-

ولإنها عآبََِره صَغِيره !
فـَ ماوْئها في قَلْبِيّ كَبِير ,
______ لإن مَعََنْاها ذآت أَهَمَّيه
كُل الاَّشياء الَّتِي تَدَفَّقَت به ورَحَلَت لازَالَت
كـ
( رغوة القهُوَه في الِصَّبَاحَّ )
رائحَتَّها جَمِيلَهَا لآتُنتسى ,
الغِيَآبَ سَمٍَّ في البَّدَن , فـَ حُبيّه
..... كَيْفَمَا تشائيِنّ لآتتَوَقَّفَي !

إنتفآضةْ جرحْ !
هنَّئيآ لَنْا بَقْلَمْك الَجََّمِيل ياأديبه

غِيَاب الاحْبَاب كَمَا لَو كَان يَسْرِق الْاكِسِجين
مِن مَجُجَرَى الْتَّنَفُّس بِبُطْئ
وَيَجْعَلُنَا نَشْعُر ب اخْتِنَاق يُكَبِّر وَيُكَبِّر كُلَّمَا زَاد الْغِيَاب ..
حَد مَوْت ذَالَك الْحُب فِي دَوَاخِلُنَا

انْتِفَاضَه جُرْح .. |


اهْلِا بِك قَلَّمَا رَاقيّا هُنَا
وَهَنِيْئَا لَنَا بِك ..

وللبلآغة لذه معكِ
فقط ,
هنا الحديث الذي لايملُ
حديث المساء السرمدي الذي رسمتيه لنا,
جمالاً كالشفق
هنا قد غار منك الفصحاء ولكنهم ثملو جمالاً ,
هنا اصطفقت اركان [ النثر ] مرحبة بهكذا حضور
هنا تباشير المطر بالهطول القادم
هنا قلم لطالما اعجبُت به
لله درك

انتفآضة جرح ,
فرح القناص بكِ قبلنا,
فـ هنيئاً لنا بك

.

**

يَا اللهَ ,
كَ أننَّي أَسْحَبْ الخَيطْ اللَّذِيذْ مِنْ
أحَادِيثِكْ بَ / غَنجْ صَوتِكْ

فِي النَجُومْ : غيُومْ الرِيَاضْ ,
كَانتْ تَحْملهَا سَحابهَ , وجِيتِيَ
أنْتِيَ تَمْطرِيَنْ ..
فِي رحَابهَ , فِي ذَهابهَ أو إِيابهَ
كَنْتِي تَحْسبِيَنْ غِيابْ :
.. العَابَرِينْ !
الحَنِينْ مَلْجأ نَخَافهَ . .
ـــ لكنَّا نَلْبسْ لحَافهَ ؛ بكَلّ حِيَنْ !

وَ : الله مُعِيَنْ الصَابرِينْ

وأعَضّ أوتَارِيَ *

لِ عَينْ اللَُؤلُؤهَ والمُرْجانهَ ,
أَهْلاً بِكْ فِيَ دَاركْ / دَارِيَ ,

" مُثبَّتْ :
مِنْ وسطَ مَسْقطِيَ لَـ خَلْجانهَ
وَ " مَنْ شَابهَ أخاهَ فمَا ظُلمْ "

.

بعثره جميله ومعزوفه أبى الحرف أن يخضع لهآ تحيةً واعجآب
كُنتِ رآئعةً والربْ عزيزتي


دمُتِ بـ ودّ

آآه مَآ عسَـآآنآآ آن نقُول حين نقرئ آلخجَلْ
كَمْ تَحويْ بدَآخلكْ مِن أسَـآطير آلجَمَـآل آلآدبَي !!

أفْحَمْتِنّي , أذهَلّتَي رُوحِي
و أخْجَلّتِي قَلِمِيّ ..


سَ أشْتَــآق لِ حبرِكْ مُنْدُ إدّ قَرآتَه !!




أكْثِري ألْآنْتِفَضَـــآت..

-

الغِياب سِم قاتل

نتجرعه دُون رَغبه
ونُصارِع الموت بَعده
وما مِن جَدوى ..
حتّى ( نَهلك )

إنتفآضة جَرح
- ومن كِثر حَرفك يغريني -

.

.








اللحظات الحلوة ،
تجرفنا إلى منحدر الذكريات اللا منتهي من الدموع .!
واللقاءات المنفردة ، بدونهم - طبعاً - تقتلنا وِحدَة !
عَلامَ نجول شوارع الماضي ،
لِ نَحضى بلقاءٍ خالِ من الأرواحِ ،
فقط .. يمتلئ بروائح العفنِ الذي كسى كل الذكريات المحنّطة !


*


انتفاضة الجرح ،

قلمٌ .. يعزفُ نوتةً لِ الجنّة ،
بيلسانٌ .. يتفتح ، فَيورِقُ بدعةً وَ جمالاً .
هنيئاً لنا بهذهِ " النّبضةِ " الأولى ،
نسعد بِهذا القُرب ، فاقتربي أكثر .







.