العنوان اقتباس عن اسم دراما






* أزداد حزننا عندما أرى من يقول بأنه مهموم ومتألم ودنياه حزينه والسبب فقط
خسارة صديق , شكل غير مرضي , أو خسارة منتخبة حتى !
إذا ماذا اسمي الذي أراه ؟
كيف عساي أن أعبر ؟
أعبر عنما يدور حولي .. شئ لا يمسني ولا أستطيع تغييره ..
أتريدون معرفة ماأقصد ؟
إليكم كل ماأعنيه بقلب صادق وعين تدمع ..

على لسانها تقول :
"يتوفى والدي وانا لم أره منذ عام لم أسمع صوته لم يأخذني في حضنه .. مع العلم !
بأني معه في نفس المنزل .. اتنفس مايتنفسه وأشرب مايشربه ..
أنا مقيده وهو مقيد أنا لا أستطيع الحراك ولا الجلوس ولا النوم .. وهو كذلك .
انا في غرفة .. وهو في غرفة ..
نعاني الألم نفسه .. نفتقد بعضنا .. بدون مرئآ بعض ..
توفي .. وفي ليلة وفاته كان يصرخ بإسمي يريد رؤيتي ..
توفي وصلوا عليه وأخذوا عزائه ..
وااااااااااااااااااااالدي
وأنا ..
أنا ؟
أنا لم أصلي عليه ولم أرآه ولم أحتضنه ولم أأخذ عزائه ..
كل مافعلته بكيت بحسره .. بكيت بضياع .. بكيت ب "حسبي الله ونعم الوكيل "
أمي تعاني ..
أختي كذلك ... فهي تقف فوق رأسي بقطعة كرتون تهف بها ,
لعلها بفعلها هذا تخمد نارا تزداد فتلتهمني ..
حياتي ضاعت ..
نصيبي ضاع ..
أتعلمون حتى أبنائي الذين حلمت بهم في منامي لن يأتوا للحياة الدنيا أبدا ..,
أتريدون ان تعلموا ماذا يحدث معي ؟
ماذا حدث لوالدي ؟ والدتي اختي ؟ حيااااااااااااااااتي كلها ؟
كلنا ضحية سحر أسود .. أفتك حياتنا .. أراق دموعنا لليالي وسنوات ..
حقد أعمى .. بلا رؤيا ولا بصيره ..
كل من يأتي لزيارتي يقول
" آآه ياحياتي وين حلاتك وين ذاك الشعر وين ذاك الجسم والصوت "
أجيبوهم ..
أين ذهب كل هذا ؟
أهي قصه خرافيه ؟
أهي حلم سأستيقظ منه قريبا ؟
أجيبوني انا أيضاً ؟

في كل ليلة أشعر بالعطش والناس نيام .. أبدأ بنداء الماء ..
آآمل منه أن يأتيني زحفا ليروي عطشي ..
سحروني ..
أرادوا أن أذوق حرقة النار .. فأصبح حول جسدي حزام ناري لا يهدأ ولا يخمد ..
أرادوا أن يضعفوا رؤيتي .. فأضعفوها ,
أرادوا ان يشلوني .. ففعلوا ,
أرادوا ان يهجرني النوم .. فهجرني ,
أرادوا ان أبكي .. فبكيت , ثم صرخت قائلة
"يا ألله إنهم يريدون ويريدون وانت تفعل ماتريد فأحرقهم واعميهم
وأشلهم وانسيهم طعم النوم واجعلهم يصرخون كما أصرخ ألما يا الله "

لقد خسرت كل شئ اصرخ بلا وعي ..
رؤيا ضعيفة , جسد متهالك , وأعضاء تفتكت .. لم تعد الحياة تنير وجهي فأنا الآن بلا قوى ..
ممدده على فراش أبيض ينفث عليه التكييف بنفحات تثلج أجسادهم ولكني لا أكاد أشعر بها ..
أنا ..
أنا ؟
أنا أعاني من حقد اسود .. من قلوب بلون الفحم .. لآ بل أشد ..
أعاني من بطائن فاسدة حاقده
وصلت غيرتها بأن تقتلني ..

لا مال ولا نسب ولا دموع تعيدني كما كنت ..
أريد ان أعود كما كنت .. كما كنت أنا ..
أنا ؟
أنا أعيش بعينان تبكيان ولسان لا يقوى إلا بأقل الحديث وابسطه ..
أحسست بشعور المعاق ..
كم هو قاسي شعوره .. كم هو قاسي أن تكون بلا حراك فقط ناظران يتجولان ..
مع ألم وحرقه في جلدي وجسمي ...

ها انا أصرخ وأبكي وهم في عيشهم ماضون ..
امضوا فالله من ورائكم ..
اقتلوا القتيل وتعالوا تشفعوا له ..
فالله الكبير ورائكم .."


* قصة فتاه أراها في منامي كل يوم .. وأراها حقيقة ..
فتاة أقرب لي من نفسي ..
وضعت قلبي مكان قلبها وأفرغت مافي جعبتي من أحاسيس متضاربه
ودموع متهاطله .. "

يا ألله
اجعلها تعيش ..










-

.

**

ـوَ خُلِعَتْ الفَضِيلَة وَ أينْ قِنَاعْ التديَنْ . . ؟

أُدمِيتْ عينَايَ فَ الأصَابِعْ لَمْ تَعُدْ تقْوىَ
لَ رسَمْ الفَرْحهَ , فَ قَدْ أَصَابتْهَا قَرْحهَ !
يشْتهُونْ أَنْ يَتنفّسُونْ , أَنْ يتَمازحُونْ ,
أَنْ العَائلهَ لاَ تَبْقَى مَائِلهَ . .
يتَمنَّونْ , ولَكِنْ حِكَاية سِحرْ , نتَاجْ عَنْ
غِبْطهَ و قَهرْ , فَ هاهُمْ يَأنُّـونْ !
نفُوسْ تدُوسْ أَصْحابهَا , سُحْقاً لِ هكَذآ
رُوحْ بشرِيَّـهَ , , !

+ رُبمَا دَعْوةً مِنْكُمْ تكُونْ سَببْ لِ إِنْقضَاءْ عِلَّتهِمْ


سَـارا :
كِيفْ غِبْتِيَ ؟
وأنتِي تعْرفِينْ إِنَّكْ كِلْ شَيءْ أَحْملِهَ . .
ولاَ قِدْرتَ أَجْهلهَ ,
عَارفهَ إِنَّ احَاسِيْسِي جَارِفهَ ,
هِي تحبَّكْ , بسْ لاَ تكُونِيَ بَ غِيابِكْ
سَارِفهَ

.. .. لأجَلْ طِيْلة هَ الغِيابْ ,
ـــــــ عَانقِي " السَّحابْ "

.

- يَ رب انت أعلم بِ حال عبيدك
فَ أرفق بهم ,

سارا وش هالغياب ؟
يَ حلوها طلتك

يعلم الله اني أجهشت بالبكاء منذ أن رأيت اسم تاما وشجن
أحسست بشوق عظيم
لا حرمني الله منكن ..