...[ وش صار بـ الدنيا .؟! ]... - شبكة القناص

**GivenChy** · 25-03-2007, 06:01 PM

\
/

1)

من أمام أحد المراكز الفخمة للتسوق في مدينة الرياض ..

وقف طويل العمر وعن يمينه وشماله حرسه الشخصي ..

رجل تعطيه يمكن فوق الخمسين سنة بالنسبة للعمر ..

وقف خلفه 3 فتيات .. متكلّفات فـ الزينة بـ شكل !

والغطا .. الله يرحم الحال !

والعباة .. مايدري الواحد وش ساترة ؟!

بـ البداية .. توقعت أنهم تبع هذا الرجل ..

لأنهم قريبين منه مررة .. واقفين جنبهم ..

شوي .. تتقدم بنت منه ..

وبالحرف الواحد .. وبكل بجاحة وجرأة ..

" ممكن رقمك طال عمرك ؟!"

وبكل هدوء .. يسلم لها الرقم ..

ويركب سيارته " المايباخ " ويروح ..

اللي حاصل إن هالبنات قاموا انواع الصراخ والفرحة مبيّنة على وجيههم ..

أتوقع .. في نظرهم طبعاً .. طاحوا على كنز .!

رجل الأمن غمرهم بنظرات غريبة ..

وحال لسانه يقول " يازمن وش مخبّي بعد ؟!"

\
/

جولة واحدة في أحد الأسواق الكبيرة ..

والتي يتسلل لها الشباب برغم التشديد بعدم دخولهم ..

ترى العجب !

ماراح أتكلم عن العبايات اللي تصف الجسم ..

والزينة فيها والألوان الجاذبة للنظر وبقوة ..

ولا عن الماكياج المبالغ فيه بشدة ..

وكأنها حفلة زواج .. موب سوق لقضاء الحاجيات لا أكثر ولا أقل !

ولا عن اصوات الضحكات الرنانة والصوت المرتفع ..

وإنما .. عن ترقيم البنات للشباب !

سبحان الله .. كيف انقلبت الآية ؟!!

ظاهرة انتشرت بقوة في الفترة الأخيرة ..

والمشكلة ..

أنها أمام الملأ .. علناً !

لا خوف من الله ..

ولا حياء .. اللي يعتبر من أهم صفات البنت !

دنيا .. ويـا قلبي لا تحزن !

\
/

2)

في أحد الصباحات ..

وصّلت اخوي الصغير للمدرسة ولفت انتباهي منظر أمام مبنى المدارس ..

كانوا 3 صغار ..

كأنهم مستعجلين ووراهم شي ..

أو مثل اللي واقف وهو مرتبك وحاسّ إن فيه احد يراقبه ..

قرّبنا شوي ..

لفت انتباهي اكثر .. سيجارة !

سيجارة في يد طفل !

طفل ياناس !

صغار .. يدمّرون حياتهم بـ تدخين ..!

مع الصباح ..

صباحك أحلى بـ سيجارة !

إنت رجّال .. بس خذ لك سيجارة !

وسّع صدرك .. كبير إنت .. تاخذ سيجارة ؟!

هل صار فعلاً إحساس الرجولة عند الصغار _الذين هم على اعتاب الرجولة_ تشبعه سيجارة ؟!

كبروا آباءنا قبل .. ولاكان فيه طفرة التدخين ..!

تنامى إحساس الرجولة بداخلهم بدون الحاجة لـ ورق ملفوف وينفث دخان ليثبت ذلك ..

زمان أول .. والأول تحوّل ..!

وياقلبي لا تحزن !

\
/

3)

" يبه .. أبي جوال ! "

" يبه .. صرت كبير وأخوياي كلهم معهم جوالات وش زودي عنهم أنا ؟! "

" يبه .. أبي جوال وكاميرا بعد وأحدث نوع .. "

يلبي الأب طلب ابنه بكل حب ..

ويروح يشتري له أحدث جهاز .. لـ يشبع رغبة ابنه المراهق !

والله أعلم ماذا سيحمل هذا الجهاز بعد ذلك .!

هل كل أب وأم مسؤولان عن أسرة سوف يقومان بـ تفتيش جوال ابنهما المراهق او ابنتهما لو مرة واحدة ؟!

من باب الحرص طبعا ..

بالتأكيد الجواب سـ يكون : لا !

أجهزة الجوال أصبحت مظهر أكثر من انها حاجة ..

وانتشارها بين أيدي المراهقين والمراهقات اتوقع انه امر يجب إعادة النظر فيه بعين اقرب للواقع اكثر ..

انا ارى ان مراقبة الوالدين لإبنهما وابنتهما اللذين يحملان جهازاً امرا ضروريا ..

نحن نواجه موجة عارمة من الغزو والأفكار المدمرة ..

لو نتكلم بواقعيه اكثر ..

الجوالات مجرد وسيلة ان أُحسن استخدامها تفي بالغرض ..

ولكن المشكلة .. إن أُسيء استخدامها .. ماذا سـ يحدث ؟!

ليست الجوالات فقط ..

المراهقين والمراهقات أصبحت القنوات تربّيهم ..

والأغاني .. والبرامج الهابطة كـ ستار أكاديمي وغيره ..

ليست الجوالات هي المسألة فقط !

وإنما كل وسيلة تجرّ إلى وسيلة أخرى أدهى وأمرّ !

إن قلنا جوالات .. الأولى إن نذكر التلفاز والقنوات الهابطة والتي تحمل الغث والسمين ..

حتى قنوات الأطفال .. أصبحت هابطة !

أطفالنا لا ندري ماذا يشاهدون .؟!

للأمانة .. مازالت قناة المجد للأطفال من أفضل القنوات التعليمية للأطفال ..

أما ..

Mbc3 ..

مازالت في إنحدار

وهي على سبيل المثال .. لا الحصر !

نحن نواجه موجة فساد عارمة .. عبر هذه القنوات !

أصبح كل الاهتمام بـ فيديو كليب جديد ..

أقامت الشركة الراعية حفلاً كبيراً للفنانة ......

الآن في الأسواق .. الفنان ..... بشريطه الجديد ...........

حتى مفردات الأغاني أصبحت هابطة .. جداً !

"بوس الواوا بح !" (علامة إستفهام كبيرة جداً) ..

"اللي يزعل بابي .. مدري وشو

واللي يزعل مامي .. مدري وشو"

ويييييين ياعالم ..؟!

صار أهم شي بس إنك تطلع ..

بغض النظر عن الفنّ اللي بـ تقدّمه ..

لو تغني بـ حمار مزرعتكم _مع احترامي للقارئ_ مايخاالف ..

هي بس اغنية وكم فلاش وصورة .. وضعك تمام !

لا .. وتبشر بـ شركة تموّلك وتقطّ عليك من هالفلوس إلى بكرة ..

فلوس تخلّيك تغني بالحمار .. والغنم .. وعامل المزرعة بعد !

الفنّ الذي يقدّم الآن ويستحق أن يطلق عليه اسم فنّ يعتبر نادر ..

ومازال أعمدة الفن يغرّدون خارج السرب ..

والبقية الباقون .. زيادة عدد !!

مغزى الكلام ليس من يقدم فناً ومن يقدم مهزلة ..

وإنما أبناؤنا ماذا ينتظرهم ؟؟!

الذين يشاهدون مثل هذه القنوات صباح مساء ..

الصالح منها والفاسد .. ولا اتوقع أن الصالح سوف يُشاهد هذه الأيام !

هي فسااااااد بمعنى الكلمة ..

يادنيا .. ياقلبي لاتحزن !

\
/

4)

" إمام مسجد يمني يغتصب حدثاً "

كارثة وليست حادثة كـ غيرها !

غير أن الوضع محرم شرعاً من حيث أنه لواط ..

المرتكب : إمام مسجد !!

ماذا بقي في هذه الدنيا لم يظهر ؟!

إمام مسجد ياناس !!

يؤم المصلين ويخشع ويقرأ ويتدبر الآيات ..

إمام حافظ القرآن ..

يحمل في صدره كتاب الله ..

يشفع له يوم القيامة ..

ألم يراعي الله في نفسه ؟!

كيف كان وكيف هو حاله الآن .؟!

كيف سوّلت له نفسه القيام بهذه الفعلة الشنيعة ؟!

حوادث اغتصاب الأولاد أصبحت كثيرة ..

ونسمع اسبوعياً عن واحدة ..

وأصحاب 15 و16 هم المستهدفون ..

يُسجن المجرم أو يُجلد .. أياً كانت عقوبته

لكن الطفل لا يعيش سعيداً ..

يعيش وهو يحمل ألماً نفسياً فظيع طيلة حياته الباقية ..

كيف وهو رجل ؟!

يبني المستقبل .. ويبني بلاده ..

عالمنا تغيّر .. بشدة !

وهذا الطبيعي .. إذ لا شيء يبقى على حاله ..

ولكن عالمنا في انحدار ..

ولسنا ندري ماذا بعد هذا .؟!

الأمور التي اختلفت كثيرة .. وكل ماذُكر هو غيض من فيض !

مانقول إلا ..

" سقى الله ذاك الزمان الله يعيده ! "

إجازة سعيدة ..

\
/

25-03-2007, 06:01 PM	#1
GivenChy . . : زعيم القناصين : . .	...[ وش صار بـ الدنيا .؟! ]... \ / 1) من أمام أحد المراكز الفخمة للتسوق في مدينة الرياض .. وقف طويل العمر وعن يمينه وشماله حرسه الشخصي .. رجل تعطيه يمكن فوق الخمسين سنة بالنسبة للعمر .. وقف خلفه 3 فتيات .. متكلّفات فـ الزينة بـ شكل ! والغطا .. الله يرحم الحال ! والعباة .. مايدري الواحد وش ساترة ؟! بـ البداية .. توقعت أنهم تبع هذا الرجل .. لأنهم قريبين منه مررة .. واقفين جنبهم .. شوي .. تتقدم بنت منه .. وبالحرف الواحد .. وبكل بجاحة وجرأة .. " ممكن رقمك طال عمرك ؟!" وبكل هدوء .. يسلم لها الرقم .. ويركب سيارته " المايباخ " ويروح .. اللي حاصل إن هالبنات قاموا انواع الصراخ والفرحة مبيّنة على وجيههم .. أتوقع .. في نظرهم طبعاً .. طاحوا على كنز .! رجل الأمن غمرهم بنظرات غريبة .. وحال لسانه يقول " يازمن وش مخبّي بعد ؟!" \ / جولة واحدة في أحد الأسواق الكبيرة .. والتي يتسلل لها الشباب برغم التشديد بعدم دخولهم .. ترى العجب ! ماراح أتكلم عن العبايات اللي تصف الجسم .. والزينة فيها والألوان الجاذبة للنظر وبقوة .. ولا عن الماكياج المبالغ فيه بشدة .. وكأنها حفلة زواج .. موب سوق لقضاء الحاجيات لا أكثر ولا أقل ! ولا عن اصوات الضحكات الرنانة والصوت المرتفع .. وإنما .. عن ترقيم البنات للشباب ! سبحان الله .. كيف انقلبت الآية ؟!! ظاهرة انتشرت بقوة في الفترة الأخيرة .. والمشكلة .. أنها أمام الملأ .. علناً ! لا خوف من الله .. ولا حياء .. اللي يعتبر من أهم صفات البنت ! دنيا .. ويـا قلبي لا تحزن ! \ / 2) في أحد الصباحات .. وصّلت اخوي الصغير للمدرسة ولفت انتباهي منظر أمام مبنى المدارس .. كانوا 3 صغار .. كأنهم مستعجلين ووراهم شي .. أو مثل اللي واقف وهو مرتبك وحاسّ إن فيه احد يراقبه .. قرّبنا شوي .. لفت انتباهي اكثر .. سيجارة ! سيجارة في يد طفل ! طفل ياناس ! صغار .. يدمّرون حياتهم بـ تدخين ..! مع الصباح .. صباحك أحلى بـ سيجارة ! إنت رجّال .. بس خذ لك سيجارة ! وسّع صدرك .. كبير إنت .. تاخذ سيجارة ؟! هل صار فعلاً إحساس الرجولة عند الصغار _الذين هم على اعتاب الرجولة_ تشبعه سيجارة ؟! كبروا آباءنا قبل .. ولاكان فيه طفرة التدخين ..! تنامى إحساس الرجولة بداخلهم بدون الحاجة لـ ورق ملفوف وينفث دخان ليثبت ذلك .. زمان أول .. والأول تحوّل ..! وياقلبي لا تحزن ! \ / 3) " يبه .. أبي جوال ! " " يبه .. صرت كبير وأخوياي كلهم معهم جوالات وش زودي عنهم أنا ؟! " " يبه .. أبي جوال وكاميرا بعد وأحدث نوع .. " يلبي الأب طلب ابنه بكل حب .. ويروح يشتري له أحدث جهاز .. لـ يشبع رغبة ابنه المراهق ! والله أعلم ماذا سيحمل هذا الجهاز بعد ذلك .! هل كل أب وأم مسؤولان عن أسرة سوف يقومان بـ تفتيش جوال ابنهما المراهق او ابنتهما لو مرة واحدة ؟! من باب الحرص طبعا .. بالتأكيد الجواب سـ يكون : لا ! أجهزة الجوال أصبحت مظهر أكثر من انها حاجة .. وانتشارها بين أيدي المراهقين والمراهقات اتوقع انه امر يجب إعادة النظر فيه بعين اقرب للواقع اكثر .. انا ارى ان مراقبة الوالدين لإبنهما وابنتهما اللذين يحملان جهازاً امرا ضروريا .. نحن نواجه موجة عارمة من الغزو والأفكار المدمرة .. لو نتكلم بواقعيه اكثر .. الجوالات مجرد وسيلة ان أُحسن استخدامها تفي بالغرض .. ولكن المشكلة .. إن أُسيء استخدامها .. ماذا سـ يحدث ؟! ليست الجوالات فقط .. المراهقين والمراهقات أصبحت القنوات تربّيهم .. والأغاني .. والبرامج الهابطة كـ ستار أكاديمي وغيره .. ليست الجوالات هي المسألة فقط ! وإنما كل وسيلة تجرّ إلى وسيلة أخرى أدهى وأمرّ ! إن قلنا جوالات .. الأولى إن نذكر التلفاز والقنوات الهابطة والتي تحمل الغث والسمين .. حتى قنوات الأطفال .. أصبحت هابطة ! أطفالنا لا ندري ماذا يشاهدون .؟! للأمانة .. مازالت قناة المجد للأطفال من أفضل القنوات التعليمية للأطفال .. أما .. Mbc3 .. مازالت في إنحدار وهي على سبيل المثال .. لا الحصر ! نحن نواجه موجة فساد عارمة .. عبر هذه القنوات ! أصبح كل الاهتمام بـ فيديو كليب جديد .. أقامت الشركة الراعية حفلاً كبيراً للفنانة ...... الآن في الأسواق .. الفنان ..... بشريطه الجديد ........... حتى مفردات الأغاني أصبحت هابطة .. جداً ! "بوس الواوا بح !" (علامة إستفهام كبيرة جداً) .. "اللي يزعل بابي .. مدري وشو واللي يزعل مامي .. مدري وشو" ويييييين ياعالم ..؟! صار أهم شي بس إنك تطلع .. بغض النظر عن الفنّ اللي بـ تقدّمه .. لو تغني بـ حمار مزرعتكم _مع احترامي للقارئ_ مايخاالف .. هي بس اغنية وكم فلاش وصورة .. وضعك تمام ! لا .. وتبشر بـ شركة تموّلك وتقطّ عليك من هالفلوس إلى بكرة .. فلوس تخلّيك تغني بالحمار .. والغنم .. وعامل المزرعة بعد ! الفنّ الذي يقدّم الآن ويستحق أن يطلق عليه اسم فنّ يعتبر نادر .. ومازال أعمدة الفن يغرّدون خارج السرب .. والبقية الباقون .. زيادة عدد !! مغزى الكلام ليس من يقدم فناً ومن يقدم مهزلة .. وإنما أبناؤنا ماذا ينتظرهم ؟؟! الذين يشاهدون مثل هذه القنوات صباح مساء .. الصالح منها والفاسد .. ولا اتوقع أن الصالح سوف يُشاهد هذه الأيام ! هي فسااااااد بمعنى الكلمة .. يادنيا .. ياقلبي لاتحزن ! \ / 4) " إمام مسجد يمني يغتصب حدثاً " كارثة وليست حادثة كـ غيرها ! غير أن الوضع محرم شرعاً من حيث أنه لواط .. المرتكب : إمام مسجد !! ماذا بقي في هذه الدنيا لم يظهر ؟! إمام مسجد ياناس !! يؤم المصلين ويخشع ويقرأ ويتدبر الآيات .. إمام حافظ القرآن .. يحمل في صدره كتاب الله .. يشفع له يوم القيامة .. ألم يراعي الله في نفسه ؟! كيف كان وكيف هو حاله الآن .؟! كيف سوّلت له نفسه القيام بهذه الفعلة الشنيعة ؟! حوادث اغتصاب الأولاد أصبحت كثيرة .. ونسمع اسبوعياً عن واحدة .. وأصحاب 15 و16 هم المستهدفون .. يُسجن المجرم أو يُجلد .. أياً كانت عقوبته لكن الطفل لا يعيش سعيداً .. يعيش وهو يحمل ألماً نفسياً فظيع طيلة حياته الباقية .. كيف وهو رجل ؟! يبني المستقبل .. ويبني بلاده .. عالمنا تغيّر .. بشدة ! وهذا الطبيعي .. إذ لا شيء يبقى على حاله .. ولكن عالمنا في انحدار .. ولسنا ندري ماذا بعد هذا .؟! الأمور التي اختلفت كثيرة .. وكل ماذُكر هو غيض من فيض ! مانقول إلا .. " سقى الله ذاك الزمان الله يعيده ! " إجازة سعيدة .. \ / التوقيع: .. اللهـُمّ وفـّقنـِي لـِكُلِّ عمـلٍ صـالحٍ ترضـى بهـ عنّـي , وقـرّبـنِـي بهـِ إليـك زُلـفى ... أسـتغفركـ ربـّي وأتـوب إليـك ..

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور العرض الشجري