||
أهـلا بـ أستاذ الفلسفة عايــد
حضور بــاذخ وعـودة موشحــة بالدهشة
ضوء حرفـك المشع أرسل سنـا مختــلف لايجيد صنعة إلا عـايد
لنلج للـ عمق .. {
لامـكان يتسـع للجميع حقا وإن أردت ان تكـون فعليك أن تعاني كـثيرا من أجل ذلك
وإن أردت أن تكون حتما ستكون طالما أنك مؤمـن بذاتك
بالرغم من كل الموازين المضروبة ..
ستكون و إن كان البقاء للآحقر هو السائد ..
المجتمع ليس أبيضا دائما يختلط فيه السواد بالبياض ..
المعـدن الأصيل .. الآبوان الذان ربونـا هم من يغرسون البياض لإمتزاج ارواحهم بالـدين
وتعاليمه لـنعامل الناس بإحسان حتى الإساءة تُقابل بالإحسان ..
لكننا وجدنـا أنفسنا خارج اللعبة .. فالسواد في طبع بعض البشر يصدمك ويرغمك على
مفارقة البياض الذي تعودتــه ونشأءة على التعامل به ..
تختل في نظرك الموازين وتنحاز للرمادية التي بين بين ولا تطيب لك ..
هي الرمادية التي ننحاز لها غير مختارين .. نظل نبحث خلالها عن أنفسنا
لانحن أرتضينا البياض ولانحـن بالذين أستطعنا أن نندمج في هذه الرمادية الباهته
التي تقولبنا فيها ولسنا قادرين على الانصهار في بوتقها ..
ربمـا هنا نتوقف لنكتفي بـأن نكون الأسيـاد بالرغم عنهم ..
أحـيانا كثيرهـ ننزع رداء المثل التي كانت شيئا منا ونخالفها مرغمين مختارين في آن واحد
وننحـاز للرماد لكننا لانلبث أن ننكر ذلك على انفسنــا ونرجو العودة لسابق العهد
والبياض الذي هو شيئا منــا سنعود له مهما إبتعـدنا عن المرسى كـثيرا ..
ربمـا نكون قد مللنـا البيــاض الناصع لآن لامكـان يتسع له اليوم ..
نرى أن نحـترم الآحقر وبقاءهـ لنرغمه على الإعتراف بسيادتنــا ..
||
هلالي لآخر زفـرة
لله در قلمـ ينبض بفكـر رفيع المستوى
حضور فـاخر لايليق إلا بأسمك
يعلو ويسمـو بروعته ويثبت
كـن دومـا بالقرب فالمجلس يزهو بهكـذا اقـلام
لجمال حرفك سيدي