كدتُ أسقط ,
و أردتُ أنْ أختم حكايتي بِ " نُقطة "
أذكرُ أننيّ انعقفتُ مثل علامة الإستفهام .. بلا إجابات
كان زمن " النمو " سيتوقف بداخلي و كلّ الأشياء ستغدو " ذبول "
لولا رحمةٌ من ربيّ ثمّ أنت
أنتَ .. أنتَ .. أنت
بصبركَ , منحت لقلبي صبرًا
وقاركَ .. جعلني أعتز بذاتي أكثر
تعلمت منكَ كيف لا أكترث بالحُثالة الذين يحاولون تشويه إبتسامتي
تعلمتُ كيف أقف من جديد على قدميّ و أتكلم بأعلى صوتي
كُنتَ لي الملجأ , و السند , و الدافع المعنوي للبقاء .
ترى يوم السماء بدت تظلم , انت أضويت نجماتي
أعطيتني أمل ما يشبهه شيء , و رجّعت بسماتي
يا بعدهم يا أنت ... شكرًا ولا تكفيّ !
,