+

+

و ابنة قلبكَ الصغيرة
تبتعد عنهم , تسيرُ وحدها
تعيش بكَ و إن كانت حياتكَ تخلو منها
فَ حياتها بك تُزهر

كُنّ بخير



,

+

وأكتب .. وإن سأل في يوم سائل .. عن معاني .. عن شعور ..
قله مابين السطور ,
وإلا تدري
قله : أكذب !


- البدر

بدا ليّ الصباح مُبشِرًا رُغم أنيّ كنتُ أتحرك بصعوبة من شدّة البرد
وكانَ مِقبضُ الباب يتجمّد , أدرتُه بِرجفة
لكنْ ثمّة شيء أخبرني أنّ هذا اليوم يستحق كلمة دهشة " It`s amazing "


ـ لن يكون لديّ " sweet November " ذاتَ يوم
لكنيّ يومًا ما سأحظى بِ " sweet October " .

+

و كانَ أصعب ما مررتُ بهِ
أنْ أرحل عنكَ .. و تبقى معيّ !
تبقى داخليّ , من حولي في كلّ شيءٍ تقع عليه عينيّ
تبقى في حديثي , في حنيني , مبدأي و شعوري
أسمعكَ في كلّ لحنٍ , و أراكَ في كلُّ موقف
كلّما رأيتهما خُيّل ليّ أنّهما " أنتَ و أنا "
كانَ صعبًا عليّ و أنتَ تعلم
رحلتُ لكنّكَ بقيتَ معيّ
حنيني باتَ يخنقني تارة , يقويّني تارة
سَ تذكرني ؟ قلّ أنّكَ لن تنساني !
قلّ أنيّ سأبقى معكَ كما أنتَ معيّ
قلّ أنّكَ تجدني في تفاصيلكَ , في صباحكَ في أرقك
أخبرني أنّكَ تُخبئ ليّ أحلامي و ستُحققها ليّ يومًا

أخبرني أنّها " only Time "

أنتَ لن تدعني وحييدة , أليسَ كذلك ؟
سنعود يومًا معًا !

,

لا تحزن ,
لا تدعني أراكَ بهذه الصورة
أنا بُقربك , أنا تلكَ الغيمة التي تُراقبكَ دومًا
ماتركتُكَ وحيدًا .. لقد أخبرتك
" only Time "
" only Time "

,

لِمَ تأخرت ؟
متى ستأخذني بعيييدًا عن هُنا !

,

+

سأشرق معكَ ,
و سنتقاسم السعادة , كما تقاسمنا الحُب يومًا !
و سَ تعلم لِماذا كنتُ أُحب " سارا " جدًا : لأنّها تُشبهني تُشبهني تُشبهني - و تتصرف مثلي تمامًا -
" only Time " , و " sweet november "
لأجلك

,

+

جناحيّ مكسور , لكنيّ أطير
رُبما لهذا السبب يا عمتي كدتُ أبكي حينَ سمعتكِ تقولين
" ليه عمري ما لقى لبرده دفا إلا دفاك ! "


,

لنْ يفهمني أحد ,
حُبيّ لم يكُ مُرتبط بالوجود , عشتُ معكَ دونَ أنْ أكون بحياتك
لكنّكَ كنتُ معي , كنتُ أستيقظ و أُصبّحكَ بالخير, كُنتَ أمامي تقرأ الجريدة
و كُنّا نُمسك بأكواب قهوة لها نفس الشكل , كُنتُ أُناقشك في كلّ ماكتبه هؤلاء الصحفيون
كنتَ تفركُ جبينكَ بيدك و تُفكر في أمرٍ ما قبل أنْ أُمسك يدك و نُخرج
كنتُ كلّ يوم أُخبركَ كم أُحب الصباح , خرجنا معًا و مررنا على محل الحلوى معًا
و اشتريت ليّ الإم آند إمز الذي تعلم أنيّ أُحبه
مشينا معًا , و شهقت أنا و أشرتُ لكَ إلى السماء حتى رأينا طائرة ورقيّة معًا , و ضَحِكْتَ منيّ !
كنتُ أتحدث إليك بدهشتي الطفوليّة المُعتادة و كنتُ تضحك في كلّ مرّة من طريقة حديثي و تحريك يدايّ
كنتُ تتحدث بأشياء عاديّة و كنتُ أشهق في كلّ مرّة و أقول " احلللللف ! "
لأنيّ أراكَ عظيمًا و كل ماتفعله بدا ليّ شيئًا عظيمًا

في السنوات الأخيرة أدركتُ أنّ الحبُ قد يكون حِكاية ننسجها وحدنا
رسائل نُخبئها و لا نُريها أحد , حياة نعيشها من طرفٍ واحد
روحين تقبع بجسد واحدٍ
في السنوات الأخيرة أحببتُك أكثر مما ينبغي و أعلم أنيّ سأتألم كثيرًا
لأنّكَ لستَ ليّ ... وقد لاتستمع إليّ يومًا !

أتعلم أنيّ لازلتُ أحتفظ بالأمل
لازلتُ دائمًا أخطُّ كلمة Hope على الأسطح المُغطاة بطبقة من غُبار
رُغم أنّ ثمّة شيء يحُزنني , شيءٌ يخنقني و تمتلأ محاجري بالدموع لكنيّ لا أبكي !
بكيتُ قليلاً لكنيّ لم أنهار , تمرّني هذه الأوقات و أتمنى لو أجهش بالبُكاء كي أرتاح
أتمنى لو أُفرِغُ كلّ البكاء المُخزّن بداخلي
الغريب أنيّ شعرتُ بكَ حزينًا مثلي !
كنتُ أُريد ملامحك أنْ تشعّ بالفرح كيّ تُخفف عنيّ
لكنيّ شعرتُ بكَ حزينًا , يائسًا , و لا أعلم لِمَ ؟
سأحاول أنْ أكون أقوى .. سوف أتماسك لأجل أنْ أُقويّك
سأبدو بخير , من أجلك ,
لا زلتُ أشعرُ أنّ السماء تُخبئ لنا حُلمًا أبيض .

كلّما نظرتُ من النافذة , من خلال قلبي ,
رأيتُ العالم الذي لطالما أردتُ رؤيته معك !

,

,

+

هناك حالة أسوأ من العمى
وهي رؤية شيء ليس له وجود ! *

.