انســــان
عدد الضغطات : 18,558
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,689استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2011, 07:18 PM   #1
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية الجـابـري
 
قلب الثورة الأنثوية في وجه الديموكراسية الذكورية !

أحياناً يصيب المجتمع حالة تراخي وفتور تجعله غير مكترث بأنّ هناك
من يحاول تمرير الكثير من القناعات المستحدثة مستغلاً هذا الوضع على أحسن مايرام !
بهكذا طريقة حاولت مجموعة من الإناث ومناصريها من الرجال تعديل بعض
مفاهيم المجتمع الذكوري مستغلين حالة الإنصات الذكوري !


ولكن سرعان ما أفاق المجتمع الذكوري من غفوته وأكتشف أن لعبة الكراسي
قد بدأت وأن هناك تغير طفيف حدث في التركيبة الإجتماعية وهو ماجعله يوجه
على وجه السرعة بعقد اجتماع ذكوري طارئ لمناقشة الوضع الراهن
وإيقاف ما أسماه ب المهازل والخروقات والتجاوزات الأنثوية على الأعراف
والتقاليد الإجتماعية

هذا الاجتماع الذي حضره شيخ القبيلة ورئيس الهيئة ورئيس الحزب اليساري الذكوري
والجمعية الوطنية لحماية مدخرات الرجل التاريخية خرج ببيان رسمي :
يجشب ويستنكر هذه التجاوزات ويحذر في الوقت نفسه كل من يسول
لها تفكيرها المساس بحقوق الرجل أو الخروج عن طواعية وأعراف المجتمع
بأنّ مصطلحات الليبرالية والتغريبية والعلمانية والماركسية ستكون من نصيبها
وأننا في الوقت نفسه نؤكد على ضرورة التحلي
بالأخلاق الإجتماعية( السعودية ) مع الإحتفاظ بمكانها في البيت


الغريب جداً أن الثورة الأنثوية هذه وبالرغم من حالة التشفي والهيجان الذكوري
الغير مبرر إلا أنّها على الأقل استطاعت وضع بصمة لها في عالم كان ب الأمس ملكاً
للرجل وللمرأة الأجنبية ؛ هذه الثورة التي قادتها الأفكار والأقلام نتج عنها حالة من
الرضى الأصفر عند الذكورين بعد أن وجدوا أن سلطتهم بدأت ب الإنهيار من الداخل
خصوصاً وأن هناك الكثير من أعضاء الحزب اليساري الذكوري الحاكم قد تخلوا عن
عضويتهم وأسسوا جزباً جديداً أسموه الحزب الوطني الديمقراطي فقد تخلوا هذه المرة
عن مصطلح ( الذكوري ) التعصبي !



أحياناً المجتمع يرفض حدوث تغيير ما وعندما يكون في الأمر الواقع يحاول تلافي
هذا الإستشراء والتمادي بنوع من القيود الوهمية محتمياً بالدين ومستغلاً العادات
والتقاليد في حماية فكرته من أي محاولة لنقاشها بطريقة علمية مناسبة وهو ماجعله
يسلك مسلكاً آخر بعيداً عن لغة الحوار مع أي شيء له علاقة ب المرأة واصفاً
المتحدث ب الليبرالية تارة بالعلمانية والكفرية تارة أخرى !


أعرف جيداً أنّ هناك حدود شرعية لا يمكن للمرأة أو حتى الرجل تجاوزها
ولكن المشكلة التي نعانيها أننا نبقي المرأة على مسافة بعيدة من الحدود الشرعية
بينما نكون نحن الرجال بمحاذات هذه الحدود

مشكلة المجتمع أنه لم يثق بعد في المرأة ؛ وهذا واضح كثيراً في جل أحاديثنا عنها كيف لا
وفكرة أن المرأة ضعيفة عشعشت في رؤوسنا وفي رؤوس نسائنا أيضاً بعد أن تم حشو
عقولهن ب التخويف من الشارع والمجتمع وتصوير المرأة على أنها لقمة سائغة لا تمانع
في إلتهامها من قبل المفترس الرجل !

القضية أرى بأنها أزمة فقد ثقة من جانب الرجل في المرأة ؛ وتحجيم أكبر
من قبل المرأة لدور الرجل في الحياة !

هذه الثقة المفقودة من قبل الرجل جعلته هو من يقود المجتمع الأنثوي والذكوري
على حد سواء محتفظاً بكرسي القيادة الإجتماعية وهو أشبة ماتكون بـ الأنظمة
( الديموكراسية ) العريبة التي بدأت بـ الإندثار رويدأ رويداً !

نحن حقيقة الأمر بحاجه إلى إعادة صياغة وبلورة أفكارنا بطريقة حضارية وواقعية
بعيداً أي محاولة تهميش او تحقير أو إزدراء للطرف الآخر حتى نخرج على الأقل
من فوهة العراك الفكري بـ حل وسط يرضي كل الأطراف المتنازعة
( الرجل _ الانثى _ العادات والتقاليد ) !

في انتظار أرائكم ونقاشاتكم بعيداً عن لعنة الردود المستهلكة
فقط أحتاج إلى أراء تناقش الفكرة !
في انتظاركم
محمد الجابري

التوقيع:
الجـابـري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 08:04 PM   #2
صديقـة المجلـس
 
الصورة الرمزية غزلآن
 
افتراضي رد: الثورة الأنثوية في وجه الديموكراسية الذكورية !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجـابـري مشاهدة المشاركة
أعرف جيداً أنّ هناك حدود شرعية لا يمكن للمرأة أو حتى الرجل تجاوزها
ولكن المشكلة التي نعانيها أننا نبقي المرأة على مسافة بعيدة من الحدود الشرعية
بينما نكون نحن الرجال بمحاذات هذه الحدود


كل كلمه وكل حرف كتبته ابدعت فييه

وماقلت كلمه او حرف كذب

هذاهو حال مجتمعناا

نظرته مايغيرهاا

تعبت نفسياتناا بسبب تفكيرهم

المخل والمتعب

لو يفكروون ولو لوهله كان عرفو انهم على خطاء

وخطاء فادح بعد

مااقول الكل في مجتمعناا حالهم كذا لاعشان

مااظلم احد رح اقول 99بالمييه منهم تقريبا

محمد الجابري احلفلك بالله اني قرييت مواضييع كثيير

بسس في حيااتي كلها ماقريت موضوع مثل هالموضوع

كل كلمة كتبتهاا ابدعت فيهاابجداره

مو لانه في ضالح الانثى اكثر من الرجل لا

بس لانك كتبت شي اثبت لي فييه ان احناابخيير

محمد اقضب















؟.,’آلآ{}{لآ’,.,’آلآ{}لآآ













التوقيع:
غزلآن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 08:24 PM   #3
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ابراهيم عاشق الزعيم
 
افتراضي رد: الثورة الأنثوية في وجه الديموكراسية الذكورية !

حقيقة طرحك بعثر الصمت
وجعله ينطق رغبة في المشاركة عبر هذه الصفحة

في أضيق الحدود أتفهم جيداً أن للمرأة مطالب
قبل أن تطلبها يجب أن تنظر إلى قدرتها الفكرية كيف تروي الاسئلة من ضمأ السؤال
أول تلك الأسئلة ما الذي تبحث عنه المرأة حالياً ؟
من وجهة نظري كل الأهداف والتوجهات المطروحة آنياً لم تنطق بها امرأة
بل كان من يسوقها بعض الإعلام الممول لتغيير الوقع الاجتماعي التقليدي
إلى مياه متحركة تفيض على اثرها الخلافات الأنثوية والذكورية لنضيع في موجة
من الاتهامات , فالمرأة تتهم الرجل بتعطيل دورها والرجل يرى أن هناك ضوابط يجب
أن يُنظر لها من جانب ديني واجتماعي وهكذا تدور بنا الأحداث لحين الوصول لنقطة
توهان وشرود ذهني , ماذا نريد نحن الرجال وما تريد المرأة ؟

على اعتبار اني ملئت الصفحة تساؤلات سأطرح إجابات لبعضها
المرأة كقيمة اجتماعية هي ثابتة وراسخة ويصعب التخلي عن أدوارها معنى ذلك
لا يجب جهل مقدرتها على القيام بالدور التكميلي , وكيف تستطيع القيام بالدور التكميلي؟
حينما تنظر إلى ما يسمح لها به الإسلام

وحقيقة اليوم وصلنا إلى مرحلة تجاوزت مطالبات بعض الأناث الحد المعقول
فكثيراً ما تجد في المنتديات على سبيل المثال أحلام متراكبة فوق بعضها البعض وأعني حلم
قيادة السيارة والسامح به وهذا ما يحفز الرجل على تقديم وجبة من " الامتعاضات " وحالات
التنكير لمطالباتها , .. مثل هذه المطالب المرتفعة سقفاً
هي من جعلت طلبات المرأة غير قابلة للنقاش كونها تؤخذ من جوانب " أمنيات " لا جانب
" أهميات " بالنسبه لهن


القيود الاجتماعية وحصون العادات والتقاليد يجب أن تنتهي شدتها
أنا مع ذلك التوجه وأضع لي مساحة للمطالبة بذلك , أم الأمور الخارجة عن عُرف الدين
فلا يمكن بتاتاً أن أكون مناصراً لها مهما بلغت سيول الامتعاض الأنثوي مداها


طرح جميل يا محمد
ولا يمل ولا يكل قلمك من الابداع
وهذا المعهود عنه

قد أعود رُبما

التوقيع:
:

كثر الله حبك وانعم الله غلاك

( أنت الأول بـ حبي ) ( وأنت حبي الأخير )
ابراهيم عاشق الزعيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 10:03 PM   #4
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ORKID
 
افتراضي رد: الثورة الأنثوية في وجه الديموكراسية الذكورية !









الجابري

ربما يكون سبب ذلك في انعدام الثقة كما تفضلت وطرحت..
وربما يكون السبب هو الجهل في دور المرأة ..واعتقاد أن الذكر بإمكانه القيام بقيادة دفّة المجتمع بأكمله..:
دون الحاجة إلى أُنثى..!!

العادات والتقاليد..
أمقُتها ".أحياناً."
والسبب..لأنها تعرقل بعض طموحاتي العقلانية..
بحجة أنني أُنثى عاطفية..وسـَ أُصبح لقمة سائغة في بلعوم ذئب بشري..!!

من هنا..
سـَ أعلن الحرب على هذه السخافات التي إنخدع بها مجتمعنا..:
وتوارثوها من المجهول الأسطوري..
لا أحد يعلم..فـَ ربما كان منشئ بعض العادات..مجنون أو معتوه..!!
".وشتان بين الدين..وبعض العادات والتقاليد.."


الجابري ::
طرح موفق..

ORKID غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2011, 12:17 PM   #5
قناص مميــز
 
افتراضي رد: الثورة الأنثوية في وجه الديموكراسية الذكورية !

أقتباس
أعرف جيداً أنّ هناك حدود شرعية لا يمكن للمرأة أو حتى الرجل تجاوزها
ولكن المشكلة التي نعانيها أننا نبقي المرأة على مسافة بعيدة من الحدود الشرعية
بينما نكون نحن الرجال بمحاذات هذه الحدود


طرحك عين العقل
عوافي-الجابري

ود 20 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2011, 08:42 PM   #6
قنــاص مبــدع
 
الصورة الرمزية طبيعي يغارون
 
افتراضي رد: الثورة الأنثوية في وجه الديموكراسية الذكورية !

يعطيك العافية عالطرح

بجد في ناس عقولهم ضيقة

ويحرمون البنات من حقوقهم بس عاد مو الكل

تخيل ان خالي طلع بنته من الطب من اول سنة عشان كلام الناس

لا وبعدين يقولون السعوديات مافيهم نفعة

بس بعد مانقول الكل يعني في ناس غير اهلي كانوا موافقين اني ادخل طب

بس ماهم موافقين على الابتعاث >>>> لازم ينط العرق

ويعطيك العافية ...

التوقيع: ايها الاحـيــاء تحت الارض عودوا
فأن الـنــاس فوق الارض ماتوا ..
طبيعي يغارون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2011, 10:53 PM   #7
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ندى الأيام
 
افتراضي رد: الثورة الأنثوية في وجه الديموكراسية الذكورية !

-



أَلَم يمل مجتمعنا من هذه اللعبة وتطويق المرأة بـ مسمى " القضية " ؟!
الآن وصلنا الى نقطة لم تعد تحتمل مثل هذه الاشكاليات
والتقينا في منطقة مفتوحة للجنسين والأغلب يثق تمام الثقه
في المرأة وفي دورها الاجتماعي
فـ من يفقد ثقته في نصفه الآخر فـ هو عديم الثقه في نفسه ،
والذي مازال ينظر اليها على أنها قضية عليه أن يراجع
الأمر في دوره الذكوري فـ لربما كانت الأزمة والاشكالية
الكبرى موجوده عنده هو !



الجابري اطلاله راقيه شكرا لك


.

التوقيع:
-
لآ تأسفن على غدرِ الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلآب
لآ تحسبن بِ رقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود ( أسوداً ) والكلاب ( كلاب )
:
.
ندى الأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2011, 12:48 AM   #8
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية وطن دآكن ..!
 
افتراضي رد: الثورة الأنثوية في وجه الديموكراسية الذكورية !

حقوق المرأه والرجل وحدودها وانفتاحيتها سببها من وجهه نظري شي واحد
العادات والتقاليد للأسلاف والتي قيدت الجيل الماضي ويعاني منها الجيل الحاضر
عادات مقيده ومبالغه وبعضها ماانزل الله بها من سلطان

بعهد الرسول كانت المرأه بصورتها الحقيقه ودورها الذي يجب ان لا تتعداه مالها وماعليها
اوضحه الرسول ولكن بعد عهده وبدايه عهد العادات والتقاليد اللي تصادمت وتعارضت مع
الانفتاحيه والغزو الفكري هنا نشأت مشكله قضيه المراه والرجل ومالها وما عليها ..

اتفق مع ابراهيم عاشق الزعيم في جزئيه العادات والتقاليد إلا تعارضها مع ديننا الحنيف ..


كتبت فابدعت شكرا لك .

وطن دآكن ..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:55 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi