*
*
*
*
*
*
لم تكن البارحه ليله هدوء و لم تمر مرور الكرام ..
لم يكن الصخب فقط يسكن زوايا الرياض انما سكن ارواح عاشت علي فنه ...
ياسر لم تكن تلعب للهلال فقط انما للتاريخ ...
كان ياسر يرفض ان يكون عاديا ... و يرفض ان يغادر ارض الملعب دون ان يحدث بركان ياسريا ..
صحيح انه سجل هدفا عاديا ليس اسطوريا و لكنه كان شعله اشعلت الملعب ...
قدم كل شي و فعل للخيال كل شي ..
ياسر يعرف ان الواقع انها مباراة عاديه و لكنه مزج الخيال في لمساته و عاش الجميع السحر ...
ياسر يعرف ان الفن لا يكون الا به فترك انفاسه تغني لنا مقطوعه موسيقيه من طراز فريد ..
اولها غرابه و اخرها جنون ...
سجل هدف عاديا و لكن كيف كانت ملامح الهدف ...
ياسر يترك الركود يتحرك بأتجاه الكرة و ينتظر و ثم يسدد بقوووة ...
ياسر ينطلق فرحا ..
ياسر ... لا غرابه ان تسجل الاهداف و لكن الغرابه هو تصنع الهجمات و تربك الخصوم ...
ياسر ...... اذا القصه مباراة و السلام فأقول ياسر لاعب عادي ..
الحكايه انك فنان ... و نجم من طينه الكبار اسطورة ...
لقد سكبت الفن في فم رؤؤف خليف و غني بأسمك ...
لقد سحرت القلوب و متعت العيون و اشغلت العقول ...
............ الله يرعاك ..........