’
سلآمٌ على أقلامكمْ حينَ تُولدْ
وحينْ تموتْ
وحينَ تبعثُ من جديدْ ..!
عآبرة / قصيرة
لكمْ هيَ ..
.
.
أتدفقُ نحوكَ
نعمْ أتدفقُ نحوكَ وأُبآغتكَ بـِ لهفةٍ مُضنية
وأتلثّمُ بالمشيبِ فإنني , أرتجفُ بغبآءٍ في غيابكَ المسمومْ ..!
أقطِفُ ثماركَ في كلّ حلمٍ وددتُ ألّا أفيق منهْ
حينَ أنزعُ عنكَ لبآسَ الغيآب
وأحتفظُ بكَ بينَ أضلعي المهشّمةُ برحيلكَ
أطبقُ عليكَ حتى لا تتزحزحْ من بين يديّ ..
وأدعو عليكَ بِـ / ألّا تجدَ طريقاً تتجهُ نحوهُـ
سوى صدريَ المملوءُ بكَ !!
فـ أحبكَ أكثرْ
وأكثرْ
وأكثرْ
حتى تتجمد يدآيْ !
وتنطقُ شراييني باسمكَ
وأهذي بكَ
ويسمعني السامعونْ
ولا يتعجبون !!
فـَ مصيري هوَ أنتْ
وجنوني أنتْ
فـكيفَ أمتلككَ وأنتَ أكثرُ الغآئبينَ حضوراً ؟!
وكيفَ أكرهكَ .. وأنتَ أكثرُ العاشقينَ حبوراً ..!؟
وكيفَ أُهدّئُ آمآليَ المزروعةُ بكَ
ولكَ ..!
وكيفَ أُعانقُ السماء وأنتَ لم ترفعني لها بعد ..!!
لكني /
لآزلتُ أتدفقُ نحوكَ
وأمنحكَ روحاً تشتآقُ عينآكَ
أمنحكَ صمتاً لا يهدأُ .. أبداً ..!
وأثورُ بذكركَ المعهودْ
آهـٍ حملتكَ طفلاً , وآويتكَ أحضاني
وأرضعتكَ اهتماماً .. وحباً لآ ينضبْ !!
لكنكَ ....
رحلتْ!
ولمْ تعُـــدْ لأكملَ لكَ سهرآتي الرمآدية
الملوّثةُ بغيآبكَ ..!
.
.
بيلسآنْ ! / إنتفآضةْ جرحْ !
17- يناير - 2011
,’
26-01-2011, 11:13 PM
.../ أتدفقُ نحوكَــ ...!.
العرض الشجري
