.
إِرَجعيِ القهّقرِى أَيَا ذِكريَاتِي ،، إِنَ قَلبيِ ذَوىَ وَمَاتَ ،
وأَنَا عَائش بِ ماضيِ حيَاتي ،، فهو حَسبي من الحَياةَ ،
ليَس فكري إلا صحائف بيضَاء ،، عَليها الذكرىَ تخطُ وَتمحو . . . !
فَأرىَ فِيه من حَوادث أيَام ،، ما لمْ يَفته مَتنٌ وشَرحُ ،
مَعرضٌ لِلرسومِ فِيه غُموضٌ ،، وَ وضوحٌ وفَيه حَسنٌ وقبحُ ،
إنما نَلمح الصَفاءَ عليهِ لَمحةً ،، وَالصَفاءُ فِي العَيشِ لَمحُ ،
وَتُحس العَذاب بِالَنار مَحفوراً ،، فحَاذر مَا زَال للجَمرِ لَفحُ ،
طَويت بَسمةٌ لينشر دمَعٌ ،، وَخبتْ بَهجةٌ ليلمع جرحُ ،
هُو سفرٌ قلبته فإذا بِي ،، وَفؤادي فيِ دَفتيه يَسحُ . . . !
- فَوُزِيِ مَعّلوفْ ،
قَنَاصَهْ ،،
هَياَمٌ فِيِ جُعّبَةِ الْذِكّرَيـاَتْ ،
عَنّبَرِيِ الْهَوَىَ كَيِفَمَاَ قَلّبّتِهْ ،
طَاَبَ عَسّجَدُ الاَنَامِلْ ، يَ غَالِيِهْ،
.