-1
يعَشِقَ إغاضتي بـِ تَمْتَمَة حَدَّيثه الشَقِيّّه ,
حِيْن آتَنَاوَْلَ وَجْبَة عشّائي وأبَعَثَ إليه الِصٌّوره لَمُْشَاهِدة مآتََنَاوَْلَته ,


ويُجَيْب بَِ كَُّلّ بُروَدَّ ,
(( ورا الخَبَزَه ناشفه , بَعدَيِّن وشَذَّا الأكَلَّ , كنك بَزَرَ , ورا مآتََعَرَّفَيِنّ تَآكَلَيِنّ زَيَّنَ ))


لـِ تبدّأ تَفَّآصيَلِي بالََإنَقَلَآبَ , والضَحِكَه اللتي سَكَنَت عَيْنِيّ تَحَوُّلت لـِ دَمَعه ناضِجة مَنّ الحُزن ... وأُجَيْبه ,
(( هَذّا تشيكن جَُوَّرِمَيه , بَعدَيِّن ليه مااعَرَفَ أَكَلَ ))


وَفِيّ آلَمَُقآبََلَ يجَيْب ,
(( ورا مآتَعرَمْيِنّها مَنّ فَوْق , ))


لاداعٍٍي للسُؤَال فـَ كَلَّ قِطعة أجَدَّني آتَقَاسَّمها مَعَك , حِيْن اُمَسَكَ بوَجَبَتي , فـَ والله لاأتَنَاوَْلَها بـِ مُفردّي جَمِيعها ,
بَلَّ أنها أسِّنَآنِيّ الصغيّره حِيْن تبدّأ قَطَعَها تُبَقِيَ الَجَُّزْء الآخَرَّ , وكأنك ستَعَوَّدَ لَمُْشَارِكتي به ,
لِذَلِك أَنَا لاأأكُل الَجَُّزْء الأعَلَّى كَمَا اغَضَّتنّي بـِ سُؤَالك عَنْه ,!
ويبدّأ كـ عادََتهِ بـِ الضَحِكَ , وكأنه لاشَيْء يحَدَثَ مَنّ ضَجِرَ رُوحِيّ عَلَّيه ,


وأقَوْل :
(( ليه تضَحكَ ؟
ويُجيب :
(( ههههههههههه بس كذا أَضْحَكَ ياحَبَّنَيَّ لك ))


كُل يَوْم اُمَزَّق الِصَّوَّرَ حَتَّى لايْراها , هَكَذَا تَعَلَّمَت يَوْمٍ أن تَكَوَّنَ تَفَّآصيَلِي الِصَّغِيره والٍٍكَبِيره بِحَّوَزّته
وكأنه بِصُحَبَّتَّي , كُل أَمْآلي مُعَلَّقه به حَتَّى وإن دثر أَحََّشَائي ومَزَّقها
أحَلَّامِّيّ مَعَهُ كـَ رغيف الخُبَزَّ وأكَثرَ

- 2


أنا لَنْ أنَسَّى *
الَوَْطَّنَ الَّذِي أنتَمَّيِّت له والٍٍكِتابَآتَ اللي كَتَبَتها وِنْشَرّتها حَتَّى ذاعََ صِيْت اِسْمِيّ
وعطائي الأبَيَّضَ حِيْن يُقَدَّسَ جَسَدِيّ ... ومُرُور سَنَّه , ضاقََت بي أفَكَّارِيّ
وتشعّب قَفَصي الِصَّدَرِيّ بـِ الَّهََوَاء وأخَرَجَه بصَيَّحه ,
وشَهِيّقي وَزَّفَرَآتي ونِدآءآتي وَحَّلَمي وبكائي وَشَقاوْتي كَلَّ شَيْء لَنْ أنساه , ولَنْ أنَسَّى أَبَّدٍَ الأغَنِيّآت
وصَوْتِيّ آلَمَبُحَّوح حِيْن أستيَقِظ مَنّ مَنَامِّيّ والِخُلُوَدَّ مَعَ ذآتِيّ لدَقَّائق , وَحْيِنّ اقَوَّمَ بَتََّسْجِيل صَوْتِيّ


وأنا أغَنِيّ له :
" مَرَّت سَنَّه والعِيِنّ يعَشِقَها السَهَّرَ ومَرَّت سَنَّه والٍٍشَوَّقَ باقي ماآنَمَّحى
مَرَّت سَنَّه والٍٍقَلَبَ ذآبََحه الَّهََجَرَ ومَرَّت سَنَّه والهَجَرَ عيا مااِسْتَحَى !
ومَرَّت سَنَّه وأنا اِنْتَظَرَ ومَرَّت سَنَّه والوَصَلَ نايْم ماصْحَى
مَرَّت سَنَّه وماجََاء مَنّ الغآلِيّ خَبَرَ وَدَّارَت عَلَّى حَبّ آلَمَُحِبّيِنّ الرحى !


* وَحِيْن يبَعَثَ إلي رسالَّهَ عَلَّى الِفَور يقَوْل بـِ اعَمَّاقها
(( ومَرَّت سَنَّه وأنا اقَوْل صَبَاحَّك مَثَل الزَبَادي , عادََ يازََّيَّنَه عَلَّى ذا الِصّبْح ))


هَنَّا وَعْكَة شُعُورِيّ بآتّت للخُلُوَدَّ للَنَْوْم مَرَّةٍ أخَرَّى , هه لاداعي مَنّ الْحَدَيث مَعَه فهُوَ مَجْنُون
والٍٍِدُنيا بِ الرَغْمَ مَنّ آنها ضَيَّقَه في مَجْرًى حَيَّآته إلا آنه يبَتَّسَمَّ
وَزِّيّ مايْقوَلَوْ
(( لآتعطَيّها أكَبَر مَنّ حَجَّمَها إلا أنا : $ ))


كَُلَّ صَبَاحَّ مَعَه أجَمَل مهِمّا كانْت العُقَدّ الَّتِي يعَقَدَها كَيْ أتضَجِرَ .. فَما ذنَبَّهَ !
يرِيّد إنَكَسَارِيّ حَتَّى أبكَيْ ويعاوَْدَ لـِ زَرَعَ إبَتَّسَامه خجَوّله عَلَّى فَمي وبـِ أسِّنَآنِيّ ألتهَمَّهُ حَتَّى يشَعَرَ بالََإلَمْ , ويقَوْل
(( ههه حُلْوه مَنّك هآتِي اقَوَّى ))


أنا لاارِيّد شَيْء مَنّه بالََرَغْمَ مَنّ فارَََقَ العُمَرَّ بَيَّنَنا إلا أن الأحاسِيَس واحَِّده في بَدْء الَنُْضَجَّ
صَدِيقي لايْكَبَُر ! مَنّ يراه ويتَحَدَّثَ مَعَه يشَعَرَ بأن العُمَرَّ طفُوْله وأن هُنَاك إِيَّامْ سَعِيَده
ستُنّجب لَنْا اعَمَّارّ كَبِيره , لسَنَا بِ عَجَّلَه لـِ الإلتحاق بها الآن !
يحَبّ الأصَفَرَ ! لأنه يقع في ( جحَيِيَيم الغيِره الَهَالكه )


وأعَشِقَ الأزَرَقَ لأن السَمَاء موَطَنِيّ , ولإنه يشَعَرَني بقَرَآبََة لَوَّنَ الَّهَِلال وبَطَّوَّلآته !
نختَلِفَ في الكَثِير ولَكِنّ قَلََّبَنا واحَِّد , مَعَِطف شَتَائنا واحَِّد , غيضَنَّا واحَِّد , سِتار بوحَنَّا مَكْشُوف لـ فُؤَادٍ واحَِّد !


اقَوْل له ,
(( آلِيَّوْم مُبَارَاة الَّهَِلال ياخوَفِيّ منْ الََخَسّارَه , ))


ويُجَيْب :
(( تَصَدَّقَيِنّ آنه لاخَسِرَ الَنَْصَّرَ وش أسَّوِيّ ؟ أَنَامَْ ذيك اللَيْله بَدْرِيّ ولاآتَعَشَّى وارَوَّحَ للدَوَامْ أَوَّل واحَِّد ومَنّب أَخَلَّي أَحَدٍ بحَّالَّهَ , ))


لـِ اقَوْل لهُ :
(( هههههههههههههه الله وأَكْبَرَ ياذَا الِفَرِيق مَنّ عَرَفَته وهُوَ خَسّارَه ))



هَنَّا أنا شَعَرَت بـِ إغاضة لَوَّنَه وَفريّقه وإشعالََ مَعََنْاه ( الغيِره )
لإجلّ بكائي حِيْن يتضَجِرَ مِني بدّأ بالََضَحِكَ كَيْ لاأَبَّدَأ بالََنُفُور مِنه ويقَوْل لي
(( ههه كَلََّهَا مبَارَايَّآت ))


أُحَبَّكَ , حِيْن تَبِعَث مَنّ حَدَّيثك نَوَّعَ آخَرَّ , أحَبَكَ فَوْق حُدُوَدَّ آلَمَُبَارَيآت وأَسْوارها الضَيَّقَه !
لَنْ أنَسَّى كَلَّ حَدَّيث كآنَ بصحَبَّتَّك لَيْلٍ ونَهَارٍ , لَنْ أنَسَّى أَبَّدٍَ صوت الْحَمَامِْ حِيْن يطَرَقَ عَلَّى شُباكِي يرِيّد طَعَامْه ,
اِعْتَّاد عَلَّى عطائي له , وَحْيِنّ أَبَّدَأ بوَضْع حُبيبآتّ الحَبِّ له أَطَلَّب مَنّه
(( حَمَامِّيّ وأَنْت حايْم بالََسَمَاء سَلِمَ عَلَّى خَلّي وآبََعَثَ له مِرْسآلِيّ
قَوْله بس (( أَخَاف العَمَّرَ يرَوَّحَ ومايْجي , ! ))


- لَنْ أنَسَّى الأمُنِيَآت الَّتِي كَتَبَتها في ( نَوّته صَغِيره ) وخبئتها تَحْتَ وسِادتي
مُذ صِغَرَِّيّ وأَنَا أَشْعَرَ أن هَذَا الآمآن لَهَا و لاأَحَد يراها سِوايْ ..
لَنْ أنَسَّى أَبَّدٍَ التَضَارِيس الَقَاحَِّله اللتي حَدَثَت وأبكتنّا وَحْيِنّ سَمِعَت بُكائك بِ حَرْقَة
وتُحَدَثَني :
(( ليه أَنَا حَظِيَ كذا ))


وأُجَيْبك أَخَّرَى
(( الله يحَبَكَ , لازََّمَ حَظّك يكَوَّنَ كذا وَتَّرَضى به ))


كُل الأقَدّارَ الَّتِي حَلَُّمَنّا بها تَوَقَّفَت في فَصَلَ الخَرِيف مَعَ تَسَاقَطَ الأوَرَّاق ., بَقِيَت وَرَقَة لَمْ تسَقَطَ
هَلْ شَعَرَت بأن الَحَظَ باقٍ لَنْا ؟!
وَرْقَه واحَِّده لَمْ تِنِسى أَمْنِيّآتُنّا آلَمَُنتظره عَلَّى شُرَفَّة طَرِيَق الأمَلَّ

♣

هُنَّـاك باقٍ , تَمَعَّنَو بـِ أعَيَّنَُكَمَّ دُون تدَوِيّن شَيْء , حَيْثَمَّا أعَوَّدَ ,

- 3

سَرَّبَ مَنّ كَرْنَفَال ,
كُنت أحَتْفظ بااشيائي الثَمِيِنّه حَتَّى آنها تكَدَست سَنَّوآت في ادَرَّاجي ,
تَمّنِيَت لَوْ كُنت كـ اللُؤْلُؤ اُخبئك , وحِيْنَمَا إِذَْهَبَ لَمُْنَاسَّبَة مـا , اِحْتَلِّي بك عَلَّى عُنَقِيّ !
الحَيَاة لَيْسَت دَوَامْه مُستَمْره بَلَّ آنها مُؤَقَّته وكَذَلِك أنا وأنت لسَنَا بـِ اقَدّارَ الربّّ نَعَلَمْ سِرَنَا
ولِما عَشِقَنا تِلْكَ الِيمامْه الطائِره ولِما أخذنا الأوَرَّاق الشَفَّافه لـِ صَنَعَ طائِرآت ,
ومَدَّدَنَا اجسّادنُا عَلَّى العُشْب الأخضَر وغفُونا عَمِيقٍ ونَحْنُ نرى السَمَّـاء ونتأمَلَّ
كَيَّفَ لَنْا أن نضع خَيَّطٍ صَغِير بِ داخََِل الَوَْرْقَه اللي أصَبََّحْت طائِره ومَنّ ثَمَّ
وَصَلَت للسَمَاء ونَحْنُ , أحَلَّامِنَا بقت عِنْدَ إلهَنّا وقالََت لَنْا أنسيّني قَدّ أعَوَّدَ ويعَوَّدَ الِيمامْ ,
صَدِيقي الأجَمَل حِيْنَمَا تقَوْل بـِ بَرَّائة الحالََ
(( وش زَيَّنَ هالََحَتَّسي اللي تكتبِيّنه لَيْتَني أعَرَفَ مَثَلتس ! ))

فَما كآنَ لِسآنِيّ وَقَّتها إلا عُقوَدٍَّ ألتَفََّتّ عِنْدَ مَخْرَج الأحَرَّف وبَحْت لكَ

(( ترَى أسَّهلَ شَيْء بالََحَيَاة الكِتآبََه حَتَّى أَنْت تَعَرَّفَ تكَتَبَ ويمْكِن مآتَشُوف نَفَّسَك
لَكِنّ شَخَصَ عَنْ شَخَصَ يفَرَقََّ وش يكَتَبَ عَنْه , أنا أكَتَبَ إحَسَّاسِيَ مهِمّا كآنَ آلَمَُهِمّ يُوَصَلَ ))

تَعَلَّقَت الأحَرَّف بـِ آمالََ الحُجه وأنها آلَمَُبَتَّغى الأول لـِ وصَوَّلَ نَتائج أَحَّاسِيَسي آلَمََمْنُونه له
فِلْو تَفََّكَّرََنَا بِحََيَاةٍ لآتوَجَدَ بِها أبجَدْيه ماذَْا سَنَّكَوَّنَ ؟

أيضآ أنا أستطَيِّع أن أجَعَلَ الأحَرَّف وَصِيّاغتها تتَحَوُّل إلى لُغة إشاره
كَُلَّ مافي الأمَرَّ أنّي أتَحَدَّى الأزَمَآن وساعآت الإنتظار ويصَلَّك فُؤَادي ,
لاعَلََّيِّنا !!

بدّأ الشُعُور يِنَّتَابَ بَيَّنَ الرَسَائِل , وتَكَوَّنَت القَصَّص واِمْتَزَجَت بالََخَيَال الَوْاسِّع
حَتَّى أن بَيَّنَ أَحَّرَفَّهَم بهجه واضِحوكه لآصوت لَهَا !

أَمَّمَم فاقََ مُتُسْع الأبجَدْيه في كِتَآبََتَّهَمَّ حِيْن قالََ :
ماوَْدَّك تعَزَمَيِنّي ؟
لـِ أُجيبْ له بِ الخَطَّوط أَلْحَمَراء
- إلا بعَزَمَك عِنْدَ أول مكَتَبَه أَهَدْيتنّي فيها كِتآبََك

* وتسَبَقَ الأحادََيث الليآلِيّ وتبَتَّهج الأرواحَّ ويكَتَُبَ :
- ههههه بَنْجَلَسَ وَرَّى كرَّاسّآت الرَسَمَ وتَآكَلَيِنّ السَنَدَوِيّتش مَنّ تَحْت الغِطَاء

* وكأن بَرَُّوحِيّ صَقِيع حِيْن قَرَّأت وتَمْتَمَت له ( مَجَُّنََّوّوون ) وكَتَبَت :
- بَنْجَلَسَ وَرَّى دَفَّاتِر التَعْبِير غَدِيك تَعَرَّفَ تكَتَبَ فيِنّي وبأكَلَّ وَجَّهَآ لـِ وَجَّهَ
ماأبي الكآتشَبَّ يوَسِخ لِثامِّيّ , وإلا أقَوْلك العَذَرَ الأنَسَبَ - عشّآنَ أَشْبَعَها شوفَتَكَ

* الحَبّ اعَمُقَ واشَهَّى بَيَّنَ رَسَائِل آلَمَاضي وذَكَرِيّآت حُلَمْ
الرَسَائِل مَآبَيَّنَ الحَنِيِنّ , الحَُبّ , العِتآبََ , وجنََّبَآت الَّهَُدُوء والإنتظار وَخَزَعَبََّلآت الليال
قَدّ تَرَكَت لك بـِ حَفْنَة صنْدُوقك بَعْضٍ مُنِيَ !
وَحْيِنّ أرى مِرْسِالَ مَنّك فأني أَقَرَّأ آلَمََكْتُوب مَآبَيَّنَ عَيْنِيّك وأثَوْر
صَدِيقي / تَمْتَمَة شَفاًهِيَ تجَبَرَني لـِ الخُلُوَدَّ لبَّقِيَتك

اعَصَفَني مَنّ بَقِيَتي واِنْتَشَلَ رُوحِيّ كـ رِسَالَة طَيَّرٍَ يُوْد رؤيتك
أنا اشَهَقَ عِنْدَ الِصّادََرَ والوارِد , وآهـ لتَوَقَّفَ هَذِهِ الأمُنِيَآت مَعَك ,....

لاأعَلِمَ هَذِهِ اللَحَظَه مَدًى الِفَرح في قَلْبِيّ البَّارَِد وأَضَلّعي الدافئه إلا سواك مُتكىء عَلَّى أَحَدها
وَفِيّ ساعٍٍَدَي الأيمْن كُنت آلَمَُحَرُك الحَقِيقِيّ لي ,
ولتَعَلَّمَ كَثِيرآ أنك الأُغَنِيّه اللتي اُغَنِيّها ولاأنَسّاهَا وأنك كِتابَآتِي آلَمََنْشُوره والوَطَّنَ الأول وَلَدَت به وسأدَفَنَ به !

ولازَلت أحَتْفظ بـِ رَسَائِل الحَنِيِنّ مَنّ عَقَدَ آلِياسَمِيِنّ ,
سأغَنِيّ لك بَعد عُمَرَِّيّ الِصَّغِير هَذِهِ الكلَّمَآت الِصَّغِيره اللتي بقت قي عَيْنِيّ تُغَنِيّ عَنْ لِسآنِيّ وخَجِلَ اعَمَّاقي

- مَعَاك الدنْيا شَيْء ثآنِيّ مَعَاك الدنْيا ذي أحَلَّى
ومهِمّا كانْت الدنْيا معاك أحَلَّى أكَيْد أحَلَّى ,

وأكَتَبَ في آخَرَّ وَرْقَه عَلَّى رَفَّّي ,
____ * remember
تذَكَّرَ آنّي أُحَبَكَ وأذَكَرَ آنّي لأَزَلت أُحَبَكَ .

- 4
حَبِيبي البَّعِيَد , أُرِيّد مُزة حَبّ وأمآن , أُرِيّد السَمَاء زَرَقَاء بصَفَُّوها وبَرِيقها ولَمَعَآن ضوئها
أُرِيّد للعَمَّرَ أن يعَوَّدَ ومَعَك أنت , كُنت تَعَلَّمَ كَثِيرآ أني أبَغَضَُ الرَحْمَة عَلَّى حالََِيّ ,
آلِيَّوْم بشأن قَلْبِيّ الكائِن الَّذِي لايَُْشْبهُ أحَدَّ بنَبَضَه وهُوَ مُنَكَسَر !
أنا ذَلِك القَلَبَ البّاقي بجَسَّدَ مُنهك .. أنا ياحََّبِيبي ياقِطْعَة مَنّ السَمَاء كَمَّ تدثرَنَّي اشياء كانْت بِحوَزَنَي
بَعَثَت لي الرهِبَة مَنّ القادََِم !
لَمْ أعَلِمَ أنّ هُنَاك فِراقََ وَعْيِنّايْ تحَكََّيْ لَعِيِنّك قَصَّص صَغِيره كُنت مِمّن ذَكَرَن حالََ وِلادتي
وإطَلاَق أَوَّل صَرْخَةٍ للحَيَاة ! قُلت لكَ هَلْ سأصَرَخَ مُجَدَّدَآ ؟ تذَكَّرَ عِنْدَمَا تَحْتضَنَُّني وتقَوْل لَنْ تصَرَخَي
إلا بـِ أنَجَآبَ طِفْلتُنّا الَّتِي ستُشَبَّهَكِ بأذن الله .. لِما آصَبََّتَّنّي بالََوهَمَّ بالَََغَُرُبّه بَرََّحِيل كُل أَمْنِيّآتي في قَلَبَك
لَنْ يُجَبَرَ كَسْرِيّ سِواك تَعَلَّمَ لِماذَْا ؟!
لإنك أول رِجال الدُنيا أتَحَدَّثَ مَعَه بـِ عَيْنِيّ قَبِلَ صَوْتِيّ وأحَكََّيْ له جَمِيع تَفَّآصيَلِي البّائِسه والٍٍجَمِيله





والَتِي لَمْ أحَكََّيْها لإحَدٍَّ قَبِلَك ولَنْ أحَكََّيْها ماحََّيِيَت ,
جَمِيعهَمَّ يسألَوُْني مالَََّذِي اُخبئه وأنا ( لاشَيْء ) لَمْ أستطَيِّع أيضآ كِتآبََة حَكَّايْتُنّا عَلَّى وَرْقَ
أجهضتُنّي الأحَلَّامَ ولَمْ تُنجب لي فَرْدآ واحَِّد مَثَلُك !
لِما رَحَلَت ولَمْ تترُك لي شَيْء يُقَبِلَني صَبَاحَّآ مَسَاء , كَمَاك _ أنت
لِما رَحَلَت وأنا كـ نِهَائِيّ الكُوره دوُنَ تَحْقِيق بُطَوَّله ,
أنا الآن لاأُرِيّد شَيْء والربّّ لاأُرِيّد , سِوي أن إنَطَقَ لكَ الَوَْدَاع وتَلَّقِيَّنك تعويذتي آلَمَُعَتَاده
كـ أُم تخشى عَلَّيك الطُرَقَّآت , لستُ حَبِيبه وصَدِيقه فَقَطْ !
بَلَّ أنّي في خَفِيَه أقَوَّمَ بِ دَوَّرَ والدتكَ الَّتِي لَمْ تُنجبك ولَكِنّ أنجبَتَّ مَنّك حُبٍ لَمْ يخُلق في البِّلاَد !
أنت رَحَلَت ولَمْ أعَلِمَ , سِوى أني أستيَقِظت مَنّ نَوْمي ولَمْ أجَدَّك ,
نَعمَ لَمْ أجَدَّ مِعَطَفَ الشِتَاء حَُضَنَك آلَمَأوى لي والدَفّء ,
لَمْ أجَدَّ لُقِمَّة الِصَّبَاحَِّ الَّتِي أعتدت أن تَكَوَّنَ مَنّ يَداك , تُطَعَّمَُنِيَ وتُسقيِنّي حَدَّيث أَمَآنٍ بـِ صُحَبَّتَّك .
ماذَْا فَعَلَت في العَذْراء ؟ حَقَّآ يحَقَّ لَهَا الُبُّكاء وتَفَِّرِّيّغ شُحَنَّة سَنِيّن الَوَْعْكَة بِمُفَرْدها ؟


آتذُكر حِيْنَ اُتَمْتَمَ عَلَّيكَ قِصص الفَِرَاق وتقَوْل :
(( هَذَا الِفَِرَاق اللي أخافََه كَلَّ واحَِّد مَنّّا شافه ))


ويضَيَّقَ قَمِيصي وتَنَشَّقَ آزَرَارِيّ ,َ!! لـِ أقَوْل لكَ
(( وش تقَصَدَ ؟ ))


وَجَع سآبََقَ يتَلَّوَّنَي هَذِهِ الدَقِيقه وأنا اعتصَرَّ حُضُور الحَرَّف للكِتَآبَه
ياوَْيْلَة عَقْلِيّ شَرَدَت افَكَّارُه ! أنا صامَِْته حَتَّى تَعَوَّدَ الليالِ
تَعَوَّدَ القِلْوب التَوَّاقه لَمَْلاَذها الحَقِيقِيّ , أعَوَّدَ لـِ كِتَآبََة الِفَرح مَعَ يمامِّيّ !
لارَسَائِل ستأتيك عَلَّى جُناحََّهَمَّ إلا بُحَُّضُورِيّ , سأسقيك زَمَّزَمٍَّ مَنّ يَدايْ
هَكَذَا هُو الحَبّ بـِ البَّسَاطَةِ لآنَعَرَفَ ماهُوَ الكأس !

- 5
لَمْ أصَلَّ لـِ نِهَايَْة ماأوَدَّ إيصالَّهَ مَنّ جُزئيآت كَتَبَتها هُنَّـا ,
ولَكِنّ لإني شَعَرَت بـِ إنتهاك التَعِبَ لَفَِّكْرِيّ .. حَتَّى بكَيْت مَنّ الرَسَائِل الَّتِي ألَجَمَت كُل الَمَعَآنِيّ أن تصَمَتَ
حَبِيبي , فِقَدّآنَك يشُعرَنَّي بـِ الِفَقَدّ الَّذِي لَيْسَ له سآبََقَ إنذار , كالَََمَوَّت كالََغَيَّبَوبه كالََنَوْم الأصَغَر !
تالله لاعَيَّنٍَ بكت بِحََرْقَة وقَلَّّ ناظَرَي بـِ الرؤيه إلا بَعدَكَّ ,
أنا لاأستصَغَر أفَعَّآلِيّ الطُفُولِيّه مَعَك فهِيَ عَظِيمه مُذ صَغَرِيّ تحَُبَكَ ببَرَّائه ,
سأجعَلَكَ تغفُو عَلَّى ضَلَِّعَيَّنَ أحَدََّهَما صَدَرِيّ والآخَرَّ صَحْوي ..
سـَ أكَتَبَ حَتَّى يعَوَّدَ الِيمامْْ يخبُرَنَّي أنك سَعِيَد وأنك بخَيَّرَ وأنك تَُمّارَّسَ حَيَّآتك كَمَا كانْت وستَكَوَّنَ
سـ أكَتَُبَ حَتَّى تنَّقَبَض روُحَيّ وتَعَلَّمَ أنّ الدُنيا لَمْ تَُسَاوَْى في عَيْنِيّ شَيْء
لإنك الِيَمِيِنّ الَّذِي أعتدت أن أَبَّدَأ بك كَلَّ تَحَرُّكآتي ,
سـ أكَتَبَ مهِمّا تَحَدَّثَو عَنّْي وصَدَقَني سأكَوَّنَ الِصّامَِْته الشارِده مَنّ سُؤَالْهَمَ .. لِمَنْ تكُتُبِيّن ؟!

تَعَلَّمَ ماأكَثُرَ مايُْؤلِمَنْي .. حِيْن يقوَلَوْ لي :

(( يآبََخْت مَنّ تكتبِيّن له , هُوَ يقَرَّأ بس ))

وتُجَيْب أَنِفَاسِيَ بصوت الشَهَقَآت والزَفَرَآت وعَمِيَييييييق التنّاهِيََد
(( أنا ماأكَتَبَ لإحَدَّ ))

والله أنّي أتوَجَع لِهَذَا السُؤَال الَّذِي في كُل مَرَّه يذَكَرَني بكَ , بغَمَرَآت جُنَوّنك ,
بـِ كُل الليآلِيّ اللتي كتَبَنّاها سَوِيّآ , أنا أحُـبك ,

لَيْسَ فَقَطْ كَلِمَة ! بَلَّ بـِ فِعْلِيّ الِصَّبُور عَلَّى فِراقََك الِجَامِْد
تَرَكَن في وَسَطِيّ , مُخبئتكَ مَآبَيَّنَ صَدَرِيِّ .. غالقه عَلَّيك بـِ قَمِيصي كُل ماضاقت بي الَذََّكَرِيّآت

اعاوَْدَ اِرْتَدَّاء الآخَرَّ لحَمايْتك

هَلْ أنتـهَيِّنا ؟ هُنــاك أمَلَّ مُخَلَدَ لـِ اِنْتِظارك ولاَزَلت أكَتَبَ وأُعَلِقَ عَلَّى جُدَرّآنِيّ
سـ يعَوَّدَ الِيمـامْ , سـ يعَوَّدَ الِيمـامْ , سـ يعَوَّدَ الِيمـامْ , !!
سيعَوَّدَ بـِ أذن الله ومَعَه رَسَائِلي السآبََقَه وبِها جَوَآبَ .

( مَحْبُوبَتَّي كَوْنِيّ بـِ اِنْتِظارِيّ فَقَطْ هِيَ الظروف )

وأبكَيْ بـِ فَرِحَ وأنا لاأعَلِمَ القَدَرَ آلَمَُنتظر لـِ كِتابَآتِي الِمَنُْشوره , وقَدّ يكَوَّنَ حُلَمْ أوَقَعَني
أنتـهت ,

*** لَكَمَ العِنآن يـ أحَبّه

.

**

سَ يَعُـووودْ ,
وإِنَّي أَثقْ أَنهُ بَ كِتَابَاتِكُ : عَـائِداً

"حَمامة سَلامْ " فِيَ عُمْركِ , تُرفْرِفْ
بِ نَفْسهَ , وتَحْملُ المِسكْ فِيَ دَرْبهَ , وتَمْحُو
خَطايَا غِيَابِهَ ..
" حَمامة سَلامْ " فِيَ قَلْبِكْ المُضَـامْ
لاَ يُلآمْ , دَامْتَ ذِكْرآهَ مُتكَتّلِهَ بَـ وِئَا آ آ مْ !

فِي جَنَّة قَلْبهَ , وَ بَحبّهَ مُنعّمهَ :

- اِقْتربِيَ :

لاَ شَبيههَ لَكِ إِلاَّ [ مِرْئَآتِكْ ]

* . . . . . . اَحْتجَتْ لَـ هّذا الحَرفْ ,
وتَسللّتْ وَ / تَسوَّلتْ , ولَمْ أَغضّ الطَرفْ
مُثبّتْ حَتَّى تُعَانقِيَنْ السَمـاءْ ( ) *

.

سأُخبركم يـَ اصدقائي , ان اليمامْ لازال بعيد ..
حتى أنّ بعض الأخبار تصادرت إليّ ولكن ليست بـِ مُهجة قلبي
الذي بقى في إنتظار الفرح المُخبأ خلف السمـاء
هكذا أعتدت أنّ أكتُب وانا اعلم مالَ رُوحي صبرآ
سِوى ( الكتابه )

ظِل عابرْ , نبضْ محمد بن فيصل , مرعبّ الحراس سامي

معآ سـَ نصنع الخُبز والأغنياتْ
في كُل حرف كتبتموه مُتفائل لـِ وصل يغفو
وتُردد احرفي بعد هذا لـِ تُغني

( مرت سنه وماجاء من الغالي خبر * !

.





بعضُ الأوقات .. يكونُ الذهاب بعيداً عنّا دافعاً للتقدّم ، لِحياة أجمل .!
فَنُزيح عن صدورنا ألمَ البُعد .. وَ الانتطار .
وَ نُبدله بِحياة نتمنى أن نكونَ فيها ، لا أجبِرتنا على عيشها .. [ صُدفَة ] !


-


أكسجين

جميلة أنتِ دوماً ..
رائعٌ هذا الحديث وَ الرّسَـائل
يَشكُرُكِ الـ يَمام =)





.