انســــان
عدد الضغطات : 18,558
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,689استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > نبــض الوطــن
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2011, 11:22 PM   #1
مشرف قسم الرياضه السعودية والمركز الاول في قروبات المملكه
 
الصورة الرمزية مرعب الحراس سامي
 
قلب يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )








مرعب الحراس سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 11:29 PM   #2
مشرف قسم الرياضه السعودية والمركز الاول في قروبات المملكه
 
الصورة الرمزية مرعب الحراس سامي
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )





ي الْرِيَاض
‏ي الْرِيَاض
ي الْرِيَاض
( يَآ مُنْتَهَى كُل الِكلإم ) ، !
يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم !
يَآ فَآتْنَّةَة كُل الْعَذَارِى ب الْبِلَآد ،
يَآ سَيْدَةَة كُل آَلْمُدُن . .
يَآ المُلهِمَةَة لَا حَل لَيْل وْغَآب لَيْل ،
ي كَآتِمَةَة دَمَع إلْمُحْبِيِّين آَلَطَّوِيْل
ي حَاضَنَّةَة أَقْصَى تَفَآصَيَل : الْرَّحِيْل
لوَحَةةَة بَيّيَيَاض` . .
تَرْسُم شَوْقِي ل مَسَائَك
ي / ‏الْرِيَاض.....







الْتَّارِيْخ
الْرِّيَاض جَمْع رَوْضَة وَأَرْض الْمَكَان وَأَرَوِّض أَي كَثْرَة رِيَاضَة
كَمَا فِي الْصِّحَاح وَاشْتَق الاسْم مِن طَبِيْعَة الْمَوْضِع الْمُنْخَفِض
الَّذِي تَلْتَقِي فِيْه مِيَاه الْسُّيُوْل فَنَبَتَت الْأَرْض رِيَاضَا خَضْرَاء تَنْتَشِر فِيْهَا رَائِحَة الْوُرُود،
وَمِن هُنَا جَاء اسْم مَدِيْنَة الْرِيَاض عَاصِمَة الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة الَّتِي هِي امْتِدَاد
لْمَدِينَة حَجَر الْيَمَامَة الْتَّارِيْخِيَّة، وَالَّتِي يَعُوْد تَارِيْخُهَا إِلَى زَمَن قَبِيْلَتِي طَسَم وَجَدِيْس الْبَائِدَة،
وَقَد شَيَّدُوا فِيْهَا حُصُوْنَا وَقُصُوُرَا، رُوِي أَن بِقَايْاهَا شُوْهِدَت فِي أَوَّل الْقَرْن الْرَّابِع الْهِجْرِي،
ثُم اسْتَوْطَنَت الْمَكَان قَبَائِل عَرَبِيَّه، وَانْتَشَرَت فِي الْوَادِي وَازْدَهَرَت مَدِيْنَتِهِم فِي الْجَاهِلِيَّة
وَاتَّخَذَهَا الْعَرَب سَوْقَا يَغْدُوَن إِلَيْه لِلْبَيْع وَالْشِّرَاء وَالْشِّعْر وَالْأَدَب، وَيَقُوْل يَاقُوْت الْحَمَوِي
فِي كِتَابِه مُعْجَم الْبُلْدَان إِن اسْم حَجَر يَرْجِع إِلَى عُبَيْد الْحَنَفِي حِيْن احْتَجَر ثَلَاثِيْن قَصْرَا
وَثَلَاثِيَن حَدِيْقَة وَسَمَّاهَا حَجَرَا وَكَانَت قَبْل تُسَمَّى الْيَمَامَة.
وَمَع ظُهُوْر الْإِسْلَام فِي الْحِجَاز وَانْتِشَارِه فِي الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة وَفَدَت الْقَبَائِل مِن الْيَمَامَة
إِلَى الْنَّبِي تُبَايِعُه بِالْإِسْلَام، وَأَسْلَم ثُم ارْتَدُّوْا بَعْد مَوْت الْنَّبِي مَع مَن ارْتَد مِن قَبَائِل الْعَرَب،
فَقَاتَلَهُم أَبُو بَكْر الْصِّدِّيق حَتَّى أَذْعَنُوا وَرَجَعُوا لِلْإِسْلَام وَثَبِّتُوا عَلَيْه، وَكَانَت مَدِيْنَة حَجَر
فِي وَقْت الْخِلَافَة الْرَّاشِدَة قَائِدَة لِإِقْلِيْم الْيَمَامَة، وَمَع انْتِقَال الْخِلَافَة الْإِسْلَامِيَّة خَارِج الْجَزِيرَة الْعَرَبِيَّة
وَظُهُوْر أَقَالِيْم إِسْلامِيَّة غُنْيَة قُل الِاهْتِمَام وَالْعِنَايَة بِالْيَمَامَة وَمُدُنُهَا وَقُرَاهَا فَاضْطَرَبَت الْأُمُور
فِيهَاوَكْثّر خُرُوْج الدَّجَالِيِّين وَالْجَهَلَة مِنْهَا نَتِيْجَة انِتِشْهَار الْجَهْل وَظُهُوْر
الْبِدَع فِيْهَا مِمَّا أَثَر عَلَى اسْتِقْرَارُهَا وَنُمُوِّهَا وَتَطَوُّرِهَا.
وَمَع الْعَصْر الْحَدِيْث فِي الْقَرْن الْثَّامِن عَشَر الْمِيْلَادِي بَرَزَت مَدِيْنَة الْرِّيَاض
عَلَى مَا تَبَقَّى مِن أَطْلَال مَدِيْنَة حَجَر وَمَا حَوْلَهَا مِن قُرَى وَأَرَاض وَبَسَاتِيْن.
وَبِالْقُرْب مِن الْرِيَاض نَشَأَت مَدِيْنَة الْدِّرْعِيَّة الَّتِي نَاصِر أَمِيْرُهَا الْأَمِير مُحَمَّد بْن سُعُوْد
دَعْوَة الْشَّيْخ مُحَمَّد بِن عَبْد الْوَهَّاب إِلَى الْعَوْدَة إِلَى الْقُرْآَن وَالْسُّنَّة وَعَلَى مَا كَان عَلَيْه رَسُوْل لِلَّه،
وَنَبْذ الْشِّرْك وَالْبِدَع وَالْخُرَافَات الْمُنْتَشِرَة آَنَذَاك, وَنَهَضْت الْدِّرْعِيَّة وَأَقْبَل الْنَّاس عَلَيْهَا مِن كُل صَوْب ،
وَنَشِبَت بَيْن الْدِّرْعِيَّة وَالْرِّيَاض عَدَاوَة وَحُرُوْب لِمُدَّة ثَمَانِيَة وَعِشْرِيْن عَاما،ً حَتَّى أَذْعَنَت وَأَمِيْرُهَا لِلْدَّعْوَة،
وَأَصْبَحَت تَابِعَة لِلِدَرْعِيَّة عَاصِمَة الْدَّوْلَة الْسُّعُوْدِيَّة الْأُوْلَى الَّتِي امْتَد نُفُوْذُهَا
وَسُلْطَانُهَا إِلَى مُعْظَم الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة وَأَطْرَاف الْعِرَاق وَالْشَّام.
وَفِي عَام 1233 هـ - 1818 م دُمِّرَت الْدِّرْعِيَّة، وَقُضِي عَلَى الْدَّوْلَة الْسُعُوُدِيَّة الْأُوْلَى
عَلَى يَد إِبْرَاهِيْم بِاشَّا ابْن وَالِي مِصْر مُحَمَّد عَلِي بِاشَّا، حَيْث وَصَل الْجَيْش ابْرَاهِيْم بِاشَّا
حُدُوْد مِنْطَقَة الْقَصِيْم وَكَان لَه حُكْم نَجْد. إِلَا أَن الْدَّوْلَة الِعُثَمَانِيْه لَم تَتَمَكَّن مِن الْبَقَاء طَوِيْلَا فِي نَجْد
بِسَبَب اسْتِمْرَار الْغَارَات ضِد قُوَّاتِهَا فَانْسَحَبَت، وَاسْتَعَاد آَل سُعُوْد الْحُكْم عَام (1240 هِجْرِيَّة - 1825 مِيْلَّادِيَّة)
عَلَى يَد الْإِمَام تُرْكِي بْن عَبْد الْلَّه، الَّذِي جَعَل مِن الْرِّيَاض عَاصِمَة لِدَوْلَتِه بَعْد دَمَار الْدِّرْعِيَّة وَخَرَابِهَا فَبَنَى فِيْهَا
جَامِع الْمَدِيْنَة وَقَصْر الْأَمَارَة وَسُوَرا مُحَصَّنَا، وَبَقِيَت مُنْذ ذَلِك الْحَيَن عَاصِمَة الْدَّوْلَة الْسُّعُوْدِيَّة الْثَّانِيَة
ثُم الْدَّوْلَة الْسُّعُوْدِيَّة الْحَدِيثَة الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة بَعْد أَن فَتَحَهَا الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز بِن عَبْد الْرَّحْمَن الْفْيّصَل
فِي مَعْرَكَة فَتَح الْرِيَاض، وَانْطَلَق مِنْهَا لِتَوْحِيْد وَبَنَّاء الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة.





أُمَرَاء الْرِيَاض عَبْر الْتَّارِيْخ
1- يُحْي بْن سَلَامَة آَل زُرْعَة عَام 1100هـ
2- زَيْد بْن مُوْسَى آَل زُرْعَة عَام 1146هـ
3- دْهَام بْن دَوَّاس آَل شَعْلَان عَام 1187هـ
4- نَاصِر بْن حَمَد بْن نَاصِر الْعَائِذِي عَام 1233هـ
5- عَبْدِالْلَّه بْن حَمَد بْن نَاصِر الْعَائِذِي 1240هـ
6- الْأ مَيْر عَبْدِالْلَّه بْن تُرْكِي بْن عَبْدِاللّه بْن مُحَمَّد بْن سُعُوْد 1288هـ
7- سَالِم السْبْهَان عَام 1305هـ
8- الْأَمِير مُحَمَّد بِن فَيْصَل بِن تُرْكِي بْن عَبْدِاللّه عَام 1309هـ
9- عَبْدِالْرَّحْمَن بْن ضِبْعَان عَام 1318هـ
10- عَجْلَان بْن مُحَمَّد 1319هـ
11- الْأَمِير/عَبْدُالْعَزِيْز بْن عَبْدِالْلَّه بْن تُرْكِي.
12- الْشَّيْخ/ مُحَمَّد بْن سَعَد بْن زَيْد.
13- الْأَمِير/ نَاصِر بْن عَبْدِالْعَزِيْز 1356هـ
14- الْأَمِير / سُلْطَان بْن عَبْدِالْعَزِيْز 1366هـ
15- الْأَمِير / نَايَف بْن عَبْدِالْعَزِيْز 1371هـ
16- الْأَمِير / سَلْمَان بْن عَبْدِالْعَزِيْز (الْأُوْلَى) 1371هـ
17- الْأَمِير / فَوَّاز بْن عَبْدِالْعَزِيْز 1380هـ
18- الْأَمِير / بَدْر بْن سُعُوْد بْن عَبْدِالْعَزِيْز 1381هـ
19- الْأَمِير / سَلْمَان بْن عَبْدِالْعَزِيْز 1382هـ






الْمَوْقِع
تَقَع وَسَط الْمَمْلَكَة عَلَى خَط عَرَض (38.24)دَرَجَة شِمَالَا
وَخَط طُوِّل (43.46) دَرَجَة شَرْقَا، وَارْتِفَاع حَوَالَي 600 مِتْر
فَوْق سَطْح الْبَحْر. وَتَقَع الْرِيَاض بِالتَّحْدِيْد فِي وَسَط شِبْه الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة
تَمَاما عَلَى هَضْبَة رُسُوْبِيَّة يَصِل ارْتِفَاعُهَا إِلَى حَوَالَي 600 مِتْر
فَوْق سَطْح الْبَحْر فِي الْجُزْء الْشَّرْقِي مِن هَضْبَة نَجْد، وَتَنْحَصِر
أَهَم الْمَعَالِم التَضَاريسِيّة لِلْمَدِيْنَة فِي الْأَوْدِيَة وَأَهَمُّهَا وَادِي حَنِيْفَة
الَّذِي يَخْتَرِق الْمَدِيْنَة مِن الْشَّمَال الْغَرْبِي إِلَى الْجَنُوْب الْشَّرْقِي
وَالَّذِي يَبْلُغ طُوِّل مَجْرَاه حَوَالَي 120 كَم وَيَتَرَاوَح عُمْق الْمَجْرَى
مَا بَيْن اقِل مِن 10 امْتَار إِلَى أَكْثَر مِن 100 مِتْر وَيَتَرَاوَح
عِرْضَه مَا بَيْن اقِل مِن 100 مِتْر إِلَى مَا يُقَارِب 1,000 مِتْر.
وَيَلْتَقِي بِوَادِي حَنِيْفَة عَدَد مَن الْرَّوَافِد وَمِن أَهَمِّهَا وَادِي الْبَطْحَاء
الَّذِي يَقَع عَلَيْه الْآَن أَشْهُر وَأَقْدِم شَارِع تِجَارِي فِي الْعَاصِمَة.
وَيَبْلُغ طُوِّل هَذَا الْوَادِي حَوَالَي 25 كَم وَيَبْدَأ مِن شِمَال الْمَدِيْنَة
مُتَّجِهَا نَحْو الْجَنُوْب، لِيَلْتَقِي بِوَادِي حَنِيْفَة.وَادِي لَبَن وَوَادِي الأيْسن
الَّذِي يَبْلُغ طَوْلُه حَوَالَي 35 كَم وَيَجْرِي مُوَازَاة وَادِي الْبَطْحَاء
حَتَّى الْتِقَائِه بِوَادِي حَنِيْفَة مِن جِهَة الْغَرْب وَالْجَنُوْب الْغَرْبِي.
وَكَوْن الْرِيَاض عَلَى مَقْرُبَة مِن عَدَد مِن الْوِدْيَان الَّتِي تُسْتَقْبَل مِيَاه
الْأَمْطَار وَالْسُّيُوْل اتِاح لَهَا تُرْبَة غَنِيَّة بِالْمِيَاه الْجَوْفِيَّة جَعَلَهَا تُصْبِح
اسْما عَلَى مُسَمَّى وَقَد وَصَفَهَا الْهَمْدَانِي فِي كِتَابِه (صِفَة جَزِيْرَة الْعَرَب)
بِاسْم خَضْرَاء حَجَر الَّتِي كَانَت حَاضِرَة لْمِنْطَقَة الْيَمَامَة
الَّتِي وَرَد ذِكْرُهَا كَثِيْرَا فِي اشِعَار وَرُوَاة الْأَقْدَمِين.





الْمَسَاحَة
فِي نِصْف قَرْن تَحَوَّلَت الْرِّيَاض مِن بَلْدَة صَغِيْرَة مَسَاكِنَهَا بُيُوْت الْطِّيْن إِلَى مَدِيْنَة عَصْرِيَّة.
وَتَبْلُغ مَسَاحَة نِطَاقِهَا الْعُمْرَانِي بِمَرَحِلتِّيْه الْأُوْلَى وَالْثَّانِيَة وَالْثَّالِثَة (2000) كِيْلُو مِتْرَا مُرَبَّعا،
أَي مَا يَزِيْد عَن مَسَاحَة كَثِيْر مِن الْدُّوَل، حَيْث تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا ثَلَاثَة أَضْعَاف مَسَاحَة الْبَحْرَيْن أَو سِنْغَافُورَة مَثَلا.
وَتُغَطّى الْمَرْحَلَة الْأُوْلَى مِن الْنِّطَاق الْعُمْرَانِي حُدُوْد الْمَدِيْنَة الْحَالِيَّة (أَي حَوَالَي 632 كِيْلُو مِتْرَا مُرَبَّعا)،
فِيْمَا تُغَطِّى الْمَرْحَلَة الْثَّانِيَة بِمِسَاحَة (1150 كِيْلُو مِتْرَا مُرَبَّعا) وَتَبْلُغ الْمَسَاحَة المُرِحلّاة الثَّالِثَة
الْمُطَوَّرة حَالِيّا بَاقِي الْمَسَاحَة وَهُو مَا يَعْكِس التَّوَسُّع الْكَبِيْر الَّذِي تَشْهَدُه الْمَدِيْنَة بَعْد
أَن خَرَجَت عَن أَسْوَارُهَا، لِتُصْبِح ضِمْن أَكْبَر ثَلَاث مَنَاطِق حَضَرِيَّة فِي الْمَمْلَكَة
مَع الْمَنْطِقَة الْحَضَرِيَّة لِمَدِيْنَتَي مَكَّة الْمُكَرَّمَة وَجُدَّة فِي مِنْطَقَة مَكَّة الْمُكَرَّمَة
وَالْمَنْطِقَة الْحَضَرِيَّة لِمُدُن الْدَّمَّام وَالْخَبَر وَالْظَّهْرَان فِي الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة.
وَتَبْلُغ مِسَاحَتُهَا حَسَب حُدُوْد الْنِّطَاق الْعُمْرَانِي الْثَّانِي 2435 كَم مُرَبَّع
لْإحُصائِيّة 1430 هـ كَمَا وَرَد فِي الْمَوْقِع الْرَسْمِي لْمَدِينَة الْرِيَاض.







التَّضَارِيْس
تَحَوَّى مِنْطَقَة الْرِيَاض تَضَارِيِس مُتَنَوِّعَة تَخْتَلِف فِي الْغَرْب عَن الَشـرَق ،
فَفِي الْغَرْب تَسْوَد الْصُّخُوْر الْنَّارِيَّة الَّتِي تَتَمَيَّز بِصُخُورِهَا الْصُّلْبَة ،
و فِي الْشَّرْق تَسْوَد الْصُّخُوْر الْرُّسُوبِيَّة الْأَقَل صَلَابَة ـ و قَد أَدَّت
عَوَامِل الْتَّعْرِيَة الْمُخْتَلِفَة إِلَى وُجُوْد مَظَاهِر تَضَاريسِيّة مُخْتَلِفَة ،
كَمَا قُسِمَت الْمُجَارِى الْمَائِيَّة الْهَضْبَة الْرَّئِيْسِيَّة إِلَى مَجْمُوْعَة مِن الْهِضَاب ،
و تَنْتَشِر فِي عَالِيَة نَجْد الْأَوْدِيَة الْعِمْلاقَة ذَات الْمُجَارِى الْطَوِيْلَة الَّتِي
تَنْحَدِر رَوَافِدُهَا الْعُلْيَا مِن قِمَم جِبَال الْحِجَاز .
وَتُشَغِّل سَافِلَة نَجْد الْرُّسُوبِيَّة مُعْظَم مَسَاحَة مِنْطَقَة الْرِيَاض وَتَتَأَلَّف مِن مَجْمُوْعَة
مِن الْحَافَات الْصَّخْرِيَّة و الْهِضَاب و الْسُّهُول و بِحَار الْرِّمَال ،
و تَنْكَشِف الْصُّخُوْر الْرُّسُوبِيَّة فِى الْرَف الْعَرَبِى فِى وَسَط شِبْه الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة
بِصُوْرَة جَيِّدَة و رَائِعَة فِى حِزَام مُقَوَّس كَبِيْر عَلَى امْتِدَاد الْحَافَّة الْشَّرْقِيَّة لِلْدِّرْع الْعَرَبِى
مُكَوَّنَة حَافَّات مُتَمَاثِلَة فِى اتِّجَاه الْمَيْل ذَات مَظْهَر أَخَّاذ و هِى تُوَاجِه الْغَرْب .
و تَرْجِع نَشْأَة ظَاهِرَة الْحَافَات فِى الْنِّطَاق الْأَوْسَط مِن الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة
إِلَى وُجُوْد تَتَابَع مِن طَبَقَات صَخْرِيَّة رُسُوْبِيَّة مُتَفَاوِتَة فِى مَدَى مُقَاوَمَتُهُا لِعَمَلِيَّات
الْتَّعْرِيَة الْمَائِيَّة و تَتَشَكَل الْحَافَات تَبَعَا لَنَّشَاط تَعْرِيَة نَهْرِيَّة يَكُوْن فِى الْنِهَايَة
مَا يُسَمَّى بِنِظَام تَصْرِيْف الْحَافَّة الَّذِى يَتَكَوَّن مِن أَرْبَعَة أَنْوَاع رَئِيْسِيَّة مِن الْأَنْهَار هِى :

(1) الْأَوْدِيَة و الْأَنْهَار الْتَّابِعَة الْأَصْلِيَّة : و هِى الَّتِى يَتَّفِق اتِّجَاه جَرَيَانِهَا مَع اتِّجَاه مَيْل الْطَّبَقَات الْصَّخْرِيَّة ،
و تَخْتَرِق الْحَافـات كُلَّهَا لِأَنَّهَا سـابِقَة لتَشَكُلَهَا مِثْل وَادِى الْرُّمَّة
و وَادِى الْسَّهْبَاء وَوَادِى الْدَّوَاسِر ، و تُسَمَّى جِيُوْلُوْجِيَّا بِالْأَوْدِيَة الْمَيلِيّة .
(2) الْأَوْدِيَة أَو الْأَنْهَار الْتَّالِيَة : و هِى الَّتِى يَتَّفِق اتِّجَاه جَرَيَانِهَا مَع اتِّجَاه مُضَارِب الْطَّبَقَات
أَى الاتِّجَاه الْمُتَعَامِد عَلَى اتِّجَاه مَيْل الْطَّبَقَات الْصَّخْرِيَّة و تُسَمَّى بِالْأَوْدِيَة المِضَرَبِيّة ، مِثْل وَادِى حَنِيْفَة .
(3) الْأَوْدِيَة أَو الْأَنْهَار الْعَكْسِيَّة : وَهِى الَّتِى تَنْحَدِر عَلَى وَاجِهَات الْحَافَات
و تَقـوَم بِتَقَطِيعُهَا وَخَلَق الْفَرَائِد و الْشَّوَاهِد الْمُنْفَصِلَة عَن مُقَدِّمَة الْحَافَات ،
و هِى الْمَسْؤُوْلَة عَن تَرَاجُعَهَا لِلْخَلْف وَتَتَصِّف هَذِه الْأَوْدِيَة بِشِدَّة الانْحِدَار
و تَنْحَدِر فِى اتِّجَاه مُعَاكِس لِاتِّجَاه مَيْل الْطَّبَقَات الْصَّخْرِيَّة و تُسَمَّى بِالْأَوْدِيَة ضِد الْمَيلِيّة .
(4) الْأَوْدِيَة أَو الْانْهَار الْتَّابِعَة الْثَّانَوِيَّة: وَهِى الَّتِى تَنْحَدِر عَلَى ظَهْر الْحَافَّة
أَي عَلَى الْصَّفْرَاء وَيَتَّفِق اتِّجَاه انْحِدَارِهِا مَع اتِّجَاه مَيْل الْطَّبَقَات ،
و تُسَمَّى بِالْأَوْدِيَة الْمَيلِيّة الْثَّانَوِيَّة مَثَل أَوْدِيَة الْقَدِيَة وَنِمار و لَبَن
الَّتِى تَنْحَدِر عَلَى صَفْرَاء طُوَيْق و تَنْتَهِى إِلَى وَادِى حَنِيْفَة الَّذِى يُمَثِّل وَادِيا تَالِيَا .

وَكَمِثَال عَلَى تَعَدُّد الْأَوْدِيَة فِى مَنَاطِق الْحَافَات نُذَكِّر أَوْدِيَة حَافَة طُوَيْق الْرَّئِيْسِيَّة و هِى : ـ
وَادِى نَسَاح ـ وَوَادِى حَنِيْفَة ـ وَوَادِى بَرَك وَرَوَافِدَه مِثْل وَادِى الَرْكَا وَرَوَافِدَه وَادِى السُّرَّة وَوَادِى الْعُمْق ،
وَاودِيّة حَوْطَة بَنَى تَمِيْم ، و وَادِى الْحَرِيْق ، و وَادِى الْعَقَيْمّى وَوَادِى الْسَّهْبَاء وَوَادِى الْدَّوَاسِر وَرَوَافِدَه .
كَمَا أَن هُنَاك أَوْدِيَة عَظِيْمَة تَتَجَمَّع فِيْهَا سُيُوْل هَذِه الْأَوْدِيَة بَعْد عُبُوْرِهِا لْمِنْطَقَة الْحَافَات كَوَادِى الْسَّهْبَاء
الَّذِى تَتَجَمَّع فِيْه سُيُوْل أَوَدِيـة عَدِيْدَة مِثْل وَادِى حَنِيْفَة وَوَادِى الْسَّلَى وَوَادِى الْعَقَيْمّى وَوَادِى الْسَّوْط
الَّذِى تَمُر مِن خِلَالِه سُيُوْل وَادِى بَرَك وَرَوَافِدَه . كَمَا تَنْتَشِر الْرِّمَال فِى الْهَضْبَة الْغَرْبِيَّة ( هَضْبَة عَالِيَة نَجْد )
مِثْل عُرُوْق سُبَيْع ، نُفُوْد السُّرَّة ، وَنُفُوْد العُوَيَنْد ، وَنُفُوْد صُبْحا نُفُوْد ذْقَان ، إِضَافَة إِلَى الْرِّمَال الْمُنْتَشِرَة
فَوْق هَضْبَة نَجْد الْسُّفْلَى ( مُنَطَّفة الْحَافَات ) مِثْل نُفُوْد الْسِّر ، عِرْق الْدُغيَبَيْس ، عِرْق الْخُبَرَاء ،
وَنُفُوْد الثُوَّيْرَات ، وَعَرِيْق الْبُلْدَان ، و نُفُوْد الْمَلْحَاء إِضَافَة إِلَى بِحَار الْرِّمَال الْرَّئِيْسَة مِثْل الْدَّهْنَاء و الْرُّبْع الَخْالِى .
وَمَن الْجَدِيْر بِالْذِّكْر فَإِن أَعْلَى نُقْطَة فِى مَنْطِقَة الْرِيَاض هُو جَبَل صُبْحا ( جَنُوْب شَرْق حَلَبَان )
الَّذِى يَبْلُغ ارْتِفَاعُه 1524مِتْرَا فَوْق مُسْتَوَى سَطْح الْبَحْر ، كَمَا أَن حَصَاة قَحْطَان تَعْد مِن أَرْفـع الْمَنَاطِق فِي
مِنْطَقَة الْرِيَاض حَيْث يَبُلـغ ارْتِفَاعُهَا 1504 أَمْتَار . أَمَّا أَخْفَض نُقْطَة فِيْه
فَتَقَع قُرْب قَلَمَة الْحُجْرَة شَرَقِى الْدَّهْنَاء الَّتِى يَبْلُغ ارْتِفَاعُهَا 297مِتْرَا وَأَعْلَى نُقْطَة فِى جِبَال طُوَيْق
هِى فَرِيْدَة شَنَّة فِى مَنْطِقَة عُلَيَّة جَنُوْب حُفَيْرَة نَسَاح الَّتِى يَبْلُغ ارْتِفَاعُهـا 1177 مِتْرَا ، كَمَا أَن الْمِنْطَقَة الْوَاقِعَة
شَرْق الَحْيَانِيّة تَعـد مِن أَعْلَى الْمَنَاطِق فِى جِبَال طُوَيْق حَيْث يَتَرَاوَح ارْتِفَاعُهَا بَيْن 1139 و 1141 مِتْرَا.








الْمُنَاخ
مُنَاخ مَدِيْنَة الْرِّيَاض شَدِيْد الْحَرَارَة صَيْفَا بَارِد شِتَاء
وَيَتَمَيَّز بِانْخِفَاض الْرُّطُوْبَة طَوَال الْعَام، خَاصَّة فِي فَتْرَة الْصَّيْف،
وَبِالْفَرْق الْكَبِيْر بَيْن دَرَجَات الْحَرَارَة خِلَال الْنَهَار وَالْلَّيْل.
فَفِي الْصَّيْف تَتَرَاوَح دَرَجَات الْحَرَارَة الْصُّغْرَى بَيْن (30 – 37) دَرَجـة مِئَوِيَّة
وَالْعُظْمَى بَيْن (45 -52) دَرَجـة مِئَوِيَّة.
أَمَّا فِي الْشِّتَاء فَالْجَو بَارِد تَتَرَاوَح فِيْه دَرَجَات الْحَرَارَة الْعُظْمَى بَيْن (20 – 28)
وَالصُّغْرَى بَيْن (0 – 14) دَرَجَة مِئَوِيَّة، وَقَد تَنْخَفِض إِلَى مَا دُوْن دَرَجَتَيْن
تَحْت الْصِّفْر أَحْيَانَا، فِيْمَا تَتَرَاوَح دَرَجَات الْرُّطُوْبَة بَيْن (40 – 49 بِالْمِائَة)،
وَيَتَرَاوَح مُعَدَّل الْأَمْطَار بَيْن 10 و 13.1سَنْتِيْمِتْر (حَوَالَي أَرْبَع بُوَصَات).









التَّعْدَاد الْسَّكَّانِي

وُصِل التَّعْدَاد الْسَّكَّانِي فِي عَام 2001 إلى 4,137,280 نَسَمَة
وَفِي عَام 2010 وُصِل عَدَد سُكَّان الْرِيَاض 5.254.560
وَالْمُتَوَقَّع ان يَصِل عَدَد سُكَّان الْرِيَاض فِي نِهَايَة عَام 2020 إلى 9 مْلْيُوْن نَسَمَة .






النَّشَاط الاقْتِصَادِي

يَقْدِر الْنَّاتِج الْمُحَلَّى لِلْرِّيَاض حَالِيّا بِحَوَالَي ( 60 ) بِلْيُوْن رِيَال ،
حَيْث شَهِدَت مَدِيْنَة الْرِّيَاض خِلَال الْعُقُوْد الثَّلَاثَة الْمَاضِيَة تَطَوَّرَا سَرِيْعَا
و تَغَيُّرا فِي هَيْكَلِهَا الاقْتِصَادِي نَتِيْجَة لِلْتَّغَيُّرَات الَّتِي شَهِدَهَا اقْتِصَاد الْمَمْلَكَة بِشَكْل عَام ،
إِلَى جَانِب مَا تَخْتَص بِه هَذِه الْمَدِيْنَة مِن مُمَيِّزَات أَبْرَزَهَا مَكَانَتِهَا كَعَاصِمَة لِلْمَمْلَكَة ،
فَقَد تَضَاعَف الْنَّاتِج الْمُحَلَّى الْإِجْمَالِي لِلْمَمْلَكَة خِلَال هَذِه الْفَتْرَة بِأَكْثَر مِن (20) ضَعْفَا ،
و قَد أَسْهَمَت عَوَامِل عَدِيْدَة فِي زِيَادَة الْقُدُرَات الاقْتِصَادِيَّة لْمَدِينَة الْرِيَاض مِنْهَا :

(1) الْنَّمُو الْسَّكَّانِي الْكَبِيْر.
(2) نُمُو الْفُرَص الْوَظِيْفِيَّة .

و يَلْعَب الْقِطَاع الْحُكُومِي دَوْرا هَامّا فِي اقْتِصَاد الْرِيَاض ،
يَتَجَلَّى ذَلِك فِي زِيَادَة مَعَدَّل الْتَّوْظِيْف فِي الْقِطَاع الْحُكُومِي خِلَال الْعَقْد الْمَاضِي .
و يَسْهُم الْقِطَاع الْخَاص الْسُعُوْدِي بِحَوَالَي (40%) مِن الْقِيْمَة الْمُضَافَة ،
و مَن الْمُنْتَظَر أَن يُصْبِح هُو الْقُوَّة الْأَسَاسِيَّة لِلْنُمُو الاقْتِصَادِي لِلْبِلاد فِي الْمُسْتَقْبَل الْقَرِيْب .
و بِالْنِّسْبَة لَقَطَّاع الصِّنَاعَة فَقَد أَكْدَت الْخُطَط الْخَمْسِيَّة عَلَى أَن الصِّنَاعَة أَصْبَحَت
هِي مِحْوَر الْتَّنْمِيَة فِي الْمَمْلَكَة ، و قَد بَلَغ عـدّد المَصَانِع فِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض
عَام 1418هـ ( 924 ) مُصَنَّعا جُمْلَة رُؤُوْس أَمْوَالِهَا نَحْو 25 مِلْيَار رِيَال
، و عَدَد عُمَّالَهَا نَحْو 87 أَلْفَا .







الْتَّعْلِيْم

أَصْبَحَت الْرِيَاض فِي عَهْد الْمَلِك عَبْد الْعَزِيْز _ طَيِّب الْلَّه ثَرَاه _
مُلْتَقَى لِلْعُلَمَاء و الْمُفَكِّرِيْن وَمَصْدَر إِشْعَاع عِلْمِي ـ و لَقَد حَرَص الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز
عَلَى تَشْجِيْع إِنْشَاء الْمَدَارِس الْحَدِيثَة إِلَى جَانِب الْكَتَّاتِيب و مَجَالِس الْعِلْم التَّقْلِيْدِيَّة آَنَذَاك ،
و كَان ثَمَرَة ذَلِك افْتِتَاح الْمَعْهَد الْعِلْمِي فِي الْرِّيَاض فِي عَام 1370هـ / 1950م ،
و تَوَالَى إِنْشَاء الْمَدَارِس الْنِّظَامِيَّة و الْمَعَاهِد بِكُل تَخَصَّصَاتِهَا و فُرُوْعِهَا
بَعْد إِنْشَاء وِزَارَة الْمَعَارِف ثُم وَزَارَة الْتَّعْلِيْم الْعَالِي ، و لَم يَقْتَصِر الْتَّطَوُّر
فِي مَدَارِس و مَعَاهِد الْرِيَاض عَلَى مُضَاعَفَة أَعْدَاد الْطُّلاب و الْدَّارِسِيْن
و إِنَّمَا تَعَدَّاه إِلَى تَطَوّير الْأَسَالِيْب و الْمَنَاهِج و تَّحْدِيْث الْعَمَلِيَّة الْتَّرْبَوِيَّة و الْتَعْلِيْمِيَّة
و تَجْهِيْز دُوْر الْعِلْم بِأَحْدَث الْوَسْائِل و التِقَنِيَة فِي هَذَا الْمَجَال ، و فِي عَام 1421هـ
بَلَغ عَدَد مَدَارِس الْمَرْحَلَة الابْتِدَائِيَّة 545 مَدْرَسَة ، و 300 مَدْرَسَة مُتَوَسِّطَة ،
و 143 مُدَرِّسَة ثَانَوِيَّة ، و 48 مَدْرَسَة لِتَعْلِيْم الْكِبَار .
وَبَلَغ عَدَد مَدَارِس الْذُّكُوْر فِي الْتَّعْلِيْم الْعَام وَالْأَهْلِي بِمِنْطَقَة الْرِيَاض
لِعَام 1429/1430هـ
(2541) مَدْرَسَة فِيْمَا بَلَّغ عَدَد مَدَارِس الْبَنَات 2807.








الْتِّجَارَة

لَقَد بَلَغ إِجْمَالِي أَعْدَاد الْشِرْكَات الْمُسَجَّلَة خِلَال عَام 1415هـ (438) شَرِكَة عَلَى مُسْتَوَى الْمَمْلَكَة،
بِالْإِضَافَة إِلَى (10) شَرِكَات مُهْنِيَّة، مِنْهَا (178) شَرِكَة فِي مِنْطَقَة الْرِيَاض، تُمَثِّل (40.64%)
مِن إِجْمَالِي الْمَمْلَكَة (عَدَا الْشَرِكَات الْمِهْنِيَّة)، وَقَد زَادَت الْأَعْدَاد التَرَاكمّيّة لِلْشَرِكَات الْقَائِمَة
فِي مِنْطَقَة الْرِّيَاض مِن (2895) شَرِكَة نِهَايَة عَام 1417هـ إِلَى (3073) شَرِكَة نِهَايَة
عَام 1415هـ بِنِسْبَة (6.15%). وَتُمَثِّل الْأَعْدَاد الْإِجْمَالِيَّة التَرَاكمّيّة لِشَرِكَات مِنْطَقَة الْرِيَاض
بِالْنِّسْبَة لْإِجْمَالِي الْمَمْلَكَة نِهَايَة عَام 1415هــ (37.23%)، كَمَا أَن (37%) مِن الْشَرِكَات الْسُّعُوْدِيَّة
الْمُسَاهَمَة فِي الْعَام 1415هـ كَانَت تُوْجَد مَقَرَاتِهَا الْرَّئِيْسِيَّة فِي الْرِّيَاض.
وَإِذَا انْتَقَلْنَا لِلْحَدِيْث عَن الْمَصَارِف الْتِّجَارِيَّة، بِاعْتِبَارِهَا تُؤَدِّي دَوْرَا أَسَاسِيَّا وحَيويّا
فِي دَفْع مَسِيْرَة الْتَّنْمِيَة فِي الْمَمْلَكَة، حَيْث تَسَاهِم بِتَقْدِيْم الْتَّمْوِيْل الْلَّازِم لِلْقِطَاع الْخَاص،
نُلَاحِظ أَن الْقِطَاع الْمَصْرِفِي الْتِّجَارِي بِالْمَمْلَكَة شَهِد مُعَدَّلَات نُمُو عَالِيَة خِلَال خِطَّة الْتَّنْمِيَة الْخَامِسَة،
انْعَكَسَت فِي عِدَّة مُؤَشِّرَات مِنْهَا: أَن إِجْمَالِي عَدَد الْمَصَارِف الْتِّجَارِيَّة فِي الْمَمْلَكَة بَلَغ فِي نِهَايَة
عَام (1413/1414هـ)
(12) مَصْرِفَا مِن بَيْنِهَا (9) مَصَارِف، مَرْكَزِهَا الْرَّئِيْسِي فِي الْرِّيَاض
بِنِسْبَة (75%) مِن إِجْمَالِي عَدَد هَذِه الْمَصَارِف، وَبَلَغ عَدَد فُرُوْع جَمِيْع الْمَصَارِف الْأِثْنَى عَشَر
(1160) فِرْعَا فِي أَنْحَاء الْمَمْلَكَة، مِن بَيْنِهَا (266) فِرْعَا فِي الْرِّيَاض، تُمَثِّل نِسْبَة (22.9%)
مِن إِجْمَالِي عَدَد هَذِه الْفُرُوْع، وَبِالنِّسْبَة لَفْرُوع الْمَصَارِف الْتِّسْعَة الَّتِي تَتَمَرْكَز فِي الْرِّيَاض،
فَإِن عَدَدَهَا هُو (817) فَرْعَا مِن بَيْنِهَا (205) فَرْع فِي الْرِّيَاض، تُمَثِّل نِسْبَة
(25.1%) مِن إِجْمَالِي عَدَد هَذِه الْفُرُوْع.
وَقَد ضَاعَفْت الْمَصَارِف الْتِّجَارِيَّة الَّتِي مَرْكَزِهَا الْرَّئِيْسِي فِي الْرِّيَاض رُؤُوْس أَمْوَالِهَا
مِن (6650) مْلْيُوْن رِيَال إِلَى (12110) مْلْيُوْن رِيَال فِي نِهَايَة عَام (1415هـ) 1994م،
بَنّاءَا عَلَى مَا تَقَدَّم، نَسْتَطِيْع الْقَوْل، إِن مَدْيَنَة الْرِيَاض نَجَحْت فِي أَن تَتَحَوَّل شَيْئا فَشَيْئَا
مِن بُؤْرَة اسْتِهْلاكِيَّة إِلَى مَرْكَز إِنْتَاجِي، يُسْاهْم فِي تَحْقِيْق أَهْدَاف حُكُوْمَة خَادِم الْحَرَمَيْن الْشَّرِيِفَيْن
فِي تَنْوِيْع مَصَادِر الْقَيِّمَة الْمُضَافَة مِن صِنَاعَة تَحْوِيلِيّة، وَتِجَارَة، وَتَشْيِيْد وَبَنَّاء،
فَهِي تُعْتَمَد فِي سَبِيِل تَحْقِيْق ذَلِك بِشَكْل مُتَزَايِد عَلَى مُسَاهَمَة الْقِطَاع الْخَاص،
الَّتِي تُقَدَّر حَالِيّا بِحَوَالَي (30%) مِن الْنَّاتِج الْمَحَلِّي لِلْرِّيَاض.













مرعب الحراس سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 11:31 PM   #3
مشرف سابـق
 
الصورة الرمزية Ḿη9oor
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )






الْتَّقْسِيْم الْإِدَارِي
تُشَكِّل مَدِيْنَة الْرِّيَاض مُقِر إِمَارَة مِنْطَقَة الْرِيَاض الْإْدَارْيّة،
ثَانِي أَكْبَر مَنَاطِق الْمَمْلَكَة الثَّلَاث عَشْرَة مِن حَيْث الْمَسَاحَة،
وَالَّتِي يَرْأَسُهَا الْأَمِير سَلْمَان بْن عَبْد الْعَزِيْز. وَيرَأس سَلْمَان بْن عَبْد الْعَزِيْز
أَيْضا الْهَيْئَة الْعُلْيَا لِتَّطْوِيْر مَدِيْنَة الْرِّيَاض الْمَسْؤُوْلَة عَن مَشَارَيْع تَطَوّير الْمَدِيْنَة،
بَيْنَمَا تَتَوَلَّى أَمَانَة مَدِيْنَة الْرِّيَاض، الْتَّابِعَة لْمِنْطَقَة الْرِيَاض،
إِدَارَة شُؤُوْن الْمَدِيْنَة وَمَنْطَقَتْهَا الْحَضَرِيَّة. وَأَمِيْن الْرِيَاض فِي الْوَقْت الْحَاضِر
هُو عَبْد الْعَزِيْز بْن عَيَّاف آَل مِقْرِن، وَتَتَبُّع لِأَمَانَة الْرِيَاض خَمْس عَشَر بَلَدِيَّة فَرْعِيَّة،
كَمَا تَنْقَسِم كُل بَلَدِيَّة بِدَوْرِهَا إِلَى أَحْيَاء. وَالبَلدَيَات الْفَرْعِيَّة هِي:

*بَلَدِيَّة الْبَطْحَاء - وَيَقَع بِهَا حَي الْدِّيْرَة، وَهُو الْمَوْقِع الْأَصْلِي لْمَدِينَة الْرِيَاض الْقَدِيْمَة،
كَمَا يُوْجَد فِيْهَا مَوْقِع بَلْدَة مَنْفُوحَة الْتَّارِيْخِيَّة. وَهِي أَكْبَر الْبَلَدِيّات مِن حَيْث عَدَد الْسُّكَّان.

*بَلَدِيَّة الْعَزِيْزِيَّة - وَتَقَع جَنُوْب الْمَدِيْنَة.

*بَلَدِيَّة الْحَائِر
- وَهِي مَدِيْنَة قَدِيْمَة تَسْكُنُهَا قَبِيْلَة الْعِزَّة مِن سُبَيْع وَلَكِن التَّوَسُّع الْعُمْرَانِي
لِلْرِّيَاض شَمْلُهَا وَالْان تُعْتَبَر مَدِيْنَة دَاخِل مَدِيْنَة. وَالْحَائِر تَقَع جَنُوْب الْرِيَاض بِمَسَافَة 15 كَلَّم.

*بَلَدِيَّة الْرَّوْضَة - فِي شَرْق الْرِيَاض.

*بَلَدِيَّة السَّلِي - وَتَقَع حَوْل وَادِي السَّلِي فِي جَنُوْب شَرْق الْرِيَاض.

*بَلَدِيَّة الْشِّفَا - وَهِي ضَاحِيَّة جَنُوْبِيَّة غَرْبِيَّة لِلْمَدِيْنَة وَتَشْمَل بَلْدَة المَصَانِع الْقَدِيْمَة.

*بَلَدِيَّة الْشِّمَال - وَتَشْمَل الضَّوَاحِي الْشَّمَالِيَّة لِلْمَدِيْنَة.

*بَلَدِيَّة الْشُّمَيْسِي - وَتَقَع إِلَى الْغَرْب مُبَاشَرَة مِن الْبَطْحَاء وَالدْيْرة.

*بَلَدِيَّة عَرَقَة
- وَهِي تَضُم قَرْيَة عَرَقَة الْقَدِيْمَة غَرْب الْرِيَاض.

*بَلَدِيَّة الْعُرَيْجَاء - وَتُشَغِّل الْرُّكْن الْجَنُوْبِي الْغَرْبِي لِلْمَدِيْنَة.

*بَلَدِيَّة الْعُلْيَا - وَهِي الْقَلْب الْتِّجَارِي الْحَدِيْث لِلْمَدِيْنَة.

*بَلَدِيَّة الْمُعَذِّر - فِي شَمَال الْرِيَاض.

*بَلَدِيَّة الْمَلَز
- فِي وَسَط الْرِيَاض.

*بَلَدِيَّة الْنَّسِيْم
- فِي شَرْق الْرِيَاض.

*بَلَدِيَّة نِمَار
- وَهِي ضَاحِيَّة تَقَع إِلَى الْجَنُوْب الْغَرْبِي لِلْمَدِيْنَة.




أَحْيَاء الْرِيَاض

الْرِيَاض مُقَسَّمَة إِلَى 15 بَلَدِيَّة فَرْعِيَّة, بِالْإِضَافَة إِلَى الْحَي الْدُّبْلُومَاسِي.
كُل بَلَدِيَّة فَرْعِيَّة تَحْتَوِي عَلَى الْعَدِيْد مِن الْاحْيَاء، رَغْم أَن بَعْض الْاحْيَاء مُقَسَّمَة بَيْن أَكْثَر مِن فَرْع الْبَلَدِيَّة.
الْبَلَدِيّات هِي كُل مَن الْشُّمَيْسِي, 'عَرَقَة, الْمُعَذِّر, الْعُلْيَا, الْعَزِيْزِيَّة, الْمَلَز, السَّلِي, نِمَار, الْنَّسِيْم, الْشِّفَا,
العُرِيْجا, الْبَطْحَا, الحَايَر, الْرَّوْضَة, وَالْشِّمَال ("الْشِّمَال"). عَلَى الْرَّغْم مِن أَن الْرِيَاض هَيْئَة تَنْمِيَة
وَتَتَبُّع لَهَا أَيْضا الْدِّرْعِيَّة, إِدَارِيا, الْدِّرْعِيَّة هِي مَدِيْنَة مُنْفَصِلَة خَارِج الْرِيَاض وَالبَلدِّيّة هِي مُقِر لِمُحَافَظَة الْخَاصَّة.





مُحَافِظَات مِنْطَقَة الْرِيَاض

وَفِى نِظَام الْمَنَاطِق يَتَّبِع مِنْطَقَة الْرِيَاض تِسْع عَشْرَة مُحَافَظَة
بِالْإِضَافَة إِلَى مَدِيْنَة الْرِّيَاض مُقِر الْإِمَارَة ، وَهَذِه الْمُحَافَظَات هِي :

1ـ مُحَافَظَة الْدِّرْعِيَّة :
هِي الْمُحَافَظَة الْأُوْلَى فِي الْمَمْلَكَة و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة حُرَيْمِلاء
و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة ضَرَمَا وَمَدِيْنَة الْرِيَاض و مِن الْشَّرْق مَدِيْنَة الْرِّيَاض
و مَن الْغَرْب حُرَيْمِلاء و مُحَافِظَة ضَرَمَا وَتَبْلُغ مِسَاحَتُهَا 2020 كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 73668 نَسَمَة و هِي عَاصِمَة الْدَّوْلَة الْسُعُوُدِيَّة الْأُوْلَى و الْثَّانِيَة
و يُوْجَد بِهَا بُيُوْت أَثَرِيَّة لِلْأُسْرَة الْسُّعُوْدِيَّة الْمَالِكَة بُنِيَت قَدِيْمَا عَلَى أَنْقَاض مَدِيْنَة حَجَر عَاصِمَة الْيَمَامَة .


2ـ مُحَافَظَة الْخَرْج :
و تَقَع جَنُوْب مِنْطَقَة الْرِيَاض و يَحُدُّهَا مِن الْشَرْق الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة
و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة الْمُزَاحَمّيّة و مُحَافِظَة الْحَرِيْق و مَن الْجَنُوْب
مُحَافَظَة الْأَفْلَاج و مَن الْشِّمَال مَدِيْنَة الْرِّيَاض . و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 19790كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 376325 نَسَمَة و مِن الْآَثَار و الْأَمَاكِن الْتَّارِيْخِيَّة
بِمُحَافَظَة الْخَرْج ـ قَصْر مُشْرِف ـ بَلْدَة الْيَمَامَة .


3ـ مُحَافَظَة الدَّوَادْمّى
:
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مِنْطَقَة الْقَصِيْم و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة القْوِيعِيّة
و مَن الْغَرْب مِنْطَقَة الْقَصِيْم و مُحَافِظَة عَفِيْف ، وَمَن الْشَّرْق مُحَافَظَة شَقْرَاء
و مَرْكَز مَرَّات. و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 30580كَلَّم2 ـ و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 217305 نَسَمَة ،
و مَن الْآَثَار الْقَدِيْمَة بِمُحَافَظَة الدَّوَادْمّى ـ قَصُر الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز _ رَحِمَه الْلَّه .


4ـ مُحَافَظَة الْمُجَمَّعَة :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة و مِنْطَقَة الْقَصِيْم و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة ثَادِق
وَمُحَافَظَة شَقْرَاء و مِن الْشَّرْق مُحَافَظَة رِمَاح و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة الزُّلْفَى و مُحَافِظَة الْغَاط ،
و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 30000 كَلَّم2 ـ و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 133285 نَسَمَة
و مَن الْأَمَاكِن الْتَّارِيْخِيَّة بِمُحَافَظَة الْمُجَمَّعَة قَلْعَة قَدِيْمَة تُسَمَّى _ الْمِرْقَب .


5ـ مُحَافَظَة القْوِيعِيّة :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الدَّوَادْمّى و مَرْكَز مَرَّات و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة وَادِي الْدَّوَاسِر
و مِن الْشَّرْق مُحَافَظَة الْحَرِيْق و مُحَافِظَة الْمُزَاحَمّيّة و مُحَافِظَة الْأَفْلَاج
و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة عَفِيْف ، و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 50580 كَلَّم2 ـ و يَبْلُغ عـدّد سُكَّانِهَا 126161 نَسَمَة .


6ـ مُحَافَظَة وَادِي الْدَّوَاسِر :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة القْوِيعِيّة و مَن الْجَنُوْب مِنْطَقَة نَجْرَان و مِن الْشَّرْق مُحَافَظَة السَّلِيِل
و مُحَافِظَة الْأَفْلَاج و مَن الْغَرْب مِنْطَقَة عَسِيْر وَمِنْطَقَة مَكَّة الْمُكَرَّمَة و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 48900 كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 106152 نَسَمَة ، و مَن الْآَثَار و الْأَمَاكِن الْتَّارِيْخِيَّة فِي
الْمُحَافَظَة قَصْر الْحُكُوْمَة فِي الْخَمَاسِيْن و قَصِّر بّاطوّق و بَهْجَة .


7ـ مُحَافَظَة الْأَفْلَاج :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الْخَرْج و مُحَافِظَة حَوْطَة بَنَى تَمِيْم وَمِن الْجَنُوْب
مُحَافَظَة السَّلِيِل و مِن الْشَّرْق الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة وَادِي الْدَّوَاسِر
و مُحَافِظَة القْوِيعِيّة و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 54120كَم2 و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا حَسَب تَعْدَاد 1431هـ
بـ 68201 نَسَمَة ، و مَن الْآَثَار و الْأَمَاكِن الْتَّارِيْخِيَّة بِالْمُحَافَظَة ـ جَبَل الْتَّوْبَاد ـ و قَصِّر سَلْمَى .


8ـ مُحَافَظَة الزُّلْفَي :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال و الْغَرْب مِنْطَقَة الْقَصِيْم و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة الْغَاط وَمَن الْشَّرْق
مُحَافَظَة الْمُجَمَّعَة و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 5540 كَلَّم 2 و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 69294 نَسَمَة .


9ـ مُحَافَظَة شَقْرَاء :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الْغَاط و مَن الْجَنُوْب مَرْكَز مَرَّات و مَن الْشَّرْق مُحَافَظَة الْمُجَمَّعَة
و مُحَافِظَة ثَادِق وَمَن الْغَرْب مُحَافَظَة الدَّوَادْمّى ـ و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 4110 كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 40541 نَسَمَة .


10ـ مُحَافَظَة حَوْطَة بَنَى تَمِيْم :
وَيَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الْخَرْج و مُحَافِظَة الْحَرِيْق و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة الْأَفْلَاج
و مِن الْشَّرْق مُحَافَظَة الْخَرْج و الْأَفْلَاج و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة الْحَرِيْق ، و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 7350كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 43300 نَسَمَة ، و يُوْجَد بِمَرْكَز الْحُلْوَة الْتَّابِع لِمُحَافَظَة حَوْطَة بَنَى تَمِيْم قَلْعَة الْإِمَام تُرْكِي .


11ـ مُحَافَظَة عَفِيْف :
وَيَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مِنْطَقَة الْقَصِيْم و مَن الْجَنُوْب مِنْطَقَة مَكَّة الْمُكَرَّمَة و مِن الْشَّرْق مُحَافَظَة القْوِيعِيّة
و مُحَافِظَة الدَّوَادْمّى و مَن الْغَرْب مِنْطَقَة الْمَدِيْنَة الْمُنَوَّرَة
و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 26810 كَلَّم2 وَيَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 77978 نَسَمَة .

12ـ مُحَافَظَة السَّلِيِل :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الْأَفْلَاج و مَن الْجَنُوْب مِنْطَقَة نَجْرَان
و مِن الْشَّرْق الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة وَادِي الْدَّوَاسِر و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 42420كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 36383 نَسَمَة ، و مَن الْآَثَار الْتَّارِيْخِيَّة بِالْمُحَافَظَة ـ قَرْيَة الْفَاو الْمَشْهُوْرَة .


13ـ مُحَافَظَة ضَرَمَا :
يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الْدِّرْعِيَّة و مُحَافِظَة حُرَيْمِلاء وَمَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة الْمُزَاحَمّيّة
و مِن الْشَّرْق مَدِيْنَة الْرِيَاض و مُحَافِظَة الْدِّرْعِيَّة وَمَن الْغَرْب مَرْكَز مَرَّات و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 2060 كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 24429 نَسَمَة .


14ـ مُحَافَظَة الْمُزَاحَمّيّة :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة ضَرَمَا و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة الْحَرِيْق و مِن الْشَّرْق مَدِيْنَة الْرِّيَاض
و مُحَافِظَة الْخَرْج و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة القْوِيعِيّة و وَتَبْلُغ مِسَاحَتُهَا 3580 كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 39865 نَسَمَة .

15ـ مُحَافَظَة رِمَاح :
يَحـدَهَا مَن الْشِّمَال الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة و مَن الْجَنُوْب مَدِيْنَة الْرِّيَاض
و مِن الْشَّرْق الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة الْمُجَمَّعَة و مُحَافِظَة ثَادِق
وَمُحَافَظَة حُرَيْمِلاء و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 15900 كَلَّم2 و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 28055 نَسَمَة .


16ـ مُحَافَظَة ثَادِق :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الْمُجَمَّعَة و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة حُرَيْمِلاء
و مِن الْشَّرْق مُحَافَظَة حُرَيْمِلاء و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة شَقْرَاء و مَرْكَز مَرَّات
و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 5600 كَلَّم2 ـ و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 17165 نَسَمَة .

17ـ مُحَافَظَة حُرَيْمِلاء :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة رِمَاح و مُحَافِظَة ثَادِق و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة الْدِّرْعِيَّة
و مُحَافِظَة ضَرَمَا و مِن الْشَّرْق مَدِيْنَة الْرِيَاض و مُحَافِظَة رِمَاح و مَن الْغَرْب
مُحَافَظَة ثَادِق ـ وَتَبْلُغ مِسَاحَتُهَا 1480 كَلَّم2 ـ و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 15324 نَسَمَة ،
و مَن الْآَثَار الْتَّارِيْخِيَّة بِمُحَافَظَة حُرَيْمِلاء
ـ مُنَزَّل الْإِمَام مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَهَّاب ـ و جَامِع الْقَرَّاشَة و جَبَل الْقِطَار .


18ـ مُحَافَظَة الْحَرِيْق :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الْمُزَاحَمّيّة و مُحَافِظَة الْخَرْج و مَن الْجَنُوْب
مُحَافَظَة حَوْطَة بَنَى تَمِيْم و مُحَافِظَة االأَفْلاج و مِن الْشَّرْق مُحَافَظَة الْخَرْج
و مُحَافِظَة حَوْطَة بَنَى تَمِيْم و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة القْوِيعِيّة و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 6790كَلَّم2
و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا 14750 نَسَمَة .


19ـ مُحَافَظَة الْغَاط :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الزُّلْفَى و مَن الْجَنُوْب مُحَافَظَة شَقْرَاء و مِن الْشَّرْق
مُحَافَظَة الْمُجَمَّعَة و مَن الْغَرْب مِنْطَقَة الْقَصِيْم ـ و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 2690 كَلَّم2 .







أُكُلَات الْرِيَاض الْشَّعْبِيَّة ( و ) هِوَايَة أَبْنَاء مَنَاطِقَهَا


إِعْدَاد : (حَالــي الــذَوْق)



لِكُل مَنْطِقِه ( خُصُوَصِيْه ) وَعَادَات وَتَقَالِيْد تَشْتَهِر بِهَا عَن غَيْرِهَا
فـ الرَّيـاض وَمَنَاطِقَهَا عَرَفْت مُنْذ الْقِدَم بِعَادَاتِهَا وَاسْتُنْسِخَت تِلْك
الْعَادَات لـ غَيْرِهـا إِلَا ان الرَّيـاض تَبْقَى هِي ( الْام )
فَفِي هَذِه ( الِفَقِرِه ) المُنَقَسْمِه الَى قِسْمَيْن سَنَتَكَلَّم عَن اشْهُر
الاكِلَات الْشَّعْبِيَّه الَّتِي عَرَفَت بِهَا الْرَّيـاض وَسَنَتَكَلَّم كَذَالِك عَن
هِوَايَة ( ابْنَاء الرَّيـاض وَالْمَنَاطِق التَابِعَه لَهَا )
لَن نُطِيْل اكْثـر وَدَعَوْنَا نَسْتَمْتِع بِتِلْك الْأَكَلَات وَمُمَيِّزَاتُهَا الْكَثِيْرَه .





الْجَرِيش





وَلَا اعْتَقَد ان اي سَفَرِه فِي اي مَنَاسِبُه وَدُوْن مَنَاسِبُه لَاتَخْلُو مِن هَذَا الْطَّبَق الْرَّائِع
فـ لَلجَرَيش طَعِم وَمَذَاق رَائِع وَيُغْنِي كَثِيْرَا عَن بَقِيَّة الْأَطْبَاق إِلَا ان بَعْض الْأُسَر
تَعِدْه كَطَبَق رَئِيْسَي دُوْن غَيـرَّه وَلَلجَرَيش عِدَّة طُرُق لتَحَظِيْرِه وَكُل(ن) لَه نَفْس مُخْتَلِف
مَقَادِيْر الطَّبَق
كَأْس جَرِيْش
كَأْسَيْن لَبَن ( الْلَّبَن أَي نَوْع اخْتِيَارِي )
بَصَل مُقَطَّع قَطَع صَغِيْرَه
نِصْف زُبْدُه
امّا الطَّرِيْقَه فـ تَكُوْن حَسَب ( الْشِّيْف/هـ )





الْحُنَيْنِي



أَكَلَه مَشْهُوْرَه جـدا وَبَعْضُهُم يُطْلَق عَلَيْه ( فَرْيُك ) وَرُبَّمَا هُنَاك بَعْض الأَخْتِلافَّات
الَا انَّه يَبْقَى طَبَق شَهِي وَشَهِي جَدَّا وَيَكْثُر أَعْدَاد فِي فَصْل ( الْشَّتـاء ) وَيُحِبُّه الَأَغْلَبِيْه
أَن تَكُوْن هَذِه الْوَجْبَه ( وَجْبَة أَفَطَار ) وَمَن مَيَّزْتُه ( يْدَفِّي الْجِسْم ) بَالحِيَل
وَيَشْبَع لِانَّه ( دَسَم ) وَكُل دَسَم مَبْرُوْك
مَقَادِيْرَه
تَمُر (خَلَاص ) مَكْنُوز
سَمْن وَالأَزّين يَكُوْن بِرِّي أُصَلِّي
عَجِيْنَة بِر مَعَجُوُنَه
وُكُلِن لَه طَرِيّقْتَه امّا اضَافَات او غَيْرِه
لَكِن لَحْد يَحُط الْتَّمْر بـ الْفَصْم/ الْعَبَس
لَازِم يَطْلُع مِنْه لاتَغُصُون بـه .





كَبْسَة الْفَقْع



آِآِه بَس مِتَى يُجِيْب الْلَّه ( الْوَسْم ) ونَّسِيل فِيـه لِان الْفَقْع ( الْكَمَأ )
مايَطْلّع الَا اذَا سَالَت الْأَرْض بِوَقْت الْوَسْم وَمَن فِيْنـا مَايُحِبُّه وَالْدَّلِيل
أَسْعَارُه الْعَالِيَه جَدَّا لِنُدْرَتِه وَلِلأَقْبَال الْشَّدِيْد عَلَيْه مِن الْمُوَاطِنِيْن وَللفَقّع
عِدَّة طُرُق فَهُو يُصْلِح مَع كُل وَجْبَه شَعْبِيّه وَلَكِن امْتَاز بـ الْكَبْسَه مَع الْرُّز وَالْخُضَار وَالْدَّجَاج او الْلَّحْم
الْطَّرِيْقـه
مَايَحْتَاج طَرِيْقِه ( الْكَبْسـه كَلَّن يَعْرِفُهَا بَس قَطَع الْفَقْع وَحُطْه مَعَه ) .





القُرْصَان



كَذَالِك مِن الاكِلَات الْشَّعْبِيَّه الْمَشْهُوْر وَللقُرْصَان طَعِم وَمَذَاق خـاص
خُصُوْصَا اذَا كَان بِالْخُضْرَوَات وَلَا مَانِع مِن اضَافَات بَعْض الْقِطَع مِن الْلَّحْم
الْمَقَادِيْر
قُرْصَان بِر
قَرْع
كَوُسَه
بِيدَجَان
بَطَل
طْمَاط
فُلْفُل اخْضَر
مِلْح
بِهَارَّات
لَحْم
لَوْمِي اسْوَد .





الْقُرْص



هَذِه خَاصُّه لَاهْل ( الْمَكاشَيت ) وَالْقُرْص وَجْبَه دَسَمَه كَذَالِك تُعَد
عَلَى الْنَّار ( الْحَطَب ) بَس بِالْجَمْر
وَيَازِينِه بِالْشِّتَاء مَع كَأَس الْحَلِيْب
الْمَقَادِيْر
طَحِيْن ( دَقِيْق الْقَمْح )
مــاء
سَمْن او زَيْت او عَسَل او زُبْدُه
نَار ( مجِمَار )






الْمَرْقُوْق



وَهُو مِن الْأَكَلَات الْشَّعْبِيَّه الْمَعْرُوْفَه كَذَالِك وَلاتَخُلُوا كَذَالِك الْمَائِدَه الْسُعُوُدِيِه
مِن هَذَا الْطَّبَق الْلَّذِيْذ فـ للْمَرُّقُوّق مَذَاق خَاص
الْمَقَادِيْر
ثَلَاث كَاسَات وَنِصْف الْكَاس طَحِيْن اسَّمَر
لَحْم مُقَطَّع ( حَسَب الرَّغْبَه )
كَاس وَنِصْف مَاء
كَاس بَصَل مُقَطَّع
مِلْعَقَتَيْن زَيْت
بَطَاطِس
حَزَر
قَرْع
طْمَاط
فُلْفُل اخْضَر
لَيْمُوْن أَسْوَد
مِلْح
فُلْفُل أَسْوَد مَطْحُون
مِلْعَقَة بِهَارَّات .






الْهَرِيْس



أَكَلَه شَعْبِيّه ( دَسَمَه) وَتَكْفِي كـ طَبَق رَئِيْسَي ونَحْضِيْرِه يَاخُذ وَقْت طَوِيْل شـوَي .
الْمَقَادِيْر
خَمْسَة أَكْوَاب هَرِيْس (كِيْلُو وَاحِد)
نِصْف كِيْلُو لَحْم غَنَم، اوَدَجَاج الْمَزِيْد مِن الْنَّكْهَة
مَاء مَغْلِي مِلْح حَسَب الْذَّوْق
لِلْتَّقْدِيْم :
رُبْع كَوْب زُبْدَة أَو دَهْن (سَمْن ) .

*
*
*

وَبِهَذَا نَنْتَهِي مِن اشْهَر الاكِلَات الْشَّعْبِيَّه الَّتِي اشْتَهَرَت بِهَا مَدِيْنَة
( الرَّيـاض ) وَلَكِن طَرِيّقْتَه فِيْهـا وَلَكِن هَذِه معلوّمَات
لِلْتَّعْرِيْف وَالْعَارِف لَايَعْرِف .





أَمَّا الْآَن نَاتِي لـ هِوَايَات هَذِه الْمَنْطِقَه وَكَمَا يَعْلَم الْجَمِيْع بِأَنَّه مَدِيْنَة الْرِّيَاض يَتَّبِع لَهَا مَنَاطِق وَقَرِّى كَثِيـرَّه
وَتَمْتَاز تِلْك الْقُرَى بِأَبْنَائِهَا الْمُحِبِّيْن لِلْطَّبِيْعَه وَجَمَالِهَا وَخَوْض مُغَامَرَات الْصَّحَارِي وَلايَقْتَصر هَذَا فَقَط عَلَيْهِم
بَل لَأَبْنَاء الْعَاصِمَه تِلْك الْهَوْايِه لِأمْتِدَاد اصُوَلَهُم لِتِلْك الْمَنَاطِق وَالْقُرَى
فَمَن أَشْهُر تِلْك الْهِوَايَات بَعْد ( الْمَكاشَيت ) هِوَايَة الْصَّيْد وَبِكُل انْوَاعِه وَلَكِن يُكْثِر مُمَارَسَة هِوَايَة الْصَّيْد
فِي تِلْك الْمَنَاطِق بِصَيْد الْطُّيُوْر فِي مَوَاسِمِهَا وَكَذَالِك ( الْضَّبَان ) فِي مَوَاسِمِهَا فَكُل(ن)
يُعَد الْعَدَّه لِهَذِه الْهِوَايَات الْمُحَبَّبَه لِلْقُلُوْب وَانَا ايْضا مِنْهُم

نَأْتِي لِبَعْض الْصُّوَر الْخَاصّه بِالْطُّيُوْر الْأَكْثَر شُهْرَتَا وَالْأَكْثَر مُحِبِّه عَن مُمَارَسَيْن هِوَايَة صَيْد الْطُّيُوْر .








الْدَّخْل



طَائِر ضَغِيْر الْحَجْم فِي حَجْم ( الْعُصْفُوْر أَو اكْبَر قَلِيْلا ) ويَتُعَبّر هَذَا الْكَائِن مِن أَشْهَر الْطُّيُوْر الْمُحَبَّبَه
لَّهِوَايَة الْصَّيْد فَأَنَّنَا نَجُوْب الْمَنَاطِق ( طَرْدا ) خَلَف هَذَا الْكَائِن الضُغَيّر وَلَقَرُب مَوْسِم الْصَّيْد لِهَذَا الْعَام
فَهُو يَنْتَظِر عَلَى احَر مِن الْجَمْر وَلِلْطُّيُوْر مَوَسِمَان تُهَاجِر فِيْه وَتَكُوْن الْمَمَلَكَه الْعَرَبِيِه الْسُعُوُدِيِه
احَد اهُم الْمَحَطَّات الْلَّتِي تَسْتَقِر بِهَا تِلْك الْطُّيُوْر الْمُهَاجِر قَبْل مُوَاصَلَة الْرَّحِيْل لِوُجْهَتِهَا لَكِن الْقَدْر يَنْتَظِرُهَا .
وَللدَّخّل طُرُق كَثِيْرُه فِي اعْدَادِه
امّا كَبَسَه مَع الْرُّز او شـوَاء او لَفَّه بِقَصْدِيّر وَوَضَعَه عَلَى الْنَّار
وَالَأَكَيد ان رِيْشُه يُنَتِّف وَيُنَظِّف مِن الْدَّاخِل .









الْصُّفَارِي



وَهِي كَبِيْرَه فِي الْحَجْم ( فِي حَجْم الْحَمَام ) وَهَذَا الْطَّائِر حَذَر لَأَبْعَد رَدَجّه فَفِي صَيْدَه
تَحَدِّي كَبِيْر بَيْنَه وَبَيْن الْصَّائِد وَيَمْتَاز بِجَمَال طْعُومَتِه وَتَحْضِيْرِه كَالُدْخَل وَغَيْرِه .

احَد نَمَاذِج الْصُّفَارِي










الْقُمِيْري


وَهُو آَخِر مَايَأْتِي فِي مَوْسِم الْصَّيْد وَلَه طَعْم لَذِيْذ جَدَّا جَدَّا
وَتَحْضِيْرِه كَالُدْخَل وَالصَفَارِي وَلَه عِدَّة اطْبَاق








الْضَّبَان




صِيّد الْضَّبَان فِي فَصْل الصَّيْف وَتَحْت حَرَارَة الْشَّمْس اللاهِبِه
وَلَكِن لِلْضَّب شَغَف فَهُنَاك مُتْعَه فِي صَيْدِه وَلَه عِدَّة طُرُق
امّا بـ الْرَّمْي ( بِالسَّلامِح )
امّا بـ الْطَّرْد عَلَى الْاقْدَام
امـ بـ الْغُر ( الْتَّغْرِيق بِالْمَاء وَهُو فِي جُحْرِه )
وَان كَان الْجَو شَدِيْد الْحِرَار فـ بَعْضُهَا
يَكُوْن فِي أَوَّل الْجُحْر ( يَتَبَرَّد )
وَيَأْتِي الْشَّخْص بِحَذَر شَدِيْد وِّهُدَوَء فَيَدْخُل يَدَه وَيُمْسِك بِه
كَوْنِه يَجْعَل مِن رَأْسِه دَاخِلا وَذَيْلُه فِي مُقَدِّمَة الْجُحْر
( غَبِي )
ولكَبَسة الضَّب طَعِم لْايْقـاوِم أَبَدا وَمَذَاق خَاص
خُصُوْصَا اذَا كَان ( فُرُش )

الْصُّوَر تَتَكَلَّم















Ḿη9oor غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 11:33 PM   #4
شاعِـره
 
الصورة الرمزية الفخامه
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )







الْمَعَالِم الْثَّقَافِيّة


قَصْر الْمُرَبَّع



مِن المَّتاحِف الْتَارِيْخِيَّة الَّتِي تَتْبَع لِدَارِة الْمَلِك عَبْدُالْعَزِيْز، وَقَد أَسَّسَه الْمَلِك عَبْدُالْعَزِيْز خَارِج أَسْوَار مَدِيْنَة الْرِّيَاض الْقَدِيْمَة
وَقَد أَصْدَر الْمَلِك عَبْدُالْعَزِيْز فِي عَام 1355هـ (1936م) قَرَارا يَقْضِي بِإِنْشَاء قَصْر الْمُرَبَّع لِيَكُوْن مُقِر عَائِلَتِه الْمُتَنَامِيَة،
وَلَيُصَبِّح مُقِر الْحُكُومَة، حَيْث الْدِّيْوَان الْمَلَكِي، مَكَان انْعِقَاد الْمُنَاسَبَات الْرَّسْمِيَّة.
وَاكْتَمَل بِنَاء الْقُصَّر عَام 1357هـ (1938م). وَكَان دِيْوَان الْقُصَّر مُهِما حَيْث كَان مُقِر اجْتِمَاعَات كَثِيْرَة
مَع شَخْصِيَّات عَالَمِيَّة مَرْمُوْقَة. كَمَا شَهِد أَحْدَاثا مُؤْثَرَة فِي الْتَّارِيْخ مِثْل إِنْشَاء وَزَارَة الْدِّفَاع وَالطَّيَرَان،
وَنِظَام الْتَّعْلِيْم الْحُكُومِي، وَشَبَكَة الْبَث الْسُعُوْدِي، وَمُؤَسِّسَة الْنَّقْد الْسُعُوْدِي. وَفِيْه تَم تَوْقِيْع عُقِد تَنْقِيْب النَّفْط فِي الْمَمْلَكَة،
وَبِدَايَة نِظَام الْبَرْقِيّات، وَإِنْشَاء الْعَدِيْد مِن الْأَنْظِمَة وَالْقَوَانِيْن الْمُتَعَلِّقَة بِالْسَّفَر، وَالْعَمَل، وَالْمَشَارِيْع الْعَامَّة.
وَيُحِيْط الْقُصَّر بِحَدِيْقَة دَاخِلِيَّة فِي الدُّوَر الْأَرْضِي، وَيَعْرِض بِالْدَّوْر الْأَعْلَى مَلَابِس وَحَرْف تَقْلِيْدِيَّة.
وَالْشُّعُوْر الْعَام فِي الْقَصْر هُو أَنَّه مَنِيْع، بِدِيْوَان فَسِيْح لِاسْتِقْبَال الْشَّخْصِيَّات الْأَجْنَبِيَّة وَالْمُرَاجِعِين المَحَلِّيِّيْن.






قَصْر الْمَصْمَك



يُعَد قَصْر الْمَصْمَك مِن أَهَم الْمَعَالِم الْتَّارِيْخِيَّة فِي الْمَمْلَكَة،
إِذ يَحْتَل مَكَانَة بَارِزَة فِي تَارِيْخ مَدِيْنَة الْرِّيَاض خَاصَّة،
وَالْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة عَامَّة، بِاعْتِبَارِه يُمَثِّل الانْطِلاقَة
الَّتِي تَم عَلَى إِثْرِهَا تَّأْسِيْس وَتَوْحِيْد الْمَمْلَكَة، حَيْث اقْتَرَن هَذَا الْحِصْن
بِمَلْحَمَة فَتَح الْرِيَاض الْبُطُوْلِيَّة، الَّتِي تَحَقَّقَت عَلَى يَد
الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز بِن عَبْد الْرَّحْمَن آَل سُعُوْد -- فِي فَجْر 5 شَوَّال عَام 1319هـ،
إِذ كَان لَابُد مِن افْتِتَاحُه حَيْث يُمَثِّل الاسْتِيْلاء عَلَيْه اسْتِعَادَة مَدِيْنَة الْرِّيَاض.
وَالمَصِمك أَو المَسْمك يَعْنِي الْبِنَاء الْسَّمِيْك الْمُرْتَفِع الْحُصَيْن،
بَنِي فِي عَهْد مُحَمَّد بْن عَبْد الْلَّه بْن رَشِيْد (1289-1315هـ)
وَاسْتُعَادِه الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز—عَام 1319هـ، الْمُوَافِق 1902م،
وَقَد اسْتَخْدَم فِيْمَا بَعْد مُسْتَوْدَعَا لِلذَّخِيْرة وَالْأَسْلِحَة، وَبَقِي يُسْتَخْدَم
لِهَذَا الْغَرَض إِلَى أَن تُقَرِّر تَحْوِيلِه إِلَى مُعَلِّم تُرَاثِي،
يُمَثِّل مَرْحَلَة مِن مَرَاحِل تَّأْسِيْس الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة.
تَم بِنَاؤُه عَام 1895 عَلَى يَد الْامِيْر عَبْد الْرَّحْمَن بْن ضِبْعَان عِنْد تَوَلَّيْه امّارَة الْرِيَاض
ايَّام مُحَمَّد الِعّبِدّاللّه الْرَّشِيْد. كَان الْمَصْمَك يَقَع فِي الْرُّكْن الْشَّمَالِي الْشَّرْقِي لِلْرِّيَاض الْقَدِيْمَة
قُرْب الْسُّوْر الْقَدِيْم، وَيَقَع الْآَن فِي حَي الْدِّيْرَة. وَقَد كَان الْمَصْمَك مَسْرَحَا لِمَعْرَكَة فَتَح الْرِيَاض
الَّتِي اسْتَعَاد فِيْهَا عَبْد الْعَزِيْز بْن سُعُوْد مَدِيْنَة الْرِّيَاض لِأُسْرَتِه آَل سُعُوْد مِن آَل رَشِيْد عَام 1902 م
وَالَّتِي لَا تَزَال آَثَار تِلْك الْمَعْرَكَة الْشَّهِيْرَة مَوْجُوْدَة عَلَى بَاب الْقَصْر وَالْمُتَمَثِّلَة فِي سَنَة الْرُّمْح الَّذِي
قُتِل بِه ابْن عَجْلَان (عَامِل بْن رُشَيْد عَلَى الْرِّيَاض) حَيْث لَا يَزَال الْبَاب الْأَصْلِي مَوْجُوْدَا إِلَى وَقْتِنَا الْحَاضِر.
و يُعْتَبَر قَصْر الْمَصْمَك مِن مَبَانِي الْرِيَاض الْأَصْلِيَّة الْقَلِيْلَة الْبَاقِيَة إِلَى الْوَقْت الْحَاضِر، وَيَحْوِي الْآَن بِدَاخِلِه
مُتْحَفا مُخَصَّصَا لِتَوْحِيْد الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة عَلَى يَد عَبْد الْعَزِيْز بِن عَبْد الْرَّحْمَن آَل سُعُوْد.
وَالمَصِمك أَو المَسْمك يَعْنِي الْبِنَاء الْسَّمِيْك الْمُرْتَفِع الْحُصَيْن، وَقَد اسْتَخْدَم كَمُسْتَوَدع لِلذَّخِيْرة وَالْأَسْلِحَة
بَعْد فَتْح الْرِيَاض 1902، وَبَقِي يُسْتَخْدَم لِهَذَا الْغَرَض إِلَى أَن تُقَرِّر تَحْوِيلِه إِلَى مُعَلِّم تُرَاثِي،
يُمَثِّل مَرْحَلَة مِن مَرَاحِل تَّأْسِيْس الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة.
فَفِي عَام 1400هـ، أُعِدَّت أَمَانَة مَدِيْنَة الْرِّيَاض دِرَاسَة خَاصَّة لِتَرْمِيْم الْمَصْمَك،
ثُم تَبَنَّت فِيْمَا بَعْد وِزَارَة الْمَعَارِف (مُمَثِّلَة فِي الْوَكَالَة الْمُسَاعَدَة لِلْآَثَار وَالْمَتَاحِف)
بِالتَّنْسِيْق مَع الْهَيْئَة الْعُلْيَا لِتَّطْوِيْر مَدِيْنَة الْرِّيَاض بَرْنَامِجَا لِتَحْوِيل هَذَا الْمُعَلِّم إِلَى مَتْحَف،
يُعَرِّض مَرَاحِل تَّأْسِيْس الْمَمْلَكَة عَلَى يَد الْمَلِك عَبْد الْعَزِيْز، حَيْث تَم افْتِتَاحُه فِي أَوَائِل عَام 1416هـ،
الْمُوَافِق 1995م تَحْت رِعَايَة الْأَمِير سَلْمَان بْن عَبْد الْعَزِيْز، أَمِيْر مِنْطَقَة الْرِيَاض.







مَرْكَز الْمَلِك عَبْدُالْعَزِيْز الْتَّارِيْخِي



يُجَسِّد مَرْكَز الْمَلِك عَبْدُالْعَزِيْز الْتَّارِيْخِي الدَّوْر الْتَّارِيْخِي وَالْتَّطَوُّر الَّذِي مَرَّت بِه الْسُّعُوْدِيَّة،
وَيُضَم الْمَرْكَز الْمُنْتَزَه الْعَام , حَيْث تُمَثِّل الْحَدَائِق وَالمُسَطَحَات الْخَضْرَاء الْبِنْيَة الْأَسَاسِيَّة
فِي مَرْكَز الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز الْتَّارِيْخِي الْأَمْر الَّذِي يَكْسَبُه بِمُنْشَآتِه الْثَّقَافِيّة وَالاجْتِمَاعِيَّة الْمُتَعَدِّدَة
سِمَة إِضَافِيَّة تَتَمَثَّل فِي بِيِئَة الْطَّبِيْعِيَّة الَّتِي تَسَاهِم فِي تَنَقِيَّة الْهَوَاء وَتَلْطِيْف الْجَو وَتَوْفِيْر
مَسَاحَة خَضْرَاء فِي وَسَط الْمَدِيْنَة وَيَتَكَوَّن الْمُتَنَزِّه مِن خَمْس حَدَائِق رَئِيْسِيَّة وَسَادِسَة مَفْتُوْحَة
وَمِيْدَان رَئِيْسَي مُتَّسَع وَمُجَهَّز وَوَاحِة الْنَّخِيل بِالْإِضَافَة إِلَى جَدْوَل مَائِي تَتَدَفَّق الْمِيَاه فِيْه
مِن بِئْر قَدِيْمَة فَي الْمَوْقِع., كَمَا يَضُم الْمَرْكَز الْمُتْحَف الْوَطَنِي لِيَكُوْن مُعَلِّمَا وَطَنِيَّا عَلَى مُسْتَوَى الْسُّعُوْدِيَّة,
كَمَا يَضُم الْمَرْكَز بِدَاخِلَة عِدَّة قَاعَات مِن بَيْنِهَا قَاعَة الْإِنْسَان وَالْكَوْن وَيُضَم أَرْبَعَة أَجْنِحَة رَئِيْسِيَّة
حَيْث خُصِّص الْجَنَاح الْأَوَّل لْمَوْضُوْع نَشْأَة الْكَوْن وَالْأَرْض وَالْعَوَامِل الْطَّبِيْعِيَّة الْمُؤَثِّرَة فِي تَشْكِيْل
سَطْح الْأَرْض ,وَفِي الْجَنَاح الْثَّانِي يَتَعَرَّف الزَّائِر عَلَى الأَحافِيّر وَبَعْض الْعَيَّنَات الَّتِي تُعَوِّد إِلَى
مَلَايِيْن الْسِّنِيْن , وَفِي الْجَنَاح الْثَّالِث وَتُشَكِّل الْبِيئَات الْطَّبِيْعِيَّة الْمُخْتَلِفَة فِي الْمُمَلَّكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة,
وَفِي الْجَنَاح الْرَّابِع فَقَد خَصَص لَأُقَدِّم الْآَثَار الْمُكْتَشَفَة عَن وُجُوْد الْإِنْسَان فِي الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة فِي الْأَزْمِنَة الْغَابِرَة







الْمُتْحَف الْوَطَنِي



الْمُتْحَف الْوَطَنِي وَقَد صُمِّم عَلَى أَسَاس الْتَّسَلْسُل
الْتَّارِيْخِي وَالْأَثَرِي لِّلْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة، وَيَقَع فِي الْجَانِب الْشَّرْقِي
مِن الْمَيَدَان الْرَّئِيْسِي للمُنْتَزّه. وَقَد بُنِي عَلَى أَرْض
مِسَاحَتُهَا 17 أَلْف مِتْر مُرَبَّع، وَتَبْلُغ مَسَاحَة مَبَانِيْه 28 أَلْف مِتْر مُرَبَّع،
وَيُضَم ثَمَانِيَة قَاعَات رَئِيْسِيَّة هِي:

1- قَاعَة الْإِنْسَان وَالْكَوْن الَّتِي تَعْرِض تَارِيْخ أَرْض الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة
وَقِصَّة الْأَرْض مُنْذ بِدَايَة تَكْوِيْنِهَا وَعَدَد مَن الْحَيَوَانَات الْمُنْقَرِضَة
الَّتِي عَاشَت فِي الْجَزِيْرَة وَقِصَّة تَكْوِيْن النَّفْط فِي الْجَزِيْرَة.
2- قَاعَة الْمَمَالِك الْعَرَبِيَّة الْقَدِيْمَة الَّتِي تَعْرِض الْمَمَالِك
وَالْحَضَارَات الْعَرَبِيَّة الْقَدِيْمَة الَّتِي اسْتَوْطَنَت الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة
فِي الْفَتْرَة بَيْن 6000 – 4000 قَبْل الْمِيْلَاد.
3- قَاعَة الْعَصْر الْجَاهِلِي وَتُبْرِز الْقَاعَة حَال الْعَرَب
فِي جَاهِلِيَّتِهِم مِن الْنَوَاحِي الْسِّيَاسِيَّة وَالتِجَارِيّة.
4- قَاعَة الْبَعْثَة الْنَّبَوِيَّة الَّتِي تَتَحَدَّث عَن سِيْرَة الْرَّسُوْل ـ صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ـ
كَمَا تَرْوِي أَحْدَاث الْهِجْرَة الْنَّبَوِيَّة مِن مَكَّة الْمُكَرَّمَة إِلَى الْمَدِيْنَة الْمُنَوَّرَة
5- قَاعَة الْإِسْلَام وَالْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة الَّتِي تَعْرِض تَارِيْخ الْخُلَفَاء الْرَّاشِدِيْن
وَالْعَصْر الْأُمَوِي وَالْعَصْر الْعَبَّاسِي، وُصُوْلا إِلَى الْعَصْرَيْن الْمَمْلُوْكِي وَالِعُثَمَانِي.
6- قَاعَة الْدَّوْلَة الْسُعُوُدِيَّة الْأُوْلَى وَالْثَّانِيَة حَيْث تُمَثِّل
هَذِه الْقَاعَة الْفَتْرَة الْتَّارِيْخِيَّة مُنْذ 1446 حَتَّى 1819.
7- قَاعَة تَوْحِيْد الْمَمْلَكَة الَّتِي تَعْرِض مَرَاحِل تَوْحِيْد الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة.
8- قَاعَة الْحَج وَالْحَرَمَيْن الَّتِي تَعْرِض قِصَّة الْحَج مُنْذ الْعُصُوْر الْقَدِيْمَة وَحَتَّى الْيَوْم.








مُتْحَف صَقْر الْجَزِيرَة لِلْطَّيَرَان



وَيَحْكِي الْتَّطَوُّر الْتَّارِيْخِي لِلْقُوَّات الْجَوْيَّة الْمِلْكِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة
مُنْذ نَشْأَتِهَا عَلَي يَدِي الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز إِلَى مَا وَصَلَت إِلَيْه قُوَّاتُنَا
مِن تَطَوّر مُذْهِل وَحَدِيْث يُوَاكِب تقنيّة هَذَا الْعَصْر.
الِافْتِتَاح : تَم افْتِتَاح مُتْحَف صَقْر الْجَزِيرَة لِلْطَّيَرَان فِي الْسَّابِع مِن شَوَّال عَام 1419 هـ
بِمُنَاسَبَة احْتِفَالَات الْمَمْلَكَة بِالْذِّكْرَى الْمِئَوِيَّة لِفَتْح مَدِيْنَة الْرِّيَاض.
مُحْتَوَيَات الْمُتْحَف : يَتَكَوَّن الْمَتْحَف فِي مَرَحَلَتّة الْأُوْلَى مِن صَالَة عَرَض رَئِيْسِيَّه
مُغَطَّاة تَحْتَوِي عَلَى طَائِرَات حَقِيْقِيَة دَخَلْت الْخِدْمَة فِي سِلَاح الطَّيَرَان الْسُعُوْدِي
ومُجَسَمَات صَغِيْرَة لِبَعْض الْطَّائِرَات بِالْإِضَافَة إِلَى أَرْبَع مَقْصُوْرَات شَاشَات عَرَض
وَرُكْن خَاص بِتَارِيْخ الْقُوَّات الْجَوِّيَّة وَفِي الْجُزْء الْعُلْوِي يَتَعَرَّف الزَّائِر عَلَى مَجْمُوْعَة
مَن الْأَسْلِحَة مِثْل الْصَّوَارِيْخ وَالْقَنَابِل وَالْرُّتَب وَالْمَلَابِس الْعَسْكَرِيَّة كَمَا يُوْجَد
بَعْض البَتَرِيِّنَات الَّتِي تَحْتِوُي عَلَى الأَوْسِمَة وَالْأَنْوَاط الْعَسْكَرِيَّة.
الْمَوْقِع وَالْمِسَاحَة : يَقَع مُتْحَف صَقْر الْجَزِيرَة لِلْطَّيَرَان فِي شَرْق مَدِيْنَة الْرِّيَاض
عَلَى الْطَّرِيْق الْدَّائِرِي الْشَّرْقِي بَيْن مُخْرِجِي (10-11). امّا بِالْنِّسْبَة لِلْمَسَاحَة
فَيَنْقَسِم الْمُتْحَف إِلَى قِسْمَيْن صَالَتِي عَرَض الْأُوْلَى رَئِيْسِيَّة مُغَطَّاة تَبْلُغ
مِسَاحَتُهَا 6800 مِتْر مُرَبَّع، وَالْثَّانِيَة سَاحَة خَارِجِيَّة مَكْشُوْفَة مِسَاحَتُهَا 5000 مِتْر مُرَبَّع.
مَوَاعِيْد الزِّيَارَات : يَعْمَل الْمُتْحَف طَوَال الْاسْبُوع عَلَى فَتْرَتَيْن مَاعَدَا يَوْم الْإِثْنَيْن لِلِصِّيَانَة.
الْفَتْرَة الْصَّبَاحِيَّة : مَن الْسَّاعَة الْتَّاسِعَة صَبَاحْا وَحَتَّى الْسَّاعَة الْثَّانِيَة عَشْرَة ظُهْرَا،
وَيَسْتَقْبِل فِي هَذِه الْفَتْرَة طُلُاب الْمَدَارِس وَالْجَامِعَات وَبَعْض الْفَوْد الْرَّسْمِيَّة،
وَهَذِه الْفَتْرَة تَمْتَد طَوَال الْاسْبُوع لِلْطُّلَاب مَاعَدَا صَبَاح يَوْم الْارْبَعاء
وَيَسْتَقْبِل الْنِّسَاء مِن طَالِبَات مِدْرَاس وَجَامِعَات وَمَعَاهِد صَحَّيّه وَغَيْرِهَا.
الْفَتْرَة الْمَسْائِيَّة : و تَبْدَأ مِن الْسَّاعَة الْرَّابِعَة عَصْرَا وَحَتَّى الْتَّاسِعَة لَيْلَآ
مَا عَدَا الْخَمِيْس وَالْجُمُعَة إِلَى الْحَادِيَة عَشْرَة لَيْلَآ وَتَكُوْن لِلْعَائِلَات.







مَهْرَجَان الْجِنَّادِرِيَّة



مَهْرَجَان الْجِنَّادِرِيَّة هُو مِهْرَجَان تُرَاثِي وَثَقَافِي يُقَام مُنْذ عَام 1405 هـ/1986
غَالِبُا مَا يَكُوْن مَوْعِدُه فِي فَصْل الرَّبِيْع. وَيَجْذِب الْعَدِيْد مِن الْزُّوَّار
دَاخِل وَخَارِج الْمَمْلَكَة. وَيُقَام تَحْت اشْرَاف الْحَرَس الْوَطَنِي الْسُعُوْدِي.






الْمَرَاكِز الْأَكَادِيْمِيَّة

تُعَد مَدِيْنَة الْرِّيَاض مُرَكَّزا وَطَنِيَّا لِلْتَّعْلِيْم الْعَالِي، حَيْث تَضُم عَشَرَات الْكُلِّيَّات وَالْمُعَاهَد
ذَات الْاخْتِصَاصَات الْمُتَنَوِّعَة. وَمِن أَهَم مُؤَسَّسَات الْتَّعْلِيْم الْعَالِي:



جَامِعَة الْمَلِك سُعُوْد



تَأَسَّسَت عَام 1957م، وَهِي بِذَلِك أَوَّل جَامِعَة تُنْشَأ فِي شِبْه الْجَزِيْرَة الْعَرَبِيَّة،
وَتَتَأَلَّف مِن 15 كُلِّيَّة وَمَعَهِدا لِتَعْلِيْم الْلُّغَة الْعَرَبِيَّة لِغَيْر الْنَّاطِقِيْن بِهِا.
وَتُضَم أَكْثَر مِن 25 أَلْف طَالِب وَطَالِبَة. وَقَد أُقِيْمَت هَذِه الْجَامِعَة فِي مَدِيْنَة جَامِعَيّة مُتَكَامِلَة،
مِسَاحَتُهَا 9 مَلَايِيْن مِتْر مُرَبَّع، وَتُضَم كَافَّة الْمَرَافِق الْأَكَادِيْمِيَّة وَالْإِدَارِيَّة وَالسَكُنِيّة وَمَرَافِق الْخِدْمَات.




جَامِعَة الْإِمَام مُحَمَّد بْن سُعُوْد الْإِسْلَامِيَّة



هِي جَامِعَة مُتَخَصِّصَة فِي الْدِّرَاسَات الْإِسْلامِيَّة وَالْعَرَبِيَّة وَالاجْتِمَاعِيَّة،
وَتُضَم خَمْس كُلِّيِّات وَثَلَاثَة مَعَاهِد عُلْيَا. وَقَد أُقِيْمَت لَهَا مَدِيْنَة جَامِعَيّة مُتَكَامِلَة شِمَالِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض.




جَامِعَة الْأَمِيْرَة نَوْرَة بَنِت عَبْد الْرَّحْمَن



تَم افْتِتَاحُهَا فِي عَهْد الْمَلِك عَبْد الْلَّه بْن عَبْد الْعَزِيْز عَام 2008 م.
وَيُتِم حَالِيّا بِنَاء مَدِيْنَة جَامِعَيّة مُتَكَامِلَة وَضَخْمَة سَتَكُوْن الْأُوْلَى لِلْبَنَات عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَم.
وَتَسْتَوْعِب الْجَامِعَة حَوَالَي 40 أَلْف طَالبَة مِّمايُشَكل أَكْثَر مِن 60% مِن خْرِيْجَات الْثَّانَوِيَّة.
كَمَا تَضُم حَالِيّا 13 كُلِّيَّة فِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض هِي كُلِّيَّة الْصَّيْدَلَة وَكَلَّيِّة الْعِلَاج الْطَّبِيْعِي
وَكَلَّيِّة الْتَمْرِيْض وَكَلَّيِّة الْعُلُوم وَكَلَّيِّة الْإِدَارَة وَالْأَعْمَال وَكَلَّيِّة عُلُوْم الْحَاسِب
وَالْمَعْلُوْمَات وَكَلَّيِّة الْلُّغَات وَالْتَّرْجَمَة الْفَوْرِيَّة وَكَلَّيِّة رِيَاض الْأَطْفَال وَكَلَّيِّة الْتَّرْبِيَة
وَكَلَّيِّة الْاقْتِصَاد الْمَنْزِلِي وَكَلَّيِّة الْتَصَامِيِم وَالْفُنُون وَكَلَّيِّة الْآدَاب وَكَلَّيِّة الْخِدْمَة الاجْتِمَاعِيَّة
مُفِيْدَا انَّه 26 الْف طَالبَة يُدَرَّس فِي هَذِه الْكُلِّيَّات هَذَا الْعَام حَيْث يَقُوْم بِتَّدْريسِهُن(1350 )
عُضْو هَيْئَة تَدْرِيْس يُعَاوِنُهُم (2638 ) مِن الفْنِّيَات وَالفَنِيِّين وَالإِدَارِيَات وَالْإِدَارِيِّيْن.



جَامِعَة الْمَلِك سُعُوْد بْن عَبْد الْعَزِيْز لِلْعُلُوْم الصَّحّيّة



هِي جَامِعَة مُتَخَصِّصَة فِي الْعُلُوم الْصِّحِّيَّة، وَيُشْرِف عَلَيْهَا الْشُّؤُوْن الصَّحّيّة
فِي الْحَرَس الْوَطَنِي. أُنْشِئَت عَلَى يَد الْمَلِك عَبْد الْلَّه بْن عَبْد الْعَزِيْز آَل سُعُوْد 25 أَبْرِيْل عَام 2005 م



الْكُلِّيَّة التِقَنِيَة بِالْرِّيَاض



أُنْشِئَت الْكُلِّيَّة التِقَنِيَة بِالْرِّيَاض فِي عَام 1983م
كَأَوْل كُلِّيَّة تقنيّة مُتَوَسِّطَة فِي الْمُمَلَّكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة.



مَعْهَد الْإِدَارَة الْعَامَّة



تَأَسَّس عَام 1380هـ، وَيُعْنَى بِالْعُلُوم الْإْدَارْيّة.





الْجَامِعَات وَالْكُلِّيَّات الْأَهْلِيَّة

جَامِعَة الْأَمِير سُلْطَان.
جَامِعَة الْفْيّصَل.
جَامِعَة الْيَمَامَة الْأَهْلِيَّة.
جَامِعَة دَار الْعُلُوم.
الْجَامِعَة الْعَرَبِيَّة الْمَفْتُوْحَه.
كُلِّيَّات الْرِيَاض لِطِب الْأَسْنَان وَالْصَّيْدَلَة.
كُلِّيَّة الْمَعْرِفَة لِلْعُلُوْم وَالْتَّقْنِيَة الْأَهْلِيَّة.
كُلِّيَّات الْعَالَمِيَّة الْأَهْلِيَّة.
كُلِّيَّة الْفَارَابِي لِطِب الْأَسْنَان.
كُلِّيَّات الْغَد الْدُوَلِيَّة لِلْعُلُوْم الصَّحّيّة.

الْكُلِّيَّات الْعَسْكَرِيَّة

تَضُم الْرِيَاض عَدَدَا مِن الْكُلِّيَّات الْعَسْكَرِيَّة، هِي:

جَامِعَة نَايَف الْعَرَبِيَّة لِلْعُلُوْم الْأَمْنِيَّة.
كُلِّيَّة الْمَلِك فَهِد الْأُمْنِيَة
كُلِّيَّة الْمَلِك خَالِد الْعَسْكَرِيَّة
كُلِّيَّة الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز الْحَرْبِيَّة
كُلِّيَّة الْمَلِك فَيْصَل الْجَوْيَّة





المَلَاعِب الْرِّيَاضِيَّة بِمَدِيْنَة الْرِيَاض

*اسْتَاد الْمَلِك فَهِد الْدَّوْلِي .
*أَسْتَاد الْأَمِير فَيَصِل بْن فَهْد بْن عَبْد الْعَزِيْز(الْمَلَز) .
*اسْتَاد الْأَمِير خَالِد بْن سُّلْطَان بَنَادِي الْشَبَاب .
*اسْتَاد الْأَمِير تُرْكِي بْن عَبْد الْعَزِيْز بَنَادِي الْرِيَاض .
*اسْتَاد الْأَمِير سَلْمَان بْن عَبْدِالْعَزِيْز بَنَادِي الْهِلَال .
*اسْتَاد الْأَمِير عَبْدِالْرَّحْمَن بْن سُعُوْد بَنَادِي الْنَّصْر .




اسْتَاد الْمَلِك فَهِد الْدَّوْلِي



مَوْجُوْد فِي الْجُزْء الْشَّرْقِي مِن عَاصِمَة الْسُّعُوْدِيَّة, الْرِيَاض وَانْشَأ الْمَوْقِع عَلَى مِسَاحَة إِجْمَالِيَّة
مَقَاسَهَا 500 أَلْف مِتْر2، الْمُنْشَأَة تَمْتَلِكَهَا الْحُكُومَة مُمَثَّلَة بِالرِّئاسَة الْعَامَّة لِرِعَايَة الْشَّبَاب وَكَانَت
انْطِلَاقَة الْمَشْرُوْع الْكَبِيْر يَوْم 7 دِيْسَمْبَر 1982 وَاسْتَغْرَق الْتَّنْفِيْذ مُدَّة أَرْبَع سِنِيْن وَأَرْبَع شُهُور
وَوَصْل عَدَد الْعَامِلِيْن فِيْه أَوْقَات الذِّرْوَة 1800 عَامِل يَعْمَلُوَا كُل يَوْم عَلَى مَدَار ثَلَاث فَتَرَات,
وَتَسْتَوْعِب مُدَرَّجَات الاسْتَاد أَكْتَر مِن 70 أَلْف مُتَفَرِّج لَك مُتَفَرِّج مَقْعَد خَاص فِيْه.
يَرْتَبِط الاسْتَاد بِمُطَار الْمَلِك خَالِد الْدَّوْلِي وَطَرِيْق الْدَّمَّام الْسَّرِيْع كَمَا يُحِيْط بِه عِدَّة طُرُق رَئِيْسِيَّة
مُهِمَّتِهَا تُسَهِّل حَرَكَة دُخُوْل وَخُرُوْج كِبَار الْزُوَار وَالْفِرَق الْرِّيَاضِيَّة وَعَامَّة الْجُمْهُوْر.
تَكْلِفَة الاسْتَاد
تَقْدِر تَكْلِفَة الاسْتَاد الْدَّوْلِي الْكَبِيْر الْمَوْجُوْد فِي الْعَاصِمَة الْسُّعُوْدِيَّة الْرِّيَاض,
بِحَوَالَي 460 مْلْيُوْن دُوَلار أَمْرِيْكِي.



أَسْتَاد الْأَمِير فَيَصِل بْن فَهْد بْن عَبْد الْعَزِيْز



مُنَشَّاة رِيَاضِيَّة سُعُوْدِيَّة شُيِّد عَام 1971 م وَيَقَع فِي عَاصِمَة الْمَمْلَكَه الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة (الْرِيَاض) بِحَي الْمَلَز,
وَيَحْوِي عَلَى مَلْعَب كُرَة قَدَم يَتَّسِع لـ 22,500 مُتَفَرِّج وَكَان مُسَمَّاه الْسَّابِق مَلْعَب رِعَايَة الْشَّبَاب بِالْمَلَز،
يَحْتَوِي الاسْتَاد حَالِيّا عَلَى مَقَاعِد بَلِاسْتِيكَيْه مِن الْنَّوْع الْحَدِيْث بَعْد امْر مِن الِاتِّحَاد الَاسْيَوي لْكُرَة الْقِدَم.
يُعْتَبَر اسْتَاد الْامِيْر فَيْصَل هُو الْمَلْعَب الْرَّئِيْسِي لَاندِيْه الْهِلَال وَالْنَّصْر وَالْشَّبَاب
وَتُقَام فِيْه مُعَسْكَرَات المُنْتَخِبَات وَتَدْرِيْبَات الْحُكَّام أَيْضا.






الانْدِيَة الْرِّيَاضِيَّة

يُوْجَد بِالْرِّيَاض الْعَدِيْد مِن الانْدِيَة الْسُّعُوْدِيَّة ذَات الْشَّعْبِيَّة الْأَكْبَر بِالْمَمْلَكَة وَابْرْزُهَا:



نَادِي الْهِلَال الْسُعُوْدِي



أَحَد أَشْهُر الْأَنْدِيَة فِي قَارَّة آَسْيَا وَالْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة وَيُعْتَبَر مِن أَكْثَرِهَا جَمَاهيُرِيْه فِي الْمُمَلَّكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة،
مَقَرِّه مَدِيْنَة الْرِّيَاض. يُلَقَّب بِالزَعِيم،
وَنَادَي الْقَرْن إِذ تَبْلُغ عَدَد بُطُوْلات الْنَادِي الْرَّسْمِيَّة 52 بُطُوْلَة عَلَى مُسْتَوَى الْكُرَة الْسُّعُوْدِيَّة. إِضَافَة إِلَى ذَلِك،
يُعَد الْهِلَال أَكْثَر الْأَنْدِيَة تَحْقِيْقا لِّبُطُوْلَة الْدَوْرِي الْسُعُوُدِي الْمُمْتَاز (13 مَرَّة)، وَلبُطولَة كَأْس وَلِي الْعَهْد (10 مَرَّات)،
وَلبُطولَة كَأْس الاتِّحَاد الْسُّعُوْدِي(كَأْس الْأَمِير فَيَصِل بْن فَهْد) (7 مَرَّات)، كَمَا أَنَّه أَكْثَر الْأَنْدِيَة الْسُّعُوْدِيَّة
تَحْقِيْقا لِلْبُطُولَات الْخَارِجِيَّة (13 بُطُوْلَة خَلّيِجُيُة وَعَرَبِيَّة وَآسِيَوّيّة)، وَأَكْثَر الْأَنْدِيَة الْآَسْيَوِيَّة تَحْقِيْقا للْأَلْقَاب الْآَسْيَوِيَّة
(سِتَّة أَلْقَاب فِي ثَلَاث مُسَابَقَات مُخْتَلِفَة). وَهُو أَوَّل نَاد يَحْصُل عَلَى بُطُوْلَة الْدَّوْرِي الْسُعُوْدِي الْمُمْتَاز وَقَد حَصَل
عَلَى لَقَب نَادِي الْقَرْن الْآَسْيَوِي مِن الِاتِّحَاد الْدَّوْلِي لِلْتَّارِيْخ وَالْإِحْصَاء.
وَقَد أَنْجَب الْهِلَال عَدَدَا مِن أَشْهَر اللَّاعِبِيْن فِي تَارِيْخ الْكَرَّة الْسُّعُوْدِيَّة، أَمْثَال صَالِح الْنَعَيْمَة وَفَهْد الْمُصَيْبِيح وَيُوْسُف الثُّنَيَّان
وَسَامِي الْجَابِر وَفَهْد الْغِشْيَان وَنَوَّاف الْتِّمْيَاط وَخَالِد التِيمَاوِي وَمُحَمَّد الدَعِيع حَارْس المُنتُخَب الْسُعُوْدِي الْسَّابِق
وَصَاحِب أَكْبَر عَدَد مِن الْمُبَارَيَات الْدُّوَلِيَّة عَلَى مُسْتَوَى الْعَالَم، كَمَا لَعِب لَه عَدَد مَن الْنُّجُوْم الْأَجَانِب
مِثْل رُوْبِرْتُو ريَفلِيَنّو قَائِد الْمُنْتَخَب الْبَرَازِيلِي الْسَّابِق، التُّوْنُسِي نَجِيْب الْإِمَام الَّذِي شَارِك فِي نِهَائِيَّات كَأَس الْعَالَم 1978م.طَارِق الْتَايِب
,وَالْرُّوْمَانِي مِيْرِيْل رَادْوي يُعْتَبَر عَبْد الْرَّحْمَن بْن سَّعِيدْ (رحمه الله )هُو مُؤَسِّس نَادِي الْهِلَال وَتَم تَأْسِيْسُه بِمُسَمَّى "الأُولْمبِي"
إِلَا أَن الْمَلِك "سُعُوْد " أَمَر بِتَغْيِيْر الْمُسَمَّى إِلَى الِاسْم الْحَالِي وَلِهَذَا الْسَّبَب يُسَمِّي أَنْصَار الْهِلَال نَادِيَّهُم بَالنَادِي الْمَلَكِي.






الْشَبَاب الْسُعُوْدِي



نَادِي الشَبَابَتم تَّأْسِيْس نَادِي الْشَبَاب 1947 م الْمُوَافِق 1367 هـ وَهُو أَقْدَم أَنْدِيَة الْمِنْطَقَة الْوُسْطَى عَلَى الْإِطْلَاق،
فَاز نَادِي الْشَبَاب بِأَوَّل بُطُوْلَة لِلْمِنْطَقَة الْوُسْطَى، يُعْتَبَر مِن أَهَم الْأَنْدِيَة الْسُّعُوْدِيَّة وَحَقِّق الْعَدِيْد مِن الْأَلْقَاب
وَالإِنْجَازَات وَلَة الْعَدِيْد مِن الْأَرْقَام الْقِيَاسِيَّة.وَقُدِّم الْكَثِيْر مِن الْنُّجُوْم وَالْأَسَاطِيْر الْكُرَوِيَّة الَّذِيْن قَدِمُوْا الْكَثِيْر
لِلنَادِي وَالْمُنْتَخَب أَمْثَال إِبْرَاهِيْم تَحْسِيْن وَخَالِد الْمُعَجَّل وَسَعِيْد الْعْوَيْرَان
وَفُؤَاد أَنْوَر وَفَهْد الْمُهَلِّل وَعَبْدِه عَطِيّف وَغَيْرِهِم الْكَثِيْر وَيَقَع مُقِر نَادِي الْشَبَاب عَلَى (أَعْظَم صَرَّح) بَرِّي
طَرِيْق الْقَصِيْم امْتِدَاد طَرِيْق الْمَلِك فَهْد فِي حَي الْصَّحَافَة شَمَال مَرْكَز مَدِيْنَة الْرِّيَاض .






نَادِي الْنَّصْر الْسُعُوْدِي



نَادِي الْنَّصْر السُّعوديأَحد الْأَنْدِيَة الرِّيَاضِيَّة الْشَّهِيْرَة فِي آَسِيَا وَالْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة. تَأَسَّس عَام 1955 م الْمُوَافِق 1375هـ،
يُلَقِّبُه عَشَّاقَه بِفَارِس نَجْد انْتِج نَادِي الْنَّصْر الْعَدِيْد مِن الْنُّجُوْم اللَامَعِين لِلْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة وَعَلَى رَأْسِهِم
الْأُسْطُورَة مَاجِد عَبْد الْلَّه وَسَالِم مَرْوَان وَنَاصِر الْجَوْهَر وَيُوْسُف خَمِيْس وَمُحَيُسن الْجَمْعَان وَغَيْرِهِم الْكَثِيْر.







نَادِي الْرِيَاض الْسُعُوْدِي



هُو نَادِي كُرَة قَدَم سِعِوِدِي فِي دَوْرِي الْدَّرَجَة الْأُوْلَى الْسُعُوْدِي تَأَسَّس سُنَّة 1953
تَحْت مُسَمَّى "أَهْلِي الْرِيَاض" ثُم "الْيَمَامَة" قَبْل تَغْيِيْرِه إِلَى الْمُسَمَّى الْحَالِي،وَيَقَع مَقَرِّه حَالِيّا
بِضَاحِيَة لَبَن غَرْب مَدِيْنَة الْرِّيَاض. كَان عَصْرِه الْذَّهَبِي فِي بِدَايَة الْتِّسْعِيْنَات الْمِيْلادِيَّة
تَحْت قِيَادَة الْمُدَرَّب الْبَرَازِيلِي زُوَمَارْيُو و لَاعْبِيْه الْكِبَار مِثْل طَلَال الْجُبَّريّن و يَاسِر الَطَايَفِي
و فَهَد الْحَمْدَان حَيْث حَقَّق الْفَرِيْق كَأْس وَلِي الْعَهْد وَوَصَل إِلَى نِهَائِي كَأْس دَوْرِي خَادِم الْحَرَمَيْن الْشَّرِيِفَيْن
وَذَلِك فِي مَوْسِم 1993-1994، وَأَمَد الْمُنْتَخَب السُّعُوُدِي لْكُرَة الْقِدَم بِعَدَد مَن الْلَّاعِبِيْن فِي تِلْك
الْفَتْرَة وَشَارَك بَعْضُهُم فِي نِهَائِيَّات كَأَس الْعَالَم 1994 مِثْل طَلَال الْجُبَّريّن وَيَاسَر الَطَايَفِي.
رَئِيْس مَجْلِس إِدَارَة الْنَادِي الْشَّيْخ فَيْصَل بِن عَبْدِالْعَزِيْز ال الْشَّيْخ .










الفخامه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 11:37 PM   #5
شاعِـره
 
الصورة الرمزية الفخامه
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )




تَطَوُّر الْرِيَاض

لَقَد أَدَّى الْتَّطَوُّر الْعُمْرَانِي الْكَبِيْر فِي الْمَدِيْنَة ،
و شَبَكَات الْطُّرُق الْجَيِّدَة و الَاتْصِالِات الْكَثِيْفَة و الْآمِنَة
بِالْإِضَافَة إِلَى وَسَائِل الْنَّقْل الْجَوَى الْحَدِيثَة إِلَى خَلْق حَرَكَة دَيْنَامِيْكِيَّة
سَرِيْعَة بَيْن مَدِيْنَة الْرِيَاض و مُدُن الْمَمْلَكَة الْأُخْرَى ،
و مَع مِنْطَقَة الْخَلِيْج الْعَرَبِي و الْعَالِم ، مِمّا يُسْهِم بِشَكْل مُبَاشِر
فِي ازْدِيَاد نُمُو الْمَدِيْنَة و بِشَكْل سَرِيْع و مُتَوَازِن . و مِن جِهَة أُخْرَى
عَمِلَت الْتَّنْمِيَة فِي الْرِّيَاض عَلَى جَذْب الْسُّكَّان إِلَيْهَا مِن
الْدَّاخِل و الْخَارِج مِمَّا سَاعِدِهَا عَلَى تَسْرِيع مَسِيْرَتِهَا الِتَنمَوّيّة .





الْمِيَاه



لَقَد فَرَض نُمُو مَدِيْنَة الْرِّيَاض الْسَّرِيْع الَّذِي فَاق فِي بَعْض مَرَاحِلِه
تَوَقَعَّات الْبَاحِثِيْن وَالمُخَطَّطِين ، عَلَى الْجِهَات الْإْدَارْيّة و التُخْطِيطِيّة
و الْخَدَّمِيَّة مُهِمَّة تَدْبِيْر الْمِيَاه الْكَافِيـة وَعِنْدَمَا فَتَح الْمُلْك عَبْد الْعَزِيْز _ رَحِمَه الْلَّه ـ
مَدِيْنَة الْرِّيَاض كَانَت تُغَطِّى مَسَاحَة لَا تَبْلُغ كِيْلُو مِتْرَا مُرَبَّعا وَاحِدَا و لَا يَتَجَاوَز
عَدَد سُكَّانِهَا 7000 نَسَمَة ( سَبْعَة آَلَاف نَسَمَة ) و قَد بَلَغ سُكَّان الْمَدِيْنَة الْآَن أَكْثَر
مِن خَمْسَة مَلَايِيْن نَسَمَة و بَلَّغَت مِسَاحَتُهَا حَوَالَي 1800كَم2 ، و مَن ثَم تَضَاعَف
اسْتِهْلَاك الْمِيَاه فِي الْمَدِيْنَة تِبَاعَا خِلَال نُمُوِّهَا الْسَّرِيْع ، وَفِي حِيْن كَان اسْتِهْلَاك الْمَدِيْنَة
مِن الْمِيَاه عَام 1388هـ لَا يَتَجَاوَز 50000م3 فِي الْيَوْم لِتَغْطِيَة احْتِيَاجَات 400.000 نَسَمَة
يُقِيْمُوْن عَلَى رُقْعَة عِمْرَانِيّة لَا تَتَجَاوَز 100كَلَّم 2 فَقَد بَلَغ الِاسْتِهْلَاك مِن الْمِيَاه حَالِيّا نَحْو 1.4 مِلِّيـوَن م3 فِي الْيَوْم.
و مَن الْمَصَادِر الْرَّئِيْسِيَّة لِلْمِيَاه لْمَدِينَة الْرِيَاض مِيَاه الْبَحْر المُحَلَّاة مِن مَحَطَّة الْجُبَيْل
عَلَى سَاحِل الْخَلِيْج الْعَرَبِي و هِي مِن أَكْبَر مَحَطّات تَحْلِيَة الْمِيَاه فِي الْعَالَم ، و تَمُد مَدِيْنَة الْرِّيَاض
بِحَوَالَي 830000 مِتْر مُكَعَب مِن الْمِيَاه يَوْمِيّا و ذَلِك يُشَكِّل 60% مِن حَاجَة الْمَدِيْنَة مِن مِيَاه الْشُّرْب ،
بِالْإِضَافَة إِلَى مِيَاه الْآَبَار الْعَمِيقَة و الْسَّطْحِيَّة الَّتِي يَتِم تَنْقِيَتُهَا وَمَزْجِها
بِمِيَاه الْبَحْر المُحَلَّاة فِي عَدَد مِن الْمَحَطَّات دَاخِل الْمَدِيْنَة و حَوْلَهَا .






الْكَهْرُبَاء

دَخَلْت الْكَهْرُبَاء مَدِيْنَة الْرِّيَاض عَام 1371هـ / 1951م بَعْد إِنْشَاء شَرِكَة كَهْرَبَاء الْرِيَاض
و بُدِئ بِإِنَارَة الْمَسَاجِد و الْقُصُوْر ، و رُغْم حَدَاثَة دُخُوْلِهَا فَإِن إِنْتَاج الْكَهْرُبَاء فِي الْمَدِيْنَة
وُصِل حَوَالَي (2862 ) مِيُجَاوَات ـ و يُوْجَد فِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض خَمْس مَحَطّات لِتَوْلِيد الْكَهْرَبَاء
مِن ضِمْن ثَمَانِي مَحَطّات تَابِعَة لِلْشَّرِكَة الْسُّعُوْدِيَّة الْمُوَحَّدَة بِالْمِنْطَقَة الْوُسْطَى مِن بَيْنِهَا أَكْبَر
مَحَطَّة غَازِيَة لِتَوْلِيد الْكَهْرَبَاء فِي الْعَالَم ، كَمَا تَجَاوَزْت الْطَّاقَة الْمُبَاعَة عَشْرَة مَلَايِيْن مِيُجَاوَات / سَاعَة .






الْمُوَاصَلَات

تَتَمَتَّع مَدِيْنَة الْرِّيَاض بِشَبَكَات حَدِيْثَة مِن الَطُرُق و الْشَوَارِع الْدَّاخِلِيَّة ،
و تِرْتَبِط بِمُخْتَلَف مَنَاطِق الْمَمْلَكَة عَبْر شَبَكَة جَيِّدَة مِن الْطُّرُق الْبَرِّيَّة ،
و خَط السِّكَّة الْحَدِيدِيَّة الَّذِي يَرْبِطُهَا بِالْمِنْطَقَة الْشَرْقِيَّة ، كَمَا يُوَفِّر مْطَارِهَا الْدَّوْلِي
فُرْصَة اتِّصَالِهَا بِالْمُدُن الْرَّئِيْسِيَّة بِالْمَمْلَكَة و بِجَمِيْع مَنَاطِق الْعَالَم ـ و قَد تَم تَزْوِيْد
الْطُّرُق الْدَّاخِلِيَّة فِي الْمَدِيْنَة بِالتَقَاطَّعَات و الْجُسُوِر و الْأَنْفَاق و الْإِنـارَة و التَّجْمِيْل
و بِعَوَامِل الْسَّلامَة و الْأَمَان لمُسْتَخْدَمِيُّهَا ـ وَتَشْمَل الْطُّرُق الْرَّئِيْسِيَّة فِي الْرِّيَاض :

(1)الْمَدَاخِل الْرَّئِيْسِيَّة لِلْمَدِيْنَة (2) طَرِيْق الْرِيَاض الْدَّائِرِي (3) الْمُحَاوِر الْرَّئِيْسِيَّة الْعَدِيدَة بِالْمَدِيْنَة .







بُرْج الْمِيَاه



يَقَع الْبُرْج فِي الْجُزْء الْجَنُوْبِي الْشَّرْقِي مِن الْمُتَنَزِّه الْعَام وَقَد شَيَّد هَذَا الْبُرْج سُنَّة 1391 هـ
بِهَدَف زِيَادَة الْضَّغْط الْمَائِي فِي شَبَكَة الْمِيَاه الْعَامَّة بُغْيَة سَد الاحْتِيَاجَات لِاسْتِهْلَاك الْمَاء .







الْجِسْر الْمُعَلَّق



يَقَع الْجِسْر الْمُعَلَّق فِي وَادِي لَبَن وَيُعِد مِن أَهَم الْمَعَالِم فِي الْعَاصِمَة الْرِيَاض،
وَيَقَع عَلَى مَسَافَة 25 كِيْلُوَمِتْرَا جَنُوْب غَرْبِي الْمَدِيْنَة وَيَبْلُغ ارْتِفَاعُه 80 مِتْرَا وَطُوْلُه 1300مِتْر،
فِيْمَا يَبْلُغ طُوِّل الْجِسْر الْمُعَلَّق نَفْسِه 763 مِتْرَا ,وَأَصْبَح تُحْفَة مِعْمَارِيَّة
تَسْتَقْطِب سُكَّان الْأَحْيَاء الْمُجَاوِرَة لِلأَسْتِمَتَاع بِجَمَالِه وَالْتَّنَزُّه حَوْلَه .







بُرْج الْتِّلْفِزْيُون



يُعَد بُرْج الْتِّلِفِزْيُون مِن الْمَعَالِم الَّتِي تُزَيِّن مَدِيْنَة الْرِّيَاض
حَيْث يَبْلُغ ارْتِفَاع بُرْج الْتِّلْفِزْيُون 170 مِتْرَا وَسَط سَاحَة
مُسْتَطِيْلَة الشَّكْل وَفِي أَعْلَى الْبُرْج كَرِه زُجَاجِيَّة كَبِيْرَة .





بُرْج الفَيصِلّيّة



هُو أَحَد أَبْرَز مَبَانِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض. يَقَع عَلَى مِسَاحَة 55000 م2 فِي شَمَال مَدِيْنَة الْرِّيَاض فِي حَي الْعُلْيَا،
وَيَحُدَّه مَن الْغَرْب طَرِيْق الْمَلِك فَهْد وَمَن الْشَّرْق طَرِيْق الْعُلْيَا الْعَام، وَتـبَلَغ الْمَسَاحَة الْمَبْنِيَّة مـن الْمَشـرَوْع 240000م 2
وَبِتكْلْفة إِجْمَالِيَّة مِلْيَار وَمِائَتَا مْلْيُوْن رِيَال تُمَثِّل تَكْلِفَة الْإِنْشَاء 950 مْلْيُوْن رِيَال سُعُوْدِي.

مُكَوَّنَات الْبُرْج
يَتَكَوَّن مِن بُرْج مَكْتَبَي بِارْتِفَاع 266 مِتْرَا وَيَحْتَل الْمَرْتَبَة الْأَرْبَعِيْن ضِمْن أَطْوَل مَبَانِي الْعَالَم وَبِثَلاثِين دَوْرا،
وَيَرْتَفِع إِلَى أَعْلَى بِشَكْل هَرَمِي مُقَوَّس الْحَوَاف يَعْلُوْه كُرَة زُجَاجِيَّة، وَصَالَة لِلِحَفِلَات تُمَثِّل فَرَاغا مَفْتُوْحا بِدُوْن
أَعْمِدَة بِمِسَاحَة 80م 57xم تَتَّسِع لِحَوَالَي 4000 شَخْص.
وَيَشْتَمِل الْبُرْج عَلَى سُوْق تِجَارِيَّة تَتَكَوَّن مِن ثَلَاثَة أَدْوَار وَدَوْر أَرْضِي بِمِسَاحَة 45000 مِتْر مُرَبَّع يَضُم 150 مَحَلَّا تِجَارِيا.
أَمَّا الْفُنْدُق فَيُعْتَبَر أَحَد فَنَادِق الْخَمْسَة نُجُوْم وَيَحْتَوِي عَلَى 224 غُرْفَة بِالْإِضَافَة لِلْخِدْمَات الْمُصَاحَبَة لَهَا مُوَزَّعَة
عَلَى ثَمَانِيَة أَدْوَار، وَفِي الْجِهَة الْجَنُوبِيَّة مِن الْمَشْرُوْع يَقَع مَبْنِى الْشُقَق الْمَفْرُوْشَة
بِارْتِفَاع ثَمَانِيَة أَدْوَار أَيْضا وَيَحْتَوِي عَلَى مِائَة شُقَّة مُجَهَّزَة.

الْتَصَمِيم الْهِنْدُسي
تُعْتَبَر أَسَاسَات بُرْج مَرْكَز الفَيصِلّيّة مِن أَكْبَر الْقَوَاعِد الَّتِي صُبّت لَهَا الْخَرَسَانَة بِطَرِيْقَة مُسْتَمِرَّة بِالْمَمْلَكَة
حَيْث اسْتَغْرَقَت عَمَلِيَّة صَب 6000 مِتْر مُكَعَب مِن الْخَرَسَانَة سَبْع عَشْرَة سَاعَة عَمِل مُتَوَاصِلَة بَدَأَت مِن الْخَامِسَة مَسَاء
وَحَتَّى الْعَاشِرَة صَبَاحْا مِن الْيَوْم الْتَّالِي بِشَكْل مُتَوَاصِل وَمُسْتَمِر.
وَيَحْتَوِي الْبُرْج عَلَى ثَلَاثِيْن طَابِقَا تَتَرَاوَح مَسَاحَات الْطَّابِق مَا بَيْن 1500م2 فِي بِدَايَتِه وَالَى 500م تَصَاعُدِيّا
فِي نِهَايَة الْبُرْج شُيِّدَت مِن الْخَرَسَانَة الْجَاهِزَة وَيَعْلُو الْجُزْء الْخُرَسَانِي هَيْكَل مَعْدِنِي مَفْتُوْح يَصِل ارْتِفَاعُه إِلَى 93 مِتْرَا.
حَقّائِق وَارْقَام
يَزِن الْبُرْج حَوَالَي 10,000 طَن وَيَتَوَسَّط قَلْب الْبُرْج مَا يُشْبِه الْأُنْبُوب الْمُفَرَّغ يُمَثِّل مَسَاحَة 26%
مِن مِسَاحَة كُل دَوْر يُمّر بِه بَيْنَمَا الْحَوَائِط الْدَّاخِلِيَّة الْإِنْشَائِيَّة مِثْل الْمُخَصَّصَة لِلْمَصَّاعِد وَسَلَالِم الْخِدْمَة تُضَيِّف
مَزِيْدَا مِن الْقُوَّة وَالْصَّلَابَة وَيَحْمِل وَسَط الْبُرْج وَزْنَا يُعَادِل 65% مِن الْحَمْل الْرَّأْسِي وَيُقَاوِم كَافَّة قُوَى الْرِّيَاح
وَلَقَد صُمِّم الْبُرْج لِمُقَاوَمَة سُرْعَة رِيَاح مِقْدَارُهَا 140كَلَّم/سَاعَة. كَمَا أَن قِمّة الْبُرْج مِن الْمُتَوَقَّع أَن تَمِيْل بِحَوَالَي 450 مُلِم
(فِي حُدُوْد ثَلَاث سَنَوَات مِن الْرِّيح) وَتَتَحَرَّك نَحْو 250مُلِم بَعْد حَوَالَي خَمْس عَشْرَة سَنَة مِن تَأْثِيْر الْرِّيَاح عِلْمَا
بِأَن هَذِه الْحَرَكَة فِي الْحُدُوْد الْمَعْقُوْلَة وَالَّتِي لَا يَشْعُر بِهَا الْإِنْسَان إِطْلاقَا.








بُرْج الْمَمْلَكَة



بُرْج يَقَع فِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض، عَاصِمَة الْمَمْلَكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة.
اكْتَمَل إِنْشَاء مَرْكِز الْمَمْلَكَة عَام 2002م، وَهُو يَقَع وَسَط الْرِيَاض عَلَى قِطْعَة أَرْض
اشْتَرَاهَا الْأَمِير الْوَلِيِّد بْن طَلَّال سُنَّة 1990م. وَيُعَد مَرْكَز الْمَمْلَكَة أَحَد أَبْرَز
الْمَعَالِم الْحَضَارِيَّة فِي الْمُمَلَّكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة وَأَكْثَرُهَا شُهْرَة.
بَنِي الْمَرْكَز عَلَى أَرْض مِسَاحَتُهَا 230,94 مِتْرَا مُرَبَّعا بِمِسَاحَة إِجْمَالِيَّة 300.000 مِتْرَا مُرَبَّعا،
تَتَعَد اسْتِعْمَالَاتِه مِن مَرْكَز رَاقِي لِلْتَّسَوُّق وَصَالَة لِلاحْتِفَالَات إِلَى أَدْوَار مَكُتْبِيّة وَأَجْنِحَة مَكُتْبِيّة
وَشَقَّق سَكَنِيَّة فَخْمَة ، هَذَا بِالْإِضَافَة إِلَى فُنْدُق الْفُورسيزُن وَعَدَد كَبِيْر مِن الْمَطَاعِم الْعَالَمِيَّة.
يَتَمَيَّز بِإِطْلَالَتِه الْمُمَيِّزَة وَالَّتِي يُمْكِن مُشَاهَدَتَهَا مِن أَبْعَد نُقْطَة فِي الْمَدِيْنَة. يَتَوَسَّط بُرْج الْمَمْلَكَة
تُقَاطِع أَهُم ثَلَاث طُرُق رَئِيْسِيَّة فِي الْرِّيَاض، فِي مَوْقِع يُسَهَّل الْوُصُول إِلَيْه.

مَرْكَز الْمَمْلَكَه
يَضُم مَرْكَز الْمَمْلَكَة، الْمَقَام عَلَى مِسَاحَة 79000مِتْر مُرَبَّع، سُوْق الْمَمْلَكَة الْتِّجَارِي الَّذِي يُعِد أَفْخَم
مَرْكَز لِلْتَّسَوُّق فِي الْرِّيَاض وَالْمُؤَلِّف مِن ثَلَاثَة أَدْوَار، وَبُرْج لِلْمُكَاتَب بِارْتِفَاع 300 مِتْر وَالَّذِي كَان
حِيْن بِنَائِه الْمَبْنَى الْأَعْلَى فِي مِنْطَقَة الْشَّرْق الْأَوْسَط. وَيَحْتَوِي مَرْكَز الْمَمْلَكَة عَلَى مَا يَزِيْد عَن 65.000 مِتْرَا مُرَبَّعا
مِن الْمِسَاحَة الْمَعِدَة لِلتَّأجِيّر وَالَّتِي تَتَوَزَّع عَلَى 30 دَوْرَا مِن بَيْنِهَا أَرْبَعَة أَدْوَار لِلْخِدْمَات وَدُوْرِي مِيزَّانِين
وَجِسْرَا مُعَلَّقَا يُرْبَط الْطَّرَفَيْن الْعُلْوِيَّيْن لِلْبُرْج. كَمَا يَحْتَوِي الْبُرْج إِضَافَة إِلَى الْمَكَاتِب وَحْدَات سَكَنِيَّة تَضُم كُل مِنْهَا ثَمَانِي
شُقَق تَبْلُغ مِسَاحَتُهَا الْإِجْمَالِيَّة 8.243 مِتْرَا مُرَبَّعا، وَيُضَم كَذَلِك فُنْدُق فُورسِيزُونْز الْرِيَاض الَّذِي يَحْتَوِي
عَلَى 197 غُرْفَة و 52 جَنَاحَا وَأَرْبَعَة مَطَاعِم وَمُرَكَّزا لِرِجَال الْأَعْمَال وَمُسَبِّحَا خَارِجِيّا وَمَرَافِق لِلِيَاقَة الْبَدَنِيَّة
وَمُنْتَجِع مِيَاه مَعْدِنِيَّة. وَتُدَار الْعَمَلِيّات الْيَوْمِيَّة لِمَرْكَز الْمَمْلَكَة مِن قَبْل فَوْر سِيْزُوْنْز. وَتَنْظُر إِدَارَة الْمَرْكَز فِي
عَدَد مِن الْخُطَط الْرَّامِيَّة إِلَى تَحْقِيْق قَيِّمَة إِضَافِيَّة وَمِنْهَا إِعَادَة تَشْكِيل بَعْض الْأَدْوَار الْمُخَصَّصَة لِلْخِدْمَات مِن الْمَبْنَى
بِهَدَف زِيَادَة الْمَسَاحَة الْمُتَاحَة لِلْإِيْجَار.
يَبْلُغ ارْتِفَاع الْبُرْج 300 مِتْرَا، وَيَحْتَوِي عَلَى 5 طَابِقَا، وَفِيْه مَسْجِد الْمُلْك عَبْد الْلَّه، ثَانِي أَعْلَى الْمَسَاجِد فِي الْعَالَم،
الْمَسْجِد مَقَام عَلَى ارْتِفَاع 183 مِتْر "600 قَدِم" فَوْق سَطْح الْبَحْر فِي الْطَّابِق الـ77 فِي بُرْج بِالْرِّيَاض.
كَان أَعْلَى الْمَسَاجِد فِي الْعَالَم وَالْان يُوْجَد بِمَدِيْنَة دُبَي أَعْلَى مِنْه ارْتِفَاعَا
وَيُعْتَبَر مِن أَطْوَل الابْرَاج فِي الْمَمْلَكَة فِي سَنَة 2005

جِسْر الْمُشَاهِدِه
يَبْلُغ طُوِّلُه 66 مِتْرَا، يَرْتَفِع جِسْر الْمُشَاهَدَة 300 مِتْرَا عَلَى قِمَّة الْبُرْج مُشْرِفا عَلَى جَمِيْع أَنْحَاء مَدِيْنَة الْرِّيَاض.

مَرْكَز الْتَّسَوُّق
وَيَحْتَوِي سُوْق الْمَمْلَكَة الْتِّجَارِي، الْوَاقِع فِي الْمَرْكَز، عَلَى 201 مَحَلَّا بِمِسَاحَة إِجْمَالِيَّة مُتَاحَة
لِلتَّأجِيّر تُصَل إِلَى 38.543 مِتْرَا مُرَبَّعا تُشَغِّل ثَلَاثَة أَدْوَار. وَمِن بَيْن كِبَار الْمُسْتَأْجِرِين الِاسْتَرَاتِيِجِيِّين
شَرِكَة دّبنْهامِز الَّتِي تَشْغَل مَسَاحَة 8.364 مِتْرَا مُرَبَّعا وسَاكِس فِيَفَث آفنِّيُو 5.273 مِتْرَا مُرَبَّعا.
وَهَذَا الْسُّوْق مُصَمَّم لِاسْتِهْدَاف صِغَار الْسِّن وَالْمُوسِرِين مِن الْمُتَسُوقِين وَيَحْتَوِي عَلَى مَحَلَّات لِعَدَد
مِن أَشْهُر المَارَكَات الْعَالَمِيَّة، بَيْنَمَا تَم تَخْصِيْص الدَّوْر الْثَّالِث مِنْه لِلْنِّسَاء فَقَط. وَتُقَدِّر إِدَارَة الْشَّرِكَة
أَن حَوَالِي 230.000 شَخْص يَزُوْرُوْن الْسُّوْق كُل أُسْبُوْع.

يَحْتَوِي مَرْكَز الْتَّسَوُّق عَلَى 161مَحَلَّا رَاقِيا وَمُتَنَوِّعا. وُزِّعَت عَلَى ثَلَاثَة أَدْوَار كَمَا يَلِي:
دَوْر الْخِدْمَات 11 مَحَلَّا.
الْدَّوْر الْأَرْضِي 74 مَحَلَّا.
الدَّوْر الْأَوَّل 37 مَحَلَّا.
مَمْلَكَة الْمَرْأَة 40 مَحَلَّا.

حَقّائِق وَارْقَام
(1) بَنِي الْمَرْكَز عَلَى أَرْض مِسَاحَتُهَا 230,94 مِتْرَا مُرَبَّعا.
(2) إِجْمَالِي الْمَسَاحَة الْمَبْنِيَّة 300.000 مِتْرَا مُرَبَّعا.
(3) تَكْلِفَة الْمَشْرُوْع 1,717مْلْيُوْن رِيَال سُعُوْدِي.
(4) مُدِيْر الْمَشْرُوْع شَرِكَة بِكُتَل الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة.
(5) الَمُصَمْم Ellerbe Becket وَمُرَكَّز الْدِّرَاسَات الْعُمْرَانِيَّة.
(6) الْمَقَاوُل الْسَّيْف مُهَنْدِسُوْن مُقَاولُون.
(7) الْحَفِرِيَّات 670,000 مِتْر مُكَعَّب.
(8) الْخَرَسَانَة 230,000 مِتْر مُكَعَّب.
(9) الْمَسَاحَات الزُّجَاجِيَّة 85,000 مِتْر مُرَبَّع.
(10) صَالَة الاحْتِفَالَات 4,400 مِتْر مُرَبَّع وَتَتَّسِع 3,000 شَخْص.
(11) يَحْتَوِي الْمَشْرُوْع عَلَى 35 مُصَعِّدا، 22 دَرَجَا مُتَحَرِّكَا و 3000مَوْقِف سَيَّارَة.
(12) مَسَاحَة الدَّوْر الْوَاحِد لِلْبُرْج 2225مِتْرَا مُرَبَّعا.
- تَعُوْد مَلَكَية مَرْكَز الْمَمْلَكَة بِالْكَامِل لِشَرِكَة الْمَرْكَز الْتِّجَارِي الَّتِي تُمْلَك الْشَّرِكَة
حِصَّة فِيْهَا بِنِسْبَة 49 فِي الْمِائَة، وَالَّتِي مُثِّلَت اسْتِثْمَارَا أَوَّلِيَّا قَدْرِه 431 مْلْيُوْن رِيَال.
وَقَد حَقَّقْت شَرِكَة الْمَرْكَز الْتِّجَارِي فِي عَام 2006م إِجْمَالِي أَرْبَاح، قَبْل خَصْم الْفَوَائِد
وَالضَّرَائِب وَالِاسْتِهْلَاك وَالْإِطْفَاء، وَصَافِي دَخَل بِوَاقِع 86.6 مْلْيُوْن رِيَال
و 22.7 مْلْيُوْن رِيَال عَلَى الْتَّوَّالِي، فِيْمَا بَلَّغ إِجْمَالِي الْقَيِّمَة الصَّافِيَة
لَأُصُوْلِهَا فِي 31 دِيْسَمْبَر 2006م 966.7 مْلْيُوْن رِيَال .







بُرْج الْأَمِيْرَة الْعَنُود الْأَوَّل



أَحْدَث الْاسْتِثْمَارَات الْعَقَارِيَّة لِمُؤَسَّسَة الْأَمِيْرَة الْعَنُود الْخَيْرِيَّة عَلَى مِسَاحَة 5000 مِتْر مُرَبَّع،
وَتَقُوْم بِإِدَارَتِه مُؤَسَّسَة الْعَنُود لِلِاسْتِثِّمَار - الْذِّرَاع الاسْتِثْمَارِي لِلْمُؤَسَّسَة، وَيَبْلُغ ارْتِفَاعُه 25 دَوْرَا.
وبِتَمَرَكَزّه فِي مِنْطَقَة الْعُلْيَا، حَيْث مَرْكَز الْأَعْمَال وَالْحَرَكَة الْتِّجَارِيَّة فِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض، كَمَا يَتَمَيَّز بِسُهُوْلَة
الْوُصُول إِلَيْه لِوُقُوْعِه عَلَى طَرِيْق الْمَلِك فَهْد وَبِجِوَار عَدَد مَن الْطُّرُق الْحَيَوِيَّة الْأُخْرَى، وَيَحْتَوِي الْبُرْج
عَلَى الْعَدِيْد مِن الْمُكَوِّنَات وَالْخَدَمَات الْحَدِيثَة وَالْمُتَطَوِّرَة الَّتِي تُشَكِّل نَسِيَجا فَرِيْدَا فِي الْإِدَارَة وَالتَّكَامُل وَالْتَّقْنِيَة كَمَا يَلِي:

الْإِدَارَة
يَقُوْم طَاقَم مِن الْمِهَنِيْين بِإِدَارَة الْبُرْج وَتَوْفِيْر مَا يَلْزَم مِن
خَدَمَات لِلْمُسْتَأْجَرَيْن بِمَا فِيْهَا الْخِدْمَات الْإْدَارْيّة وَالْفَنِّيَّة.

التَّكَامُل
يَتَمَيَّز الْبُرْج بِالتَكَامِل حَيْث أَنَّه خَلِيْط غَنِي مِن الْأَنْشِطَة الْمُتَنَوِّعَة وَالَّمُتَنَاغِمّة الَّتِي تُوَفِّر لسُكَانَه
الْعَدِيْد مِن الْخَدَمَات حَيْث يُوْجَد نَادِي صَحَّي رَاقِي حَدِيْثَة مُتَمَيِّزَة مَسْبَح بِمُوَاصَفَات عَالِيَة
عَدَد مَن الْمَطَاعِم وَالْمَقَاهِي بِالْإِضَافَة إِلَى الْعَدَد الْكَبِيْر مِن الْمَوَاقِف وَالْخَدَمَات الْإْدَارْيّة.


الْبُعْد الّتِقَنِّي
يَتَمَيَّز الْبُرْج بِاسْتِخْدَام تَقَنِيَات إِنْشَائِيَّة حَدِيْثَة تُسَهِّل الْكَثِيْر مِن آَلِيَّات الْعَمَل وَمِن ذَلِك أَنْظِمَة
الَاتْصِالِات الْمُتَطَوِّرَة وَأَنْظِمَة الْطَّاقَة وَالْمَصَّاعِد الْكَهْرَبَائِيَّة الْمُتَمَيِّزَة حَيْث
يُوْجَد بِالْبُرْج سِتَّة عَشَر مُصَعِّدا عَالِيَة الْسُّرْعَة وَذَات جَوْدَة عَالِيَة.

وَمِن أَهَم مُحْتَوَيَات الْبُرْج مَا يَلِي
:

مُعَارِض بِمِسَاحَة 1200 مِتْر مُرَبَّع فِي الدُّوَر الْأَرْضِي وَتُطِل عَلَى طَرِيْق الْمَلِك فَهْد مُبَاشَرَة.
فُنْدُق نِوفُوتِيل الْعَنُود وَيَحْتَوِي عَلَى 135 غُرَفِه و 32 جَنَاحَا فَاخِرَا.
مُكَاتَب بِمِسَاحَة 15000 مِتْر مُرَبَّع.
نَادِي صَحَّي بِتَصْمِيم وَمُحْتَوِيَات حَدِيْثَة وَبِمَسَّاحَة تَزِيْد عَلَى 1000 مِتْر مُرَبَّع.
قَاعَة احْتِفَالَات رَئِيْسِيَّة بِمِسَاحَة 1000 مِتْر مُرَبَّع وَتَتَّسِع لِأَكْثَر مِن 400 مَدْعُو.
عَدَد مَن قَاعَات الاجْتِمَاعَات الْمُتَنَوِّعَة.
عَدَد كَبِيْر مِن الْمَوَاقِف يَصِل لِحَوَالَي 300 مَوْقِف.
وَسَائِل تقنيّة حَدِيْثَة فِي أَنْظِمَة الَاتْصِالِات.
16 مُصَعِّدا مَن أَحْدَث الْمَصَاعِد الْعَالَمِيَّة.
خَدَمَات إِدَارِيَّة وَفْنِيْه مُتَنَوِّعَة.








مُنْتَزَه سَلَام



وَيَقَع مُنْتَزَه سَلَام بِمُحَاذَاة مِنْطَقَة قَصْر الْحِكَم فِي الْجِهَة الْجَنُوْبِيَّة حَيْث
يَحُدُّه طَرِيْق الْمَلِك فَهْد مَن الْغَرْب وَشَارِع طَارِق بْن زِيَاد مِن الْشَّمَال وَشَارِع سَلَام
مِن الْشَّرْق وَشَارِع عَسِيْر مَن الْجَنُوْب ، وَذَلِك فِي مِسَاحَة تَبْلُغ 312 أَلْف مِتْر مُرَبَّع
وَيَتَكَوَّن مَشْرُوْع مُنْتَزَه سَلَام مِن بِيِئَات مُخْتَلِفَة تَشْمَل مِنْطَقَة الْمَزْرَعَة الَّتِي تَقَع فِي الْجُزْء
الْشِّمَالِي مِن الْمُتَنَزِّه وَتَشْتَمِل عَلَى مَا تَبَقَّى مِن مَزْرَعَة الْنَّخِيل،بِالْإِضَافَة إِلَى أَشْجَار الْنَّخِيل
الْإِضَافِيَّة الَّتِي يَصِل عَدَدُهَا لِأَلِف نَخْلَة وَتُقَدِّم هَذِه الْمِنْطَقَة نَمُوْذَجَا لِلْمَزْرَعَة التَّقْلِيْدِيَّة،
حَيْث يُتْاح لِلْجُمْهُوْر الاسْتِفَادَة مِن ظِلِّال الْنَّخِيل وَاخْتِيَار أَمَاكِن جُلُوْسِهِم دُوْن إِيْجَاد تَكْوِيْنَات
مُخَصَّصَة كَجَلَسَات لِلْعَائِلَة، مَا يُضْفِي عَلَى الْمَوْقِع مَزِيْدَا مِن الْمُحَاكَاة لِلْوَاقِع وَيُتِيْح لِلْزُّوَّار حُرِّيَّة الاخْتِيَار.
وَيَتَوَسَّط الْمُنْتَزَه مِنْطَقَة الْبُحَيْرَة الَّتِي تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا 33 أَلْف مِتْر مُرَبَّع وَقَد قَسَّمْت الْبُحَيْرَة
إِلَى مَنْطِقَتِيْن إِحْدَاهُمَا يُتْاح فِيْهَا رْكُوب الْقَوَارِب وَالْأُخْرَى تُمَثِّل تَّكْوَيْنا طَبِيْعِيا حَيْث يُتَوَقَّع
أَن تَسْتَقْطِب الْبُحَيْرَة مَع الْمُسَطَّحَات الْخَضْرَاء فِي الْمُتَنَزِّه الْطُّيُوْر الْمَحَلِّيَّة وَالْمُهَاجِرَة،
وَيُحِيْط بِالْبُحَيْرة مَمَر مُشَاة دَائِرِي ومَسْقُوف بِعَرَض عَشْرَة أَمْتَار وَطُوْل كِيْلُو مِتْر،
يَمُر عَبْر مُعْظَم أَرْجَاء الْمُتَنَزِّه.
كَمَا يَضُم الْمَشْرُوْع مِنْطَقَة الْتِّلْال الَّتِي تَقَع فِي الْوَسَط وَتُتَكَوَّن غَالِبَا مِن مُسَطَّحَات خَضْرَاء,
إِضَافَة إِلَى مِنْطَقَة الْبِيْئَة الْطَبِيْعَة الَّتِي تَقَع فِي الْجُزْء الْجَنُوْبِي الْشَّرْقِي مِن الْمُتَنَزِّه، وَهِي مُخَصَّصَة
لِتَوْفِير بِيْئَة طَبِيْعِيَّة لِأَنْوَاع مُخْتَارَة مِن الْحَيَوَانَات وَالطُّيُوْر الَّتِي تَعِيْش فِي الْمِنْطَقَة .







مَطَار الْمَلِك خَالِد الْدَّوْلِي



يُعْتَبَر مَطَار الْمَلِك خَالِد الْدَّوْلِي الْبَوَّابَة الْجَوْيَّة لْمَدِينَة الْرِيَاض وَقَد تَم أَفْتِتاحُه فِي 26 نُوُفَمْبَر 1983 م ,
يَحْتَل الْمَطَار مَسَاحَة تَقْرِيبِيَّة قَدْرِهَا 225 كِيْلُوَمِتْر مُرَبَّع, وَفِي هَذِه الْمَسْاحَة تَقَع كُل الْمَرَافِق
وَالْمُنْشَآت الْرَّئِيْسِيَّة لِلْمَطَار كَمُجَمَّع الْصَالَات الْتِّجَارِيَّة، الّصَالَة الْمِلْكِيَّة، مَبْنِى الْشَّحْن الْجَوِّي،
مَبْنِى الْبَرِيد، مَبْنِى الطَّيَرَان الْخَاص، الْمَسْجِد، بُرْج الْمُرَاقَبَة، وَسَاحَة الطَّيَرَان الَّتِي تَضُم مُدَّرْجي
الْمَطَار الْمُتِوَازِّيِّين الَّذِيْن يَبْلُغ طُوِّل كُل مِنْهُمَا (4200) مِتْرَا إِضَافَة إِلَى الْمَمَرَّات الْأَرْضِيَّة وَمَوَاقِف
الْطَّائِرَات , وَبَعْد التَّوَسُّع الَّذِي شَهِدْتُه الْعَاصِمَة الْرِيَاض أَصْبَح الْعُمْرَان شِبْه مُلَاصِق لِلْمَطَار حَيْث
لَايُبْعِد أُخَر حَي سَكَنِي بَّأَتّجَاه الْمَطَار سِوَى 20 كَلَّم .يُعَد مَطَار الْمَلِك خَالِد الْدَّوْلِي الَّذِي افْتَتَحَه
خَادِم الْحَرَمَيْن الْشَّرِيْفَيْن الْمَلِك فَهْد بْن عَبْد الْعَزِيْز بِاتِّسَاعِه و إِمْكَانَاتِه وَمَرَافِقِه و نَشَاطَه الْجَوِّي
و مُلْحَقَاتِه مَدِيْنَة قَائِمَّة بِذَاتِهَا و يَقَع الْمَطَار عَلَى بُعْد ( 35 ) كِيْلُو مِتْرَا شَمَال الْمَدِيْنَة
و يَمْتَد عَلَى مِسَاحَة تَبْلُغ ( 225 ) كِيْلُو مِتْر مُرَبَّعا ،
و قَد أُلْحِقَت بِالْمْطَار مَدِيْنَة سَكَنِيَّة تَسْتَوْعِب أَكْثَر مِن أَلْفَيْن مِن مُوَظَّفِي الْمَطَار و عَائِلَاتِهِم .
و هُو مُجَهَّز لِخِدْمَة ( 18 ) مْلْيُوْن رَاكِب سَنَوِيَّا ، و قَد رُوْعِيَت فِي تَصْمِيْمُه قِيَم و
مَلَامِح الْتُّرَاث الْعَرَبِي و الْإِسْلَامِي ، وَيُمَثِّل مَسْجِد الْمَطَار مُوَقَّعا بَارِزَا و مُتَّصِل مُبَاشَرَة
بِالْصَالَات تَعَبِيْرا عَن الأهَمّيـة و الْمَكَانَة الَّتِي يُمَثِّلُهَا ،
و هَنـاك ( فَنـدَق الْمَطَار ) يَشْتَمِل عَلَى مِائَتَيْن و خَمْسِيْن غُرْفَة .







مَيْدَان الْعَدْل



تَبْلُغ مَسَاحَة الْمَيْدَان 14 أَلْف مِتْر مُرَبَّع
بِأَبِعَاد تَتَنَاسَب مَع أَرْتِفَاعَات الْمَبَانِي

الْمُطِلَّة عَلَيْه وتَحْدِه مِن جِهَة الْشِّمَال مُكَاتَب إِدَارِيَّة تَحْتِهَا مَحَلَّات تِجَارِيَّة وتَحْدِه
مِن جِهَة الْجَنُوْب أَسْوَاق الْأَوْقَاف الْخَيْرِيَّة أَمَّا الْجِهَة الْشَّرْقِيَّة لِلْمَيْدَان فَتُشَكِّل أَرْوِقَة
مُظَلَّلَة تَحْتِهَا مَحَلَّات تِجَارِيَّة وَتَتَنَاثَر فِي أَطْرَاف الْمَيْدَان أَشْجَار الْنَّخِيل مُتَتَبَّعَة
اتِّجَاهَات حَرَكَة الْمُشَاة الْرَّئِيْسِيَّة الَّتِي تَنْطَلِق مِن الْمَيْدَان فِي اتِّجَاهَات مُخْتَلِفَة.





جَامِع الْإِمَام تُرْكِي بْن عَبْد الْلَّه



ظَل هَذَا الْجَامِع يَقُوْم بِدَوْر الْجَامِع الْكَبِيْر فِي الْمَدِيْنَة لِعُقُوْد طَوِيْلَة،
وَقَد أُعِيْد بِنَاؤُه فِي نَفْس مَوْقِعِه الْسَّابِق عَلَى أَرْض مِسَاحَتُهَا 16800 مِتْر مُرَبَّع،
وَلِهَذَا الْجَامِع مَدَاخِل رَئِيْسَة، تُفْتَح عَلَى مَيْدَان الْعَدْل وَعَلَى شَارِع الْإِمَام تُرْكِي بْن عَبْد الْلَّه،
وَسَاحَة الْصَّفَاة وَتُؤَدِّي بَعْض هَذِه الْمَدَاخِل إِلَى سَاحَة مُسْتَطِيْلَة الشَّكْل مِسَاحَتُهَا
حَوَالَي 4800 مِتْر مُرَبَّع مُحَاطَة بِأَرْوِقَة مُظَلِّله تَحْتِهَا بَسْطَات تِجَارِيَّة هَذَا وَيَتَّسِع الْجَامِع لِنَحْو 17 أَلْف مُصَلِّي.
وَأُقِيْم عَلَى جَانِبَي الْجَامِع مَنَارَتَان بِارْتِفَاع 50 مِتْر مَرَبَعَآ الشَّكْل أَسْتَلْهِم فِي تَصِميمَيْهُما رُوْح الْمِعْمَارِي التَّقْلِيْدِيَّة،
وَهُنَاك مَكْتَبَتَان لِلْرِّجَال وَالْنِّسَاء، مِسَاحَة كُل مِنْهُمَا 325 مِتْرَا تَقْرَيْبَا، وَقَد اسْتَلْهَم فِي تَصْمِيْم هَذَا الْقَصْر
مِن المَلَامِح التَّقْلِيْدِيَّة لِعِمَارَة الْمِنْطَقَة، حَيْث يَبْدُو ظَاهِرِيَّا مَن الْخَارِج كَأَنَّه مُؤَلَّف مِن جُزْأَيْن،
أَحَدُهُم جَنُوْبِي يَتَكَوَّن مِن سِتَّة أَدْوَار، وَهُو عَلَى هَيْئَة قَلْعَة ذَات أَسْوَار وَأَرْبَعَة أَبْرَاج،
فِي أَرْكَانِهَا، تَرْمُز ضَخَامَتِهَا إِلَى الْقُوَّة وَالْمَنَّعَة، إِضَافَة إِلَى بُرْج خَامِس فِي الْوَسَط يُشَكِّل
مَصْدَر إِضَاءَة وَتَهْوِيَة لِلأَفنّيّة وَالْمُكَاتَب الْوَاقِعَة تَحْتَه، فِيْمَا يَنْتَشِر دَاخِلَه سِلْسِلَة مِن الْرَافِعَات
وَالْأَفْنِيَة مُتَنَوِّعَة الْأَحْجَام، مُوَزَّعَة تَوْزِيع مَرِنَا تُعْطِي إِحْسَاسْا بِالْرَّاحَة وَالسَّعَة.







سَاحَة الْإِمَام مُحَمَّد بْن سُعُوْد



تَنْتَهِي بِهَذَا الْسَّاحَة مِن جِهَة الْغَرْب سِلْسِلَة مِن الْمَيَادِيْن وَالْسَّاحَات الْعَامَّة الْمَفْتُوْحَة
الْمُوَصِّلَة الَّتِي تُمَثِّل عُنْصُر الْرَّبْط الْرَّئِيْسِي لِلْعَنَاصِر الْعُمْرَانِيَّة فِي مِنْطَقَة قَصْر الْحُكْم
وَتُضْفِي عَلَى تُخَطِيطِهَا نَمَطا عِمْرَانيّا مُتَمَيِّزَا تُشَغِّل هَذِه الْسَّاحَة أَرْضَا مِسَاحَتُهَا 14 أَلْف مِتْر مُرَبَّع
وَهِي مَزْرُوَعَة بَأَشْجَار و شُجَيْرَات مُتَنَوِّعَة كَمَا أَنَّهَا مُجَهَّزَة بِأَمَاكِن

مُظَلَّلَة لِلْجُلُوْس وَنَّوَافِيّر وَيُطِل عَلَيْهَا قَصْر الْحِكَم مِن جِهَتِهَا الْشَّرْقِيَّة وَأَمَانَة مَدِيْنَة الْرِّيَاض
مِن جِهَتِهَا الْجَنُوْبِيَّة وَمُرَكَّز الْمُعّيَقلّيّة الْتِّجَارِي مِن جِهَتِهَا الْشَّمَالِيَّة.








مُسْتَشْفَى الْمَلِك فَيْصَل الْتَّخَصُّصِي



مُسْتَشْفَى حُكُوْمَي فِي الْسُّعُوْدِيَّة فِي الْرِّيَاض، سُمِّي بِاسْم الْمَلِك فَيْصَل بْن عَبْد الْعَزِيْز،
وَمُدَّيْرِهَا الْأُوَل هُو عَلَي بْن حُسَام آَل مِقْرِن, وَحَالِيَّا الْمُشْرِف الْعَام الْتَّنْفِيْذِي لِلْمُؤَسَّسَة الْعَامَّة
لِمُسْتَشْفَى الْمَلِك فَيْصَل الْتَّخَصُّصِي وَمُرَكَّز الْابْحَاث هُو مُعَالَي الدُّكْتُوْر قَاسِم بْن عُثْمَان الْقَصَبِي
وَإِضَافَة إِلَى انَّه الْأَمِيْن الْعَام لِمَجْلِس الْإِدَارَة وَعُضْو مَجْلِس الْإِدَارَة وَمُعَالَى وَزِيَر الْصِّحَّة الْدُكْتُوُر عَبْد الْلَّه
بْن عَبْد الْعَزِيْز الرَبِيعة هُو رَئِيْس مَجْلِس الْإِدَارَة لِلْمُؤَسَّسَة الْعَامَّة لِمُسْتَشْفَى الْمَلِك فَيْصَل الْتَّخَصُّصِي وَمُرَكَّز الْابْحَاث.

الْتَّأْسِيْس
فِي عَام 1383هـ كَانَت الْمَمْلَكَة بِتِلْك الْفَتْرَة بِحَاجَة إِلَى عَدَد كَبِيْر مِن الْمُسْتَشْفَيَات وَأَطْبَاء مُتَمَيِّزَيْن وَذَلِك لِانْتِشَار
مَرَض الْحَصْبَة وَقَد تُوُفِّي عَدَد كَبِيْر مِن الْسُّكَّان بِتِلْك الْسَّنَة وَفِي عَام 1384هـ تَوَلَّى الْمُلْك فَيَصِل بْن عَبْد الْعَزِيْز الْحَكِم.
وَبَعْد أَيَّام أَلْقَى خِطَابَا لِسُكَّان دَوْلَتِه يَدْعُوَهُم لِلْسَّفَر إِلَى جُمْهُوْرِيَّة لِيُبَيّا الْعَرَبِيَّة وَذَلِك لِوُجُوْد الْأِبْرَة مِن الْدَّوْلَة الْفَرَنْسِيَّة
وَمَع مُرُوْر الْزَّمَن, تَم افْتِتَاح عِدَّة صَيَدْلِيَات فِي مَكَّة الْمُكَرَّمَة وَجُدَّة وَذَلِك مِن عَام 1384هـ حَتَّى 1387هـ فَافْتَتَحْت
فِي الْرِّيَاض وَالْمَدِيْنَة الْمُنَوَّرَة عَدَد قَلِيْل مِن الصَّيَدَلِيَات وَذَلِك مِن الْأَعْوَام 1386هـ حَتَّى 1389هـ فَافْتَتَح فِي
تِلْك الْفَتْرَة 10مُسْتُوَصِّفَات حُكْوَمِيَّة فِي بَعْض مُدُن الْمَمْلَكَة تَم وَضَع اثْنَيْن فِي الْرِّيَاض وَوَاحِد فِي بُرَيْدَة وَوَاحِد فِي
حَائِل وَوَاحِد فِي سَكَاكَا وَوَاحِد فِي عَرْعَر وَوَاحِد فِي تَبُوْك وَوَاحِد فِي الْمَدِيْنَة الْمُنَوَّرَة وَوَاحِد فِي الْطَّائِف وَوَاحِد فِي
أَبْهَا وَلَا يَزَالُون سُكَّان الْمَمْلَكَة بِحَاجَة لِعَدَد كَبِيْر مِن الْمُسْتَشْفَيَات فَقَرَّر الْمَلِك فَيَصِل بْن عَبْد الْعَزِيْز بِافْتِتَاح أَكْثَر
مِن 40مُسْتَوْصِفا حُكُوْمِيَّا فِي عِدَّة مُدُن الْمَمْلَكَة, وَذَلِك فِي عَام 1389هـ حَتَّى عَام 1394هـ فَوَضَع خَمْسَة فِي
طَرِيْف وَاثْنَيْن فِي عَرْعَر وَاثْنَيْن فِي رفْحَاء وَاثْنَيْن فِي الْأَحْسَاء وَخَمْسَة فِي الْدَّمَّام وَاثْنَيْن فِي الْخَبَر وَأَرْبَع فِي
الْظَّهْرَان وَسِتَّة فِي نَجْرَان وَسِتَّة فِي جَازَان وَخَمْسَة فِي الْبَاحَة وَأَرْبَعَة فِي أَبْهَا وَاثْنَيْن فِي مَكَّة وَوَاحِد فِي جِدَّة
وَاثْنَيْن فِي يَنْبُع وَرَابِغ وَثَلَاثَة فِي تَبُوْك. وَأَثْنَاء تِلْك الْفَتْرَة فِي عَام 1390هـ بِتَارِيْخ 13/9/1390هـ / 11/11/1970م
وُضِع أَوَّل حَجَر أَسَاس لِمُسْتَشْفَى الْمَلِك فَيْصَل, وَبَعْد خَمْسَة أَعْوَام افْتَتَحَه
الْمَلِك خَالِد بْن عَبْد الْعَزِيْز بِتَارِيْخ 12/4/1395هـ 23/4/1975م.






الفخامه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 11:40 PM   #6
مشرف قسم الرياضه السعودية والمركز الاول في قروبات المملكه
 
الصورة الرمزية مرعب الحراس سامي
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )




الْطُّرُق الْرَّئِيْسِيَّة بِالْرِّيَاض




طَرِيْق الْمَلِك فَهْد

هُو أَهَم طَرِيْق فِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض ،وَيَصِل طَرَفِهَا الْشَّمَالِي بِالجَنُوبِي، وَيُمَثِّل الْعَصَب الْمَرْكَزِي لَهَا ،
تَزْدَهِر عَلَى جَانِبَيْه الْأَنْشِطَة الاقْتِصَادِيَّة وَالتِجَارِيّة.
يَبْدَأ طَرِيْق الْمَلِك فَهْد بِنِهَايَة طَرِيْق دَّيْرَاب وتَقَاطَعَه مَع الْدَّائِرِي الْجَنُوْبِي وَيَسْتَمِر مَسَافَة طَوِيْلَة
إِلَى أَن يَنْتَهِي بِتَقَاطُعِه مَع الْطَّرِيْق الْدَّائِرِي الْشِّمَالِي وَيَتَحَوَّل إِلَى طَرِيْق الْقَصِيْم.
أُنْشِئ الْجُزْء الْأَوْسَط مَن الْطَّرِيْق وَالْوَاقِع بَيْن تُقَاطِعِي طَرِيْق الْمُعَذِّر شِمَالَا وَطَرِيْق عَسِيْر جَنُوْبِا
وَالْبَالِغ طُوِّلُه أَكْثَر مِن خَمْسَة كِيْلُوَمِتْرَات بِوَاسِطَة الْهَيْئَة الْعُلْيَا لِتَّطْوِيْر مَدِيْنَة الْرِّيَاض، بَدَأ الْتَخْطِيْط
لِتَنْفِيْذِه عَام 1407 هـ وَافْتَتَح هَذَا الْجُزْء فِي الْعَام 1411 هـ .
وَيَبْلُغ مُتَوَسِّط عَرَض طَرِيْق الْمَلِك فَهْد 95 مِتْر وَصَمَّم الْجُزْء الْرَّئِيْسِي مِنْه عَلَى شَكْل نَفَق مَفْتُوْح مُنْخَفِض
عَن سَطْح الْأَرْض بِمِقْدَار 8 أَمْتَار لِلْتَّقْلِيل مِن الْضَّوْضَاء الْنَاتِجَة عَن اسْتِخْدَام الْطَّرِيْق وَلِعَدَم تَقْسِيْم الْمَدِيْنَة
بَصَرِيّا وعَضويّا إِلَى جُزْء شَرْقِي وَغَرْبِي يَفْصِلْهُما هَذَا الْطَّرِيْق .




طَرِيْق الْمَلِك عَبْد الْلَّه

أَحَد الْطُّرُق الْرَّئِيْسِيَّة لْمَدِينَة الْرِيَاض ، وَيَجْرِي حَالِيّا مَشْرُوْع ضَخْم لتَطْوِيْرِه ،
يَتَضَمَّن هَذَا الْمَشْرُوْع حَفَر أَنْفَاق جَدِيْدَة وَمَد قِطَار كَهْرُبَائِيَعَلَى طُول الْطَّرِيْق.
يُمْتَد الْطَّرِيْق بِاتَّجَاهِي الْشَّرْق وَالْغَرْب ، وَيَبْدَأ بَتَقاطِع طَرِيْق الْشَّيْخ جَابِر الْأَحْمَد الْصُّبَاح شَرْقَا
وَيَمْتَد بِجِهَة الْغَرْب إِلَى أَن يَنْتَهِي فِي طَرِيْق الْمَلِك خَالِد لِيَبْدَأ امْتِدَادَا جَدِيْدَا فِي مُحَافَظَة عَرَقُه
بِاسْم شَارِع الْأَمِير مِشْعِل بْن عَبدالْعَزِيزَالَّذِي يُعْتَبَر وَصِلَة طَرِيْق الْمَلِك عَبْد الْلَّه إِلَى الْطَّرِيْق الْدَّائِرِي الْغَرْبِي
وَيُضَم الْطَّرِيْق الْعَدِيْد مِن الْمَعَالِم مِثْل الْمَمْشَى الْمَقَام عَلَى أَحَد أَرَصِفَتْه وَالْعَدِيد مِن الْأَسْوَاق الْكُبْرَى بِالْرِّيَاض.





طَرِيْق الْشَّيْخ جَابِر الْأَحْمَد الْصُّبَاح

يُمْتَد طَرِيْق الْشَّيْخ جَابِر الْأَحْمَد الْصُّبَاح مِن طَرِيْق خَرِيْص جَنُوْبِا وَبِالتَّحْدِيْد مِن كُوَبْرِي الْمعَيُزِيْلّة
إِلَى طَرِيْق الْدَّمَّام شِمَالَا وَبِالتَّحْدِيْد كُوَبْرِي الْفَحْص .
يُعْتَبَر طَرِيْق الْشَّيْخ جَابِر فَاصِلَا بَيْن سِتَّة أَحْيَاء فِي الْرِّيَاض حَيْث يُعْتَبَر الْحَد الْشَّرْقِي لِحَي الْنَّهْضَة
وَحْي الْخَلِيْج وَحْي اشْبِيلِيا وَحْي الْيَرْمُوك , وَالْحَد الْغَرْبِي لِحَي الْمعَيُزِيْلّة وَحْي الْقَادِسِيَّة.





طَرِيْق خَالِد بْن الْوَلِيّد

طَرِيْق خَالِد بْن وَلِيَد وَيُسَمَّى شَارِع انْكِاس .يُعْتَبَر هَذَا الْطَّرِيْق مِن أَحَد طُرُق الْرِيَاض الْمَشْهُوْرَة.
يُمْتَد هَذَا الْطَرِيْق مِن طَرِيْق الْدَّمَّام حَتَّى طَرِيْق خَرِيْص وَهُو بِطُوْل 9 كِيْلُو مِتْر بِضَبْط.
يَعْرِف عِنْد بَعْض الْعَامَّة بِطَرِيْق أَبْرَاج الْكَهْرُبَاء وَذَالِك بِسَبَب وُجُوْد أَبْرَاج الْكَهْرُبَاء
عَلَى أَمْتِدَاد هَذَا الْطَّرِيْق مَع أَنَّه مُؤَخَّرَا لَم تَعُد تُسْتَعْمَل هَذِه الْأَبْرَاج إِلَا أَن الْأَبْرَاج مَوْجُوْدَة فِي مَكَانِهَا.




طَرِيْق الْدَّائِرِي الْشَّرْقِي

وَهُو الضِّلْع الْشَّرْقِي لِلْطَّرِيق الْدَّائِرِي بِالْرِّيَاض. وَيَصِل بَيْن شَمَال وَجَنُوب مَدِيْنَة الْرِّيَاض
وَيَرْبِط الْطَّرِيْق الْدَّائِرِي الْشِّمَالِي بـالْطَّرِيْق الْدَّائِرِي الْجَنُوْبِي.





طَرِيْق الْدَّائِرِي الْشِّمَالِي

وَهُو الضِّلْع الْشِّمَالِي لِلْطَّرِيق الْدَّائِرِي بِالْرِّيَاض. وَيَصِل بَيْن الْشِّمَال الْشَّرْقِي لْمَدِينَة الْرِيَاض بِالْشِّمَال الْغَرْبِي
وَيَرْبِط الْطَّرِيْق الْدَّائِرِي الْغَرْبِي بـالْطَّرِيْق الْدَّائِرِي الْشَّرْقِي .





طَرِيْق الْمَلِك عَبْد الْعَزِيْز

( وَيُسَمَّى طَرِيْق الْمَطَار الْقَدِيْم ) مِن الْطُّرُق الْرَّئِيْسِيَّة فِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض حَيْث يُوْجَد عَلَيْه الْكَثِير مِن الْوِزَارَات
مِثْل وَزَارَة الْنَّقْل وَوَزَارَة الْتِّجَارَة وَالصِّنَاعَة وَوُزَارَة الْتَّرْبِيَة وَالْتَّعْلِيْم وَوَزَارَة الْزِّرَاعَة وَوَزَارَة الصِّحَّة وَوَزَارَة الْعَمَل.





طَرِيْق الْعُلْيَا

وَهُو أَحَد الْطُّرُق الْرَّئِيْسِيَّة بِمَدِيْنَة الْرِيَاض ، وَيُشَكّل مَع طَرِيْق الْمَلِك فَهْد مِنْطَقَة الْعَصَب الْمَرْكَزِي لْمَدِينَة الْرِيَاض ،
وَهَذِه الْمِنْطَقَة الَّتِي يَقَع فِيْهَا أَشْهُر مَعَالِم الْرِيَاض: بُرْج الفَيصِلّيّة وَبُرْج الْمَمْلَكَة,بَعْد تُقَاطِع طَرِيْق الْعُلْيَا
مَع الْمُعَذِّر يَتَحَوَّل اسْمُه إِلَى شَارِع الْمَلِك فَيْصَل الَّذِي يَمْتَد حَتَّى الْجَنُوْب .





طَرِيْق خَرِيْص

مِن أَهَم الْطُّرُق الْحَيَوِيَّة فِي مَدِيْنَة الرِياضِيُمْتد شَرْقَا حَتَّى طَرِيْق الْدَّمَّام الْقَدِيْم وَغَرْبَا حَتَّى طَرِيْق الْمَلِك خَالِد ,
يُعْتَبَر مِن أَكْثَر الْطُّرُق ازْدِحَامَا فِي الْمَدِيْنَة .





طَرِيْق الْتَّخَصُّصِي

هُو أَحَد أَشْهَر طُرُق الْرِيَاض عَلَى الْإِطْلَاق وَيَمْتَد مِن مِنْطَقَة الثُمَامَة شَمَال شَرْق الْرِيَاض وَيَتَّجِه بِاتِّجَاه الْغَرْب
وَبَعْد تُقَاطِعْه مَع طَرِيْق الْمَلِك فَهْد يَنْحَرِف بِاتِّجَاه الْجَنُوْب حَتَّى حَي الْنَّاصِرِيَّة، سُمِّي بِالتَخصّصي لِوُجُوْد
الْمُسْتَشْفَى الْتَّخَصُّصِي عَلَى امْتِدَادَه وَعِنْد نَقْطَة تُقَاطِعْه مَع طَرِيْق خَرِيْص، يَقْطَع الْشَّارِع نُزُوْلَا مَن الثُمَامَة
عَدَدَا مِن الْأَحْيَاء مِن أَهَمِّهَا حَي الْنَّخِيل وَحْي الْرَّحْمَانِيَّة وَيُضَم عَدَدَا كَبِيْرَا مِن الْمَرَاكِز الْمُهِمَّة مِثْل :
جَامِعَة الْإِمَام مُحَمَّد بْن سُعُوْد الْإِسْلَامِيَّة
مُسْتَشْفَى الْمَلِك فَيْصَل الْتَّخَصُّصِي
مُدِيْرِيَّة الْأَمْن الْعَام
الْإِدَارَة الْعَامَّة لِلْمُرُوْر
و كَذَلِك أَسْوَاق الْيُوَرُوَمَارْشِيْه وْبَنْدِه وَتَكْثُر فِي جُزْءَه الْأَوْسَط مَحَلَّات الْمَوَاد الصَّحّيّة وَالْكَهْرَبِيَّة.





طَرِيْق الْعُرُوبَة

هُو طَرِيْق يَسِيْر بِاتِّجَاهِي الْشَّرْق وَالْغَرْب، وَيَبْدَأ بِتَقَاطُعِه مَع طَرِيْق الْمَطَار الْقَدِيْم ،
وَيَتَقَاطَع هَذَا الْطَّرِيْق مَع طَرِيْق الْعُلْيَا وَطَرِيْق الْمَلِك فَهِد. يَجْرِي الْعَمَل حَالِيّا لِيَكُوْن
طَرِيْق الْعُرُوبَة هُو الاتِّجَاه الْغَرْبِي لَمُخْرِج 11 وَذَلِك بِبِنَاء أَنْفَاق فِي أَرْض الْمَطَار الْقَدِيْم .





طَرِيْق أَبِي بَكْر الْصِّدِّيق

طَرِيْق أَبِي بَكْر الْصِّدِّيق، هُو أَحَد طُرُق مَدِيْنَة الْرِّيَاض وَيَتَّجِه للِاتِجاهِين الْشِّمَال وَالْجَنُوْب ،
يَبْدَأ مِن السُّوَر الْشِّمَالِي لـقَاعِدَة الْرِيَاض الجوِيّةحَتَّى نِهَايَة مَدِيْنَة الْرِّيَاض مَن الْشِّمَال،
وَيَجْرِي الْعَمَل حَالِيّا لِمَد الْطَّرِيْق عَبَّر قَاعِدَة الْرِيَاض الْجَوْيَّة.
وَمِن أَهَم الْمَعَالِم عَلَى هَذَا الْطَّرِيْق:

مُجَمَّع الْأَمِير سُلْطَان الْتَّعْلِيْمِي.
جَامِعَة الْأَمِير سُلْطَان.
مَمْشَى طَرِيْق الْمَلِك عَبْد الْلَّه.
مَمَر الْزُّهُوْر الَّذِي يُقَام عَلَيْه مِهْرَجَان الْزُّهُوْر سَنَوِيَّا.






طَرِيْق عُثْمَان بْن عَفَّان

هُو أَحَد طُرُق مَدِيْنَة الْرِّيَاض وَيَتَّجِه للِاتِجاهِين الْشِّمَال وَالْجَنُوْب ،
يَبْدَأ مِن السُّوَر الْشِّمَالِي لـقَاعِدَة الْرِيَاض الْجَوْيَّة حَتَّى نِهَايَة مَدِيْنَة الْرِّيَاض مَن الْشِّمَال،
وَيَجْرِي الْعَمَل حَالِيّا لِمَد الْطَّرِيْق عَبَّر قَاعِدَة الْرِيَاض الْجَوْيَّة.
وَمِن أَهَم الْمَعَالِم عَلَى هَذَا الْطَّرِيْق:

*جَامِعَة الْإِمَام مُحَمَّد بْن سُعُوْد الْإِسْلَامِيَّة .





طَرِيْق الْإِمَام سُعُوْد بْن عَبْد الْعَزِيْز بْن مُحَمَّد

( مُخْرَج 9 ) الْمَعْرُوْف سَابِقا بِطَرِيْق الْجَامِعَة، أَحَد الْشَّوَارِع الْمَهَمَّة فِي
مَدِيْنَة الْرِّيَاض وَيُسَيِّر فِي اتِّجَاهِي الْشَّرْق وَالْغَرْب.
يَبْدَأ الْطَّرِيْق مِن مَدْخَل جَامِعَة الْمَلِك سُعُوْد غَرْبَا وَيَمُر بِجَامِعَة الْأَمِيْرَة نَوْرَة
بَنِت عَبْد الرَّحْمَنِوَيَنْتَهِي حَالِيّا بِتَقَاطُعِه مَع طَرِيْق الْجِنَّادِرِيَّة شَرْقَا .





طَرِيْق الْمَلِك خَالِد

مِن الْطُّرُق الْمَهَمَّة فِي مَدِيْنَة الْرِّيَاض وَهُو يَقَع غَرْب مَدِيْنَة الْرِّيَاض وَيُعْتَبَر مُخْرِج(1)
وَهُو طَرِيْق سَرِيْع وَضَخُم وَهُو يَبْدَأ مِن وِزَارَة الْخَارِجِيَّة قُرْب شَارِع الْتَّخَصُّصِي إِلَى مَدِيْنَة الْدِّرْعِيَّة .











مرعب الحراس سامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 11:43 PM   #7
مشرف سابـق
 
الصورة الرمزية Ḿη9oor
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )






صُوَر

مَاضِي الْرِيَاض






























صُوَر

حَاضِر الْرِيَاض














































Ḿη9oor غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 11:49 PM   #8
مشرف سابـق
 
الصورة الرمزية Ḿη9oor
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )

مَع تَحِيَّات طَاقِم الْعَمَل

قُرُوْب الْرِيَاض

حَالِي الْذَّوْق - قَنَّاصَهـ يَاسِرِيْهـ - مُخْمَلِيَّه
سَارَه 20 - Sahba -الْفَخَامِه - مُرْعِب الْحُرَّاس سَامِي
بَسْمَة امَل - لَهِيْب الْقُنَّاص - ابْتِسَامَتِي هِلالَيْه
Ḿ η 9 - تُرْكِي الْمُطْلَق - اعَز انْسـان
هِلَالِيـ20ـه - نُوَف الْيَاسِري .


إِعــدَاد وَتَنْسِيْق

Ḿ η 9 + مُرْعِب الْحُرَّاس سَامِي + الْفَخَامِه

تَصْمِيْم

Ḿ η 9 + تُرْكِي الْمُطْلَق .

Ḿη9oor غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 12:49 AM   #9
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية تركي ال مطلق
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )

أقتباس7ـ مُحَافَظَة الْأَفْلَاج :
و يَحُدُّهَا مَن الْشِّمَال مُحَافَظَة الْخَرْج و مُحَافِظَة حَوْطَة بَنَى تَمِيْم وَمِن الْجَنُوْب
مُحَافَظَة السَّلِيِل و مِن الْشَّرْق الْمِنْطَقَة الْشَّرْقِيَّة و مَن الْغَرْب مُحَافَظَة وَادِي الْدَّوَاسِر
و مُحَافِظَة القْوِيعِيّة و تَبْلُغ مَسَاحَتَهَا
54120
كَم2 و يَبْلُغ عَدَد سُكَّانِهَا حَسَب تَعْدَاد 1431هـ
بـ
68201
نَسَمَة ، و مَن الْآَثَار و الْأَمَاكِن الْتَّارِيْخِيَّة بِالْمُحَافَظَة ـ جَبَل الْتَّوْبَاد ـ و قَصِّر سَلْمَى .



ديرتي

أقتباسعَدَد سُكَّانِهَا حَسَب تَعْدَاد 1431هـ بـ 68201 نَسَمَة ،


ترى انا ه الواحد

أقتباسنَادِي الْهِلَال الْسُعُوْدِي



يالبىى الهلال ولبى الرياض بوجوده


أقتباسقُرُوْب الْرِيَاض

حَالِي الْذَّوْق - قَنَّاصَهـ يَاسِرِيْهـ - مُخْمَلِيَّه

سَارَه 20 - Sahba -الْفَخَامِه - مُرْعِب الْحُرَّاس سَامِي
بَسْمَة امَل - لَهِيْب الْقُنَّاص - ابْتِسَامَتِي هِلالَيْه
Ḿ η 9 - تُرْكِي الْمُطْلَق - اعَز انْسـان
هِلَالِيـ20ـه - نُوَف الْيَاسِري .



كل الكلمات لا توفيكم حقكم جميعاً
عمل جبار وجهد عالي
ربي يعطيكم الصحه والعافيه
لكل واحد فيكم

تركي ال مطلق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 12:58 AM   #10
صديقة المجلس المميزه لشهري نوفمبر وديسمبر
 
الصورة الرمزية *بسمة أمل*
 
Red face يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم !





قلبْ الجزيرة العربيه " اليمامه " !
هُنا إكتفينا بالمعلوماتْ الموجزهـ لها "
بإبداعْ وَ تكاتفْ القروبْ المتواضعْ"
ولنْ أنسَى لمساتْ المتألق منصور :")
فَ شُكراً لكلْ منْ ساهمَ فيْ إخراجْ ،،
" الرياض بأفضلْ حُلهّ " !
+ موفقينْ يَ أهلْ نجدَ "

*بسمة أمل* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 02:13 AM   #11
عضـو اللجنـة الإعلاميـة ولجنة اصدقاء المجلس
 
الصورة الرمزية Sultanah
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )

-

آآآهـ مآآرق الريـآآض ...
لو مـآيجي في الموضوع الـآ هآلقصيدة تكفي ..
يـآلبى آلريـآض ومن سكن فيهــآ ...
موضووع متعوب عليه , متـكآمل من جميع النوآآحي مآخليتوآ شي مآشـآء الله ...
طآقم العمل بدعتـــووووآ يعطيكم آلعـآفيـه ...
فـآلكم آلتوفيــق ...

التوقيع: [INDENT][INDENT][ حسبُنا الله , سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله رآغبون ♥ ]



[LEFT]
Sultanah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 02:42 AM   #12
مشرفة قسم نبض الوطـن
 
الصورة الرمزية T ₩ E N T Y
 
Exclamation يَ شمَسْ غِيبي ! !



:
بَ حِبّه ـهآ وَلَع !
هَوآهآ بَقلبِي إنْطَبَعْ

. . اللهالله :
مآ أرَق هَ المَكآنْ




T ₩ E N T Y غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 03:02 AM   #13
المركز الاول في قروبات المملكة
 
الصورة الرمزية مَخمَليّة !
 
قلب رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )

-



ودِي أستَفسِر أحيَآء الريَآض !
مِن هِي فِيكُم زَآدت الأخرَى بيَآض



ولعتِينَآ بِ حبببك يَ العَآصممةة



عسَآكم ع القُوةة
وفَآلنآ الفُوز - إن شَآء آلله -

التوقيع:
-



مَخمَليّة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 03:05 AM   #14
قنــاص مبــدع
 
الصورة الرمزية اميرة بكيفي
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )

من اجمل المدن الي زرتها. الفيصليه والمملكه شييء ثاني وااااااااااو. ربي يسعدكم عالمجهود الجبار. بالتوفيق لكم كلكم.

التوقيع:

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك...
اميرة بكيفي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 03:05 AM   #15
قناص جديد
 
الصورة الرمزية ||المسستحيله ||
 
افتراضي رد: يا الْرِيَاض يَآ مَوْطِن آَلْعِشْق الْأَلِيم ! | قُرُوْب الْرِيَاض |( مشاركه )

لبى الريـآآآض ياديرتي


عوآآفي جد روعه يسسسسسسسسسلم راسسك

التوقيع:
||المسستحيله || غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:05 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi