-
-
-
الإشتِياقْ ،
لِحَاف يَومِي المُتمزّقْ ..
و قُطنُه المُتنَاثِر |
أمَامَ شَهابَة هوَائِي وَعبثِه ،


-

-
-

.
.

لا يَشتَكي المَجروح مِن جرحِه ، لأنّه لـ
هذه اللحظة [ وفيُّ ] فيما يحمله بِـ يسَار
جسَدِه المُنهَك ،
نَحن لا نشعر بِما يشعرونْ ، نحن نَحكم
بـ وجهات نظرٍ لا أكثر ، تحتمِل الصّواب
وَ الخطَأ ، لا نقدّر و لا نثمّن ..
فـ تبّاً لمَا يحدث ...


--

.
.

أنَا ما عدت أنا نفسِي ،
بـ ضحكاتي بـ زفراتي بـ كلّ ما
في أحشائي !
مرور الوقت يقتلي ، يعذبني
يدهور كلّ أحلامي ،
و أفكاري تودّيني تعكّرني و
تذبح عمري المقتول !
أنا ماعدت أنا نفسِي ..
عمر طافي ، ورد ذابل
جفِن جرّحه كثر.. السيل !
و يَا ربّي ، صبرني و أهلمني
و أكتبي لي كلّ ما يشفي جروح
الحاضر القتّال ..

.

.

وَ علَى الأعتَاب
.. أصبَحنَا ،
مَا مِن مفرّ من
حقيقتنا !!
نودّ نبوح و لكن
ما مِن طريقٍ
يسلك أفكارُنا لـ
البوح ..
وَالصّمت ، أحرق
مشاعراً
كادت أن تحدِث
ما لم يُتوقّع ،
يلزمُنا قِطع غيَار
لـ تحريك مالم
يتحرّك
لـ إيقاظ غفـوة
طال سكونهَا ..!
- تَجاوِيف قلبِي
تحترِق على ما
يحدث في
وَاقعي المرّ ، و
الأمرّ هوَ :
.. الإستسلام !
لا أحد ينطِق ، وَ
لا أحَد يُحدّث ..
و أنا لا أشكِي !
يُعانِق فكرِي
المتشتت أفكاراً
كثيرة ، !
سـ يسمح لي زمنِي
أن أحقّق ما
يدور في فكري ؟

.
.
.
.

.
.

صَعب الرّحيل ،
و أصعبه لا من عانقتني
سلاسل هَ الرّجا ،
ودّي أروح أقابلها ـ و بسّ
أقول يَ أنتي ، أنا بأرحل :
مع السّلامة !
بس ما قدرت ، منعني شيّ
مدري وش يسمّونه !
و نومي و الله ما ذقته !
أبي أنسى محيّاها ..
يَ أنتي :
أبي أجفى تفاصيلك !
أبي أنسى تعابيرك ..
و ما قدرت ، تمرّ بـ داخلي
ألف صوره لك !
ضحكاتك ، و عبراتك !
أنا ما نمت للحين .. أنا أتذكّرك !
و كلّ حاجه في خفوقي تنبض لك

19 / 7 / 1432 هِ

.



:

M :
أكُنّ الكَثِير وَ الكثَير مِن المحَبّه وَ المودّه
وَ أنَا مُمتنّة لَك كَثيِراً لـ وَدَقِك ، وَ مَا زِلتُ
أنتَظِر أمَلِيَ المَوعُود لأنِّي تَكبّلتُ بِه ، وَأحبَبتُه
وَ إلَى الرّمَقِ الأخِير أنَا أنتَظِر !
وَ إلَى آخِر شهقَة إنتِظَار ، أعلَم أنّه مُتعبٌ لِـ
" الغايَة " ـ.. وَ لَكِن حِينَ أتذكّر النتيجَة أطلُبُ
الله صبرَاً وَ دعوَاً مستجَابَة فِي غَيَاهِيب الليل
الموحِشَه ، و أختبـاءاتٌ بِـ أمانينَا الطّويلَة
أنَا مَازلتُ أنتَظِر قَطرَة الأمَل مِن غَيمَتِك
العَابِرة .. وَ لنْ أيأس مَهمَا طَالَ بِكَ الغِيَاب

.

.


.

.
.

تَحتَ ظِلّ أشجَانِي ،
قَرأت ، سَمِعتْ وَ رأيتْ ، تَعِبت وَ تألّمتْ | و لَملَمت ما سَقطَ عَلى خَدّي و رَحلتْ بِـ
حَكَايَا قَلبِي و خَطَايَا طَريقِي ، أتمَـمتُ إستِعدَادِيَ و قضَيـتُ أنْ لا أعودَ لِـ ما أرغَمنِـي
عَلى العِيشَة الموحِشَة ، وَ كلّ مَرةٍ فِي غَيَاهِيب الليْـل يمُرّ بِي خيَـالٌ يَذهَبُ بِي ’ إلى
البَعيِيِيد أبعَدُ مِمّا أرِيد ويَقضِي عَلِيّ بِـ العَودَةِ إلَى حلمِيَ المأمُول و فأليَ المأجُور
وَ جفّ الجفنُ مِن الإنتِظَار . . نَظرتُه وَ انتظَرتُه وَ أنظَرته ’ وَ لم يبقَ سِوَى أشلَاء
حلمِي المَقتول وَ أمَلِيَ البَائتْ فِي سُبَاتِ نَحرِي ،
فُضتُ دمَاً وَ دمعَاً و حرقَاناً ، أنَا فِي إنتِظَارِ قِطَارِ السّعادَة الذِي سَـ يجلِبُ لِي مَا أودّ
رؤيَتُه مُنذ مَايُقارِب العَامَينْ ..، ذُقتُ فيِهمَا أصعَب لَحظَاتِي إنهرتُ و انغَمرتُ " ليسَ
سَعدَاً بَل ضيقَاً ، وَ أنَـا " رَاضِيةً " بِما كَتَبه الله لِي وَ أرَاده لَكِـن فَقط أرِيد تَحقِيـق ما
انتَظَرتْه مُنذُ زَمنٍ بَعِيد ’ أريِدُ رَاحة بَالٍ تُجبِر حُزنِي عَلَى الإنخِمَادِ فِي غيومِ السّعـادةِ
أرِيدُ غَيمَةً عَابِرة .، تَمرّ فِي طَرِيقْيَ المُوحِـشْ و تَكسـوه نورَاً وَ مَطـرَاً لَا نِهايةَ لَه مِن
الهُطول ، و تُبلّل رِيقَ هَنِيئي المُتَعطّش جِدّاً لِـ إرتِواء مَاءِ مِن غَدِير
أرِيد أنْ أنظُر إلَى عَذقِ حُزنِي عَلَى يَدَايْ ، أُحطّمه بِـ كلّ مَا بِي مِن : قَهرٍ وَ غَيـض
فَا ا ا ا ئضْ حدّ الثمَالة ، أرِيد أنْ أستَظِلّ فِي عَالمِي كَـما أرِيد وَ كمَا أهوَى وَ يَهوَى
قَلبِي ، فِي أرَاضِيه المَكنونَة وَ تَضارِيسِه الرّغِيدة . . أرِيد أنْ [ أتخلّصْ ] مِن العبِئ
المستَوطِن دَاخِي أعمَاقِي وَ دَاخِل دَوّامة صَدرِي .. تمَاماً كَـ الطّير : أريدُ أنْ أكون ،
أقَابِل مَن أحبْ و أنفُر مِمن لا أحِب ، أرَفرِفْ بِـ مِقدَارِ سَعَادَتِي وَ أُقلّص ضِيقِي كـمَا
أحِبْ ، أحمِي نَفسِي مِمّا أخشَاه وَ أفعَل كلّ مَا بِـ وِسعِي ،

- لَحظَة ! عِندَما أبتدِئ بِالحَدِيثِ هُنَا هَذا يَعنِي أنّنِي أتَحدّثُ عنّي وَ عَنها ’



.

تكُتُبِيّن لـ اِبْتِهَالاَّت الشَوَّقَ
وصَحَائف تَفَّآصيلك حُـب
عَظِيمه بـِ إِحْساسَّك = )