انســــان
عدد الضغطات : 18,567
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,065(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,701استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,880

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2011, 09:47 PM   #1
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية | ظَلَّ عَابِـرْ ! ،
 
Arrow ز ا و ي ة || عطـش و آرتـواء [[ 2 ]] !

:
:


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يَ مساء / الخير ..

هُنا زوايـة مُنكم و إليكمَ ,
ستكون لكمَ و لن تقف - بأذن الله - ,
تُريد إمعاناً و من ثمَ نقاشاً !!





| | الرأي رأي الكاتبَ | وأنا مُجرد آحفظ ما يقوله و أردده . . !

عند النَظَر لمن حَولنا ننظَر أن ثَقافتنا كَأفراد تطورت كثيرَاً عن قَبل , فأصبح الجميع له
آراء سَواء كانت أجتماعية أو آقتصادية أو حتى سياسية , فآصبح الأنتقاد عندنا لمجتمعنا
شيء واضح , وتكَرار كلمـة " متى نرتقي " أصبحت علامة بارزة في كتاباتنا , لا أدري ما
السبب المعين في ذلك , هَل هُو آتباع آراء كُتاب و الأيمان بها مهما كان حِدة الرأي ,
أو الأنفتاح لـ العالم الآخر ومحَاكاته مهما كانت النتيجـة , !

الحَربي .. الرطيّان .. الدخيل .. ألخ , من الكُتاب المميزين ولكن طريقة التمجيد بهم
أصبح شيء بارز , فهم يقولون آراء سَواء إيجابية أو سلبيّة فأن الحُكـم واحد وَ الرأي
(( هُو هُو )) دُون الأنتقاد له , فننظر أن ما يُقال لابُد علينا من الإيمان به دُون أن يكون
لنا رأي فيما يكتبون ، لا أريد أن يفسر ذلك بأني ضد أو مع ما يقولوه , أنا مع بعض
ما يقولوه و ضد الشيء الذي آرى أنه خاطيء , و هذا الشيء يبقى وجهة نَظر ليَ
قد تكون خاطئة و قد تكون صائبـة , !

فأصبحت آرائنا هي آراء كُتاب آخرين , فأصبحنا لا نملك الرأي لـ ذاتنا , بل نملك
رأي كاتب , و أصبحنا كأفراد نُسخ كَربونيَـة من أولئك الكُتابّ , فأنا الرطيَان و غيري الحَربي
وآخر الدخيل و هكذا , فأصبح نطاق الآراء عندنا مُقيد بما يقوله كاتبيَ المفضل !!

وأنا آرى أن هذا الشيء ينعكس سلباً لا إيجاباً , !


| | نُريد أن نتطور | لكن هل نعلم ما هي الأنتاجيّة . . !

نبحثَ دائَمـا عن التطَور في شتى المَجالات , ونبحث على أن تَكون طريقتنا مُنظمةَ , ولَكن
هيهات العمل مُنظـم و لكن دُون أنتاجيّة , فالأيمان بالغاية هُو المطلب مهما كانت الوسيلة ,
فنبحث عن الوسيلة المُثلى وليس شَرطاً أن تكون متطورة , بل الشَرط أن تَكون الأنتاجيَة
هي المتَطورة , فالأهتمَام بالمظهر شيء نُعانيَ منه كثيَراً دُون النظر فيَ المعدن !

دَعونا من القشَور وِ من زينة الأوعية , دعَونا نبحث عن الأنتاجيَة وعن الغاية و الهدف
في عملنا دُون الأهتمام بالمظاهِر , فبهذا الشيء سنتطور , مناهجنَا الدراسيَة أهتمَوا بمظاهرها
أكثر مما تحتويه مِن مضمون , و في خباياها كثيراً من السقطات , فهم لم ينظروا لـ الأنتاجيَة
بل نظروا إلى مظهر الكِتاب وطريقة طرح المادة العلميّـة فيـه ! ,

وتَرون أن تعليمنا في أنحدار , فالقضية أصبحت منظر و مظهر , ولم يراعوا الأنتاجية
ومدى صحة هذه المناهج لـ الطلاب , وهل سيتطوروا في ذلك , سابقاً عندما كُنت طالبَاً أذكر
أنني آكتب ( قال عبدالرحمن ) بشكل صحيح في المرحلة الآبتدائية , أمّـا الآن وأنا مُدرساً في أحد
المَدارس أتفأجى بِـ طالب في الثالث متوسط يَكتب ( قال عبدالرحمن ) , ( قُل عبدالرحامن ) !!

و مستوى الطُلاب التَربوي وَ العلميَ في إنحدار !!


| | هيّ لـ الرسَول هديّـة , ولنَـا ولمن بعدنَا رشَوة . . !

كان عمر بن عبدالعزيز يصوم و يفطر على البقلِ وكان في غالب أوقاته يغمس الخبر
بالدقة و يأكله , و أُهدي إليه طبق فيه تفاح فرّده ولم يأكل منه شيئاً , فقيل له ألم يكن رسول
الله صلى الله عليه وسلم , يقبل الهدية ؟ , قال : بلى ولكن الهديّة لرسول الله صلى الله
عليه وسلم هديّة وهي لنا ولمن بعدنا رشوة ..

لكَ أن تتخيل لوَ كان هذا الشيء ديدن من لهم المنَاصب في الوزارات وَ الدوائر الحَكومية
وكانت الأمور تمشي على ما يرام , دُون هديّة و رشوة , فماذا سيكون حالنا | " أدهن السير "
أصبحت شيء يتداول بعلانيّة بعد أن كانت قبل حقبة من الزمن في الخفاء , فلا أدريَ هل سيأتي
الزمن و أنا أريد أن أنهي معاملة ليّ , آجد عبارة أمامي مكتوب عليها " أدهن السير " !

سحقاً لنظرتهم الماديّة لـ الحياة !!!



| | صَوتَ لـ الرقم عشَرة .. وما عاد تشَوف ولا حفَرة . . !

بعد الأنتهاء من الأنتخابات و مرحلة الأقتراع وبدأ العمل من الآن للمرشحين ,
هل ما تمَ طرحه من وعود سَوف تنفذ ؟ أمَا المسألة منصب في المجلس البَلدي فقط ؟
لا ندري عن مدى طموح هَؤولاء وَ عن أمكانيات تحقيق ما تم تدوينه فيّ صَفَحاتهم
وفي إعلانتهم وهَل فعلاً الطَرقات و التنظيمات البَلديّة ستكون على أعلى ما يكَون
أمّ ستبقى القضَية إغلاق محلات ودفع الغَرامات فقَـط

4 سَنوات لايحَاسب فيه على وعودهَ , بل تَكون المَلاحظات على المُدن الرئيسية أمّـا
القُرى , فأصبحت القضية أستلام 4 الآف نهاية كُل شهر وشغل المنصب فقطَ , دُون السعي
لـ التطَوير في القَرية , فالمجالس البَلديَة عندنا تحتضر للأمانة , ولم يكَن هناك تغيير إلا في
المُدن الرئيسية | فَما أدري ما هي الحَلول في ذلَـك ؟


| | تأتـي لحظـة موتنا وكأننا لم نعيش مُطلقاً . . !

تقَول المٌسنة كآثرين : في البَداية .. كنت أكاد أموت لكي ( أنجح ) بالمدرسة و أدخل
الجامعة , وبعدها كنت أموت ( لأتخرج ) من الجامعة و أبدأ العمل , وبعدها كنت أسعى و أموت
( لأتزوج ) وأنجب الأطفال , وبعدها كنت أموت بـ ( آنتظار ) [ جوناثان و ريك ] ليكبروا وَ يعملوا
فأستطيع أنا العودة إلى عملي من جديد , كبروا وعُدت إلى عملي , وعندها كُنت أموت لكي
( أتقاعد ) والآن آنا فعلا ( أموت ) و أدركت فجأة أنني نسيت أن [[ أعيش ]] !!

نظرتنا لـ الحياة تنقسم لـ شقين أمّـا : نظرة لـ أجل العيش و أمّا : نظرة لـ أجل الموت ,
دائما نسعى لـ الآشياء ونحن نفكر في الموت , ونجعل حياتنا كيئبة رتيبة وتغشوها النظرة
السَوداويّة لـ الحيَاة , فالأيام تنجليّ ونحن لا زلنا نفكر في الموت دُون أن نعيش حياتنا !

عشَ حياة سعيدة بنظرة تفاءل


| | المجَالس أصَبحت تجمعَات لـ المُناظرات السياسيّة . . !

عندما كُنت صغيراً آسكب الشاي و القهَوة لـ الضَيوف , كُنت لا أسمع أي حديث
سياسيّ , وكان من يتحدث بَذلك يُعتبر منبَوذ و شخص كَريه عند الكُـل , مع التقدم
والنظرة الصحيحَـة لـ الحياة أصبَحوا لهم آراء سياسيّة من كانوا لا يعشقوا التحدث بذلك ,
ولكن القضيَة لم تقف هُنا , فكأن هذا الشيء كانوا مكبوتين عنه , و يُريدوا تفريغ ذلك ,
الآن مجالسنا تكاد تُصاب بالغثيان عند حديثهم , فأصبحت الثورات العربيّة هي محَور
الحديث , و القنوات الأخباريّة هي المُتابعة , !

تُريد آحاديث جميلة وقصص تاريخية و نصائح آجتماعية , لا تجدَها بل آصبح الأهتمام
هُو تحليل الأوضاع السياسية الخارجيّة كانت أمّ الداخلية , وأصبحت لا أستغرب ممن هُم في
سنّ الخمسين و الستين إذا ذكر " مجلس الأمن " و " الفيتو " وَ " النيتو " و قوة الحلف
الأطلسي , و مجلس النواب , وغيرها من الأشياء التي لم يعرفوها إلا الآن , !

لـ الأمانـة مجالسنـا أصبحت مُملـة بشكل لا يُوصف !!

،

| | ومضـة . . !

إبراهام لينكون , فشَل في الأعمال الحُرة عندما كان عُمره 21 , ثم خسَر الأنتخبات وَ كان
عمره 32 وفشل مرة آخرى في الأعمال الحُرة و عمره 34 , وتوفقيت خطيبته و عمره 35 , و أصيب
بأنهيار عصبي عندما أصبح 36 و خسر بالأنتخبات و عمره 38 وَ 43 ومرة آخرى و عمره 46 ,
وخسر سباقاً لـ الفوز بلقب سينارتو وفشل في أن يكون نائب رئيس وعندما أصبح عُمره 52
سنـة أصبَـح [ رئيسَ الولايات المُتحـدة ] | هُنـا عَنوان عدمَ اليَأس

،

| | قفلة :/
ردود " يسلمو - يعطيك العافية - مشكور " لا أريدها !
. . . . . نقاشاً و حواراً هادياً ما آصبوا إليـه , !



+ وفي زاويـة آخرى سنلتقي , !
ــــــ (( محمـد ))






...

التوقيع:
.



- و إنْ لمَحتْ :
بَـ دآخل عيونيّ ( دموُع ) ,
إعرَف إنَه :-
مآت بَـ شفآهيّ آلحكيّ : ( !



| ظَلَّ عَابِـرْ ! ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:28 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi