..
" حينمـا تحضر : يغيبُ كل شيء !
الحزن , تأنيب الضمير , الاحساس بالخطيئة , واليـأس ..
يغيب كل شيء .. ويبقى الحبّ سيـد المكـان | والموقف ..
وتكون حينهـا " أعمـق " اشتهاءاتي !
و حينمـا تغيب : يعود كلّ مـا كان منحسـراً ,
يـغـدو أكبر مما عهـدته سابقاً !
تغلقُ الباب سريعـاً وتـخرج ..
تركـلُ كل هذهـ الأمور البغيضة بـ قدمك للـ داخل | و تمضي !
بينمـا تركض إلـيّ مسرعة : أيهـا يـُدينني أولاً !
أبقى أنـا والحبّ .. أيـُنا يصـارع الجميع و يبـقى !
أنحسـرُ أكثر من ذي قبل .. ويكبر حبّـك نتيجة الصراع أكثر من ذي قبـل أيضـاً !
حين حضـورك : تغدو كلّ الأكاذيب شهية الاستماع , لذيذة محببةٌ للـنفس !
و حينمـا تغيب : تصبحُ كلّ تلك الأكـاذيب عذاباً وليلاً من التفكيـر الذي لا ينقضـي !
أشعـر معهـ بأن خلايـا دماغي أوشـكـَت على الانحسار ..
لأنهـا عاجزة !
مـا بين حنيني و صوووتك : خيط وصلٍ وانقطع ! "
..