سَلآمُ مِنْ الله عليِكم ورحمةً منِه وبركاتهُ ، مسِآءٌ للشِعر وكتّابهُ ومتابعيه , مسَآءُ لصِدر النظم فرحة وفخراً / ولزوار النظِم كفَرحة ( ليِلة عيِد) وللشِعر هنُا لذَه آخُرى نُبحر بها . . شُعوراً ووجدانا ، سنَصفقُ بحرارةً هنِا / لكأسً طَالما تذوقنا مِنه وتلذذنا بمذاقِه . . وسيَكون مختلفاً اليوِم معَ شاعِرنا ( عفَاس بِن حرِبآش العتيبي ) . وللقِصيِد بينْ زوايه حيز . . * خَط يدِها : ولكُل ظِن اعتقادَ / وللظنون اعتقادً هُنا ، طرَبية نبُحر بَها بعيداً ولن نَجد لآحسَاسنا بها مرسى إلا بعد انتهائها . * راحَت : جَمع الامَاني هنُا ، كأنها راحَت بآماني قِلبه وامطرتنا بها شِعراً . . كزخات المِطر لذة . * فقَد الرِفيق : حقَا هنَا فقَد وجود وإنتِفاضةٍ بجِود ، شعراً تطرب لهُ الاسمَاع . . * نقِيض الضِحك : ولهَا مذاقً آخر آدمنه المتِذوق والشَاعر . . سنِين وآمال / وراحه كَمنت هُنا ، نَص تعلّق / بآعلى قمم الاحَسآس وفَرض نفسه . . حَمل لوَن السِحاب وعتيمِ الليل / بين طيّاته ، ولها لذة فوق اللذه .