بَسْـم آلله آلْرحّمَن آلْرحيّم .. ــ كَمْ تَحْملنّي ذكرَيَآتي إليّكْ ،، لآمْسَك بَقَـآيآ أورَآق وُرُودكْ آلَتْي طََآلمَـآ زَيَنَتْ "شَكَل" مَزَهَريّتى ألزَرقَـآء.. آفْتَحُ دَآئِمـآً شُبَـآكَ ذكْرَيَآتي لِـ تَأخُدَنِي بِنَسَمَآتِهَـآ إلَي طَيَآت زَمَنْ قَدّ عَفَتُ إسْتَعَمَآرهُ ليِ ' لآطَألَمـَآ صَآرَحّتَني بِـ تَلّكَ "آلذُعَآبه" لِـيَهْتَز لَهَــآ قَلْبي كـَ سُنَونَوة بِوَسَطْ رِيَـآحً عَآثِيَه ، وَكُنْتُ اُصَدِقَكْ , وَكُنْتَ صَآدِقْ ،، فَنَظَرآتُ عَيّنَيّك لَمْ تُتِحْ لْي فُرصَة لِيَكَذيّبِهـَـآ ؛ بَلْ دآئِمَـاً مَـآ كَآنَتٌ تُعَلِمَنِي طَرِيقَ شَوْقِي لَهَـآ وَ تَعَلُقي بِهـَـآ كَـ طِفْلَةٌ وَ"دُمَيَتَهَآ" ’، وَلآكِنّ طَفَلَتِكَ "كَبُرَتْ" مَعَ آلْزَمَنْ وَلْلأسَف ! لَمّ تَجِدْكَ بِـ جَآنبِهـَـآ |.. بَلّ وَجَدَت نَفَسَهـَـآ وَحِيّدة وَلَيْسَ بِجُعبَتَهَـآ سِوَى[ ’ كَومَةَ رَسَآئِلِْ وَ عُلْبَةٌ مُخمَلِيَة آلْمَلّمَسْ وَ | ذكّرَيَآتِ !!

.














إِرَجعيِ القهّقرِى أَيَا ذِكريَاتِي ،، إِنَ قَلبيِ ذَوىَ وَمَاتَ ،
وأَنَا عَائش بِ ماضيِ حيَاتي ،، فهو حَسبي من الحَياةَ ،
ليَس فكري إلا صحائف بيضَاء ،، عَليها الذكرىَ تخطُ وَتمحو . . . !
فَأرىَ فِيه من حَوادث أيَام ،، ما لمْ يَفته مَتنٌ وشَرحُ ،
مَعرضٌ لِلرسومِ فِيه غُموضٌ ،، وَ وضوحٌ وفَيه حَسنٌ وقبحُ ،
إنما نَلمح الصَفاءَ عليهِ لَمحةً ،، وَالصَفاءُ فِي العَيشِ لَمحُ ،
وَتُحس العَذاب بِالَنار مَحفوراً ،، فحَاذر مَا زَال للجَمرِ لَفحُ ،
طَويت بَسمةٌ لينشر دمَعٌ ،، وَخبتْ بَهجةٌ ليلمع جرحُ ،
هُو سفرٌ قلبته فإذا بِي ،، وَفؤادي فيِ دَفتيه يَسحُ . . . !

- فَوُزِيِ مَعّلوفْ ،







قَنَاصَهْ ،،
هَياَمٌ فِيِ جُعّبَةِ الْذِكّرَيـاَتْ ،
عَنّبَرِيِ الْهَوَىَ كَيِفَمَاَ قَلّبّتِهْ ،

طَاَبَ عَسّجَدُ الاَنَامِلْ ، يَ غَالِيِهْ،














.