هــاربه..

صداقتك :
[ كنز ]
جعلي ما أخلا منها
اللي خذت | جلّ وقتي | وَ | آهتماماتي |
لو كنت
ماني على ( الأنظار )
معلنها
إلا إنها .. [ آجمل صداقه ] في " صداقاتي " *

هـاربه هنا ؟
لو تعلمين حجم هذه الفرحة التي تأتي خلفكِ
وكلّ هذه الفراشات المُضيئة التي تتبعك .. يا طُهر

_


إي إبداع ينفرد بك
وإ ي قلم تمتلكين
كلمات نثرتها كالؤلؤ
وصلتُ لِ حدودِ السمآء جنونآ بِ حروفكِ البآذخه !
هنيئآ لكِ مآ تملكينَه
لآمستنيْ بِ عنف! شكْرآ كثيرآ .. ولآ تكفِي
دمتِ بِ نقآء

طهارِة طِفلة ~

أنتِ هُنا, كي أسعد أكثر, أفرح أكثر, أبتهج أكثر
أنتِ تعلمين أنني سعيدة .. و تعرفين السبب
الآن وقد غدت سعادتي أكبر .. شكرًا يا صديقتي

وجوه مُزدحمة, لكنيّ لا أرى سِوى عينيكَ .. و ضِياء إبتسامتك
أصوات مُختلطة, لكنيّ لا أسمع سِوى نبرتكَ .. و أصداء ضِحكاتك
كُنْ ليّ الأجمل, الأجمل الذي يختبئ فيّ, كنْ ليّ الأصدق الذي لا يتقيد بِزمنٍ ولا رحيل فلا ينتهي
كنْ ليّ الأوفى, الذي لا يعرف حضورًا أو غيابًا, بل يأتي في كليهما
افتح عينيكَ .. انظر إلى كلّ ما حولي, المَطر, الشوارع, الأرصفة, اللوحات, السَماء,الشجرة !
انظر إليّ الآن .. ألا يبدو أنيّ لا أنظر إلى شيءٍ سِواك !

" لا تحزن .. إنّ الله معنا "

بسكويت .. و زنجبيل [ 1 ]


.. جاء الشتاء, انت وين ؟
لا أريد أنْ أُصدق أنّكَ أيضًا لن تُقاسمني هذا الشِتاء, لقد بدا ليّ أنيّ بعد كل هذه التضحيات الكُبرى سوف أحظى بك
سوف أجدك تُشاركني " الزنجبيل " الذي تعلم جيدًا لمَ أحببته, سوف أجدكَ تُلقي بـ "فروتك" فوق كتفي فأنحني وأُنا أُحدّق بك وكأنيّ أُخبرك " تراها ثقيلة بس لعيونك أشيلها " .
كنتُ أظنّ أنّ هذا الشِتاء ليّ .. و لك
ولا عنوان آخر له .. لكنيّ أيقنت مع أول لفحة برد هزتني , أنيّ سأتألم كثيرا هذا الشِتاء
ولا شيء سِوى طيفك سـ يبقى معي .

بسكويت .. و زنجبيل [ 2 ]


المُوقد الذي على يسار المجلس, الجلسة العربية, كومة الجرائد, شماغك .. و الـ lcd
ألازالت كما هي, ألازالت مثل كلّ شِتاء تبتسم حينَ ترى عينيك !
ألازالت تتمنى لو أنيّ ( أنا ) بِجانبك بدلا من كلّ هؤلاء الذين حولك ؟

بسكويت .. و زنجبيل [ 3 ]


الصمت الذي طال لنْ ينتهي, هربَ الكلام دونَ أنْ يستعطف فرصة أخيرة ..
ألم تسأل نفسكَ عن هالة البريق التي تُخرجكَ من عتمتك؟ ألم تدري يومًا أنْ حروف اسمي تتبرأ منيّ لتنصرك؟
أكان عليّ إخبارهم أنّ شخصيتي هذه كلّها مُستعارة منك ؟
رُبما تتجنبني هذه الرياح خشيةً أنْ تُنبهني أنيّ أسير وحدي, بِدونك ..
أُيفيدنا يومًا أنْ نتنكّر مِنْ أنفسنا .. أنْ نرمي بِنا في قاع الصمت, فنتخلى عن ما أردنا للعالم أنْ يكتشفه فينا !
" في الموتِ لا شيء يُخيف, سِوى أنني عندما للمرآة نظرت .. لم أجد وجهي * "
ولم أجد عينيّ التي بكت يومًا عليّ منك !
أما سألت عن هذا الصوت الذي يزورك كلّ صباح و يخفت قبل أنْ تُجيب؟
ألا يبدو و كأنّ كل الأشياء المُحيطة بك تُشبهني؟
ألا يبدو هذا الشتِاء غريب, و كأنما يحنُّ على قلبِي ... لأنيّ لازلتُ حيّة !

أنا الطائر الذي لم تحمله أجنحته إليك, فــ اختار أنْ يكون صَدى ..

عن الطَائر الذي يحبّ الجميع ,لكنّه يحلّق وحيدًا و اسمه : أنا .

عن طرفيّ الإبتسامة الكاذبة لوعودهم التي ندعيّ أننا نُصدقّها ,عن تمريريّ لرسالة مهمة قد تهويّ بحياة كاملة مِنْ تحت بابِ بيتٍ لا أعرف مِنْ أصحابه إلا شخص ,
عنهم حينَ يرحلون وأبقى خلفهم مقهورة أبتسم ثمّ أنفجر ضاحكة و أغادر ,لقد اعترفتُ مُؤخرًا أنيّ " نسيت أنساك " أو بِمصداقية أكثر, تجاهلتُ فكرة النسيان
,وتركت لعبراتي تتخيّر وقتها ,تركتُ لدمعاتي حريّة أنْ تبكيكَ أو تبكينيّ ,
عن الشخص الباب الذي تخطّت قدمايّ عتبته اكتشفتُه كليًّا ثم هجرته أحمل أسراره في قلبيّ
,عن الرجل الذي " يُشبه الريح " و يذهب معها ,عن تقديريّ لمَنْ سألتَنْيّ عن الصداقات فأخبرتُها أنيّ لا أثق بأحد
,عن صمتيّ أمام حقيّ وجملةٌ أرددها " بـ أحاجّهم يوم القيامة " ..
إمّا أنْ تكون ليّ جناحَا كناريّ, أو طائرة ورقيّة عملاقة , أو أكونُ ريشة ..
أو أنني سأبقى هكذا ,الفتاة التي لا تعجبك ,الفتاة السيئة ,الفتاة التي لا ترى خطأً بالكلام السيء ما دامَ مِنْ وراء القلب ,إمّا أنيّ سأكون لوحة الرسّام و ألوانه ,أم أننيّ سأبقى هكذا رفيقة الأدوار الثانويّة
,لستُ قاسية لأنيّ لا أنسى ,لكنّ صدمتكَ قويّة ولا زالتْ تردُداتها تتصدع بداخليّ,
فتصنع منيّ الذئب الذي يأكل العسل ويضع الطحينَ الأبيض على يديه ويطرق الباب قائلاً " أنا أمكم " !

مسافة .. الشيء الوحيد الذي يُجيد قطعها هو الصَدى ,
غُصنٌ وددتُ لو أنّه أنا, كيّ تمرّني أصابعك
طوال حياتي, وأنا الريف و المدينة و الكون الذي يحويك ..
ولا أذكر أنيّ مرّة تألمت لأنيّ أكتُبكَ و لستَ ليّ .

- ليست الوِحدة أنْ يتركك الناس, الوحده أنْ تبتعد أنتَ عنهم
لأنّ أحدهم غـاب; و ترك في قلبكَ مكانًا خاليًّا !

- كنتُ الخريف, تعال مرّة و حدّثني بالخطأ .. اجعل منيّ ربيعًا ثم امضِ !

- ألم أُخبرك فِيمَ أُفكر؟
أفكّر لو أنيّ مرّة أُصبح صمتك, أو شَعرك, أو ساعتك !
أُفكّر لو أنيّ أتشكّل فرحة; فأستقر في قلبك, أتشكل يومًا سعيدًا وأمشي أمامك, أتشكّل ذكرى جميلة وأتبعك ..
أُفكر لو تطوى هذه الأرض فنبقى في ذاتِ المكان, الدهر كلّه .
عندما أُفكّر فيك, كَـصورة ثابتة, تبدو الصورة ضوئية, تُنير فيّ عينيّ حتى تملأ هذا الكون نورًا خالدًا يعانق كلّ أياميّ
يُضيء فيّ كلّ مرّة يقترب منيّ حزنًا صغيرًا, كيّ يُحرقه ولا يكبر ,عندما أُفكر فيك كصورٍ عابرة تمرُّ بِبطءٍ في بالي, يتحول الوقت
إلى عالم سيريالي يزرع في قلبيّ شجرة, حتى أصبحَ قلبيّ الآن أخضرٌ بِك .
فــ مِن أجلِ وجعيّ ابعث ليّ بِرسالةٍ في ساق طائر, من أجلّ أنْ تمنحني المزيد مِنْ الهواء كيّ لا أموت, ابعث ليّ إبتسامة عبر الأُفق,
جربّ أنْ تُغنيّ ليّ مرّة, راقِب صوتك وهو يزرع في قلبيّ بِذرة, حتى تغدو البذرة نبتة, ثمّ تغدو النبتة شَجرة, ثمّ تغدو الشجرة غابة
ثمّ تُصبح الغابة كوكب ٌكرويّ آخر لا يخصُّ أحدًا غيرك !
ماءُه صوتك, هدوءه صمتك, عصافيرهُ ضحكاتك, سمَاءُه عينيك, سُقياه نبضك ,
اترك ليّ خلفكَ ذكريات سعيدة !

ككل الرسائل التي نكتبها نرددها بيننا وبينَ أنفسنا أثناء سيرنا, أثناء مرورنا بِجوار أولئكِ الذين
أسكنّاهم قلوبنا .. فـ منعونا عنهم بِحجّة أنّ كلّ الحِبال بيننا وبينهم عتيقة, مُهترئة ..
ولم يعلمون أننا بقينا مُمسكينَ بِها بقوّة حتى أدمت أيدينا هذه الحبال المُهترئة !
ككل هذه الرسائل قلتُ في نفسي ذاتَ مرّة حينَ رأيتكَ أمامي ” هنيئًا لنا و لهذه الأرض بِوجودك يا صاحبي ” !

ترى ما كان في بالي,
ولا كنت أبحبه حييل
أنا يا يمّه عديته .. ظلاليّ و بس
لقيت الوقت ناسيني, لقيت الناس تظلمني
لقيت الناس تكرهني, لأني بس كنت ” أفضل “
لأنيّ بس من ربي عطاني خير, جحدني الغير !
أنا يا يمّه شفت اللي فقدته فيه
لقيت انه بعد طيّب, يحب الناس, نظيف ويكره التدليس
حنون و ينكسر قلبه إلا منه لقى مثلي .. طفل محتاج يدينه
طفل خالي, طفل مهجور ما مرّه على هذا الرصيف انسان
نسوه الناس, و يوم انه رفع راسه لقى ظلاله !
لقى نظرة ترد الروح, لقى عينٍ تحكي لـ عيونه .. ” لا تخاف ” !