الكلمة الأخيرة ليست بالضرورة !
أو بمعنى أصح...
ليست قاعدة ثابتة
وقصدي واضح هنا
حاليا الحياة هي من تتحكم بنا
لكن لو أردنا التحكم بها وتمسكنا بالعيش
لكان ذاك بمقدورنا
ودوما من يتمسك بالشيء هو من يحصل عليه
كذلك الحقير..هو باقٍ بيننا مادام أراد البقاء
لكن ليست قضية أشخاص ومقاعد
فأربعة مقاعد ستكفي ستة إن كانوا بنبض واحد
لكن مادام بعضنا هو صديق الحقارة
حتى لو كانت الحياة أربعة أشخاص وسكانها ستة
قد تجد ثلاثة واقفون
والستة مقاعد يتزعمها "واحد"
هو الأحقر بطبيعة الحال
مجتمعك يا عزيزي على شاكلة غيره
لا فرق ملموس بينهم
فحسن التعامل بمفهومه هو لا يتعدى حدود النصائح
وأحيانا تكون أوامر "لا مجيب لها"
هذا نظرياً أما عملياً..
ففي مجتمعك إن التمست في شخص حسن التعامل!!
اعلم أن ذاك الأخ " يجامل "
ليس كذلك..
إنه واقع من الظاهر..
يحاكي ما في المضمون..
و...!
و...!
وقد يكون شيء ما في "هلالي" مكنون
أو ربما تكون محقاً
ويكون مكنونك هو الـ جنون
جميل أن تبحث عن نفسك
والأجمل أن تجدها
لكن لماذا تعتقد أنك ستجدها في موضع لا يناسب البعض الأبيض؟!
في داخلي وداخلك وداخل أسوأ كائن بشري هنا وفي العالم
يوجد هناك في الأعماق شيء أبيض
يجعلنا نتقبل كل ما هو أبيض
حتى ولو رفضناه في الظاهر
إلا أن الداخل يحكي شيئا اخر
وأعتقد أنك من النوع الأبيض لذا سيتقبل شخصك كل من هو أبيض
إلا إن كان مجتمعنا قلب الأسود ابيض
فصار الأسود مقبول أكثر من الأبيض
في هذه الحال
لا عزاء لمن كان في الأصل أبيض
ههههههه وجدت ذلك في بعض الجمل
لكني لا ألومك ولا ألوم كل من هو صاحب فكر سلبي
لأنني أحياننا أتقيد بفكر مليء بالسلبية
المنطق يقول أن الحقير لا يكون سيداً أبداً
لأن السيادة لأصحاب السيادة
لكن عندما يكون الحقير سيداً
هنا يندثر المنطق ويصبح الأمر كما جرت العادة
كن حقيراً..
تصبح سيداً
كن أكثر حقارة
أنت سيد على السادة
هناك منطق...وهنا كما جرت العادة
الحقير حقير
حتى لو كان سيداً في الظاهر
إن الجوهر يصدح بشيء اخر
شتان بين الحقارة والسيادة
هناك فرق شاسع....يا صاحب السيادة
وكأنك تتخذ سياسة مفادها " عامل الحقير بما يفقه "
سأدعني منك وأتكلم بصيغة تعود علي...
أمي أبي_أخواتي إخوتي_فرينداتي
أردتموني أن أكون كبيرة الشأن لكن وضعتم لي ضوابط
كبير...كلمة يناقضها من المفردات الكثير
أما وضيع يرادفها حقير
والاثنان يجتمعان في وصف " صغير "
وأنا..
أريد أن أكون كبيرة أمام كبير
أريد أن أكون سيدة على السادة
أما على الحقير
فلا شرف لي بكبر ولا سيادة
ع ـآيد
وهل هناك مداد لا يجف أمام مدادك؟!
فلسفة أعجبتني وراقت لذائقتي كثيرا
رغم أنها ناقضتني كقارئة بعض الشيء
لكن لروعتك شيء اخر