.
سَلَامٌ وَ رَحّمَةٌ تَغّشَاكُم مِنْ ربٍ رَحَيمْ ،
أَسّعَدْ اَلله أَوقَاتِكُمْ بِكُلْ فَرَحْ ،
وَبِكُلْ نَفَحَاتْ طَمأنَينَةٍ وَ رَحّمَة ,
’ أَحِبَتنَاْ ،
* نَطَقْ اَلْقَلمُ ذَاتْ يَومٍ قَائِلاً :
عَجِبّتُ مِنْ قَحّطِ بَعّضِ الـِ ( البَشَرْ )
بِوضّعِ قَطَرةٍ مِنْ "سَعَادَة
فِي أَرّضْ "قُلوب مَلكُوا حُبَّها
وَ الْعُذرَ : جفَّفتنَا ( الْحَيَاهْ )
أَلِهَذَا الْحَدْ تَفّعَلْ بِنَاَ الْحَيَاةْ ؟!
بِأَنْ نََنسَى أهلْ العَطَاءِ وَالْمَواقِفْ
نُجَافِي مَنْ كَانْ طَوقاً لِنَجَاتِنَا بَعد اَلله
أَهَكَذا نفَعَل بِـ
مَنْ لَهُ بَصَماتٌ مُضيِئة فِي مَسِيرَتِنَا
مِنْ المَخَلصِينْ وَالصَادقِينْ واَلدَاعِمِينْ
- أَهَكَذاَ ..؟!
’لَاَ | وَ ألفُ لَا ..
"فَلنْ نُجَازيِ الْجَمِيلْ بِالنُكّرَاْن ،
وَالمَعّرُوفْ بِالإسَاءَة وَالجحّدَانْ ،
’لَاَ | وَ رَبِيْ ..
مَاَ اَتَرُكْ وَاحِدٍ مَاَ تَرَكَنِيْ ،
فِي فَرحِ قَلبِي وَفِي أَصّعَبْ ظُرُوفِيْ ،
’هُنَاكْ أُنَاسْ لَا يُمّكِنْ أَنْ نَنَسَاهُمْ أَوْ نَغّفَلْ
عَنّهُمْ لَو ثَوانِي لِمَواقِفِهمْ الْصَادِقَه ،
وَنَظيرْ مَا قَدّمُوهْ لِأجلّنِا ..
فِي مِدائِنْ الْحرفْ وَالعَطَاءْ ..!!
فَلَوْ قُلنَا لِلقَلبِ إنّسَاهُمْ ..!
سَيَتوقّفْ وَينّطقْ بِثَقةٍ تَامهْ ..
إلَا هَذيِ مُسّتَحِيلْ أَمّشِي وِراكُمْ ..!
’أَحّباَبُناَ .. أَصّحابُنَا،
أَحَبَابُنا يَا "عَينْ مَا هُمْ مَعَانَا
رَحَنَا وَ "رَاحُوا عَناَ
مَا حَدْ مِنَا إتِهّنىَ
عَينْ يَا عَينىِ
أَحّبِابنِا بِ "الرُوحْ جَارُوا علَينَا
يَا هَلْ تَرىَ فِى بَالهُمْ وَ الاَ نَسيِونَا
فِى كُل يَومْ يَزيِد شُوقِى "إِليهُمْ
رَوُح يَا "نَسيِمْ سَلمْ عَليهُمْ
بِالله سَلمْ عَليهُمْ
’أَحبِتنَا..الْخُلاَصَه,
فِي هَذا المَوضُوعْ ...
يَكتبْ الَاعضَاء عَنْ اَشّخِاصْ قَدمَوا لَهمْ شَيء مَا ،
مَعّنويِ كَانْ اوْ مَادِيْ ،، اَثَروا فِيكُمْ كَشَخِصيهْ ،،
وَ يُحبِ وَلو بِطَريقِه بَسيطَه شُكّرُهمْ عَلىَ مَا اَعّطُوهْ وَلَوْ بِدونْ عِلّمُهِمْ ،،
فَلِنجعلْ مِنْ قُلوبِنَا صَفَحاتْ بَيضَاءْ نَمّلَأهَا بِالنَقَاءْ لِمنْ نُحِبْ ...
فَالحَياةْ جَميِلهْ . إنْ أضَفّنَا لَهَا بَعّضْ اَلَلمَسَاتْ وَالهَمَسَاتْ الْخفِيفهْ .
دُمّتُمْ اَحِبّهْ ،
.