انســــان
عدد الضغطات : 18,553
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,054(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,683استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,866

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النظم )
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2006, 02:38 AM   #1
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية صوت الحنين
 
افتراضي لئن أك أسودا فالمسك لوني

هل غادر الشعراء من متردم
أم هل عرفت الدار بعد توهم


هذه المعلقه لشاعر عاش في العصر الجاهلي وتميز بشعره في ذلك العصر

إنه (عنترة بن شداد)


هو عنترة بن شداد بن معاوية بن قراد بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة العبسي

من شعراء العصر الجاهلي
واشهر فرسان العرب ومن شعراء الطبقة الأولى

من أهل نجد
أمه حبشيه وسرى إليه السواد منها وكان عنترة في مجتمع يقسم أبناءهـ إلى طبقات
كانت تعلوها طبقة الأحرار ويقع في قاعها طبقة العبيد فكان يصنف عنترة من طبقة العبيد

فكان أبوه لا يعترف به لهذا السبب
وكان مغرم بإبنة عمه عبله ولكنها كانت تقلل من شأنه

ولكن عنترة كان دئما يوضح في أشعاره أن السواد لا يحد قيمة الإنسان
كان يرى لإنسان من منظار آخر لا يحدد قيمته اللون وإنما تحدده قيم اجتماعيه ,فتوه , وفروسيه


أنا العبد الذي خبرت عنه
يلاقي في الكريهة ألف حر


ويقول : ويعيبون لوني بالسواد جهالة

ولا سواد الليل ما طلع القمر

وإن كان لوني اسود فخصائلي
بياض ومن كفي يستنزل القطر


وكان قومه في حالة الحرب يستغثون به ويدعونه بالفارس
وفي حالة السلم يستحقرونه ويناونه بأسم أمه **يبه تحقيرا له

وكان يقول : ينادونني في السلم يابن **يبة
وعند صدام الخيل يابن الأطايب

ولعل اقسى انواع الظلم التي يعاني منها عنترة هي استحقار ابنة عمه عبله له

ألا ياعبل قد زاد التصابي
ولج اليوم قومك في عذابي






أحرقتني نار الجوى والبعاد
بعد قفد الأوطان والأولاد
شاب رأسي فصار أبيض لونا
بعد ما كان حالكا بالسواد



توفي عنترة 22 ق . هـ (601م)

وقفه مع اشعار عنترة

دموع في الخدود لها مسيل
وعين نومها أبدا قليل
وصب لا يقر له قرار
ولا يسلو ولو طال الرحيل





إذا فاض دمعي وإستهل على خدي
وجاذبني شوقي إلى العلم السعدي
اذكر قومي ظلمهم لي وبغيهم
وقلة انصاف على القرب والبعد
بنيت لهم بالسيف مجدا مشيدا
فلما تناهى مجدهم هدموا مجدي




سلام القلب عما كان يهوى ويطلب
وأصبح لا يشكو ولا يتعتب
صحا بعد سكر وانتخى بعد ذلة
وقلب الذي يهوى العلى يتقلب
إلى كم اداري من تريد مذلة
وأبذل جهدي في رضاها وتغضب





إذا ريح الصبا هبت أصيلا
شفت بهبوبها قلبا عليلا
وجاءتني تخبر ان قومي
بمن اهواه قد جدوا الرحيل




إذا اشتغلت أهل البطالة في الكاس
أو اغتبقوها بين قس وشماس
جعلت منامي تحت ظل عجاجة
وكأس مدامي قحف جمجمة الرأس



انا شفتكم ما تنزلون عن الشعر الفصيح قلت خلني انزل موضوع << يقال اني سويت شي

التوقيع:

مشتاقه انزل دمعه من عيني

اغسل فيها جراح سنيني

التعديل الأخير تم بواسطة صوت الحنين ; 04-09-2006 الساعة 02:40 AM
صوت الحنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2006, 03:10 AM   #2
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية !.. روح المها ..!
 
Thumbs up لئن أك أسودا فالمسك لوني

8
8


(( الغاليــة / صوت الحنيـــن )) BBP




ماقصرتِ والله .. ( سويتي وكفيتي و وفيتي ) p9




موضوع رائــع جداً .. خاصة وأنه عن الشعر الجاهلـــــي .. !



(( أحب هذا الشعر كثيراً بل وأعشقه )) .. !





عافـاك ربـي .. CC







إن أراد الله .. سأعود ومعي بعض الأبيات





! :: الــغــــلا :: !






مثبت

التوقيع:

التعديل الأخير تم بواسطة !.. روح المها ..! ; 04-09-2006 الساعة 03:12 AM
!.. روح المها ..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2006, 10:05 AM   #3
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية رامي السهام
 
افتراضي رد: لئن أك أسودا فالمسك لوني

صوت الحنين

هلا وغلا بك اختي الغالية
لقد جلبتِ لنا سيرة احد فرسان العرب
وأشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الاسلام
وكان عنترة يلقب بالفلحاء ـ لفلح ـ أي شق في شفته السفلى
وكان يكنى بأبي المعايش و أبي أوفى و أبي المغلس
لجرأته في الغلس أو لسواده الذي هو كالغلس
امه يقال لها ز بيبة وكانت العرب في الجاهلية
إذا كان للرجل منهم ولد من أمة أستعبده..!
ومما يروى أنه كان بعض أحياء العرب قد أغاروا
على بني عبس فأصابوا منهم فتبعهم العبسيون فلاحقوهم
فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة فيهم ،فقال له أبوه : كر يا عنترة
قال : العبد لا يحسن الكر ، إنما يحسن الحلاب والصَّر
فقال : كر وأنت حر فكرَّ وهو يقول :

أنا الهجين عنترة * كل امرئ يحمي حره
أسوده وأحمره * والواردات مشفـرة


فقاتل وأبلى واستنقذ ما كان بأيدي عدوهم من الغنيمة
فأخذه أبوه وألحق به نسبه وكان لا يقول من الشعر إلا بيتين
أو ثلاثة حتى سبَّه رجل من بني عبس وعيره بسواده وانه مقل
في الشعر فرد عليه وافتخر بأفعاله في الغزوات والغارات
وكان أول ما قال : هل غادر الشعراء من متردم............''''

صوت الحنين
الف شكر يا الغالية
وسلمت يديكِ على مجهودك
يعطيك العافية ودمتي بود


التعديل الأخير تم بواسطة رامي السهام ; 04-09-2006 الساعة 10:08 AM
رامي السهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2006, 12:57 AM   #4
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية صوت الحنين
 
افتراضي رد: لئن أك أسودا فالمسك لوني


هذي زيادة لبعض أبيات عنترة

وهم هدية مني لك يالغلا BBP





ألا يا دار عبلة بالطوي
كرجع الوشم في رسغ الهدي
كوحي صحائف من عهد كسرى
فاهداها لأعجمي طمطمي
أمن زو الحوادث يوم تسمو
بنو جرم لحرب بن عدي
إذا اضطربوا سمعت الصوت فيهم
خفيا غير صوت المشرفي
وغير نوافذ يخرجن منهم
بطعن مثل أشطان الركي





اني أنا عنترة الهجين
فجا الأنان قد علا الأنين
يحصد فيه الكف والوتين
من وقع سيفي سقط الجنين
عندكم من ذلك اليقين
عبلة قومي ترك العيون
فيشتفي مما به الحزين
دارت على القوم رحى المنون





جزا الله الأغر جزاء صدق
إذا ما أوقدت نار الحروب
يقيني بالجبين و منكبيه
وأنصره بمطرد الكعوب
وأدفئه إذا هبت شمالا
بليلا حرجفن بعد الجنوب
أراه أهل ذلك حين يسعى
رعاء الحي في طلب الحلوب
فيخفق تارة ويفيد تارة أخرى
ويفجع ذا الضغائن بالأريب
إذا سمن الأغر دنا لقاء
يغص الشيخ باللبن الحليب
شديد مجالز الكتفين نهد
به أثر الأسنة كالعلوب
وأكره على الأبطال حتى
يرى كالأرجواني المجوب
ألست بصاحبي يوم ألتقينا
بيسف وصاحبي يوم الكثيب



وإن شا الله إذا قدرت بنزل أبيات ثانيه




القاتل الجريح + رامي السهام

مشكورين على المعلومات الإضافيه

وإذا عندكم زيادة لا تبخلون علينا

الغلا

بإنتظار ابياتك ولا تطولين

التوقيع:

مشتاقه انزل دمعه من عيني

اغسل فيها جراح سنيني
صوت الحنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2006, 01:36 AM   #5
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية !.. روح المها ..!
 
Smile لئن أك أسودا فالمسك لوني

BBP :: إليكِ هذه الأبيات :: BBP




ولقد ذكرتكِ والرمـاحُ نواهـلٌ
مني وبيضُ الهندِ تقطرُ من دمي


فوددتُ تقبيلَ السيـوفِ لأنهـا
لمعتْ كبارقِ ثغـركِ المتبسـمِ


أتاني طيفُ عبلة فـي المنـامِ
فقبلنـي ثلاثـاً فـي المـنـامِ


وودعنـي فأودعنـي لهيـبـاً
أسترهُ ويشعـلُ فـي عظامـي


ولـولا أننـي أخلـو بنفسـي
وأطفي بالدموعِ جوى غرامـي


لمتُّ أسى وكـمْ أشكـو لأنـِّي
أغارُعليـكِ يـابـدرَ التـمـامِ


أحبكَ ياظلـوم فأنـتَ عنـدي
مكانَ الروحِ منْ جسدِ الجبـانِ


ولو أنّي أقولُ مكـانَ روحـي
خشيتُ عليكِ بـادرةَ الطعـانِ



التوقيع:

التعديل الأخير تم بواسطة !.. روح المها ..! ; 05-09-2006 الساعة 01:48 AM
!.. روح المها ..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2006, 01:19 AM   #6
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية صوت الحنين
 
افتراضي رد: لئن أك أسودا فالمسك لوني

ابيات حلوه وانتظر المزيد منك يالغلا <<< وش هالطمع

إن شا الله راح احاول انزل معلقة عنترة بس لما افضى شوي

التوقيع:

مشتاقه انزل دمعه من عيني

اغسل فيها جراح سنيني
صوت الحنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2006, 08:35 AM   #7
قناص جديد
 
الصورة الرمزية روبــي
 
افتراضي رد: لئن أك أسودا فالمسك لوني

يسلموووووووووووووووووو على الشعر صح لسانك

روبــي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-09-2006, 12:24 PM   #8
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية !.. روح المها ..!
 
Smile معلقة عنترة بن شداد ..

BBP

:
:



هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ
أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ



يَا دَارَ عَبْلـةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمِـي
وَعِمِّي صَبَاحاً دَارَ عبْلةَ واسلَمِي



فَوَقَّفْـتُ فيها نَاقَتي وكَأنَّهَـا
فَـدَنٌ لأَقْضي حَاجَةَ المُتَلَـوِّمِ



وتَحُـلُّ عَبلَةُ بِالجَوَاءِ وأَهْلُنَـا
بالحَـزنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ



حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْـدُهُ
أَقْـوى وأَقْفَـرَ بَعدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ



حَلَّتْ بِأَرض الزَّائِرينَ فَأَصْبَحَتْ
عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنَةَ مَخْـرَمِ



عُلِّقْتُهَـا عَرْضاً وأقْتلُ قَوْمَهَـا
زعماً لعَمرُ أبيكَ لَيسَ بِمَزْعَـمِ



ولقـد نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّي غَيْـرهُ
مِنّـي بِمَنْـزِلَةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ



كَـيفَ المَزارُ وقد تَربَّع أَهْلُهَـا
بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ



إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـا
زَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ



مَـا رَاعَنـي إلاَّ حَمولةُ أَهْلِهَـا
وسْطَ الدِّيَارِ تَسُفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ



فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةً
سُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِ



إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُروبٍ وَاضِحٍ
عَـذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذيذُ المَطْعَـمِ



وكَـأَنَّ فَارَةَ تَاجِرٍ بِقَسِيْمَـةٍ
سَبَقَتْ عوَارِضَها إليكَ مِن الفَمِ



أوْ روْضـةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا
غَيْثٌ قليلُ الدَّمنِ ليسَ بِمَعْلَـمِ



جَـادَتْ علَيهِ كُلُّ بِكرٍ حُـرَّةٍ
فَتَرَكْنَ كُلَّ قَرَارَةٍ كَالدِّرْهَـمِ



سَحّـاً وتَسْكاباً فَكُلَّ عَشِيَّـةٍ
يَجْـرِي عَلَيها المَاءُ لَم يَتَصَـرَّمِ



وَخَلَى الذُّبَابُ بِهَا فَلَيسَ بِبَـارِحٍ
غَرِداً كَفِعْل الشَّاربِ المُتَرَنّـمِ



هَزِجـاً يَحُـكُّ ذِراعَهُ بذِراعِـهِ
قَدْحَ المُكَبِّ على الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ



تُمْسِي وتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حشيّةٍ
وأَبِيتُ فَوْقَ سرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ



وَحَشِيَّتي سَرْجٌ على عَبْلِ الشَّوَى
نَهْـدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيلِ المَحْـزِمِ



هَـل تُبْلِغَنِّـي دَارَهَا شَدَنِيَّـةَ
لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرابِ مُصَـرَّمِ



خَطَّـارَةٌ غِبَّ السُّرَى زَيَّافَـةٌ
تَطِـسُ الإِكَامَ بِوَخذِ خُفٍّ مِيْثَمِ



وكَأَنَّمَا تَطِـسُ الإِكَامَ عَشِيَّـةً
بِقَـريبِ بَينَ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّـمِ



تَأْوِي لَهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَما أَوَتْ
حِـزَقٌ يَمَانِيَّةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ



يَتْبَعْـنَ قُلَّـةَ رأْسِـهِ وكأَنَّـهُ
حَـرَجٌ على نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ



صَعْلٍ يعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَـةُ
كَالعَبْدِ ذِي الفَرْو الطَّويلِ الأَصْلَمِ



شَرَبَتْ بِماءِ الدُّحرُضينِ فَأَصْبَحَتْ
زَوْراءَ تَنْفِرُ عن حيَاضِ الدَّيْلَـمِ



وكَأَنَّما يَنْأَى بِجـانبِ دَفَّها الـ
وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ



هِـرٍّ جَنيبٍ كُلَّما عَطَفَتْ لـهُ
غَضَبَ اتَّقاهَا بِاليَدَينِ وَبِالفَـمِ



بَرَكَتْ عَلَى جَنبِ الرِّدَاعِ كَأَنَّـما
بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ



وكَـأَنَّ رُبًّا أَوْ كُحَيْلاً مُقْعَـداً
حَشَّ الوَقُودُ بِهِ جَوَانِبَ قُمْقُـمِ



يَنْبَاعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ
زَيَّافَـةٍ مِثـلَ الفَنيـقِ المُكْـدَمِ



إِنْ تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإِنَّنِـي
طَـبٌّ بِأَخذِ الفَارسِ المُسْتَلْئِـمِ



أَثْنِـي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فإِنَّنِـي
سَمْـحٌ مُخَالقَتي إِذَا لم أُظْلَـمِ



وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ
مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ



ولقَد شَربْتُ مِنَ المُدَامةِ بَعْدَمـا
رَكَدَ الهَواجرُ بِالمشوفِ المُعْلَـمِ



بِزُجاجَـةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِـرَّةٍ
قُرِنَتْ بِأَزْهَر في الشَّمالِ مُقَـدَّمِ



فإِذَا شَـرَبْتُ فإِنَّنِي مُسْتَهْلِـكٌ
مَالـي وعِرْضي وافِرٌ لَم يُكلَـمِ



وإِذَا صَحَوتُ فَما أَقَصِّرُ عنْ نَدَىً
وكَما عَلمتِ شَمائِلي وتَكَرُّمـي



وحَلِـيلِ غَانِيةٍ تَرَكْتُ مُجـدَّلاً
تَمكُو فَريصَتُهُ كَشَدْقِ الأَعْلَـمِ



سَبَقَـتْ يَدايَ لهُ بِعاجِلِ طَعْنَـةٍ
ورِشـاشِ نافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ



هَلاَّ سأَلْتِ الخَيـلَ يا ابنةَ مالِـكٍ
إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِـمَا لَم تَعْلَمِـي



إِذْ لا أزَالُ عَلَى رِحَالـةِ سَابِـحٍ
نَهْـدٍ تعـاوَرُهُ الكُمـاةُ مُكَلَّـمِ



طَـوْراً يُـجَرَّدُ للطَّعانِ وتَـارَةً
يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْـرِمِ



يُخْبِـركِ مَنْ شَهَدَ الوَقيعَةَ أنَّنِـي
أَغْشى الوَغَى وأَعِفُّ عِنْد المَغْنَـمِ



ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ
لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ



جَـادَتْ لهُ كَفِّي بِعاجِلِ طَعْنـةٍ
بِمُثَقَّـفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ



فَشَكَكْـتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيابـهُ
ليـسَ الكَريمُ على القَنا بِمُحَـرَّمِ



فتَـركْتُهُ جَزَرَ السِّبَـاعِ يَنَشْنَـهُ
يَقْضِمْـنَ حُسْنَ بَنانهِ والمِعْصَـمِ



ومِشَكِّ سابِغةٍ هَتَكْتُ فُروجَهـا
بِالسَّيف عنْ حَامِي الحَقيقَة مُعْلِـمِ



رَبِـذٍ يَـدَاهُ بالقِـدَاح إِذَا شَتَـا
هَتَّـاكِ غَايـاتِ التَّجـارِ مُلَـوَّمِ



لـمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلـتُ أُريـدُهُ
أَبْـدَى نَواجِـذَهُ لِغَيـرِ تَبَسُّـمِ



عَهـدِي بِهِ مَدَّ النَّهـارِ كَأَنَّمـا
خُضِـبَ البَنَانُ ورَأُسُهُ بِالعَظْلَـمِ



فَطعنْتُـهُ بِالرُّمْـحِ ثُـمَّ عَلَوْتُـهُ
بِمُهَنَّـدٍ صافِي الحَديدَةِ مِخْـذَمِ



بَطـلٌ كأَنَّ ثِيـابَهُ في سَرْجـةٍ
يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَـوْأَمِ



ياشَـاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لـهُ
حَـرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَها لم تَحْـرُمِ



فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لها اذْهَبـي
فَتَجَسَّسِي أَخْبارَها لِيَ واعْلَمِـي



قَالتْ : رَأيتُ مِنَ الأَعادِي غِـرَّةً
والشَاةُ مُمْكِنَةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمـي



وكـأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايـةٍ
رَشَـاءٍ مِنَ الغِـزْلانِ حُرٍ أَرْثَـمِ



نُبّئـتُ عَمْراً غَيْرَ شاكِرِ نِعْمَتِـي
والكُـفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ



ولقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى
إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ



في حَوْمَةِ الحَرْبِ التي لا تَشْتَكِـي
غَمَـرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ



إِذْ يَتَّقُـونَ بـيَ الأَسِنَّةَ لم أَخِـمْ
عَنْـها ولَكنِّي تَضَايَقَ مُقْدَمـي



لـمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ
يَتَـذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ



يَدْعُـونَ عَنْتَرَ والرِّماحُ كأَنَّهـا
أشْطَـانُ بِئْـرٍ في لَبانِ الأَدْهَـمِ



مازِلْـتُ أَرْمِيهُـمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ
ولِبـانِهِ حَتَّـى تَسَـرْبَلَ بِالـدَّمِ



فَـازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنا بِلِبانِـهِ
وشَـكَا إِلَىَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ



لو كانَ يَدْرِي مَا المُحاوَرَةُ اشْتَكَى
وَلَـكانَ لو عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي



ولقَـدْ شَفَى نَفْسي وَأَذهَبَ سُقْمَهَـا
قِيْلُ الفَـوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ



والخَيـلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِسـاً
مِن بَيْنَ شَيْظَمَـةٍ وَآخَرَ شَيْظَـمِ



ذُللٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي
لُـبِّي وأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ



ولقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ ولَم تَـدُرْ
للحَرْبِ دَائِرَةٌ على ابْنَي ضَمْضَـمِ



الشَّـاتِمِيْ عِرْضِي ولَم أَشْتِمْهُمَـا
والنَّـاذِرَيْـنِ إِذْ لَم أَلقَهُمَا دَمِـي



إِنْ يَفْعَـلا فَلَقَدْ تَرَكتُ أَباهُمَـا
جَـزَرَ السِّباعِ وكُلِّ نِسْرٍ قَشْعَـمِ



:
:


BBP






التوقيع:
!.. روح المها ..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-09-2006, 12:20 AM   #9
قنــاص فعــال
 
الصورة الرمزية صوت الحنين
 
افتراضي رد: لئن أك أسودا فالمسك لوني

8

8

8



الغلا كفيتي وفيتي

والله ما قصرتي مع كنت ناويه انزلها بس وفرتي علي

بس بعد بنزل ابيات بس لين افضى

التوقيع:

مشتاقه انزل دمعه من عيني

اغسل فيها جراح سنيني
صوت الحنين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:43 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi