انســــان
عدد الضغطات : 18,558
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,688استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس > منصة تتويج المجلس
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-2011, 05:26 PM   #16
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ندى الأيام
 
افتراضي هنا شيء جميل يستحق الانتظار *

،


مابين كل ورقة وَ ورقة تنهيدة ياجيفنشي
وتعلمين أنها آلمتني وطوقتني وزلزلت
اشياء كثيرة بداخلي هذه الأسطر بكيت
على كتفها واحتضنتني ،
من اي أرض أتت هذه الأوراق ؟!
باذخة الجمال وربي ،


كنتِ هنا كـ السماء سرحت معكِ كثيرا


*شكرا اوطان على تثبيت هذه الفتنة
وعذرا اوراق كـ هذه تستحقها منصة التتويج
لـ تتزين بها بعد ذلك

.

التوقيع:
-
لآ تأسفن على غدرِ الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلآب
لآ تحسبن بِ رقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود ( أسوداً ) والكلاب ( كلاب )
:
.
ندى الأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 07:06 PM   #17
مشرفة قسم alQnas Messenger
 
الصورة الرمزية ـحُمرة آلورد
 
افتراضي رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!





+ لم تُكن لِيِّ قَوة لِ مُحاربَة الرجِال
فَ كانْ الحَنينْ أقَوى مِنَّا ، كانَتْ طيوُر
الحُبْ تُحلق فوقَنا و زهوُرْ الفَرحْ تُلوِّنُ
مَلامحنا ولكنَّ مع كُلْ هذا كانْ هُناكْ شيءْ ما
يُسمَّى بَ " صَمت الإحسَاسْ " شتَتَ أفكارُنا
وسلبَ عقوُلنا ، وزرع فِينا الصمتْ أصبحنا غير قادرينْ
علىَ الحُبْ وغير قادرينْ على مُمارسة كل شيء مُرتبط
بَ الحنينْ ــ دائِماً يُهزمنا " حُبنا وتعطُشُنا " لِ منْ لهُم
مَساحة فِ القلبْ كَ مساحَة السَماءْ والأرضْ بلْ أكثرْ ــ
هِيه هكَذا المَشاعِرْ ــ ثمَّة شيء آخر | الحُبْ أقوَى مِنَّا دائِماً !

* عَلى عتبَاتُ الألمْ ، انتظرُ ورقتُكِ

ـحُمرة آلورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 09:25 PM   #18
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
Exclamation







كلنا ضعيفين ولكن نظهر امامهم القوه
تنقصنا الاشياء الجميله المُكمله لنا ونلبث طوال الليل نبكي حرقه
أبغضتُ الرجال وتساقطت اوراقي التي كتبت عليها ( وحدك باقٍ ) *
تتكرر زيارتي لـِ القلق النفسي وإضطراب أنّ لاشيء يستحق !


ورقة خامسه تُزعج اطراف يدي لـِ الكتابه

O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 11:11 PM   #19
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية Miss,, RieMaa
 
افتراضي رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!

كلماتك قمة في الروعة
ذهبت معاها الى عالم اخر عشت فيه
كانت كلماتك هي الممثلين لمسلسل لم امله أبداً و لا اتمنى نهايته
لروعته

كل ورقة كان بداخلها كنز
و ايضاً مشاعر في بعض الاحيان يصعب على الشخص ترجمتها على ورق مثل ما فعلتي
أهنئك على روعة أسلوبك

متابعة لورقك

التوقيع:
من عقب إنتقالہ
قسمت القلب قسمين
من بعد م گان ﺂلقلب
عشقہ هلالي
ۅ ﺂلحين نصف هلالي
... ۅ نصف ﻟ / ﺂلعععععين
لعيون أبو عزووز يرخص
گگل غالي ˛
Miss,, RieMaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 05:18 PM   #20
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية GivenChy
 
Exclamation رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!

..

- الورقة السـادسة
" لآ تسترجع الكثير مما يقال لك
كي لاتكتشف مساحة الكذب بأقوالهم
ومساحة الغباءبتصديقك لهم "
-أحلام مستغانمي-


" سلطان لـ مهـا , ولـ مهـا لـ سلطـان ! "
هـكذا كـان ارتباطنـا ’ هكـذا كانت لامبالاتك , وكانت تضحيتي !
كنتُ طفلةً صغيرة , لا تعرف عن الحبّ سوى أن تتعلّق بـ لعبة / و تحتضن والدتها قبل المنام !
و كنتَ رجلاً أقُحِمت طفلةُ في عجلة أقدارهـ فجأة / بين يومٍ وليلة ..!
خيوط مصيرنـا التي لم يـُحكم وثاقهـا انحلّت بعد ستّة أعوام .. لم تنحلّ وإنمـا قـُطعت بـ أنامل أقرب النـاس إليّ ..!
كنا قد ارتبطنـا بين عشيّةٍ وضحـاهـا / وهكذا انفصلنا أيضاً !
لـم يكن حبّك يستحق العناء ’ ولم تكن تستحق مني كلّ تلك العواطف التي أغدقتها طيلة ست سنوات غالية من عمري الجميل!!
كنت أعتقد أنك تحبني ’ ليس لشيء سوى أن حبّك أعماني حتى عن رؤية خيانتك وغدرك !!
والآن ’ لست أدري حقـاً أآسفة لـعمري الضائع ؟!
أم حزينة لأن تجربتي كانت فاشلة و مؤلمة لـ حد البكاء !!
أم محطمة أستجدي الحياة القاسية أن ترزقني نسيانك على الأقلّ , فـ ليكن
قدري كريمـاً معي كما كنت كريمـاً إلى حدّ قتلي !!
كنت كريمـاً في إيذائي ’ في إبـادة مشاعري البريئة وقلبي !!
جربت بعـدك الكثير ’ محاولات يائسة لاسترجاع كرامتي المهدورة ,
لمـاذا استحسنت صورتك إلى هذا الحدّ ؟!
لمَ كنت أحبك إلى هـذهـ الدرجة ؟!
لمَ كنت متعلقة بـك ؟!
مغفّلة !!

..

شرعت في إغلاق حذائي ذو الكعب العـالي إستعداداً للذهـاب ’
لـمحت جـُرحاً في سـاقي أثـار جراحي ’ حينهـا تذكرت يوم أن ذهبنـا للعمرة أنـا وهي ’ أمسكنـا ببعضنا كما لو كنّـا جسدين وروحٌ واحدة , وبتـنا نـدعو الله ونحن نلفّ الكعبة الشريفة ’
إلتفتت إليّ وقااالت : " سامحيني " ..
حينهـا , لـم أكـن أنا التي أتحدّث ’ أجبت : " اللهم إني سامحتهـا فـ سامحهـا ! "
بكيت من تحت الغطاء كثيراً ’ وتركت كلّ ماكنت أدعـو الله بهـ
لأبدله بدعوة واحدة ,
ربـِ ارحمني والطف بـي !!

..

ومضيتُ لا ألوي على شيء , مضيت بـ قدميّ أجرّهـا جراً وأتبع الماضين أراهـم يسوقونني إلى الهمّ والحزن وهـم ضاحكون ’
كم هو مؤلـمٌ أن تكون وحيداً !
كنت وحيـدة , بينما يلفّهـا كلّ أحبابي وأوّلهـم \ هو !
لعنتُ بداخلي كلّ تلك العلاقات العائلية الغبية , والتي يفترض فيها أن يضحّي أحدٌ مـا بـ شيء غالٍ جداً ..
لولا أنك لم تكن قريبي لمـا حصل كل هذا , ولما رماني والدك ووالدي في طريقك وهم ضاحكون .. أكرهـ أن يعتقد الآخرون أنهم يرسمون طريقنا وأقدارنا كما نحب !
أشعـر أن حبّك يخنقني , حتى لا تكاد توجـد مساحات للتنفس هنـا !
تملّكتني , تملّـكت قلبي وأحـلامي , وذهبت !
أعـد إلـيّ كل شيء أرجوك ’ إلا أنت , فـ أنـا لا أريـدك !

..

تسلّلت إلـى دواخلي بـ هدوء , أتراهـ كـان هدوء مايسبق العاصفة ؟!
تشرّبت حبـك كمن يحتسي كوب قهوة دافئ في ليلة شديدة البرودة , و بـ ودّهـ ألا ينتهي هذا الشعور أبداً !
كـان قربـك عذاب ’ وبُعـدك لم يكن أحسن حالاً !
كـان بـ ودّي لـو كنت أقوى بـ قليل ’ ليس لأكرهك , ولكن لـ أغسل قلبي منـك , من تعلّقي الشديد بك ,
تعلّقي الذي لم يشفع لـي بإستبقائك !
كنتُ دومـاً ضعيفة , منذ صغري وحقوقي كلهـا مسلوبة .. كنت أتوقع لأجلـك أن أستميت دفاعاً , ولكنني خذلت نفسي وقلبي و ركنتُ في زاويتي أندب حظي العـاثر , وأبكـي كلّ شيء ..!

..

كنت أنتـَ بطل طفولتها , كانت تثرثر بذلك أمامـي كلما سنحت فرصة ,
لمـ أكن لـ أشـكّ ولو للحظة أنـ تلك المشاعر لـم تمت !
هـي حقـاً لـم تمـُت , ولكنهـا أخذت سباتاً شتويـاً , أتى بعدهـ صيف حارق , فـ تضاعفت !
كنـتُ أقرب إليهـا من ظلّـهـا , ولكنني لـم أبح يومـاً بأنني أعشقك !
كنت خجولة دائماً , أكتفي فقط بـ حمرة وجناتي وابتساماتي , ولكنني مغفلة لأن هذا لم يشفع لـي ويفهمهـا بأنك رجـُلي أنـا !
ملـكي أنـا , وحقي المسلوب !

..

كنتَ تكبرني بـ خمسة أعوام , بينما تكبرني هي بـ أربع ..
كانت اختي التي لم تلدهـا أمي , قربهـا كان لذيذاً محببّا للنفس ..
نجتمع في العطـل الصيفية في منزل جدتي ’ وتحتضننا غرفة واحدة ..
كنا نتشاجر كثيرا , نمرح كثيرا , نثرثر كثيراً , ونبتسم دوماً !
كانت كثيرة الترديد : " كم أنتِ محظوظة ’ لا لا | كم هو محظوظ ! " ..
لم يدُر في خـُلدي يومـاً أن تشاركني التفكير فيك .. و تحتضنك أمنياتها كذلك !!

..

كانت نقطة الإختلاف تافهة / ولكنها كانت كفيلة بـ فكّ ارتباطنا على عجـل .. لـ يرتبط بـها في اليوم التالي مباشرةً !
هو يرغب بـ الزواج الآن , و أنـا أرفض هذا .. يـا لـ سذاجتي / استمرّ ارتباطهمـا عـاماً آخر قبل الزواج !!
الآخرون بارعون في الاحتيال / الفرصـة لا تأتي إلا مرة .. أمـا أنـا : فـُرصـِي لم تأتِ أبداً !!
لم يقتلني حبّك / وإنمـا خيانتها .. كانت أختي التي سلبت منّي فرحتي و فستـان آمالي لـ تلبسه وتتزين به ..
كانت أختي التي صدمتني بقولهـا / أنـا التي يحبهـا .. فجّرتها مدوية و سكت بعدهـا كل شيء ..
كنتُ أعتقدُ أنني سـ أصرخُ في وجههـا و أمزّقه بـ أظفاري و أشوّهه .. ولكنّي عوضاً عن ذلك احتضنتُ هاتفهـا و التهمت عيناي رسائلكما الملتهبة ..!
دمّرتُ قلبي ألف مرة خلال لحظةٍ واحدة , كنتُ أدرّبه على أن الصدمة ليست بـ الكمّ وإنما بـ النوع والكيف ..!
بكيتُ حينها كما لم أبكِ يوماً .. لم أكن حزينة لـ حبّك الذي كاد يقتلني , و إنما ضعفي و قدري و حظّي المجحف ..
بكيتُ أقداري التي يرسمهـا ويسيّرهـا / بل ويسرقها منّي الآخرون .. يقذفونهـا عليّ ويمضون ..
لـ احتضنهـا وأسيرُ لا ألوي على شيء .. ولستُ ادري من سـ يأتي بعدُ لـ يسرقها منّي بـ استسلام !!
كانت رايتي دومـاً بيضاء , ترفرفُ واضحة للـعيان .. و هل أعذرهم بعد كلّ هذا في تحطيمي هكذا ؟!
أيعـذرُ سـارق المال السائب في سرقه ؟!
أتراني حقـاً أخطأتُ في تركك والتضحية بك ؟! .. أتراني كريمةً إلى درجة أن سمحتُ لكما بـ تدمير قلبي الصغير والرقص على الحطام ؟!
ذات يوم / عبثتُ في صندوق أوراقي لأجد قرصـاً غنائياً كنتُ قد سرقتهُ من غرفتك حينما تسلّلتُ إليهـا خفية ..
أدرتُ القرص بـ هدوء ..
" مـن تكون إنتـَ تعذّبني \ وأسـامح ؟!
من تكون إنتـَ تخاصمني \ وأصـالح ؟!
إنت واحد بين آلاف العيون , ليش أنـا أرضـى بـ عذابك | من تكون ؟!
يـا اللي قلبك ماعـرف طعـم الهوى !
ماهـوى ولا حبّ " يوم " ولا انكوى !
هـل حيـاتي ’ عنـدك .. و موتي | سوى ! "

..

يرزق الله الصـابرين ..
كنتُ أعتقدُ أن الحياة قد تقف لـ موت أحدهم أو فقدانه , وكنت متيقّنةُ لـ هول صدمتي أن
قلبي سـ يقف يوماً مـا لشدّة حزنه ..
ولكني أحمد الله اني هنا اليوم , و أنني حينما أتذكّرك لا يخفق قلبي و يضطرب كما كان سابقاً !!
ولكنّي حينما أراهـا / أشعر بـ غصّة و ألم .. لستُ نادمة على شيء ولكنّ الخيانة مؤلمة , يصعبُ عليّ أن أمحيها من ذاكرتي وأمضي ..
ارتباطي معك لم يكن وثيقاً , بينما ارتباطي معهـا كان روحيّـاً .. كانت أختي !!

..

أتـُراك كـاذبٌ يـا مجيد ؟!
يقولون / الصدمـة الأولى أشدّ وقعـاً و ألماً وأرسخ في الذاكرهـ !! لا أتوقع هذا ,
لأنني حتى الآن مازلتُ أبكي من فراقك يـا مجيد .. برغم أنك لم تكن صدمتي الأولى ولا اختباري الأول !!
كنتُ أشعر بأن عواطفي ماتت بعد تلك التجربة / ولكنّك أتيت لـ تثبت لي العكس ..
لـ ربّما أتيت لـ تثبت لي أنه مازال بـ استطاعة أحدهم أن يعيد بناء مـا انهدم / لـ يهدمه من جديد بالطريقة التي يحبّ , وعلى أقلّ من مهل !!
أتيتَ لـ تثبت لي أنني مازلت أضعف من أن أحتفظ بـ حقوقي وأدافع عنها و عن قدري ومصيري / وقلبي !
أتيتَ لـ تريني كيف أن نظرتي في العـالم مازالت ساذجة / وأن هنالك أناسٌ قذرون لا يبالون بـ شيء ولا يأبهون لـ من يحبّهم ويهتمّ بهم أبداً !!
كنتَ تتوقع أنني اتّخذتك مضمّداً لـ جراحي الأولى / و دميةً أجرّب عليها ما اذا كان بـ استطاعتي أن أقف على قدماي و أهبُ مشاعري لـ أحد مرة أخرى !!
سعيتُ لـ إسعـاد نفسي و أنت .. و سعيتَ لـ تعاستي !!
كنتَ وهمـاً وخيال .. متجسّدٌ على أرض الواقع !
يااجمل اوهامي واكثرها وجعـاً / لمَ قتلتني ؟!

- يتبع !!



..

GivenChy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 06:24 PM   #21
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية الــياسـ20ــرية
 
افتراضي رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!

آلسمآ والغيم و آلمآ , و الآماكن
كلهآ تسأل عيونيْ : من خذآك ؟

هو خذآك الوقت عن عينيْ .. ولكن
مآقدر يآخذ من ضلوعيْ " غلآك "


التعديل الأخير تم بواسطة ـأَوْطَـانٌ . ; 28-02-2011 الساعة 12:55 PM
الــياسـ20ــرية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2011, 04:46 AM   #22
قنــاص مبــدع
 
الصورة الرمزية شـــجن
 
افتراضي رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!

.




أي شيء يُهديء من فَزع القلب حِين يأتيه الغياب على حينِ غفلـه . . !
يأتي الفُقد لِ يُغيب كُل شيءٍ جَميل
يأتي لِ يَسـرق اللحظات اللتي أحببناهَا
الوجوه اللتي نعشَقُها , الأمنيات اللتي طوقناها بِ دعواتِنا
يأتي لِ يَهبنـا الجُرح الذي آمنت أنه لَن يندمـل . .



_ وأُصغي لِ هذه الأورآق بِ شَغف . .

التوقيع:
.





لماذا مَشينا بكلِّ آتجاهِ , ولم نمشِ , لو مرةَ , نحونا !

شـــجن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2011, 04:24 PM   #23
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية سَـلامْ ،
 
قلب *حتماً يستحق ،

*

يَا فَرَحاً ،
فَرِحَة أَنَا بِكِ ..
بِ غَيماتُكِ .. بِ أوراقُكِ ،
:
الجميل في الأمر..
أنّ كل شيء نَالَ بضعاً من كثيرك الفاتن ..
يستحقُ كَانَ أم لا ..
أَنتِ كُنتِ كريمة ،

_ أَتَتَبّع ،

،..)

سَـلامْ ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-2011, 09:10 PM   #24
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية GivenChy
 
Exclamation رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!

..
- الورقة السـابعة

" أليست الخطيئة مسؤولية من يرتكبها
لماذا عليّ أن أدفع ثمن خطايا الآخرين" !
-إيزابيل الليندي-

كنتُ أعلم أنك تحبّ الكعك بـ طعم الفراولة .. لذا كنتُ أول من احتفى بك حينما تخرجت بـ اهدائك واحدة ..!
مازلتُ أتذكر اندهاشك الكبير حينما تلقّيت اتصالاً يستفسر عن موقع منزلكم لكي يتمّ ايصالهـا إليك .. كانت مفاجأة جميلة وكنتُ سعيدة جداً لـ أجلك ..
" تدرين انتِ اول من ذكرني ؟! قبل أمي حتى !! "
كنتُ أريد أن أخبرك أنني أعيشك يـا مجيد .. ولا عجب أن أسبق الجميع لأنني لستُ مثلهم ..!
في كلّ مناسباتك / كنتُ الأولى دائماً .. ليس لأنه لا أحد يهتمّ , ولكنّهـا كانت أفراحي أنـا يامجيد .. كنت في كل مرة أشعر بأنهـا مناسبتي / ويكاد قلبي يقفز لـ شدة الفرح .. لذا / في كلّ مرة كانت نفسي تستحقّ التهنئة والاحتفاء ..
كنتَ تستحقّ ذلك يـا نفسي !!
مشكلتي أنني أدوّن كلّ شيء يـا مجيد .. كانت تلك ميزة / و مالبثت أن أصبحت طوقاً يحاصرني و يخنقني بـ هدوء !
تاريخ ميلادك / تاريخ تخرجك / تاريخ دخولك للجامعة / تاريخ مناسباتك و هداياي .. وتاريخ فراقنا !!
كنتُ أشعر بأنني أكافئك في كلّ مرة يـا طفلي .. ولم أكن أنتظر منك شيئاً / و هـل تنتظر الأم من طفلهـا شيئاً لـ يهديهـا إياهـ ؟! إنه دافع محبّة قلبية لا أكثر ولا أقل .. و لم تفهم ذلك يامجيد أبداً !!
كلُّ منـا كان يـُهدي الآخر بـ طريقته / لذا أهديتني على طريقتك : جرحٌ لا يندمـل !
دوماً كنتُ أرى أنك تستحقّ كل شيء , و لـ ربّما شعرتَ أنت بأنني أستحقّ كل شيء أيضاً / شتّان مابين الأمرين يـا صغيري !!
ولأنني كنتُ أرى أن الغنـاء أسهـل طريقٍ لـ إيصـال مالا تستطيع إيصالهـ بـ تعبيرك / غنّيتُ لك أغنيتك المفضلة على قرصٍ موسيقيّ و كانت تلك هدية عيد ميلادك التالي ..
سجّلتها انا وباتي حينما كنا سويةً هذا الصيف .. يملك أخاها باسل محلّ صوتيّاتٍ صغير / بالإشتراك مع مجموعةٍ من أصدقائه ..
افتتحوهـ بدافع التسلية بدايةً , ومالبث أن درّ عليهم ربحـاً لا بأس به ..
يعزف أحدهم العود / والآخر تراقصُ أنامله أحرف البيانو بـ براعة .. أمـا بـاسل فقد كان يجيد العمل على أجهزة الصوت و برمجياتها .. لم تكن المعطيات ذات براعةٍ و جودة , ولكنهم كانوا يحبّون عملهم كثيراً و يستمتعون به ..
عوائلهم تساندهم بشكل ملحوظ , يرون في عملهم مستقبلاً ينتظرهم .. والأهم أنهم قريبون من بعضهم بشكلٍ كبير | بعيييدون كلّ البعد عن عوالم الشباب و بيئتهم هناك ..
حينما رأيتهم يستمعون لـ عزف العود بإنسجام / تذكرتُ حينما ابتاع أخي آلة عود للمبتدئين .. كان شغوفاً جداً بها ,
و لكنه كان متردداً في شرائها وجلبها للمنزل , وحينما تمّ ذلك : حرِص على اخفائها عن ناظريّ والدتي التي كانت تعارض الغناء بشكل كبير .. برغم أنها تستمع إلى أغاني الفنانين القدماء , وحينما نحاججها تتعذّر بقولها / ان هذا فنّ سامٍ وليس هابطاً كـ فنّ هذهـ الأيام !!
كان يُخفيهـا في ملحقٍ خارجي لا نستخدمه كثيراً , يدعـو إليه أصدقائه في نهاية الأسبوع كي يتسامروا حتى ساعات الصبـاح الاولى ..
أشعـرُ بأن تلك الأشياء التي نحبّهـا كثيراً ونحرص عليهـا هي التي نفقدهـا بسرعة / علِمت والدتي بأمر آلة العود حينما سمعته يدندن عليها في إحدى الليالي / وحيـداً ..
لـ تمارس عليه أسطوانة الأمهـات المعتـادة / زعلـي ورضـاي عليك من هـ العود !!
مُكـرهـٌ أخـاك لا بطل .. رأيتُ بقايا آلة العود اليتيمة في حاوية القمامة ذات الصبـاح .. يبدو أنه لا مفرّ !
وعـادت حليمة لـ عادتها القديمة / لـ يعود أخي لـ ممارسة ماكنتُ أعتقدُ انها سـ تكون هواية وشغفاً , في منزل أحد أصدقائه ..!
ثقافةُ المنع و سياسة الاحتيال / وجهـان لـ عُملة واحدة .. هم يمـارسون المنع لـ أسبابٍ قد تكون واهية –على الاقلّ بالنسبة لنـا- ونحن نمارس سياسة الاحتيال و الاستمتاع بـ رغباتنا المحضورة – من تحت الطاولة- , فقط لأننا مُنِعنا منهـا شـُغفنا بها أكثر .. وربما لو أنهم يتركوننـا لـ بعض الوقت لـ استغنينا عنها طواعية و مضينا نبحث عن أخرى .. سنّة الحياة !!

قلتَ لي مرّة : " أحبهـا كثير .. اسمعهـا تقريبا بشكل يومي ! " .. ويـاللمصادفة / كنتُ كذلك !!
ولا أدري أكان القدرُ قد كتب لي أن اختار أن أغنّيها لأن كلماتها سـ تتحقّق فعلا بعد ذلك ؟!
حتى قبل أن تستمع إليهـا بـ صوتي !
" أبـ ارحل عنّك الليلة .. بـ اسري في الظلااااام /
بـ انهييهـا معاناتي .. ولك منّي سلام !
ياليت الوداع يكون : بـلا عتاب و ملام .. ويـاليت الفعـل يـا سيدي مثل الكلام !! "
تباً / ليتك انتظرت قليلا يامجيد حتى تحصل عليها .. كانت بـ صوتي / لـ تخترق أعماقك حينما عجزتُ عن ذلك !

..

أكرهـُ ممارستك الشديدة لـ الكذب / واستمتاعك به .. وأكرهـ كرهي لك لـ هذا السبب .. لأنني أكذب أيضاً يامجيد !
كذبت في كلّ مرة حلفتُ فيهـا أن أنساك وأمضي , كذبتُ في كلّ المرات التي ادّعيتُ فيها أنني أكرهك لأنك طفلٌ متعجرف و لا مبالي .. كذبتُ في كلّ شيءٍ قد يقودني إلى أن أكرهـك أو أنسـى !
ألا يستطيع النسيان أن يكون قالب حلوى شديدة المرارة , أو قطعة نقودٍ بالية نرميهـا ولا نعودُ نتذكر شيئاً عنهـا / أبداً !
أشعـرُ بأن حبّي لـك كـ حصّـالة نقود طفلٍ صغير / صنعهـا هو ووالدتهُ وكان مزهوّا بها جداً .. تعلو جوانبهـا ملصقاتٌ مختلفة , و في أعلاهـا توجد ورقة صغيرة مملوؤة بـ أحرف اسمه الملونة ..
فتحهـا ذات يوم ولم يجد شيئاً .. كما لو أنه كان يملؤهـا هوائاً ولم يجدهـ / تراءت لهُ أحلامه , قالب حلوى و لـ ربّما سيارة ذات محركات أو دراجة هوائية , كـ غيمة تلاشت من أمامه سريعاً ..
فـ بكى !
كنتُ أملأ صندوق قلبك حبّـاً ولم أجدهـ يامجيد .. أتُراك كنتَ تتوارى عن ناظريّ و تفرغ مافيه في كلّ مرة ؟! أتـُراهـ أثقل كاهلك و مللتَ من امتلائهـ , أفرغتهُ حتى لا تعودَ مسؤولاً عن أي شيء مرة أخرى ..؟!
ملأتُ جيوب معطفك الرماديّ دفئاً يقيك بردَ الحنييين .. و رحلتَ لـ تهبهـُ للآخرين وتتركني / أمووت حنيناً !!



- يتبع !






..

GivenChy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2011, 12:17 AM   #25
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
Exclamation






تخلقين منْ كُل حرف شيء يستحق لمن لايستحق مكرمة براعتك
حنينك كـَ الآله المُوسيقيه تعزف على اوتار الوجع ذكرى مجيديه
تُلهمين العين قِراءة لاتمل , أنا أجد اقصوصتي الصغيره بينَ مُحاكاتك

فـَ أكملي اوراقك انا أبكي عليها فقدي المُتسع بِ ضيق الحديث


O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2011, 01:14 PM   #26
قناص مميــز
 
افتراضي رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!

( F )

~Sul6l6 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-2011, 01:23 PM   #27
مشرفة قسم المجلس
 
الصورة الرمزية ـأَوْطَـانٌ .
 
قلب







لـ أول مـرة أفضل السكوت ..
المنـطقة مدعاة لـ قول ما لا يصـح .. او بـ الأحرى تفجـير ما لا يُحمد عقبـاه
صدقـتِ مـرة يوم قلتِ : تشـبهينِ ما ادري اشبهك
الشـبه هنا يكاد يكون كربوني .. لـدرجة ضحـكت و عيني مليانة دمـوع
وش قـاعدة تكتبــين يا بنت
حتى معظم الرجال فضل عدم المــرور
وش يمر , و جـريمتـه تُكتب !



نحن بـ حاجة لـ هكذا صحوة ..







التوقيع:

صَاحِبي .. يا حبني لكـْ ,
........
ـأَوْطَـانٌ . غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2011, 12:24 AM   #28
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية GivenChy
 
Exclamation رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!

..

- الورقة الثـامنة

" ألا تستطيعُ أن تكون دمية ؟!
مكعباً صغيراً يوضع داخل علبة فاخرة , لـ تُعطى إليّ في لحظةٍ غير متوقعة !!
ألا تستطيع أن تكون هرّاً صغيراً أحتضنهُ حينما أنام , و يلتصقُ بـ جانبي و يداعبني بـ شعرهـ طلباً للدفء وتعبيراً عن التعلّق ؟!
دفتراً صغيراً أبثّ فيه كل شيء .. أدوّن فيه لحظات الفرح و نسمات الحنين / و أيـام الاشتياق البائس !
مقعداً وثيراً أستند عليهِ طلباً للدفء , أتقوقع فيه و ألتصق بـ جنباته حينما يزورني طيفك / الذي لا يفارقني !
أقراصاً مسكّنة لـ الوجع .. و طاردةٌ لـ الشوق والحنين .. مخدِّرة !!
ألا تستطيع أن تكونَ أيّ شيء .. أيّ شيء .. يبقى معي ؟!
أي شيء .. غيرك أنت !! "

-ميمـا-


مرّ أسبوعٌ منذ أن أطلق الفراق لعنته علينا !
لمّ أتلقّ شيئاً , سوى رسالةٍ يتيمة منك يامجيد , و كـ عادتك دائما تصيبني بالحيرة حتى أكاد لا أدري أكانتِ اعتذاراً وتوسّلاً للعودة أم كانت أقفالُ حقائبي تهديني إياهـا على أملِ أن يكون الرحيـل بلا عودة !
تتقنُ كلّ مايمكن أن يسبّب ألمي وحزني و همّي يـا مجيد , و أقسمُ أنني لا أجيد سوى حبّك .. و لو أن السعـادةَ تـُهدى لـ وضعتها لكَ في صندوقٍ فاخر و عطّرتها بـذاتِ الزجاجة التي تحبّ وقدّمتها إليك كما تقدّمُ الأم قلبهـا لابنها الوحيد المدلل !
أسرفتُ في الكتابة كثيراً يامجيد , ومازال صدى حرفكَ يرنّ في أذني : "أقسم باللي خلاك أكثر إنسانة تؤثر فيني حروفهـا !"
ومازال صريرُ أقلامي يدميني , كتبتُ حتى ملّت الأحرف معانقة أقلامي وفكري / لأنني لم أزل أبثّكَ في كلّ أوراقي !
حتى الحروف تملّ عناق الغياب / فمـا بالُ البشر ؟!
مـا بالي أنا يـا مجيد ؟!
و مابال قلبي الذي لا يذكر سواك ؟!

..

لم أكن فاسقة , ولا بائعة هوى .. ولكنّ صدمة رحيلك أماتت موجّهي الروحيّ .. فـ بتّ أمشي كـ مشرّدٍ قذف به قطار الحياة على ضفّة النهر !!
يمرّهـ الناس و يرمقه الجميع بـ نظرات حزن وشفقة , و خوف .. لم يعد يهمّه أحد , ملابسه الرثّة و شعرهـ الأشعث كانا دليلاً قاطعاً على أنه لم يعد يرتجي من هذهـ الحياة سوى أن تتركه لـ وحدهـ ..!
لم يكن يغريني شيء سوى أن نبرة صوته تكاد تطابق نبرة صوتك يامجيد .. أكاد أقسم أنني لو لم أكن أعرف شخصه لقلت بأنك قد عدتَ إليّ مرة أخرى !!
كلما عصفت بي رياح الحنين , سارعتُ إلى هاتفي وجائني صوتك المتمثّل في شخصهـِ / دافئاً و مسكّناً , ومووووجِع !!
جرعةٌ أتلقّاها كـ إبرة الحشيش المخدّر .. أكاد أستنشق أنفاسك يامجيد ..
معه / أخترع ألف موضوع و أثرثر في أمور تافهة لها جذور , فقط لـ يسترسل بـ الحديث / و أغفى !!
" ميما .. انتِ معي ؟! "
" هاهـ .. ايييييه معك .. شسمه / شخبار الدراسة ؟! "
" أي دراسة ؟! قولي الوظيفة ياماما ..
ليش أحس انك في عالم ثاني ؟! "
" لا معك .. بس تعرف الدراسة و شغلتها احس مخي مو فاضي .." ..

يقولون / أي علاقة تستند إلى شيءٍ ما سرعان ماتسقط حال فقدانه .. هكذا انتهت علاقتي بـه سريعاً ..
كان لطيفاً جداً , متفهّماً , رجلاً شرقيّاً لا يرضى أن يكون في دكّـة الإحتياط !!

" ياميما / ماينفعك تعيشين على ذكرى شخص اختار يبيعك ويروح ويخليك .. مافي أحد بالدنيا يحب ويسوي اللي سواهـ .. من حقك تعيشين حياتك مع الناس اللي يحبونك وتحبينهم / مو اللي يجرحونك و يرمونك للكلاب !!
مصيرك تعرفين ان الواحد مايبقى له الا اللي يحبونه .. اما الناس اللي ركض وراهم بـ يتعبه الممشى خلف الطيوف و آخرتها بـ يملّ و يوقف !! "

تركتهُ ولم أعد استمع إلى صوتك الحنون كل ليلة , ولم يعد يداعب مسمعي قولك : " شخبار الكتكوتة ؟! " ..
ولم يعد أمامي سوى العودةِ إلى صوتك الذي تختزنهُ ملفات جهازي , و صـُوركَ أيضاً !
أشعر أنني أعيش في هالتك التي رسمتها لـ نفسي و طوّقتني بها أيضا , عالمي أصبح محدودٌ جداً بعدك !
يومي أصبح شديدُ الملل , روتينيٌ قاااااتل !!
و كأنّك أصبحت في عالم آخر , لم أعد أعلم عنك شيئاً البتّة .. و لأنني حاولتُ أن أثبت لـ نفسي أن مافعلته بـ تركي إياك هو القرار الصائب , لم أسعَ جاهدةً لـ البحث عنك ..
اكتشفتُ أن هذا لم يكن إلا لأنّ قلبي لم يستوعب بعد أنك لم تعد هنـا , إذ أنه بعد شهر من رحيلك أصابتني أولى نوبات الهلع !!
كان يوماً اعتيادياً , عدتُ من الجامعة و قبّلتُ رأس والدتي و تحادثنا قليلاً .. وحينما أسدل الليل جفونه سقطتُ لا أدري عن كائنٍ كان !!
تقول والدتي انني كنتُ أتصبب عرقاً و قلبي يخفق بشدة .. الأمر الذي فسّرهـ الطبيب بـ كثرة التفكير والضغط النفسي
ولـ ربما عرف انني أمرّ في مرحلةٍ انتقاليةٍ سـ أجني ثمارهـا من الآن !!
عدتُ إلى المنزل بـ علبة مهدئات / والكثير من النصائح التي تكررت في الأيـام التالية وباتت اسطوانةً يوميةً أكادُ أرددهـا عن ظهر قلب !
بدأتُ أشعر أن غيابك يخنقني , ويسرق انفاسي عبثاً , و أن الخطوة التي ظننتُ أنها هي الأفضل لـي / وليس لك , سـ أجني ثمارهـا همّاً و بضع كيلوات و الكثير من الآثار على بشرتي الذابلة !!
و عادت حليمة لـ عادتها القديمة / و طفقتُ أبحث عنك في كلّ الأماكن أحمل ستارتي اختبئ خلفها كي لا تراني .. أصبحتُ كـ من تخلّى عنها طفلهـا الذي كبر واصبح رجلاً , وعندما اشتدّ بها الشوق والحنين قادتها قدماها لـ منزله تسترق النظر خلف النوافذ طمعاً في رؤيته بـ ابتسامته العريضة و حوله ابناؤهـ !!
لو كنتَ تعلم يامجيد / أنني أحببتك حباً كلفني من عمري الكثير , حتى أصبحتُ في آخر الأمر أكتب الرسائل و أقذفها للريح علها تسقطهـا يوماً في دارك ..
لو كنت تعلم يامجيد / أنني أفكر بك قبل النوم كثيراً طمعاً في أن تزورني في أحلامي لأراك لو في الخيال !!
آهـ يامجيد / لم تكن تعلمُ شيئاً ياطفلي المتعجرف !!

..

أصبحت المهدئات ملجأي حينما أريد الهرب منك ومن طيوفك وذكراك .. كنتُ كلما أيقظني يقين غيابك و فاجعة الحنين أبحث كالمجنونة عن تلك العلبة وألتهم حبّةً تخدّرني و تجعلني ميّتةً / حيّة .. أضحك حينما يضحك الجميع و جلّ انفعالاتي هو التحديق بالآخرين كـ المذهول أو ربما اللا مبالي !!
عنّفتني والدتي كثيرا حينما رأت العلبة في حقيبتي اليدوية وقد كانت تعلم أن الأولى انتهت مما يعني انني لجأت إلى شراء أخرى !!
حذرتني من أن الاستمرار عليها قد يودي بي إلى أمورٍ لا تحمد عقباها / مسحت على رأسي وقرأت عليّ بعض الآيات والمعوذات ..
تعتقد أمي أن مااصابني من ذبول و شحوب و لا مبالاة إنما هو بسبب عينٍ –ماصلت على النبي- أصابت الهدف ولم تخطئ .. دوما كانت والدتي تراني مثالاً يحتذى في كل شيء , و تمثالا ينبغي أن يُجسّم لـ يراهـ الجميع فخرا واعتزازا .. كانت تلك نقطة ضعفي بالنسبة لعلاقتنا يامجيد !!
كنت أهاتفك وأقضي معك الساعات و حينما أنزل إلى والدتي أجدها تمطرني بسيلٍ من القبلات و عبارات المديح و تختمها بأن ترفع يداها عالياً طالبةً الربّ أن يرزقني كلّ شيءٍ جميل !!
شكراً لأنك أعطيتني الفرصة مجددا لأكون كما رسمني والديّ بيضاء غير مشوّبةً بك ..
على الأقل من الخارج !!


- يتبع !



..

GivenChy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2011, 07:48 PM   #29
مطرود من الملعب
 
افتراضي رد: { .. لا شيءَ يستحقّ !!


..
هنا أرهقني الحنين ...

... لا أدري ..

.. كأنها لامست شيئا من معاناتي .. !

..

أتتبع أوراقكِ بشغف ..

انا مقدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2011, 03:07 AM   #30
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
Exclamation






أقصُوصة تؤلم وِشاح صدري , وتزفر آنفاسي آنينْ
كل هذا لايستحق أن يعود يومٍ لإنّك أسرفتي حد الوجع

ياميما , وصوت النـاي يُدندن على وَجعي
ورقة الخريف مابالُها لاتسقط !!
سقطت روحي من الداخل على حافة طريق الذكرى تُمارس نبضٍ خفيٍ لم يتوقف حتى الآن
شيء من السما ينبثق علّه يُخبرني هذا الفِراق مابالهُ معي !!

O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:13 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi