-1
يعَشِقَ إغاضتي بـِ تَمْتَمَة حَدَّيثه الشَقِيّّه ,
حِيْن آتَنَاوَْلَ وَجْبَة عشّائي وأبَعَثَ إليه الِصٌّوره لَمُْشَاهِدة مآتََنَاوَْلَته ,
ويُجَيْب بَِ كَُّلّ بُروَدَّ ,
(( ورا الخَبَزَه ناشفه , بَعدَيِّن وشَذَّا الأكَلَّ , كنك بَزَرَ , ورا مآتََعَرَّفَيِنّ تَآكَلَيِنّ زَيَّنَ ))
لـِ تبدّأ تَفَّآصيَلِي بالََإنَقَلَآبَ , والضَحِكَه اللتي سَكَنَت عَيْنِيّ تَحَوُّلت لـِ دَمَعه ناضِجة مَنّ الحُزن ... وأُجَيْبه ,
(( هَذّا تشيكن جَُوَّرِمَيه , بَعدَيِّن ليه مااعَرَفَ أَكَلَ ))
وَفِيّ آلَمَُقآبََلَ يجَيْب ,
(( ورا مآتَعرَمْيِنّها مَنّ فَوْق , ))
لاداعٍٍي للسُؤَال فـَ كَلَّ قِطعة أجَدَّني آتَقَاسَّمها مَعَك , حِيْن اُمَسَكَ بوَجَبَتي , فـَ والله لاأتَنَاوَْلَها بـِ مُفردّي جَمِيعها ,
بَلَّ أنها أسِّنَآنِيّ الصغيّره حِيْن تبدّأ قَطَعَها تُبَقِيَ الَجَُّزْء الآخَرَّ , وكأنك ستَعَوَّدَ لَمُْشَارِكتي به ,
لِذَلِك أَنَا لاأأكُل الَجَُّزْء الأعَلَّى كَمَا اغَضَّتنّي بـِ سُؤَالك عَنْه ,!
ويبدّأ كـ عادََتهِ بـِ الضَحِكَ , وكأنه لاشَيْء يحَدَثَ مَنّ ضَجِرَ رُوحِيّ عَلَّيه ,
وأقَوْل :
(( ليه تضَحكَ ؟
ويُجيب :
(( ههههههههههه بس كذا أَضْحَكَ ياحَبَّنَيَّ لك ))
كُل يَوْم اُمَزَّق الِصَّوَّرَ حَتَّى لايْراها , هَكَذَا تَعَلَّمَت يَوْمٍ أن تَكَوَّنَ تَفَّآصيَلِي الِصَّغِيره والٍٍكَبِيره بِحَّوَزّته
وكأنه بِصُحَبَّتَّي , كُل أَمْآلي مُعَلَّقه به حَتَّى وإن دثر أَحََّشَائي ومَزَّقها
أحَلَّامِّيّ مَعَهُ كـَ رغيف الخُبَزَّ وأكَثرَ