عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2008, 09:34 PM   #1
وردة الهلال
قلم المجلس النشيط
 
الصورة الرمزية وردة الهلال
 
وهـ بس ][®][^][®][ روايـة. وأهــتــزت جـدران صــمــتــي...][®][^][®][

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته..
لأول مـرة أطرح روآية.. او موضوع يمت للقصص بصـله..
جميع الأجزاء ستنزل بنفس الموضوع إن شآء الله..
الروآية ليست من كتاباتي وإنـما من إحدى قريبآتي..
القصـة واقعيه. حبكتها بخيآلها.... ونسجتها.. لـكم..
أتمنى.. أن تنآل على رضآكـم..
بعـد أخذ الأذن من صاحبة القـصة.. اطرحها بين بيديكم..
__________________________________________________ _____


في ليلة من أواسط أول شهر في السنة ، أستيقظت كالمعتاد من النوم بعد قضاء يوم شاق ، نظرت إلى الساعة وإذا هي تقارب الثالثة فجراً ..أنا محدثتكم منتهى ..
جلست على جهاز الكمبيوتر ، وأخذت بالتصفح والتجول والضحك ، ولكني من الداخل أصارع زفرات محترقة لا أعلم مصدرها ، أحس بضيق شديد لا أعلم لمَ ، أخطأت بحق من أحبهم والسبب ذلك الضيق بدون أن أشعر إلى أن رأيت الحزن في قلوبهم ، هنا تسآئلت عن السبب ؟
لماذا دائماً أخفق ؟ لمَ لا أكون فتاة طبيعية ؟ ولم أجد الجواب على الفور
أخذت التجوال في ذاكرتي علي أجد سبباً مقنعاً لما أقوم به وهنا تبدأ ذكرياتي بالتسلسل .

في ذلك اليوم قبل سنين حدث لي ما غير مجرى حياتي .. إلى الأبد ...هنا فتحت لي صفحة للكتابة وبدأت بسرد تفاصيل قصتي مع الحزن ..
تتابع أساليب الحياة ودروبها ... وتفاجئ البشر بمنحنياتها وعواصفها
يظن الناس أنهم قد فهموها وجمعوا كل مخارجها وحفظوها ....
ولكن تفاجئهم بمخارج أخرى ومساحات شاسعة جديدة ...
ما أكبرها وما اكبر الهم الذي تلقيه علي ...
لأغوص في أعماقه وأقف مذهولة من مّما حصل لي ....

أراقب وضعي الجديد أتعرف على ملامحه وحدوده .... وهو يستمر بالطعن في ظهري....
لا أحتمل المزيد من ذلك الألم فأذهب إلى أقرب مخرج إلي ....
وإذا بي أخرج على مكان أفسح مجالاً .... لكنه مغلق أيضا .....
به الكثير والكثير من الأبواب والمخارج .... الصغيرة منها والكبيرة ....
والبعض منها يومض ببريق يغري .... وأخرى تؤلم عيناي من مجرد النظر إليها من شدة الضوء بها .... وأخرى أشـعر إني سأفقد بصري من شدة سوادها ...
وهناك بجانب كل باب ومخرج أرى بعض الذين تاهوا مثل ما تهت ....
كل واحد منهم هائم في تفكيره .... لا يعرف ما هي الخطوة القادمة ....
ولا يستطيع أن يقف ويفكر بشكل سليم ... يشتت انتباهه غدر المكان وتهاوي سقف همومه ومصائبه ....

ولكن ما هذا ؟؟؟ أسأل نفسي بعد أن وجدت صعوبة في رؤيته ...
شيء هناك يتحرك ... لكني لا أميزه قد اتخذ زاوية مظلمة ويتحرك حركة منتظمة
يمشي هنا وهناك .... بخطوط عشوائية لكنه يكررها بانتظام ....
يتملكني فضول قاتل أريد أن أعرف ما هيته ....
ذهبت باتجاهه ولكن في طريقي أحاول أن أتجاوز صخور الأحزان ورقاب المجروحين
وبينما أنا متجهه إلى وجهتي ... وإذ
_____________________________
ماذا تتوقعون قـد رأت؟
هذا ما سنعرفه. بالجزء 2..
أعلم بأن الجزء هذا قـصير جدا.. ولكن.. كبدآية فقـط..
أنتظرونا..

التوقيع:
_ŴάrĎάн



التعديل الأخير تم بواسطة وردة الهلال ; 15-02-2008 الساعة 11:18 PM
وردة الهلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس