:
:
وعليكم السلام والرحمة.. صبآح الفل..
| ● | الرأي رأي الكاتبَ | وأنا مُجرد آحفظ ما يقوله و أردده . . !
ليست المشكلة في متى نرتقي..ولكن كيف نرتقي!! او مفهومية الارتقآء لدينا .. تختلف من فرد لفرد..
بالنسبة لأتبآع او الايمان باراء كاتب فهو يقع على عاتقه في كيفية ايصال المعلومات او الارآء المختلفه للناس فهي مسؤلية عظيمة.. إذ انه قدوة وقد يسبب مايكتبه اما للخير او للشر.. فالبشر يتبعون اهوائهم.. ويظلون الطريق ربما بسبب كلمة.. ولكن ايضا لدينا عقل..المفروض ان نستخدمه في كيف نتبع الرأي فيما يصب في مصلحتنا لا أن نصفق ونمشي بحجة ان ماكتب يوافق شي في النفس!!
الحَربي .. الرطيّان .. الدخيل .. ألخ , من الكُتاب المميزين ولكن طريقة التمجيد بهم
أصبح شيء بارز , فهم يقولون آراء سَواء إيجابية أو سلبيّة فأن الحُكـم واحد وَ الرأي
(( هُو هُو )) دُون الأنتقاد له , فننظر أن ما يُقال لابُد علينا من الإيمان به دُون أن يكون
لنا رأي فيما يكتبون ، لا أريد أن يفسر ذلك بأني ضد أو مع ما يقولوه , أنا مع بعض
ما يقولوه و ضد الشيء الذي آرى أنه خاطيء , و هذا الشيء يبقى وجهة نَظر ليَ
قد تكون خاطئة و قد تكون صائبـة , !
فأصبحت آرائنا هي آراء كُتاب آخرين , فأصبحنا لا نملك الرأي لـ ذاتنا , بل نملك
رأي كاتب , و أصبحنا كأفراد نُسخ كَربونيَـة من أولئك الكُتابّ , فأنا الرطيَان و غيري الحَربي
وآخر الدخيل و هكذا , فأصبح نطاق الآراء عندنا مُقيد بما يقوله كاتبيَ المفضل !!
وأنا آرى أن هذا الشيء ينعكس سلباً لا إيجاباً , !
لا تكون النسخة كربونيه إلا الأمعه فقط.. او الذي يتكاسل ان يبدي رأيه ويناقش فيه فايرى كاتباً ما يحاكي مابنفسه فا يستسلم للأمر تخاذلاً ..
لامانع من أن تتوافق اكفارنا او ارآئنآ مع كاتب ما لكن لا أن ننحاز له.. لأنه أبدع فيما يفعل..او أن نتقاعس في التفكير بالامور بطريقتنا وذواتنا لأنه أجآد مايفعل؟
او ان نعيق ونقيد انفسنا فقط بما يكتب فلان؟ فهذا استهتار للعقل ..
لابأس بالاقتبآس مع زيادة شيء من افكارنا وارائنا وابدآء ما بأنفسنا بطريقة رآقيه..
قد قالوا.. ( الشيء إذا زاد عن حده أنقلب ضده )
| ● | نُريد أن نتطور | لكن هل نعلم ما هي الأنتاجيّة . . !
لا أ‘لم ذنب من في أن يخطيء الطالب كيفية الكتآبة فهذا بالأصل ذنب مدرسوا العربي وخاصة حصص الاملآء اللتي لايحبها الكثيرين!! أو يتقاعس الكثيرين عن تأديه واجباتهم كا مدرسي للمادة .فالبعض لايريد ان يتعب نفسه بالشرح!
نعم مناهجنا الدراسية اصبحت اجهاد للعقل دون فائدة تذكر!!
عندما اراجع كتاب الرياضيات احيانا لأحد الصفوف لأفهم الدرس لأشرح لا اجد مايعينني على استذمكار الدروس!! ما اكتسبته من خبرة في الدراسة مايساعدني في فهم بعض المسآئل!! وبعضها اكاد اجزم ان من وضعها ( دكتور/ة ) ويعطونها لصف رابع ابتدآئي !! ان كنت انا لم افهم كيفية السؤال فكيف بطفلة ان تفهمها!!
ليس هناك طريقة صحيحة في المناهج الجديدة سو [ أنتآج جيل جديد لايفهم مايدور حوله ولا ينظر للأمور بتمعن.. ولاتطوير للذآت إنما تخريب لهآ وإجهآد العقل ..
اصبح من يتأخر حتى الصف الاول الابتدآئي لو يتعيب لسبب ما يجد نفسه لايفهم شيء !! بسبب يوم وتراكمت الدروس ..
من التطور أن المدارس لاتقبل اي مستجدون إلا بشهآدة ( تمهيدي _ ريآض أطفآل )
فماذا بقي للمعلي الصف الاو ليفعلوه!!!
ليس كل العوائل تستطيع ان تتحمل نفقة التعليم ...
لااعلم فهذا موضوع أرقني كثيراً في المناهج المطورة!!
اتمنى ان يعاد تطوير من اوجدوهآ؟
نعم لتطوير التعليم .ولكن بحدود المعقول..
اما ان تطور وتكتب بعقول الدكاترة؟ لمستويات مختلفه من الفهم للناس فهذة مصيبة!!!
اكاد اجزم ان حتى المتخرج من التخصص لن يستطيع ان يحل كل مايصادفه بكتبهم المطورة إلا من أخذ الدكتوراة..
| ● | هيّ لـ الرسَول هديّـة , ولنَـا ولمن بعدنَا رشَوة . . !
لا أعلم ف يطورون الكتب .ولا يطورو لمسؤلين والعقليات اللتي تقبع ورآء الماتب لتمشية مصالح الناس!!
ولكن لو فكرت بالأمر فنحن السبب في أن هؤلاء أصبحوا يتبجحون.. فكم شخص كان لم يفكر بدهن السير وعلموه كيفية دهن السير!
هذا اكل مال حرآم واكل السحت ..لا أعلم من يريد دهن سير ( يستلم معاشه على أي أسآس )؟
هو لايتمنن على الناس بعمله هو يآخذ مرتب شهري على عمله.. ولكن الناس هم من اوجدوا هذة الفئة بتصرفاتهم.. لتسهيل خدماتهم..فا اصبحت وبآءَ وَ وبالاَ
| ● | صَوتَ لـ الرقم عشَرة .. وما عاد تشَوف ولا حفَرة . . !
بالنسبة للاصلاحات..لا اعتقد وان كان فهو 1 % فقط من سيقوم بالاهتمام بالقرى دون المدن!! لا اعلم عندما يقف شخص ما امام الناس ويوعد ثم يخلف بعد ذلك فماهي الصورة التي طبعها في اذهان الناس! عنه..ليست هناك مصداقيه
وإنمآ ( نفخه ) في قربة مثقوبه..
| ● | تأتـي لحظـة موتنا وكأننا لم نعيش مُطلقاً . . !
يقول المثل [ دَفن نفسه بالحيآء ]
اي انه لايعيش حياته كما ينبغي إلا بعد فوات الأوآن!!
عش لنفسك قليلاَ وتمتع بالحيآة
انصح بقرآة كتاب استمتع بحياتك لمحمد العريفي
| ● | المجَالس أصَبحت تجمعَات لـ المُناظرات السياسيّة . . !
عندما كُنت صغيراً آسكب الشاي و القهَوة لـ الضَيوف , كُنت لا أسمع أي حديث
سياسيّ , وكان من يتحدث بَذلك يُعتبر منبَوذ و شخص كَريه عند الكُـل , مع التقدم
والنظرة الصحيحَـة لـ الحياة أصبَحوا لهم آراء سياسيّة من كانوا لا يعشقوا التحدث بذلك ,
ولكن القضيَة لم تقف هُنا , فكأن هذا الشيء كانوا مكبوتين عنه , و يُريدوا تفريغ ذلك ,
الآن مجالسنا تكاد تُصاب بالغثيان عند حديثهم , فأصبحت الثورات العربيّة هي محَور
الحديث , و القنوات الأخباريّة هي المُتابعة , !
تُريد آحاديث جميلة وقصص تاريخية و نصائح آجتماعية , لا تجدَها بل آصبح الأهتمام
هُو تحليل الأوضاع السياسية الخارجيّة كانت أمّ الداخلية , وأصبحت لا أستغرب ممن هُم في
سنّ الخمسين و الستين إذا ذكر " مجلس الأمن " و " الفيتو " وَ " النيتو " و قوة الحلف
الأطلسي , و مجلس النواب , وغيرها من الأشياء التي لم يعرفوها إلا الآن , !
لـ الأمانـة مجالسنـا أصبحت مُملـة بشكل لا يُوصف !!
لا أحب ان احلل سياسيا إلا مع من أثق به...اما ماعداها في المجالس فااكون مجرد مستمعه أفضل.. ولكن فعلا ليس هناك [ سوالف ] غير مايحصل بالتلفاز ولا احبذ مشاهدة مايجري! فكلها تؤدي لنهآيات مأسآويه لا جديد في الساحة وفي تدمير أبن آدم لنفسه.ولا جديد بالآحقآد..والكيد والخطط
والحرب خدعه..
لو تناقش الناس بأمور دينهم وتناصحوا فيه لكسبوا أجراً و تفقهوآ بدل من أن [ يثرثوا ] بما لاينفع..
،
| ● | ومضـة . . !
هو قتل نفسه من اجل ان يحقق حلمه,, اي أنه لم يعيش كما ينبغي.. وماذا بعد تحقيق الحلم!! مليون وقفة واكثر على هذا السؤآل.. ماذا بعد انجاز الحلم!!
نعم لا يأس مع الحيآة.. ولكن أن أظل طوآل عمري اجري ورآء حلم! فا انا ضد ذلك..
،
أتمنى أن يكون ردي هذا.. ماتصبوا إليه..
+ وفي زاويـة آخرى سنلتقي , !
ــــــ (( محمـد ))..
شكراً لك ولما كتبت