أقتباس بداياتنا كَ عُصْفور أُطلقَ سَراحُه , حلّقَ بعيداً ... إلى أين ؟ لا أعتقد بأنهُ يعلم ! حَـجم الفرح الذي كانَ يغمره أكبر من أن يفكّر ( أين سيـذهب ) ..! المهم لديه , أنّه سيبدأ حياةً جديدة !! كانَ عليهِ أن يحذر منْ سوء الأحوال الجوية , ـوَ العواصف , ـوَ البرق الذي لن يتردد أبداً في قتله ! لكنّه لم يفعلْ .. وأكمل التحليق في سمائه , بعيداً عن الحياة الصاخبة / المُمِيتَة .. ـوَ اصطدم بِشيء أقوى من ذلِك القَفَصْ ... تماماً كَـالحب يا عزيزي , حلّقتُ في عالمك , حتى جاء ذلك اليوم الذي صوّبتَ فيه إليّ سِهام بُعدِك ..! فسقطتْ دونَ أن أجد تلكَ اليَدَين التي تقيني شرّ السّـقوط في منحدراتِ الألم . سأصمت هنا لأني أرى شيئاً يبهر لااستطيع الحديث فلازلت منبهرا بهكذا جمال أغنية الورد كان الحضور هنا مختلف كان يحمل جميع الوان الجمال خالص الود