انســــان
عدد الضغطات : 18,567
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,065(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,701استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,880

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2010, 10:52 PM   #1
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية رامي السهام
 
قلب [[مِنْ حِكَايَاتِ ألْف مُدَوّنةٍ وَمُدَوّنَة]]

.











بِسّمِ اللهِ الرَحِمنْ الْرَحِيِمْ ،،


بَعد إذنكم . . . استعرت عناوينكم ،،
لـ حَكاية . . .

[[ مِنْ حِكَايَاتِ ألْف مُدَوّنةٍ وَمُدَوّنَة ]]

قد [ لا يلزمني عنوان ]
فـ
[ فيني فوضى]
فيني [ زحمة مشاعر ]
أحمل [ أحلام بلا ملامح ]
تبقى [ حمقاء حتى العقد الأخير ]
أتعجب منها وأتساءل [ أينا يمنح الأخر تعبا ]
وليه [ كل شئ أحبه أتوقع ضياعه ]




فكم هي . . .

[ مملة جدا ] حياتنا
[ يا رباه لم أعد اطيق صبرا ]
فأين [ الملاذ ] ؟

[ ما قدرت البعد ولاني اللي قواه ]
[ وانثر العبرات والضحكات عندك ]
و . . . [ ماعاد بدري ] . . . !!!

حتى الصبر مل مني وراااح ،،
[ دخيلك يا المرض ابتعد عن قلبي ]
و [ صدقني لا أحد ] يطيقك . . .!!!
ولكن . . . كيف الخلاص منك ؟

آآه ثم آآه ،،
أين أنت يامن تركتني للأحزان قوت . . .
ورميتني تحت أقدام الإنتظار أموووت . . .
أين أنت لترى [اللي بقا من عاشقك ] ؟!

فأنا لم أعد أنـا ،،
[ ضحكتي فيها غموض ودمعتي فيها غرابه ]
ولم يتبقى سوى [ بقايا روح ] فماذا حل بي ؟
. . . . . . . . . . . . وماذا أفعل ؟!!
و أنـا [ لاسمعت طاريك ابتسم واتصنع اني لا أهتم ] . . . !!!

لقد تعبت و [ تعب قلبي]
[ ورب الأنام : سيبقى نبض قلبي للممات ]
فلم أكن بالحب شغوفا ولا بالعشق شقيا ،،
[ وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ] . . . !!!
ولم يكن الأمر أمري ولا الحكم حكمي ،،
ولكن [ حكم قلبي فـ رفعت الجلسه ]

أَسّبَحْ فِ يِ [ بَحَرْ ] مِنْ الْمُتَناقِضَاتْ . . . !
و أغوص في كومة [ اوراق تكوكنت ] حولي ،،
واواجة صِراع [ مشاعر خلف الستار ] تنتظر بداية عرضها ،،
فكما نعلم بأن [ المشاعر آنين أشجار أوراقها في تناثر ]
تحتاج لِمن يلملمها ويجمع اوراقها في كتيب ،،
و [ على السطور ابوح . . . ! لعلى تشفي قلبـي المجروح ] ،،

سأكتب عن كل شئ لتكون عبارة عن ،،
. . . . . . [ مذكرات رجل بات دون أنيس ]،،
وسأرسم وأدون [ استراتيجياتي نحو مستقبل افضل ] ،،



* ( رَحّلَتِيِ ) . . .

قررت الرحيل إلى أي مكان تحذفني إليه الأقدار ،،
[ وتمضي بي الحياة إلى عالم ] من الطبيعة والجمال هناك في جزيرة [ صدى المشاعر ] ،،
حيث كانت شواطئ [ نثرها ] أولى محطات رحلتي ،،
وبداية زيارتي ومن ثم اتخذتها مقراً لإقامتي لما تشتهر به من طبيعة خلابة ،،
ومناظر [ نادرة ] جداً تسر الناظرين بواحاتها الخضراء وشلالاتها الشاهقه . . .
وبساتينها العابقة وأجوائها الفاتنة ولما بها من [ طُقُوْسْ ... {مُ ـحَـرَّمَهْ ~ ]
مغرية وجذابة فأستقريت بها وسكنت بأعالي مناطق السحاب ،،
ذات الفخامة بالقصور الراقيه حيث نزلت بـ [ جُنَـــاحَ 21 | Ward 21 ]
أحد أجنحة القصر الشامخ هااك المسمى بـ [ الربع الحالي ]
لأستمتع وأتمتع بكل مايوجد من نفحات و [ شذرات ] أستشعرها ،،
بـ [ اطهر احاسيسي ] وأستنشقها نفس نفس شهيق [ زفير ] ،،
أخذت [ اتنقل بين الأحاسيس ] وأتجول بين حدائقها وأقطف من جنانها ،،
لأروي عطشي وأشبع نهمي وأستلذ بـ متعة الوقت بها وأستغله . . .
فـ [ العمر ذا فاني ولاشك تدرون ]،،
أوقات عشتها بكل إحساس وجعلت بكل بقعة منها لي [ ركن يملئه الهدوووء ] ،
أتي إليه كل ماشعرت بالضيق كـ [ متنفس ] أو [ كـ مشكاة ] أجد بها راحتي . . .
كـ [ وطن ] لـ [ الشتات ] يلملم ذكرياتي , أشيائي , ممتلكاتي ،،
كل شئ يتعلق بي ( أنـا ) مني وفيني وحولي ،،
مشاعري / أحاسيسي / أنفاسي . . .
[ مكنون ] ي و [ هذيان ] ي ،،

أيام وليال لاتنسى أمضيتها هناك ،،
غريبة عجيبه هذه الدنيا . . .
وما هي إلا [ محطة تعجب , فرح , حزن ] ,
سفر مشاوير وتجارب , صدمات ومتاعب ،،
وعلى كثر ما واجهتني بصدماتها . . .
إلا أن [ صدمات عمري زودتني قناعه ]
وتعلمت بأن [ في الدنيا ثلاث أمل وألم وأجر ]
فـ [ على الهون ياجرح المفارق ]
[ بأخذ الدنيا لعب جد وصياح ]
و [ ما بكدر خاطري على دنيا بخليها ]
فـ [ الحياة حلوة بس نفهمها ]



* ( حَكَايَتِيِ ) . . .

دَعكم من هذا كله ،،
وتعالوا لأحكي لكم [ حكاية بيضاء ] من [ حكايات الزيتون ] فأستمعوا إليها جيدا :

ذَاتَ ليلة من ليالي [ صيف آيار ] وبجواري كوب ،،
[ قهوة تركية ] ارتشف منه وأنظر إلى [ سمائي ] وإذ هي [ عمّ بتشتي ] ،،
وما هي إلا لحظات حتى انهمر الـ [ مطر] و [ على شباكها جر الهديل وغنا ] ،،
ياليل خبرني عن أمر المعاناة [ هي من صميم الذات ولا أجنبيه ] . . .
لأسهر ليلي [ على ضوء شمعه ] أعزف ألحاني وكان [ عزفي منفرد ] ،،
ف أَخذاني الليل مني بعيدا لينفض [ رمـاد ] الذكريات . . .
لأعيش ذكراك [ احب الليل يذكرني بك حبيبي ] ،،
فبيني وبين الليل قصة عشق لاتنتهي فهو [ ركني الهادي ] الذي لا أملّه ،،
أسهره وأسامر نجماته أحاكيها وأراك فيها حبيبي [ وأغني لك , تسمعني ] . . .
أنت يامن أخذ قلبي . . . ؟!
أنت يامن [ وعد ثم أبعد ] أين أنت . . .؟!
أحقاً [انت تلعب بالقلوب , انت جاهل بالغرام ] . . . ؟!
أخذت أهذي وأعاتب . . .
أسأل وأسأل حتى تهت في وادي من الإستفهامات المحيرة . . .
ولا أعلم ماذا أصابني وماهي حالتي . . . ؟!
أهي حالة [ هذيان ] أم [ ثمالة مجنوون ]. . .
وبينما أنا كذلك وَعِيِتْ علىَ وجه [ انثى شامخة ] ،،
يشع نورا وطهرا تقف على [ حاوية من رحيق انثى ] ،،
وكأنها تحوي البياض كله تقول أنا كل النساء أولهن وأخرهن . . .
هنا ومن [ هنا حيث ولد الاحساس] يامن ينسون ويجحدون . . .
ويحٌ لهم [ الا يعلمون كم هي طاهرة قلوب النساء ] . . .
ألا يعلمون بأنهن من [ تتبعهن ظلال الطهر ] . . . ؟!
كانت غاضبة جدا وحقيقةً لا أعلم سر غضبها ؟
ولكنها شدتني بجمالها وأدهشتني بحسنها وأذهلتني . . . بكل مافيها . . .
ولا أدري من أي سماء هبطت ولا من أي أرض نبتت . . . !
أهي بنت النور أم هي [ ابنة الورد ] . . .؟!

ربااااه . . . !!!
أأنـا أحلم أم في حقيقة . . . !
لم أستطع أن أحرك لساني . . . !
فقد شل عن الحركة وتجمد . . .
إبتسمت ثم مدّت يدها نحوي ،،
وقالت هامسة بشئ من السحر ،،
لِمَ لمْ تأتي !
فقد انتظرتك كثيراا . . . !!!
فـ هلم إليّ !
. . . . . . . . . . . . لنذهب سوياً . . . !
فقد حجزت لنا [ مقعدا قرب القمر ] ينتظرنا . . . !

لم أتحرك ساكنا ولم يصدر مني سوى [ تمتمات بصمت ] ،،
أخذت تنادي وتتوسل إليّ أن أتعلق بيدها وألحق بها . . . !
ولكن دون جدوى . . . !
مات فيني الكلام . . .
وروّحت بعيون غرقى . . .
_____________ وألف تنهيدة / ملام . . . !!

- ثم أختفت . . . !!

وهناك من [ خلف الأسوار ] ،،
رأيت بها معنى الـ [ انكسار ] ،،
وكيف يكون . . .
[ انكسار الشموخ ] ،،
. . . . . . . أيعقل هذا ؟
كيف أتركها وأنا من ينتظرها كل ليلة من ليالي العمر ،،
وحيدا بكل شوق [ وحنين ] تصحبني دمعات عيني ,
كيف ذلك وأنا من كان ينتظرها ،،
لتعطيه في ليل . . .
اليأس شمعة وبسمة نهار ،،
كيف ذلك وأنا من كان ينتظرها . . . ؟!
لتعطيه في ضياع العمر دمعه . . .
وسكه ودار . . .
من ينتظر من . . . ؟!
كيف وكيف . . . ؟!
وفيما أنا سابح في بحيرة حيرتي صحوت من نومي . . . !
فقد كنت أحلم . . . !
لأندب حظي . . . !
حتى وأنا أحلم لم أتمكن من الإقتراب منها . . . !!

فيالهذا الحظ التعيس . . . !

فمن ذا الذي يأخذه مني بلا مقابل . . . !
وأكون له من الشاكرين . . . !







* أيها الأحبة ،،

[ هنا حيث لا شئ إلا ] [ زخات مطر ]
و [ باقة من لافندر ] و [ شئ من الحنين ]

هُنا . . .

[
زرقة سماء نقية ]
و [ ثرثرة في فضاء ] اتكم ،،
[ نافذة على قلب ] كل منكم ،،
قبس من نور خلال [ ثقب في رحم غيمة ] حروفكم ،،

وإن أردتم . . .

فهي مجرد [ محاولة لـ الهروب ]
من مساحات الفراغ الشاسعة ،،
والأبتعاد عن براثن الملل القاتله . . .

سموّها . . .
. . . . . . . ما شئتم . . .

فهي منكم وإليكم ،،
ومن عناوين مدوناتكم كتبت لكم . . . !


[[ وكل عام وأنتم بخير ]]












.


التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 14-09-2010 الساعة 12:18 AM
رامي السهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:45 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi