وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! - شبكة القناص

**المزن الهلالي** · 01-03-2008, 05:45 AM

.

.
..

نادراً أن يرثي الإنسان إنساناً آخر لا يرتبط به إلا روح !

هي روح عَبِيّرْ التي ارتبطتُ بها .. وفارقتني !
هي تلك الروح التي تركت فيني اثراً بالغ من دون أن تدرك !

فبأي حرفٍ سأرثي روحك يا عَبِيّرْ ..
وبأي حبرٍ غير سواد سيكتسي قلبي و صفحتي من بعدك ..!

حتى مواسم الحب اللي زرعتيها في قلبي وأنا ابنه الثانية عشر
شارفت على النهاية ..!
آهي انتهت لفراقك أم أن مواسم الحزن بدأت ..

.
لم أنسَ يا صاحبة الحرف الرقيق خواطرك التي تداعب روحي كل وقت ..

وقصصك التي تداعب أهدابي آخر كل ليلة !
ولم أنسَ مجموعتك القصصية التي عنونتيها بـ (مواسم الحب )
وقتها كان والدي ينهرني حينما يجدني اقرأها
كعقلية أي رجل شرقي تستثيره كلمة ( حـــــــب ) في غرفة ابنته !
عندما كنت أخفي غلاف كتابك بلحافي تحسبا لأي دخلة مفاجئة منه..

لأنه لم يستوعب ما هو الحب في لغة عَبْيّر !.
ولم يعي أن الحب لن ولم يغتال أبداً براءة طفلة ..!

.

..
وقتها بدأ نزيف الحرف يجري في أوردتي .. ولغة النثر تحيـا بين أناملي ..

لأن حروفك وحروفك وحدها آيقظت فيني عشق الأبجدية ..!

كما لم أنسَ ..!
موقف مُعلمة اللغة العربية حينما كنت في آخر صفوف الثانوية
حين طلبت منا في حصة البلاغة والنقد أي مقالة نضعها في الدفتر مقابل الدرس ..!
لم أفكر حينها بغير مقالة من سلسلة مقالات (مواسم الحب )
وكانت المفاجأة أن طلبتني نفس المُعلمة في وقت فراغ
ودفتري بين يديها قائلة ً" لما مواسم الحب بالذات يا (0000) ! "
نظرت إليها مرتقبة ما يحمله هذا السؤال من قصد " عَبِيّرْ البكر أحبها .."
..فقط لم أتفوه بغير ذلك ..
رأيت ابتسامة ارتسمت على شفتيها لكنها تحمل الكثير داخلها ولم يقطع استغراقي في شكوكي
حول تلك الابتسامة إلا أن أعقبتها بقولها "عبير معلمة للغة العربية في مدرسة أختي
التي تماثلك في العمر "..
لم استوعب تلك المفاجأة إلا بعد عودتي لمقعدي ..
وكل ما يدور في مخيلتي بأن حلم الطفلة بدأ يتحقق لي الآن ..
حلمي بمعرفتي لعَبِيْر عن قرب ..!
كان مجرد تفكيري أن أتواصل مع عَبِيّرْ عن طريق معلمتي صعب وصعب جداً لأن حاجز الخجل
لم ينكسر بعد بيني وبين معلمتي .!

ولكني لم أنسَ أيضاً
أن ذلك ليس بالمستحيل !
ففي بداية دراستي في الجامعة كنت أتأخر عن محاضرتي الصباحية
لألتقي هند أخت معلمتي التي كانت طالبة آداب
كنت أحاول أن اقوي علاقتي بٍها
حتى استمتع بحديثها عن عَبِيّرْ كانت مثلي إحدى معجبات عَبِيّرْ
لكن الفرق أنها معجبة بمعلمة
أما أنا فمعجبة حرف !

آه كم كنت حينها أغبط هنداً
وخاصة عندما تسرد لي مواقفها معها عندما تقول لي بكل جرأة!
كيف أنها كانت تجعل أختها معلمة اللغة العربية تكتب لها خواطر لتريها عَبِيّرْ
على أساس أنها هي .. لتنال إعجابها..!
آاه كم كانت تثير حفيظتي وقتها وكم تمنيت أن أكون مكانها لكن بصدق قلمي..

لم أنسَ يا روح عبير الطاهرة
عندما اقتحمت عالمنا الشبكة العنكبوتية
فأول ما قادتني له يدي في محرك البحث " عَبِيّرْ بنت عَبْد الرَحْمَنْ البَكْرْ " .

لتتلألأ في عينييّ فراشات موقع مواسم الحب
ليظل هذا الحب مرادفاً لاسم ِ عَبِيّرْ طول الأبد ..

كما لم أنسَ أول رسالة مني عبر البريد الإلكتروني
كانت خاطرةً لموقع مواسم الحب حيث تقيمها عبير بنفسها ..

آاه

يا لحظات الحزن لقد كتبتك ِ عَبِيّرْ يوماً
عندما رثت ابنة أختها " نوف " تلك الطفلة البريئة
التي اغتالها المرض الخبيث يوما
فتتبلل صفحات الجريدة من دموعٍ أثارها نزف حرفها ..!

عَبِيّرْ يا من زار الموت سطورك
في هذه المرة زار روحك ليخطفها إلى السماء ..!
فلا يبقي لنا إلا عبقاً من ذكراك الطاهرة ..
لم أنسَ عندما كتبتي الموت على لسان ليلى تلك التي اخذ الموت والدتها فكتبتي فيها
(من يقص شعر ليلى ؟! )

.
..

لا أعلم كم مقدار الألم ومقدار الندم
الذي يكتنفنا حينما نفقد أناس أحببناهم فلم نبوح لهم بهذا الحب الذي أحيوه فينا ..

وكم من ناس نقابلهم فلم نتأثر. لفراقهم ، كمثل ذلك الذي أثر في روحنا ولم تجمعنا به حتى نظرة ..!

آه لو كانت عَبِيّرْ تعلم ذلك ..!

أتراها تعلم أن حرفا علمتني إياه رثيتـــها به

أتراها تعلم أن بفراقها سينكسر كبرياء القلم وشموخ الأنثى
وعظمة الحرف ..

ستختفي كل تلك المنارات التي أضاءتها في قلب كل من عرفها ..!
حتى رائحة قدح القهوة التي كنتُ استلذ بنكهتها
حين أشاهد زاويتها في أي صباح تزين به صفحات الجريدة
....... ستختفي !!

ومع ذلك كله لم أكن أتوقع أن يقابل أهل القلم والإحساس

حدث عظيم كهذا بمثل هذا الجحود !

أين الوفاء الذي يناشدونه بين سطورهم أين الروابط التي تميز من تربطهم لغة القلم والإحساس

عندما فقدوا قلماً مثلهم أن لم يكن يضاهيهم ..

حتماً هو وجه النفاق حينما يطل في كل شي
حتى في من كانوا يطالبون به من وفاء في أوساط غيرهم

أين انتم من مَن أفنت شبابها في سبيل القلم ..!

أي انتم ممن كانت تقابلكم بزاويتها ..
فقد رحلتْ ..!

نِعْمَ الوفاء في زمن النكران !

لقد بدأت مواسم الحزن حقاً ..!

رحمها الله واسكنها فسيح جنته ..
"وإنا لله وإنا إليه راجعون "

**حسام الفهد** · 01-03-2008, 07:42 AM

يذهب كل شي .. ولايبقى سوى العمل والذكريات .. والاهم بلا شك هو العمل ..

فـ العمل الصالح تجاهـ الفقيد يسعدهـ في الاخرة .. كما له الاجر والمثوبة في الدنيا بإذن الله تعالى .

ولايتبقى لدينا .. سوى الدعاء لها بالمغفرة والرحمة وهي في أمسّ الحاجة للدعاء .

رحمكِ الله .

واحسن الله عزاك اختي المزن .. والهمكِ و ذويها الصبر والسلوان .

**تــوّاق** · 01-03-2008, 08:05 AM

,’

رحمها الله وأسكنها فيسح جناته

أقتباس

نِعْمَ الوفاء في زمن النكران !

لقد بدأت مواسم الحزن حقاً ..!

هذه العبارة .. تغني عن مئات العبارات ..

..

أحسن الله عزائك إختي المزن

,’

( 20 ) · 01-03-2008, 08:24 AM

الله يرحم الاستاذة عبير البكر ويسكنها فسيح جناته

تلك الصحفية الرائعة صاحبة ( النوافذ الوردية ) والتي أثرت الساحة الشعبية بمعية المتألقة تذكار الخثلان

رحلت بهدوء وغادرت بصمت وفارقت دون ضجيج
وقابل ذلك نكران وعدم وفاء من رواد الساحة

تماما .. كما كان الحال مع عابرة سبيل وغيرهن

حتى صحيفة الرياضية والتي كانت عبير تنثر ورودها فيها لم تشر إلى ذلك سوى بخبر صغير على مضض

رحم الله عبير وجزاك الله خير يا المزن

**MeSh3aL ~ 20** · 01-03-2008, 09:32 AM

[ ( عبيـر البـكـر ) ]

*

القلم البرئ قلمها الكبير يحكي قصه الصغار
قلمها الجميل ذو الشجن الخاص التي نثرتها في
جميع زوايا الصحف , وقفت لها وقفات الحروف الذهبيه
أمتلكته ولم تنسى أبدا ً سطورها التي تعطشت لها ولـ حرفها
وسكبت اللون الأسود على زوايا الصحف بعـد رحيلهـا ..

رحم الله الفقيده ( عبيـر ) وأسكنها جنات النعيم
وجعل قبرها روض من رياض الجنه

.. آمـيـن ..

*
( المـزن ) ..

أنتي روح الحـرف
تقبلي رحيق الحروف وتقدير وشكر

**محامي المرأة** · 01-03-2008, 11:22 AM

أختي الغالية :

الـــــــــمـــــــــــزن الـــــــــــهـــــــــــلالـــــــــــــي

أهلاً بكِ سيدتي ،،

وأهلاً بهذا الموضوع وهذه الصفحة المليئة بالنزف

والحزن لفقد كاتبة بروعة وحضور ورقي ( عـــبـــيــر الـــبـــكــر ) ،،

سيدتي ،،

للحق تفاجأت بهذا الخبر الحزين رحم الله الأديبة ( عبير )

وأسكنها فسيح جناته وألهم ذويها الصبر والسلوان ،،

وللحق أيضاً أنني أكبرت عملكِ هذا وأعظمته كثيراً ،،

فقلّة نادرة هم الذين يُتابعون الأدباء والأديبات والكتّاب والكاتبات

ويتآثرون بهم ولهم ،،

قلّة سيدتي من تكتب مقالة حزينة وتُخصص صفحة لهذا الخبر

المُفجع لإنسانة وكاتبة راقية ،،

سيدتي ،،

لا أذكر في أي عام تحديداً حصلت على كتابها الوحيد

الذي أملكه لهذه الكاتبة ( مواسم الحب ) ،،

ولكنني أعتقد أن هذا الأمر حصل عندما كنت أدرس في الجامعة ،،

لقد أبتعدت الفترة الماضية عن الكثير من الصحف اليومية ،،

وأصبحت أتابع بعض الصحف بشكلٍ أسبوعي فقط ،،

مثل الجزيرة ( يوم الأثنين ) _ الحياة ( يوم السبت/الثلاثاء )

والشرق الأوسط ( يوم الأربعاء ) و الرياض ( يوم الخميس ) ،،

ولهذا السبب لم أسمع برحيل هذه الكاتبة الرقيقة ،،

رحم الله عبير البكر وأسكنها فسيح جناته ،،

وأشكركِ حقاً على هذه الصفحة وهذه الذكرى وهذا الوفاء

لهذه الكاتبة والتي ربما لم تُقابليها إلا من خلال الحرف والكلمة

المشاعر والأحاسيس ،،

شكراً لكِ سيدتي ،،

وأعتذر عن الإطالة ،،

كوني بالجوار ،،

وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،

أخوكِ دائماً :

محامي الحب والمرأة ................. سعود العتيبي

**.. فــهد الســـهلي ..** · 01-03-2008, 01:53 PM

,

شجي هذا الكلمات تماماً كرنين الناي الحزين وكدمعة طفلٍ وحيد في ليلةٍ ماطرة

(( ا لمزن الهلالي )) حفظ الله روحك وقلمك ورحم عبير رحمة واسعه

الكلمات أجهشني حقاً موغل في العبرات

,

رحم الله الفقيده

(( عبير البكر ))

وأسكنها جنات النعيم

وجعل قبرها روض من رياض الجنه

,

واحسن الله عزاك اختي المزن

والهمكِ و ذويها الصبر والسلوان

**بيلســــــــان** · 01-03-2008, 03:10 PM

قلمك رائع .

. لامسني رغم اني لا اعرفها بحكم عدم ميولي للكتابات الادبيه ..

أقتباس

ومع ذلك كله لم أكن أتوقع أن يقابل أهل القلم والإحساس

حدث عظيم كهذا بمثل هذا الجحود !
أين الوفاء الذي يناشدونه بين سطورهم أين الروابط التي تميز من تربطهم لغة القلم والإحساس
عندما فقدوا قلماً مثلهم أن لم يكن يضاهيهم ..
حتماً هو وجه النفاق حينما يطل في كل شي
حتى في من كانوا يطالبون به من وفاء في أوساط غيرهم

لا عزيزتي فلديهم عذر قبل ان تلوميهم ..
هم ليسوا منافقين وانما مسايرون ومجامله لازمه

هكذا حالنا .. اما ان نكرمهم بعد ان يغيبهم الموت او لا نذكرهم ابدا :/

وفائك رائع غاليتي . .

وحتى نكون اوفياء لعبير ..
سوف نتوج سطورك الوفيه

ذابحها الدلع · 01-03-2008, 03:12 PM

احسن الله عزاك أختي المزن

وأسكنها الله فسيح جناته

أديبه تستحق الرثاء فعلا

...

**رامي السهام** · 01-03-2008, 03:50 PM

أحسن الله عزااك أختي
المزن الهلالي

ورحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جنااته
وألهمك وألهم أهلها وذويها الصبر والسلواان
وعظم الله أجركم وغفر لموتاانا وموتى المسلمين

وشكراا لك ولوفااءك وطيب أصلك..!

**زرقاء اليمامة** · 01-03-2008, 05:31 PM

. .

الخبر مؤلم للغاية..
اللهم ارحمها واغفر لها وأسكنها فسيح جنّاتك ..
واجعل مرضها كفارة لها يارب ..
وثـبت قلوب أهلها وامنحهم الصبر والاحتساب..

،’

رحلت (عبيرالبكـر) وهي لم تتجاوز السادسة والثلاثون

رحلت وأدمت برحيلها قلوب عشقت حرفها

رحلت في صمت المرض القاتل

الذي امتص نضارة شبابها واهداها الموت

اللهم فارحمها رحمة واسعة

،’

لقد كتبت (عبير البكر) قبل سبعة اعوام نصا
بعنوان (عـزاء في موتي) تحتفظ به صديقتها
(هيا السوّيــد) -محرره بجريدة الحياة -
وقامت بنشره الآن بعد أن نُشر الخبر ..

اليكم النص ~

،,

عزاء في موتي!!!!!!!!!!

بقلم :عبير عبدالرحمن البكر

قد يأتي الخبر ..ليلا اوربما على حدود الفجر ..او ربما في اثناء نهار منكسر ..
يقولون عبير ماتت ؟؟
وينتشر الخبر ..ويكون الضوء احمر..
فلن يخشوا ان ينقلوا مصاب هذاالخبر فأمي قد قضت نحبها قبلي فلن اخاف ان يدميها الخبر ..ولن اشفق على قلبها الضعيف ان يدق بلا حضوري في شرايين امومتها ..فأنا من قتلها بعدها وموتها ذاك الزمان المكفهر ..وانا بعدها من عاش شهور العطش وسنوات الحرمان ..انا بعدها من فجع بموت الحياة الذاهبة معها
وسيطرق أبي حزينا باكيا مفجوعا بصمته ..ولن يذبل حزنه مع الوقت اومع اطلالة فرح ..
وسيرثيني بقصيدة تشرح عاطفته وسيذكر حضوري كلما مرت ذكراي ..
ولن تكون الكلمات مفتاح النسيان ستكون طير مقصوص الاجنحه لايهاجر ..
ولا يظل ساكنا ..وسيقف احبابي عند باب الدار معزين يمدون ايدي الضراعة لله
وستخلواالشوارع التي عرفتني من خطواتي ..وسترثيني اقلامي ومحبرتي وسيهجم عليهاالموت بشراسه ويجف حضوري من المطابع ..لن يتذكروني ..وان حدث !!
سيقولون فجع الوسط الادبي بوفااااااااااااااااااة ..وانتهى الخبر وماانتهى حزني على نفسي ؟؟
وستفتح ابواب دارنا لسيل المعزين في وفاتي سيفدون واجفانهم متقرحة من البكاء علّي..وبعضهم سيأتي يشارك في الخطب الجلل يفرق ابتسامات تحتية من بين يدي الحزن ..وربما حين تلتقي الجموع سيقول بعضهم بعد لقيا لغيبة طويلة لم تحن ّ الا بعد وفاتي .. فرصة سعيدة ..
فرصة اليمة ..لتلك الروح ..وسينتحبن اخوتي وستبكي جواهر ذاك القلب الاحن على فقدي وسيظل جرح فراقي لايندمل وستجمع ثيابي ..حلييّ..اوراقي
وستبكي كل الوجوه من نحيبها الصامت ..وسيذبل بعدي ذاك الصغير محمد ..
وسيظن ان ابواب السعادة اقفلت في وجه الاخوة بعد رحيلي ..وبقية باقية من اخواتي سيبكين حتى يستحيل الدمع الى كرة من نار تلتهب ..
وستقف صديقة عمري ..يتيمة بعدي وستكتب عن السنبلة الصغيرة عن النخلة الباسقة عن ثمرة الصدق والعطاء ..
هذه كنت انا ..في غرفتي ..بين اوراقي وملفاتي ودفاتري ..هذه انا اموت بصمت القى ربي ..بتقصير واساءتي ..هذه انا اترك الدنيا التي بها ركضت تعلمت عرفت ..وما جنيت الا اسم يمر بانفاس طيبة وملامح بدأت تزول ..
وارث ادبي ..قد ..يموت بموتي ..فكيف اشيع جثماني ..بصمت وكلام افكاري
يقتل كل ..الصمت!!

انتهى..

،,

المـزن الهلالي

لحرفك لذة لاتضاهيه لذه
وإن حضرت حروفك نازفة حزنا
لكن لها رونق من نوع خاص
فلاتحرمينا ارتشف الجمال هنـا

دومي بهكـذا جمال

،’
عـطـري كان هـنـ ــا

**الـ وجدآن** · 03-03-2008, 12:28 AM

عزيزتي

اعلم مايجول بخاطرك من حزن على فقدان الأديبه / عبير البكر
رغم أني لا أعرفها إلا أني شعرت من خلال موضوعك
أن القلم فقد كاتبه لها بريق ومكانه مميزه ..

نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيده بالرحمة والمغفرة
ويجمعها بأهلها وأبنائها في جنانه يا رب العالمين
اللهم بدل سيئاتها حسنات وأغفر لها وأرحمها .

عزيزتي .. المزن

رائع ماطرحتيه تجاهها
فقد احسست بكل حرف
جسد الوفاء في موضوعك
شكراً لك

**هـــلالي مــاركة** · 03-03-2008, 01:50 AM

المـزن الهـلالي :

كان رثاء حرفك حزين ومؤلمـ .

&

&

&

بقلم :عبير عبدالرحمن البكر

قد يأتي الخبر ..ليلا اوربما على حدود الفجر ..او ربما في اثناء نهار منكسر ..
يقولون عبير ماتت ؟؟
وينتشر الخبر ..ويكون الضوء احمر..
فلن يخشوا ان ينقلوا مصاب هذاالخبر فأمي قد قضت نحبها قبلي فلن اخاف ان يدميها الخبر ..ولن اشفق على قلبها الضعيف ان يدق بلا حضوري في شرايين امومتها ..فأنا من قتلها بعدها وموتها ذاك الزمان المكفهر ..وانا بعدها من عاش شهور العطش وسنوات الحرمان ..انا بعدها من فجع بموت الحياة الذاهبة معها
وسيطرق أبي حزينا باكيا مفجوعا بصمته ..ولن يذبل حزنه مع الوقت اومع اطلالة فرح ..
وسيرثيني بقصيدة تشرح عاطفته وسيذكر حضوري كلما مرت ذكراي ..
ولن تكون الكلمات مفتاح النسيان ستكون طير مقصوص الاجنحه لايهاجر ..
ولا يظل ساكنا ..وسيقف احبابي عند باب الدار معزين يمدون ايدي الضراعة لله
وستخلواالشوارع التي عرفتني من خطواتي ..وسترثيني اقلامي ومحبرتي وسيهجم عليهاالموت بشراسه ويجف حضوري من المطابع ..لن يتذكروني ..وان حدث !!
سيقولون فجع الوسط الادبي بوفااااااااااااااااااة ..وانتهى الخبر وماانتهى حزني على نفسي ؟؟
وستفتح ابواب دارنا لسيل المعزين في وفاتي سيفدون واجفانهم متقرحة من البكاء علّي..وبعضهم سيأتي يشارك في الخطب الجلل يفرق ابتسامات تحتية من بين يدي الحزن ..وربما حين تلتقي الجموع سيقول بعضهم بعد لقيا لغيبة طويلة لم تحن ّ الا بعد وفاتي .. فرصة سعيدة ..
فرصة اليمة ..لتلك الروح ..وسينتحبن اخوتي وستبكي جواهر ذاك القلب الاحن على فقدي وسيظل جرح فراقي لايندمل وستجمع ثيابي ..حلييّ..اوراقي
وستبكي كل الوجوه من نحيبها الصامت ..وسيذبل بعدي ذاك الصغير محمد ..
وسيظن ان ابواب السعادة اقفلت في وجه الاخوة بعد رحيلي ..وبقية باقية من اخواتي سيبكين حتى يستحيل الدمع الى كرة من نار تلتهب ..
وستقف صديقة عمري ..يتيمة بعدي وستكتب عن السنبلة الصغيرة عن النخلة الباسقة عن ثمرة الصدق والعطاء ..
هذه كنت انا ..في غرفتي ..بين اوراقي وملفاتي ودفاتري ..هذه انا اموت بصمت القى ربي ..بتقصير واساءتي ..هذه انا اترك الدنيا التي بها ركضت تعلمت عرفت ..وما جنيت الا اسم يمر بانفاس طيبة وملامح بدأت تزول ..
وارث ادبي ..قد ..يموت بموتي ..فكيف اشيع جثماني ..بصمت وكلام افكاري
يقتل كل ..الصمت!!

انتهى..

ولم ينتهي الأبداع ..

فسيستمر بقراءة الأخرين ..

~0 سدن 0~ · 03-03-2008, 10:58 AM

المزن..

ابدعت في التصوير..

رحم الله عبير..

وهذه النماذج اجزم بانها لاتموت في قلوب عشاقها..

لانه تركت لهم قلبها النابض...

وابداعاتها المتوهجه..

مؤلفاتها عزاء محبيها في فقدها..

دمتي بخير

**ابراهيم عاشق الزعيم** · 03-03-2008, 04:03 PM

*
*
رثاء أقلام أم رثاء شموخ أحرف ووزن كلمات وعقلانية قلم وعناوين كتابية ستخلدها الأوراق
[[ عبيـر البكـر ]] !
قصة نسجتها الأيام , وأعلنتها السنين وقربنا إليها حرفها العظيم حقاً
سطع نورها بالتوهج الكتابي المثير , وبالحرف العقلاني الكبير زرعت
في طريقها شموخ أحرف , وأعتزاز كلمة , وأهتزاز وجدان قلم وورقة ..
رحمك الله يا عبير وأسكنك فسيح جناته .

(( المزن الهلالي ))

!
لنا الفخر بقلمك حين يتواجد في هذا الملتقى الشامخ
والفخر كل الفخر أن يكن رثاء قلمك " أصدق " كلمات
وأقوى أحرف " مؤثرة " , وأعظم كلمات " حزينة " .
المزن أخلاقك وأسلوبك الكتابي لها عظيم الأحترام والتقدير
شكراً لك عزيزتي " الخلوقة " .

*
*

01-03-2008, 05:45 AM	#1
المزن الهلالي مراقبة سابقة بشبكة القناص	وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! . . .. نادراً أن يرثي الإنسان إنساناً آخر لا يرتبط به إلا روح ! هي روح عَبِيّرْ التي ارتبطتُ بها .. وفارقتني ! هي تلك الروح التي تركت فيني اثراً بالغ من دون أن تدرك ! فبأي حرفٍ سأرثي روحك يا عَبِيّرْ .. وبأي حبرٍ غير سواد سيكتسي قلبي و صفحتي من بعدك ..! حتى مواسم الحب اللي زرعتيها في قلبي وأنا ابنه الثانية عشر شارفت على النهاية ..! آهي انتهت لفراقك أم أن مواسم الحزن بدأت .. . لم أنسَ يا صاحبة الحرف الرقيق خواطرك التي تداعب روحي كل وقت .. وقصصك التي تداعب أهدابي آخر كل ليلة ! ولم أنسَ مجموعتك القصصية التي عنونتيها بـ (مواسم الحب ) وقتها كان والدي ينهرني حينما يجدني اقرأها كعقلية أي رجل شرقي تستثيره كلمة ( حـــــــب ) في غرفة ابنته ! عندما كنت أخفي غلاف كتابك بلحافي تحسبا لأي دخلة مفاجئة منه.. لأنه لم يستوعب ما هو الحب في لغة عَبْيّر !. ولم يعي أن الحب لن ولم يغتال أبداً براءة طفلة ..! . .. وقتها بدأ نزيف الحرف يجري في أوردتي .. ولغة النثر تحيـا بين أناملي .. لأن حروفك وحروفك وحدها آيقظت فيني عشق الأبجدية ..! كما لم أنسَ ..! موقف مُعلمة اللغة العربية حينما كنت في آخر صفوف الثانوية حين طلبت منا في حصة البلاغة والنقد أي مقالة نضعها في الدفتر مقابل الدرس ..! لم أفكر حينها بغير مقالة من سلسلة مقالات (مواسم الحب ) وكانت المفاجأة أن طلبتني نفس المُعلمة في وقت فراغ ودفتري بين يديها قائلة ً" لما مواسم الحب بالذات يا (0000) ! " نظرت إليها مرتقبة ما يحمله هذا السؤال من قصد " عَبِيّرْ البكر أحبها .." ..فقط لم أتفوه بغير ذلك .. رأيت ابتسامة ارتسمت على شفتيها لكنها تحمل الكثير داخلها ولم يقطع استغراقي في شكوكي حول تلك الابتسامة إلا أن أعقبتها بقولها "عبير معلمة للغة العربية في مدرسة أختي التي تماثلك في العمر ".. لم استوعب تلك المفاجأة إلا بعد عودتي لمقعدي .. وكل ما يدور في مخيلتي بأن حلم الطفلة بدأ يتحقق لي الآن .. حلمي بمعرفتي لعَبِيْر عن قرب ..! كان مجرد تفكيري أن أتواصل مع عَبِيّرْ عن طريق معلمتي صعب وصعب جداً لأن حاجز الخجل لم ينكسر بعد بيني وبين معلمتي .! ولكني لم أنسَ أيضاً أن ذلك ليس بالمستحيل ! ففي بداية دراستي في الجامعة كنت أتأخر عن محاضرتي الصباحية لألتقي هند أخت معلمتي التي كانت طالبة آداب كنت أحاول أن اقوي علاقتي بٍها حتى استمتع بحديثها عن عَبِيّرْ كانت مثلي إحدى معجبات عَبِيّرْ لكن الفرق أنها معجبة بمعلمة أما أنا فمعجبة حرف ! آه كم كنت حينها أغبط هنداً وخاصة عندما تسرد لي مواقفها معها عندما تقول لي بكل جرأة! كيف أنها كانت تجعل أختها معلمة اللغة العربية تكتب لها خواطر لتريها عَبِيّرْ على أساس أنها هي .. لتنال إعجابها..! آاه كم كانت تثير حفيظتي وقتها وكم تمنيت أن أكون مكانها لكن بصدق قلمي.. لم أنسَ يا روح عبير الطاهرة عندما اقتحمت عالمنا الشبكة العنكبوتية فأول ما قادتني له يدي في محرك البحث " عَبِيّرْ بنت عَبْد الرَحْمَنْ البَكْرْ " . لتتلألأ في عينييّ فراشات موقع مواسم الحب ليظل هذا الحب مرادفاً لاسم ِ عَبِيّرْ طول الأبد .. كما لم أنسَ أول رسالة مني عبر البريد الإلكتروني كانت خاطرةً لموقع مواسم الحب حيث تقيمها عبير بنفسها .. آاه يا لحظات الحزن لقد كتبتك ِ عَبِيّرْ يوماً عندما رثت ابنة أختها " نوف " تلك الطفلة البريئة التي اغتالها المرض الخبيث يوما فتتبلل صفحات الجريدة من دموعٍ أثارها نزف حرفها ..! عَبِيّرْ يا من زار الموت سطورك في هذه المرة زار روحك ليخطفها إلى السماء ..! فلا يبقي لنا إلا عبقاً من ذكراك الطاهرة .. لم أنسَ عندما كتبتي الموت على لسان ليلى تلك التي اخذ الموت والدتها فكتبتي فيها (من يقص شعر ليلى ؟! ) . .. لا أعلم كم مقدار الألم ومقدار الندم الذي يكتنفنا حينما نفقد أناس أحببناهم فلم نبوح لهم بهذا الحب الذي أحيوه فينا .. وكم من ناس نقابلهم فلم نتأثر. لفراقهم ، كمثل ذلك الذي أثر في روحنا ولم تجمعنا به حتى نظرة ..! آه لو كانت عَبِيّرْ تعلم ذلك ..! أتراها تعلم أن حرفا علمتني إياه رثيتـــها به أتراها تعلم أن بفراقها سينكسر كبرياء القلم وشموخ الأنثى وعظمة الحرف .. ستختفي كل تلك المنارات التي أضاءتها في قلب كل من عرفها ..! حتى رائحة قدح القهوة التي كنتُ استلذ بنكهتها حين أشاهد زاويتها في أي صباح تزين به صفحات الجريدة ....... ستختفي !! ومع ذلك كله لم أكن أتوقع أن يقابل أهل القلم والإحساس حدث عظيم كهذا بمثل هذا الجحود ! أين الوفاء الذي يناشدونه بين سطورهم أين الروابط التي تميز من تربطهم لغة القلم والإحساس عندما فقدوا قلماً مثلهم أن لم يكن يضاهيهم .. حتماً هو وجه النفاق حينما يطل في كل شي حتى في من كانوا يطالبون به من وفاء في أوساط غيرهم أين انتم من مَن أفنت شبابها في سبيل القلم ..! أي انتم ممن كانت تقابلكم بزاويتها .. فقد رحلتْ ..! نِعْمَ الوفاء في زمن النكران ! لقد بدأت مواسم الحزن حقاً ..! رحمها الله واسكنها فسيح جنته .. "وإنا لله وإنا إليه راجعون " التوقيع: التعديل الأخير تم بواسطة المزن الهلالي ; 01-03-2008 الساعة 11:44 AM

01-03-2008, 07:42 AM	#2
حسام الفهد مراقب الاقسام التقنية	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! يذهب كل شي .. ولايبقى سوى العمل والذكريات .. والاهم بلا شك هو العمل .. فـ العمل الصالح تجاهـ الفقيد يسعدهـ في الاخرة .. كما له الاجر والمثوبة في الدنيا بإذن الله تعالى . ولايتبقى لدينا .. سوى الدعاء لها بالمغفرة والرحمة وهي في أمسّ الحاجة للدعاء . رحمكِ الله . واحسن الله عزاك اختي المزن .. والهمكِ و ذويها الصبر والسلوان .

01-03-2008, 08:05 AM	#3
تــوّاق . . : زعيم القناصين : . .	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! ,’ رحمها الله وأسكنها فيسح جناته أقتباس نِعْمَ الوفاء في زمن النكران ! لقد بدأت مواسم الحزن حقاً ..! هذه العبارة .. تغني عن مئات العبارات .. .. أحسن الله عزائك إختي المزن ,’ التوقيع: وراء كل انفراد ، بيرلو ( L ) ووراء كل برب باك قراوند : $ : P brb

01-03-2008, 08:24 AM	#4
( 20 ) قناص جديد	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! الله يرحم الاستاذة عبير البكر ويسكنها فسيح جناته تلك الصحفية الرائعة صاحبة ( النوافذ الوردية ) والتي أثرت الساحة الشعبية بمعية المتألقة تذكار الخثلان رحلت بهدوء وغادرت بصمت وفارقت دون ضجيج وقابل ذلك نكران وعدم وفاء من رواد الساحة تماما .. كما كان الحال مع عابرة سبيل وغيرهن حتى صحيفة الرياضية والتي كانت عبير تنثر ورودها فيها لم تشر إلى ذلك سوى بخبر صغير على مضض رحم الله عبير وجزاك الله خير يا المزن

01-03-2008, 09:32 AM	#5
MeSh3aL ~ 20 . . : كبــار الكتـاب : . .	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! [ ( عبيـر البـكـر ) ] * القلم البرئ قلمها الكبير يحكي قصه الصغار قلمها الجميل ذو الشجن الخاص التي نثرتها في جميع زوايا الصحف , وقفت لها وقفات الحروف الذهبيه أمتلكته ولم تنسى أبدا ً سطورها التي تعطشت لها ولـ حرفها وسكبت اللون الأسود على زوايا الصحف بعـد رحيلهـا .. رحم الله الفقيده ( عبيـر ) وأسكنها جنات النعيم وجعل قبرها روض من رياض الجنه .. آمـيـن .. * ( المـزن ) .. أنتي روح الحـرف تقبلي رحيق الحروف وتقدير وشكر

01-03-2008, 11:22 AM	#6
محامي المرأة قلم نير الفكر	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! أختي الغالية : الـــــــــمـــــــــــزن الـــــــــــهـــــــــــلالـــــــــــــي أهلاً بكِ سيدتي ،، وأهلاً بهذا الموضوع وهذه الصفحة المليئة بالنزف والحزن لفقد كاتبة بروعة وحضور ورقي ( عـــبـــيــر الـــبـــكــر ) ،، سيدتي ،، للحق تفاجأت بهذا الخبر الحزين رحم الله الأديبة ( عبير ) وأسكنها فسيح جناته وألهم ذويها الصبر والسلوان ،، وللحق أيضاً أنني أكبرت عملكِ هذا وأعظمته كثيراً ،، فقلّة نادرة هم الذين يُتابعون الأدباء والأديبات والكتّاب والكاتبات ويتآثرون بهم ولهم ،، قلّة سيدتي من تكتب مقالة حزينة وتُخصص صفحة لهذا الخبر المُفجع لإنسانة وكاتبة راقية ،، سيدتي ،، لا أذكر في أي عام تحديداً حصلت على كتابها الوحيد الذي أملكه لهذه الكاتبة ( مواسم الحب ) ،، ولكنني أعتقد أن هذا الأمر حصل عندما كنت أدرس في الجامعة ،، لقد أبتعدت الفترة الماضية عن الكثير من الصحف اليومية ،، وأصبحت أتابع بعض الصحف بشكلٍ أسبوعي فقط ،، مثل الجزيرة ( يوم الأثنين ) _ الحياة ( يوم السبت/الثلاثاء ) والشرق الأوسط ( يوم الأربعاء ) و الرياض ( يوم الخميس ) ،، ولهذا السبب لم أسمع برحيل هذه الكاتبة الرقيقة ،، رحم الله عبير البكر وأسكنها فسيح جناته ،، وأشكركِ حقاً على هذه الصفحة وهذه الذكرى وهذا الوفاء لهذه الكاتبة والتي ربما لم تُقابليها إلا من خلال الحرف والكلمة المشاعر والأحاسيس ،، شكراً لكِ سيدتي ،، وأعتذر عن الإطالة ،، كوني بالجوار ،، وتقبلي تحيتي ممزوجة لكِ بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،، أخوكِ دائماً : محامي الحب والمرأة ................. سعود العتيبي التوقيع: يقول عبد الرحمن منيف : ( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،، لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )

01-03-2008, 01:53 PM	#7
.. فــهد الســـهلي .. . . : زعيم القناصين : . .	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! , شجي هذا الكلمات تماماً كرنين الناي الحزين وكدمعة طفلٍ وحيد في ليلةٍ ماطرة (( ا لمزن الهلالي )) حفظ الله روحك وقلمك ورحم عبير رحمة واسعه الكلمات أجهشني حقاً موغل في العبرات , رحم الله الفقيده (( عبير البكر )) وأسكنها جنات النعيم وجعل قبرها روض من رياض الجنه , واحسن الله عزاك اختي المزن والهمكِ و ذويها الصبر والسلوان

01-03-2008, 03:10 PM	#8
بيلســــــــان زعيم قناصين وجنة المجلس	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! قلمك رائع . . لامسني رغم اني لا اعرفها بحكم عدم ميولي للكتابات الادبيه .. أقتباس ومع ذلك كله لم أكن أتوقع أن يقابل أهل القلم والإحساس حدث عظيم كهذا بمثل هذا الجحود ! أين الوفاء الذي يناشدونه بين سطورهم أين الروابط التي تميز من تربطهم لغة القلم والإحساس عندما فقدوا قلماً مثلهم أن لم يكن يضاهيهم .. حتماً هو وجه النفاق حينما يطل في كل شي حتى في من كانوا يطالبون به من وفاء في أوساط غيرهم لا عزيزتي فلديهم عذر قبل ان تلوميهم .. هم ليسوا منافقين وانما مسايرون ومجامله لازمه هكذا حالنا .. اما ان نكرمهم بعد ان يغيبهم الموت او لا نذكرهم ابدا :/ وفائك رائع غاليتي . . وحتى نكون اوفياء لعبير .. سوف نتوج سطورك الوفيه التوقيع: أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه @besoqnas التعديل الأخير تم بواسطة بيلســــــــان ; 01-03-2008 الساعة 03:17 PM

01-03-2008, 03:12 PM	#9
ذابحها الدلع قنــاص مبــدع	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! احسن الله عزاك أختي المزن وأسكنها الله فسيح جناته أديبه تستحق الرثاء فعلا ... التوقيع: تبي تربح المليون ارعص هوون

01-03-2008, 03:50 PM	#10
رامي السهام . . : زعيم القناصين : . .	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! أحسن الله عزااك أختي المزن الهلالي ورحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جنااته وألهمك وألهم أهلها وذويها الصبر والسلواان وعظم الله أجركم وغفر لموتاانا وموتى المسلمين وشكراا لك ولوفااءك وطيب أصلك..! التوقيع: وإن غبت ! .. ما غبتوا عن البال !!

01-03-2008, 05:31 PM	#11
زرقاء اليمامة . . : زعيم القناصين : . .	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! . . الخبر مؤلم للغاية.. اللهم ارحمها واغفر لها وأسكنها فسيح جنّاتك .. واجعل مرضها كفارة لها يارب .. وثـبت قلوب أهلها وامنحهم الصبر والاحتساب.. ،’ رحلت (عبيرالبكـر) وهي لم تتجاوز السادسة والثلاثون رحلت وأدمت برحيلها قلوب عشقت حرفها رحلت في صمت المرض القاتل الذي امتص نضارة شبابها واهداها الموت اللهم فارحمها رحمة واسعة ،’ لقد كتبت (عبير البكر) قبل سبعة اعوام نصا بعنوان (عـزاء في موتي) تحتفظ به صديقتها (هيا السوّيــد) -محرره بجريدة الحياة - وقامت بنشره الآن بعد أن نُشر الخبر .. اليكم النص ~ ،, عزاء في موتي!!!!!!!!!! بقلم :عبير عبدالرحمن البكر قد يأتي الخبر ..ليلا اوربما على حدود الفجر ..او ربما في اثناء نهار منكسر .. يقولون عبير ماتت ؟؟ وينتشر الخبر ..ويكون الضوء احمر.. فلن يخشوا ان ينقلوا مصاب هذاالخبر فأمي قد قضت نحبها قبلي فلن اخاف ان يدميها الخبر ..ولن اشفق على قلبها الضعيف ان يدق بلا حضوري في شرايين امومتها ..فأنا من قتلها بعدها وموتها ذاك الزمان المكفهر ..وانا بعدها من عاش شهور العطش وسنوات الحرمان ..انا بعدها من فجع بموت الحياة الذاهبة معها وسيطرق أبي حزينا باكيا مفجوعا بصمته ..ولن يذبل حزنه مع الوقت اومع اطلالة فرح .. وسيرثيني بقصيدة تشرح عاطفته وسيذكر حضوري كلما مرت ذكراي .. ولن تكون الكلمات مفتاح النسيان ستكون طير مقصوص الاجنحه لايهاجر .. ولا يظل ساكنا ..وسيقف احبابي عند باب الدار معزين يمدون ايدي الضراعة لله وستخلواالشوارع التي عرفتني من خطواتي ..وسترثيني اقلامي ومحبرتي وسيهجم عليهاالموت بشراسه ويجف حضوري من المطابع ..لن يتذكروني ..وان حدث !! سيقولون فجع الوسط الادبي بوفااااااااااااااااااة ..وانتهى الخبر وماانتهى حزني على نفسي ؟؟ وستفتح ابواب دارنا لسيل المعزين في وفاتي سيفدون واجفانهم متقرحة من البكاء علّي..وبعضهم سيأتي يشارك في الخطب الجلل يفرق ابتسامات تحتية من بين يدي الحزن ..وربما حين تلتقي الجموع سيقول بعضهم بعد لقيا لغيبة طويلة لم تحن ّ الا بعد وفاتي .. فرصة سعيدة .. فرصة اليمة ..لتلك الروح ..وسينتحبن اخوتي وستبكي جواهر ذاك القلب الاحن على فقدي وسيظل جرح فراقي لايندمل وستجمع ثيابي ..حلييّ..اوراقي وستبكي كل الوجوه من نحيبها الصامت ..وسيذبل بعدي ذاك الصغير محمد .. وسيظن ان ابواب السعادة اقفلت في وجه الاخوة بعد رحيلي ..وبقية باقية من اخواتي سيبكين حتى يستحيل الدمع الى كرة من نار تلتهب .. وستقف صديقة عمري ..يتيمة بعدي وستكتب عن السنبلة الصغيرة عن النخلة الباسقة عن ثمرة الصدق والعطاء .. هذه كنت انا ..في غرفتي ..بين اوراقي وملفاتي ودفاتري ..هذه انا اموت بصمت القى ربي ..بتقصير واساءتي ..هذه انا اترك الدنيا التي بها ركضت تعلمت عرفت ..وما جنيت الا اسم يمر بانفاس طيبة وملامح بدأت تزول .. وارث ادبي ..قد ..يموت بموتي ..فكيف اشيع جثماني ..بصمت وكلام افكاري يقتل كل ..الصمت!! انتهى.. ،, المـزن الهلالي لحرفك لذة لاتضاهيه لذه وإن حضرت حروفك نازفة حزنا لكن لها رونق من نوع خاص فلاتحرمينا ارتشف الجمال هنـا دومي بهكـذا جمال ،’ عـطـري كان هـنـ ــا التوقيع: لليل المساكين بابان .. بابٌ لظلِّي .. وبابٌ لهمْ ..! أنا المتعبُ الآنَ منِّي ورائي النجومُ معلَّقةٌ فوق صدرِ الحقيقةِ نائمةً في ضبابِ الزجاجْ وبين يديَّ قصاصاتُ شوقٍ .. ودمعةُ سُكْرٍ وكأسُ احتياجْ ..!! أبراهيم الوافي برب طوييييييييييل اللهم أنر بالإيمان قبر والدي واشدد أزره وآمنه من الفزع ويمّن كتابه اللهم يسّر حسابه وثبّت له يقينه وأجعله من أصحاب الوجوه المسفرة الضاحكة المستبشرة وبشره بروح وريحان وجنّة نعيم اللهم إجمعني به في أعلى جناتك على سرر متقابلين اللهم آمين**

03-03-2008, 12:28 AM	#12
الـ وجدآن ( بصْمة بيضَاء )	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! عزيزتي اعلم مايجول بخاطرك من حزن على فقدان الأديبه / عبير البكر رغم أني لا أعرفها إلا أني شعرت من خلال موضوعك أن القلم فقد كاتبه لها بريق ومكانه مميزه .. نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيده بالرحمة والمغفرة ويجمعها بأهلها وأبنائها في جنانه يا رب العالمين اللهم بدل سيئاتها حسنات وأغفر لها وأرحمها . عزيزتي .. المزن رائع ماطرحتيه تجاهها فقد احسست بكل حرف جسد الوفاء في موضوعك شكراً لك

03-03-2008, 01:50 AM	#13
هـــلالي مــاركة . . : زعيم القناصين : . .	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! المـزن الهـلالي : كان رثاء حرفك حزين ومؤلمـ . & & & بقلم :عبير عبدالرحمن البكر قد يأتي الخبر ..ليلا اوربما على حدود الفجر ..او ربما في اثناء نهار منكسر .. يقولون عبير ماتت ؟؟ وينتشر الخبر ..ويكون الضوء احمر.. فلن يخشوا ان ينقلوا مصاب هذاالخبر فأمي قد قضت نحبها قبلي فلن اخاف ان يدميها الخبر ..ولن اشفق على قلبها الضعيف ان يدق بلا حضوري في شرايين امومتها ..فأنا من قتلها بعدها وموتها ذاك الزمان المكفهر ..وانا بعدها من عاش شهور العطش وسنوات الحرمان ..انا بعدها من فجع بموت الحياة الذاهبة معها وسيطرق أبي حزينا باكيا مفجوعا بصمته ..ولن يذبل حزنه مع الوقت اومع اطلالة فرح .. وسيرثيني بقصيدة تشرح عاطفته وسيذكر حضوري كلما مرت ذكراي .. ولن تكون الكلمات مفتاح النسيان ستكون طير مقصوص الاجنحه لايهاجر .. ولا يظل ساكنا ..وسيقف احبابي عند باب الدار معزين يمدون ايدي الضراعة لله وستخلواالشوارع التي عرفتني من خطواتي ..وسترثيني اقلامي ومحبرتي وسيهجم عليهاالموت بشراسه ويجف حضوري من المطابع ..لن يتذكروني ..وان حدث !! سيقولون فجع الوسط الادبي بوفااااااااااااااااااة ..وانتهى الخبر وماانتهى حزني على نفسي ؟؟ وستفتح ابواب دارنا لسيل المعزين في وفاتي سيفدون واجفانهم متقرحة من البكاء علّي..وبعضهم سيأتي يشارك في الخطب الجلل يفرق ابتسامات تحتية من بين يدي الحزن ..وربما حين تلتقي الجموع سيقول بعضهم بعد لقيا لغيبة طويلة لم تحن ّ الا بعد وفاتي .. فرصة سعيدة .. فرصة اليمة ..لتلك الروح ..وسينتحبن اخوتي وستبكي جواهر ذاك القلب الاحن على فقدي وسيظل جرح فراقي لايندمل وستجمع ثيابي ..حلييّ..اوراقي وستبكي كل الوجوه من نحيبها الصامت ..وسيذبل بعدي ذاك الصغير محمد .. وسيظن ان ابواب السعادة اقفلت في وجه الاخوة بعد رحيلي ..وبقية باقية من اخواتي سيبكين حتى يستحيل الدمع الى كرة من نار تلتهب .. وستقف صديقة عمري ..يتيمة بعدي وستكتب عن السنبلة الصغيرة عن النخلة الباسقة عن ثمرة الصدق والعطاء .. هذه كنت انا ..في غرفتي ..بين اوراقي وملفاتي ودفاتري ..هذه انا اموت بصمت القى ربي ..بتقصير واساءتي ..هذه انا اترك الدنيا التي بها ركضت تعلمت عرفت ..وما جنيت الا اسم يمر بانفاس طيبة وملامح بدأت تزول .. وارث ادبي ..قد ..يموت بموتي ..فكيف اشيع جثماني ..بصمت وكلام افكاري يقتل كل ..الصمت!! انتهى.. ولم ينتهي الأبداع .. فسيستمر بقراءة الأخرين .. التوقيع:

03-03-2008, 10:58 AM	#14
~0 سدن 0~ قنــاص مبــدع	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! المزن.. ابدعت في التصوير.. رحم الله عبير.. وهذه النماذج اجزم بانها لاتموت في قلوب عشاقها.. لانه تركت لهم قلبها النابض... وابداعاتها المتوهجه.. مؤلفاتها عزاء محبيها في فقدها.. دمتي بخير التوقيع: . . اللهم إني اعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك وتحول عافيتك وجميع سخطك .

03-03-2008, 04:03 PM	#15
ابراهيم عاشق الزعيم . . : زعيم القناصين : . .	رد: وَ سَتَنْتَهِيْ مَوَاسِم الحـُبْ بَعَدك يَا عَبِيّــرْ ! * * رثاء أقلام أم رثاء شموخ أحرف ووزن كلمات وعقلانية قلم وعناوين كتابية ستخلدها الأوراق [[ عبيـر البكـر ]] ! قصة نسجتها الأيام , وأعلنتها السنين وقربنا إليها حرفها العظيم حقاً سطع نورها بالتوهج الكتابي المثير , وبالحرف العقلاني الكبير زرعت في طريقها شموخ أحرف , وأعتزاز كلمة , وأهتزاز وجدان قلم وورقة .. رحمك الله يا عبير وأسكنك فسيح جناته . (( المزن الهلالي )) ! لنا الفخر بقلمك حين يتواجد في هذا الملتقى الشامخ والفخر كل الفخر أن يكن رثاء قلمك " أصدق " كلمات وأقوى أحرف " مؤثرة " , وأعظم كلمات " حزينة " . المزن أخلاقك وأسلوبك الكتابي لها عظيم الأحترام والتقدير شكراً لك عزيزتي " الخلوقة " . * * التوقيع: : كثر الله حبك وانعم الله غلاك ( أنت الأول بـ حبي ) ( وأنت حبي الأخير )