انســــان
عدد الضغطات : 18,559
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,689استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2009, 06:25 PM   #1
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + حكاية بيضَاء , | مُدونة

.






+ عِشتُ لأروي حكاية "الصغيرة التي نسيتْ أنْ تكبر ! "


,

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2009, 06:46 PM   #2
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + مقعد خشبيّ .




كانت كلّ الأصوات تُغادرني
و كنتُ أنفصل عن العالم تدريجيًّا
و بدأت أمسح الملامح المُتبقية بذاكرتي .. ولم يبقى على أطراف الحكاية سِوى
مقعد خشبيّ و .." مِعطفكَ و مِِظلتي " !

.

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-2009, 07:38 PM   #3
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي أحتاجه كيّ أصمد




+ يا صديقي الأربعيني , يا صديق الأُمنيات
قلبكَ الأبيض " وطن " !

تُراني ماذا كنتُ أعنيّ تماما حينَ قُلت ذلك ؟
حتمًا كنتُ أُريد أنْ أخبرهم
كم يشقّ عليّ أنْ أحزم حقائب أحلامي المُتعلقة به و أرحل
كم كنتُ مُتعبة و ندبات الماضي بانت على جبيني
كم كانت ملامح قلبي مشوهة و بحاجة لشخص مثله يقف خلف النافذة
كلما استجمعتُ قوايّ و وقفت أمام الشُرفة , رأيت وجهه في الغروب
لمحت شيئًا منه في السماء , منحتني ضحكاته إبتسامة بين عينيّ الدامعة
لا أملك سواه كيّ يعصمني من اليأس الأخير

كلّ صباح أُدرك أننيّ بحاجة لأرسمه أمامي و أقول له " صباحكَ خير "
بحاجة لكوبي الأبيض المُعتق بالأسود و الذي اخترته بدقّة لأجل فريقه - بحاجة لأرتشف قهوتي وهو بذاكرتي -
و كلّ مساء أنا بحاجة للصورة التي خبأتها بأحد كُتبي كيّ أقوله له " تُصبح على خير " !
ذلكَ أنيّ لا أُريد أنْ أطرق أبواب لا تُفتح , ولا أنْ أنتظر على أرصفة كاذبة
أُريد الحياة التي كتبتها بمُذكرات أحلامي , و القصص التي عشتها بخيالي

اتركوا أحلامي بقربه
كيّ لا أُلقي بقلبي من علوٍّ شاهق ,
و كيّ لا يُموت عصفوري .. و تذبل وردتي البيضاء !

.

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2009, 05:36 PM   #4
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + صباح مُتعب

.



كانَ صباح مُؤلم بالنسبة ليّ
يومٌ كان باذخ بالحُزن , كنتُ شاحبة جدًا و خطواتي ثقيلة
سألتني إحداهن للمرّة الثالثة عن سبب احمرار عينيّ , و كذبتُ في إجابتي كما فعلتُ سابقًا !
كُنتُ بحاجة لأستحضر الإبتسامة بطرف شفتيّ كنتُ بحاجة لأنْ أُخفي عينيّ بالنظر للأسفل
كنتُ أنظر إلى الأرض .. أنظر إلى السماء و كأنّ مابداخلي يتلاشى شيئًا فشيئًا
كنتُ بصعوبة أُدرك مايتحدثون عنه , لم أكن موجودة كنت بالكاد أسير
لم أكترث لنظرات اللؤم التي بادلنني بعضهنّ , و لم أستطع أنْ أتفاعل مع أيّ من مواضيعهن
كنتُ أُريد أنْ أُغمض عينيّ طويلا , كنتُ بداخلي أُردد " تعبت من الدنيا وديّ أناااااام " !

في المسافة ما بين هذا الصباح المُتعب و اللحظة التي تذكرته و تمنيتُ وجوده
انكسر بداخلي شيءٌ ما !


10 - تشرين الثاني

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2009, 06:23 PM   #5
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + إلى صديقي " الخالد "




لم يعدّ الأمر " سِرًّا " يا خالد
و ليسَ هُناك مُتسع لأختبئ و أحتفظ بكَ في صدري
لا مجال لأنْ أكتمكَ أكثر , كلّهم يعلمون عُمق توغلك فيّ
و المدَى الذي وصلته معكَ بأحلامي و المُتبقيّ من روحي الذي أهديتكَ إياه
لا بأس , فأنا مُقتنعة بما أفعله و أُدركَ الأسباب التي جعلتني أتخذكَ كلّ الوجوه من حولي
و أجعلكَ كلّ الجهات التي تحويني , و الوطن الوحيد الآمن لقلبي
أصبحتُ أراكَ في كلّ الأشياء من حولي
في كُتبي حينَ أدرس , في طريقة حديثي حينَ يتعلق الأمر بك , في لهجتي التي باتت تُقارب لهجتك
في طيش تصرفاتي الذي يُذكرني بجرأتك .. و في صمتي الذي يُذكرني بوقارك !
كلّما تذكرتكَ حينَ قُلت " أنا ليس ليّ أصدقاء ! "
أدركتُ أنْ هذه الوحدة التي أعيشها و التي أخذت كلّ أصدقائي بعيدًا عنيّ
ما هيّ إلا مُحاكاة لكيّ أكون مثلكَ تمامًا بلا أصدقاء
فتكون صديقي الوحيد " البعيد " و أكون صديقكَ الوحيد " الذي تجهله " !

في الغروب ثمّة شيء يُحاكي غيابك , و صوتكَ الذي أتذكره في كلّ انحناءة ألم يُنبأني بأنّ " الأسبوعين "
سوف تمضي بُسرعة و سوف أراكَ مُجددًا
أنتَ لست مُعجزتي و حسب , أنتَ " الأسطورة " التي عجز كلّ من قرأها في حياتي أنْ يفهمها !




+I've seen perfection in a rainbow in the sky
I've seen a child make the coldest grown man cry
But loving you I thought was greater than them all



* 10- تشرين الثاني

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2009, 07:02 PM   #6
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي رد: + حكاية بيضَاء , | مُدونة

.

ما جرحنِي إلاّ أننّي كلمّا رفعتُ كفّي أدعُو لكَ ..
وإبتهلتُ إلى الله أن يحفظكَ ،
وتضرّعتَ إليه أن ينير بالتوفيق دربكَ
تساءلتُ :
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!


شتات *

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-2009, 03:47 PM   #7
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي رد: + حكاية بيضَاء , | مُدونة




- ثمّة شيء جميل في كتابة أول الكلمات من أيّ حكاية , لأنّكَ لايُمكن أنْ تعرف أينَ ستأخذكَ هذه الحكاية !
- بعض القصص لا تنتهي في المكان الذي أراد كتّابها لها أنْ تنتهي ,
ولكنّ الفرح يكمنُ دائمًا في المكان الذي تختاره لنا الحكاية !

* miss potter

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-2009, 03:50 PM   #8
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي رد: + حكاية بيضَاء , | مُدونة


.
- قضيتُ كلّ حياتي أبحث عن الحقيقة و أصبحتُ أنا " الكِذبة " , هُناك أسرار يجب أنْ تبقى أسرار !

*little black book

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-2009, 04:20 PM   #9
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + إلى صديقي مرّة أُخرى .

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-2009, 04:45 PM   #10
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + الدهشة " تشتاقك " !




أُشبهكَ ,
صمتي " وطن " .. و عينايّ حِكايات !
أكتبك ,
لأنيّ أُحب كتابة الرسائل التي لا تصل !
أعتني بكَ ,
ولا حاجة لأنْ تُعلّق مِعطفكَ على مِشجب بُنيّ فَ كتفي لأجلك !
أبتسمك ,
و أتناسى أنّ حُزن العالم يسكننيّ , و أدعو ربيّ أنْ يُنقيّ روحي و يملأ روحكَ بالبياض أكثر !


لا بأس , أنا بخير الآن يا صديقي و صباحي كانَ جيّد
و الأشياء التي أحزنتني تافهة , و الحُزن لا يُناسب ملامح الطفولة فيّ .


11- Nov

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2009, 10:07 AM   #11
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + معطفكَ و مظلتيّ .

.

+ مطعفك و مظلتي [1]






تخيّل .
أنيّ مُذ ولدت لم ألتيقكَ ولم تلتقيني , عرفتُكَ ولم تعرفني !
مع ذلك أنت الأقرب إليّ
تخيّل أنيّ لازلتُ أشّكل الغيمات فوق حكايتنا و أرسم فوق رأسي سحابة تُمطرني كلما جففني غيابك
لازلتُ كلّ صباح أتذكر " النمسا " و أُعانق الضَوء بكفيّ الصغيرة و أدعو لك
لازلتُ مثلما كُنت , صغيرتكَ التي ترقُبكَ من بعيد تبتسم بطمأنينة حينَ تراكَ في غمرة أفراحك معهم
تضحك بتنهيدة كلما رأتكَ تُشاكس الجميع بحركاتك كما تفعل دائمًا بروحك الطفوليّة

دعني أُخبركَ بِشيء ,
لازلتُ أرتدي مِعطفكَ و أُمسك بِمظلتيّ !

,

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2009, 10:16 AM   #12
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + معطفكَ و مظلتيّ .

.

+ مطعفك و مظلتي [2]




" مِعطفكَ و مِظلتيّ " هذه حِكاية تخصّنا أنا و أنت
حكاية دارت فصولها كلّها بعيدًا عن الواقع , امتلأت جيوبي بالموسيقى التي تأخذني إليك
و صافحني ضوئكَ من كلّ نافذة أُشرّعها للحياة
تخيّل .
أنيّ كنتُ أجلس على حافة سريري أرتشف قهوتي وكنتُ حزينة
لكنّ ذراع الضَوء الذي امتد على طول غُرفتي حملّ إليّ إبتسامتك , و جعلني أبتسم !

صديقي ,
ثمّة مَطر هذا الوقت في مسقط رأسك , لكننا هُنا لم نحظى بالمطر بعد
أخبرتني السماء أنّ بإمكان كلّ منّا أنْ يعيش العمر مُنفصلاً لكنّه سيكون عمر رتيب آخر لا يحمل نشوة الدهشة
تلكَ الدهشة التي صنعت حكاية المِعطف و المظلة !


,

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-11-2009, 07:11 PM   #13
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + معطفكَ و مظلتيّ .

+ مِعطفكَ و مِظلتيّ [3]

عينايّ زرقاء , لأنيّ دائمًا كُنتُ السماء التي تُريد أنْ تعتني بك
لا يمنع ذلك أنْ تكون عيناكَ البنيّة لي : وطن .
ثمّة أحلام ينبغي أنْ لا نُدنسها بطرحها على الآخرين لأنّهم بسذاااجة آرائهم يلوّثوا بياضها
و ثمّة حكايا كَ حِكاية " المعطف و المظلة " ينبغي أنْ لا تنتهي فالنهايات ليستْ سعيدة !

صديقي , نحنُ تحت سماء واحدة .. و تحتضنا مدينة واحدة
لكنيّ لم أركَ منذ مدّة ولم أسمع عنكَ شيء .. لذا سوف أستمر بكتابة هذه الحكاية لأجل أنْ تكون بخير .



التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-2009, 05:53 PM   #14
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + معطفكَ و مظلتيّ .

+ مِعطفكَ و مِظلتيّ [4]



أخبرها أنّه سوف يأتي , ف صدقته و ظلّت تنتظر على ذاتِ المِقعد الخشبيّ
مرّها الخريف و ما غادرت , جاءها الشتاء فتدثرت بِ معطفه و احتمت بِ مظلّتها
أخبرها الحُلم أنّه سوف يعود , لكنّه لم يأتي
هكذا ببساطة استطاع الحُلم أنْ يجعلها تنتظر و هي مُتيقنة أنّ لا شيء مما تُريده سوف يتحقق !


صديقي " خ " :
كلّ ماحملته بداخلي لكَ كانَ " حُلمٌ أبيض " لا أكثر
حلم يُشبه قلبكَ النقيّ الذي احتواني و رتبّتَ على خيبة عُمريّ الصغير
حُلم يُشبه كفّكَ التي شدّت على كفيّ رُغم أنّكَ الأبعد عنيّ
حُلم لا يُشبه لؤم نظراتهم ليّ حينَ بتعلق الأمر بك
حُلم اختار غيمة ليسكنها و يظلّ يمنحني الأمل كلما سقطت أرضًا كيّ أنهض
صديقي , أنتَ طيّب جدًا و أنا حينَ أشعر بالحُزن ذلكَ لأنّ الفضَاء بيننا يتسّع !
ولأنّكَ " رجل " غير عاديّ , كذلكَ حضورك و غيابك ليسَ شيئًا عاديًّا
دعني أُخبركَ أنيّ أعلم أنّ " مِعطفكَ " في هذه الحكاية ما هو إلا جُزء مُتخيّل
و ستبقى الحكاية تحتضن " المِظلة " الوفيّة التي كلّما ذكرّتني بك ........ ابتسمت !



,

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-11-2009, 06:10 PM   #15
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي + و ابتسم العصفور




+ " ربمـا الفقـد الذي تُعانين منه يؤلمني "*
هذا ما قالته لي إحدى رفيقاتي حينَ قرأتْ ماكتبته مُؤخرًا

دعيني أُخبركِ يا رفيقتي ,
لستُ أشعر بالفقد , ولا أتألم أنا حينَ أكتب الرسائل التي لا تصل لا أتألم
بل على العكس هي كَ الملجأ
بإمكانيّ أنْ أرتديّ قُبعة و أطير مع أسراب الطيور و أصل " سالزبورغ "
و أغرس فزّاعة في مًنتصف حقليّ ذاكَ الذي في " هولندا "
أكتب العالم كلّه الذي يختصره بنظري ذاكَ " الصديق " القريب جدا جدا رُغم بُعد المسافة
بإمكاني أنْ أتحدث عن كلّ الأشياء التي تجعلني أحتضن وسادتي لأبكي قبل أنْ أنام
بإمكاني أنْ أشرح له كلّ الأسرار التي أُكتمها بداخلي
بإمكاني أنْ أشعر بإبتسامته حينَ يتخلى عنيّ الجميع
بإمكاني أنْ أشعر " ان الدنيا لسى بخير " حينَ أتذكره
لا تعلمين كيف يكون حُبّ " الوطن " الذي لا يحتويكِ سواه في زمنٍ قلّ فيه من يربّت على كتفك
" هو " آخر الأشياء الطفوليّة التي تُسعدني
أنا أُدين بالشكر للنمسا , و لصديقي
أُدين لهم بالشكر لأنّهما كانا نفسًا حينَ كدت أختنق
لا داعي للتألميّ لأجلي فقد استقليت قِطارًا حيثُ العالم الذي أُريد
و لازالت التذكرة التي تحمل اسمه بينَ يديّ .

,

التوقيع:
.


قلّ للغيابِ نقصتني; و أنا حضرتُ لِأُكملك *


تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

   
الكلمات الدلالية (Tags)
إلى السماء
   


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:19 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi