. . : استبشروا إنه مصاب قال هيـن أنا أوريكم : . . - الصفحة 2 - شبكة القناص

**محمد الجهيم** · 19-02-2007, 10:00 AM

.
.
.
* * *
خرج من التدريب إثر إصابة سببها الإرهاق قبل المباراة المهمة و في سابقة
تاريخية أعلن التلفزيون في نفس اليوم ياسر لن يلعب , تسابقت الصحافة على
إعلان هذا الخبر ياسر لن يلعب ثم تضاربت هذه الأخبار باحتمالية المشاركة
دقت طبول الفرح في معسكر النادي الآخر فقد ذهب نصف الحمل أو بقول آخر
( ما بغينا ) .
بينما جماهير الهلال تتابع و بترقب بطلها الملك الأزرق عودته والاستبشار
بشفائه فهو ثروة وطنية هلالية , استجاب للعلاج سريعا و ضاعف من جهده
ليرد بعض جميل الجمهور عليه و يقول للمعسكر الآخر ( هين أنا أوريكم ) .

دخل الملعب و استقبلته الجماهير الزرقاء بالحب فبادلهم الحب بالحب
علاقة تربط هذا الملك بالجمهور لا يعرفها الا هو و جمهوره علاقة من نوع
(آمروني و أنا أنفذ) علاقة من نوع ( وش الي يرضيكم ) علاقة
من نوع ( نحبك يا أبو سعيد ) فكان الجمهور على الموعد وكان الملك
كعادة الملوك ( قد كلمته ) فبعد 30 دقيقة من ترويض النمور باغتهم
بقذيفة لا ترد ولا تصد لم يستطع لها النتيف الا ان يقفز للجهة الأخرى
( يعني إني كنت متوقع ياسر بيحطها في الجهة الثانية ) <-- هذا النتيف يصرف عقب ما سالوه عن هدف ياسر .

قذيفة لم يملك معها البلوي إلا أن يقول ( يا أخي اعتقنا ) ( فكنا )
لكن الملوك إذا أنزلت عقابها فهي تبطش تظلم , بطش و ظلم
بأهداف صاروخية بطش و ظلم محبب لنا كجمهور فتارة نضحك
و تارة نطير من الفرح . قناصنا تابع ظلمك و بطشك في شباك
الخصوم أنزل بهم اشد أنواع العقاب و العذاب .

الملك الأزرق وببساطة ( يا لبا قلبك تكفى ) .

* * *
عندما تغلب الثقافة الكروية أسلوب الحواري :-

الرياضة فن و ذوق و أخلاق هي قبل كل شيء تأديب للروح
و تهذيب للنفس الرياضة تعلمك كيف تستخدم عقلك أولا
ثم يأتي دور العضلات .
ولعل مباراة الزعيم مع الاتحاد خير مثال على ذلك
رأينا زعيمنا عندما فقد إثنين من لاعبيه و لعب بستعة فقط
لم يهتز و لم يبحث عن ابسط الحلول بل أعاد تنظيم صفوفه
و بدأ بشن الحملات التي أتت بنصر مستحق غير مستغرب
نعم الثقافة الكروية تغلبت على ثقافة ( دقها و الحقها )
تغلبت على ثقافة ( اذا ما لحقتها الحق رجله ) تغلبت
على ثقافة التهور و ( المدابك ورا الكورة ) أثبت أبناء الزعيم
جماهير ولاعبين بالبرهان الواضح والدليل القاطع
أن مقولة ( الكثرة تغلب الشجاعة ) خاطئة بل العقل و الفكر
و العزيمة والاصرار قادرة على التغلب على أي ظرف كان
لا علاقة لها بكثرة أو بقلة .و ( مسكين يا معاند زعيم ) .

* * *

سامي و ياسر مالئي الدنيا و شاغلي الناس :-

الأسطورة الهلالية و ذئبها سامي الجابر كان و ما زال
سبب صداع مزمن للخصوم سواء تواجد في الملعب أو في
دكة الاحتياط أو حتى في المدرجات عندما يذكر هذا الاسم
ترتعش قلوب الخصوم و تتغير نتائج المباريات بمجرد ذكر اسمه .
و هذا ياسر الملك الازرق يكمل ما بدأه الذئب الملك الأزرق
خط هجوم لوحده الملك الأزرق أصاب دفاعات الخصوم بـ(الحول)
فتارة تجده في اليمين وتارة في اليسار عجزوا عن مجاراته
ليس هناك سبيل لإيقاف زحف هذا الملك الأزرق و رد حملاته
وصولاته إلا بالعنف المتعمد و المقصود كفاه الله شر الإصابات .

مدعي الصحافة عازف السمسمية السابق عدنان جستنيه الذي
تشرف يوم السبت بقراءتي لمقالته و أشكره على المقالة التي
اكتشفت فيها الحس الكوميدي لهذا الكاتب و أشكره لأنه
اضحكني في صباح السبت ( الأقشر ) و غير حالتي النفسية
( الي كانت مش و لابد ) بحكم بداية الدراسة , هذا المهرج
لم يجد ما يكتب عنه لكي يبرر هزيمة ناديه او ما يبرر سقوط
ناديه في ظل رئاسة ولي نعمته ( عشان لايفصله والا وده )
أقول تجاهل كل هذه الأمور وكتب عن سامي و ياسر
مستغربا الهالة الإعلامية ( على حد قوله ) التي رافقت إصابة ياسر
و أدخل اسم سامي ( بالغصب ) متسائلا لماذا هذا التجاهل
الإعلامي لسامي ( ما ادري يا ابو جستنيه تستهبل )
و متسائلا أيضا هل الهلال تناسى سامي و إنجازاته بعد حضور
ياسر لنادي الهلال .
يا عازف السمسمية اسمع مني ما أقول ( تبطي و الله تبطي )
إذا كنت تظن مجرد الظن أن عمودك اليومي أو مقالاتك المضحكة
ستؤثر على جماهير الهلال أو جماهير ياسر و سامي .
لن اقول ستؤثر على سامي و ياسر لأنهم و ببساطة ( ما دروا عن هوا دارك )
هم أكبر و اعقل من الرد على أشكالك فامثالك من الذباب انت
و أبو ضلالة و جمال جاهل ( ما يفيد فيكم الا الفليت ) و الاكتفاء بالضحك
عليكم و على علامات القهر و الغبن التي تفوح من مقالاتكم .

فاستمروا بإضحاكنا الله يجزاكم خير ولا تشكروني على الشرف الذي
اعطيتكم إياه بذكري لأسمائكم في مقالتي فهذه عادتي الكرم و الطيب
مع الكل حتى مع أمثالكم .

* * *
.
.
.

19-02-2007, 10:00 AM	#1
محمد الجهيم من مؤسسي الموقع	. . : استبشروا إنه مصاب قال هيـن أنا أوريكم : . . . . . * * * خرج من التدريب إثر إصابة سببها الإرهاق قبل المباراة المهمة و في سابقة تاريخية أعلن التلفزيون في نفس اليوم ياسر لن يلعب , تسابقت الصحافة على إعلان هذا الخبر ياسر لن يلعب ثم تضاربت هذه الأخبار باحتمالية المشاركة دقت طبول الفرح في معسكر النادي الآخر فقد ذهب نصف الحمل أو بقول آخر ( ما بغينا ) . بينما جماهير الهلال تتابع و بترقب بطلها الملك الأزرق عودته والاستبشار بشفائه فهو ثروة وطنية هلالية , استجاب للعلاج سريعا و ضاعف من جهده ليرد بعض جميل الجمهور عليه و يقول للمعسكر الآخر ( هين أنا أوريكم ) . دخل الملعب و استقبلته الجماهير الزرقاء بالحب فبادلهم الحب بالحب علاقة تربط هذا الملك بالجمهور لا يعرفها الا هو و جمهوره علاقة من نوع (آمروني و أنا أنفذ) علاقة من نوع ( وش الي يرضيكم ) علاقة من نوع ( نحبك يا أبو سعيد ) فكان الجمهور على الموعد وكان الملك كعادة الملوك ( قد كلمته ) فبعد 30 دقيقة من ترويض النمور باغتهم بقذيفة لا ترد ولا تصد لم يستطع لها النتيف الا ان يقفز للجهة الأخرى ( يعني إني كنت متوقع ياسر بيحطها في الجهة الثانية ) <-- هذا النتيف يصرف عقب ما سالوه عن هدف ياسر . قذيفة لم يملك معها البلوي إلا أن يقول ( يا أخي اعتقنا ) ( فكنا ) لكن الملوك إذا أنزلت عقابها فهي تبطش تظلم , بطش و ظلم بأهداف صاروخية بطش و ظلم محبب لنا كجمهور فتارة نضحك و تارة نطير من الفرح . قناصنا تابع ظلمك و بطشك في شباك الخصوم أنزل بهم اشد أنواع العقاب و العذاب . الملك الأزرق وببساطة ( يا لبا قلبك تكفى ) . * * * عندما تغلب الثقافة الكروية أسلوب الحواري :- الرياضة فن و ذوق و أخلاق هي قبل كل شيء تأديب للروح و تهذيب للنفس الرياضة تعلمك كيف تستخدم عقلك أولا ثم يأتي دور العضلات . ولعل مباراة الزعيم مع الاتحاد خير مثال على ذلك رأينا زعيمنا عندما فقد إثنين من لاعبيه و لعب بستعة فقط لم يهتز و لم يبحث عن ابسط الحلول بل أعاد تنظيم صفوفه و بدأ بشن الحملات التي أتت بنصر مستحق غير مستغرب نعم الثقافة الكروية تغلبت على ثقافة ( دقها و الحقها ) تغلبت على ثقافة ( اذا ما لحقتها الحق رجله ) تغلبت على ثقافة التهور و ( المدابك ورا الكورة ) أثبت أبناء الزعيم جماهير ولاعبين بالبرهان الواضح والدليل القاطع أن مقولة ( الكثرة تغلب الشجاعة ) خاطئة بل العقل و الفكر و العزيمة والاصرار قادرة على التغلب على أي ظرف كان لا علاقة لها بكثرة أو بقلة .و ( مسكين يا معاند زعيم ) . * * * سامي و ياسر مالئي الدنيا و شاغلي الناس :- الأسطورة الهلالية و ذئبها سامي الجابر كان و ما زال سبب صداع مزمن للخصوم سواء تواجد في الملعب أو في دكة الاحتياط أو حتى في المدرجات عندما يذكر هذا الاسم ترتعش قلوب الخصوم و تتغير نتائج المباريات بمجرد ذكر اسمه . و هذا ياسر الملك الازرق يكمل ما بدأه الذئب الملك الأزرق خط هجوم لوحده الملك الأزرق أصاب دفاعات الخصوم بـ(الحول) فتارة تجده في اليمين وتارة في اليسار عجزوا عن مجاراته ليس هناك سبيل لإيقاف زحف هذا الملك الأزرق و رد حملاته وصولاته إلا بالعنف المتعمد و المقصود كفاه الله شر الإصابات . مدعي الصحافة عازف السمسمية السابق عدنان جستنيه الذي تشرف يوم السبت بقراءتي لمقالته و أشكره على المقالة التي اكتشفت فيها الحس الكوميدي لهذا الكاتب و أشكره لأنه اضحكني في صباح السبت ( الأقشر ) و غير حالتي النفسية ( الي كانت مش و لابد ) بحكم بداية الدراسة , هذا المهرج لم يجد ما يكتب عنه لكي يبرر هزيمة ناديه او ما يبرر سقوط ناديه في ظل رئاسة ولي نعمته ( عشان لايفصله والا وده ) أقول تجاهل كل هذه الأمور وكتب عن سامي و ياسر مستغربا الهالة الإعلامية ( على حد قوله ) التي رافقت إصابة ياسر و أدخل اسم سامي ( بالغصب ) متسائلا لماذا هذا التجاهل الإعلامي لسامي ( ما ادري يا ابو جستنيه تستهبل ) و متسائلا أيضا هل الهلال تناسى سامي و إنجازاته بعد حضور ياسر لنادي الهلال . يا عازف السمسمية اسمع مني ما أقول ( تبطي و الله تبطي ) إذا كنت تظن مجرد الظن أن عمودك اليومي أو مقالاتك المضحكة ستؤثر على جماهير الهلال أو جماهير ياسر و سامي . لن اقول ستؤثر على سامي و ياسر لأنهم و ببساطة ( ما دروا عن هوا دارك ) هم أكبر و اعقل من الرد على أشكالك فامثالك من الذباب انت و أبو ضلالة و جمال جاهل ( ما يفيد فيكم الا الفليت ) و الاكتفاء بالضحك عليكم و على علامات القهر و الغبن التي تفوح من مقالاتكم . فاستمروا بإضحاكنا الله يجزاكم خير ولا تشكروني على الشرف الذي اعطيتكم إياه بذكري لأسمائكم في مقالتي فهذه عادتي الكرم و الطيب مع الكل حتى مع أمثالكم . * * * . . .