عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2009, 04:05 AM   #4
أغـنـيـــة الورد
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي ... -- حُ ـبٌ غَيْرُ مَـشْــرُوع ’, تَـكَـوّنَ فِيْ أَحْـشَـائِي !..

.















نُحِبُ في الخفاء , لا نريد أن نشعر أحداً بأن قلوبنا مقيدة في قلب أحَدِهم .
نُريد أن نشعر بالحرية لذا نحن دوماً صامتون .
أتعلمين يا [ أمي ] أني أحببت كثيراً , ولكن لم أحبهم بقدر حبي لك .
وأعلم أيضاً بأنك لم تحبي أبي كَحُبكِ لي !
إخباري لأمي بأني أحِب , كَمجيء خاطب لي لا يحمل في جيبه ( فلساً ) ..!
لن يكون هناك نتيجة .. غير النتائج السيئة والتي " أصعب " من أن تتحملها [ أم , ـوَ قلبُ فتاة متيم ] .
لذا , الأمهات دوماً يجهلون حُبنا , لا أحد يَجرُؤ على الاعتراف . وكأنها جريمة بشعة اُرتكبت في حق الإنسانية .
هل منكم من اعترف بحبه لأمه في شبابه ... [ حبٌ غير مشروع ..! ] " هكذا يُطلق عليه في مدينتي / عالمي " ؟!
ربما ترتفع يدان أو ثلاث لنْ أجد أيدي كثيرة من بين ألف شخص أو أكثر .!
لو أخبرتُ أمي بأني أحب لجعلتني في غرفة ضيقة , تكرهني جدرانها !
الحب في عالمي / حياتي موؤد منذ أن خلق , و غالباً ما يقتل قبل أن تتمّ خلقته بين أحشائي !
أمّاهـ ... هل تعلمين عن ذاك الرفيق الحبيب الذي أهداني حياته و أضعتها بين أوراقي !
هل أخبرتك عن ذاك الذي هجرني رغم حبي الذي وسِع آفاقي ...؟!
نعم .. تركني وَ رَحَل !..
أَوَتَعلمين عن ذاك الذي أهداني إلهامه ... أهداني شِعره الذي يعتبره حياته !
بالطبع أنتِ تجهلين . فأنا لم أُخبركِ بشيء عن هؤلاء يوماً !








.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس