..

شتاء هذا العام مختلف بالنسبة لي
برغم أني أعشق هذه الأجواء ، و الأشياء الجميلة التي تحملها
إلا أنه أتى بـ أمور لم أكن أتوقعها
تغيرت نظرتي لـ بعض البشر
و كنت أدرك في كل لحظة خذلان
أن الفرج قريب .. حينما أرى الطيبون
و هم ينشدون لأجلي الفرح

سـ أرسم المعاني الجميلة أمامي ،
و سـ أسعى لـ مسح الصور السيئة التي رأيتها وماأحدثته في نفسي
خلال الأيام القادمة - إن شاء الله



أغـنـيـــة الورد ..
بياض قلبك
ترك لنا المساحة للبوح
شكراً لكِ

أتمنى أن لا أندم صباحاً على عدم النوم :/
لي عودة إن كُتب لي ..

مَع كُل قَطرة أُوقْدُ قَلبِى حَتى يَرتَوي مِنْ عَطَشَآ أجتَآح ملآمِحه ,,
مَع كُل قَطرة أعْلُو بِ بُنْيَـآآن أحْلآمْى "لَعَلّي أصِلْ !!
مَع كُلَ قَطرة أشعرُ بنُعَآسً رَمَآدي أللونْ يُخْبِرُونى عَن حُلّمْاً بَآت عَقْيمَآ ,,


أيّهآآ ألآمّطــآر فلتّهدئ ف َولله مَآعَآد بْروّحْ هوَآء
فلتّرحمِنْى ..

جّيتكْ انَا فيَ : ليّلة شتاءْء تّهزنيْ ريحّ ( الشمَالْ ) ! . . . مّحتاجْ اناَ لِ بسسّمة وَ | شالّ تركتنيَ لِ بردْ الططَريقْ واناَ علىْ بابكّ . . " * بدر بن عبد المحسن . . . |"

.








مَ :
يَا مَطرْ خذْنِيَ طَفْلهَ ب اَمْسكْ سمَا آ آ آ آ كْ

ـــ ب اَشُوفْ أَحْبابِيَ و عَشْقِي : الجَنَّهَ

** يَا هَدِيلكْ أُغْنِيهَ , أَ حَ بَّ كْ





.

ثَقَبَ في رَحِمَ غَيَّمه !
كانْت الأرَضَّ مُبَتََّلّه مَنّ آلَمََطَر
في مَدِيِنَّتَنا قَطّرّاًت وَفِيّ جَدَّه الأَرْض تَنَشَّقَ !
تَمّنِيَت لَوْ آن هَذَا الحالََ فَقَطْ عَلَّى الَقَّبَُوْر لـِ تنَّبَشَ قَبَرٍَ
تَمّنِيَت رُؤْيَة مَنّ تَحْته ( الربّّ يُحَرَمَ عَلََّيِّنا هَذِهِ الزِيّاره )

أَمَّمَم , آلَمََطَر حِكَايَْة قَلْبِيّ الضَمَّئآن بـِ جَفَاف السَنِيّن .,
نَعمَ لي عَلاَقه عَمِيقه بـِ آلَمََطَر مَنّ رَذَاذْ ورَشَاش وعُمق الَنْزول .
السَمَاء هِيَ صُندوق آسِرارِيّ , أتَقَاسَّم مَعَهَمَّ القَطُّرّاًت
نتَذَوَّقَها سَوِيّآ , !

.





كل الحكايات ، المقروءة على أبوابِ مصر ، وشوارع تونس .
لم أرتّلها إلى الآن .!
رغمَ قسوتها وَ صبرها و عنادها .
و افتضاح أولئك الذين غابوا حين أرادوهم حاضرين آنذاك !
أولئك الذين عبروا أبواب سمائنا ، جاعلين فيها هوّةً كبيرة، أبداً لن ترتدِم !
أولئك الذين جعلوني أؤمن بأنني لم أرتجِف خوفاً قط ..!
عن ماذا نتحدّث ..؟
عن مِصر وَ تونِس ، وربّما القادمُ شيئاً أكبر .. لا نطيق حِمله ولا نتوق لِحملِه .!
هذه المساحات الشاسعة في عقولنا ، والتي لم تعبأ بالتراهاتِ بعد ..
ماذا ستمتلئ بهِ غداً أو بعد غد .!
أكرهُ أن أرى البيتَ الأسود قائماً على رؤوسنا ، يُراقب موتنا ، وَ يضحك .!
لا ... بل أكثر من ذلك ، يلقي أوامره التي يجب أن تنفّذ ، وإلا ستلفّق بك تهمة
شذوذٍ جنسي ، أو ربما تحرّش بأجنبيّة مُسالمة ، أو ليأتوا بهِ سريعاً :
أنت اغتصبتَ الشعب بأكمله ، فلتمُت بيدينا لا بيدِ مِصر .!



.