا ذكر " مجلس الأمن " و " الفيتو " وَ " النيتو " و قوة الحلف
الأطلسي , و مجلس النواب , وغيرها من الأشياء التي لم يعرفوها إلا الآن , !

لـ الأمانـة مجالسنـا أصبحت مُملـة بشكل لا يُوصف !!

،

| | ومضـة . . !

إبراهام لينكون , فشَل في الأعمال الحُرة عندما كان عُمره 21 , ثم خسَر الأنتخبات وَ كان
عمره 32 وفشل مرة آخرى في الأعمال الحُرة و عمره 34 , وتوفقيت خطيبته و عمره 35 , و أصيب
بأنهيار عصبي عندما أصبح 36 و خسر بالأنتخبات و عمره 38 وَ 43 ومرة آخرى و عمره 46 ,
وخسر سباقاً لـ الفوز بلقب سينارتو وفشل في أن يكون نائب رئيس وعندما أصبح عُمره 52
سنـة أصبَـح [ رئيسَ الولايات المُتحـدة ] | هُنـا عَنوان عدمَ اليَأس

،

| | قفلة :/
ردود " يسلمو - يعطيك العافية - مشكور " لا أريدها !
. . . . . نقاشاً و حواراً هادياً ما آصبوا إليـه , !



+ وفي زاويـة آخرى سنلتقي , !
ــــــ (( محمـد ))






...

التوقيع:
.



- و إنْ لمَحتْ :
بَـ دآخل عيونيّ ( دموُع ) ,
إعرَف إنَه :-
مآت بَـ شفآهيّ آلحكيّ : ( !



| ظَلَّ عَابِـرْ ! ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2011, 10:22 PM   #2
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية ابتسم
 
افتراضي رد: ز ا و ي ة || عطـش و آرتـواء [[ 2 ]] !

نافذة ..
أتمنى من كل قلبي أن يبقى نور فكر صاحبها
ينسل إلينا ..
لتستنير أرواحنا من هذه الكلمات ..!
احرف تجلت ب احلي لوحه .. حضور مشرق

:


سيكون لي بـاك .. متى ما أعتدل المزاج ..
شكرا !

التوقيع:
.
.

- الحياه ايام !
والايام .. أحلام

twitter ..
ابتسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2011, 10:16 AM   #3
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية ابتسم
 
افتراضي رد: ز ا و ي ة || عطـش و آرتـواء [[ 2 ]] !


# الكـْـتاب
هذي النقطه سلبيه ومنتشره كثيرا في هذه الفتره .. ولا تساعد في تثقيف الفرد !
انا وانت وانت ِ وهم .. جميعنا نقرا للكتـاب وحتى الذي ذكرتهم أحبهم / أميل لهم
لكن من دون تمجيد ومدح لنفسي أحببت وضع زاويه لي
من خلال تاثير الكلمات وقياس حجمها ( المحتوى ) من كافه النواحي في ميزان عقلي !

# لو كنـّا نهتم بالعمق الفكري للمقالات / الكتب
ونصدر الاحكام والاقوال من غير تاثير عاطفي وأبدا رأي خاص .. أجمل / أكمل


# لو كان كل واحد زرع في نفسه الثقه ..
وتمْرد على هذه التصرفات ( والنسخ الكربونيه ) بكل تأكيد سـ يتحرر من القيود !

# عندما تشاهد / تسمع .. ( متى نرتقي )
أعلم تمام اليقين ب ان ناطقها خالي داخليا يحاول ان يملئه ب أمور تافهه كـ هذه !
الجميع يطمح حتى يكون مجتمعنا غني بالمعرفه ومتفاعل ولايهتم للإمور المُهمشه .. ( والارتقاء ) عاليا كثيراً / وكبيراً
التطور يُـنبذ ويتم تشويهه اذا كان يريد المُتحدث ب يوم وليله

# رغم بساطه المـُفرده المستخدمه وعفويتها عند بعض الكتـاب الا انك تنصدم بالصدى للمقال !
ولو تقول ب أن ( الشيحي ) كـ طاش ما طاش لايوجد لديه مايقدمه لكن الاثنين يكسبون من الاسم والشهره !
ولو تنطق ب ان ( وصايا الرطيان ) فقدت رونقها وجمالها على ما كانت عليه فالبدايه .. عارضك الكثير

# الشيء المُحزن .. عندما ترا انسان على درجه عاليه من العلم
لا يملك رأي فيما يققرا او يسمع !
وتمنيت لو كانت ( شهادته ابتدائي ) .. أستر !!



:


# الانتاجيه ..
ابتعد عن الكتب قليلً .. وقرب للمعلم من سمي العام ب اسمه !
لازال يعاني من فقدان الهيبه ، حتى اصبح وضعه ( اضحوكه ) للمجتمع
في وقت سابق هو له الدور الكامل والتاثير الكلي .. لكن تغير الحال !


:


# الانتـ( ح )ـابات !!
أقوال و وعود واعلانات وصور وتعب وغيره وغيره
وهم بالاساس .. صوره اجتماعيه من أجل مّنصب .. ليس الا !
أضررها علينا في المناطق الشماليه ( خاصه ) .. أكثر من منافعها ..



:

صباحك .. اشراقه وسعاده
لاتحزن اذا شاهدت المتصفح ( فاضي ) منذ ايام .. فقط
لانه لـ عقل ليس كـ باقي العقول .. أعجبتني جميع النقاط وطريقه السرد
أحرف لها لذتها وجمالها .. أن ( شطحت ) بعيدا ً ف اصفح واغفر
شكرا

التوقيع:
.
.

- الحياه ايام !
والايام .. أحلام

twitter ..
ابتسم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-2011, 02:56 AM   #4
تَمرُّدْ حَرفْ فَوق عَرشْ الأدَبْ وقلم ياسري
 
الصورة الرمزية Ophelia
 
افتراضي رد: ز ا و ي ة || عطـش و آرتـواء [[ 2 ]] !

أقتباس
تأتـي لحظـة موتنا وكأننا لم نعيش مُطلقاً



-
موطئ قلمك .. على هذه النقطه !!
سيجبرني على ان احجز لي ( طاوله )

سأعود / ع حسب المود




التوقيع:



* أنا العضو الأهم في كل " أجتماع طارئ !





Ophelia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-2011, 03:19 AM   #5
قلم المجلس النشيط
 
الصورة الرمزية وردة الهلال
 
افتراضي رد: ز ا و ي ة || عطـش و آرتـواء [[ 2 ]] !

:

:


أقتباس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يَ مساء / الخير ..

وعليكم السلام والرحمة.. صبآح الفل..




| | الرأي رأي الكاتبَ | وأنا مُجرد آحفظ ما يقوله و أردده . . !

أقتباس
عند النَظَر لمن حَولنا ننظَر أن ثَقافتنا كَأفراد تطورت كثيرَاً عن قَبل , فأصبح الجميع له
آراء سَواء كانت أجتماعية أو آقتصادية أو حتى سياسية , فآصبح الأنتقاد عندنا لمجتمعنا
شيء واضح , وتكَرار كلمـة " متى نرتقي " أصبحت علامة بارزة في كتاباتنا , لا أدري ما
السبب المعين في ذلك , هَل هُو آتباع آراء كُتاب و الأيمان بها مهما كان حِدة الرأي ,
أو الأنفتاح لـ العالم الآخر ومحَاكاته مهما كانت النتيجـة , !

ليست المشكلة في متى نرتقي..ولكن كيف نرتقي!! او مفهومية الارتقآء لدينا .. تختلف من فرد لفرد..
بالنسبة لأتبآع او الايمان باراء كاتب فهو يقع على عاتقه في كيفية ايصال المعلومات او الارآء المختلفه للناس فهي مسؤلية عظيمة.. إذ انه قدوة وقد يسبب مايكتبه اما للخير او للشر.. فالبشر يتبعون اهوائهم.. ويظلون الطريق ربما بسبب كلمة.. ولكن ايضا لدينا عقل..المفروض ان نستخدمه في كيف نتبع الرأي فيما يصب في مصلحتنا لا أن نصفق ونمشي بحجة ان ماكتب يوافق شي في النفس!!

الحَربي .. الرطيّان .. الدخيل .. ألخ , من الكُتاب المميزين ولكن طريقة التمجيد بهم
أصبح شيء بارز , فهم يقولون آراء سَواء إيجابية أو سلبيّة فأن الحُكـم واحد وَ الرأي
(( هُو هُو )) دُون الأنتقاد له , فننظر أن ما يُقال لابُد علينا من الإيمان به دُون أن يكون
لنا رأي فيما يكتبون ، لا أريد أن يفسر ذلك بأني ضد أو مع ما يقولوه , أنا مع بعض
ما يقولوه و ضد الشيء الذي آرى أنه خاطيء , و هذا الشيء يبقى وجهة نَظر ليَ
قد تكون خاطئة و قد تكون صائبـة , !
فأصبحت آرائنا هي آراء كُتاب آخرين , فأصبحنا لا نملك الرأي لـ ذاتنا , بل نملك
رأي كاتب , و أصبحنا كأفراد نُسخ كَربونيَـة من أولئك الكُتابّ , فأنا الرطيَان و غيري الحَربي
وآخر الدخيل و هكذا , فأصبح نطاق الآراء عندنا مُقيد بما يقوله كاتبيَ المفضل !!

وأنا آرى أن هذا الشيء ينعكس سلباً لا إيجاباً , !

لا تكون النسخة كربونيه إلا الأمعه فقط.. او الذي يتكاسل ان يبدي رأيه ويناقش فيه فايرى كاتباً ما يحاكي مابنفسه فا يستسلم للأمر تخاذلاً ..
لامانع من أن تتوافق اكفارنا او ارآئنآ مع كاتب ما لكن لا أن ننحاز له.. لأنه أبدع فيما يفعل..او أن نتقاعس في التفكير بالامور بطريقتنا وذواتنا لأنه أجآد مايفعل؟
او ان نعيق ونقيد انفسنا فقط بما يكتب فلان؟ فهذا استهتار للعقل ..
لابأس بالاقتبآس مع زيادة شيء من افكارنا وارائنا وابدآء ما بأنفسنا بطريقة رآقيه..
قد قالوا.. ( الشيء إذا زاد عن حده أنقلب ضده )


| | نُريد أن نتطور | لكن هل نعلم ما هي الأنتاجيّة . . !

أقتباس
نبحثَ دائَمـا عن التطَور في شتى المَجالات , ونبحث على أن تَكون طريقتنا مُنظمةَ , ولَكن
هيهات العمل مُنظـم و لكن دُون أنتاجيّة , فالأيمان بالغاية هُو المطلب مهما كانت الوسيلة ,
فنبحث عن الوسيلة المُثلى وليس شَرطاً أن تكون متطورة , بل الشَرط أن تَكون الأنتاجيَة
هي المتَطورة , فالأهتمَام بالمظهر شيء نُعانيَ منه كثيَراً دُون النظر فيَ المعدن !
أقتباس

دَعونا من القشَور وِ من زينة الأوعية , دعَونا نبحث عن الأنتاجيَة وعن الغاية و الهدف
في عملنا دُون الأهتمام بالمظاهِر , فبهذا الشيء سنتطور , مناهجنَا الدراسيَة أهتمَوا بمظاهرها
أكثر مما تحتويه مِن مضمون , و في خباياها كثيراً من السقطات , فهم لم ينظروا لـ الأنتاجيَة
بل نظروا إلى مظهر الكِتاب وطريقة طرح المادة العلميّـة فيـه ! ,

وتَرون أن تعليمنا في أنحدار , فالقضية أصبحت منظر و مظهر , ولم يراعوا الأنتاجية
ومدى صحة هذه المناهج لـ الطلاب , وهل سيتطوروا في ذلك , سابقاً عندما كُنت طالبَاً أذكر
أنني آكتب ( قال عبدالرحمن ) بشكل صحيح في المرحلة الآبتدائية , أمّـا الآن وأنا مُدرساً في أحد
المَدارس أتفأجى بِـ طالب في الثالث متوسط يَكتب ( قال عبدالرحمن ) , ( قُل عبدالرحامن ) !!

و مستوى الطُلاب التَربوي وَ العلميَ في إنحدار !!

لا أ‘لم ذنب من في أن يخطيء الطالب كيفية الكتآبة فهذا بالأصل ذنب مدرسوا العربي وخاصة حصص الاملآء اللتي لايحبها الكثيرين!! أو يتقاعس الكثيرين عن تأديه واجباتهم كا مدرسي للمادة .فالبعض لايريد ان يتعب نفسه بالشرح!
نعم مناهجنا الدراسية اصبحت اجهاد للعقل دون فائدة تذكر!!
عندما اراجع كتاب الرياضيات احيانا لأحد الصفوف لأفهم الدرس لأشرح لا اجد مايعينني على استذمكار الدروس!! ما اكتسبته من خبرة في الدراسة مايساعدني في فهم بعض المسآئل!! وبعضها اكاد اجزم ان من وضعها ( دكتور/ة ) ويعطونها لصف رابع ابتدآئي !! ان كنت انا لم افهم كيفية السؤال فكيف بطفلة ان تفهمها!!
ليس هناك طريقة صحيحة في المناهج الجديدة سو [ أنتآج جيل جديد لايفهم مايدور حوله ولا ينظر للأمور بتمعن.. ولاتطوير للذآت إنما تخريب لهآ وإجهآد العقل ..

اصبح من يتأخر حتى الصف الاول الابتدآئي لو يتعيب لسبب ما يجد نفسه لايفهم شيء !! بسبب يوم وتراكمت الدروس ..

من التطور أن المدارس لاتقبل اي مستجدون إلا بشهآدة ( تمهيدي _ ريآض أطفآل )
فماذا بقي للمعلي الصف الاو ليفعلوه!!!
ليس كل العوائل تستطيع ان تتحمل نفقة التعليم ...
لااعلم فهذا موضوع أرقني كثيراً في المناهج المطورة!!
اتمنى ان يعاد تطوير من اوجدوهآ؟
نعم لتطوير التعليم .ولكن بحدود المعقول..
اما ان تطور وتكتب بعقول الدكاترة؟ لمستويات مختلفه من الفهم للناس فهذة مصيبة!!!
اكاد اجزم ان حتى المتخرج من التخصص لن يستطيع ان يحل كل مايصادفه بكتبهم المطورة إلا من أخذ الدكتوراة..


| | هيّ لـ الرسَول هديّـة , ولنَـا ولمن بعدنَا رشَوة . . !

أقتباس
كان عمر بن عبدالعزيز يصوم و يفطر على البقلِ وكان في غالب أوقاته يغمس الخبر
بالدقة و يأكله , و أُهدي إليه طبق فيه تفاح فرّده ولم يأكل منه شيئاً , فقيل له ألم يكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم , يقبل الهدية ؟ , قال : بلى ولكن الهديّة لرسول الله صلى الله
عليه وسلم هديّة وهي لنا ولمن بعدنا رشوة ..
أقتباس

لكَ أن تتخيل لوَ كان هذا الشيء ديدن من لهم المنَاصب في الوزارات وَ الدوائر الحَكومية
وكانت الأمور تمشي على ما يرام , دُون هديّة و رشوة , فماذا سيكون حالنا | " أدهن السير "
أصبحت شيء يتداول بعلانيّة بعد أن كانت قبل حقبة من الزمن في الخفاء , فلا أدريَ هل سيأتي
الزمن و أنا أريد أن أنهي معاملة ليّ , آجد عبارة أمامي مكتوب عليها " أدهن السير " !

سحقاً لنظرتهم الماديّة لـ الحياة !!!

لا أعلم ف يطورون الكتب .ولا يطورو لمسؤلين والعقليات اللتي تقبع ورآء الماتب لتمشية مصالح الناس!!
ولكن لو فكرت بالأمر فنحن السبب في أن هؤلاء أصبحوا يتبجحون.. فكم شخص كان لم يفكر بدهن السير وعلموه كيفية دهن السير!
هذا اكل مال حرآم واكل السحت ..لا أعلم من يريد دهن سير ( يستلم معاشه على أي أسآس )؟
هو لايتمنن على الناس بعمله هو يآخذ مرتب شهري على عمله.. ولكن الناس هم من اوجدوا هذة الفئة بتصرفاتهم.. لتسهيل خدماتهم..فا اصبحت وبآءَ وَ وبالاَ


| | صَوتَ لـ الرقم عشَرة .. وما عاد تشَوف ولا حفَرة . . !

أقتباس
بعد الأنتهاء من الأنتخابات و مرحلة الأقتراع وبدأ العمل من الآن للمرشحين ,
هل ما تمَ طرحه من وعود سَوف تنفذ ؟ أمَا المسألة منصب في المجلس البَلدي فقط ؟
لا ندري عن مدى طموح هَؤولاء وَ عن أمكانيات تحقيق ما تم تدوينه فيّ صَفَحاتهم
وفي إعلانتهم وهَل فعلاً الطَرقات و التنظيمات البَلديّة ستكون على أعلى ما يكَون
أمّ ستبقى القضَية إغلاق محلات ودفع الغَرامات فقَـط
أقتباس

4 سَنوات لايحَاسب فيه على وعودهَ , بل تَكون المَلاحظات على المُدن الرئيسية أمّـا
القُرى , فأصبحت القضية أستلام 4 الآف نهاية كُل شهر وشغل المنصب فقطَ , دُون السعي
لـ التطَوير في القَرية , فالمجالس البَلديَة عندنا تحتضر للأمانة , ولم يكَن هناك تغيير إلا في
المُدن الرئيسية | فَما أدري ما هي الحَلول في ذلَـك ؟

بالنسبة للاصلاحات..لا اعتقد وان كان فهو 1 % فقط من سيقوم بالاهتمام بالقرى دون المدن!! لا اعلم عندما يقف شخص ما امام الناس ويوعد ثم يخلف بعد ذلك فماهي الصورة التي طبعها في اذهان الناس! عنه..ليست هناك مصداقيه
وإنمآ ( نفخه ) في قربة مثقوبه..


| | تأتـي لحظـة موتنا وكأننا لم نعيش مُطلقاً . . !

أقتباس
تقَول المٌسنة كآثرين : في البَداية .. كنت أكاد أموت لكي ( أنجح ) بالمدرسة و أدخل
الجامعة , وبعدها كنت أموت ( لأتخرج ) من الجامعة و أبدأ العمل , وبعدها كنت أسعى و أموت
( لأتزوج ) وأنجب الأطفال , وبعدها كنت أموت بـ ( آنتظار ) [ جوناثان و ريك ] ليكبروا وَ يعملوا
فأستطيع أنا العودة إلى عملي من جديد , كبروا وعُدت إلى عملي , وعندها كُنت أموت لكي
( أتقاعد ) والآن آنا فعلا ( أموت ) و أدركت فجأة أنني نسيت أن [[ أعيش ]] !!
أقتباس

نظرتنا لـ الحياة تنقسم لـ شقين أمّـا : نظرة لـ أجل العيش و أمّا : نظرة لـ أجل الموت ,
دائما نسعى لـ الآشياء ونحن نفكر في الموت , ونجعل حياتنا كيئبة رتيبة وتغشوها النظرة
السَوداويّة لـ الحيَاة , فالأيام تنجليّ ونحن لا زلنا نفكر في الموت دُون أن نعيش حياتنا !

عشَ حياة سعيدة بنظرة تفاءل

يقول المثل [ دَفن نفسه بالحيآء ]
اي انه لايعيش حياته كما ينبغي إلا بعد فوات الأوآن!!
عش لنفسك قليلاَ وتمتع بالحيآة
انصح بقرآة كتاب استمتع بحياتك لمحمد العريفي


| | المجَالس أصَبحت تجمعَات لـ المُناظرات السياسيّة . . !

عندما كُنت صغيراً آسكب الشاي و القهَوة لـ الضَيوف , كُنت لا أسمع أي حديث
سياسيّ , وكان من يتحدث بَذلك يُعتبر منبَوذ و شخص كَريه عند الكُـل , مع التقدم
والنظرة الصحيحَـة لـ الحياة أصبَحوا لهم آراء سياسيّة من كانوا لا يعشقوا التحدث بذلك ,
ولكن القضيَة لم تقف هُنا , فكأن هذا الشيء كانوا مكبوتين عنه , و يُريدوا تفريغ ذلك ,
الآن مجالسنا تكاد تُصاب بالغثيان عند حديثهم , فأصبحت الثورات العربيّة هي محَور
الحديث , و القنوات الأخباريّة هي المُتابعة , !

تُريد آحاديث جميلة وقصص تاريخية و نصائح آجتماعية , لا تجدَها بل آصبح الأهتمام
هُو تحليل الأوضاع السياسية الخارجيّة كانت أمّ الداخلية , وأصبحت لا أستغرب ممن هُم في
سنّ الخمسين و الستين إذا ذكر " مجلس الأمن " و " الفيتو " وَ " النيتو " و قوة الحلف
الأطلسي , و مجلس النواب , وغيرها من الأشياء التي لم يعرفوها إلا الآن , !

لـ الأمانـة مجالسنـا أصبحت مُملـة بشكل لا يُوصف !!

لا أحب ان احلل سياسيا إلا مع من أثق به...اما ماعداها في المجالس فااكون مجرد مستمعه أفضل.. ولكن فعلا ليس هناك [ سوالف ] غير مايحصل بالتلفاز ولا احبذ مشاهدة مايجري! فكلها تؤدي لنهآيات مأسآويه لا جديد في الساحة وفي تدمير أبن آدم لنفسه.ولا جديد بالآحقآد..والكيد والخطط
والحرب خدعه..
لو تناقش الناس بأمور دينهم وتناصحوا فيه لكسبوا أجراً و تفقهوآ بدل من أن [ يثرثوا ] بما لاينفع..

،

| | ومضـة . . !

أقتباس
إبراهام لينكون , فشَل في الأعمال الحُرة عندما كان عُمره 21 , ثم خسَر الأنتخبات وَ كان
عمره 32 وفشل مرة آخرى في الأعمال الحُرة و عمره 34 , وتوفقيت خطيبته و عمره 35 , و أصيب
بأنهيار عصبي عندما أصبح 36 و خسر بالأنتخبات و عمره 38 وَ 43 ومرة آخرى و عمره 46 ,
وخسر سباقاً لـ الفوز بلقب سينارتو وفشل في أن يكون نائب رئيس وعندما أصبح عُمره 52
سنـة أصبَـح [ رئيسَ الولايات المُتحـدة ] | هُنـا عَنوان عدمَ اليَأس

هو قتل نفسه من اجل ان يحقق حلمه,, اي أنه لم يعيش كما ينبغي.. وماذا بعد تحقيق الحلم!! مليون وقفة واكثر على هذا السؤآل.. ماذا بعد انجاز الحلم!!
نعم لا يأس مع الحيآة.. ولكن أن أظل طوآل عمري اجري ورآء حلم! فا انا ضد ذلك..

،

أقتباس
| | قفلة :/
ردود " يسلمو - يعطيك العافية - مشكور " لا أريدها !
. . . . . نقاشاً و حواراً هادياً ما آصبوا إليـه , !

أتمنى أن يكون ردي هذا.. ماتصبوا إليه..



+ وفي زاويـة آخرى سنلتقي , !
ــــــ (( محمـد ))..

شكراً لك ولما كتبت

التوقيع:
_ŴάrĎάн


وردة الهلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:07 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi