يوميات عاشق مستلقي على بطنه - شبكة القناص

زوبعة فكر · 26-03-2008, 04:40 PM

في اليوم الأول :
رن هاتفه فإذا المتحدث فتاة عشرينية كل ما تلفظت به في المكالمة ( آسفة شكلي غلطانة)
كان يرغب بإكمال المحادثة ولكنها لم تعطه حيّز للحديث لذا تأكد بأنها مُخطئة بالرقم .
ولكن رغم ذلك صوتها علق في ذهنه فأصبح يتعطش لسماعه مرة أخرى لذا قام بإنشاء الرسائل الغير
مباشرة المرسلة إلى هاتفها فمرة يكتب (( وحشتونا وأنتم بعيد وبصوتكم عيد )) ومرة يكتب (( كلمة ولو
جبر خاطر ولا سلام من بعيد )) ومحاولات فاشلة لإيقاع تلك الفتاة المُخطئة في غرامه الذي مُلئ بالفراغ
لذا سهل إيقاع ذاك العاشق فالوهم كان مُبتغاه لم يكف حتى رن هاتفه مرة أُخرى فإذا بقلبه يخرج
من حنايا ضلوعه فرقمها يظهر في الشاشة رد على المكالمة وهو مستلقي على بطنه وبتأكيد حاول
أن يلحن صوته (( الووووووووووووووو )) فالواو أتت كسلم موسيقي دور ري مي فا صول لا سي
كان ينتظر أن تتكلم فإذا بالمتحدث رجل (( خير وش عندك مرسل هالرسال على الجوال ماعندك خوات
استح على وجهك )) وكردة فعل سريعة أغلق الهاتف وانتهى حلمه عند هذا الحد .
//

\\
ذاك المشهد يتكرر بشكل دائم منذ حرب فتنام
//

\\
لذا الخطأ غير مسموح يابنت حواء تأكدي ألف مرة من الرقم قبل الاتصال
/

\

/
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 04:59 PM

في اليوم الثاني :
ذهب إلى إحدى المستوصفات لزيارة طبيب الأسنان همَّ بالدخول إلى المستوصف وأول ما وقعت عيناه على
الاستقبال يترقب أي موظفة مواطنة يتحدث معها لكي يعطيها بياناته لكن لم يجد سوى الجنسية الفلبينية لذا قام
بتغيير المستوصف بالرغم من وجود أفضل دكتور في المنطقة متخصص في الأسنان في ذاك المستوصف
ذهب إلى مستوصف آخر وهو في مركبته يرى الاستقبال فإذا به مليء بالموظفات المواطنات
أنطلق بسرعة الصاروخ إلى الاستقبال ونسى أن يغلق نافذة مركبته أول ما تكلم به مع فتاة الاستقبال
(( السلام عليكم , كيفك , بنفسي أفحص عند دكتور الأسنان )) فأجابته (( فيه دكتور ودكتورة أيهم تبغا ))
جاوب بشكل سريع (( أكيد الدكتورة لأنه يمدحونها الناس )) ردت عليه الموظفة وهي تبتسم (( الدكتورة هذا
أول يوم لها في المستوصف )) هنا استأنس ذاك العاشق بابتسامتها وكان يقول بينه وبين نفسه (( أكيد
معجبة فيني ولا ما كان ابتسمت )) بدأت الموظفة بأخذ بياناته لتفتح له ملف في المستوصف
الاسم ومكان الإقامة والوظيفة حتى قالت له كم رقم الهاتف الثابت فأجابها بمكر (( يووووووووه ياقدمك
الهاتف ألغيناه خذي رقم الجوال .........)) والآن ذهب إلى غرفة الانتظار وهو في قمة السعادة فرقمه الآن
لدى تلك التي جعلها مُعجبة بالإكراه , وأيضاً كان سعيد جداً لأنه ينظر أن يرى المفاجأة القادمة
فتارة يتخيل الدكتورة كجنفر لوبيز وتارة جوليا حتى أتت ساعة الصفر فذهب مبتسم إلى غرفة الدكتورة
وعند دخوله صعق بأن الدكتورة امرأة ستينية أن لم تكن سبعينية وأجمل مافيها تاء التأنيث بالنسبة له
كشفت على أسنانه فوجدت بأنه يحتاج إلى ترميم فالسوس احتلت فمه ويخشى أن يكون محتل أيضاً عقله
خرج بخيبة من الدكتورة وأمنية من الفتاة التي على الاستقبال أعطته الدكتورة موعد للمراجعة
غادر المستوصف على أمل اتصال من تلك الفتاة .
//

\\

//
ذلك المشهد يتكرر منذ أيام ترقيم يازمان أبيض وأسود
//

\\

//

\\
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 05:12 PM

في اليوم الثالث :
ذهب إلى أحد المراكز التجارية بصحبته والدته وكانت نيته مبيتة للغزل قام بالتجول مع والدته في السوق
وكان رمزه في البلوتوث غترة وعقال مدعوم برقمه كان مسمّاه مستهلك فكل من يتجول في ذاك السوق
بغترة وعقال وأي فتاة تمر بالقرب منه يبدأ بالنظر إليها فإن وقعت عينياها ولو بالصدفة عليه شعر بأنها
معجبة وقام بالتلويح بالهاتف المحمول وكأنه يشير إليها بأنه سيراسلها عبر البلوتوث فيقوم بالبحث وأي اسم
فيه تأنيث يراسله ولو كان المسمى أسامة فكل ما يبحث عنه تاء مربوطة أو هاء في آخر المسمى
انتهت والدته من التبضع فشعر بالضجر فذهب إلى مركبته والخيبة تملأ ملامحه.
//

\\

//
مشهد استهلك منذ زمن اكتب رقمك على شريط وارميه

//

\\

//

\\
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 05:19 PM

في اليوم الرابع :
كان برفقة أحد الأصدقاء فجأة يرن هاتف صديقه فيغمز عينه لذاك العاشق ويقول له (( اسكت ولا كلمة ))
فيرد بعد أن فتح المكبر (( هلا حبيبتي )) فأجابته (( كيفك وحشتني موووووووووت ما حصلت فرصة أكلمك
إلا الحين لا تكون مشغول )) رد عليها (( إيه شوي مشغول إذا فضيت أكلمك )) أغلق الهاتف ذاك الذئب البشري
وهو يبتسم لذا العاشق ويسأله (( وش رايك بصوتها )) فأجابه (( باين من صوتها أنها حلوة وظروفها صح ))
فرد عليه (( إيه أمس مقابلها )) فحسد صديقه وقال (( تكفى عرفني عليها ولا على خويتها )) وكالعادة
ضرب صدره ذاك الغزلنجي (( من عيوني بس يبيله شوي تكتيك الوضع انتظر لا تستعجل ))
//

\\

//
مشهد تكون ضحيته أغلب الفتيات اللواتي يعشقن الوهم
//

\\

//

\\
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 05:26 PM

في اليوم الخامس :
قام بتصفح الشبكة العنكبوتية فبعد يأسه في الحصول على فتاة في الشبكة الحياتية بحث عنها في غرف
الدردشة العنكبوتية فأصبح كل عشر دقائق له مسمّى دخل باسم (( أمير الشوق )) فلم يجد إقبال فاستبدله
باسم (( مزيون )) وأيضاً لم يجد إقبال فاستبدله باسم (( شاعر وأبحث عن حبيبه )) ورغم إطالة الاسم لم يجد
ظالته فاستبدله أخيراً باسم (( أشحن بطايق )) فوجد إقبال عليه من كلا الطرفين فأصبح يعد هذه وتلك
بأن يشحن بطاقتها إن قامت بالاتصال عليه سأختصر عليكم يومه لقد قام بشراء عشر بطائق بمبلغ مئة ريال
كل بطاقة بعشر ريالات وكل أنثى يشحن لها تغلق هاتفها
//

\\

//

\\
مشهد الرابح الأول منه شركات الشحن
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 06:23 PM

في اليوم السادس :
بعد أن يأس في الشبكة الحياتية والشبكة العنكبوتية بحث في الشبكة الفضائية عن مُبتغاه لذا أصبح يتصفح
قنوات الزواج والدردشة كانت لديه فكرة مسبقة عن الترقيم في هذه القنوات لذا هم بنشاط وخبرة مكتسبة
من رفقة الأنس سجل بياناته في موقع زواج وبدأ بالمراسلة عبر سجل كل فتاة تقع عيناه عليها
استمر في المحاولة حتى رن جواله رد بلهفة من فإذا بها تجيب (( أنت اللي اسمك ثلاثيني جاد )) أجاب
والفرحة تكاد تخرج دمعة من عيناه (( نعم ياعين أبوي )) فردت عليه (( ياترى انت جاد بالزواج ولا مثلهم ))
أجاب بطلاقة (( لا أكون معك صريح أنا ما أبحث عن زوجة أبحث عن صديقة )) قفلت الجوال بوجهه
وحينها شعر بأنه يتلاعب بأمنيات الفتيات لذا أنتقل إلى قنوات الأغاني وأمضى تلك الليلة مستلقي على بطنه
وعيناه مسلطة على الأجسام التي تمايل في أغنية لو طلبت منه ذكر اسمها لم يعرفه والسبب أن تركيزه
مغيب بشهوته
//

\\

//
هذا المشهد يتكرر عبر عبارة (( نصف العمى ولا العمى كله ))
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 06:33 PM

في اليوم السابع :
بدأ يشكي همومه على أحد أصدقائه قائلاً (( ياخي مالي حظ عجزت أضبط بنت كل ما أحاول ألقى الباب
بوجهي مقفل وش تنصحني فيه )) رد عليه (( شف شكلك غشيم لابد تكون ثقل لأنه البنت ماتبي واحد خفيف
ومخفة يعني تحب الواحد اللي يكون واثق بنفسه وأنت شكلك منت واثق بنفسك اسمع هذا رقم بنت أنت وأسلوبك
إذا كان حلو راح تضبط معك )) أخذ الرقم وهمَّ بالاتصال عليها ولم ترد عليه كرر المحاولة أكثر من عشرين مرة
فقام بإرسال رسالة نصها (( ضروري ردي فيه أمر يهمك جداً وترى تندمين إذا مارديتي )) اتصل بعدها وردت
وصوتها يملؤه الخوف (( خير وش فيه أخوي )) هنا ابتسم وشعر بالانتصار ورد قائلاً (( شوفي يابنت الناس
أنا لا أعرفك ولا تعرفيني لكن لقيت رقمك مكتوب في جدار مطعم وأنا خايف إنه ينتشر وحبيت انصحك
ردت عليه (( أكيد مسحته )) جاوبها (( لا قلت يمكن مقلب من واحد )) فأجابته (( طيب هذا هو الموضوع ))
قال (( إيه ياعين أبوي )) فقالت (( ضف وجهك وأسرع مافي خيلك أركبه تفووووووو ))
هنا استخف بنفسه فذهب كالعادة إلى قنوات الأغاني ليكمل خيالاته .
//

\\

//
مشهد يتكرر في أغلب الاستراحات الشبابية
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 06:41 PM

في اليوم الثامن :
كان المنزل خالي لا يتواجد فيه غير الخادمة المنزلية (( الإندلوسية )) بدأ يفكر له الشيطان بأن يستلطفها
ويكوّن معها علاقة حُب لذا بدأ باستدراجها إلى المجلس وذلك عندما طلب منها ترتيب المجلس كان مبتسم
وكان يتبع خطواتها حتى دخلوا إلى المجلس كان يمهد لعمله المشين قائلاً (( أنت في زواج ولا لسى مافيه زواج )) رغم أنه يعلم بأنها متزوجة فأجابته (( أيوه بابا )) فقال لها (( مافيه قول بابا قول اسم أنا بس حبيبتي طيب ممكن يجلس عندي شوي )) ردت عليه الخادمة (( لا )) تركته الخادمة , وعند حضور العائلة اخبرت الخادمة
والدته بما جرى بينهم من حديث لذا سألته أمه عن ماهية هذا الحديث فشعر بأن أمه استحقرته لتفكيره
بعد أن قالت (( من بعد اليوم الخادمة ماتجلس بالبيت إذا رحنا)) .
//

\\

//
مشهد يتكرر عبر بوابة في بيتنا عازب
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 06:59 PM

في اليوم التاسع :
كان يتساءل عن عدم إعجاب الفتيات بشخصيته لذا كان يراقب المرآة بشكل دائم شعر بأن شكله عادي أو
أقل من عادي لذا فكر بتغيير جذري في شخصيته فذهب إلى الصالون وطلب منه أن يحلق الشنب ويحدد الذقن
بشكل أوربي فرد شعره و استبدل الثوب بالجنز ولبس النظارة الشمسية وذهب إلى أكبر مركز تجاري
ووقف عند البوابة وكان يتعمد المرور من أي فتاة خارجة من المركز التجاري فيجد تلك تبتسم
وتلك تتمتم ببعض الكلمات التي لا يستطيع سماعها هنا شعر بأنه يسير على الدرب الصحيح
حتى تشجع وتكلم مع تلك الفتاة (( ممكن أعطيكِ رقمي )) فردت عليه قائلة (( بلا قرف شف شكلك قبل
ما ترقم )) هنا حبس دموعه فلقد أدرك بأن تلك الابتسامات التي شعر بها في البداية ماهي إلا ابتسامات
استهتار وسخرية منه فلقد كان مهرج المركز التجاري .
//

\\

//
مشهد بإمكانك أن تراه بشكل دائم عند بوابات المراكز التجارية
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 26-03-2008, 07:36 PM

في اليوم العاشر:
ذهب بألم شديد في أسنانه إلى المستوصف للمراجعة أتى إلى الاستقبال فتكلم مع الموظفة قائلاً (( ياليت
تدخليني على الدكتورة )) سألته عن اسمه فأجاب (( أنا اللي رقمه ********* ماعرفتيني )) ردت عليه
(( أنت ما تستحي على وجهك أسألك عن اسمك )) غادر المستوصف بألمين ألم في أسنانه والألم الآخر
سبه من موظفة الاستقبال
//

\\

//
مشهد يتكرر لمن عاش بمخيلة الانحلال
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 27-03-2008, 09:43 AM

في اليوم الحادي عشر :
كان يتسمع لأغنية (( التكسي )) برفقة صديق وا لغريب في الأمر أنه يستمع لها وعيناه تتلألأ بدموعه
التي تكاد تخرج من عيناه سأله صديقه (( ياخي وش فيك أحسك حزين والأغنية فرحية )) فأجابه قائلاً((شف
حتى بالأغاني يقابلون ومتأكد إنه راعين التكاسي ضابطين بنات وهيصة ووناسة وأنا من سوق إلى سوق
ولا حتى تكرونية ضبطت معاي )) رد صديقه قائلاً (( طيب ليش ما تتزوج )) فأجابه (( على يدك شف لي وحدة
تبغا مسيار وبديرتي وماعندي مانع ))
//

\\

//
مشهد يتكرر ففكرة زواج المسيار أصبحت لدى البعض كفكرة الرفقة الغير شرعية
غيروا المفاهيم ليشبعوا غرائزهم
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 27-03-2008, 10:20 AM

في اليوم الثاني عشر :
أصبح يهاجم كل الفتيات يصفهم بالكاذبات المخادعات فيبدأ بتصنيفهم قائلاً (( كلهن لعبات حقات بطايق
ومظاهر )) وكأنه بلسان حاله يقول (( يا أضبط بنت ولا أفضح فيهن )) بالرغم أنه يدرك تماماً أن حاجته
تكمن في بنت حواء فعاطفته الجياشة يبحث لها عن نبع تنصب فيه
//

\\

//
مشهد يتكرر عند إعلان الحرب على بنت حواء تحت عبارة (( يا تكوني معي ولا أكون ضدك))
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 27-03-2008, 10:34 AM

في اليوم الثالث عشر :
رن هاتفه المحمول رنة واحدة فأمسك بجوال وكأنه سيفر من يديه وقام بالاتصال (( الووووووووو ))
فكانت الإجابه من صوتٍ مبحوح (( هذا جوال مشعل )) فرد عليها قائلاً (( أصير لك مشعل )) الفتاة ابتسم
(( يووووووووووووووووه أنت مشعل ولا لا )) ومن هنا تبادلوا أطراف الأحاديث كانت تلك الفتاة مرسلة له
من قِبل صديق شرح لها حالته ولقد أخبرته بأنها مرسلة فرد قائلاً (( على فكرة أنا أحلى منه)) استمر احديث بينهم
أربع ساعات تقريباً وفي هذه السويعات تعلق قلبه فأحب وعشق لحد الثمالة وقال لها أحبكِ
حتى وصل إلى مبتغاه الأساسي من المكالمة (( شوفي لابد أقابلك إذا تحبين تستمرين معي ))
كان يلفظ تلك العبارة ولديه شعور بأنه امتلك تلك الفتاة فجأة أغلقت الهاتف دون توديع وأرسلت له رسالة نصها
(( أنا مو سلعة لا عندك ولا عند غيرك لاعاد تتصل على رقمي ))
//

\\

//
مشهد يتكرر في كل علاقة بين الجنسين يا نتقابل ولا نحرق حبنا
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 27-03-2008, 10:46 AM

في اليوم الرابع عشر :
استلقى على بطنه وبدأ يشاهد قنوات الأغاني ويفكر بعمق (( من وين يجيبون كل هالبنات أكيد هالفنان
ضابطهن كلهن ياهنيه )) أمضى ليلته وهو يحسدهم على كثرتهم من هنا بدأت مخيلته تشطح بعيداً
استبدل الفنان وأصبح بمكانه يخطط ويرسم إلخ
//

\\

//
مشهد يتكرر لمخيلة عاشقٍ استهلكت بالغريزة
//

\\

//
يتبع

زوبعة فكر · 27-03-2008, 10:57 AM

في اليوم الخامس عشر :
استلقى على ظهره وتابع برنامج ثقافي فشعر بالإندماج
وارتاحة رقبته التي اجهدها الارتفاع في كل مرة يستلقي على بطنه
حاول أن يفكر في الزواج الشرعي استبسط الأمور فاتح والدته بالأمر فرحبت بذلك
فانتهت مشاكله
//

\\

//
كل ما ينقص شبابنا عند تجاوزهم الخامسة والعشرين
زوجة حنونة تملأهم حناناً وحباً مديداً
ففي هذا الزمن أصبحت الفتن تتبع خُطاهم
فبدل أن يبحثوا عن الفتنة تأتيهم مستفزة
والأمثلة عديدة منها قناة غنوة
//

\\

//
تحيتي بـ

تمّ

26-03-2008, 04:40 PM	#1
زوبعة فكر مطرود من الملعب	يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الأول : رن هاتفه فإذا المتحدث فتاة عشرينية كل ما تلفظت به في المكالمة ( آسفة شكلي غلطانة) كان يرغب بإكمال المحادثة ولكنها لم تعطه حيّز للحديث لذا تأكد بأنها مُخطئة بالرقم . ولكن رغم ذلك صوتها علق في ذهنه فأصبح يتعطش لسماعه مرة أخرى لذا قام بإنشاء الرسائل الغير مباشرة المرسلة إلى هاتفها فمرة يكتب (( وحشتونا وأنتم بعيد وبصوتكم عيد )) ومرة يكتب (( كلمة ولو جبر خاطر ولا سلام من بعيد )) ومحاولات فاشلة لإيقاع تلك الفتاة المُخطئة في غرامه الذي مُلئ بالفراغ لذا سهل إيقاع ذاك العاشق فالوهم كان مُبتغاه لم يكف حتى رن هاتفه مرة أُخرى فإذا بقلبه يخرج من حنايا ضلوعه فرقمها يظهر في الشاشة رد على المكالمة وهو مستلقي على بطنه وبتأكيد حاول أن يلحن صوته (( الووووووووووووووو )) فالواو أتت كسلم موسيقي دور ري مي فا صول لا سي كان ينتظر أن تتكلم فإذا بالمتحدث رجل (( خير وش عندك مرسل هالرسال على الجوال ماعندك خوات استح على وجهك )) وكردة فعل سريعة أغلق الهاتف وانتهى حلمه عند هذا الحد . // \\ ذاك المشهد يتكرر بشكل دائم منذ حرب فتنام // \\ لذا الخطأ غير مسموح يابنت حواء تأكدي ألف مرة من الرقم قبل الاتصال / \ / يتبع

26-03-2008, 04:59 PM	#2
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الثاني : ذهب إلى إحدى المستوصفات لزيارة طبيب الأسنان همَّ بالدخول إلى المستوصف وأول ما وقعت عيناه على الاستقبال يترقب أي موظفة مواطنة يتحدث معها لكي يعطيها بياناته لكن لم يجد سوى الجنسية الفلبينية لذا قام بتغيير المستوصف بالرغم من وجود أفضل دكتور في المنطقة متخصص في الأسنان في ذاك المستوصف ذهب إلى مستوصف آخر وهو في مركبته يرى الاستقبال فإذا به مليء بالموظفات المواطنات أنطلق بسرعة الصاروخ إلى الاستقبال ونسى أن يغلق نافذة مركبته أول ما تكلم به مع فتاة الاستقبال (( السلام عليكم , كيفك , بنفسي أفحص عند دكتور الأسنان )) فأجابته (( فيه دكتور ودكتورة أيهم تبغا )) جاوب بشكل سريع (( أكيد الدكتورة لأنه يمدحونها الناس )) ردت عليه الموظفة وهي تبتسم (( الدكتورة هذا أول يوم لها في المستوصف )) هنا استأنس ذاك العاشق بابتسامتها وكان يقول بينه وبين نفسه (( أكيد معجبة فيني ولا ما كان ابتسمت )) بدأت الموظفة بأخذ بياناته لتفتح له ملف في المستوصف الاسم ومكان الإقامة والوظيفة حتى قالت له كم رقم الهاتف الثابت فأجابها بمكر (( يووووووووه ياقدمك الهاتف ألغيناه خذي رقم الجوال .........)) والآن ذهب إلى غرفة الانتظار وهو في قمة السعادة فرقمه الآن لدى تلك التي جعلها مُعجبة بالإكراه , وأيضاً كان سعيد جداً لأنه ينظر أن يرى المفاجأة القادمة فتارة يتخيل الدكتورة كجنفر لوبيز وتارة جوليا حتى أتت ساعة الصفر فذهب مبتسم إلى غرفة الدكتورة وعند دخوله صعق بأن الدكتورة امرأة ستينية أن لم تكن سبعينية وأجمل مافيها تاء التأنيث بالنسبة له كشفت على أسنانه فوجدت بأنه يحتاج إلى ترميم فالسوس احتلت فمه ويخشى أن يكون محتل أيضاً عقله خرج بخيبة من الدكتورة وأمنية من الفتاة التي على الاستقبال أعطته الدكتورة موعد للمراجعة غادر المستوصف على أمل اتصال من تلك الفتاة . // \\ // ذلك المشهد يتكرر منذ أيام ترقيم يازمان أبيض وأسود // \\ // \\ يتبع التعديل الأخير تم بواسطة زوبعة فكر ; 26-03-2008 الساعة 06:49 PM

26-03-2008, 05:12 PM	#3
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الثالث : ذهب إلى أحد المراكز التجارية بصحبته والدته وكانت نيته مبيتة للغزل قام بالتجول مع والدته في السوق وكان رمزه في البلوتوث غترة وعقال مدعوم برقمه كان مسمّاه مستهلك فكل من يتجول في ذاك السوق بغترة وعقال وأي فتاة تمر بالقرب منه يبدأ بالنظر إليها فإن وقعت عينياها ولو بالصدفة عليه شعر بأنها معجبة وقام بالتلويح بالهاتف المحمول وكأنه يشير إليها بأنه سيراسلها عبر البلوتوث فيقوم بالبحث وأي اسم فيه تأنيث يراسله ولو كان المسمى أسامة فكل ما يبحث عنه تاء مربوطة أو هاء في آخر المسمى انتهت والدته من التبضع فشعر بالضجر فذهب إلى مركبته والخيبة تملأ ملامحه. // \\ // مشهد استهلك منذ زمن اكتب رقمك على شريط وارميه // \\ // \\ يتبع

26-03-2008, 05:19 PM	#4
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الرابع : كان برفقة أحد الأصدقاء فجأة يرن هاتف صديقه فيغمز عينه لذاك العاشق ويقول له (( اسكت ولا كلمة )) فيرد بعد أن فتح المكبر (( هلا حبيبتي )) فأجابته (( كيفك وحشتني موووووووووت ما حصلت فرصة أكلمك إلا الحين لا تكون مشغول )) رد عليها (( إيه شوي مشغول إذا فضيت أكلمك )) أغلق الهاتف ذاك الذئب البشري وهو يبتسم لذا العاشق ويسأله (( وش رايك بصوتها )) فأجابه (( باين من صوتها أنها حلوة وظروفها صح )) فرد عليه (( إيه أمس مقابلها )) فحسد صديقه وقال (( تكفى عرفني عليها ولا على خويتها )) وكالعادة ضرب صدره ذاك الغزلنجي (( من عيوني بس يبيله شوي تكتيك الوضع انتظر لا تستعجل )) // \\ // مشهد تكون ضحيته أغلب الفتيات اللواتي يعشقن الوهم // \\ // \\ يتبع

26-03-2008, 05:26 PM	#5
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الخامس : قام بتصفح الشبكة العنكبوتية فبعد يأسه في الحصول على فتاة في الشبكة الحياتية بحث عنها في غرف الدردشة العنكبوتية فأصبح كل عشر دقائق له مسمّى دخل باسم (( أمير الشوق )) فلم يجد إقبال فاستبدله باسم (( مزيون )) وأيضاً لم يجد إقبال فاستبدله باسم (( شاعر وأبحث عن حبيبه )) ورغم إطالة الاسم لم يجد ظالته فاستبدله أخيراً باسم (( أشحن بطايق )) فوجد إقبال عليه من كلا الطرفين فأصبح يعد هذه وتلك بأن يشحن بطاقتها إن قامت بالاتصال عليه سأختصر عليكم يومه لقد قام بشراء عشر بطائق بمبلغ مئة ريال كل بطاقة بعشر ريالات وكل أنثى يشحن لها تغلق هاتفها // \\ // \\ مشهد الرابح الأول منه شركات الشحن // \\ // يتبع

26-03-2008, 06:23 PM	#6
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم السادس : بعد أن يأس في الشبكة الحياتية والشبكة العنكبوتية بحث في الشبكة الفضائية عن مُبتغاه لذا أصبح يتصفح قنوات الزواج والدردشة كانت لديه فكرة مسبقة عن الترقيم في هذه القنوات لذا هم بنشاط وخبرة مكتسبة من رفقة الأنس سجل بياناته في موقع زواج وبدأ بالمراسلة عبر سجل كل فتاة تقع عيناه عليها استمر في المحاولة حتى رن جواله رد بلهفة من فإذا بها تجيب (( أنت اللي اسمك ثلاثيني جاد )) أجاب والفرحة تكاد تخرج دمعة من عيناه (( نعم ياعين أبوي )) فردت عليه (( ياترى انت جاد بالزواج ولا مثلهم )) أجاب بطلاقة (( لا أكون معك صريح أنا ما أبحث عن زوجة أبحث عن صديقة )) قفلت الجوال بوجهه وحينها شعر بأنه يتلاعب بأمنيات الفتيات لذا أنتقل إلى قنوات الأغاني وأمضى تلك الليلة مستلقي على بطنه وعيناه مسلطة على الأجسام التي تمايل في أغنية لو طلبت منه ذكر اسمها لم يعرفه والسبب أن تركيزه مغيب بشهوته // \\ // هذا المشهد يتكرر عبر عبارة (( نصف العمى ولا العمى كله )) // \\ // يتبع

26-03-2008, 06:33 PM	#7
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم السابع : بدأ يشكي همومه على أحد أصدقائه قائلاً (( ياخي مالي حظ عجزت أضبط بنت كل ما أحاول ألقى الباب بوجهي مقفل وش تنصحني فيه )) رد عليه (( شف شكلك غشيم لابد تكون ثقل لأنه البنت ماتبي واحد خفيف ومخفة يعني تحب الواحد اللي يكون واثق بنفسه وأنت شكلك منت واثق بنفسك اسمع هذا رقم بنت أنت وأسلوبك إذا كان حلو راح تضبط معك )) أخذ الرقم وهمَّ بالاتصال عليها ولم ترد عليه كرر المحاولة أكثر من عشرين مرة فقام بإرسال رسالة نصها (( ضروري ردي فيه أمر يهمك جداً وترى تندمين إذا مارديتي )) اتصل بعدها وردت وصوتها يملؤه الخوف (( خير وش فيه أخوي )) هنا ابتسم وشعر بالانتصار ورد قائلاً (( شوفي يابنت الناس أنا لا أعرفك ولا تعرفيني لكن لقيت رقمك مكتوب في جدار مطعم وأنا خايف إنه ينتشر وحبيت انصحك ردت عليه (( أكيد مسحته )) جاوبها (( لا قلت يمكن مقلب من واحد )) فأجابته (( طيب هذا هو الموضوع )) قال (( إيه ياعين أبوي )) فقالت (( ضف وجهك وأسرع مافي خيلك أركبه تفووووووو )) هنا استخف بنفسه فذهب كالعادة إلى قنوات الأغاني ليكمل خيالاته . // \\ // مشهد يتكرر في أغلب الاستراحات الشبابية // \\ // يتبع

26-03-2008, 06:41 PM	#8
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الثامن : كان المنزل خالي لا يتواجد فيه غير الخادمة المنزلية (( الإندلوسية )) بدأ يفكر له الشيطان بأن يستلطفها ويكوّن معها علاقة حُب لذا بدأ باستدراجها إلى المجلس وذلك عندما طلب منها ترتيب المجلس كان مبتسم وكان يتبع خطواتها حتى دخلوا إلى المجلس كان يمهد لعمله المشين قائلاً (( أنت في زواج ولا لسى مافيه زواج )) رغم أنه يعلم بأنها متزوجة فأجابته (( أيوه بابا )) فقال لها (( مافيه قول بابا قول اسم أنا بس حبيبتي طيب ممكن يجلس عندي شوي )) ردت عليه الخادمة (( لا )) تركته الخادمة , وعند حضور العائلة اخبرت الخادمة والدته بما جرى بينهم من حديث لذا سألته أمه عن ماهية هذا الحديث فشعر بأن أمه استحقرته لتفكيره بعد أن قالت (( من بعد اليوم الخادمة ماتجلس بالبيت إذا رحنا)) . // \\ // مشهد يتكرر عبر بوابة في بيتنا عازب // \\ // يتبع

26-03-2008, 06:59 PM	#9
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم التاسع : كان يتساءل عن عدم إعجاب الفتيات بشخصيته لذا كان يراقب المرآة بشكل دائم شعر بأن شكله عادي أو أقل من عادي لذا فكر بتغيير جذري في شخصيته فذهب إلى الصالون وطلب منه أن يحلق الشنب ويحدد الذقن بشكل أوربي فرد شعره و استبدل الثوب بالجنز ولبس النظارة الشمسية وذهب إلى أكبر مركز تجاري ووقف عند البوابة وكان يتعمد المرور من أي فتاة خارجة من المركز التجاري فيجد تلك تبتسم وتلك تتمتم ببعض الكلمات التي لا يستطيع سماعها هنا شعر بأنه يسير على الدرب الصحيح حتى تشجع وتكلم مع تلك الفتاة (( ممكن أعطيكِ رقمي )) فردت عليه قائلة (( بلا قرف شف شكلك قبل ما ترقم )) هنا حبس دموعه فلقد أدرك بأن تلك الابتسامات التي شعر بها في البداية ماهي إلا ابتسامات استهتار وسخرية منه فلقد كان مهرج المركز التجاري . // \\ // مشهد بإمكانك أن تراه بشكل دائم عند بوابات المراكز التجارية // \\ // يتبع

26-03-2008, 07:36 PM	#10
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم العاشر: ذهب بألم شديد في أسنانه إلى المستوصف للمراجعة أتى إلى الاستقبال فتكلم مع الموظفة قائلاً (( ياليت تدخليني على الدكتورة )) سألته عن اسمه فأجاب (( أنا اللي رقمه ********* ماعرفتيني )) ردت عليه (( أنت ما تستحي على وجهك أسألك عن اسمك )) غادر المستوصف بألمين ألم في أسنانه والألم الآخر سبه من موظفة الاستقبال // \\ // مشهد يتكرر لمن عاش بمخيلة الانحلال // \\ // يتبع

27-03-2008, 09:43 AM	#11
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الحادي عشر : كان يتسمع لأغنية (( التكسي )) برفقة صديق وا لغريب في الأمر أنه يستمع لها وعيناه تتلألأ بدموعه التي تكاد تخرج من عيناه سأله صديقه (( ياخي وش فيك أحسك حزين والأغنية فرحية )) فأجابه قائلاً((شف حتى بالأغاني يقابلون ومتأكد إنه راعين التكاسي ضابطين بنات وهيصة ووناسة وأنا من سوق إلى سوق ولا حتى تكرونية ضبطت معاي )) رد صديقه قائلاً (( طيب ليش ما تتزوج )) فأجابه (( على يدك شف لي وحدة تبغا مسيار وبديرتي وماعندي مانع )) // \\ // مشهد يتكرر ففكرة زواج المسيار أصبحت لدى البعض كفكرة الرفقة الغير شرعية غيروا المفاهيم ليشبعوا غرائزهم // \\ // يتبع

27-03-2008, 10:20 AM	#12
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الثاني عشر : أصبح يهاجم كل الفتيات يصفهم بالكاذبات المخادعات فيبدأ بتصنيفهم قائلاً (( كلهن لعبات حقات بطايق ومظاهر )) وكأنه بلسان حاله يقول (( يا أضبط بنت ولا أفضح فيهن )) بالرغم أنه يدرك تماماً أن حاجته تكمن في بنت حواء فعاطفته الجياشة يبحث لها عن نبع تنصب فيه // \\ // مشهد يتكرر عند إعلان الحرب على بنت حواء تحت عبارة (( يا تكوني معي ولا أكون ضدك)) // \\ // يتبع

27-03-2008, 10:34 AM	#13
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الثالث عشر : رن هاتفه المحمول رنة واحدة فأمسك بجوال وكأنه سيفر من يديه وقام بالاتصال (( الووووووووو )) فكانت الإجابه من صوتٍ مبحوح (( هذا جوال مشعل )) فرد عليها قائلاً (( أصير لك مشعل )) الفتاة ابتسم (( يووووووووووووووووه أنت مشعل ولا لا )) ومن هنا تبادلوا أطراف الأحاديث كانت تلك الفتاة مرسلة له من قِبل صديق شرح لها حالته ولقد أخبرته بأنها مرسلة فرد قائلاً (( على فكرة أنا أحلى منه)) استمر احديث بينهم أربع ساعات تقريباً وفي هذه السويعات تعلق قلبه فأحب وعشق لحد الثمالة وقال لها أحبكِ حتى وصل إلى مبتغاه الأساسي من المكالمة (( شوفي لابد أقابلك إذا تحبين تستمرين معي )) كان يلفظ تلك العبارة ولديه شعور بأنه امتلك تلك الفتاة فجأة أغلقت الهاتف دون توديع وأرسلت له رسالة نصها (( أنا مو سلعة لا عندك ولا عند غيرك لاعاد تتصل على رقمي )) // \\ // مشهد يتكرر في كل علاقة بين الجنسين يا نتقابل ولا نحرق حبنا // \\ // يتبع

27-03-2008, 10:46 AM	#14
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الرابع عشر : استلقى على بطنه وبدأ يشاهد قنوات الأغاني ويفكر بعمق (( من وين يجيبون كل هالبنات أكيد هالفنان ضابطهن كلهن ياهنيه )) أمضى ليلته وهو يحسدهم على كثرتهم من هنا بدأت مخيلته تشطح بعيداً استبدل الفنان وأصبح بمكانه يخطط ويرسم إلخ // \\ // مشهد يتكرر لمخيلة عاشقٍ استهلكت بالغريزة // \\ // يتبع

27-03-2008, 10:57 AM	#15
زوبعة فكر مطرود من الملعب	رد: يوميات عاشق مستلقي على بطنه في اليوم الخامس عشر : استلقى على ظهره وتابع برنامج ثقافي فشعر بالإندماج وارتاحة رقبته التي اجهدها الارتفاع في كل مرة يستلقي على بطنه حاول أن يفكر في الزواج الشرعي استبسط الأمور فاتح والدته بالأمر فرحبت بذلك فانتهت مشاكله // \\ // كل ما ينقص شبابنا عند تجاوزهم الخامسة والعشرين زوجة حنونة تملأهم حناناً وحباً مديداً ففي هذا الزمن أصبحت الفتن تتبع خُطاهم فبدل أن يبحثوا عن الفتنة تأتيهم مستفزة والأمثلة عديدة منها قناة غنوة // \\ // تحيتي بـ تمّ