عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2010, 10:52 PM   #1
رامي السهام
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية رامي السهام
 
قلب [[مِنْ حِكَايَاتِ ألْف مُدَوّنةٍ وَمُدَوّنَة]]

.











بِسّمِ اللهِ الرَحِمنْ الْرَحِيِمْ ،،


بَعد إذنكم . . . استعرت عناوينكم ،،
لـ حَكاية . . .

[[ مِنْ حِكَايَاتِ ألْف مُدَوّنةٍ وَمُدَوّنَة ]]

قد [ لا يلزمني عنوان ]
فـ
[ فيني فوضى]
فيني [ زحمة مشاعر ]
أحمل [ أحلام بلا ملامح ]
تبقى [ حمقاء حتى العقد الأخير ]
أتعجب منها وأتساءل [ أينا يمنح الأخر تعبا ]
وليه [ كل شئ أحبه أتوقع ضياعه ]




فكم هي . . .

[ مملة جدا ] حياتنا
[ يا رباه لم أعد اطيق صبرا ]
فأين [ الملاذ ] ؟

[ ما قدرت البعد ولاني اللي قواه ]
[ وانثر العبرات والضحكات عندك ]
و . . . [ ماعاد بدري ] . . . !!!

حتى الصبر مل مني وراااح ،،
[ دخيلك يا المرض ابتعد عن قلبي ]
و [ صدقني لا أحد ] يطيقك . . .!!!
ولكن . . . كيف الخلاص منك ؟

آآه ثم آآه ،،
أين أنت يامن تركتني للأحزان قوت . . .
ورميتني تحت أقدام الإنتظار أموووت . . .
أين أنت لترى [اللي بقا من عاشقك ] ؟!

فأنا لم أعد أنـا ،،
[ ضحكتي فيها غموض ودمعتي فيها غرابه ]
ولم يتبقى سوى [ بقايا روح ] فماذا حل بي ؟
. . . . . . . . . . . . وماذا أفعل ؟!!
و أنـا [ لاسمعت طاريك ابتسم واتصنع اني لا أهتم ] . . . !!!

لقد تعبت و [ تعب قلبي]
[ ورب الأنام : سيبقى نبض قلبي للممات ]
فلم أكن بالحب شغوفا ولا بالعشق شقيا ،،
[ وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ] . . . !!!
ولم يكن الأمر أمري ولا الحكم حكمي ،،
ولكن [ حكم قلبي فـ رفعت الجلسه ]

أَسّبَحْ فِ يِ [ بَحَرْ ] مِنْ الْمُتَناقِضَاتْ . . . !
و أغوص في كومة [ اوراق تكوكنت ] حولي ،،
واواجة صِراع [ مشاعر خلف الستار ] تنتظر بداية عرضها ،،
فكما نعلم بأن [ المشاعر آنين أشجار أوراقها في تناثر ]
تحتاج لِمن يلملمها ويجمع اوراقها في كتيب ،،
و [ على السطور ابوح . . . ! لعلى تشفي قلبـي المجروح ] ،،

سأكتب عن كل شئ لتكون عبارة عن ،،
. . . . . . [ مذكرات رجل بات دون أنيس ]،،
وسأرسم وأدون [ استراتيجياتي نحو مستقبل افضل ] ،،



* ( رَحّلَتِيِ ) . . .

قررت الرحيل إلى أي مكان تحذفني إليه الأقدار ،،
[ وتمضي بي الحياة إلى عالم ] من الطبيعة والجمال هناك في جزيرة [ صدى المشاعر ] ،،
حيث كانت شواطئ [ نثرها ] أولى محطات رحلتي ،،
وبداية زيارتي ومن ثم اتخذتها مقراً لإقامتي لما تشتهر به من طبيعة خلابة ،،
ومناظر [ نادرة ] جداً تسر الناظرين بواحاتها الخضراء وشلالاتها الشاهقه . . .
وبساتينها العابقة وأجوائها الفاتنة ولما بها من [ طُقُوْسْ ... {مُ ـحَـرَّمَهْ ~ ]
مغرية وجذابة فأستقريت بها وسكنت بأعالي مناطق السحاب ،،
ذات الفخامة بالقصور الراقيه حيث نزلت بـ [ جُنَـــاحَ 21 | Ward 21 ]
أحد أجنحة القصر الشامخ هااك المسمى بـ [ الربع الحالي ]
لأستمتع وأتمتع بكل مايوجد من نفحات و [ شذرات ] أستشعرها ،،
بـ [ اطهر احاسيسي ] وأستنشقها نفس نفس شهيق [ زفير ] ،،
أخذت [ اتنقل بين الأحاسيس ] وأتجول بين حدائقها وأقطف من جنانها ،،
لأروي عطشي وأشبع نهمي وأستلذ بـ متعة الوقت بها وأستغله . . .
فـ [ العمر ذا فاني ولاشك تدرون ]،،
أوقات عشتها بكل إحساس وجعلت بكل بقعة منها لي [ ركن يملئه الهدوووء ] ،
أتي إليه كل ماشعرت بالضيق كـ [ متنفس ] أو [ كـ مشكاة ] أجد بها راحتي . . .
كـ [ وطن ] لـ [ الشتات ] يلملم ذكرياتي , أشيائي , ممتلكاتي ،،
كل شئ يتعلق بي ( أنـا ) مني وفيني وحولي ،،
مشاعري / أحاسيسي / أنفاسي . . .
[ مكنون ] ي و [ هذيان ] ي ،،

أيام وليال لاتنسى أمضيتها هناك ،،
غريبة عجيبه هذه الدنيا . . .
وما هي إلا [ محطة تعجب , فرح , حزن ] ,
سفر مشاوير وتجارب , صدمات ومتاعب ،،
وعلى كثر ما واجهتني بصدماتها . . .
إلا أن [ صدمات عمري زودتني قناعه ]
وتعلمت بأن [ في الدنيا ثلاث أمل وألم وأجر ]
فـ [ على الهون ياجرح المفارق ]
[ بأخذ الدنيا لعب جد وصياح ]
و [ ما بكدر خاطري على دنيا بخليها ]
فـ [ الحياة حلوة بس نفهمها ]



* ( حَكَايَتِيِ ) . . .

دَعكم من هذا كله ،،
وتعالوا لأحكي لكم [ حكاية بيضاء ] من [ حكايات الزيتون ] فأستمعوا إليها جيدا :

ذَاتَ ليلة من ليالي [ صيف آيار ] وبجواري كوب ،،
[ قهوة تركية ] ارتشف منه وأنظر إلى [ سمائي ] وإذ هي [ عمّ بتشتي ] ،،
وما هي إلا لحظات حتى انهمر الـ [ مطر] و [ على شباكها جر الهديل وغنا ] ،،
ياليل خبرني عن أمر المعاناة [ هي من صميم الذات ولا أجنبيه ] . . .
لأسهر ليلي [ على ضوء شمعه ] أعزف ألحاني وكان [ عزفي منفرد ] ،،
ف أَخذاني الليل مني بعيدا لينفض [ رمـاد ] الذكريات . . .
لأعيش ذكراك [ احب الليل يذكرني بك حبيبي ] ،،
فبيني وبين الليل قصة عشق لاتنتهي فهو [ ركني الهادي ] الذي لا أملّه ،،
أسهره وأسامر نجماته أحاكيها وأراك فيها حبيبي [ وأغني لك , تسمعني ] . . .
أنت يامن أخذ قلبي . . . ؟!
أنت يامن [ وعد ثم أبعد ] أين أنت . . .؟!
أحقاً [انت تلعب بالقلوب , انت جاهل بالغرام ] . . . ؟!
أخذت أهذي وأعاتب . . .
أسأل وأسأل حتى تهت في وادي من الإستفهامات المحيرة . . .
ولا أعلم ماذا أصابني وماهي حالتي . . . ؟!
أهي حالة [ هذيان ] أم [ ثمالة مجنوون ]. . .
وبينما أنا كذلك وَعِيِتْ علىَ وجه [ انثى شامخة ] ،،
يشع نورا وطهرا تقف على [ حاوية من رحيق انثى ] ،،
وكأنها تحوي البياض كله تقول أنا كل النساء أولهن وأخرهن . . .
هنا ومن [ هنا حيث ولد الاحساس] يامن ينسون ويجحدون . . .
ويحٌ لهم [ الا يعلمون كم هي طاهرة قلوب النساء ] . . .
ألا يعلمون بأنهن من [ تتبعهن ظلال الطهر ] . . . ؟!
كانت غاضبة جدا وحقيقةً لا أعلم سر غضبها ؟
ولكنها شدتني بجمالها وأدهشتني بحسنها وأذهلتني . . . بكل مافيها . . .
ولا أدري من أي سماء هبطت ولا من أي أرض نبتت . . . !
أهي بنت النور أم هي [ ابنة الورد ] . . .؟!

ربااااه . . . !!!
أأنـا أحلم أم في حقيقة . . . !
لم أستطع أن أحرك لساني . . . !
فقد شل عن الحركة وتجمد . . .
إبتسمت ثم مدّت يدها نحوي ،،
وقالت هامسة بشئ من السحر ،،
لِمَ لمْ تأتي !
فقد انتظرتك كثيراا . . . !!!
فـ هلم إليّ !
. . . . . . . . . . . . لنذهب سوياً . . . !
فقد حجزت لنا [ مقعدا قرب القمر ] ينتظرنا . . . !

لم أتحرك ساكنا ولم يصدر مني سوى [ تمتمات بصمت ] ،،
أخذت تنادي وتتوسل إليّ أن أتعلق بيدها وألحق بها . . . !
ولكن دون جدوى . . . !
مات فيني الكلام . . .
وروّحت بعيون غرقى . . .
_____________ وألف تنهيدة / ملام . . . !!

- ثم أختفت . . . !!

وهناك من [ خلف الأسوار ] ،،
رأيت بها معنى الـ [ انكسار ] ،،
وكيف يكون . . .
[ انكسار الشموخ ] ،،
. . . . . . . أيعقل هذا ؟
كيف أتركها وأنا من ينتظرها كل ليلة من ليالي العمر ،،
وحيدا بكل شوق [ وحنين ] تصحبني دمعات عيني ,
كيف ذلك وأنا من كان ينتظرها ،،
لتعطيه في ليل . . .
اليأس شمعة وبسمة نهار ،،
كيف ذلك وأنا من كان ينتظرها . . . ؟!
لتعطيه في ضياع العمر دمعه . . .
وسكه ودار . . .
من ينتظر من . . . ؟!
كيف وكيف . . . ؟!
وفيما أنا سابح في بحيرة حيرتي صحوت من نومي . . . !
فقد كنت أحلم . . . !
لأندب حظي . . . !
حتى وأنا أحلم لم أتمكن من الإقتراب منها . . . !!

فيالهذا الحظ التعيس . . . !

فمن ذا الذي يأخذه مني بلا مقابل . . . !
وأكون له من الشاكرين . . . !







* أيها الأحبة ،،

[ هنا حيث لا شئ إلا ] [ زخات مطر ]
و [ باقة من لافندر ] و [ شئ من الحنين ]

هُنا . . .

[
زرقة سماء نقية ]
و [ ثرثرة في فضاء ] اتكم ،،
[ نافذة على قلب ] كل منكم ،،
قبس من نور خلال [ ثقب في رحم غيمة ] حروفكم ،،

وإن أردتم . . .

فهي مجرد [ محاولة لـ الهروب ]
من مساحات الفراغ الشاسعة ،،
والأبتعاد عن براثن الملل القاتله . . .

سموّها . . .
. . . . . . . ما شئتم . . .

فهي منكم وإليكم ،،
ومن عناوين مدوناتكم كتبت لكم . . . !


[[ وكل عام وأنتم بخير ]]












.


التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 14-09-2010 الساعة 12:18 AM
رامي السهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس