.






ليست البدايات كالنهايات ... في الغالب النهايات مميتة .
ونحنُ لا نحب كي [ نموت ] ... بل لِ نحيَا , لِ نَعيش بسلام في كنف الحب .
ولكن , كلنا لا نعلم ماذا سيحدث , كل الأحداث حصرية للقدر ..
لا يمكنُ لأحد إفشاءها أو حتى الوصول إليها !
القدر لا ينام . ولا يغيب عندما " نغيب " .
نولد لنرى أن الحب أجمل ما خلق على البسيطة , و نكبر لنكتشف بعد علاقات حميمة : ( أن الحب أقبح شيء تتعلمه القلوب بسرعة ) .
القلوب لا تحفظ سريعاً إلا عندما تحب . ولا تنسى سريعاً إلا عندما تغفل .
قلوبنا هي عقولنا التي تحركنا باستخفاء و استخفاف أحيانا .
نشعر أنّ الكون يضيقُ علينا عندما نفقد حبيباً !
نتمنى أننا لم نُخـلَقْ حينها .




.

.











أنا قد اعترفتُ في أحد الأيام بأني أُحبّ كثيراً .
لماذا أجعل قلبي محطّة لِ حُبٍ واحد فقط !
أنا في وقتٍ سابق أحببتُ أشخاصاً والآن مزّقتُ أوراقهم من دفتر حياتي
لم أمزقها فقط بل أحرقتها لكي لا أعود و أحاول إصلاحها
بعذرٍ أو لذكرى أو ما شابه .
أنا أعلم أنه عندما يذهبُ الأحِباء لا يعودون كمَا كانوا ..
وأنهم [ حِينَ ذهَبوا لم يكونوا مُرغَمين على الذهَاب ..! ]
ولا أخفي عليكم أيضاً , أنّي أبقيتُ وَرَقتَين أو ثَلاث ...
كي لا أصبح وحيدة في زمنٍ كهذا , يفاجئك بمصائب لا تحتمل ..
فمن الصّعْب أنْ أجدَ نفسي بعد فراق حَبيب , وَحِيدة !
فلابدّ أن أرتمي على صدر حبيب آخر أشكي له وَجَع الفَقد / الوَدَاع - إن كان هناك وداع - .
فيواسيني بكلماتٍ تمنع دموعي من السقوط مرة أخرى !
بالرغم من " فَرَحِهِ برحيلِ جَارِهِـ " إلا أنه حزينٌ من أجلي ...
نَعَمْ , فلقد رأيتُ ذلكَ في عَينَيْه ..!









.

.















نُحِبُ في الخفاء , لا نريد أن نشعر أحداً بأن قلوبنا مقيدة في قلب أحَدِهم .
نُريد أن نشعر بالحرية لذا نحن دوماً صامتون .
أتعلمين يا [ أمي ] أني أحببت كثيراً , ولكن لم أحبهم بقدر حبي لك .
وأعلم أيضاً بأنك لم تحبي أبي كَحُبكِ لي !
إخباري لأمي بأني أحِب , كَمجيء خاطب لي لا يحمل في جيبه ( فلساً ) ..!
لن يكون هناك نتيجة .. غير النتائج السيئة والتي " أصعب " من أن تتحملها [ أم , ـوَ قلبُ فتاة متيم ] .
لذا , الأمهات دوماً يجهلون حُبنا , لا أحد يَجرُؤ على الاعتراف . وكأنها جريمة بشعة اُرتكبت في حق الإنسانية .
هل منكم من اعترف بحبه لأمه في شبابه ... [ حبٌ غير مشروع ..! ] " هكذا يُطلق عليه في مدينتي / عالمي " ؟!
ربما ترتفع يدان أو ثلاث لنْ أجد أيدي كثيرة من بين ألف شخص أو أكثر .!
لو أخبرتُ أمي بأني أحب لجعلتني في غرفة ضيقة , تكرهني جدرانها !
الحب في عالمي / حياتي موؤد منذ أن خلق , و غالباً ما يقتل قبل أن تتمّ خلقته بين أحشائي !
أمّاهـ ... هل تعلمين عن ذاك الرفيق الحبيب الذي أهداني حياته و أضعتها بين أوراقي !
هل أخبرتك عن ذاك الذي هجرني رغم حبي الذي وسِع آفاقي ...؟!
نعم .. تركني وَ رَحَل !..
أَوَتَعلمين عن ذاك الذي أهداني إلهامه ... أهداني شِعره الذي يعتبره حياته !
بالطبع أنتِ تجهلين . فأنا لم أُخبركِ بشيء عن هؤلاء يوماً !








.

.

















أنَا الآنْ لستُ غارقة في حبك ... أعلم بأني ( ميّتة ) ,
و ها أنا أراني في إحدى زوايا أعماقك .
لن يخرجني منها إلا شيء ( كَ تسونامي ) أو ما شابه !
أنا انتهيتُ بالنسبة لك ... وبدأتُ بالنسبة لي ..!
نهايتي مختلفة عن نهايتك .. و بدايتي تشبه بدايتك ..!
أرأيت .. لقد قلتُ لك مسبقاً : " سيأتي يوماً و نختلف . "
تباً ... لم أكُنْ أقصدُ النهايات !
في الواقع , أنا لم أفكر يوماً بنهاية لقصتي معك !
قصتي معك نهايتها كنهايات [ المسلسلات الحزينة , يفترقون عند نهاية المَمَرّ ] .
رغمَ أنهم في بدايته اِشتركا في " شمعة لإضاءة الطريق .. "
وفي منتصفه اِتّـقا البرد " بمعطفٍ واحد ... "
وفي النهاية ... غضبَ أحدهما فألقى بالمعطف أرضاً ...
نزع الساعة التي أهديت في يوم الميلاد ...
ومعه خاتم , قد هُيئ لهما بأنه سيربطهما مدى الحياة ..
[ لم يعلما عن السهولة التي ينزع فيها خاتم ! ]
فهي كَ إبعاد شيء ما اِعترضه في طريق .
وهذا أنا اِعترضتُ طريق حياتك .. فألقيت بقلبي حينَ غفلة مني .
ويحك ... كيف جرؤت !







.

..


أغـنـيـــة الورد

متعة القراءة هنا مختلفة ..
أحببت كلماتكِ برغم كم الألم الساكن بها
صدقيني رغبت بـ إقتباس الكثير
ولكن كلماتي تخونني في التعبير عن كل جزء أحببته ..
فـ إعذريني لذلك

فـ هنا قرأت أن الحُب لابد أن يخطو بـ وضوح حتى يكون مشروع
وقرأت أيضاً أن الصمت السائد أحياناً يكون خلفه " حزن و خوف من رحيل "
وأنه من الجيد لو نبقي الأسرار " بداخلنا "
وأن المدن وبعض أصحابها .. لا تعترف بالحُب الطاهر
وأن كل شيء لابد أن تكون له نهاية " حتى الحُب "
وأن البعض لا يستحق " قلوبنا "


قرأت أشياء كثيرة ، وأشياء كثيرة ظهرت لي بين السطور




أغـنـيـــة الورد ..
مذهلة " ماشاء الله "
......................... ( )


..

.








:


قال تعالى :{ وفي خلقه شؤون } ..
سبحان الخالق , أي ملهمه تحرك بها
قلبي وردد بها لساني وشآقت عيناي
لتكرارها مره تلو الأخرى ..
عجيبه أنتي يا أختـاه ..
فن ناطق , عين الله تحرسك



أغنية الـورد
سمفوانية حب / ودآع ..
وام حانيه , وعقل فتاةٍ وآع ..
غرقت هنا , لا تُغِثيني
حفظكِ الرحمن








.

حُبّ في اعَمَّاقي بَيَّنَ طَيّآت أَحََّرَّفَكَّ يتَفَوَّهَ
كَتَبَتِيْني فأيُ شَرَعَ سيحَلَّلَ لي مَبِيت هَذَا العَشِقَ

________ أُغْنِيَة الُورْد
لَنْ أَمَلَ قَرَائتك لأني اجَدَّ قَصَّة الَوَْلَع { ... تُرْبكني

.

,
/- ياجميلـة ..
ليت حديثك العذب لم ينتهـي ..
مازلت أريد المزيـد فأبقي متدفقــة من :
حنيـن حُبـك وأكثــرررر