نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) - شبكة القناص

الجـابـري · 14-08-2010, 01:12 AM

المكان صاخب يملؤه ضجيج المفردات
سأبحث عن ركن " هنا " أركُــن فيــه بعض
مفرداتي على أن أمنحهـا زيــارة معتـادة
بجرعات مطعمه بحروف " غامضة" يسهل
فهم " مغزاهـا " .....!!

هنا ... سأرمي بالكثير من حروف متعاركـة
متناحرة ملّلتُ عِراكها بميادين صدري لأضعها

فوق عاتق " مدونتي " ...

أتمنى أن تروق على ذائقتكم أحبتي

**ابراهيم عاشق الزعيم** · 14-08-2010, 01:22 AM

يا أهلاً أبن القرية محمد ,

الأقلام الحُرة أمثالك أُنادي لوجودها في المنابر الشهيرة ك القناص مثلاً
سيحتويك صدقني , وسيمنحك المساحة الكافية لتسطير حروفك الآخاذه
المنبعثة من قلب رجلاً شرقي لا يعرف طريقاً " لأحفاء مشاعره " !

أمثالك حينما يأتون المكان , يُشعلون ضياء المتعة الكلامية والحرفية معاً
لا تشعر بالملل وأنت تتفحص سطورهم وتفاصيلهم الواقعية منها أو الخيالية
لدينا الآن مدونة " ننتظر" منها الكثير والكثير

ع الرحب والسعة يا أبن قريتي

الجـابـري · 14-08-2010, 01:38 AM

الشلـة الثالوثيـة
عندما كنا صغار كانت هوايتنا محدودة ومتواضعـة كحال بيئتنا المتهالكـة على نفسها ولكن
مع كل هذا لم نكن يوماً من الأيام نمقت ونضطجر وجودنـا في هذا المكان فقد رضينا بالقدر
وبدلاً من أن نقف مكتوفي الأيدي حتى تنحني لنا بيئتنا الواقفة بجبروتها وعزتهـا .. تعايشنا
مع قدرنا حسب الإمكانات المتواجدة آنذاك لدرجـة أننا كنا ندحرج إطارات السيارات المستعملة !!

صورة مع التحية لصديقي إبراهيم

الجـابـري · 14-08-2010, 01:50 AM

في أسفل من بيتنا يوجد دكان صغير يبيع " الحُب " أذهب
له كل شهر لأشتري حباً جديداَ ..!

الحُب .. مشروع فشل قادم

* إبراهيم .. شكراَ على إطرائك العذب كأعذُوبة
مفردتك أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي ..

الجـابـري · 14-08-2010, 04:56 PM

حبيتي ...يبدو أن الخلاف " واسع طريقـه " تريثي قليلاً
في إصدار الأحكام المبنيـة على القيل والقال وخذي وقتكـ
في البحث عن خيوط الجريمـة ... إن كان هنالك جريمـة
... أصلاً ....!!

الجـابـري · 14-08-2010, 05:10 PM

أنثى حسناء ..!
لم تكن بذاك الطول الفارع والا القصر المتواضع إنما كانت ( بين بين )
تجيد كثيراً إضافة تلميحات وزائد أنثوية على أنوثتها المتمادية في الغنج
عندما تمشي تجبرعينيك على مطاردة فلول جسدهـا الممتلئ قليلاً
حاولت أن أسير بجانبها في ذات اليوم ولكن لم أكن اعلم أن عجوزها
ستمطرني بوابل من الشتائم والسبائب وهذا ماقد كان ..

إذا ... علينا ندفع ضريبة مطاردة الحسنوات عندما نقع
علكة لذيذة تُمضغ بين فكي عجوز شمطاء في الغابرين ..!

مالفائدة عندما تتمسخر أمام الأعين المبحلقة ..!!

الجـابـري · 15-08-2010, 04:26 PM

×
×
×
قريتي الصغيرة الحالمـة ...
هناكـ في أقصى الجنوب الحر بدأ يُداعب أطراف جسدهـا الضامر وبدأ يعبث
ويشوه جمالية صورتها لتظهر بثور الجفاف على تقاسيم وجهها الشاحب

رحلت
رحلت
رحلت
رحلت
من قريتي دون أن أُلقي تلويحة الوداع في لحظة هروب من شبح الحر وسموم الصيف
التي تُجيد العبث بملامح ببني بشر وبني حجر وبني شجر ...

الهروب
الهروب
يبدو أنه الحل الأخير والممكن طالما أن الخيارات تكاد تكونها
كلهـا تشير بطريقة أو بأخرى الإبتعاد من هنا ...

بعد هذا الغياب
بعد هذا الغياب

زُرت قريتي على أن زيارتي لن تدوم طويلاَ فاأنا عابر سبيل حتى لو كُنت فرداَ
ينتمي إلى جسد وعائلة القريـة .

فالظروف والأقدار قد تحكم على علاقتك حتى مع مسقط رأسك !
ولاغرابة في هذا ...

قبل الوصول همستُ بإذن صاحبي : كم ستكون قريتي فرحة بقدومي ؛
فقد تمتم صاحبي بكلمات لم أفقهٌ منها إلا قوله " رُبما " ...

ومن بعدها إلتزمنا الصمت جميعاً ولم أتفوة من ناحيتي بكلمة ربما أن صاحبي مُنهك
من السفر لايطيق الكلام في هذا الوقت ؛ يبدو لي للوهلة الأولى هكذا !!

المُهم واصلنا طريقنا ولايزال الصمت يطلق لنفسه العنان وكأنه يضع قاعدة مفادهـا
أنه إذا أحسسنا بالتعب يجب أن نلتزم الصمت المُطلق !

بل نسيتُ أقول أن صاحبي بعد تمتمته شغل المذياع ( إذاعة القرآن ) في محاولـة ناجحة لإمتناعي عن الكلام وإخضاعي على إغلاق فمي الذي يهوى ممارسـة ثرثرتة المعهودة !

وأخيراً ... وصلنا كان وصولنا في ساعة متأخرة من الليل قريتي كانت في سُباتٍ عميق
لم أُلقي لها السلام خوفاً من أن أُوقضها من نومهـا فاأنا الابن البار الذي لايرد إزعاجهـا وهو
نفسه الابن الذي تركهـا تقاوم رياح الصيف في عز احتياجهـا لمن يقاسمهـا كعكعة المعاناة

كُلاَ من ذهب لحال سبيله ( أنا وصاحبي ) !
صاحبي إلى بيت أحد أصدقائٍة ... أمّا أنا فقد كان بيتي في انتظاري ربما كان
فقد طرحت راسي بعد وصولي للبيت على أن أنام ؛ كُل هذا ولايزال يُرسم في مُخيليتي أن فرحة
قريتي بوصولي ستتأجل حتى ساعات الصباح وحين تطل الشمس برأسهـا من خلف ذلك الجبل
الشامخ بوقار وبعزة بين كل الجبال المتراصة حوله !

فعلاً في الصباح قُمت من نومي وأنا أشعر بنشوة القرب من مقاربة أنفاس معشوقتي
" القرية " وإذا بي اسمع صرير ريح تكاد تُهز أركان بيتُنـا المتواضع فتحت الباب علني
أباغت قريتي بقدومي وأني مشتاق لرؤيـة وجهها الشاحب ذو الملامح المحروقة التي نسجها
الحر الحارق !

ولكن !
ماحدث كانت صورة طبق الأصل من غضب المعشوقة على عاشقهـا !

نعم ماحدث أن قريتي ...

التي يبدو أنها كانت في انتظارقدومي لتحُث في وجهي بالتراب في لعنـة وغضب جبروتها الطاغي
!!

ومع كل هذا سأكون ابن القريـة البار بهـا !

×
×
×

الجـابـري · 15-08-2010, 04:47 PM

أنا جمعت أوراقهم بكتاب وأغلقت الكتاب
يــاوقت لم إلي تلـمـه وانثُر إلـي تنثـره

( حامد زيد )

هناك ذكريات وملامح وتفاصيل لأشخاص مروا من هنـا
منحتهم صدق الشعور فبادلوني زيف شعورهم الخادع
قبل أن اكون ضحية لسيدة أُنثى تجردت من زيفها لتظهر
حقيقتها الموجعـة والقاصمـة لظهر ما يسمونه " الحُب "

!

نعم .. الحقيقة قد تكون موجعـة ولكنها قد تكون مطلوبة في مثل
هذه الحالات ؛ فالوجع لايلبث أن يزول !
تفاصيلهم وذكرياتهم لم تدم طويلاً فقد رميتها في سلة المهملات
وحاوية النسيان ومابقي كانت ترسبات علقت بأفكاري كلما هممت
أن أبحث عن حب جديد ومن هنا كان نصي هذا

الجـابـري · 15-08-2010, 08:33 PM

طبلوا للحُب كما شئتم !

أما أنا فلا أرى له إلا ضحايا أُريق وسُفك دمهـا
في شوارع مدينة الهائمين العاشقين المستلذين بمرارة
العشق !
لا أرى إلا جثامين تُشيع على أكتاف البسطاء وقد كتب على
النعش _ عندما تكون عاشقاً فاعلم أنك على شفا حفرةٍ من الموت_ !
أقف دائماً في شوارع العاشقين ؛ ولكن لأرى أحداً يمشي وحيداً
إلا ( أنا ) فكل واحد ممسكاً بيد معشوقته وأنا اصارخ على
المارة بقولي : غداً ستكونون هنا دون أن يكون أحداً ما
ممسكاً بيدك !
ربما أن أحداً ما كان مٌمسكاً بيدي ( أنا ) !

× من واعظ في شريعة الحب إلى عامة الناس ... احذروا

الجـابـري · 16-08-2010, 01:06 AM

لاصارت الدعوة على شان حرفين
خـــله يُــروح ولاعلـيـه المــلامـــة
ماقِـد بـكـا ماحرتــه دمعــة البيــن
وماذاق قيض الحُب وإلا سمومه

متواضع أتمنى أن يرتقي بإعجابكم

الجـابـري · 16-08-2010, 01:20 AM

؛
عندما تنظر لنفسك في المرآة المكسورة سترى الصورة
المشوهة لك وعندما تستمع لكل صغيرة وكبيرة قالهـا
الناس عنك حتماً سترى صورتك تظهر لك مشوهـة

الناس مرأتك فاحرص على البحث على المرآة التي
تعكس صورتك كما هي !

؛

الجـابـري · 16-08-2010, 05:59 AM

عندما تبكي معشوقتي لأجلي أشعر أن دموعي
تُريد أن تنساب على خدي لولا أننا ك مجتمع
شرقي نُعيب بل نُحرم على الرجال أمثالي
البُكاء !
إذاً عندما تبكي ماذا يفعل الرجل الشرقي مثلي ؟
هل يرمي بعادات وتقاليد الشرق جانباَ أم يجعل
دُموعه حبيسة المحاجر !؟

الجـابـري · 16-08-2010, 06:15 AM

في أحيان عدة يأخـذني قُبح الفضول لأجِـد نـفسي
أتطفل على غراميات الآخرين حتى أن صـديقي
_ إبراهيم _ تذمر من تطفُلي ووبخني على تصرُفي
الأرعن !!

ولكن !
لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لاحيـاة لمن تُنادي !

**ابراهيم عاشق الزعيم** · 16-08-2010, 10:03 AM

,

كنت أعتقد أن الشعر وحيداً له الوزن والقافية
أما معك يا صديقي أيقنت

أن للحروف وزن وقافية
في حضرتك فقط فقط فقط !

هُنا خلال أيام قلائل من إطلالتك قرأت

محمد المضاد لتيار الحب
ومحمد المتطفل في أحيان أخرى
ومحمد الباكي على معشوقته
ومحمد المخلص لقريته البسيطه
ومحمد المتحدث عن الثالوث

شكراً هذه ليست زيارتي الأخيرة

الجـابـري · 16-08-2010, 03:06 PM

^
^
I

أهلاً بصديقي إبراهيم

يطيب لمدونتي أن تدنو من الإفتخار
فقط لأنك مررت من هنا

لسُت إلا مٌحمداً الإنسان الذي
يعيش ويرى ويسمع !

إبراهيم .. سأكون في انتظارك المرة القادمة !

14-08-2010, 01:12 AM	#1
الجـابـري قنــاص فعــال	نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) المكان صاخب يملؤه ضجيج المفردات سأبحث عن ركن " هنا " أركُــن فيــه بعض مفرداتي على أن أمنحهـا زيــارة معتـادة بجرعات مطعمه بحروف " غامضة" يسهل فهم " مغزاهـا " .....!! هنا ... سأرمي بالكثير من حروف متعاركـة متناحرة ملّلتُ عِراكها بميادين صدري لأضعها فوق عاتق " مدونتي " ... أتمنى أن تروق على ذائقتكم أحبتي التوقيع:

14-08-2010, 01:22 AM	#2
ابراهيم عاشق الزعيم . . : زعيم القناصين : . .	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) يا أهلاً أبن القرية محمد , الأقلام الحُرة أمثالك أُنادي لوجودها في المنابر الشهيرة ك القناص مثلاً سيحتويك صدقني , وسيمنحك المساحة الكافية لتسطير حروفك الآخاذه المنبعثة من قلب رجلاً شرقي لا يعرف طريقاً " لأحفاء مشاعره " ! أمثالك حينما يأتون المكان , يُشعلون ضياء المتعة الكلامية والحرفية معاً لا تشعر بالملل وأنت تتفحص سطورهم وتفاصيلهم الواقعية منها أو الخيالية لدينا الآن مدونة " ننتظر" منها الكثير والكثير ع الرحب والسعة يا أبن قريتي

14-08-2010, 01:38 AM	#3
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) الشلـة الثالوثيـة عندما كنا صغار كانت هوايتنا محدودة ومتواضعـة كحال بيئتنا المتهالكـة على نفسها ولكن مع كل هذا لم نكن يوماً من الأيام نمقت ونضطجر وجودنـا في هذا المكان فقد رضينا بالقدر وبدلاً من أن نقف مكتوفي الأيدي حتى تنحني لنا بيئتنا الواقفة بجبروتها وعزتهـا .. تعايشنا مع قدرنا حسب الإمكانات المتواجدة آنذاك لدرجـة أننا كنا ندحرج إطارات السيارات المستعملة !! صورة مع التحية لصديقي إبراهيم التوقيع:

14-08-2010, 01:50 AM	#4
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) في أسفل من بيتنا يوجد دكان صغير يبيع " الحُب " أذهب له كل شهر لأشتري حباً جديداَ ..! الحُب .. مشروع فشل قادم * إبراهيم .. شكراَ على إطرائك العذب كأعذُوبة مفردتك أتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي .. التوقيع: التعديل الأخير تم بواسطة الجـابـري ; 14-08-2010 الساعة 01:57 AM

14-08-2010, 04:56 PM	#5
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) حبيتي ...يبدو أن الخلاف " واسع طريقـه " تريثي قليلاً في إصدار الأحكام المبنيـة على القيل والقال وخذي وقتكـ في البحث عن خيوط الجريمـة ... إن كان هنالك جريمـة ... أصلاً ....!! التوقيع:

14-08-2010, 05:10 PM	#6
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) أنثى حسناء ..! لم تكن بذاك الطول الفارع والا القصر المتواضع إنما كانت ( بين بين ) تجيد كثيراً إضافة تلميحات وزائد أنثوية على أنوثتها المتمادية في الغنج عندما تمشي تجبرعينيك على مطاردة فلول جسدهـا الممتلئ قليلاً حاولت أن أسير بجانبها في ذات اليوم ولكن لم أكن اعلم أن عجوزها ستمطرني بوابل من الشتائم والسبائب وهذا ماقد كان .. إذا ... علينا ندفع ضريبة مطاردة الحسنوات عندما نقع علكة لذيذة تُمضغ بين فكي عجوز شمطاء في الغابرين ..! مالفائدة عندما تتمسخر أمام الأعين المبحلقة ..!! التوقيع: التعديل الأخير تم بواسطة الجـابـري ; 14-08-2010 الساعة 05:12 PM

15-08-2010, 04:26 PM	#7
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) × × × قريتي الصغيرة الحالمـة ... هناكـ في أقصى الجنوب الحر بدأ يُداعب أطراف جسدهـا الضامر وبدأ يعبث ويشوه جمالية صورتها لتظهر بثور الجفاف على تقاسيم وجهها الشاحب رحلت رحلت رحلت رحلت من قريتي دون أن أُلقي تلويحة الوداع في لحظة هروب من شبح الحر وسموم الصيف التي تُجيد العبث بملامح ببني بشر وبني حجر وبني شجر ... الهروب الهروب يبدو أنه الحل الأخير والممكن طالما أن الخيارات تكاد تكونها كلهـا تشير بطريقة أو بأخرى الإبتعاد من هنا ... بعد هذا الغياب بعد هذا الغياب زُرت قريتي على أن زيارتي لن تدوم طويلاَ فاأنا عابر سبيل حتى لو كُنت فرداَ ينتمي إلى جسد وعائلة القريـة . فالظروف والأقدار قد تحكم على علاقتك حتى مع مسقط رأسك ! ولاغرابة في هذا ... قبل الوصول همستُ بإذن صاحبي : كم ستكون قريتي فرحة بقدومي ؛ فقد تمتم صاحبي بكلمات لم أفقهٌ منها إلا قوله " رُبما " ... ومن بعدها إلتزمنا الصمت جميعاً ولم أتفوة من ناحيتي بكلمة ربما أن صاحبي مُنهك من السفر لايطيق الكلام في هذا الوقت ؛ يبدو لي للوهلة الأولى هكذا !! المُهم واصلنا طريقنا ولايزال الصمت يطلق لنفسه العنان وكأنه يضع قاعدة مفادهـا أنه إذا أحسسنا بالتعب يجب أن نلتزم الصمت المُطلق ! بل نسيتُ أقول أن صاحبي بعد تمتمته شغل المذياع ( إذاعة القرآن ) في محاولـة ناجحة لإمتناعي عن الكلام وإخضاعي على إغلاق فمي الذي يهوى ممارسـة ثرثرتة المعهودة ! وأخيراً ... وصلنا كان وصولنا في ساعة متأخرة من الليل قريتي كانت في سُباتٍ عميق لم أُلقي لها السلام خوفاً من أن أُوقضها من نومهـا فاأنا الابن البار الذي لايرد إزعاجهـا وهو نفسه الابن الذي تركهـا تقاوم رياح الصيف في عز احتياجهـا لمن يقاسمهـا كعكعة المعاناة كُلاَ من ذهب لحال سبيله ( أنا وصاحبي ) ! صاحبي إلى بيت أحد أصدقائٍة ... أمّا أنا فقد كان بيتي في انتظاري ربما كان فقد طرحت راسي بعد وصولي للبيت على أن أنام ؛ كُل هذا ولايزال يُرسم في مُخيليتي أن فرحة قريتي بوصولي ستتأجل حتى ساعات الصباح وحين تطل الشمس برأسهـا من خلف ذلك الجبل الشامخ بوقار وبعزة بين كل الجبال المتراصة حوله ! فعلاً في الصباح قُمت من نومي وأنا أشعر بنشوة القرب من مقاربة أنفاس معشوقتي " القرية " وإذا بي اسمع صرير ريح تكاد تُهز أركان بيتُنـا المتواضع فتحت الباب علني أباغت قريتي بقدومي وأني مشتاق لرؤيـة وجهها الشاحب ذو الملامح المحروقة التي نسجها الحر الحارق ! ولكن ! ماحدث كانت صورة طبق الأصل من غضب المعشوقة على عاشقهـا ! نعم ماحدث أن قريتي ... التي يبدو أنها كانت في انتظارقدومي لتحُث في وجهي بالتراب في لعنـة وغضب جبروتها الطاغي !! ومع كل هذا سأكون ابن القريـة البار بهـا ! × × × التوقيع:

15-08-2010, 04:47 PM	#8
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) أنا جمعت أوراقهم بكتاب وأغلقت الكتاب يــاوقت لم إلي تلـمـه وانثُر إلـي تنثـره ( حامد زيد ) هناك ذكريات وملامح وتفاصيل لأشخاص مروا من هنـا منحتهم صدق الشعور فبادلوني زيف شعورهم الخادع قبل أن اكون ضحية لسيدة أُنثى تجردت من زيفها لتظهر حقيقتها الموجعـة والقاصمـة لظهر ما يسمونه " الحُب " ! نعم .. الحقيقة قد تكون موجعـة ولكنها قد تكون مطلوبة في مثل هذه الحالات ؛ فالوجع لايلبث أن يزول ! تفاصيلهم وذكرياتهم لم تدم طويلاً فقد رميتها في سلة المهملات وحاوية النسيان ومابقي كانت ترسبات علقت بأفكاري كلما هممت أن أبحث عن حب جديد ومن هنا كان نصي هذا التوقيع: التعديل الأخير تم بواسطة الجـابـري ; 15-08-2010 الساعة 08:15 PM

15-08-2010, 08:33 PM	#9
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) طبلوا للحُب كما شئتم ! أما أنا فلا أرى له إلا ضحايا أُريق وسُفك دمهـا في شوارع مدينة الهائمين العاشقين المستلذين بمرارة العشق ! لا أرى إلا جثامين تُشيع على أكتاف البسطاء وقد كتب على النعش _ عندما تكون عاشقاً فاعلم أنك على شفا حفرةٍ من الموت_ ! أقف دائماً في شوارع العاشقين ؛ ولكن لأرى أحداً يمشي وحيداً إلا ( أنا ) فكل واحد ممسكاً بيد معشوقته وأنا اصارخ على المارة بقولي : غداً ستكونون هنا دون أن يكون أحداً ما ممسكاً بيدك ! ربما أن أحداً ما كان مٌمسكاً بيدي ( أنا ) ! × من واعظ في شريعة الحب إلى عامة الناس ... احذروا التوقيع:

16-08-2010, 01:06 AM	#10
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) لاصارت الدعوة على شان حرفين خـــله يُــروح ولاعلـيـه المــلامـــة ماقِـد بـكـا ماحرتــه دمعــة البيــن وماذاق قيض الحُب وإلا سمومه متواضع أتمنى أن يرتقي بإعجابكم التوقيع: التعديل الأخير تم بواسطة الجـابـري ; 16-08-2010 الساعة 01:08 AM

16-08-2010, 01:20 AM	#11
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) ؛ عندما تنظر لنفسك في المرآة المكسورة سترى الصورة المشوهة لك وعندما تستمع لكل صغيرة وكبيرة قالهـا الناس عنك حتماً سترى صورتك تظهر لك مشوهـة الناس مرأتك فاحرص على البحث على المرآة التي تعكس صورتك كما هي ! ؛ التوقيع:

16-08-2010, 05:59 AM	#12
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) عندما تبكي معشوقتي لأجلي أشعر أن دموعي تُريد أن تنساب على خدي لولا أننا ك مجتمع شرقي نُعيب بل نُحرم على الرجال أمثالي البُكاء ! إذاً عندما تبكي ماذا يفعل الرجل الشرقي مثلي ؟ هل يرمي بعادات وتقاليد الشرق جانباَ أم يجعل دُموعه حبيسة المحاجر !؟ التوقيع: التعديل الأخير تم بواسطة الجـابـري ; 16-08-2010 الساعة 06:05 AM

16-08-2010, 06:15 AM	#13
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) في أحيان عدة يأخـذني قُبح الفضول لأجِـد نـفسي أتطفل على غراميات الآخرين حتى أن صـديقي _ إبراهيم _ تذمر من تطفُلي ووبخني على تصرُفي الأرعن !! ولكن ! لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحيـاة لمن تُنادي ! التوقيع: التعديل الأخير تم بواسطة الجـابـري ; 16-08-2010 الساعة 06:22 AM

16-08-2010, 10:03 AM	#14
ابراهيم عاشق الزعيم . . : زعيم القناصين : . .	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) , كنت أعتقد أن الشعر وحيداً له الوزن والقافية أما معك يا صديقي أيقنت أن للحروف وزن وقافية في حضرتك فقط فقط فقط ! هُنا خلال أيام قلائل من إطلالتك قرأت محمد المضاد لتيار الحب ومحمد المتطفل في أحيان أخرى ومحمد الباكي على معشوقته ومحمد المخلص لقريته البسيطه ومحمد المتحدث عن الثالوث شكراً هذه ليست زيارتي الأخيرة

16-08-2010, 03:06 PM	#15
الجـابـري قنــاص فعــال	رد: نافذة .. على قلب رجلاً " شرقي " ( مُدونة ) ^ ^ I أهلاً بصديقي إبراهيم يطيب لمدونتي أن تدنو من الإفتخار فقط لأنك مررت من هنا لسُت إلا مٌحمداً الإنسان الذي يعيش ويرى ويسمع ! إبراهيم .. سأكون في انتظارك المرة القادمة ! التوقيع: