طبلوا للحُب كما شئتم !
أما أنا فلا أرى له إلا ضحايا أُريق وسُفك دمهـا
في شوارع مدينة الهائمين العاشقين المستلذين بمرارة
العشق !
لا أرى إلا جثامين تُشيع على أكتاف البسطاء وقد كتب على
النعش _ عندما تكون عاشقاً فاعلم أنك على شفا حفرةٍ من الموت_ !
أقف دائماً في شوارع العاشقين ؛ ولكن لأرى أحداً يمشي وحيداً
إلا ( أنا ) فكل واحد ممسكاً بيد معشوقته وأنا اصارخ على
المارة بقولي : غداً ستكونون هنا دون أن يكون أحداً ما
ممسكاً بيدك !
ربما أن أحداً ما كان مٌمسكاً بيدي ( أنا ) !
× من واعظ في شريعة الحب إلى عامة الناس ... احذروا