][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ - شبكة القناص

وردة الهلال · 15-02-2008, 09:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته..
لأول مـرة أطرح روآية.. او موضوع يمت للقصص بصـله..
جميع الأجزاء ستنزل بنفس الموضوع إن شآء الله..
الروآية ليست من كتاباتي وإنـما من إحدى قريبآتي..
القصـة واقعيه. حبكتها بخيآلها.... ونسجتها.. لـكم..
أتمنى.. أن تنآل على رضآكـم..
بعـد أخذ الأذن من صاحبة القـصة.. اطرحها بين بيديكم..
__________________________________________________ _____

في ليلة من أواسط أول شهر في السنة ، أستيقظت كالمعتاد من النوم بعد قضاء يوم شاق ، نظرت إلى الساعة وإذا هي تقارب الثالثة فجراً ..أنا محدثتكم منتهى ..
جلست على جهاز الكمبيوتر ، وأخذت بالتصفح والتجول والضحك ، ولكني من الداخل أصارع زفرات محترقة لا أعلم مصدرها ، أحس بضيق شديد لا أعلم لمَ ، أخطأت بحق من أحبهم والسبب ذلك الضيق بدون أن أشعر إلى أن رأيت الحزن في قلوبهم ، هنا تسآئلت عن السبب ؟
لماذا دائماً أخفق ؟ لمَ لا أكون فتاة طبيعية ؟ ولم أجد الجواب على الفور
أخذت التجوال في ذاكرتي علي أجد سبباً مقنعاً لما أقوم به وهنا تبدأ ذكرياتي بالتسلسل .

في ذلك اليوم قبل سنين حدث لي ما غير مجرى حياتي .. إلى الأبد ...هنا فتحت لي صفحة للكتابة وبدأت بسرد تفاصيل قصتي مع الحزن ..
تتابع أساليب الحياة ودروبها ... وتفاجئ البشر بمنحنياتها وعواصفها
يظن الناس أنهم قد فهموها وجمعوا كل مخارجها وحفظوها ....
ولكن تفاجئهم بمخارج أخرى ومساحات شاسعة جديدة ...
ما أكبرها وما اكبر الهم الذي تلقيه علي ...
لأغوص في أعماقه وأقف مذهولة من مّما حصل لي ....

أراقب وضعي الجديد أتعرف على ملامحه وحدوده .... وهو يستمر بالطعن في ظهري....
لا أحتمل المزيد من ذلك الألم فأذهب إلى أقرب مخرج إلي ....
وإذا بي أخرج على مكان أفسح مجالاً .... لكنه مغلق أيضا .....
به الكثير والكثير من الأبواب والمخارج .... الصغيرة منها والكبيرة ....
والبعض منها يومض ببريق يغري .... وأخرى تؤلم عيناي من مجرد النظر إليها من شدة الضوء بها .... وأخرى أشـعر إني سأفقد بصري من شدة سوادها ...
وهناك بجانب كل باب ومخرج أرى بعض الذين تاهوا مثل ما تهت ....
كل واحد منهم هائم في تفكيره .... لا يعرف ما هي الخطوة القادمة ....
ولا يستطيع أن يقف ويفكر بشكل سليم ... يشتت انتباهه غدر المكان وتهاوي سقف همومه ومصائبه ....

ولكن ما هذا ؟؟؟ أسأل نفسي بعد أن وجدت صعوبة في رؤيته ...
شيء هناك يتحرك ... لكني لا أميزه قد اتخذ زاوية مظلمة ويتحرك حركة منتظمة
يمشي هنا وهناك .... بخطوط عشوائية لكنه يكررها بانتظام ....
يتملكني فضول قاتل أريد أن أعرف ما هيته ....
ذهبت باتجاهه ولكن في طريقي أحاول أن أتجاوز صخور الأحزان ورقاب المجروحين
وبينما أنا متجهه إلى وجهتي ... وإذ
_____________________________
ماذا تتوقعون قـد رأت؟
هذا ما سنعرفه. بالجزء 2..
أعلم بأن الجزء هذا قـصير جدا.. ولكن.. كبدآية فقـط..
أنتظرونا..

جمس بوند · 15-02-2008, 10:03 PM

الله يعطيك الف عافيه
يشرفني اني اول واحد رد على موضوعك

Mona · 16-02-2008, 08:43 AM

روايـه مشوقـه
وفي انتظار الجـزء الثانـي

× وردة الهلال ×

عـوافـي على الروايـه

**.. فــهد الســـهلي ..** · 16-02-2008, 09:10 AM

أهلا ً بالواقع الممتص من الخيال
رواية مشوقة

ورده الهلال
لاتطولين علينا بالجزء الثاني

متابع ..!!

**فرحتي يوم لقياك** · 16-02-2008, 07:42 PM

*
*

وردة الهلال

روايه رائعه تحمل معانى كثيره

برغم مافيها من حزن عميق

بإنتظار الجزء الثانى

وردة الهلال · 16-02-2008, 10:46 PM

جمس بوند .. Mona .. فهـد.. .. فروحتي

تسلمون لمرور.. والمتآبعـة... عآفآكم اللـه.. دمتـم لـمن تحـبون..

سمو الزعيمه · 17-02-2008, 03:27 AM

ورده..

روايه جنان..

طلبتك لاتطولين علينا بالجزء الثاني..

غدي المازن · 17-02-2008, 04:47 AM

شكرالك لي عوده

!.همس الغلآ.! · 17-02-2008, 05:05 AM

رواية رائعه

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورة

هلاليه من ميلادي · 17-02-2008, 05:15 AM

روايه رائعة جدا وردة الهلال

مشكووووورة

ننتظر الجزء الثاني ..لا تطولين
>
>
>
>
>

متابع

شموخ ذاتي · 17-02-2008, 09:21 AM

تسلمين يا الغلا على هالقصه الروعه ...

وعلى أحر من الجمر بنتظارك .......

وردة الهلال · 17-02-2008, 09:26 AM

سـمو الزعيمه.. ..غدي المازن.. ...همس الغـلا..

هلالية من ميلادي. ..شموخ ذآتي

عآفاكـم ربي للمتآبعـة.. ودمـتن لـمن تحبون..

كـونوا بالقـرب..
*
*
*

وردة الهلال · 17-02-2008, 11:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
______________________________________________

... وإذ بمجروح يمسك برجلي ويقول لي لا تذهبي ...
أنظر إلى وجهه فأجده قد غطاه الهم والكرب ... وهالة قد ارتسمت حول عينيه
لها من السواد والصفرة نصيب ... شفتاه قد أعياهم العطش حتى أصبحت كأنها
رمال مملوءة بملوحة الدنيا واشتد بياضها ...
جلست بجانبه وسألته .... لماذا ؟؟؟ ما الذي يتحرك هناك ؟؟
تبسم ابتسامة باهته وقال :
لا استطيع أن أخبرك ماذا يوجد هناك لكني استطيع أن أحذرك منه ....
لا تذهبي إليه ... حتى لا تصبحي واحدة منا ....
منكم ؟؟؟ ما الذي تقصده ؟؟؟
انظري حولك .... ماذا ترين ....؟؟
أرى أناس لهم النظرة نفسها على وجوههم .... نفس آثار الهموم ... وكأن ما أصابهم
شيء واحد .....

تبسم مرة أخرى وقال : كل واحد من هؤلاء جاء من مكان مختلف ....
همومه تختلف عن همومي وهمومك ... ومصائبه حدثت بشكل يخالف لما حدث لغيره ....
ولكنهم جميعهم وأنا معهم اجتمعنا في شيء واحد ....
سكت برهة ....
فاعتراني خوف من أن أصبح مثلهم
فسألته ؟؟؟ ما هو اجبني ؟؟؟
قال ::كلنا بلا إستثناء ذهبنا إلى هناك .... وأشار بيده إلى موضع ذلك الشيء ...في تلك الزاوية ...
وتركني وذهب بعيد عني ....
لحقت به وأمسكت بكتفه ... سألته ماهو هذا الشيء ماذا فعل ؟؟؟؟
قال لي ::
لقد أعطيتك كل ما عندي من معلومات ... أما الباقي لا أستطيع أن أخبرك به
عليك أن تكتشفيه بنفسك ... جميع من حولك كل واحد منهم رأى شيء مختلف ..
لا أستطيع أن أفيدك ... آسف ....
أطرقت برأسي وأنا في حيرة من أمري ...
ونظرت باتجاه تلك الزاوية وكلي فضول وتساؤلات ....
ولكني نظرت إلى من حولي وقلت الأمر لا يستحق المعاناة كلها ...

سأبحث عن مخرج من هذا المكان ... ولكن من أين أبدأ وأين ستأخذني تلك المخارج
أفضل شيء أفعله في مثل هذا الموقف هو أن أسأل من حولي ... لعلهم يفيدونني
بمعلومة اعرف بها طريقي ....
تفلت ابحث عن من أسأل ولفت انتباهي رجل في أوائل شبابه لكن ما أصابه جعل
مظهره كأنه في منتصف عمره ... اقتربت منه وألقيت السلام
رد علي السلام ببرود الدنيا وكأنه خاوي من المشاعر ...
سألته أي من الطرق يؤدي إلى الخروج من هذا المكان ؟؟؟
نظر إلي ثم عاد وأخفض رأسه وكأنه لم يسمع سؤالي .... تركته وذهبت إلى غيره
ونظرت إليهم وقد بلغ من سوء حالهم أني أشفقت أن أكون عالة عليهم بسؤالي
فرجعت إليه ... وأعدت سؤالي ....ولكني قلت سأعطيه تبريراً للسؤال عله يجيبني
فقلت له إني أن بقيت في هذا المكان سأذهب إلى تلك الزاوية ...
وأنا لا أريد ذلك ... دلني على الطريق

نظر إلي مرة أخرى ثم قال ..::
لو عرفت الطريق ما بقيت هنا لتسأليني ....
أحسست بأن الدنيا أظلمت في وجهي وأني سأفقد الوعي فتراجعت إلى أقرب حائط وأسندت جسمي عليه .... لقد أنهك جسدي من الطعنات التي أصبت بها ...
نظر إلي وقال ... أخبريني ما الذي جاء بك إلى هذا المكان ؟؟؟
نظرت بدهشة إليه .... لم أتوقع أن يفتح أي حوار معي وهو شارد الذهن بتلك الطريقة .... ينظر إلى الأرض باستمرار ولا يرفع عينيه إلا نادراً ....
أردف قائلاً ::
سيقتلك الفضول إن لم تلهي نفسك بشيء ... بالمناسبة اسمي :صعب
أجبته : أنا منتهى تشرفنا معك حق فيما قلت .. لدي تساؤلات تقتلني ..
صعب : أخبريني عن قصتك حتى يمضي بك الوقت ....
منتهى : لا اعرف من أين أبدأ
صعب : إبدأي من أي مكان فالنتيجة واحدة ...
منتهى : صدقت

سأبدأ من البداية من بداية شعوري بعدم الانتماء إلى عالمي .... باختلافي عن من حولي ...أحس بنقص بداخلي لا أعرف ما هو .... لكني جاهدت لتعويض هذا النقص وحاربت بكل ما امتلكه من أسلحة تخطر بعقل بشر ... أسلحتي كانت صمتي .... دموعي .... هدوئي ... نعم تلك كانت أسلحتي ... استمريت على تلك الحال وأنا اشعر أن كل من ينظر إلي يشير إلى ذلك النقص بداخلي فأنطوي على نفسي أكثر وأكثر محاولة بذلك أن أخفيه.
جاء يوم رجعت فيه إلى بيتي كالمعتاد من يوم دراسي شاق كنت في ذلك الوقت ابلغ من العمر السادسة عشر

وإذا بأمي تهتف لي :لقد خطبتي يا أبنتي ..
قلت : لها بعدم مبالاة :: سأرفض بالتأكيد .. ...
هذا ما كان يجول في خاطري وقتها أني سأكمل دراستي وليس لي رغبة بالزواج في تلك الفترة من حياتي ...
وعندما هبط الظلام

وإذا بأبي يناديني ... ذهبت إليه وأنا اعرف انه يريد مناقشتي بالموضوع
قال: اقتربي يا ابنتي واجلسي بجانبي ..
ففعلت ذلك وأخذ يقول لي :: : ابن عمك يريدك زوجة له ، بالتأكيد أنتي تعرفين أن الفتاة مصيرها هو أن تتزوج وأخذ يعطيني من مواعظ حول ذلك الموضوع ثم سألني : ما رأيك ؟؟
قلت : دعني أفكر إلى ما بعد فترة الاختبار لأني الآن مشغولة بدراستي ولا أريد أن أشتت فكري بهذا الموضوع ..
قال :لماذا ؟؟ هل يحتاج الموضوع التفكير ؟؟ أنا متأكد انك قد فكرت في هذا من قبل...
تعجبت من كلماته لكني لم أعلق عليها . وقلت له أعطيك جوابي بعد انتهاء الاختبارات .. وتركته ورجعت إلى غرفتي لاستكمل دراستي .

مرت الأيام وانتهت السنة الدراسية بحمد الله وفكرت في موضوعي كثيرا وكثيرا حتى مللت من التفكير كان هناك صراع بداخلي يقتلني يمزق روحي بين قلبي الذي يقول لي : لا تتزوجيه وعقلي وكياني يقولان لي تزوجيه واسعدي اهلك ... حققي رغبة أباك ...
ضللت في حيرة من أمري ... التجأت إلى الله قلت هو منقذي من حيرتي واستخرت بما أنا مقدمة عليه ... وبعد الاستخارة جاء لي الجواب بأن أرفضه
وحزمت أمري على ذلك جلست بانتظار أبي ليأتي ويسألني عن رأيي ...
أسبوع ... اثنان ... ماذا يحدث لماذا لم يسأل ؟؟؟
وبسبب انطوائي وحساسية الموقف بالنسبة لي لم أستطع أن أذهب أنا إليه
قالت لي أختي ( ملاذ) :: هل تظنين انه سيأتي ؟؟
منتهى : لقد أخبرته إني سأعطيه قراري بنهاية العام
ملاذ : لا أظن انه سيأتي لقد اتخذ القرار بالنيابة عنك .
فكرت في ما قالت ووجدت ما قالته هو عين الصواب قلت في نفسي انه أبي ويعرف ما المناسب لي ... ورضيت بما جرى
قاطعني صعب قائلاً :: لماذا رضيتي ؟؟
منتهى : لقد ذكرت لك السبب انه والدي ويعرف ما الصالح في شأني
صعب : هذا ما تخدعين به نفسك .. قولي في الحقيقة لماذا ؟؟

___________________________________________
أتمنى أن الجزء 2 حآآز على رضاكـم..
إن أصبنا فمن الله وإن أخطئنا فمن أنفسنا والشيطآن....
_____________________________________________

مـلاك الـهـلال · 18-02-2008, 02:52 PM

ღيسعد مساكღ

ღالقصة روعة وأسلوبها حلو وأحلا شي
إنه اللي كتبتها بـ اللغة العربية ..ღ

ღننتظر بقية الأجزاء بـ شوقღ
ღيعطيك العافية ღ

ミღ彡مــلاك الـهـلالܓミ

عـبـووودي · 18-02-2008, 03:01 PM

روايـــة رائعه

... متابع لك ..

15-02-2008, 09:34 PM	#1
وردة الهلال قلم المجلس النشيط	][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ السلام عليكم ورحمة الله وبركآته.. لأول مـرة أطرح روآية.. او موضوع يمت للقصص بصـله.. جميع الأجزاء ستنزل بنفس الموضوع إن شآء الله.. الروآية ليست من كتاباتي وإنـما من إحدى قريبآتي.. القصـة واقعيه. حبكتها بخيآلها.... ونسجتها.. لـكم.. أتمنى.. أن تنآل على رضآكـم.. بعـد أخذ الأذن من صاحبة القـصة.. اطرحها بين بيديكم.. __________________________________________________ _____ في ليلة من أواسط أول شهر في السنة ، أستيقظت كالمعتاد من النوم بعد قضاء يوم شاق ، نظرت إلى الساعة وإذا هي تقارب الثالثة فجراً ..أنا محدثتكم منتهى .. جلست على جهاز الكمبيوتر ، وأخذت بالتصفح والتجول والضحك ، ولكني من الداخل أصارع زفرات محترقة لا أعلم مصدرها ، أحس بضيق شديد لا أعلم لمَ ، أخطأت بحق من أحبهم والسبب ذلك الضيق بدون أن أشعر إلى أن رأيت الحزن في قلوبهم ، هنا تسآئلت عن السبب ؟ لماذا دائماً أخفق ؟ لمَ لا أكون فتاة طبيعية ؟ ولم أجد الجواب على الفور أخذت التجوال في ذاكرتي علي أجد سبباً مقنعاً لما أقوم به وهنا تبدأ ذكرياتي بالتسلسل . في ذلك اليوم قبل سنين حدث لي ما غير مجرى حياتي .. إلى الأبد ...هنا فتحت لي صفحة للكتابة وبدأت بسرد تفاصيل قصتي مع الحزن .. تتابع أساليب الحياة ودروبها ... وتفاجئ البشر بمنحنياتها وعواصفها يظن الناس أنهم قد فهموها وجمعوا كل مخارجها وحفظوها .... ولكن تفاجئهم بمخارج أخرى ومساحات شاسعة جديدة ... ما أكبرها وما اكبر الهم الذي تلقيه علي ... لأغوص في أعماقه وأقف مذهولة من مّما حصل لي .... أراقب وضعي الجديد أتعرف على ملامحه وحدوده .... وهو يستمر بالطعن في ظهري.... لا أحتمل المزيد من ذلك الألم فأذهب إلى أقرب مخرج إلي .... وإذا بي أخرج على مكان أفسح مجالاً .... لكنه مغلق أيضا ..... به الكثير والكثير من الأبواب والمخارج .... الصغيرة منها والكبيرة .... والبعض منها يومض ببريق يغري .... وأخرى تؤلم عيناي من مجرد النظر إليها من شدة الضوء بها .... وأخرى أشـعر إني سأفقد بصري من شدة سوادها ... وهناك بجانب كل باب ومخرج أرى بعض الذين تاهوا مثل ما تهت .... كل واحد منهم هائم في تفكيره .... لا يعرف ما هي الخطوة القادمة .... ولا يستطيع أن يقف ويفكر بشكل سليم ... يشتت انتباهه غدر المكان وتهاوي سقف همومه ومصائبه .... ولكن ما هذا ؟؟؟ أسأل نفسي بعد أن وجدت صعوبة في رؤيته ... شيء هناك يتحرك ... لكني لا أميزه قد اتخذ زاوية مظلمة ويتحرك حركة منتظمة يمشي هنا وهناك .... بخطوط عشوائية لكنه يكررها بانتظام .... يتملكني فضول قاتل أريد أن أعرف ما هيته .... ذهبت باتجاهه ولكن في طريقي أحاول أن أتجاوز صخور الأحزان ورقاب المجروحين وبينما أنا متجهه إلى وجهتي ... وإذ _____________________________ ماذا تتوقعون قـد رأت؟ هذا ما سنعرفه. بالجزء 2.. أعلم بأن الجزء هذا قـصير جدا.. ولكن.. كبدآية فقـط.. أنتظرونا.. التوقيع: _ŴάrĎάн التعديل الأخير تم بواسطة وردة الهلال ; 15-02-2008 الساعة 11:18 PM

15-02-2008, 10:03 PM	#2
جمس بوند قناص مميــز	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ الله يعطيك الف عافيه يشرفني اني اول واحد رد على موضوعك التوقيع: ".. كل دقــت قلـــب فيني لكـ قصيدهــ .. " تبي تشوف الذل في صورته صح ؟؟ شف دمعة الفرقى على خد رجال..

16-02-2008, 08:43 AM	#3
Mona قناص جديد	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ روايـه مشوقـه وفي انتظار الجـزء الثانـي × وردة الهلال × عـوافـي على الروايـه

16-02-2008, 09:10 AM	#4
.. فــهد الســـهلي .. . . : زعيم القناصين : . .	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ أهلا ً بالواقع الممتص من الخيال رواية مشوقة ورده الهلال لاتطولين علينا بالجزء الثاني متابع ..!!

16-02-2008, 07:42 PM	#5
فرحتي يوم لقياك عضـو اللجنـة الإعلاميـة و [هلالي مميز]	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ * * وردة الهلال روايه رائعه تحمل معانى كثيره برغم مافيها من حزن عميق بإنتظار الجزء الثانى التوقيع: : + أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلاهو الحي القيوم .. ask Twitter F

16-02-2008, 10:46 PM	#6
وردة الهلال قلم المجلس النشيط	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ جمس بوند .. Mona .. فهـد.. .. فروحتي تسلمون لمرور.. والمتآبعـة... عآفآكم اللـه.. دمتـم لـمن تحـبون.. التوقيع: _ŴάrĎάн

17-02-2008, 03:27 AM	#7
سمو الزعيمه قناص جديد	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ ورده.. روايه جنان.. طلبتك لاتطولين علينا بالجزء الثاني..

17-02-2008, 04:47 AM	#8
غدي المازن قناص جديد	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ شكرالك لي عوده التوقيع: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم استغفرالله اللذي لااله الاهوواتوب اليه

17-02-2008, 05:05 AM	#9
!.همس الغلآ.! قناص جديد	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ رواية رائعه مشكووووووووووووووووووووووووووووووووورة

17-02-2008, 05:15 AM	#10
هلاليه من ميلادي قناص جديد	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ روايه رائعة جدا وردة الهلال مشكووووورة ننتظر الجزء الثاني ..لا تطولين > > > > > متابع التوقيع: " يالغالي مازلت بقلوبنا موجود.. والله يالغالي من يومها ما نامت عيون .. ودموع عيني فوق خدي تهل .. تخيلنا الدنيا بدونك وشلون يالغالي.."

17-02-2008, 09:21 AM	#11
شموخ ذاتي قنــاص فعــال	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ تسلمين يا الغلا على هالقصه الروعه ... وعلى أحر من الجمر بنتظارك ....... التوقيع:

17-02-2008, 09:26 AM	#12
وردة الهلال قلم المجلس النشيط	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ سـمو الزعيمه.. ..غدي المازن.. ...همس الغـلا.. هلالية من ميلادي. ..شموخ ذآتي عآفاكـم ربي للمتآبعـة.. ودمـتن لـمن تحبون.. كـونوا بالقـرب.. * * * التوقيع: _ŴάrĎάн

17-02-2008, 11:41 PM	#13
وردة الهلال قلم المجلس النشيط	الجـــــــــــــــــزء الثآآآني... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ______________________________________________ ... وإذ بمجروح يمسك برجلي ويقول لي لا تذهبي ... أنظر إلى وجهه فأجده قد غطاه الهم والكرب ... وهالة قد ارتسمت حول عينيه لها من السواد والصفرة نصيب ... شفتاه قد أعياهم العطش حتى أصبحت كأنها رمال مملوءة بملوحة الدنيا واشتد بياضها ... جلست بجانبه وسألته .... لماذا ؟؟؟ ما الذي يتحرك هناك ؟؟ تبسم ابتسامة باهته وقال : لا استطيع أن أخبرك ماذا يوجد هناك لكني استطيع أن أحذرك منه .... لا تذهبي إليه ... حتى لا تصبحي واحدة منا .... منكم ؟؟؟ ما الذي تقصده ؟؟؟ انظري حولك .... ماذا ترين ....؟؟ أرى أناس لهم النظرة نفسها على وجوههم .... نفس آثار الهموم ... وكأن ما أصابهم شيء واحد ..... تبسم مرة أخرى وقال : كل واحد من هؤلاء جاء من مكان مختلف .... همومه تختلف عن همومي وهمومك ... ومصائبه حدثت بشكل يخالف لما حدث لغيره .... ولكنهم جميعهم وأنا معهم اجتمعنا في شيء واحد .... سكت برهة .... فاعتراني خوف من أن أصبح مثلهم فسألته ؟؟؟ ما هو اجبني ؟؟؟ قال ::كلنا بلا إستثناء ذهبنا إلى هناك .... وأشار بيده إلى موضع ذلك الشيء ...في تلك الزاوية ... وتركني وذهب بعيد عني .... لحقت به وأمسكت بكتفه ... سألته ماهو هذا الشيء ماذا فعل ؟؟؟؟ قال لي :: لقد أعطيتك كل ما عندي من معلومات ... أما الباقي لا أستطيع أن أخبرك به عليك أن تكتشفيه بنفسك ... جميع من حولك كل واحد منهم رأى شيء مختلف .. لا أستطيع أن أفيدك ... آسف .... أطرقت برأسي وأنا في حيرة من أمري ... ونظرت باتجاه تلك الزاوية وكلي فضول وتساؤلات .... ولكني نظرت إلى من حولي وقلت الأمر لا يستحق المعاناة كلها ... سأبحث عن مخرج من هذا المكان ... ولكن من أين أبدأ وأين ستأخذني تلك المخارج أفضل شيء أفعله في مثل هذا الموقف هو أن أسأل من حولي ... لعلهم يفيدونني بمعلومة اعرف بها طريقي .... تفلت ابحث عن من أسأل ولفت انتباهي رجل في أوائل شبابه لكن ما أصابه جعل مظهره كأنه في منتصف عمره ... اقتربت منه وألقيت السلام رد علي السلام ببرود الدنيا وكأنه خاوي من المشاعر ... سألته أي من الطرق يؤدي إلى الخروج من هذا المكان ؟؟؟ نظر إلي ثم عاد وأخفض رأسه وكأنه لم يسمع سؤالي .... تركته وذهبت إلى غيره ونظرت إليهم وقد بلغ من سوء حالهم أني أشفقت أن أكون عالة عليهم بسؤالي فرجعت إليه ... وأعدت سؤالي ....ولكني قلت سأعطيه تبريراً للسؤال عله يجيبني فقلت له إني أن بقيت في هذا المكان سأذهب إلى تلك الزاوية ... وأنا لا أريد ذلك ... دلني على الطريق نظر إلي مرة أخرى ثم قال ..:: لو عرفت الطريق ما بقيت هنا لتسأليني .... أحسست بأن الدنيا أظلمت في وجهي وأني سأفقد الوعي فتراجعت إلى أقرب حائط وأسندت جسمي عليه .... لقد أنهك جسدي من الطعنات التي أصبت بها ... نظر إلي وقال ... أخبريني ما الذي جاء بك إلى هذا المكان ؟؟؟ نظرت بدهشة إليه .... لم أتوقع أن يفتح أي حوار معي وهو شارد الذهن بتلك الطريقة .... ينظر إلى الأرض باستمرار ولا يرفع عينيه إلا نادراً .... أردف قائلاً :: سيقتلك الفضول إن لم تلهي نفسك بشيء ... بالمناسبة اسمي :صعب أجبته : أنا منتهى تشرفنا معك حق فيما قلت .. لدي تساؤلات تقتلني .. صعب : أخبريني عن قصتك حتى يمضي بك الوقت .... منتهى : لا اعرف من أين أبدأ صعب : إبدأي من أي مكان فالنتيجة واحدة ... منتهى : صدقت سأبدأ من البداية من بداية شعوري بعدم الانتماء إلى عالمي .... باختلافي عن من حولي ...أحس بنقص بداخلي لا أعرف ما هو .... لكني جاهدت لتعويض هذا النقص وحاربت بكل ما امتلكه من أسلحة تخطر بعقل بشر ... أسلحتي كانت صمتي .... دموعي .... هدوئي ... نعم تلك كانت أسلحتي ... استمريت على تلك الحال وأنا اشعر أن كل من ينظر إلي يشير إلى ذلك النقص بداخلي فأنطوي على نفسي أكثر وأكثر محاولة بذلك أن أخفيه. جاء يوم رجعت فيه إلى بيتي كالمعتاد من يوم دراسي شاق كنت في ذلك الوقت ابلغ من العمر السادسة عشر وإذا بأمي تهتف لي :لقد خطبتي يا أبنتي .. قلت : لها بعدم مبالاة :: سأرفض بالتأكيد .. ... هذا ما كان يجول في خاطري وقتها أني سأكمل دراستي وليس لي رغبة بالزواج في تلك الفترة من حياتي ... وعندما هبط الظلام وإذا بأبي يناديني ... ذهبت إليه وأنا اعرف انه يريد مناقشتي بالموضوع قال: اقتربي يا ابنتي واجلسي بجانبي .. ففعلت ذلك وأخذ يقول لي :: : ابن عمك يريدك زوجة له ، بالتأكيد أنتي تعرفين أن الفتاة مصيرها هو أن تتزوج وأخذ يعطيني من مواعظ حول ذلك الموضوع ثم سألني : ما رأيك ؟؟ قلت : دعني أفكر إلى ما بعد فترة الاختبار لأني الآن مشغولة بدراستي ولا أريد أن أشتت فكري بهذا الموضوع .. قال :لماذا ؟؟ هل يحتاج الموضوع التفكير ؟؟ أنا متأكد انك قد فكرت في هذا من قبل... تعجبت من كلماته لكني لم أعلق عليها . وقلت له أعطيك جوابي بعد انتهاء الاختبارات .. وتركته ورجعت إلى غرفتي لاستكمل دراستي . مرت الأيام وانتهت السنة الدراسية بحمد الله وفكرت في موضوعي كثيرا وكثيرا حتى مللت من التفكير كان هناك صراع بداخلي يقتلني يمزق روحي بين قلبي الذي يقول لي : لا تتزوجيه وعقلي وكياني يقولان لي تزوجيه واسعدي اهلك ... حققي رغبة أباك ... ضللت في حيرة من أمري ... التجأت إلى الله قلت هو منقذي من حيرتي واستخرت بما أنا مقدمة عليه ... وبعد الاستخارة جاء لي الجواب بأن أرفضه وحزمت أمري على ذلك جلست بانتظار أبي ليأتي ويسألني عن رأيي ... أسبوع ... اثنان ... ماذا يحدث لماذا لم يسأل ؟؟؟ وبسبب انطوائي وحساسية الموقف بالنسبة لي لم أستطع أن أذهب أنا إليه قالت لي أختي ( ملاذ) :: هل تظنين انه سيأتي ؟؟ منتهى : لقد أخبرته إني سأعطيه قراري بنهاية العام ملاذ : لا أظن انه سيأتي لقد اتخذ القرار بالنيابة عنك . فكرت في ما قالت ووجدت ما قالته هو عين الصواب قلت في نفسي انه أبي ويعرف ما المناسب لي ... ورضيت بما جرى قاطعني صعب قائلاً :: لماذا رضيتي ؟؟ منتهى : لقد ذكرت لك السبب انه والدي ويعرف ما الصالح في شأني صعب : هذا ما تخدعين به نفسك .. قولي في الحقيقة لماذا ؟؟ ___________________________________________ أتمنى أن الجزء 2 حآآز على رضاكـم.. إن أصبنا فمن الله وإن أخطئنا فمن أنفسنا والشيطآن.... _____________________________________________ التوقيع: _ŴάrĎάн التعديل الأخير تم بواسطة وردة الهلال ; 17-02-2008 الساعة 11:45 PM

18-02-2008, 02:52 PM	#14
مـلاك الـهـلال قنــاص فعــال	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ ღيسعد مساكღ ღالقصة روعة وأسلوبها حلو وأحلا شي إنه اللي كتبتها بـ اللغة العربية ..ღ ღننتظر بقية الأجزاء بـ شوقღ ღيعطيك العافية ღ ミღ彡مــلاك الـهـلالܓミ التوقيع:

18-02-2008, 03:01 PM	#15
عـبـووودي قناص جديد	رد: ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][ روايـــة رائعه ... متابع لك .. التوقيع: أحــــــبـــــــــــــــكـ مــووووووووووووووووت 11& 20