بسم الله الرحمن الرحيم


خير استهلاليه وجدتهاا لموضوعي هذا هي تعريف النقد الرياضي وللمعلوميه فإن النقد الرياضي يختلف تماأماا عن النقد الفني أو الأدبي حيث لإيوجد اختصاص أكاديمي له.
النقد الرياضي هو حدث يتلو كل مباراة أو موسم رياضي، وهو قراءه تحليليه للأحداث الرياضيه وتقييم لأداء الإداره واللاعبين والتدريب والجاهزيه وتطبيق الخطط المرسومه ... والحكم عليها جميعا بغرض التصويب عند الخطأ والتقصير.
وله نوعين: نقد بناء يتسم بالمهنيه والموضوعية وهناك نقد هاادم يتسم بالتحيز والنقد لمجرد النقد وتفريغ الشحنات.
من هناا يتضح لناا أن للنقد ثقافه وضوابط ومعايير للأسف لم ينشأ عليها معظم المنتسبين للنقد الريااضي حالياا.
ساعدهم في ذلك الإعلام الرياضي اللذي يبحث عن الأثاره في إخباره بعيدا عن النقد الهادف والطرح الموضوعي والخروج عن المألوف والمسموح في النقد ، وعصفت بهم الخلافات الجانبيه متناسين دورهم المهني والمسؤوليه اللتي يمليها طابع المهنه في بلاط صاحبة الجلاله.
حتى أصبحت الكلمه مجرد وسيلة للابتزاز والأرتزاق في ظل وجود الكم الهائل من الصحف الرياضيه اللتي تخصص وتسخر عدة صفحات للمصالح الشخصية ، فمن الطبيعي أن نرئ إعلام الفرق المناافسه في مقدمة نقاد اللاعب فالنقد اليوم أصبح مساحه لتصفية الحسابات وتسجيل النقاط الإضافيه في مرمى الخصوم من خارج أسوار الملاعب.

أن الإعلام الرياضي يمثل حجر الزاويه للنهوض بالحركه الرياضيه ، والركيزه الأساسيه لنقل وكشف حقائق الأمور وتوضيح كل مايدور في الملاعب واتحادات الرياضه بكل شفافيه وبعيدا عن الانجرار وراء هواأمش الأمور ، فالمعروف أن الإعلام الرياضي في جميع بلدان العالم هو الأداة اللتي تفرز بهاا الثقافة والمعلومات الريااضيه وهو الميزاان العادل لتقييم المستوى الفني للرياضيين وإعطاء كل ذي حق حقه بدلا من الانسيااق وراء التصريحاات اللتي تشبه فقاعات الصابون ترتفع بالسماااء كثيراا .. لتنفجر بالأخير!!

في إلحقيقه لأيخلو الأمر من وجود المبدعين وذوي القدره الجيده على النقد الموضوعي الخالي من التعصب واللذي يعتمد لغة عصريه منفتحه على الآخر... ولو خليت خربت
المشكله ليست بالنقد وإنما في الغرض منه وفي من نصب نفسه ناأقد رياضي وهو يجهل أصول النقد وسعى لفرض رأيه بالقوه ، ومن سار على منهج أكذب .. أكذب .. أكذب حتى يصدقك النااس“

نحن لاندعي اان اللاعب ذات مقدسه لاتمس ومحصنه ضد النقد ولأنصادر حرية الآراء ونطالب النقاد أن يتحولو لمطبلين ومزمرين لهم ولكن قليلا من الموضوعيه لاتضر!!
فاللاعب لاايدار بالريموت كنترول فهو تحكمه منهجية فريقه وأسلوب أداءه الشخصي وأوامر فنيه من قبل المدرب عليه تنفيذها ، كلماا كانت تناسبه وتناأسب قدرااته وإمكاناته الفنيه كلماا ارتدت عليه بالإيجاب والعكس صحيح ، وهناا يأتي دور النقد في إعادة بوصلة اللاعب للاتجاه الصح والوقوف عند أخطاءه وتنبيهه لهاا بكل موضوعيه .

تزداد قيمة النقد الريااضي نفعاا كلما كان صادقاا في التعبير عن الحياة الرياضيه إذ تكمن القيمه إلحقيقه للرياضه في جاأنب الصدق والأمانه المهنيه للناقد الريااضي.






*لو استحضرناا أكثر الشخصيات نجاحاا في العالم لوجدنا اان روح القتال والتحدي اتضحت عندهم في ااصعب الموااقف ، وحدهم أصحاب العزيمه من يتركون آثارا تصل بهم لذروة العلى في مجتمعاتهم مخلفين من بعدهم بصمات لاتمحى ... أن العظماء شهب كتب عليها أن تحترق لأنارة عصورها